Draw Media

التحالف الحاكم في العراق يتراجع عن تشريع "الحشد الشعبي"

عربية:Draw قرر التحالف الحاكم في العراق وقف التصعيد مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بتعطيل التصويت على قانون «الحشد الشعبي»، وتأجيل البتّ في مصير هذه القوات التي يتجاوز عددها 200 ألف مقاتل، بانتظار حسم الصراع في لبنان على نزع سلاح حزب الله ويُعتقد على نطاق واسع أن قانون «الحشد» الذي عارضته واشنطن بقوة، يمنح جماعات موالية لإيران إطاراً مؤسساتياً يوازي وزارة الدفاع، ويحظى باستقلالية من حيث التمويل والتدريب في أكاديمية عسكرية خاصة. وكشفت مسودة القانون المنشورة في موقع البرلمان، أن عناصر «الحشد» سيتلقون تعليمات قد تكون ذات طابع مذهبي، بسبب السعي لإقرار "مديرية التوجيه العقائدي". وكان المرشد الإيراني علي خامنئي، وأمين مجلس الأمن القومي علي لاريجاني، قد دافعا، في مناسبات عديدة، لا سيما بعد الحرب الأخيرة مع إسرائيل، عن وجود «الحشد» في العراق، وحذَّرا من حله وتقويض أدواره. لكن، وخلافاً للمسار الشائع عن قبضة إيران، يعكف التحالف الشيعي الذي يواجه انقسامات في قضايا استراتيجية على معالجة مسألة قانون «الحشد الشعبي» ببدائل قد تبدو شكلية. وقال قيادي في «الإطار التنسيقي» إن "الظهير المسلح الذي يُفترض به حماية الفاعلين الأساسيين، يتحول إلى جمرة لا يمكن حملها طويلاً". مع ذلك، قد يكون هذا التحول الذي يصيب خطاب «الإطار التنسيقي» أحد «تكتيكات إيرانية متبعة لتفادي الضغوط»، كما يعتقد مسؤول حكومي سابق. شبح يطل برأسه تحدث قيادي بارز في «الإطار التنسيقي»، لـ«الشرق الأوسط»، عن تطورات لافتة داخل مطبخ القرار. قال إن "التحالف حسم أمره في اجتماع عقده أخيراً في العاصمة بغداد، بشأن إيقاف إجراءات كانت محل خلاف حاد مع واشنطن، من بينها قانون (الحشد)". ونقل القيادي عن الاجتماع أن «قادة التحالف توصلوا إلى قناعة نهائية بأن تمرير القانون لن يحقق مصالح البلاد العليا». رغم ذلك، فإن «هادي العامري (زعيم منظمة بدر) وهمام حمودي (زعيم المجلس الأعلى الإسلامي) كانا أكثر مَن دفعا للتصويت على القانون»، وفق مصادر مطلعة. ودافع ناشطون مقربون من التحالف الحاكم عن وجهة نظر العامري وحمودي التي كانت تفيد بأن القانون نفسه قد يكون «فرصة لفرض سيطرة الدولة»، لكن شكوكاً دوليةً ومحلية تغلبت، بسبب "شبح إيراني يطل برأسه على مؤسسة تثير الانقسام في البلاد". خلال اجتماع «الإطار التنسيقي»،أبلغ زعيم حزب شيعي مخضرم زملاءه بأن «المؤشرات التي ترد من واشنطن مقلقة، وتستدعي التريث". كان المجال العام مزدحماً بسرديات مختلفة عن طبيعة التهديد الأميركي للعراق في حال شرع القانون. وصل الأمر من لسان رئيس البرلمان محمود المشهداني الذي لمح إلى "غزو بري قد يجتاح البلاد». وتحدث سياسيون عن عقوبات اقتصادية على خلفية اعتبار العراق «دولة حاضنة للإرهاب". ويلخص مسؤول عراقي لـ«الشرق الأوسط»، وجهة النظر الأميركية التي نقلها موظفون دبلوماسيون زاروا بغداد، الأسابيع الماضية، بأن القانون يمنح «الحشد» بُعداً استراتيجياً، إذ «يساهم في حماية النظام الدستوري والديمقراطي في العراق»، وهذه مهمة إشكالية بسبب نفوذ إيران المتجذر في جماعات أساسية داخل الهيئة. في النهاية، قرر «الإطار التنسيقي» بدلاً من تمرير القانون البحث عن صيغة بديلة تشمل إقرار هيكلية مناصب أمنية داخل هيئة الحشد ضمن صلاحيات الحكومة، ولا تحتاج إلى العودة للبرلمان. ووصف القيادي الصيغة البديلة بأنها «شكلية لإرضاء قوى متشددة كانت تصر، ولا تزال، على تمرير القانون»، لكن مصادر مطلعة رجحت أن "الحكومة لن تبادر بصياغة الإجراءات البديلة بسبب حسابات دقيقة تتعلق بالعلاقة مع الولايات المتحدة، والضغط الانتخابي الهائل على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني". وقال مستشار حزبي بارز شارك أخيراً في نقاشات عن مصير القانون، إن "الحكومة لن تقوم بإجراءات بديلة. لن تقترب من القانون، ولن تتحمل الارتدادات المتوقَّعة". لذلك، شبه القيادي الشيعي هذه العملية المعقَّدة بـ«الوقوف على لغم تحت الأرض، سينفجر مع أقل حركة». ماذا يريد الأميركيون أكثر؟ تسود حالة من عدم اليقين داخل «الإطار التنسيقي». وقالت المصادر، لـ«الشرق الأوسط»، إن قادة في التحالف يرون أن إدارة الرئيس الأميركي تريد ما هو أكثر من تعطيل قانون الحشد، والمضي إلى حله أو دمجه. "فلم لا نجرب التهدئة ونرى ما سيحدث". لكن قرار «الإطار التنسيقي»، في تأجيل المواجهة مع ترمب، يعود إلى كسب الوقت وانتظار ما ستؤول إليه الأمور في لبنان، وفق القيادي الشيعي. ويرهن التحالف الحاكم خطوته المقبلة لحسم مصير «الحشد» بنتائج الصراع حول مصير سلاح «حزب الله». وحسب القيادي الشيعي، فإن "كل شيء سيتوقف على ما إذا كان (حزب الله) قادراً على التموضع مجدداً، بالسلاح أو من دونه، بينما يواجه ضغوطاً خارجية وداخلية هائلة". وقال القيادي: «ننظر إليهم (حزب الله) بحذر. نعتقد أنهم لن يسلموا بسهولة، ولا بد من صفقة. سنرى ما سيحدث، وسترون انعكاسه في بغداد»، وتساءل: "كيف سيكون التوازن الجديد بعد نزع سلاح أكبر طرف يمثل المقاومة في المنطقة؟". بدا «الإطار التنسيقي» قد أعاد إحدى قدميه إلى الخلف من أجل التهدئة مع الولايات المتحدة التي تضغط بشكل متزايد، للتأكد من أن إيران لا يمكنها الوصول إلى موارد عسكرية ومالية في العراق. والأسبوع الماضي، اجتمع سياسيون مع زعيم شيعي لمناقشة التهديدات الأميركية. كانوا يسألون عما إذا كانت جدية ووشيكة. قال إن «بغداد تلقت إشارات أوحت لنا بأن النظام السياسي. أشدد على عبارة (النظام السياسي)، مهدَّد بالخطر». وتابع: "من الواضح أن علينا تقديم أجوبة مختلفة عما ستكون عليه علاقتنا بإيران. ما زلنا نبحث في الأفكار والعبارات المناسب". في اجتماع منفصل، خلال الفترة نفسها، علمت «الشرق الأوسط» أن زعيم فصيل مسلح، كان قد التزم بالتهدئة طيلة العامين الماضيين، أبلغ مقربين منه بأن "(الإطار التنسيقي) قرر تجنب المغامرات". لغم سينفجر في جميع الأحوال وإذا تم تشريع القانون، فسيواجه العراق وضعاً صعباً مع الأميركيين، كما تفيد رسائل التهديد المزعومة، لكن عدم تشريعه أيضاً سيرتد على قادة الفصائل المسلحة. قال القيادي الشيعي:"كيفما تسقط العملة الحديدة، ستخسر في كلا الوجهين". خلال الأسبوعين الماضيين، تحوَّل قانون «الحشد» إلى لغم ينفجر على التحالف الحاكم في جميع الأحوال، سواء شرعه البرلمان أو مضى في تأجيله، مع أن مشرعين ما زالوا يحاولون تحقيق نصاب جلسة التصويت؛ إذ يضغطون بارتداء بدلات عسكرية. وقال القيادي الشيعي إن "القوى المنخرطة في التحالف الحاكم لديها حسابات انتخابية، وتريد نهاية مقبولة لجمهورها، بينما يركن قانون الحشد على الرف". وتجنباً لانفجار اللغم، تبحث هذه القوى عن مخرج من المأزق الذي يتفاقم في الأمتار الأخيرة قبيل الانتخابات التشريعية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وأفاد مستشار سياسي بأن أحزاباً متنفذة داخل «الإطار التنسيقي» تبحث عن «سيناريو لإخراج جلسة التصويت على القانون دون تصويت»، في حين تحدثت مصادر عن رسائل أبلغت أحزاباً كردية وسنية بأنه "لا داعي لحضور نوابها الجلسة". إلا أن السيناريو الأكثر قبولاً داخل «الإطار التنسيقي» أن يحضر عدد لا يضمن النصاب، لكنه يقدم صورة حاشدة عن النواب الشيعة وهم يرتدون الزي العسكري. لكن المعضلة الكبرى، وفق القيادي الشيعي، تتعلق بكيفية التصرف بقانون الحشد الشعبي؛ إذ يعول عليه قادة فصائل للحصول على غطاء حكومي وقانوني يؤمن نفوذهم المسلح، الذي يبقى محل شك إقليمي ودولي. أحد المشرعين العراقيين، الذي ادعى أنه شارك في كتابة فقرات في قانون «الحشد الشعبي»، قدم تصوراً عن ارتدادات عدم تشريعه. وقال إن "غياب الغطاء القانوني للجماعات المسلحة لا يفقد قادتها النفوذ المنتظر وحسب، بل سيرتد على تماسك الكيان". وأوضح المشرع، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن «فقدان القدرة على مأسسة الحشد إلى مستوى جهاز يوازي وزارة الدفاع، كما كان يطمح قادة فصائل، سيسرب الشك والإحباط إلى صفوف المقاتلين الذين يبحثون عن صيغة مستقرة قابلة للصمود، كما هو الوضع في بقية الوكالات الأمنية الحكومية مثل قوات الرد السريع والأمن الوطني وجهاز مكافحة الإرهاب. والحال أن «الإطار التنسيقي» قرر إيقاف العجلة، محاولاً «إعادة تعريف نفسه كشريك موثوق في المنطقة»، لكن هذا يتطلب صفقة صعبة مع إيران لن يتحدد شكلها قبل حسم التسويات الأمنية والسياسية في لبنان، وفق المصادر.  

Read more

مخطط "اغتيال" طالباني.. مصادر تكشف الملابسات والسوداني يتسلم الاعترافات

عربية:Draw كشفت مصادر عراقية اليوم الأربعاء عن "تفاصيل" مخطط مزعوم لاغتيال استهدف زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني في العراق بافل طالباني. المخطط الذي أكده الحزب الكردي، سلّم بشأنه ملفا إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني. وقالت مصادر عراقية مقربة من دائرة صنع القرار إن "المخطط شمل استهداف القيادات العليا في الحزب الوطني، مع خطة لزعزعة استقرار السليمانية وإقليم كردستان بشكل عام، عبر استخدام عناصر مسلحة وطائرات مسيّرة مفخخة، في خطوة تهدف إلى خلق حالة من الفوضى الأمنية والسياسية في الإقليم". وبحسب المصادر "سلم وفد من الاتحاد الوطني الكردستاني اليوم الأربعاء أشرطة فيديو لاعترافات بعض الأفراد المرتبطين بالقضية"، لرئيس الوزراء. وأضافت المصادر "تم تأجيل اجتماع ائتلاف إدارة الدولة الذي كان مقررا اليوم الأربعاء في القصر الحكومي بحضور بافل طالباني بسبب خلافات حول تورط قيادات في المخطط". وأشارت إلى أن "كشف المخطط بشكل علني يعكس رغبة الاتحاد الوطني الكردستاني في توجيه رسالة واضحة إلى الحكومة المركزية والمجتمع الدولي حول خطورة التدخلات السياسية في الإقليم وأثرها على أمن العراق واستقراره". من جانبها، قالت مصادر سياسية إن "السوداني يراقب التطورات عن كثب، ويعكف على تقييم الوضع الأمني والسياسي في كردستان لضمان عدم تصاعد الأزمة، بما يسهم في استكمال جهود الحكومة المركزية لإدارة الدولة وتحقيق مصالح الشعب العراقي كافة". وكانت مصادر أكدت أن "قوة خاصة نفذت قبل أيام مداهمة لمنزل القيادي الكردي لاهور شيخ جنكي، أسفرت عن العثور على وثائق حساسة ومضبوطات، بالإضافة إلى تسجيلات واتصالات هاتفية بينه وبين خلية مسلحة، تضمنت بحسب التحقيقات الأولية، مخططًا لاغتيال بافل طالباني". وأكدت المصادر أن عملية المداهمة جاءت بعد إصدار أوامر قبض قضائية بحق لاهور شيخ جنكي وعدد من المقربين منه، بناءً على المادة 56 من قانون العقوبات العراقي. وأضافت أن الاشتباكات التي اندلعت خلال تنفيذ العملية أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة نحو عشرين آخرين من الطرفين. اعترافات المتهمين وبحسب المصادر، فإن "اعترافات الخلية التي خططت لاغتيال بافل طالباني تضمنت خططا مدبّرة لاستهدافه، ومحاولة إشاعة الفوضى في مدينة السليمانية". ووفق الاعترافات، فقد "اتفق لاهور جنكي وشخص آخر يدعى " أژي أمين" على تنفيذ عملية اغتيال لرئيس الاتحاد باستخدام قنّاصين اثنين، فيما أعد أژي أمين برامج لتدريب مسلحين على عمليات باستخدام طائرات مسيّرة مفخخة، فضلا عن التحضير لتنفيذ مخطط مماثل ضد قوباد طالباني في أربيل". وقوباد طالباني هو قيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني ويشغل حالياً منصب نائب رئيس حكومة إقليم كردستان ووفق الاعترافات "أفاد المسلحون بأن خطة التنفيذ شملت إدخال قوة مسلحة سرية إلى السليمانية على أن تتوارى داخل بستان (حديقة) معدّ لهذا الغرض، وإرسال كميات كبيرة من الأسلحة من أربيل، بالإضافة إلى توجيه طائرة مسيّرة مفخخة نحو منزل بافل طالباني، فيما تم تجهيز عشرين طائرة مسيّرة، بعضها انتحارية، لتكون تحت قيادة لاهور جنكي". زيارة جنكي في سياق متصل، زارت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، بتوجيه من رئيستها منى ياقو، مدينة السليمانية والتقت لاهور شيخ جنكي، رئيس حزب "جبهة الشعب"، في سجن كاني كَومه، إضافة إلى مجموعة من المعتقلين الآخرين. وأكدت الهيئة في بيانها أن صحة لاهور جيدة، وأنه محتجز في غرفة خاصة، ويتم تمكينه من التواصل مع عائلته عبر الفيديو، دون تعرضه لأي عنف أو تعذيب، كما طلب أن تُسير قضيته وفق الإجراءات القانونية. كما التقى وفد الهيئة 162 معتقلاً من قوات لاهور شيخ جنكي، وأشار المعتقلون إلى أن أماكن احتجازهم جيدة، وأنه يُسمح لذويهم بالزيارة يومياً، دون تعرضهم لأي عنف منذ احتجازهم. وبعد اشتباكات دموية في السليمانية بكردستان العراق، اعتقلت السلطات الكردية في 22 من أغسطس/آب الجاري، المعارض البارز لاهور شيخ جنكي بتهمة "زعزعة الأمن". وأسس جنكي المولود في العام 1975، الجهاز الكردي لمكافحة الإرهاب في السليمانية وأداره لأكثر من عشرة سنوات قبل أن يتولى رئاسة وكالة استخبارات تابعة للاتحاد الوطني الكردستاني، وفقاً لموقعه الإلكتروني الخاص. وتشارك لفترة وجيزة مع ابن عمّه بافل طالباني رئاسة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني. وفي العام 2024، أسّس حزبه الخاص باسم "جبهة الشعب"، والذي يحوز مقعدَين من أصل 100 في برلمان إقليم كردستان. المصدر: موقع العين الإخبارية / عربيةDraw / وكالات

Read more

مسعود بارزاني في النمسا ونجله مسرور في أميركا

عربية:Draw لم تجتمع حكومة إقليم كوردستان منذ شهر، ومنذ عدة أيام مسعود بارزاني، رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني ونجله مسرور بارزاني، رئيس حكومة إقليم كوردستان خارج البلاد. وفقًا لمتابعات Draw: مسعود بارزاني، رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني متواجد منذ بضعة أيام في النمسا لإجراء فحوص طبية ولم يعد بعد. ومسرور بارزاني، رئيس حكومة إقليم كوردستان، في إجازة مع أسرته في الولايات المتحدة منذ أكثر من 20 يومًا. من المعلوم أن مجلس وزراء إقليم كوردستان يعقد اجتماعه الدوري كل أربعاء من كل أسبوع، ولكن بسبب زيارة رئيس الوزراء، لم يجتمع المجلس منذ أربعة أسابيع، وكان آخر اجتماع له في 30 تموز 2025، مما يعني أن حكومة إقليم كوردستان لم تجتمع منذ ما يقرب من شهر. شهر آب يشرف على الانتهاء وشهر آيلول على الأبواب ومتقاضو الرواتب في إقليم كوردستان لم يتلقوا رواتب شهر حزيران الماضي منذ 88 يوما، هذه بالإضافة إلى التواترات والازمات التي تواجه الإقليم.  

Read more

وساطات أمريكية وبريطانية لمنع بث اعترافات تتهم مسؤولين في إقليم كوردستان

عربية:Draw كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم الثلاثاء عن تدخل وساطات قوية من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وبعثة الأمم المتحدة، لمنع وسائل إعلام الاتحاد الوطني الكوردستاني من بث اعترافات قال إنها قد تتسبب في "أزمة خانقة" داخل الإقليم. بحسب موقع "بغداد اليوم"، "كان من المقرر أن تبث وسائل الإعلام التابعة للاتحاد الوطني اعترافات لـ (لاهور شيخ جنكي) وعدد من المعتقلين، تتضمن اتهامات مباشرة لشخصيات نافذة في حكومة الإقليم وشخص يُدعى أژي أمين بالضلوع في أحداث السليمانية الأخيرة والتخطيط لانقلاب في المدينة". وأضاف المصدر أن "السفارتين الأمريكية والبريطانية وبعثة الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية وقيادات سياسية عراقية" تدخلت لمنع بث هذه الاعترافات والفيديوهات، وذلك لتجنب ما وصفه بـ"مشاكل كبيرة" قد تؤثر على الوضع في الإقليم. وشهدت مدينة السليمانية، يوم 22 آب الجاري، مواجهات مسلّحة عنيفة استمرت ساعات بين قوات أمنية تابعة لحكومة الإقليم ومسلحين موالين للقيادي المعارض لاهور جنكي، الرئيس المشترك السابق للاتحاد الوطني الكوردستاني. وجاءت العملية بعد صدور أمر قضائي باعتقاله، ما أدى إلى محاصرة فندق "لالەزار" حيث كان يتحصن، واستخدام القوات الأمنية أسلحة ثقيلة وطائرات مسيّرة خلال الاشتباك.

Read more

أراس شيخ جنكي لـ Draw: قوة أمنية مكونة من 15عربة همر وبادجر اقتحمت منزلي بحجة البحث عن شقيقي آسو شيخ جنكي

عربية:Draw كشف أراس شيخ جنكي لـ Draw:أن قوة أمنية مكونة من 15عربة همر وبادجر وشاحنات عسكرية ذهبوا إلى منزله في قرية (كالكان) تحت ذريعة البحث عن شقيقه (آسوشيخ جنكي) الذي تمكن من الفرار أثناء اقتحام فندق لالزار". وقال شيخ جنكي في حديثه لـ Draw" نعم، هذا الصباح داهمت قوة امنية كبيرة مكونة من 15عربة عسكرية منزلي في قرية (كالكان) مسقط رأسي ونهبوا محتويات المنزل". وأضاف شيخ جنكي،" لقد قررت أن أبقى صامتا بعد أحداث لالزار لفترة حتى تهدأ الأمور، ولكن الآن بعد أن اقتحموا منزلي، يجب أن لا أصمت". وفقًا لمتابعات Draw،الذي تحدث مع بعض أفراد عائلة شيخ جنكي، فقد ذهبت القوة إلى قرية كالكان تحت ذريعة البحث عن آسو شيخ جنكي الذي استطاع الهرب اثناء مواجهات لالزار". وقال أحد أفراد العائلة أن،"القوة داهمت منازل كل من (آسو شيخ جنكي، وآراس شيخ جنكي، وشقيقتهم أواز شيخ جنكي ومنازل أخرى في القرية تحت ذريعة البحث عن آسو). وبحسب المصدر، بعد فراره من لالزار، اختبأ آسو شيخ جنكي لفترة ومن ثم تمكن من الهروب إلى خارج كوردستان. وأكد المصدرلـ Draw ،أن،" آراس الشيخ جنكي، آسو الشيخ جنكي، أكو شيخ جنكي، أواز الشيخ جنكي وزوجة وأطفال لاهور الشيخ جنكي حاليا في خارج البلاد، أما الذين يتابعون قضية لاهور شيخ جنكي وبولاد شيخ جنكي، وهم حاليا متواجدون في كوردستان هم كل من (هيوا شيخ جنكي وشقيقيتهم أوات الشيخ جنكي) ووفقًا لمتابعات Draw، جرت عدة اتصالات مع بافل طالباني خلال الأيام الماضية لرؤية لاهور شيخ جنكي وبولاد شيخ جنكي والاستفسارعن أوضاعهم".

Read more

«الإطار» الحاكم بالعراق يجتمع غدا للرد على «فيتو» أمريكي

عربية:Draw يجتمع قيادات الإطار الشيعي الحاكم في العراق غداً الإثنين لبحث مضمون رسالة أمريكية حملت «فيتو» موجهاً للبرلمان. وكشفت مصادر سياسية عراقية رفيعة أن قيادات الإطار تلقت رسالة أمريكية عاجلة تحذرهم من تمرير قانون الحشد الشعبي الذي يُعد من أكثر القوانين جدلاً في البلاد. قالت المصادر إن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجّه قيادات الإطار بعقد اجتماع عاجل مساء غد الإثنين لمناقشة الرسالة التي بعثتها الإدارة الأمريكية، والتي تضمنت تحذيرات بضرورة عدم المضي بتمرير قانون الحشد في البرلمان العراقي خلال جلسة يوم غد الإثنين". وأضافت المصادر أن "الرسالة تضمنت تحذيرات واضحة بضرورة عدم تمرير قانون الحشد في البرلمان، وفي حال تمريره ستكون هناك عقوبات وضغوط أمريكية متصاعدة خلال الأسابيع المقبلة". ووفقاً للمصادر، فإن الرسالة نُقلت عبر القائم بأعمال السفارة الأمريكية في بغداد، ستيفن فاجين، خلال لقاءات مغلقة مع مسؤولين في مستشارية الأمن القومي العراقي وعدد من قيادات الإطار. وشدد فاجين على أن واشنطن ترى في استمرار نفوذ الحشد الشعبي "تهديداً مباشراً لاستقرار العراق والمنطقة"، مؤكداً أن بلاده لن تتراجع عن هذا الموقف. المصادر أوضحت أن الجانب الأمريكي ألمح إلى إمكانية توسيع العقوبات لتشمل شخصيات سياسية بارزة مرتبطة بالحشد، إضافة إلى تجميد أي مساعدات عسكرية أو أمنية للحكومة العراقية في حال تجاهل هذه المطالب. الحوار هو الحل وفي السياق ذاته، أكد النائب المستقل في البرلمان عن محافظة البصرة، عدنان الجابري، صحة تلقي قيادات الإطار هذه الرسالة يوم أمس السبت، مبيناً أن "الرسالة وصلت إلى مكتب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني". وأضاف أن الرسالة قوبلت برفض واضح، حيث اعتبرت بعض القيادات أن الحشد الشعبي "جزء من المنظومة الوطنية التي لا يمكن التفريط بها"، فيما دعا آخرون إلى "الحوار مع واشنطن دون تقديم تنازلات تمس سيادة العراق". وأكد الجابري أن "الحل هو الدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن قانون الحشد الشعبي وتقديم ضمانات لهم وتبديد مخاوفهم من دور الحشد في المستقبل"، مستبعداً في الوقت ذاته أن يكون البرلمان قادراً على تمرير القانون دون الرجوع إلى واشنطن. وتابع: "الإصرار الأمريكي على إبعاد الحشد يمهد لعمل عسكري محتمل ضد العراق"، مضيفاً أنه "يتخوف من استهداف مواقع عسكرية عراقية في ظل محدودية القدرات الدفاعية الحالية"، مؤكداً أن واجب الجميع الحفاظ على الاستقرار الحالي. رسالة أمريكية مدعومة إسرائيليا بدوره، رأى المحلل السياسي عبد الله رشيد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة بغداد،أن الرسالة التي تلقتها قيادات الإطار "خطيرة للغاية"، مبيناً أنها مدعومة بموقف إسرائيلي، وحملت تهديداً مبطناً للقادة العراقيين في حال المضي بتشريع قانون الحشد الشعبي. وقال إن الرسالة الأمريكية تضمنت اعتراضاً واضحاً على بعض القوانين التي يسعى البرلمان لإقرارها، وفي مقدمتها قانون الحشد الشعبي، محذراً من أن عدم الحوار مع واشنطن سيعرض العراق لعقوبات صارمة تهدد اقتصاده الذي يعتمد على النفط. برلمان مقيد في موازاة التصعيد، يعيش مجلس النواب العراقي شللاً سياسياً منذ مطلع أغسطس/آب الماضي بسبب صراعات داخلية بين رئيس المجلس ونوابه، ما حال دون طرح قانون الحشد الشعبي للتصويت، رغم كونه من أكثر القوانين جدلاً. ومن المقرر أن يعقد البرلمان هذا الأسبوع ثلاث جلسات متتالية لمناقشة 19 مشروع قانون، لكنها خلت من إدراج قانون الحشد وسط ضغوط متناقضة أمريكية وإيرانية. التحذيرات الأمريكية أثارت ردود فعل غاضبة من قوى مقربة من طهران؛ حيث اعتبر النائب سعود الساعدي، رئيس كتلة "حقوق"، أن الإصرار على حل الحشد أو دمجه يمثل "مشروعاً خارجياً لضرب أمن العراق". وقال الساعدي إن الحشد الشعبي "درع العراق وصمّام أمانه"، مؤكداً أن "القيادات السياسية، لا سيما الشيعية، تتلقى بين حين وآخر رسائل تهديد أمريكية بشأن قانون الحشد الشعبي". ورأى أن عدم المضي بتمرير قانون الحشد الشعبي يمثل خسارة كبيرة للقوى السياسية الشيعية التي أمامها استحقاق انتخابي في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. ميدانياً، كشفت مصادر عسكرية عراقية عن إعادة انتشار للقوات الأمريكية، حيث جرى سحب وحدات من قاعدة فيكتوريا قرب مطار بغداد وقاعدة القيارة في نينوى، مقابل تعزيز الوجود في مطار حرير شمال شرق أربيل بإقليم كردستان، إضافة إلى تحصين قاعدة عين الأسد في الأنبار، ما يعكس استعداداً أمريكياً لمرحلة أكثر سخونة. المصدر: العين الإخبارية

Read more

واشنطن تسحب جنودها "فجأة" من قاعدتين في العراق

عربيةDraw: كشفت مصادر لقناة لسكاي نيوز عربية، الأحد، أن الولايات المتحدة قررت بشكل مفاجئ سحب جميع قواتها من قاعدتين في العراق. وأوضحت مصادر سياسية مطلعة لسكاي نيوز عربية، أن واشنطن قررت بشكل مفاجئ سحب جميع جنودها من قاعدتي عين الأسد وفكتوريا بالعراق. وأوضحت المصادر أن القوات الأميركية تشرع في نقل عناصرها إلى أربيل وبلد عربي مجاور. وأشارت إلى أن "الأميركيين أبلغوا نظراءهم العراقيين أنهم سيسرعون عملية الانسحاب ولن يلتزموا بالجدول الزمني الموضوع ضمن اتفاقية الإطار بين البلدين". وكان المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية صباح النعمان قد أكد، الإثنين الماضي، أن انسحاب قوات التحالف من العراق أحد إنجازات الحكومة، مشيرا إلى أنه مؤشر على قدرة العراق على التصدي للإرهاب. ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن النعمان قوله إن "انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق هو واحد من إنجازات الحكومة ومؤشر على قدرة العراق على التصدي للإرهاب وحفظ الأمن والاستقرار من دون الحاجة إلى مساعدة آخرين". وأضاف أن "هذا الأمر ما كان ليتم لولا جهود سياسية وإصرار من قبل رئيس الوزراء على غلق هذا الملف كما أغلق ملف (يونامي)". وأعلنت السفارة الأميركية في العراق، في وقت سابق، أن التحالف الدولي في العراق سينتقل إلى شراكة أمنية ثنائية. وقالت السفارة في بيان إن "هذا ليس نهاية عمل التحالف الدولي لهزيمة داعش، إذ سيواصل جهوده المدنية بقيادة مدنية على المستوى العالمي". وأضافت أن "مهمة التحالف العسكرية في العراق ستنتقل إلى شراكة أمنية ثنائية أكثر تقليدية"، لافتة إلى أن "التفاصيل المتعلقة بخططنا وعملياتنا العسكرية، ستحال إلى وزارة الدفاع".

Read more

انتخابات مجلس النواب العراقي من 2005 إلى 2025

 عربية:Draw 🔹على مدار العقدين الماضيين، منذ الدورة الأولى من انتخابات مجلس النواب العراقي حتى  الدورة السادسة المقررة في 11/11/2025، زاد إجمالي عدد الأشخاص الذين لهم الحق في المشاركة في محافظات إقليم كوردستان (أربيل، السليمانية ودهوك) من ( 2 مليون و290 ألف و736 ) مواطن إلى (3 مليون و883 ألف و501) مواطن، مما يعني أن خلال الفترة 2005-2025 زادت النسبة بنسبة 70% و(مليون و592 ألف و765 ) مواطن جديد يحق له المشاركة 🔹من الدورة الثانية من الانتخابات في 2010 إلى الجولة السادسة في 2025، زاد إجمالي عدد الناخبين في أربيل (54%) والسليمانية (40%) ودهوك (64%) 🔹وفقًا لأحدث إحصائيات المفوضية على مستوى المحافظات الثلاث في الإقليم، للدورة السادسة لمجلس النواب، فإن عدد المشاركين المؤهلين هو(3 مليون و883 ألف و501 مواطن)، (79%) لديهم بصمة بيومترية و21% لا يمتلكون بصمة بيومترية.

Read more

اشتباكات السليمانية تفجر سجالاً سياسياً في كردستان

عربية:Draw عاد الهدوء إلى محافظة السليمانية، بعد صدامات دموية وقعت بين أبناء العمومة، بافل طالباني رئيس حزب «الاتحاد الوطني» وابن عمه لاهور الشيخ جنكي الطالباني، زعيم حزب «جبهة الشعب» المؤسس حديثاً، وأوقعت ما لا يقل عن 3 قتلى وأكثر من 15 مصاباً. مع ذلك، لا تبدو عودة الهدوء نهائية وغير قابلة للتكرار، في سوابق تاريخية تتحدث عن نزاعات سياسية وعشائرية حسمها السلاح لأكثر من مرة خلال العقود الماضية، حتى خلال معارضة الحركات «الثورية» لنظام صدام حسين. وفيما يبدو أن نجلَي الرئيس الراحل جلال طالباني، بافل وقوباد، في طريقهما إلى فرض سيطرتهما السياسية والأمنية على محافظة السليمانية، وإبقائها منطقة نفوذ لحزبهما (الاتحاد الوطني) بعد إزاحة ابن عمهما لاهور الشيخ، وكذلك زعيم حركة «الجيل الجديد»، شاسوار عبد الواحد، فإن مصادر كردية تشكك في إمكانية ذلك، خصوصاً مع تمتُّع كل من الشيخ جنكي وشاسوار عبد الواحد، بشعبية نسبية في المدينة، كما أن الأخير لديه 8 مقاعد في البرلمان الاتحادي و15 من أصل 100 مقعد في برلمان إقليم كردستان. إلى جانب التحدي الذي يمثله الشيخ جنكي وعبد الواحد، فإن موقفاً قد يصدر عن «القيادات التاريخية» للاتحاد، تعليقاً على ما جرى من أحداث دامية، ويشكل تحدياً لسلطة بافل الطالباني، بحسب المصادر. غير أن مصادر أخرى ترجح كفة «أبناء الطالباني» في تأكيد نفوذهم في السليمانية، خصوصاً أن ملامح «صراع سياسي» مكيَّف بـ«طرق قانونية» يبدو واضحاً. ويقول الباحث المقيم في الولايات المتحدة الأميركية، سليم سوزة، إن ما حصل في السليمانية "تجسيد وامتداد حقيقي لمقولة: (حروب الكرد غير المنتهية)، لكنها هذه المرة ليست حرباً ضد أعداء عرب أو فرس أو تُرك من أجل حقوق قومية وثقافية، بل حرب أبناء العمومة فيما بينهم". ويعتقد سوزة، في تدوينة عبر «فيسبوك»، أنها «حرب الجيل الجديد من أبناء الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتصارع على تركة الحزب وبقايا هيبته ونفوذه وهيمنته». ليست مفاجأة رأى الصحافي الكردي، سامان نوح، أن ما حدث في السليمانية "لم يشكل مفاجأة لأحد في كردستان، في ظل تعدد مراكز القوة والنفوذ، والطبيعة المشوهة لإدارة الإقليم منذ 30 عاماً". ويعتقد أنه «نتيجة الفشل في توحيد القوى الأمنية والعسكرية وبناء المؤسسات الجامعة والحفاظ على استقلالية القضاء وترسيخ وجود برلمان قوي حيوي يكون مصدر التشريع ومرجع القرارات، وقبلها بناء أحزاب ديمقراطية حقيقية". ويشير نوح إلى أن السليمانية «لن تصبح أقوى باعتقال شاسوار عبد الواحد، الذي حصل قبل أيام، بتهم فساد، وحتى بإقصاء بقية قوى المعارضة، وهو أمر قد يلجأ إليه زعيم الاتحاد (بافل طالباني) على أمل إعادة التوازن المفقود مع الحزب الديمقراطي الكردستاني". ويتقاطع رأي القيادي في حزب الاتحاد الوطني، سوران داودي، مع الكلام حول رغبة بيت طالباني في إحكام السيطرة التامة على السليمانية، بعد إزاحة خصومه السياسيين، ويقول إنها «ليست مسألة فرض القبضة على السليمانية، لأن الاتحاد الوطني الكردستاني لا يدير الحكم وفق أجندات سياسية، وإنما وفق القوانين»، على حد تعبيره. وأضاف داودي أن «ما جرى عملية قانونية وليست سياسية، رغم وجود رسالة سياسية؛ أن لا أحد فوق القانون»، مشيراً إلى «السيطرة على السليمانية لا تأتي عبر السلاح، إنما عبر ترسيخ الأمان وشعور المواطن بالطمأنينة وخلق القناعة بأفضلية هذا الطرف على الآخر". وتبرر السلطات في السليمانية الأحداث التي جرت بأن "لاهور الشيخ جنكي امتنع عن المثول أمام القضاء بعد صدور مذكرات قبض بحقه، وفقاً لمادتين تتعلقان بتهديد الأمن القومي". وفضَّل الباحث في الشأن الكردي كفاح محمود «الانتظار» قليلاً لمعرفة «النتيجة الحاسمة» لصراع أبناء العمومة الدموي. وأكد الطابع السياسي للصراع. ورأى محمود أن زعيم حزب الاتحاد الوطني، بافل طالباني، قد «حقق مآربه في تحجيم نفوذ الشيخ جنكي ورفاقه، وهذا سيؤثر بشكل كبير جداً على هيكل حزبه الوليد الذي لا يحظى بنفوذ واسع داخل السليمانية". لكن محمود أبدى أسفه للطريقة التي أُديرَ بها الصراع، خصوصاً مع سقوط ضحايا، وقال إن الخلاف بين أبناء العمومة ليس جديداً، ويمتد إلى مرحلة ما بعد رحيل زعيم الحزب جلال طالباني عام 2017، ذلك أن "كلا الرجلين كان يبحث عن نفوذ أكبر داخل الحزب". ورأى محمود أن «صيغة الإدارة المشتركة السابقة لحزب الاتحاد الوطني بين بافل طالباني والشيخ جنكي، كانت حلاً مناسباً لتخفيف صراعهما على الرئاسة، لكنها انتهت لاحقاً، وانفجرت اليوم على شكل صراع دموي بين أبناء العمومة».

Read more

ماهو مصير لاهور شيخ جنكي؟

 عربية:Draw هل لاهور شيخ جنكي، رئيس جبهة الشعب، موجود حاليًا في سجن أسايش السليمانية ؟ وهل سيتم محاكمته؟ أو يتم إرساله إلى بريطانيا كمواطن بريطاني، هل لاهور شيخ جنكي سلم نفسه أو ألقي القبض عليه؟ ومن هو المسؤول البارز والمقرب منه وكان متواجدا في فندق" لالزار" لم يسلم نفسه واستطاع الهرب؟ ماقبل الحادثة خلال الشهرين الماضيين، وخاصة بعد محاولة تنظيم تظاهرات في السليمانية ومنعها من قبل القوات الأمنية بحجة أن بعض الأشخاص يريدون استغلالها لمآرب اخرى، اعتقد بعض قادة الاتحاد الوطن أن هناك تحرك أمني، لذلك اشتبه في وجود محاولة انقلاب داخل الاتحاد الوطني الكوردستاني، على إثر ذلك بدأ الاتحاد الوطني بفرض إجراءات أمنية مشددة. قبل أسبوع من الهجوم ، توجهت قوة مسلحة إلى فندق لالزار في الساعة الخامسة صباحاً، ووقعت مواجهة محدودة مع القوات المتواجدة في محيط لالزار، مما أسفر عن إصابة شخصين، بعد الحادثة، أبلغ المقربون من لاهورشيخ جنكي، المسؤولين الأمنيين عن الحادثة، لكن وفقاً لمسؤولي لالزار الجهة المعنية لم تتخذ أي إجراءات تذكر بشأن الموضوع مع أنهم سلموا الصور ومقاطع فيديو إلى مديرية الأسايش. لكن المقربون من بافل طالباني تحدثوا عن محاولة اغتياله واتهموا لاهور شيخ جنكي ومسؤول أمني آخر بمحاولة اغتيال طالباني عبر الطائرات المسيرة قبل أيام من الهجوم على فندق "لالزار"، لكن لاهور شيخ جنكي، فند هذه الاتهامات وأكد إن محاولة الإغتيال حصلت داخل الاتحاد الوطني الكوردستاني نفسه وأن بعض القادة الكبار داخل الحزب حاولوا التحرك،ولاعلاقة له بهذا الموضوع، وقبل اعتقاله أعلن شيخ جنكي أن الهجوم على مقره في " لالزار" كان الهدف منه تخويف قادة الحزب، وهذا يعني أن الهدف من شن العملية العسكرية ضده لم يكن يستهدفه هو فقط بل كان يستهدف بشكل غير مباشر قادة الحزب الذين عبروا في مناسبات عدة وبشكل علني عن قلقهم وإستيائهم إزاء السياسة المتبعة من قبل طالباني في إدارة شؤون الحزب . وفقًا للمتابعات Draw، في 20 آب، ذهب بافل طالباني إلى بغداد واطلع بعض السفارات، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، وبعض القادة السياسيين العراقيين من انه ينوي مداهمة مقر شيخ جنكي، وعاد طالباني من بغداد في نفس اليوم عبر مطار السليمانية الدولي وفي الطريق إلى مقره في "دباشان" رافقه نحو 40 مركبة وعدد من الطائرات العمودية، وحلقت الطائرات العمودية لفترة فوق دباشان ومرتفعات السليمانية. في عصر 21 آب، تم نشر القوات في جميع نقاط التفتيش المدينة وتم إصدار تعليمات بمنع خروج ودخول المقربين من لاهور شيخ جنكي من وإلى السليمانية، وتم وضع القوات في حالة تأهب قصوى (مكافحة الإرهاب، كوماندوز، وحدة الأمن SWAT) مع عدد كبير من الأفراد والضباط والمعدات الثقيلة، وتم تحديد (ساعة الصفر) الساعة الثالثة صباحًا.  ومن جانبه قام لاهور شيخ جنكي بجملة من الأستعدادات في فندق لالزار، وكانت هناك قوة عسكرية تتألف من (200) عنصر وهي تتبع وزارة داخلية إقليم كوردستان بالإضافة إلى تواجد شقيقه  "بولاد شيخ جنكي" وريبوار حميد حاجي غالي، قائد قوات العقرب وأحمد أسف، أحد القادة العسكريين البارزين، حيث لم يتواجد في لالزار غير هؤلاء، ولم يتواجد المؤيدين أو المتطوعين الذين كانوا دائما يظهرون مع شيخ جنكي في مناسبات سابقة.  اجريت الاستعدادات خلال الليل لشن العملية العسكرية على لالزار وتولى بافل طالباني الإشراف على العملية بنفسه، وتم تشكيل غرفة عمليات خارج دباشان وهذا يعني أن بافل طالباني لم يكن في دباشان خلال  المساء، وأتصل لاهور شيخ جنكي بمدير أسايس السليمانية وقال له: "ما هذه القوة وما اسباب تواجدها هنا؟ "، في هذا الأثناء كان مدير الأسايش في غرفة العمليات ورد عليه وقال:" أن هناك مذكرة توقيف بحقك ويجب عليك تسليم نفسك، وفي هذا الاثناء كان بافل طالباني يسمع الحوار الدائر الحاد بين شيخ جنكي ومدير الأسايش ومن ثم أخذ الطالباني الهاتف من مدير الأسايش ورد على شيخ جنكي وحصلت مشادة كلامية حادة بين الأثنين وحسب المعلومات طوال الليل حدث بين الأثنين 5 مكالمات هاتفية وفي كل مرة يكرر بافل طالباني طلبه على شيخ جنكي بأنه يجب عليه أن يسلم نفسه ويرد شيخ جنكي عليه بإصرار ويقول "أركبوا أعلى مافي خيلكم".    في الساعة 3:00 صباحًا، وقبل ساعة الصفر، جرت محاولات أخرى لإقناع شيخ جنكي يالأستسلام، وفي هذا الأثناء رد شيخ جنكي عليهم بنشر فيديو على مواقع التواصل الأجتماعي و قال:"نحن واقفون على أرجلنا ونموت واقفين". لذلك في الساعة 3:30 صباحًا، بدأت المواجهات، حيث اختلط صوت المدافع وإطلاق النار الكثيف مع أذان الفجر، واستمرت الاشتباكات لأكثر من ثلاث ساعات وكانت هناك مواجهات عنيفة، حيث شاركت قوة كبيرة من مكافحة الإرهاب، وقوات الكوماندوز والأسايش وحوالي (15) دبابة، و(120) عربة مدرعة، وعشرات من المدافع، والهاونات، والطائرات بدون طيار، واستمرت الاشتباكات حتى الساعة 5:30 صباحًا، ولم تتمكن القوات الأمنية من التقدم نحو لالزار لأنها كانت محمية بشكل جيد، لذلك غيرت القوات الأمنية خطة القتال، وتم الهجوم على لالزار بطائرات مسيرة انتحارية ، ثم قامت قوات الكوماندوز عن طريق المركبات المصفحة بالدخول إلى لالزار وأندلعت على إثرها معارك عنيفة للغاية. تحدث Draw إلى بعض الأشخاص الذين كانوا على دراية بماحدث، وقالوا أن القوات الموالية لشيخ جنكي نفذت  الذخيرة لديهم بعد أكثر من ثلاث ساعات من القتال المتواصل، وعندما دخلت قوات الكوماندوزإلى داخل المبنى اضطرت القوة المدافعة بعد نفاذ ذخيرتها تسليم نفسها، وفي هذا الأثناء كان لاهور شيخ جنكي منشغل بتداوي وعلاج ساق شقيقه بولاد الذي اصيب خلال الاشتباكات وكان ينزف بشدة، وطلبت القوة المهاجمة منهم الأستسلام أوالقتل فورا، لذا دخل قائد قوات مكافحة الإرهاب (وهاب حلبجيي) وأخرجهم من المبنى معه، وخرج برفقة شيخ جنكي شقيقه بولاد وعضوي برلمان كوردستان ( ژینو محمد وفینك أحمد).  آوات شيخ جنكي اثناء اعتقال لاهور شيخ جنكي وشقيقه بولاد، تواجدت ايضا شقيقتهما (آوات شيخ جنكي) ولم تتركهما اثناء اقتيادهما إلى داخل السيارات قوات مكافحة الإرهاب، وأخبر أحد أفراد عائلة الشيخ جنكي Draw أن آوات كانت مريضة جداً وحاولوا جاهدين منعها من عدم الذهاب إلى لالزار ولكنها رفضت ذلك وأصرت أن تتواجد مع شقيقيها وقالت أنها تعرف جيدا أنها لاتستطيع ان تفعل شيئا، لكنها لاتستطيع تركهما ابدا، لذلك بقت معهم داخل لالزار حتى انتهاء الاشتباكات، أما (أراس الشيخ جنكي وهيوا شيخ جنكي وأكو شيخ جنكي)، اشقاء لاهور شيخ جنكي كانوا في خارج كوردستان، وكانت زوجة وأطفال شيخ جنكي في الخارج ايضا. ريبوار حامد حاجي غالي: وفقًا لمتابعات Draw، بعد أكثر من ثلاث ساعات من القتال وإطلاق النار وبعد اعتقال لاهورشيخ جنكي وبولاد شيخ جنكي، حاولوا جاهدين إقناع (ريبوار حامد حاجي غالي) قائد قوات العقرب الموالية لشيخ جنكي بالاستسلام، لكنه رفض أن يستسلم وواصل القتال، لذلك اضطر الاتحاد الوطني إلى الاتصال بوالده (حامد حاجي غالي) وقالوا له إذا رفض ولدك تسليم نفسه سنضطر إلى قتله، لذا اتصل والده به واستسلم على إثر ذلك، وهذا يثبت أن ريبوار لم يسلم نفسه قبل القتال، والدليل على ذلك انه بعد ساعتين من بدء المواجهات نشر تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي كتب فيها يقول"سننتصر". أحمد آسف، تمكن من الأفلات وفق معلومات Draw أن القوات الأمنية اعتقلت كل من كان متواجدا داخل مبنى فندق لالزار، لكن الشخص الوحيد الذي تمكن من النجاة والهرب مع مفرزته كان المسؤول العسكري المقرب من لاهور شيخ جنكي (أحمد آسف)، المعلومات تشير أن الأخير قاتل حتى اللحظة الأخيرة وتمكن من الانسحاب مع مفرزته بعد اشتباكات عنيفة مع القوات المهاجمة. عدد القتلى والمفقودين وفقًا للإعلان الرسمي لجهاز أمن إقليم كوردستان (السليمانية)، قُتل ثلاثة من أفراد قوى الأمن وأصيب 19آخرون  اثناء المواجهات. من ناحية أخرى، يقال إن هناك قتلى وجرحى في جبهة لالزار، على الرغم من أنه لم يتم الإعلان عن ذلك لكن يُقال إن هناك قتلى وجرحى في صفوف قوات شيخ جنكي يقدر بنحو (30) شخصًا ويُقال حتى إن (6) من حراس لاهور شيخ جنكي المقربين قد قُتلوا أو في عداد المفقودين، وتحدث Draw حول هذا الموضوع إلى المسؤولين في حزب جبهة الشعب وأكدوا إن هناك فقط عددًا من (الجرحى) ولم تصلهم أي معلومات عن وجود قتلى حتى الآن. مصير لاهور شيخ جنكي بعد اعتقالهم، تم أخذ شيخ جنكي مباشرة إلى سجن الأسايش بمركبات مكافحة الإرهاب، وأصيب بولاد شيخ جنكي في ساقه برصاصة ونُقل إلى (مستشفى فاروق) حيث تلقى العلاج، بينما تم أخذ المعتقلين الآخرين إلى سجن(كاني گومە)، وتم الإفراج عن عضوي برلمان إقليم كوردستان (ژينو محمد وفينك أحمد).  هناك عدد من السيناريوهات بشأن مصير شيخ جنكي في البداية تم الحديث عن المادة 56، وبعد المواجهات المسلحة، تم الحديث عن المادة 406، وقبل بدء الحرب، قال المتحدث باسم محكمة السليمانية القاضي صلاح حسن انه: "تم إصدار أمراعتقال للشيخ جنكي في محكمة تحقيق الأمن بالسليمانية، وفقًا للمادة 56، التي تتعلق بـ "بضلوع مجموعة من الأشخاص في تهديد الأمن والأستقرار" لكن بعد انتهاء القتال،أصدرت الأجهزة الأمنية بيانًا قالت فيه:"أن محكمة تحقيق الأمن اصدرت أمرالاعتقال لشيخ جنكي وعدد من الاشخاص بموجب المادة 406 من قانون العقوبات العراقي التي تتعلق بجريمة القتل العمد". يصر رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني على محاكمة شيخ جنكي ومجموعته للاسباب التالية:  التخطيط لإثارة الفوضى وتهديد الأمن و الأستقرار مواجهة القوات الأمنية التخطيط لعملية إنقلاب قتل عدد من عناصر الأجهزة الأمنية ولكن وفق بيان مديرية آسايش السليمانية، تم إدانة شيخ جنكي ومن معه وفق المادة (406) من قانون العقوبات العراقي المعني بالقتل وبإعتباره قتل عدد من عناصر الأجهزة الامنية، لأن حكومة إقليم كوردستان أوضحت في بيان أن القوات التي ذهبت إلى (لالزار) لإعتقال لاهور شيخ جنكي كانت قوات تابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني وليست قوات حكومية وأوضح مكتب رئيس الوزراء في بيان أن الهجوم على لالزار نفذته قوات الاتحاد الوطني وماحدث مجرد نزاع بين حزبي الاتحاد الوطني وجبهة الشعب، ورئاسة حكومة إقليم كوردستان لم تكن على علم بمجريات ماحدث حتى اللحظات الأخيرة. على الرغم من أنه يُقال إن الاتحاد الوطني الكوردستاني أبلغ الحزب الديمقراطي الكوردستاني بنيته في شن عملية عسكرية ضد لالزار، ويُقال إن ذلك تم بالاتفاق بين الحزبين إلا أن Draw تحدث إلى مسؤول كبير في الحزب الديمقراطي الكوردستاني وقال إن الديمقراطي الكوردستاني ليس له علاقة بهذا الحادث، ولم يكن الحزب الديمقراطي الكوردستاني وحتى نيجيرفان بارزاني، القائد العام للقوات المسلحة في إقليم كوردستان، على علم بتحركات القوات التي داهمت لالزار، وكان مسرور بارزاني رئيس الحكومة ومجلس الأمن ايضا ليس على علم بتحرك تلك القوات، لذا فإن هذه القوات لم تغادر بأوامر من الحكومة وهي حزبية حتى أنها لن تتلق الأوامر من قوباد طالباني. نائب رئيس الحكومة، بل يقدمون تقارير مباشرة إلى رئيس الاتحاد الوطني ويتلقون الأوامر منه حصرا. يحملون الجنسية البريطانية لاهور شيخ جنكي وبولاد شيخ جنكي، هما مواطنان بريطانيان وسرعا مان أجرى البريطانيون اتصالاتهم، وحسب المعلومات، تحدثوا مع بافل طالباني بهذا الشأن ووفق المتابعات، يصر بافل طالباني على أنه يجب محاكمتهم وهم مدانون بالقتل، لكن البريطانيون طُرحوا على الطالباني خيار أخر ووعدوا بمنع شيخ جنكي من ممارسة العمل السياسي في كوردستان وإعادته إلى المملكة المتحدة للعيش هناك، وهذا الخيار كان في السابق أحد مطالب بافل طالباني، لكن كل الرؤى متجهة حاليا نحو تجاه واحد فقط وهو (محاكمة لاهورشيخ جنكي وشقيقه بولاد)، أما فيما يتعلق بمصير حزب جبهة الشعب، قال شادمان ملا حسن، أحد قادة جبهة الشعب، في حديث لـ Draw: "ستواصل الجبهة العمل السياسي". لكتابة هذا التقرير،تحدثDraw مع عدد من المسؤولين الأمنيين والعسكريين  في( الاتحاد الوطني الكوردستاني و الحزب الديمقراطي الكوردستاتي وجبهة الشعب)    

Read more

رؤساء ثلاثة أحزاب يقبعون في سجون السليمانية

 عربية:Draw  قادة ثلاثة أحزاب (لاهورشيخ جنكي، رئيس جبهة الشعب، شاسوارعبد الواحد، رئيس حراك الجيل الجديد، وآرام قادر، الامين العام السابق للتحالف الوطني) في سجون السليمانية: لاهور شيخ جنكي، رئيس جبهة الشعب، الذي يشغل مقعدين في برلمان إقليم كوردستان، تم اعتقاله اليوم 22 آب 2025 بعد السيطرة على مقره في فندق " لالزار" في حي سرجنار وسط مدينة السليمانية خلال عملية عسكرية، وهو محتجز حالياً في سجن (كانی گومه) ومن المقرر تقديمه للمحاكمة بموجب المادة 406 من القانون العقوبات العراقي. شاسوار عبدالواحد، رئيس حراك الجيل الجديد، تم اعتقاله في 12 آب 2025، يشغل عبدالواحد (15) مقعدًا في برلمان إقليم كوردستان و(9) مقاعد في مجلس النواب العراقي، وتم تقديمه إلى المحكمة يوم الخميس ومن المقرر أن تبدأ محاكمته في 28 آب بعد أن تم الحكم عليه غيابيًا لمدة ستة أشهر، وهو حاليا محتجز في سجن تسفيرات الشرطة بمعسكر سلام. أرام قادر، الأمين العام السابق للتحالف الوطني، تم اعتقاله في السليمانية في 10 تموز، ولكن أسباب اعتقاله لا يزال مجهولا ولم يُعرف السجن الذي يُحتجز فيه.

Read more

إقليم كوردستان: 10 قتلى و26 جريح حصيلة اشتباكات السليمانية

 عربية:Draw أفادت وسائل إعلام مقربة من الاتحاد الوطني الكوردستاني، صباح اليوم الجمعة، بمقتل 10 أشخاص على الأقل فيما أُصيب نحو 26 آخرين بجروح حصيلة الاشتباكات المسلحة التي اندلعت بين القوات الأمنية، ومسلحين موالين لرئيس "جبهة الشعب" لاهور شيخ جنكي في مدينة السليمانية. لم تصدر حتى الآن أية حصيلة رسمية عن الجهات المعنية في اقليم كوردستان لتلك الاشتباكات، أما   الحصيلة غير الرسمية تشير إلى  وقوع 3 ضحايا من القوات الامنية و 7 ضحايا من القوات الموالية لشيخ جنكي   بحسب المعلومات الواردة، اقتادت القوات الامنية أفراد أُسرة "لاهور شيخ جنكي" بعد اعتقاله إلى مكان آمن في منطقة "دباشان" في السليمانية في غضون ذلك تشير أنباء واردة من السليمانية، الى أن القوات الأمنية في السليمانية ألقت القبض على "ريبوار حامد الحاج غالي" مسؤول قوات "العقرب" التابعة لـ"لاهور شيخ جنكي"، وكذلك شقيق الأخير الثاني "آسو شيخ جنكي". وتمكنت القوات الأمنية في السليمانية من اعتقال رئيس حزب جبهة الشعب لاهور شيخ جنكي وشقيقه بولاد، الصادرة بحقهما مذكرة اعتقال وذلك بعد عملية اقتحام  مقره في فندق لالزار الواقع في حي سرجنار وسط مدينة السليمانية حيث كانا يتحصنان. وجاء ذلك بعد اشتباكات مسلحة عنيفة بين القوة المولاية لشيخ جنكي ووحدات من مكافحة الإرهاب والكوماندوز وآسايش الاتحاد الوطني الكوردستاني استمرت لساعات. وكانت محكمة تحقيق  أمن السليمانية قد أصدرت مذكرة توقيف بحق لاهور شيخ جنكي بموجب المادة 56 من قانون العقوبات العراقي، على خلفية قضايا تتعلق بالأمن والنظام العام. وبدأت التوترات في السليمانية منذ مساء الخميس، عندما تحركت قوات أمنية مشتركة لتنفيذ مذكرة التوقيف. القوات طوقت فندق لالزار حيث يقيم شيخ جنكي، وطلبت من السكان عبر مكبرات الصوت الابتعاد عن المنطقة. وسرعان ما اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين القوة المهاجمة والقوة المولاية لشيخ جنكي، الذين يُقدّر عددهم بالعشرات، وجرى تبادل كثيف لإطلاق النار تخللته أصوات انفجارات شديدة. في خضم المواجهات، أصدر شيخ جنكي عدة رسائل مكتوبة وصوتية، وصف فيها الاتهامات ضده بأنها "ذرائع سياسية". كما أكد أن منزله محاصر بقوة كبيرة، ورافضاً تسليم نفسه. ومع اتساع رقعة التوتر، شهدت مدينة السليمانية هجومين بطيران مسيّر وإطلاق نار في منطقة دباشان حيث منزل بافل طالباني، رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني. ويُذكر أن شيخ جنكي شغل منصب الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني، قبل أن يُعزل بقرار من بافل طالباني في تموز 2021 إثر خلافات حادة داخل الحزب. وبعدها أسس حزب "جبهة الشعب" الذي شارك لأول مرة في انتخابات برلمان كوردستان عام 2024 وحصل على مقعدين.      

Read more

بعد الحرب.. 4 سيناريوهات تحكم علاقة إيران وأمريكا

عربية:Draw لم تكن الحرب الأخيرة بين إيران، وإسرائيل وأمريكا، مجرد مواجهة عابرة، بل محطة فارقة كشفت حدودا لسياسة الضغط القصوى الأمريكية. ومع انقشاع غبار المعركة، تجد الولايات المتحدة نفسها أمام لحظة حاسمة، لاختيار أي المسارات التي ستتبعها مع إيران، وما انعكاساته على استقرار الشرق الأوسط لعقود قادمة؟ ويمكن اختصار الخيارات في أربعة سيناريوهات رئيسية، كل منها يحمل فرصاً ومخاطر. 1 - التصعيد بلا نهاية السيناريو الأول هو استمرار دوامة التصعيد المتبادل، التي طبعت العلاقات بين واشنطن وطهران لعقود، والتي بلغت ذروتها في المواجهة الأخيرة. في هذا المسار، تواصل إيران تطوير قدراتها النووية والعسكرية من دون الوصول إلى العتبة النووية، بينما ترد الولايات المتحدة وإسرائيل بمزيد من العقوبات والعمليات السرية وربما ضربات عسكرية إضافية. هذا الخيار يتيح للقادة إظهار الحزم وتجنّب التنازلات، لكنه شديد الخطورة. فأي خطأ في الحسابات، كما حدث في الصراع الأخير، قد يفتح الباب أمام حرب إقليمية شاملة. ووفق تقارير أمريكية، فإن التصعيد قد يمنح شعورا بالسيطرة، لكنه في الحقيقة يقود إلى فوضى أكبر. 2 - صفقة إذا تنازل أحد الأطراف السيناريو الثاني يقوم على العودة إلى المفاوضات النووية، إذ يمنح اتفاق 2015 إيران حق التخصيب المحدود تحت رقابة مشددة، لكن إدارة دونالد ترامب أعادت مطلب "صفر تخصيب"، وهو خط أحمر لم تقبل به طهران. ورغم فشل الجولة السادسة من المفاوضات إثر الضربة الإسرائيلية، طُرحت أفكار جديدة مثل إنشاء كونسورتيوم إقليمي للتخصيب، ما دلّ على أن الدبلوماسية لم تمت بعد. غير أن العقبات الهيكلية ما زالت قائمة. فالسياسة الأمريكية لا تزال أسيرة نفوذ الصقور الموالين لإسرائيل والداعين لتغيير النظام، فيما يوظف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الملف الإيراني كأداة استراتيجية لتبرير الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، وتأمين دعم غير مشروط، وتهميش القضية الفلسطينية. وقد طرح بعض المحللين، مثل علي فايز وداني سيتيرنوفيتش، فكرة اتفاق عدم اعتداء بين إيران وإسرائيل. لكن مع وجود المرشد الإيراني علي خامنئي، الذي ينظر بعين الريبة إلى واشنطن وتل أبيب، ونتنياهو الذي يستثمر في إبقاء "الخطر الإيراني" حيّا لخدمة طموحاته السياسية والأيديولوجية، يبدو هذا السيناريو أقرب إلى المستحيل. 3 - الاندفاع النووي الإيراني الخيار الثالث أن تجد إيران نفسها محاصرة بالضغوط فتقرر الاندفاع نحو القنبلة النووية باعتبارها رادعها الأخير. إذ قد ترى دولة محاصَرة بالتهديدات في السلاح النووي ضمانة للبقاء. لكن المخاطر جسيمة. فحتى وإن امتلكت إيران ترسانة نووية، فإنها ستواجه عزلة خانقة، وسباق تسلّح إقليمي محتمل، واستمرار الحروب السرية ضدها.   وتقدم التجربة الروسية دليلا صارخا، فالسلاح النووي لم يمنع موسكو من المعاناة اقتصاديا أو من التورط في حروب استنزاف. وبالنسبة لطهران، فإن القنبلة لن ترفع العقوبات ولن تُصلح اقتصادها ولن توقف التخريب. إنه خيار قد يمنح شعورا بالقوة، لكنه في النهاية قد يكون مكلفا ومدمرا لإيران نفسها، وفق التقارير. 4 - الصبر الاستراتيجي والتمحور شرقا السيناريو الرابع يقوم على الصبر الاستراتيجي. أي إدارة الوضع الراهن في إيران دون تصعيد كبير، مع تعزيز القدرات الدفاعية والصاروخية، وتوسيع الشراكات العسكرية والاقتصادية مع الصين وروسيا، والتخلي عملياً عن أمل التطبيع مع الغرب. هذه الاستراتيجية تعكس رؤية المرشد الإيراني في البقاء، وتعزيز الداخل، وانتظار تغير موازين القوى الدولية مع تراجع انشغال الولايات المتحدة بالشرق الأوسط. وتراهن إيران في هذا المسار على الزمن والقدرة على التحمل لتتجاوز الضغوط، وهو خيار تزداد جاذبيته مع صعود الصين كمورّد عسكري موثوق بعد نجاح تقنياتها في الحرب الأخيرة بين باكستان والهند. غير أن هذا التمحور شرقا يرسخ عزلة إيران عن الأسواق الغربية ويهدد بزيادة ارتهانها لبكين وموسكو. ومع ذلك، يبقى منسجما مع عقيدة إيران القائمة على التحدي والاكتفاء الذاتي. المصدر: موقع العين الإخبارية

Read more

اجتماع وزيرة المالية طيف سامي مع وفد الإقليم كان إيجابيا وسيتم صرف رواتب شهر حزيران مطلع الأسبوع المقبل

 عربيةDraw موقع "كوردستان 24" المقرب من الحزب الديمقراطي الكوردستاني: 🔹وفد حكومة إقليم كوردستان عقد، اليوم الأربعاء 20 آب 2025، اجتماعاً مع وزيرة المالية الاتحادية طيف سامي، جرى خلاله التوصل إلى سلسلة تفاهمات بشأن عدد من الملفات، على أن تستأنف جولة جديدة من المباحثات بين الجانبين الأسبوع المقبل. 🔹اتفق الطرفان على مراجعة الإيرادات غير النفطية لإقليم كوردستان للفترة الممتدة من تموز وحتى كانون الأول من العام الجاري، وفقاً لتصنيف الإيرادات الاتحادية في الإقليم. 🔹في ما يتعلق بإيرادات المنافذ الحدودية، جرى الاتفاق على تحويل نصف واردات منافذ إقليم كوردستان إلى بغداد، دون أن يشمل التفاهم الضرائب والرسوم الجمركية حتى الآن. 🔹أما بشأن توطين رواتب موظفي إقليم كوردستان، الجانبين اتفقا على استكمال العملية قبل نهاية العام الحالي. 🔹كما تناول الاجتماع ملف استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان 🔹 وزارة الثروات الطبيعية في الإقليم ووزارة النفط الاتحادية توصّلتا إلى تفاهم بهذا الشأن، إلا أن ثلاث شركات نفطية عاملة في كوردستان رفضت حتى الآن المشاركة في العملية، ما دفع وزيرة المالية إلى مطالبة وفد الإقليم بالضغط على تلك الشركات للبدء باستئناف التصدير. 🔹وشمل النقاش أيضاً حصة إقليم كوردستان في قانون الموازنة الاتحادية للأعوام 2023 و2024 و2025، إذ طالب الوفد الكوردستاني بإيجاد مخرج قانوني يتيح معالجة هذه القضية ضمن الأطر الدستورية. 🔹في ما يخص رواتب الموظفين، وزارة المالية الاتحادية ستباشر، على الأرجح مطلع الأسبوع المقبل، بصرف رواتب شهر حزيران ، بعد أن صادق مجلس الوزراء العراقي على ذلك. 🔹واختُتم الاجتماع عند الساعة الثانية بعد منتصف ظهر الأربعاء في بغداد.  

Read more

المملكة المتحدة تبرم اتفاقاً مع العراق لإعادة المهاجرين غير الشرعيين

عربية:Draw وافقت الحكومة البريطانية على اتفاق جديد مع العراق لإعادة المهاجرين غير الشرعيين في إطار خطوات أوسع للحد من عبور القوارب الصغيرة. وسوف يؤسس الاتفاق الذي وقعه وزير الداخلية البريطاني دان جارفيس، عملية رسمية لإعادة العراقيين الذين وصلوا إلى المملكة المتحدة وليس لهم الحق في الإقامة بالبلاد، بحسب وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا». ويأتي ذلك بعد اتفاق بقيمة 800 ألف جنيه إسترليني جرى توقيعه مع بغداد العام الماضي لمساعدة البلاد في القضاء على شبكات التهريب والجريمة المنظمة. وفي وقت سابق من العام الجاري، وافق رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني على تعزيز التعاون بشأن الهجرة. وقع جارفيس الاتفاق خلال زيارة إلى المملكة المتحدة من جانب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين. وقالت وزارة الداخلية إن الاتفاق سوف يسمح بالإعادة «السريعة» للمهاجرين غير الشرعيين. وأظهرت إحصاءات وزارة الداخلية إنه منذ الاتفاقيات السابقة، انخفض عدد العراقيين الذين يصلون إلى المملكة المتحدة بالقوارب الصغيرة إلى 1900 في العام المنتهي في مارس 2025، بانخفاض من 2600 في العام السابق عليه. ويعد اتفاق إعادة المهاجرين غير الشرعين الأحدث في إطار سياسات وزارة الداخلية لوقف عبور القوارب الصغيرة القنال الإنجليزي. وجرى إبرام اتفاقات مماثلة بالفعل مع ألبانيا وفيتنام منذ تولي الحكومة العمالية مقاليد الحكم العام الماضي. صحيفة" الجريدة" الكويتية

Read more

All Contents are reserved by Draw media.
Developed by Smarthand