Draw Media

عملية تشكيل الحكومة المقبلة في إقليم كوردستان ستكون صعبة

 عربية:Draw منذ أن حددت رئاسة إقليم كردستان يوم 20 أكتوبر 2024 موعداً لإجراء الدورة السادسة لانتخابات برلمان الإقليم، والتي تأخرت عن موعدها المقرر لمدة عامين بسبب عدم التوافق على قانون الانتخابات بين الحزبين الكرديَّين المتحكمّين بمفاصل السلطة منذ ثلاثة عقود، تَعدَّدت أوجه الجدل والتوقعات الداخلية الكردية حول الخريطة التي ستُسفر عنها الانتخابات، سواء في توزيع المقاعد أو في شكل الحكومة الكردية المقبلة. وتُمثِّل هذه الانتخابات السبيلَ الوحيد لعودة الإقليم إلى الحياة البرلمانية واستعادة حق التشريع مرة أخرى، كما ستؤدي إلى إعادة رسم الخريطة السياسية في الإقليم بعد التغييرات التي طرأت خلال السنوات الست الماضية، نتيجة التجاذبات السياسية الداخلية من جهة، وصدور قرارات باتّة من المحكمة الاتحادية العراقية حول العلاقة بين الإقليم وبغداد من جهة أخرى، والتي قوَّضت سلطات واستقلالية القرار الكردي الذي نالته حكومة الإقليم بحكم الأمر الواقع في ظل انشغال السلطات المركزية بالتحديات الأمنية والسياسية التي عصفت ببغداد منذ عام 2003. فراغ قانوني دخل الإقليم في فراغ قانوني إثر حكم صادر عن أعلى سلطة قضائية عراقية يُفيد ببُطلان قانون تمديد برلمان كردستان المُقرَ من البرلمان نفسه في أكتوبر 2022. وصدر هذا القرار من المحكمة في نهاية مايو 2023، وتبعه قرار آخر في أواخر سبتمبر 2023 بعدم دستورية تمديد ولاية مجالس محافظات الإقليم لعام 2019، لمخالفته أحكام مواد دستورية اتحادية. وأدى كل ذلك إلى فقدان الإقليم مؤسساته الرقابية والتشريعية، وبقاء سلطته التنفيذية هدفاً لدعاوى قانونية تُطالِب بحلها نظراً لفقدانها القاعدة البرلمانية. وخلافاً للانتخابات السابقة، ستشرف على العملية الانتخابية المرتقبة "المفوضية العليا المستقلة للانتخابات" الاتحادية في بغداد، بسبب دخول "مفوضية الانتخابات" المحلية الكردية في الفراغ القانوني. وبحسب قرارات المحكمة الاتحادية التي رسمت القواعد الانتخابية في الإقليم، سيُقسَّم الإقليم أربع دوائر انتخابية، موزعة على محافظات الإقليم الأربع: أربيل (32 مقعداً)، والسليمانية (36 مقعداً)، ودهوك (24 مقعداً)، وحلبجة (3 مقاعد). وفي خلال الدورات الخمس الماضية أجرى الإقليم انتخاباته وفق نظام الدائرة الانتخابية الواحدة، ومن المتوقع أن يسهم هذا التقسيم في إعادة توازن التمثيل بين المحافظات ومنع مزاحمة ممثلي محافظة على أخرى نتيجة كثافة التصويت أو قلته في نظيرتها جراء عدم المشاركة. ووفقاً لقرارات المحكمة الاتحادية أيضاً، قُلِّصَ عدد مقاعد المكونات (الأقليات) من 11 مقعداً إلى خمسة مقاعد، وُزِّعَت على ثلاث دوائر بواقع مَقعدين لكلٍّ من محافظتي أربيل والسليمانية، ومقعد واحد في دهوك، ضمن آلية غير مسبوقة لتوزيع ممثلي الأقليات المشتتة سياسياً وإثنياً ودينياً. ومن الناحية العملية سيؤدي التوزيع الجديد إلى تقسيم مقاعد الكوتا على نفوذ وسلطة الحزبَين المتحكمين بمفاصل المحافظات الثلاثة، بعد أن كان تمثيل الأقليات حكراً على "الحزب الديمقراطي الكردستاني" بسبب تمركز نواب تلك المكونات في دهوك وأربيل الخاضعتين لنفوذه. وعلى الرغم من أن هذه التغييرات في نظام الانتخابات رُفضت ابتداءً من حزب بارزاني الذي رأى أنها: "تضفي الشرعية على انتخاب غير دستوري وغير ديمقراطي"، فإنه عاد ووافق على الاشتراك في الانتخابات بعد التوصل إلى بعض التوافقات حول مقاعد الأقليات، وفي مجمل العلاقة مع بغداد، وأيضاً في ظل قراءات للمشهد الانتخابي تُخفف من التوقعات المتشائمة حول وضع الحزب في حال إجراء الانتخابات وفق القانون الجديد. خريطة القوى المشاركة تشارك في العملية الانتخابية المرتقبة 135 قائمة وكياناً وتحالفاً ومرشحاً فردياً في الدوائر الانتخابية الأربع في الإقليم، للتنافس على 100 مقعد في البرلمان بعد تقليصه من 111 مقعداً. وتتوزع هذه الكيانات والأفراد على تحالفَين، و13 حزباً، بالإضافة إلى نحو 120 مرشحاً فردياً، حيث يتجاوز العدد الإجمالي للمرشحين 1190 مرشحاً. ومع هذا التنوع من المتنافسين، تتصدر المشهد الانتخابي أحزاب وكيانات يمكن تصنيفها وتحليل نقاط قوتها وضعفها على النحو الآتي: أولاً، الحزب الديمقراطي الكردستاني: يهيمن الحزب حالياً على رئاستَي الإقليم ومجلس الوزراء ومعظم الوزارات الرئيسية، وإدارة محافظتَي أربيل ودهوك، إضافة إلى إشرافه على الملفات الحساسة، مثل النفط والمعابر مع تركيا وشمال سورية. ويمتلك الحزب نفوذاً قوياً داخل مجلس وزراء الإقليم، مما يمنحه أغلبية برلمانية بسيطة بالتحالف مع حلفائه من المكونات، ما جعله مستغنياً عن منافسيه في القضايا السياسية والتشريعية الحساسة. على رغم ذلك، من المتوقع أن يتراجع عدد مقاعد الحزب التي كانت 45 مقعداً سابقاً، بسبب إعادة توزيع الدوائر الانتخابية وتقليص كوتا حلفائه التقليديين، بالإضافة إلى تراجع مكاسبه عموماً، وبخاصة في محافظتَي نينوى وكركوك بعد فقدانه عدداً من مقاعده في الانتخابات المحلية الأخيرة، وضعف تأثيره في تشكيل الحكومات المحلية للمحافظتين المجاورتين للإقليم اللتين حسمت تحالفاتُ منافسه "الاتحاد الوطني" مع قوى "الإطار التنسيقي" في بغداد خريطةَ الإدارة فيهما، وخصوصاً في محافظة كركوك التي تمثل وضعاً خاصاً في الثقافة الكردية وجرى حسم حكومتها المحلية بتحالف بين زعيم "الاتحاد الوطني" بافل طالباني مع زعيم "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي والقيادي المسيحي ريان الكلداني، لتشكيل حكومة كركوك بعيداً عن حزب بارزاني الذي انتقد بشدة ما حدث ووصفه على لسان القيادي فيه هوشيار زيباري بأنَّه "أمر دُبِّر بليل".ثانياً، الاتحاد الوطني الكردستاني: يسيطر الحزب على الملف الأمني في مناطق السليمانية وحلبجة والمناطق المجاورة لكركوك وديالى. ويشارك الاتحاد في حكومة الإقليم بشكل رئيس وفق نظام تقاسم السلطة بين الحزبين. إلا أن الحزب يعاني من الانشقاقات وصراع الأجنحة منذ سنوات، وآخرها انشقاق "جبهة الشعب" بقيادة الرئيس المشترك السابق للحزب لاهور طالباني، الذي أطاحه ابن عمه بافل طالباني في صيف 2021. وتشكل هذه الانتخابات تحدياً كبيراً للقيادة الجديدة في محاولة تجاوز آثار الانقسامات، وبخاصة في معقلها الرئيس بالسليمانية. ثانياً، الاتحاد الوطني الكردستاني: يسيطر الحزب على الملف الأمني في مناطق السليمانية وحلبجة والمناطق المجاورة لكركوك وديالى. ويشارك الاتحاد في حكومة الإقليم بشكل رئيس وفق نظام تقاسم السلطة بين الحزبين. إلا أن الحزب يعاني من الانشقاقات وصراع الأجنحة منذ سنوات، وآخرها انشقاق "جبهة الشعب" بقيادة الرئيس المشترك السابق للحزب لاهور طالباني، الذي أطاحه ابن عمه بافل طالباني في صيف 2021. وتشكل هذه الانتخابات تحدياً كبيراً للقيادة الجديدة في محاولة تجاوز آثار الانقسامات، وبخاصة في معقلها الرئيس بالسليمانية. ثالثاً، حركة التغيير: كانت الحركة القوة الثالثة في مثلث الحكم المحلي بإقليم كردستان في خلال الدورة الأخيرة، ونافست القوتين الرئيستين بعد عام 2009، لكنها تعاني الآن من التراجع وتقليص النفوذ بعد وفاة مؤسسها المؤثّر "نوشيروان مصطفى" عام 2017، وانخراطها في السلطة دون تحقيق تغيير يُذكر، كما كان تدعو. وتعاني الحركة من المشاكل التنظيمية والانشقاقات الداخلية، بالإضافة إلى ظهور قوائم منافسة تحمل خطاباً مشابهاً وتسعى لملء فراغ المعارضة. وتعتمد الحركة على إرثها بوصفها أول معارضة علمانية ذات قاعدة عريضة، إلى جانب الإرث السياسي والثقافي لزعيمها الراحل. رابعاً، الجيل الجديد: هي حركة مدنية ناشئة تمتلك أذرعاً إعلامية مؤثرة، وتسعى لأن تكون تياراً حديثاً بدل العمل كقوة حزبية تقليدية. تأسس الحراك رسمياً بعد عام 2017، ويعتمد على حضور وإنجازات زعيمه "شاسوار عبدالواحد" في ريادة الأعمال وبناء المشاريع الاستثمارية. وشهد الحراك طفرات سياسية وانتخابية كبيرة في 2018 و2021، لكنه عانى من الانشقاقات والتعثر فيما بعد. ويسعى "الجيل الجديد" في الانتخابات المقبلة لقيادة المعارضة، ويراهن على أصوات الشباب الذين حصلوا على حق التصويت في خلال السنوات الأخيرة، نظراً لحرمانهم من التعيينات والوظائف ومكاسب السلطة. خامساً، جبهة الشعب: خرجت من رحم "الاتحاد الوطني الكردستاني"، ويقودها الرئيس المشترك السابق للاتحاد "لاهور شيخ جنكي". ومع أن القائمة تطرح نفسها مشروعاً بديلاً للحزبين الرئيسين، إلا أن مركزها وأنظارها متجهة إلى مدينة السليمانية بوصفها قاعدة انتخابية، وتسعى لنيل تأييد شعبي يُعيد زعيمها "لاهور شيخ جنكي" إلى صدارة العملية السياسية الكردية، ومن المحتمل أن تتحالف مع "الحزب الديمقراطي الكردستاني" بعد الانتخابات. وتتكون نواة هذه القائمة من القاعدة المعترضة للاتحاد الوطني، وقد بدأت حملة انتخابية مبكرة شرسة ضد الاتحاد، مع السعي لتحقيق تمثيل في أربيل ودهوك، ما قد يدفعها إلى تصدر مشهد القوى المعارضة في خلال المرحلة المقبلة. سادساً، جبهة الموقف: تشكَّلت من شخصيات سياسية تتبنى خطاب المعارضة، ويحظى زعيمها "علي حمة صالح" بحضور إعلامي لافت بفضل طروحاته الإعلامية والبرلمانية في خلال دورتين سابقتين. وتواجه الجبهة اتهامات بافتقارها إلى خطاب ورؤية سياسية شاملة، وتعتمد بشكل رئيس على الأداء النيابي والحضور الإعلامي الناقد لرئيسها وللمرشحين الشباب المنتمين إليها، وقدّم بعضهم تضحيات في مسار معارضة السلطات الكردية في أربيل. سابعاً، الاتحاد الإسلامي الكردستاني: هو حزب إسلامي من أذرع تنظيم الإخوان المسلمين الدولي. ويسعى في هذه الانتخابات لاستعادة دوره بعد تراجعه في الانتخابات السابقة. ويعتمد على قائمة من المرشحين ذوي الخبرة السياسية والعمل الحزبي، كما أنه يستند إلى وجوده في الفضاء الاجتماعي والخيري عبر المساجد التابعة له. ثامناً، جماعة العدل الكردستانية (الجماعة الإسلامية): انخرطت في السياسة منذ 2003، وتمتلك قاعدة تصويتية محافِظة ومحددة في دهوك حلبجة وبعض البلدات الأخرى. وعانت الجماعة من هزات سياسية وإعلامية إثر اتهام عدد من قادتها في قضايا اجتماعية ومالية، وتسعى لتجاوزها بالاعتماد على إرثها الديني، وتشكيل قائمة من المرشحين الإسلاميين الشباب بالإضافة على امتلاكها أذرعاً دينية. تاسعاً، الحركة الإسلامية: أقدم حزب إسلامي مسلح معلن في الساحة الكردية، إلا أنها تعرضت لعدد من الانشقاقات التي أدت إلى تضاؤل حجمها السياسي والجماهيري، مثل تأسيس قيادات منشقة عنها "حركة الرابطة الإسلامية". وهناك شكوك حول قدرة الحركتين على الوصول إلى البرلمان بسبب نظام تعدد الدوائر الذي يشتت الأصوات، بالإضافة إلى محدودية قاعدتهما الجماهيرية التي تبعثرت بين القوى الإسلامية المنشقة عنها. وتركز الحركة الإسلامية على الوصول إلى البرلمان عبر دائرة حلبجة التي تمثل معقلها الرئيس. عاشراً، الأحزاب الكردية الصغيرة: يسعى عدد من الأحزاب والتيارات اليسارية والقومية ومتعددة الهوية لخوض التنافس عبر قوائم انتخابية مستقلة، مثل الحزب الشيوعي والاشتراكي الديمقراطي وعدة قوى صغيرة أخرى. وتعاني هذه الأحزاب من تأثير تقاسم الدوائر الذي يُشتت قاعدتها التصويتية، فبالكاد تتجاوز قاعدة التصويت لهذه الأحزاب عدد المستفيدين من رواتبها التي تؤمنها الحكومة. وما يعزز هذا الاحتمال، بقاء 13 قائمة خارج البرلمان في آخر انتخابات جرت في 2018 من مجموع 29 قائمة، على الرغم من إجراء التصويت وفق نظام الدائرة الواحدة. أحد عشر، المرشحون الفرديون: تتميز هذه الانتخابات بترشح عدد من ناشطي وسائل التواصل الاجتماعي، من ممثلين كوميديين وفنانين وشخصيات مؤثرة في الفضاء الرقمي (نحو 120 مرشحاً فردياً). ولا يُستبعد صعود بعضهم ضمن مفاجآت الانتخابات، وقد أثار ترشحهم مخاوف من تنامي ظاهرة الشعبوية في البرلمان المقبل، وبخاصة مع عدم امتلاكهم مؤهلات سياسية أو تجارب سابقة. السيناريوهات المتوقعة تُشير التجارب السابقة والقراءة السياسية لفرص القوائم المتنافسة وإمكاناتها، إلى احتمال حدوث عدة سيناريوهات لنتائج الانتخابات وتداعياتها المستقبلية، يمكن تلخيصها على النحو الآتي: السيناريو الأول: فوز الحزبين الكرديين الرئيسيين، "الديمقراطي الكردستاني" و"الاتحاد الوطني"، بأغلبية مريحة من المقاعد في البرلمان عبر تجاوز حاجز (50+1) بعدد من المقاعد، مع وجود فرصة وهامش لقوائم المعارضة للحصول على ثلث المقاعد المتبقية أو أكثر. ويُعد هذا السيناريو تكراراً لما حصل في الدورات الانتخابية السابقة، حيث تقاسم الحزبان السلطة مع ترك فسحة مشاركة لأقوى الصاعدين من المعارضة. وفي ظل هذا السيناريو يُتوقع حصول "الحزب الديمقراطي" على 30-35 مقعداً أو أكثر قليلاً، و"الاتحاد الوطني" على 20-25 مقعداً أو أكثر قليلاً، ليشكلا قاعدة الحكم بمساندة القوى القريبة منهما أو حتى من دونهما. السيناريو الثاني: صعود لافت للقوى المعارضة وفق مفاجأة انتخابية تُغيّر قواعد اللعبة التقليدية القائمة على تقاسم مفاصل السلطة الرئيسة بين الحزبين وترك هامش للشركاء الآخرين. وهذا السيناريو مرهون بعدة عوامل، منها زيادة كثافة المشاركين في التصويت من القاعدة الصامتة الساخطة، خلافاً لما حدث في الانتخابات السابقة التي جرت في 30 سبتمبر 2018، حيث شارك فيها مليون و845 ألف ناخب من أصل 3 ملايين و85 ألف ممن كان لهم حق التصويت. ويعتمد السيناريو أيضاً على عدم وجود تأثيرات على هندسة الانتخابات من قبل الأطراف الفاعلة. ومع ذلك، يصطدم هذا السيناريو بعدة تحديات، منها وجود شبكة زبائنية للحزبين الكبيرين، وامتلاكهما التأثير في الانتخابات عبر المؤسسات الحكومية وسلطة المال، إضافة إلى استبعاد حدوث تحرك مفاجئ للكتلة الصامتة لصالح القوى الصغيرة، وأيضاً التشتت المتوقع لأصوات المعارضة بسبب كثرة القوائم المتنافسة. السيناريو الثالث: وهو السيناريو الأكثر ترجيحاً، حيث يبقى الحزبان الكبيران في الصدارة مع تفوق نسبي للحزب الديمقراطي الكردستاني في الحصول على عدد أكبر من المقاعد. وبموازاة الحزبين، ثمة فرصة لصعود الأحزاب الناشئة والمعارضة والقوى الجديدة لتشكيل "بيضة القبان" في خضم التنافس بين الحزبين، مع صعود لافت لحزب لاهور شيخ جنكي. ونظراً لتعقيد المشهد، فإن تشكيل الحكومة المقبلة سيزداد تعقيداً، حيث سيحاول "الحزب الديمقراطي" تشكيل تحالف للضغط على "الاتحاد" الذي استحوذ على إدارة كركوك ومناصب في نينوى بمساعدة حلفاء من الفصائل الشيعية، بما يسمح بإعادة جدولة الشراكة بين الحزبين خارج الإقليم وداخله. الاستنتاجات ستكون الانتخابات التشريعية المقبلة في إقليم كردستان مختلفة عن سابقاتها لعدة أسباب، منها تغيير قانون وقواعد إجراء الانتخابات، ما يعني تراجع فرصة استغلال تلك المقاعد وفقدان ممثليها القدرة على ترجيح كفة على أخرى. ومن المتوقع أن تكون الخارطة السياسية المقبلة متنوعة بسبب كثرة القوائم والمرشحين الفرديّين، مع بقاء هيمنة الحزبَين الكبيرين النسبية على غالبية المقاعد ومسار تشكيل الحكومة. إلا أن فرص التئام الحزبين في ائتلاف حكومي بشكل سريع ستكون صعبة بسبب اتساع الهوة بينهما وفقدانهما أرضية العمل المشترك بفعل عدة عوامل، بينها الانقسام على محاور خارجية وإقليمية. وثمة متغير بارز في المرحلة المقبلة من الحياة البرلمانية الكردية، يتمثل في خضوع برلمان كردستان العراق للرقابة الدستورية للمحكمة الاتحادية في بغداد، وهو ما كان شبه غائب في الدورات الخمس السابقة. وقد تعرَّضت عدة قوانين صادرة من البرلمان للنقض والحكم بعدم دستوريتها، ما يحتّم على البرلمان تكييفها مع المنظومة الدستورية والتشريعية العراقية، أو خوض صراع علني مع السلطات المركزية، بما فيها القضائية، حول صلاحيات الإقليم الذي يمتلك حق إقرار دستور خاص به، وتشكيل محكمة عليا أيضاً. ولن يكون مسار الصراع الإقليمي بعيداً أيضاً عن مستقبل حسم الانتخابات ومفاوضات تشكيل الحكومة بعدها، حيث سيكون التأثير التركي-الإيراني حاضراً بقوة في هذا الشأن، بالإضافة إلى الدور الأمريكي. وقبول "الديمقراطي الكردستاني" الأقرب إلى أنقرة وواشنطن، المشاركة في الانتخابات في هذه المرحلة، وعلى رغم التراجع الذي يواجه الحزب في مقابل منافسه "الاتحاد الوطني" القريب من إيران، مَردُّه سعي حزب بارزاني إلى ما يمكن وصفه بـ "ضبط الخسائر" ومنع المزيد من اندفاع خصمه لسلبه مراكز إدارية وعلاقات وصلاحيات في بغداد ونينوى وكركوك، وبما قد يسمح بتقويض سلطة الحزب داخل الإقليم. وعلى هذا الأساس سيكون على "الديمقراطي الكردستاني" التخلي إما عن رئاسة الإقليم أو رئاسة الحكومة، بالإضافة إلى مناصب وملفات أخرى، لصالح تشكيل الحكومة الجديدة، وبما يسمح له إعادة التوازن في علاقاته ومصالحه سواء داخل الإقليم أو في المعادلة العراقية أو حتى على المستوى الإقليمي والدولي. وهذا الخيار ليس سهلاً داخل حزب بارزاني الذي يخوض بدوره منذ سنوات صراع أجنحة صامتاً بين رئيس الحكومة مسرور بارزاني ورئيس الإقليم نجيرفان بارزاني، إذ استمر وجود زعيم الحزب مسعود بارزاني عاملَ موازنة حتى الآن لمنع تطور الصراع وتفاقمه. المصدر: مركز الامارات للدراسات          

Read more

سرقة القرن تتمدد في العراق والنزاهة تكشف هدر 18 مليار دولار

عربية:Draw أثار رئيس هيئة النزاهة في العراق، القاضي حيدر حنون، الرأي العام بإعلانه اكتشاف هدر للأموال ضمن سرقة القرن في عقد تطوير السكك الحديد بقيمة 18 مليار دولار. وبيّن حنون، خلال مؤتمر صحافي عقده في محافظة أربيل عاصمة إقليم كردستان الأربعاء، أن ملف العقد سلم إلى القاضي (ضياء جعفر لفتة) المختص بقضايا النزاهة منذ شهرين دون أي تقدم في الإجراءات التحقيقية. وأضاف حنون أن سكك العراق جرى بيعها بالكامل من خلال قضية سرقة القرن التي لم يتم النظر بها من قبل مجلس القضاء الأعلى والقاضي المخول بملفات النزاهة، ضياء جعفر، منذ شهرين، مطالباً السلطات القضائية باستبدال قضاة هيئة النزاهة سنوياً. من جانبها، علقت وزارة النقل العراقية على الاتهامات الموجهة إليها بوجود عمليات هدر مالي في عقود إنشاء وتأهيل خطوط السكك الحديد والقطارات، ونفيها وجود أي علاقة لها مع المتهمين بصفقة القرن. ونفى المتحدث باسم الوزارة، ميثم الصافي، وجود هدر للمال العام أو عمليات فساد في وزارته، ضمن ما يسمى سرقة القرن أو غيرها من الصفقات المشبوهة وغير القانونية. وقال الصافي، خلال حديث تلفزيوني، إن وزارة النقل ملتزمة بالبنود والفقرات القانونية المتعلقة بالصفقات والعقود المشتركة ضمن مجال اختصاصها، ولا يوجد أي هدر مالي أو شبهات فساد. وبين أن خطوط النقل البري المتمثلة بالسكك الحديد وطرق النقل تأثرت كثيراً لما لحق بها من أضرار نتيجة للعمليات الإرهابية والتخريبية طوال السنوات الماضية، مما يتطلب العمل على إعادة إنشائها وتأهيل ما تضرر منها لإحياء واقع النقل البري، أسوة بالتطور الحاصل لدى دول المنطقة. وأضاف أن تكلفة إنشاء طرق السكك الحديد تصل إلى خمسة ملايين دولار للكيلومتر الواحد، في حين أن مجموع خطوط النقل التي يجري العمل عليها تصل مسافتها، وفقاً للعقود المبرمة مع الدول المشتركة، إلى 2400 كيلومتر. وأشار إلى أن المبلغ الذي أعلن عنه في وسائل الإعلام يقصد به المبلغ المرصود لعقود خط التنمية البري، الذي يشمل تأهيل وتبديل خطوط السكك الحديد الشمالية والجنوبية، وإنشاء الخط البري الرابط بين كربلاء ومنفذ عرعر الحدودي بمسافة 400 كيلومتر، بالإضافة إلى إنشاء خط مزدوج قابل للكهربة يمتد من ميناء الفاو جنوباً حتى منطقة فيش خابور على الحدود العراقية التركية. وأردف أن العقد يشمل تأهيل خط نقل السكك الحديد من بغداد إلى البصرة جنوباً، وإنشاء جميع الجسور الممتدة على الخط، وفقاً لمتطلبات دائرة الطرق والجسور العراقية. وبين أن العقد يشمل أيضاً، تجهيز 45 قطاراً من نوع DNU بطاقة استيعابية 800 شخص، وكل قطار يتضمن 10 عربات، فضلاً عن تجهيز 104 قاطرات شحن، و1500 شاحنة لنقل الحديد والحجر والكبريت، إضافة الى تجهيز 1500 حوض لنقل المشتقات النفطية والمواد الكيماوية وأحواض نقل الفوسفات. وأكد الصافي أن اتهام وزارة النقل والمديرين العاملين فيها، بمشاركتهم في سرقة القرن، وهي عملية مدروسة، اتهام له دوافع وغايات، عازياً سبب ذلك إلى أن وزارة النقل لا تتعامل مع أشخاص، إنما يكمن تعاملها مع مؤسسات عن طريق الشركة الاستشارية المالية التي جرى التعاقد معها من أجل التصحيح في العمليات المالية المتعلقة بطريق التنمية البري. المصدر: العربي الجديد

Read more

قوة أمنية تستولي على مبنى مؤسسة"جاودير" التي يشرف عليها ملا بختيار

عربية:Draw  داهمت قوة أمنية عصر اليوم، مبنى مؤسسة (جاودير) في تلة المهندسين في السليمانية وأستولت على المبنى، وهو أحدث تطور في العَلاقة بين بافل طالباني والملا بختيار. وفقا لمعلومات  Draw، رافقت القوة المقتحمة حراس المبنى إلى الخارج وأستولت على المبنى، وأثناء دخول القوة إلى المبنى لم يكن الملا بختيار هناك. (الشبكة المركزية لرصد الثقافات) هي منظمة تعليمية يرأسها الملا بختيار،العضو السابق في المجلس السياسي الأعلى للاتحاد الوطني الكوردستاني، الذي نأى بنفسه عن الاتحاد الوطني منذ المؤتمر الخامس ويواصل انتقاد سياسات حزبه الحالية. وقبل أيام، تم نقل عدد من الحراس الشخصيين للملا بختيار من شرطة كرميان إلى شرطة حراسات محافظة أربيل، ما أدى إلى إستياء عدد من مسؤولي الاتحاد الوطني الكوردستاني، الذين تصوروا أن الملا بختيار تعمد وضع قوات تنتمي إلى الاتحاد الوطني الكوردستاني تحت سيطرة الحزب الديمقراطي الكوردستاني وقال مصدر مقرب من الملا بختيارلـ Draw  أن،" القوة التي اقتحمت المبنى هي قوة كوماندوز، وأستولوا على البناية بذريعة إنها ملك للاتحاد الوطني الكوردستاني، ولكن في الحقيقة هي ملك للحكومة". وأشار المصدر نفسه إلى أن،" الاستيلاء على المبنى جاء بعد محاولة بافل طالباني اللقاء والتحدث مع الملا بختيار من أجل حل الخلافات بينهما بوساطة عدد من الشخصيات السياسية الشيعية العراقية، لكن على حد قوله رفض الملا بختيارعقد أي اجتماع مع بافل طالباني وقال إنه لا توجد مشكلات شخصية بينهما، لكنه انتقد فقط سياسات الاتحاد الوطني الكوردستاني". ومن جانبها أعلنت المؤسسة المالية للاتحاد الوطني الكوردستاني في بيان، أنه تم إستعادة مقر مؤسسة (جاودير) لأنها في الأساس تابعة للاتحاد الوطني والشخص الذي كان يشرف عليها في السابق هو الأن لاينتمي إلى الحزب، لذلك سيتم تخصيص المكان لمؤسسة أخرى تخدم المصلحة العامة.  ورداً على ذلك، أصدرت مؤسسة ‹جاودير› بيانا استنكرت فيه عملية الاستيلاء وقالت،" في الساعة الخامسة من مساء اليوم، اقتحمت قوة كوماندوز مقر السياسي والمفكر ملا بختيار، ومؤسسة ‹جاودير› الثقافية، ومركز ‹گلاويژ› الثقافي في تلة المهندسين، وصادرت كافة متعلقات المركز". وقالت ‹جاودير› في بيانها،"نحن كشبكة مركز ‹جاودير› الثقافي ندين هذا العمل ونعتبره تهديداً خطيراً على حرية الكتابة وحرية الرأي وحرية الضمير".  

Read more

ما وراء تحرك إيران لإخضاع أعدائها الأكراد في العراق؟

عربية:Draw تكثف إيران جهودها لتعزيز الأمن على حدودها من خلال الانتقال إلى موقع الهجوم، واستهداف المعارضين المنفيين في البلدان المجاورة. وتأتي هذه الحملة المتصاعدة في الوقت الذي تكافح فيه الجمهورية الإسلامية لفك ارتباطها بالحرب في غزة وتستعد لتوسع محتمل للصراع بما في ذلك المواجهة المباشرة مع إسرائيل. وفي ظل هذا السياق الإقليمي الأوسع، باتت جماعات المعارضة الكردية الإيرانية المتمركزة عبر الحدود في كردستان العراق مصدر قلق كبير لطهران. وتتهم السلطات الإيرانية مثل هذه الجهات الفاعلة ومضيفيها بإقامة علاقات مع تل أبيب، وهو ما ينفيه هؤلاء بشدة. وفي مواجهة احتمال تصعيد محتمل للحرب الاستخباراتية مع إسرائيل، والحرب المفتوحة المحتملة وما سينتج عنها من تداعيات داخل حدودها، تستغل الجمهورية الإسلامية الآن فرصتها السانحة لملاحقة أعدائها الأكراد. اتفاقية أمنية تغير قواعد اللعبة؟ في يناير/كانون الثاني من هذا العام، أطلق الحرس الثوري الإسلامي وابلًا من الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة الهجومية باتجاه واحد على أربيل، مدعيًا ​​أن قاعدة للموساد كانت مستهدفة. وكان من بين القتلى الأربعة رجل أعمال محلي بارز، ما أثار إدانة حادة من جانب السلطات الكردية العراقية. ومع ذلك، وصف الحرس الثوري الإسلامي العملية بأنها انتقام ناجح لقتل بعض قادة "محور المقاومة" في الأسابيع السابقة والذي وُجهت أصابع الاتهام فيه لإسرائيل. وبعد ذلك بوقت قصير، أعدمت طهران أربعة سجناء من جماعة المعارضة الكردية اليسارية كوملة، متهمة مقاتلي البشمركة بتكليفهم من قبل الموساد لتنفيذ عمليات تخريب في أصفهان. ومن الجدير بالذكر أن المواقع العسكرية والنووية في المدينة المركزية استُهدفت بطائرات رباعية المراوح على ما يبدو في السنوات الأخيرة  وهي المعدات التي يزعم البعض في إيران أنه تم تهريبها إلى البلاد من كردستان العراق وبعد ذلك بوقت قصير، أعدمت طهران أربعة سجناء من جماعة المعارضة الكردية اليسارية كوملة، متهمة مقاتلي البشمركة بتكليفهم من قبل الموساد لتنفيذ عمليات تخريب في أصفهان. ومن الجدير بالذكر أن المواقع العسكرية والنووية في المدينة المركزية استُهدفت بطائرات رباعية المراوح على ما يبدو في السنوات الأخيرة  وهي المعدات التي يزعم البعض في إيران أنه تم تهريبها إلى البلاد من كردستان العراق. وقالت فريبة محمدي، نائبة رئيس حزب كادحي كردستان، كوملة لموقع أمواج.ميديا:"لقد قيل لنا منذ العام الماضي أننا بحاجة إلى الانتقال كجزء من الاتفاق بين إيران والعراق، لكن الضغوط زادت في الأسابيع الأخيرة". وكان حزب كوملة الذي يضم ثلاثة فروع منفصلة، ​​متمركزًا لعقود من الزمان في قرية زرغويز، خارج السليمانية مباشرة. وقد استُهدفت قواعد الفروع الثلاثة في السنوات الأخيرة بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة أطلقها الحرس الثوري الإيراني. وقالت محمدي إن الاتفاق المتوقف منذ فترة طويلة بين إيران والعراق والسلطات الكردية العراقية لنقل كوملة قد تم التوصل إليه أخيرًا، وأن المجموعة قبلت التوجيه على مضض. لكن لم يتضح بعد متى سيتم نقل مقاتلي البشمركة وعائلاتهم إلى المعسكرات المخصصة. وتعتقد محمدي أن طهران تخشى من المقامرة التي خاضتها في المنطقة، في إشارة إلى المواجهة المتصاعدة بين "محور المقاومة" بقيادة إيران وإسرائيل وهي الآن تزيد من الضغوط على الأعداء الأكراد كجزء من استراتيجية لتشديد الأمن على حدودها. وأوضحت أن "المنطقة الأوسع متوترة في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل [7 أكتوبر/تشرين الأول 2023] واستئناف العداء الذي تُعدّ الجمهورية الإسلامية طرفًا فيه"، وأشارت إلى أن اتهام إسرائيل بقتل رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران "أحرج الجمهورية الإسلامية ووضعها في ورطة كبيرة". وفي تصوير لمناخ الخوف والارتياب الإيراني، أكدت محمدي أن "الجمهورية الإسلامية عندما لا تستطيع محاربة أعدائها، فإنها عادة ما تهاجم الأكراد لأننا الهدف الأسهل". وقال خليل نادري، المتحدث باسم حزب الحرية الكردستاني ومقره أربيل لموقع أمواج.ميديا إن مجموعته تعرضت لضغوط مماثلة من إيران عبر السلطات العراقية. وبالنظر إلى الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي تجد حكومة إقليم كردستان نفسها فيها، قال نادري إن حزب الحرية الكردستاني بذل قصارى جهده لتلبية المطالب. وقال: "لقد فعلنا ما طُلب منا القيام به مثل إغلاق قواعد التدريب الخاصة بنا، والابتعاد عن منطقة الحدود، وتسليم أسلحتنا الثقيلة وتجنب الظهور [في الأماكن العامة] بالبنادق"، متهمًا طهران بتقديم مطالب غير معقولة بهدف تفكيك جميع أحزاب المعارضة الكردية بما في ذلك تلك التي تسعى إلى المقاومة السلمية. وتابع: "يريدون وضع هذه الأحزاب في معسكرات خارج سيطرة حكومة إقليم كردستان أو من حين لآخر، يقدمون قائمة بأفراد من هذه الأحزاب لتسليمهم لهم كالمجرمين". وأكد نادري، الذي قاتل حزبه لمدة ثلاث سنوات إلى جانب قوات البشمركة الكردية العراقية والتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، داعش أن طهران نسيت أن مشكلتها الرئيسة هي الأكراد داخل إيران الذين انتفضوا لمواجهة السلطات قبل عامين، خلال الاضطرابات التي اندلعت على مستوى البلاد بسبب وفاة امرأة كردية إيرانية شابة خلال احتجازها من قبل شرطة الأخلاق. وتابع: "أحزاب المعارضة هذه هي مجرد محرك صغير يغذي المحرك الرئيس وهو الشعب". أما بالنسبة لحزب الحياة الحرة الكردستاني، بيجاك وهي مجموعة متحالفة مع حزب العمال الكردستاني في تركيا، فمن الواضح أنه لم يشهد أي تغيير حقيقي على مدار العام الماضي. فأعضاء المجموعة موجودون في المنطقة الجبلية على الحدود مع إيران مباشرة، في محافظة السليمانية. ومع ذلك، يعمل حزب الحياة الحرة الكردستاني بشكل ملحوظ خارج نطاق الاتحاد الوطني الكردستاني، الحزب الحاكم في المحافظة. التمرد وقضايا أخرى حتى وقت سابق من هذا العام، كان الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، الجماعة المعارضة الإيرانية الرئيسة في كردستان العراق قد نشر إلى جانب كوملة عدة وحدات من البشمركة على الحدود مباشرة، مقابل محافظة أذربيجان الغربية الإيرانية. لكن السلطات الكردية العراقية أجبرت المقاتلين على تفكيك قواعدهم والتراجع إلى واد عميق داخل محافظة أربيل. ونقلت مصادر مطلعة إلى أمواج.ميديا ​​أن السلطات المحلية أبلغت جماعات المعارضة أيضًا أنها لن تتسامح مع أي عملية عبر الحدود ضد قوات الأمن الإيرانية. وفي حين كانت الحكومة الفدرالية العراقية تجتمع مع مسؤولي الاتحاد الوطني الكردستاني لمناقشة نقل فروع كوملة الثلاثة المتمركزة في محافظة السليمانية، كان الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني في أواخر أغسطس/آب مشغولًا بإقامة عرض في الجبال خارج أربيل. وعلى عكس حزب الحرية الكردستاني الذي امتثل لطلب تجنب حمل الأسلحة، ارتدى العشرات من مقاتلي الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني ملابس عسكرية وحملوا بنادق للاحتفال بالذكرى التاسعة والسبعين لتأسيس الحزب. ومن المؤكد أن عرض التحدي هذا أغضب طهران. وفي حديثه في فعالية الحادي والعشرين من أغسطس/آب، أكد المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني خالد عزيزي على أولويات الحزب بما في ذلك الإطاحة بالجمهورية الإسلامية وإقامة حكم ديمقراطي بمشاركة جميع الإيرانيين. وقال عزيزي لجمهوره: "هناك مجال آخر من الأولويات يتمثل في تنسيق وتنظيم قاعدتنا الداعمة وقوات البشمركة لأننا لا نعرف ما الذي سيحدث في الشرق الأوسط. ولهذا السبب نعد أنفسنا لكل الاحتمالات التي لا يمكن التنبؤ بها". وفي حديثه شريطة عدم الكشف عن هويته، أعربت إحدى الشخصيات المعارضة الكردية المطلعة عن دهشتها إزاء استعراض القوة الذي قام به الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني. وقال المسؤول: "خلال العام الماضي، في كل مرة كان هناك اجتماع أو تجمع، حرصنا على عدم عرض أي أسلحة. وبالنسبة لعزيزي الذي كان مؤيدًا للمفاوضات مع النظام في الماضي، فإن عقد تجمع مثل هذا يشكل رسالة إلى الجانب الآخرط. المسار المستقبلي لقد أعلنت جماعات المعارضة الكردية الإيرانية صراحة أنها ستحترم تعقيدات كردستان العراق وستمتنع عن أي عمل من شأنه أن يقوض سيادة مستضيفيها على الرغم من معارضتها للاتفاقية الأمنية بين إيران والعراق التي تم توقيعها العام الماضي. على مدى العقود الثلاثة الماضية، لم تنجح قوات الحرس الثوري الإيراني في طرد أعدائها الأكراد بواسطة تنفيذ حملات الاغتيال والعمليات عبر الحدود فضلًا عن القصف المدفعي والطائرات المسيرة والصواريخ. وفي خضم هذه المواجهة المستمرة، كان رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني أحد الأشخاص الذين تواصلوا مع الإيرانيين بشكل منتظم. قبل ساعات من اغتياله في شمال طهران، شوهد رئيس حماس إسماعيل هنية جالسًا بجوار بارزاني في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان. وقبل ستة أشهر فقط، اتهمت طهران السلطات الكردية العراقية باستضافة قواعد للموساد في أربيل وأطلقت صواريخ بالستية على فيلا في المدينة، ليست بعيدة عن مقر إقامة بارزاني والقاعدة الأميركية في المطار. لقد كان بارزاني وهو قائد حرب عصابات سابق، تحول إلى سياسي ماهر يتمتع بفطنة دبلوماسية يتمتع بخبرة تمتد لعقود في التعامل مع كل من المستويات العليا في الجمهورية الإسلامية والحكومات الغربية، وكان بوسعه أن يهمس في أذن هنية بأن الزعيم الفلسطيني لا ينبغي له أن يقترب كثيرًا من أي مركز قوة إذا أراد أن يبقى على قيد الحياة في هذه المنطقة المتقلبة.  وعلى مدى أربعة عقود من الزمان، أنفقت الجمهورية الإسلامية موارد ضخمة على بناء شبكة التحالف الإقليمي المعروفة الآن باسم "محور المقاومة". وكان هذا جزءًا من استراتيجيتها الشاملة "للدفاع الأمامي"، والتي تهدف إلى مواجهة أعدائها على أرضهم. والتحرك الأخير ضد الجماعات المعارضة الكردية يشكل جزءًا من هذه الاستراتيجية. ورغم أن طهران حققت نجاحًا محدودًا حتى الآن، فإن الحكم على النتيجة النهائية لجهودها الرامية إلى إخضاع الجماعات المعارضة الكردية أمر سابق لأوانه. بل إن مصائر أعداء الجمهورية الإسلامية الأكراد تبدو متشابكة مع التوتر الإقليمي الأوسع بين إيران و"محور المقاومة" من ناحية، وإسرائيل وداعميها الغربيين من ناحية أخرى. ويعتقد المسؤول الكردي المعارض المطلع أن الأكراد في هذه المواجهة الأوسع بين الجانبين سواء أحبوا ذلك أم لا في معسكر الغرب، وأن إيران قد تشن ضربة أخرى على أهداف في كردستان العراق. وقال المعارض الكردي: "نجحت طهران جدًا في سحق المعارضة بوحشية خلال احتجاجات [2022]، ومن خلال اتخاذ هذه الإجراءات الأخيرة ضد مجموعات المعارضة، فإنها تستعد لاضطراب محتمل داخل حدودها في المستقبل". وفي إشارة إلى تحذيرات المرشد الأعلى الإيراني بالانتقام القاسي لمقتل هنية، خلص إلى أن "[آية الله علي] خامنئي لن يجرؤ على ضرب إسرائيل بقوة، ولكن إذا فعل ذلك، فهو يعلم أن الحرب قد تندلع ولمحاربة عدو خارجي، يحتاج إلى الوحدة الداخلية". المصدر: أمواج میدیا    

Read more

رئيس هيئة «النزاهة» العراقية: قاضي "سرقة القرن" أمر باعتقالي

عربيةDraw في مؤتمر صحافي غلب عليه التوتر والصراخ، كشف رئيس «هيئة النزاهة» العراقية عن صدور مذكرة قبض بحقه على خلفية التحقيق في «سرقة القرن»، وسرد تفاصيل عن شبهات فساد "تورط بها متنفذون" وقال القاضي حيدر حنون، خلال حديث أمام الصحافيين في أربيل، الأربعاء، إن المتهم الرئيسي بسرقة «الأمانات الضريبية»، نور زهير، «قام بتزوير 114 صكاً مالياً، وعليه أن يعاقب بـ114 حكماً»، وكشف عن أنه «سرق 720 دونماً في شط العرب» جنوب العراق. وتابع: «زهير جاء بوكالة محامٍ وبدأ يسحب الودائع الجمركية، والودائع هي بضاعة تباع في الميناء وتودع كأموال وحسابات في الميناء والأمانات تودع في الميناء". وشدد حنون قائلاً: "لن نتستر على سرقة الأمانات الضريبية (...) بدأنا المعركة وسنستمر في محاربة الفساد حتى النهاية". وقال القاضي، بصوت مرتفع: «القاضي ضياء جعفر (الذي يحاكم زهير) يلاحقني، وأصدر أمر إلقاء قبض بحقي (...)، مع العلم بأن القضية كانت في البصرة، ونقلت إلى بغداد لدى القاضي جعفر؛ لكن الملفات اختفت عنده". وواصل القاضي حنون كشفه ما قال إنها «معلومات موثقة بالأدلة»، وقال إن "نور زهير عبارة عن العربة التي حملت فيها الأموال". وكان جعفر قد صرح الشهر الماضي بأنه هو من أصدر"قرار الإفراج عن زهير بكفالة قانونية، ليتسنى له تسديد ما بذمته من أموال". وقد أعاد زهير نحو 300 مليون دولار، وتعهد بتسديد الـ800 مليون دولار المتبقية على دفعات حتى موعد محاكمته. تقصير مشترك لكن حنون استدرك بالقول: "التقصير في قضية نور زهير أمر بيني وبين القاضي جعفر، وأطالب مجلس النواب باستجواب كلينا في جلسة علنية". وطالب حنون البرلمان بسؤاله: «لماذا فُتحت قضية واحدة فقط بحق نور زهير رغم وجود جرائم أخرى؛ منها التلاعب بـ720 دونماً من الأراضي في البصرة، التي سُجلت بأسماء وهمية»، مشيراً إلى أن "هذه القضية نُقلت إلى بغداد بناءً على قرار القاضي ضياء جعفر". وقال حنون: «أفضل أن أودع السجن بشرف، دون أن أتستر على المتهمين في قضية (سرقة القرن)». وأضاف: "(هيئة النزاهة) مستضعفة، ولا يجوز للقاضي ضياء جعفر استخدام سلطته ضدنا". وكشف قاضي «النزاهة» عن أن «القضاة والوزراء تسلموا قطع أراضٍ بمساحات 600 متر مربع من الحكومة السابقة لضمان الولاء»، وقال: "قبلناها جميعاً". وأكمل القاضي تصريحاته المتشعبة حول القضية، بأن «شخصاً بغيضاً وبائساً سرق فيديو من هاتف أحد القضاة وأراد ابتزازي»، في إشارة إلى تسريب صوتي تداولته منصات رقمية زعمت أنها لحنون وهو يتهم قضاة بالتستر على "سرقة القرن" وأكد رئيس «هيئة النزاهة» أن "هذه التطورات تشكل تحدياً كبيراً لجهود مكافحة الفساد واستعادة أموال الدولة المنهوبة". استبدال القضاة وطالب حنون مجلس القضاء الأعلى باستبدال قضاة «هيئة النزاهة» سنوياً لضمان النزاهة والشفافية في التعامل مع ملفات الفساد الكبرى. ورغم أن تصريحات حنون هزت الأوساط السياسية في البلاد، لكنها فاقمت التعقيد في قضية «سرقة القرن»، كما يقول مراقبون، بسبب تشابك المعلومات والتصريحات حول القضية وأطرافها، لا سيما بعد تغيب المتهم زهير عن محاكمته الشهر الماضي، وصدور أمر قبض بحقه. وزهير هو المتهم الأبرز في الاستيلاء على 2.5 مليار دولار من «الأمانات الضريبية»، سُحبت بين سبتمبر (أيلول) 2021 وأغسطس (آب) 2022، من خلال 247 صكاً صُرفت من قِبل 5 شركات، ثم سُحبت نقداً من حسابات هذه الشركات، وفرّ معظم مالكيها إلى خارج البلاد، وفقاً لتحقيقات بدأت عام 2022 ولا تزال مستمرة. وبات المتهم بـ«سرقة القرن»، نور زهير، مطارداً بمذكرة قبض أصدرتها محكمة الفساد العراقية، بعدما ألغت الكفالة المشروطة التي مُنحت له لاسترداد صكوك الأمانات الضريبية. وقالت السلطات إنها تعتزم تفعيل «الإشارة الحمراء» لدى «الشرطة الدولية (الإنتربول)» للقبض على المتهم الرئيسي بـ«سرقة القرن» نور زهير. والأسبوع الماضي، أكدت «(هيئة النزاهة) المضي بإجراءات حجز أموال المتهم نور زهير في داخل العراق وخارجه». المصدر: الشرق الاوسط

Read more

زعيم كوريا الشمالية يأمر بإعدام 30 مسؤولا

عربيةDraw أمر الزعيم الكوري الشمالي، كيم يونغ- أون، بإعدام 20 إلى 30 مسؤولا، لفشلهم المزعوم بمنع فيضانات وانهيارات أرضية كارثية النوع، أودت بحياة 4000 شخص في بداية الصيف وشردت عشرات الآلاف. وقالت "تشوزون" بتقريرها، إن الدكتاتور البالغ 42 عاما، عقد في أحد أيام تموز الماضي اجتماعا عاجلا على متن قطار خاص، بعد حدوث فيضان نهر Yalu الجاري على الحدود مع الصين، وأقال خلال الاجتماع حاكم مقاطعة Chagang المنكوبة أكثر من سواها، كما ورئيس الشرطة وأمين الحزب "كانغ بونغ- هون" ووزير الأمن العام. ونقلت المحطة عن "مصدر حكومي" لم تسمه، أن تنفيذ الإعدامات تم في أواخر الشهر الماضي، وأن الأدلة الخاصة بأمين الحزب في مقاطعة "تشاغانغ" يتم جمعها للتأكيد، ربما لإعدامه هو الآخر. وكان كيم يونغ- أون، تفقد في يوليو الماضي أضرار الفيضانات وتواصل مع المجتمعات المتضررة، وقال إن الأمر سيستغرق شهورا لاستعادة الأحياء المغمورة بالكامل، وبعد عمليات التفتيش التي قام بها أعلن التلفزيون المركزي الكوري أنه وعد "بإنزال عقاب صارم بمعاقبة بمن تسببوا في خسائر غير مقبولة بشكل صارم"، بحسب ما نقلت صحيفة Nikkei Asia اليابانية عن مسؤول حكومي. وقالت الصحيفة إن فيضان نهر "يالو" المدمر، كما والانهيارات الأرضية على طول الحدود بين الصين وكوريا الشمالية، أدت إلى غمر أكثر من 4000 مبنى و3000 هكتار من الأراضي الزراعية، خصوصا في مدينة Sinuiju ومنطقة Uiju في مقاطعة بيونغان الشمالية.  المصدر: وكالات

Read more

مفاوضات عراقية مع أميركا لتسهيل التحويلات المالية

عربية:Draw أنهى وفد رفيع المستوى من البنك المركزي العراقي زيارة للولايات المتحدة بهدف بحث عدد من الملفات المعلقة ومنها مكافحة غسل الأموال والتنسيق بشأن تنظيم التحويلات المالية من قبل القطاع المصرفي العراقي، ووضع حد لعمليات التحايل على العقوبات الأميركية المفروضة على بعض البنوك. وتسبب قرارات سابقة لوزارة الخزانة الأميركية بفرض عقوبات على 18 مصرفا عراقيا بسبب تعاملات مالية مع إيران وأخرى مرتبطة بعمليات غسل أموال، برد فعل سريع داخل العراق، حيث أدت إلى تراجع قيمة الدينار، وتوافد المودعين إلى البنوك المعاقبة لسحب أموالهم المودعة بالدولار. وقال الباحث الاقتصادي العراقي، عمر الحلبوسي، إن سبب زيارة الوفد العراقي هو استدعاء من وزارة الخزانة الأميركية والاحتياطي الفيدرالي محافظ البنك المركزي العراقي، علي محسن العلاق، الذي أجل زيارته مرتين خلال الشهر الماضي لحين اكتمال التدقيق في الكثير من أنشطة المصارف واستخراج النتائج والتي أثبتت بشكل قاطع استمرار تحايل المصارف العراقية على العقوبات الأميركية. وأضاف الحلبوسي، أن الجانب الأميركي قدم كل ما يثبت التحايل والتلاعب وفقاً للأدلة التي قدمها الفيدرالي والخزانة الأميركية اللذان أصرا على أن تستمر شركات التدقيق بمتابعة الحوالات للمصارف العراقية التي ما زالت مستمرة في عمليات التحايل على العقوبات الأميركية. تنظيم التحويلات بعملات أخرى وعن تنظيم عمليات التحويل المالي بالعملات الأخرى، بين الحلبوسي، أن هذه العملات لا يمكن تطبيقها بالشكل الأمثل، لأن العراق لا يمتلك تجارة متبادلة مع هذه الدول لكي تتيح له الحصول على هذه العملات، خاصة وأن الحصول عليها يتطلب مبادلتها بالدولار وهذا يعني البقاء بنفس الدائرة، كما أن الولايات المتحدة يمكن أن تعرقل تمرير التجارة باليوان الصيني، لأنها لا تريد صعود اليوان أمام الدولار. وأفاد، أن الوضع الاقتصادي والمالي في سياسة البنك المركزي العراقي يثبت أن هناك حذرا، وأعرب عن تخوفه من إصدار عقوبات جديدة ستكلف العراق الكثير من الخسائر الاقتصادية. وعن البنوك التي سمح لها بالتحويل المالي، أكد أنها بنوك غير عراقية، تتوزع بين الأردنية والقطرية والكويتية والإماراتية بالتعاون مع بعض من المصارف العراقية. وحذر الحلبوسي، من أن استحواذ البنوك العربية سوف يفتح الطريق لدخول مصارف أجنبية جديدة تستحوذ على تحويلات التجارة العراقية، خاصة وأن بعض هذه البنوك لديها ارتباطات وثيقة مع فصائل ومكاتب اقتصادية عاملة داخل العراق يمكن أن تدخل ضمن دائرة العقوبات خلال الفترة القادمة. وكان البنك المركزي العراقي، قد أعلن أمس نتائج زيارة الوفد الذي ترأسه محافظ البنك، علي محسن العلاق، إلى الولايات المتحدة، خلال الفترة من 26 إلى 29 أغسطس/ آب الماضي. وأكد البنك في بيان له، الاثنين، أن وفداً تفاوضياً رفيع المستوى ترأسه العلّاق، أجرى سلسلة من الاجتماعات المكثفة في نيويورك، حيث شملت مباحثات مع وزارة الخزانة الأميركية ومجلس الاحتياطي الفيدرالي " البنك المركزي الأميركي"، بالإضافة إلى لقاءات مع مجموعة من بنوك الاستثمار والشركات المالية. وأوضح البنك المركزي، أن المشاركين في الاجتماعات أشادوا بالتحولات في السياسة النقدية لدى البنك الذي حقق تقدماً ملحوظاً في إجراءات الرقابة على التحويلات الخارجية وعمليات البيع النقدي لعملة الدولار. وأشار في بيانه، إلى تحسّن الأنظمة والسياسات والإجراءات النقدية وفقاً للمعايير الدولية والمحلية، معززاً الشفافية في تغطية التجارة الخارجية وتوفير حماية للقطاع المصرفي والمالي من مخاطر عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب والجرائم المالية. تأهيل المصارف ونوه البنك، إلى أن الاجتماعات في مدينة نيويورك تناولت أيضاً آليات توسيع شبكة المصارف الدولية المراسلة وتأهيل المصارف العراقية لتلبية المتطلبات اللازمة لفتح حساباتها مع البنوك الدولية المراسلة، بهدف تمكينها من إنجاز تعاملاتها المالية سواء من خلال التحويلات الخارجية بالدولار أو العملات الأجنبية الأخرى. وخلال الزيارة عقد الوفد العراقي عدة اتفاقات استجابة لطلبات قدمتها وزارة الخزانة الأميركية والبنك الفيدرالي بهدف الحد من عمليات التلاعب والتحايل في عمليات التحويل المالي ومبيعات نافذة بيع العملة. وأعلن وفد البنك المركزي العراقي إلى نيويورك عن بدء المرحلة الجديدة من عمليات التحويل الخارجي بمشاركة 13 مصرفاً عراقياً، وذلك في خطوة مهمة تهدف إلى تعزيز تنوع العملات وتسهيل عمليات التحويل الدولي. يأتي الإعلان بعد التوصل إلى اتفاق حول آليات تنظيم هذه العمليات، حيث سيشمل التعامل بعملات اليورو، اليوان الصيني، الروبية الهندية، والدرهم الإماراتي. وأكد الوفد في بيان صحافي نشر على الموقع الرسمي للبنك المركزي، تحديد نطاق عمل شركة التدقيق الدولية E&Y التي ستقوم بمراجعة عمليات التحويل لضمان سلامتها وامتثالها للمعايير الدولية. وذكر، أن هذه الخطوة تعدّ انعكاساً لالتزام البنك المركزي العراقي بتحقيق أعلى مستويات الشفافية والأمان في جميع عمليات التحويل الخارجي، وتعزيز الثقة في النظام المالي العراقي. وفي السياق، قال مصدر في البنك المركزي العراقي، إن الوفد يعمل على عدة اتجاهات من أجل تحقيق الانسيابية التامة في عمليات التداول النقدي والتحويل المالي، بالإضافة إلى استخدام بطاقات الدفع الإلكتروني وسبل تنظيمها وتحفيز استخدامها بما يتماشى مع توجه العراق نحو الدفع الإلكتروني. ذكر المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن الوفد أبرم عدة اتفاقات وعقود استجابةً لتوجيهات الخزانة الأميركية والبنك الفيدرالي، ومن بينها عقد المراجعة الشاملة لأوضاع المصارف العراقية مع شركة Oliver Wyman، والتركيز على مراقبة ومتابعة تعاملات المصارف الممنوعة من التعامل بعملة الدولار. وبين المصدر أن الشركة التي تم التعاقد معها مؤخراً ستعمل على وضع حلول عملية لإعادة دمج هذه المصارف ضمن القطاع المصرفي العراقي والدولي وتحسين مستوى إجراءاتها بما يتوافق مع المعايير الدولية. المصدر: العربي الجديد    

Read more

إنتاج وإيرادات شركةغولف كيستون البريطانية في حقل شیخان النفطي

 عربية:Draw 🔻 أعلنت شرکة(غولف كيستون) بتروليوم البريطانية  (GKP) العاملة في إقليم كوردستان ناتجها المحلي الإجمالي وإيراداتها للنصف الأول من عام 2024: 🔹  مستمرون بالعمل وبأمان تام منذ( 590 ) يوما دون إضاعة أي وقت. 🔹 ارتفع متوسط الإنتاج في النصف الأول من عام 2024 بنسبة 69٪ إلى ( 39.252) برميل من النفط الخام يوميا، بينما بلغ متوسط الإنتاج في النصف الأول من عام 2023 (23.256 ) برميل نفط يوميا،ما يعكس الطلب القوي للسوق المحلية على النفط الخام من حقل شيخان. 🔹 في المتوسط، ارتفع إنتاج النفط في الحقل إلى( 41،400 ) برميل يوميا خلال الأشهر الثمانية الماضية، حيث زاد الطلب في السوق المحلية منذ شباط، بإجمالي (47،900) برميل يوميا في يوليو و(48،200) برميل يوميا في آب. 🔹 يتراوح متوسط سعر برميل النفط بين ( 25 دولارا و28 دولارا ) للبرميل ويباع حاليا مقابل(27 دولارا) للبرميل. بالمقارنة مع سعر نفط  برنت، قمنا بتخفيض سعر برميل نفط إلى (57.8 دولار) للبرميل. بلغ إجمالي إيرادات الشركة  أكثر من ( 71 مليون) دولار.  

Read more

هجوم على جنديين أميركيين في مدينة تركية

 عربية:Draw قالت السفارة الأمريكية في تركيا ومكتب حاكم إزمير إن مجموعة شبان قوميين أتراك اعتدوا جسديا يوم الاثنين على جنديين أمريكيين في غرب تركيا، وإن 15 مهاجما اعتُقلوا بسبب تلك الواقعة. وذكر مكتب حاكم إزمير في بيان أن أعضاء في اتحاد الشباب التركي، وهو فرع شبابي للحزب الوطني (فاتان) القومي المعارض، "هاجموا جسديا" جنديين أمريكيين يرتديان ملابس مدنية في منطقة كوناك. وقال إن خمسة جنود أمريكيين انضموا للواقعة بعد رؤية ما جرى وإن الشرطة تدخلت. وأضاف أنه تم اعتقال جميع المهاجمين وعددهم 15 وفُتح تحقيق في هذه الواقعة. وأكدت السفارة الأمريكية لدى تركيا الهجوم وقالت إن الجنود الأمريكيين بأمان الآن. وأضافت على منصة التواصل الاجتماعي إكس "يمكننا تأكيد التقارير التي تفيد بأن جنودا أمريكيين من أفراد الخدمة على متن السفينة يو.إس.إس واسب كانوا ضحايا اعتداء في إزمير اليوم وأصبحوا الآن بأمانط. وفي وقت سابق، بث اتحاد الشباب التركي مقطع فيديو على منصة إكس يظهر مجموعة تمسك برجل في الشارع وتضع غطاء قماشيا أبيض اللون فوق رأسه، بينما كانت تردد هتافات. وقالت المجموعة إن الرجل كان جنديا على متن السفينة يو.إس.إس واسب، وهي سفينة هجومية برمائية. وقالت السفارة الأمريكية في أنقرة في وقت سابق من يوم الاثنين إن السفينة تقوم بزيارة ميناء إلى مدينة إزمير الساحلية في بحر إيجة هذا الأسبوع. وقال اتحاد الشباب التركي "الجنود الأمريكيون الملطخة أيديهم بدماء جنودنا وآلاف الفلسطينيين لا يمكنهم تدنيس بلادنا. في كل مرة تطأ فيها أقدامكم هذه الأرض، سنقابلكم بالطريقة التي تستحقونها". (رويترز)    

Read more

الإقليم لم يلتزم باتفاقه مع بغداد، ينتج ( 286 الف) برميل نفط يوميا

عربية:Draw بعد اجتماعه مع وزير النفط الاتحادي حيان عبد الغني، أعلن عضو مجلس النواب، الدكتور بريار رشيد، "أن إقليم كوردستان ينتج (286 ألف) برميل نفط يوميا، بينما وفقا للاتفاق بين وزارة النفط الاتحادية ووزارة الثروات الطبيعة في الإقليم، فيجب أن ينتج الإقليم(46 ألف) برميل نفط فقط وقال رشيد، في سياق مناقشاتنا مع وزير النفط الاتحادي: تنتج وزارة الموارد الطبيعية في الإقليم (286 ألف) برميل نفط يوميا، وبحسب الاتفاق بين الحكومة الاتحادية والإقليم، كان من المفترض أن تنتج وزارة الموارد الطبيعية (46 ألف) برميل نفط فقط وأن يتم تسليم هذه الكمية إلى الحكومة الاتحادية لسد الإحتياجات المحلية، لكن وزارة الموارد الطبيعية في الإقليم لم تلتزم بهذه الاتفاقية، ماخلق مشكلات لوزارة النفط الاتحادية مع منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك). وللمرة الثالثة، حذرت أوبك وزارة النفط العراقية من خفض إنتاج النفط. لقد تسبب كمية النفط المنتجة من قبل إقليم كوردستان في الكثير من  الإحراج للحكومة العراقية، ولا تزال مشكلات وزارة النفط الاتحادية والموارد الطبيعية في الإقليم دون حل.

Read more

إيران تسعى لاستئناف المفاوضات لتفادي ضربة نووية

 عربية:Draw في وقت دخل الرد الإيراني على اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في طهران نهاية يوليو الماضي في «غيبوبة»، كشف مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية الإيرانية، أن الدبلوماسية الإيرانية التي باتت في يد كبير المفاوضيين النوويين السابق عباس عراقجي، أجرت اتصالات مع الولايات المتحدة ودول أوروبية بهدف استئناف المفاوضات حول الملف النووي، لإحياء الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في 2015، أو التوصل إلى آخر جديد. وقال المصدر إنه خلال تبادل الاتصالات، أبلغت إيران الجانبين الأوروبي والأميركي أنها ترغب في وضع شرط جديد في أي اتفاق يتم التوصل إليه، يسمح لطهران بوقف التنفيذ في حال تعرضت منشآتها النووية لأي هجوم وأوضح المصدر أن الاتصالات مع الجانب الأميركي جرت عبر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني وعرض خلالها الجانب الإيراني على واشنطن العودة للمفاوضات السرية في سلطنة عُمان، في حين عرض على الأوروبيين التحضير للعودة إلى مفاوضات فيينا. وأشار إلى أن طهران تعتقد أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ترغب في التوصل إلى اتفاق قبل نهاية ولايته، فيما يرى الأوروبيون أنه من الأفضل الوصول إلى صيغة قبل حلول «فترة الغروب» أو ما يسمى sunset closer. وينص هذا البند في الاتفاق النووي الذي خرج منه الرئيس الأميركي السابق والمرشح الحالي دونالد ترامب في 2018، على أنه بحلول 18 أكتوبر 2025، ينتهي مفعول العديد من القيود في الاتفاق، ومن بينها «بند الزناد» الذي يتيح للأعضاء وفق آليات محددة طلب إعادة عقوبات مجلس الأمن على إيران. ويحتاج تفعيل هذا البند إلى ستة أشهر على الأقل. وحسب المصدر، فإن وزير الخارجية عراقجي ومساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف ومساعد الرئيس للشؤون السياسية مهدي سنايي يشكلون الفريق الذي يشرف على هذه الاتصالات وإدارتها. وتابع أن ظريف طلب من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أخذ موافقة المرشد الأعلى علي خامنئي بأن تكون المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة مباشرة هذه المرة وأن يسمح للمفاوضين الإيرانيين بمفاوضة الأميركيين خلف الأبواب المغلقة أيضاً. وقال المصدر المقرب من ظريف وعراقجي أن ظريف طلب أيضاً السماح للمفاوضين الإيرانيين بإجراء مفاوضات والتوصل إلى تفاهمات مع الأميركيين لبناء الثقة وحلحلة الخلافات حتى لو كانت المواضيع خارج إطار الاتفاق النووي. وذكر أنه من خلال الاتصالات التي جرت ورد الفعل الأولي من واشنطن وأوروبا، فإنه يعتقد أنه سوف يتم الإعلان قريباً في الحد الأدنى عن موعد لاستئناف المفاوضات. وكشف تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أن إيران زادت مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى درجة تقارب مستويات صنع الأسلحة، مواصلة بذلك توسيع برنامجها النووي رغم أنها تنفي نيتها امتلاك قنبلة ذرية. وجاء في أحد التقريرين السريين الفصليين اللذين أرسلتهما الوكالة إلى الدول الأعضاء، أنه اعتباراً من 17 أغسطس، تمتلك إيران 164.7 كلغ (363.1 رطلاً) من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المئة، وفق ما نقلته «أسوشيتد برس». وتقترب هذه النسبة من تلك اللازمة لصنع أسلحة نووية، وهي 90 في المئة. ووفقاً لمقياس الوكالة، تقل تلك الكمية بنحو كيلوغرامين عن الكمية التي تكفي من الناحية النظرية لصنع أربع قنابل نووية في حالة زيادة درجة التخصيب. المصدر: صحيفة الجريدة الكويتية    

Read more

لافروف يحذر الأكراد في شرق سوريا من مصير مشابه للأفغان الذين وثقوا بواشنطن

عربية:Draw  قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في حديث لـRT: "وجود واشنطن يؤثر بشكل مباشر على الوضع في المنطقة وعلاوة على ذلك فإنه يعد السبب الرئيسي للوضع القائم في منطقة ما وراء الفرات والضفة الشرقية لنهر الفرات وفي الجنوب الشرقي حيث أن الأمريكيين أنشأوا حول بلدة التنف منطقة بقطر 55 كم وأعلنوا فيها عن وجودهم كمراقبين وكتدبير احترازي ضد انتشار نفوذ "داعش" ولكن بالطبع لم يحقق الأمريكيون أي أهداف في مكافحة الإرهاب فهم نشطون لإقامة كيان شبه دولة بعكس  بقية الأراضي السورية التي تخضع لسيطرة السلطات الشرعية والتي فرضت عليها عقوبات صارمة بما في ذلك القانون باسم "قيصر" المعروف.. في المناطق التي يحميها الأمريكيون لا تطبق هذه العقوبات بل يتم ضخ الاموال كما أن هذه المناطق على أغنى حقول النفط والغاز وأخصب الأراضي الزراعية والتي تستغل بشكل كبير حيث يتم تصدير النفط والغاز والحبوب بواسطة الأمريكيين وأتباعهم ولا تصل العائدات لخزينة الدولة السورية بل تسخدم لتشجيع أعمال الانفصال وإنشاء كيان شبه دولة من المؤسف لن الأمريكيين قد جروا الأكراد إلى لعبتهم محاولين الرهان عليهم وقد حدثت اشتباكات بين التشكيلات الكردية والقبائل العربية التي عاشت في هذه الأراضي لمئات السنين ويريد الأمريكيون الان الاستحواذ على جزء من هذه الأراضي لإنشاء مشروع كيانهم الشبه دولة وعلى الأكراد أن يدركوا أن يدركوا أن مستقبلهم سيكون دائما في إطار وحدة سوريا وليس الاعتماد على إنقاذ الأمريكيين لهم بل عليهم التوجه نحو التفاوض مع الحكومة السورية يجب عليهم الاتفاق بشأن الحقوق التي يستحقونها كأقلية قومية".

Read more

اعتراضات وضغوط خارجية لمنع تمرير قانون في البرلمان العراقي

عربية:Draw كشف نواب عراقيون عن اعتراضات وتدخلات دولية لمنع تمرير تعديل قانون "الأحوال الشخصية" المثير للجدل في البرلمان العراقي. وتصر أطراف سياسية ضمن التحالف الحاكم في البلاد "الإطار التنسيقي" وجهات دينية، على تمرير القانون، بعد أن أرجأ البرلمان مناقشة التعديلات التي كانت مدرجة على جدول أعمال جلسة مقررة في 24 يوليو/تموز الماضي، تحت ضغط رفض نشطاء وسياسيين لها، فيما لم يستبعد مراقبون تأثير الضغوط الخارجية في منع تمريره. وقال عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي عباس الجبوري لـإن "رسائل تهديد حقيقية وصلت إلى العراق من أطراف مختلفة من الاتحاد الأوروبي، تهدد بخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية وغيرها من العراق، في حال مرر تعديل قانون الأحوال الشخصية من قبل البرلمان العراقي". وبيّن الجبوري أن "التهديدات الخارجية كانت حتى بفرض بعض العقوبات على العراق"، مؤكدا أن "تلك الضغوطات والتهديدات مرفوضة تماماً، فلا يمكن القبول بأي تدخّل خارجي في أي ملف عراقي، وهذا القانون عراقي والعراقيون هم من يحددون كيف يكون شكله ومضمونه". وأضاف أن "معظم النواب مصرون على تعديل هذا القانون، وهناك أغلبية برلمانية واضحة داعمة لهذا التعديل، وكل الضغوطات والتدخلات الدولية لم ولن تمنع مجلس النواب من هذا التعديل". وسبق أن عبّرت السفيرة الأميركية في بغداد ألينا رومانوسكي، عن قلقها بشأن القانون، وقالت في تدوينة لها على "إكس"، "إننا نشعر بالقلق إزاء التعديلات المقترحة على قانون الأحوال الشخصية العراقي والتي من شأنها أن تقوض حقوق المرأة والطفل، ونحن نحث العراقيين على الانخراط في حوار مدني يحترم بشكل كامل حرية الدين أو المعتقد وحقوق المرأة والطفل". من جهته، قال النائب عن تحالف "الإطار التنسيقي"، مختار الموسوي، إن "الضغوطات والتهديدات الدولية الرافضة لتعديل قانون الأحوال الشخصية ليست جديدة، فهي مستمرة منذ فترة طويلة جداً، وربما هذه الضغوطات والتدخلات منعت هذا التعديل طيلة السنوات الماضية". وبيّن الموسوي أن "كل الضغوطات والتدخلات الدولية مرفوضة ولن تؤثر على تشريع تعديل القانون، وهذا الأمر مدعوم من قبل أغلبية النواب، الذين هم ممثلون شرعيون عن الشعب العراقي، ومعظم العراقيين مع هذا التعديل، والأقلية رافضة للتعديل، كونها لا تعرف عنه أي شيء". وأضاف "هناك جهات وشخصيات مدعومة خارجياً تعمل على تشويه صورة تعديل قانون الأحوال الشخصية، من خلال بث شائعات على فقرات التعديل هي بالأساس غير موجودة منها (زواج الأطفال) وهذا الأمر غير موجود بالأساس ضمن فقرات التعديل، والقانون الحالي يحتاج إلى تعديل كونه مضت عليه سنوات طويلة، وهو يخالف بعض النصوص الشرعية عن كل المذاهب، ولهذا نحن مصرون على تعديله خلال المرحلة القليلة المقبلة". في المقابل، لم يستبعد المحلل السياسي محمد علي الحكيم، الاستجابة لتلك الضغوط ومنع تمرير القانون، إن "الضغوطات والتدخلات الدولية ربما تأتي بنتائج وتعطل تعديل قانون الأحوال الشخصية، خاصة وأن هناك اعتراضا حكوميا غير معلن على هذا التعديل، خشية من ردود الأفعال الدولية تجاه العراق وأن يؤثر ذلك على العلاقات مع الدول". وأشار إلى أن "تعديل هذا القانون مؤجل منذ سنين طويلة، وهذا التأجيل كان سببه الاعتراض الدولي وهذا الاعتراض زاد حالياً، خاصة بعد قراءة التعديل قراءة أولى داخل البرلمان العراقي، وأن رسائل تحذير حقيقية وصلت إلى أطراف حكومية وبرلمانية، ولهذا نتوقع أن القانون لن يرى النور، وسيتم تأجيله من جديدة، خشية من ردود الأفعال الدولية تجاه العراق". وشدد على أن "الحكومة لا تستطيع إهمال التحذيرات والمخاوف الدولية، خاصة وأنها (الحكومة) تسعى إلى تقوية علاقاته الخارجية لحاجتها إلى تلك الدول، سواء الولايات المتحدة الأميركية أو الاتحاد الأوروبي بصورة عامة، ولهذا نتوقع أن تكون هناك ضغوطات داخلية حكومية وغيرها على مجلس النواب لمنع تشريع هذا التعديل في الوقت الحالي، وترحيله مجددا إلى الدورات البرلمانية المقبلة". ولم تهدأ ساحة الرفض الحقوقي والإنساني في العراق منذ أيام، إثر نية البرلمان العراقي إقرار مشروع تعديل قانون الأحوال الشخصية في العراق المعمول به منذ عام 1959، وهو قانون مدني متكامل، والذي احتوى على فقرات وبنود اعتبرت تفسيرات دينية لا تناسب البلاد المتنوعة ثقافيا ودينيا ومذهبيا، كما ضمّ فقرات اعتبرت أنها حد أو حرمان لحقوق الأم والزوجة، وتحيز للرجال. وتتضمن التعديلات الجديدة للقانون إدخال الوقفين السني والشيعي في قضايا الخلع والتفريق، ما يعتبره رافضو القانون ترسيخاً للطائفية في إدارة الدولة والقضاء، وابتعاداً عن الدستور الذي ينص على مدنية الدولة العراقية. كما تتجاهل التعديلات حالات رفض الزوجين عقد الزواج وفقاً للمدارس الفقهية السنية أو الشيعية، وهي ظاهرة متزايدة في المجتمع العراقي الذي يشهد زيجات مختلطة بين ديانات ومذاهب، بينما يمنح القانون المعمول به منذ عام 1959 القضاء المدني حق عقد القران والتفريق وفقاً للقانون وليس بحسب الطوائف أو الأديان. المصدر: العربي الجديد

Read more

بـ"مكبرات الصوت".. هاريس تدعو ترامب إلى مناظرة

عربية:Draw دعت كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر منافسها الجمهوري دونالد ترامب، يوم السبت، إلى مناظرتها مع تشغيل مكبرات الصوت طوال المناظرة. ووافقت هاريس والرئيس السابق ترامب على إجراء مناظرة تستضيفها شبكة (إيه.بي.سي نيوز) في العاشر من سبتمبر. وقالت هاريس في منشور على منصة إكس "دونالد ترامب يخضع لمستشاريه الذين لن يسمحوا له بإجراء مناظرة يتم خلالها تشغيل مكبر الصوت طوال الوقت. إذا كان فريقه لا يثق به، فإن الشعب الأميركي لا يمكنه ذلك بكل تأكيد". المصدر: وكالات    

Read more

العائدات الضريبة في العراق و إقليم كوردستان ( 2012-2023) أرتفعت بنسبة 13 % في العراق و25 % في الإقليم

عربيةDraw 🔻 بالاعتماد على بيانات من كل من وزارتي المالية في حكومة إقليم كوردستان والبنك المركزي العراقي خلال السنوات 2012-2023 ؛ 🔹 عائدات الضرائب في العراق وإقليم كوردستان مستمرة في الارتفاع. 🔹 بلغ إجمالي الإيرادات الضريبية  في إقليم كوردستان عام 2012 ما مجموعه 128 مليار و796 مليون دينار وشكلت (5٪) من اجمالي الايرادات الضريبية في العراق واقليم كوردستانفي عام 2022 بلغت ( 912 مليار و558 مليون) دينار تمثل 19٪ من اجمالي الايرادات الضريبية للاقليم والعراق. 🔹 وبلغ إجمالي الإيرادات الضريبية  للحكومة العراقية  في عام 2012 ما مجموعه(2.633 مليار و357 )مليون دينار. لكن في عام 2023 وصل إلى( 5.913 مليار دولار و 188) مليون دولار. 🔹على مدى السنوات الـ 12 الماضية، أرتفعت عائدات الضرائب بنسبة 13 في المئة في العراق و25 في المئة في الإقليم

Read more

All Contents are reserved by Draw media.
Developed by Smarthand