Draw Media

تضاعف الفجوة التعليمية في العراق … كورونا يزيد التسرب من المدارس والفتيات أكبر الضحايا

عربية:Draw بعد مرور اربعة أشهر على التحاقها بالمدرسة لأول مرة في حياتها خريف العام 2018، تمكنت آية سالم (6 سنوات) من كتابة اسمها واسم والديها ومدرستها التي تقع في حي النور بمدينة الموصل، وأصبحت تعرف كيف تجمع وتطرح الأرقام. يذكر والدها ذلك جيداً، قول وهو ينظر الى شقيقها محمد، الذي يصغرها بسنتين “قبل نهاية الفصل الدراسي الثاني في صيف 2019 كانت آية تتهجى الكلمات وتربطها بجمل وتسابق زميلاتها في كتابة الحروف، لكن محمد، الذي التحق بالمدرسة في فترة انتشار فيروس كورونا بالكاد كان يعرف الحروف حين انهى سنته الدراسية الاولى وأصبح في الصف الثاني". يؤكد الوالد الذي يعمل موظفا إداريا، ويعيل عائلة من سبعة افراد بينهم خمسة اطفال في مراحل دراسية مختلفة، أن المستوى العلمي لـ آية كما لـ محمد وبقية أطفاله، تأثر بنحو واضح في سنوات انتشار الفيروس بسبب انقطاعهم المتكرر عن المدارس في ظل عدم توفر امكانات الدراسة عبر الأنترنيت “اعرف ذلك من خلال الدروس والمعلومات التي حصل عليها كل واحد مقارنة مع من سبقه في ذات المرحلة". في شباط /فبراير 2020 لم يعد بمقدور أحد عشر مليون طالب عراقي الذهاب الى المدرسة. وشكلت جائحة كوفيد19 بما فرضت من اجراءات للوقاية واحتواء الفايروس كإغلاق جميع المؤسسات التعليمية، تهديدا لمسار التعليم بالنسبة لدولة نامية كالعراق، حيث استمر الاغلاق الجزئي مدة 55 يوما دراسيا في حين بلغت مدة الاغلاق الكلي للمدارس 255 يوما دراسيا حسب احصائيات منظمة اليونسيف واليونسكو. كوروناوخسارة التعليم الانقطاع لمدة طويلة عن التعليم نتيجة الاغلاق الجزئي والكلي، زاد من الفجوة بين واقع ماتعلمه الطلاب وما يجب أن يكونوا قد تمكنوا منه وتعلموه في صفوفهم الحالية، الأمر الذي أدى الى زيادة الفاقد التعليمي والذي يتمثل في “المناهج والمفردات التعليمية التي لم يحصلوا عليها” مع استمرارهم في العملية التعليمية، ما أثر على مهاراتهم الدراسية وصعب عليهم الحصول على المعلومات المطلوبة مما خلق فجوة تعليمية بالمادة العلمية. تقول ليلى عمر(22سنة) طالبة في المرحلة الثالثة بكلية الطب بجامعة الموصل وهي تقلب اوراق محاضرات قديمة بيدها وتعرضها على زميل في المرحلة الخامسة، ابدى استغرابه من عدم معرفتها بمعلومة طبية بالغة الأهمية “لم نحصل على هذه المعلومات، هذه هي محاضراتنا لتلك المادة لا وجود لتلك المعلومات". تضيف ليلى التي وقفت أمام مكتبة الاستنساخ في كليتها، لتصور محاضرات زميل متخرج قبل سنوات: “لقد اوجدت كورونا فجوة علمية اثرت على مسار دراستنا في كلية الطب خلال فترة الاغلاق والحظر والتباعد الاجتماعي جعلتنا نخسر الكثير من المحاضرات العملية خاصة ما يرتبط منها بالزيارات الميدانية للمستشفيات وتفقد المرضى، الأمر شكل بالنسبة لنا فاقدا مقلقا لمعلومات مهمة”. وتسترسل “ماخسرناه في سنة ونصف لن يعوض بسهولة". تؤكد ذات الأمر، فاتن محمود (21 عاما)، وهي طالبة في قسم ادارة الاعمال في جامعة الانبار ” الانقطاع عن التعليم واعتماد التعليم الالكتروني بديلا عن الحضوري، اثر على الجميع حتى الطلاب والطالبات المتفوقات، نحن نواجه فجوة معرفية متسعة ومتراكمة مع مرور السنوات، وليس بمقدور الجميع تضييق هذه الفجوة نتيجة تضاعف كمية المعلومات التي لم يحصلوا عليها نتيجة اهمال تدريسها سابقا". تضيف فاتن “هنالك طلاب يجهلون برامج رياضية وبيانية مهمة لاكمال بحوثهم الدراسية لأنهم حرموا من مفرداتها نتيجة توقف الدراسة.. ببساطة ليس من السهل استيعاب مفردات ثلاث سنوات في سنة واحدة”. فاتن، تم قبولها بالمرحلة الأولى في العام الدراسي 2019-2020 وبعد مدة لاتتجاوز ثلاثة أشهر من الدراسة جاء قرار اغلاق المؤسسات التعليمية لتبقى الكثير من المفردات العلمية الأساسية متروكة، وبعد أربع سنوات وجدت نفسها عاجزة عن فهم وحل الكثير من متطلبات بحث تخرجها، خاصة وأن معظم المواد مترابطة ببعضها. مازاد من حجم المشكلة هو حالة التراخي والاهمال في دراسة بعض المواد وحذفها من المنهاج التعليمي المطلوب اكماله. يشير الى ذلك الباحث الاكاديمي سليم حمزة، بقوله أن ” تتسبب الصدمات والأزمات في المجتمعات النامية بخلق بيئة مشجعة على التراخي والاهمال الامر الذي يوسع نطاق الفجوة العلمية ويزيد من الفساد العلمي". ويضرب مثالا على ذلك “ما تعرض له الاقتصاد العالمي من صدمة جراء جائحة كوفيد، وكيف القت بضلالها على دول العالم أجمع لكن تركز التأثير الأعمق في البلدان النامية والتي تعاني اصلا من الضعف والهشاشة”. يقول خالد حسين، الطالب في الصف الثالث المتوسط، من مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، أنه ولسنوات عديدة قبل كورونا، كانت درجاته متدنية في معظم الامتحانات وبالكاد كان يحصل على 50% في مادتي الرياضيات والكيمياء، لكن في ظل كورونا والدوام الالكتروني كان يجتاز الامتحانات بنحو أيسر “فما تلقيناه من مواد طيلة مدة الاغلاق كانت قليلة مقارنة بما هو مطلوب،  خاصة أن ادارة المدرسة اصبحت اكثر مرونة بشأن المستوى العلمي بعد انتشار الفايروس". حالة الطالب حسين، تشبه حالة الكثير من الطلاب بمختلف المراحل الدراسية ممن ساعدتهم ظروف الحظر في تحسين درجاتهم والحصول على درجات النجاح دون استحقاق علمي لينتقلوا الى مرحلة اعلى دون حمل التراكم المعرفي المطلوب معهم، وهذا راكم المشكلة في السنة اللاحقة، لترتفع معه معدلات الرسوب في العام الدراسي 2021-2022. تعلق د. فدوة علي التدريسية في الجامعة التقنية، عن تأثير جائحة كورونا على الفاقد التعليمي “قد يصعب علينا تحديد حجم التأثير الحقيقي على المستوى العلمي الآن. فالتعليم وسيلة ليكتسب الطالب من خلالها المعرفة التي تزوده بالمهارات، لذا سيحمل الكثير من الطلاب الذين تسربوا من الدراسة أو لم يتمكنوا من تعويض ما فاتهم من مواد علمية، خسائر التعليم على أكتافهم لسنوات عديدة”. تضيف :”بالتأكيد هذا سيعيق دخولهم الى سوق العمل في ظل عدم التمتع بالمهارات اللازمة خاصة في ظل التسارع التكنولوجي والتوسع في عدد حملة الشهادات". ظهر معدل الالمام بالقراءة والكتابة للطلاب في سن العاشرة التراجع في معدلات معرفة القراءة والكتابة بعد كوفيد 19واعتمادا على نتائج المسح الذي اجرته اليونسيف لتقييم مهارات القراءة في الصفوف الأولى يظهر أن الغالبية العظمى من الطلاب العراقيين في الصفين الثاني والثالث الابتدائي لم يستوعبوا المواد الملائمة لأعمارهم. كما خلص مسح آخر أجرته منظمة اليونيسف عام 2022 إلى أن 75% فقط من الأطفال في المدارس الابتدائية وأقل من 50% في المدارس الثانية قد أتموا فعليا الدراسة. واظهر البنك الدولي ضمن احدى دراساته في العام 2022 إن طلاب العراق كانوا متخلفين كثيرا عن نظرائهم حتى قبل تفشي جائحة كورونا، من حيث تنمية رأس المال البشري الذي يقاس بمؤشر البنك الدولي لرأس المال البشري. وبحسب ما يتوقعه البنك الدولي فان الطالب في العراق سيحقق 41% فقط في المتوسط من قدراته الإنتاجية حين يكبر او يصل الى مراحل دراسية اعلى. كورونا يزيد التسرب من الدراسة تزامن تردي الوضع الاقتصادي والامني في العراق، مع جائحة كورونا لتواجه البلاد ازمتين مزدوجة اجبرت العديد من الطلاب على ترك الدراسة، وبالنظر الى الشكل ادناه يتبين لنا تزايد اعداد الطلاب التاركين للتعليم خاصة في العام الدراسي 2020-2021 والتي كان لفايروس كورونا الاثر الكبير فيها. ترجع ضحى إبراهيم، تدريسية في جامعة الموصل، الاسباب الحقيقية لترك الكثير من الطلاب مقاعد الدراسة خلال السنوات الاخيرة الى تدهور الوضع الاقتصادي نتيجة لهبوط اسعار النفط وتفشي الفساد الى جانب ضعف الاستقرار الامني في العديد من المحافظات العراقية والتي تزامنت مع آثار كوفيد 19 التي دفعت معدلات الفقر نحو التزايد. وتقول بان الكثير من الطلاب قادمون من مناطق خارج المحافظة واوضاعهم المادية لاتساعدهم على تلبية كامل متطلبات الدراسة، ووفقا لما ذكرت، فان نسبة ترك الطالبات للدراسة أعلى بكثير من الطلاب “اذ أخذت منحى تصاعدي في ظل كورونا” تؤكد ذلك.بالنظر الى الشكل ادناه يتبين لنا أن نسبة ترك أو تسرب الاناث من الدراسة هو اعلى من الذكور اذا بلغت (11.4) للاناث مقارنة بـ (5.4) للذكور اي ما يزيد عن ضعف النسبة. فقا لمنظمة (اليونسكو) فأن إغلاق المدارس على نطاق واسع في الدول النامية قد ينتج عنه مخاطر مدمرة خاصة بالنسبة للفئات الهشة ولاسيّما الفتيات، اللاتي تزيد احتمالية خروجهن من المدرسة على الأرجح بمعدل مرتين ونصف مقارنة بالذكور. وكما هو مبين في الشكل اعلاه فان نسبة تسرب الفتيات بلغت 11.4 مقارنة بـ 5.4 للذكور للعام الدراسي 2020-2021. وفي هذا الخصوص تشير الباحثة الاجتماعية شيماء عبدالعزيز(37 سنة) الى أن النساء و الفتيات في مجتمعاتنا، التي وصفتها بالمتأخرة “يتحملن اعباء كثيرة خارج نطاق قدرتها فالظروف والاوضاع تجبرهن على القيام بالكثير من الأمور المنزلية لينعكس ذلك على مسار تطورهن العلمي والوظيفي”. وتوضح: “في ظل فقدان الكثيرين لوظائفهم واعمالهم نتيجة الاغلاق والحظر، اجبرت الكثير من العائلات بناتها على الزواج للتخفيف من الاعباء المالية خاصة وأن الكثير منهن لم يكن بمقدورهن مواصلة الدراسة عن بعد لعدم توفر الظروف الملائمة امامهن بالمقارنة نسبياً مع الذكور….والكثير منهن لم يكن امامهن خيار اما الزواج في سن مبكرة  او البقاء في البيت وتحمل الكثير من الضغوطات والحرمان". لم تستطيع نغم حازم (20سنة)مواصلة دراستها كباقي زميلاتها بعد ان قرر والدها تزويجها من احد اقاربها. كل محاولاتها في الرفض فشلت ازاء اصرار والدها ورضوخ والدتها، تقول بشيء من الحزن: ” تركت الدراسة وأنا في الصف الخامس الاعدادي عام 2020 على اثر اغلاق المدارس بسبب الجائحة، لم يكن بمقدوري مواصلة التعليم عن بعد كالكثير من زملائي، وأهلي اجبروني على الزواح من احد الاقارب بسبب فقرنا، خصوصا بعد ان فقد والدي عمله في البناء". تصمت لحظات، ثم تتابع بعينين مغرورقتين: “وافقت مرغمة على الزواج، لم أجد أمامي من يساندني ويمسك بيدي” ترفع يدها اليسرى حيث خاتم الزواج في أصبعها، وتقول: “نحن ضحايا مجتمع تقليدي ظالم اتمنى ان لاتواجه اختي الصغيرة ذات المصير". نغم واحدة من مئات الفتيات اللواتي خسرن دراستهن ليجبرن على الزواج في ظروف غير مستقرة ويدفعن ضريبة تخلف عوائلهن وفقرها، والضغط المجتمعي عليهن الذي تفاقم في ظل الاغلاق والحظر الذي سببه وباء كورونا. كما أن سوء المعاملة في المنزل، واجبار الفتيات على الاعمال المنزلية في ظل الانقطاع عن الدراسة اجبر الكثيرات منهن على الزواج، مفضلات ذلك على البقاء في بيت الأهل. الظروف القاسية والفقر والمدقع، دفع خالد يوسف، في عام 2021 الى ترك الدراسة في كلية الزراعة بجامعة تكريت ليعيل عائلته بعد وفاة والده بوباء كورونا، ولانه الابن الاكبر تحمل مسؤولية إعالة أفراد أسرته الست، يقول خالد، الذي بدا التعب على ملامح وجهه، فيما كان ينظف طاولة في مطعمه الشعبي الصغير في الخالدية لم اكن اتوقع ان يحدث معنا هذا وان أترك الدراسة بتلك السهولة، احيانا نضطر الى التخلي عن المهم لاجل الاهم وانا اخترت عائلتي” ثم يستدرك مبتسماً : “ربما تتحسن الاوضاع يوماً، واعود لاكمال دراستي وانال الشهادة الجامعية". وفقا للعديد من التقارير الصادرة عن منظمة اليونسيف فان التسرب من الدراسة  يجعل من تعويض الوقت الضائع في فترة الجائحة امرا صعبا بالنسبة للكثيرين، مما سيزيد من الفجوة العلمية والمهارات والمعرفة لديهم مقارنة بمن سبقوهم في تلك المراحل الدراسية، والأمر يتفاقم مع الطلاب الذين يعانون من مشاكل في الاستيعاب والفهم مما يعرضهم للتخلف بكثير عن أقرانهم إلى درجة أنهم يتسربون من الدراسة في النهاية. ورغم تزايد اعداد التاركين للمدارس من(73884)  خلال العام الدراسي 2019-2020 الى (75963) نهاية العام الدراسي 2020 -2021 الا ان هنالك تباين مكاني للتوزيع النسبي لتاركي للدراسة في محافظات العراق وفق ما يظهره الشكل الآتي، إذ استأثرت محافظة نينوى بأعلى نسبة للتسرب بلغت (14.18) يليها في الاهمية النسبية محافظة بابل بنسبة(10.43) ثم محافظة البصرة بنسبة (8.31). وتعزى اسباب هذه الزيادة في نسب التسرب الى ضعف الامن الاقتصادي وتدهور الوضع السياسي في العراق بنحو عام وفي تلك المحافظات على وجه الخصوص، كما ويربط الكثير من الاكاديمين والناشطين المدنين تزايد نسب التسرب الدراسي بتزايد الفقر وتدهور أوضاع المعيشة، فمع وصول نسبة الفقر الى (31.7%)نهاية عام 2022 مقارنة بـ( 22%) نهاية عام 2019 فاقم من اوضاع التعليم وساهم بدوره في تسرب الكثير من الطلاب. ويمكن ملاحظة ذلك ايضا من خلال تراجع عدد الطلاب المتخرجين من الثانوية للعام الدراسي 2020-2021 مقارنة بالاعوام السابقة الامر الذي يظهر مدى تأثر دراسة الكثير من الطلاب بجائحة كورونا. تناقص اعداد خريجي الثانوية في العراق بعد جائحة كورونا من جهته يجد  د. هاشم محمد سعيد، التدريسي في جامعة زاخو، ان تزايد الفقر من شأنه زيادة قيمة دليل الفقر المتعدد الابعاد الذي يظهر مدى هشاشة المجتمع، ففي ظل قيم ونسب تلك المؤشرات التي يظهرها الشكل ادناه، بإمكاننا التعرف على مدى هشاشة الاقتصاد العراقي واوضاع الفقر فيه. ففي عام 2022 وفي ظل جائحة كورونا فأن أكثر المؤشرات ضمن هذا الدليل والتي اخذت مسارا متزايدا تمثلت في التحصيل الدراسي والتخلص من الفضلات وتامين ماء الشرب والالتحاق في التعليم، ليظهر من خلال ذلك العلاقة التبادلية بين الفقر والتعليم والتي اصبحت متجذرة في المجتمع العراقيلتعليم في العراق قبل جائحة كورونا وبعدها شهدت السنوات التي سبقت كورونا حالة من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي بدأ من عقد الثمانينيات التي شهدت الحرب العراقية – الايرانية مرورا بعقد التسعينيات فترة الحصار الاقتصادي والعقوبات الاقتصادية الدولية التي فرضت على العراق تحديات عديدة القت بضلالها على كافة الاصعدة والمجالات.  ليواجه العراق بعدها مرحلة الاحتلال الأمريكي، أي منذ 2033 و ما تمخض عن ذلك من  تغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية اثرت على كافة القطاعات والانشطة بما فيها قطاع التعليم خاصة مع  توالي الاحداث الامنية غير المستقرة في البلد وفي ظل سيطرة داعش على اجزاء كبيرة من العراق بين 2014 و2017، وهذا ادى الى توقف العملية التعليمة في بعض المناطق والمحافظات نحو تام، ثم تسببت معارك تحرير تلك المناطق من داعش، بتدمير عدد كبير من المدارس والجامعات والمرافق العلمية ورفعت نسب التسرب من الدراسة. وفي بداية اذار عام 2020 وجد الطلاب أنفسهم بدون سابق إنذار امام قرار تعليق الدراسة الامر الذي تسبب في احداث تشتت ذهني لديهم بشأن مصير دراستهم واليات تخرجهم وقلق بشأن مدى امكانية عودتهم لمقاعد الدراسة واجراء الامتحانات بصورتها التقليدية من عدمه. مما زاد من تراجع الكثير من المؤشرات الاساسية للتعليم، وللتعرف بنحو واضح على واقع عملية التعليم في العراق بامكاننا استعراض بعض أبرز المؤشرات: حجم الانفاق على التعليم في العراق يشمل الانفاق العام على التعليم كافة المبالغ المخصصة ضمن هيكل الانفاق الجاري والاستثماري لجميع المراحل والمستويات التعليمية بدءاً من رياض الاطفال والتعليم الابتدائي ولغاية التعليم الجامعي والتعليم العالي والتي تتارجح زيادة وانخفاضا وفقاً للتغيرات الحاصلة في الموازنة العامة. تشير البيانات المتاحة ضمن معطيات الشكل ادناه الى نسب الانفاق على التعليم الى اجمالي الناتج المحلي الاجمالي في العراق خلال المدة (2015-2022) تظهر ان اعلى نسبة للانفاق على التعليم كانت في عام 2016 إذ بلغت(4.9%) وعلى الرغم من أن تخصيصات الانفاق على التعليم تتغير مع التغيرات الحاصلة في الموازنة العامة للبلد الا ان نسبة ما يتم تخصيصه للأنفاق على التعليم متدنية جداً مقارنة بالحاجة الفعلية لقطاع التعليم وحجم الايرادات العامة للعراق. كما أن حصة الانفاق على التعليم الى اجمالي الانفاق العام لم تتجاوز (21%) وتعتبر هي الأعلى، نسبة الى السنوات السابقة. شير الدكتورة ” وفاء صباح” التدريسية في جامعة دهوك، الى أن نقص التمويل وضعف تخصيصات القطاع التعليمي من شانهما التاثير سلبا على مسار تطور البنية التحتية للتعليم فما هو مخصص من مبالغ لا يواكب الحاجة الفعلية لنمو وتطور هكذا قطاع محوري يلعب دوراً اساساً في تطور الشعوب وتقدمها. ويتابع: “جميع المحافظات تعاني من نقص حاد في عدد المدارس الامر الذي جعل من الاكتظاظ الطلابي والدوام الثنائي والثلاثي للمدارس سمة بارزة في منظومة التعليم العراقي وكل ذلك يترك اثارا سلبية على المدرس والطالب في حد سواء، وينعكس على واقع التعليم ويزيد من تدهوره. الملاكات التدريسية والمدارس وفقا للاحصائيات الخاصة بالحكومة العراقية، التي تم التصريح بها من قبل وزارة التربية منتصف اب 2023 تسجل البلاد نقصاً في الملاكات التربوية على الرغم من التعيينات التي اطلقها مجلس الخدمة الاتحادي للمحاضرين المجانيين وبآلاف من الدرجات الوظيفية ومختلف التخصصات من رياض الأطفال والمعلمين في الابتدائية والمدرسين في الثانوية. كما وتشير الاحصائيات الحكومية الى وجود فجوة تراكمية للملاكات التربوية المتنوعة تقدر بـ 87 ألفاً و743 من الملاكات التربوية. ووفقا لوزارة التربية فأن الحاجة الفعلية للملاكات التربوية تتوزع بواقع 3 آلاف و199معلمة لرياض الأطفال، أما حاجة المدارس الابتدائية فتقدر بـ 66 ألفاً و353 معلماً ومدرساً، في حين تحتاج المدارس الثانوية والمتوسطة والإعدادية إلى 18 ألفاً و191 مدرساً ومدرسة. على الرغم من تزايد أعداد المدارس الابتدائية والثانوية،  فأن معدلات النمو السكاني تنمو بمسار أسرع من مسار العرض المدرسي، فالحاجة الفعلية تفرض وجود 8000 الاف مدرسة وفق ما اعلنت عنه وزارة التربية. في العراق كما في الكثير من البلدان النامية عادة ما يتم معالجة النقص في المدارس من خلال اسلوب الازدواج في الدوام سواء كان ثنائي او ثلاثي. ووفقاً للاحصائيات الواردة من وزارة التربية فان متوسط عدد الطلاب في المرحلة الابتدائية يصل الى 45 طالباً. اما أعداد الطلاب في مرحلة المتوسطة فهو 41 طالب في كل صف في حين يبلغ عدد الطلاب في المرحلة الاعدادية من 37-40 طالب لكل صف دراسي. ان اكتظاظ الصفوف الدراسية باعداد كبيرة من الطلبة من شأنه اعاقة عملية التدريس ويُصعب من قدرة المعلمين والمدرسين على ايصال المعلومات العلمية للطلاب ويقلل من نسبة التفاعل داخل الصف. لحلول المعتمدة لاكمال العام الدراسي وفقا للأحصائيات الصادرة عن منظمة اليونسكو، وصل عدد الطلاب الذين انقطعوا عن الدراسة بسبب كورونا ملياراً و٣٤٤ مليون، و٩١٤ ألف طالب وطالبة في ١٣٨ دولة حول العالم بنسبة ٨٢.٢٪ من الطلاب المقيدين في مدارس، منهم نحو ٨٣ مليون طالب مدرسي في الدول العربية. الامر الذي دفع منظمة اليونسكو الى تعميم نظام التعليم الالكتروني كتعويض عن الدوام الحضوري لتقليل الفاقد التعليمي وذلك عبر بعض التطبيقات والمنصات الالكترونية. ورغم أن الدول تتباين وتختلف من حيث مدى جاهزيتها من حيث التكنلوجيا وطبيعة الآليات المتبعة في التعليم عن بعد ومقدار الإنفاق عليه، خاصة في ظل ما تعانيه الكثير من الدول من فجوة رقمية. ولاكمال العام الدراسي اعتمد العراق على التعليم عن بعد من خلال بعض التطبيقات والمنصات الالكترونية اضافة الى توفير برامج تلفزيونية لينتهي العام الدراسي باجراء امتحانات الكترونية، ووفقا لما تم بذله من جهود لاحاطة الطلاب بالمواد والمفردات العلمية وخلق تواصل للعملية التعليمية الا ان النظام الالكتروني والدراسة عن بعد لم تكن كافية لتزويد الطلاب بالمعلومات والمعرفة المطلوبة . وفي هذا الصدد يذكر د. محمد احمد، وهو مدرس في تربية الانبار، “على الرغم كل الجهود المبذولة في التعليم عن بعد الا اننا لم نتمكن من خلق بيئة تعليمية عبر المنصات والتطبيقات المعتمدة، فالكثير من المواد العلمية ولكافة المراحل الدراسية تحتاج الى الجانب العملي والتطبيقي والى التفاعل اضافة الى عدم قدرة جميع الطلاب اكتساب المعلومات والتعلم في ذات الوقت نظرا لتباين مستوياتهم العلمية وقدراتهم الادراكية فهناك طلاب يحتاجون شرح اكثر واجابة على اسئلة اكثر واوسع من غيرهم". ويضيف: “نحن كتدريسيين ومعلمين نستخدم العديد من الآليات لايصال المعلومة للطالب فاحيانا  نلجأ الى تغيير طريقة الشرح واستخدام المحفزات المختلفة، كاستخدام الأمثلة وأساليب التشجيع وتغيير نبرة الصوت وطريقة تقديم المعلومة". التعليم الالكتروني اضاف الكثير من الجهد واثقل كاهل التدريسي وشتت الطلاب” بهذه العبارة وصفت فادية حازم ، التدريسية في جامعة دهوك، التدريس عن بعد، وقالت بأنه لم يعط نتائج مرضية “لغياب المعرفة التقنية لدى الكثير من الطلاب والمدرسين خاصة وانها كانت تجربة جديدة، وانا كتدريسية لم اكن على دراية بجميع تلك التطبيقات التي استخدمناها فيما بعد". أما نوال حامد، التدريسية في جامعة كركوك، فتقول بأن التدريس عن بعد كان يأخذ معظم ساعات نهارها، مع صعوبات جمة، أبرزها الانقطاعات المستمرة للكهرباء وسوء شبكة الانترنيت اللذين ازدادا سوءاً نتيجة الضغط والاستخدام المتزايد لهما خلال فترة الاغلاق. اضافة الى ضخامة عدد الطلاب في كل صف دراسي الامر الذي جعلها تقضي معظم الوقت في تقديم المحاضرات وتحميلها وارسالها للطلاب والاجابة عن اسئلتهم، يومها الدراسي كان يبدأ منذ الصباح وينتهي في المساء مما سبب لها وللكثير من المدرسين ارهاقا شديدا خاصة الذين لديهم عائلات واطفال في سن الدراسة. ان اعتماد الدراسة عن بعد في البلدان المتطورة تكنولوجيا أو التي تملك بنية تحتية رقمية جيدة وشبكات انترنيت سريعة من شانه خدمة العملية التعليمية لكن بالنسبة لدولة كالعراق تعاني من ضعف في امدادات الكهرباء وضعف البنية التحتية وبطء سرعة الإنترنت التي تفاقمت على اثر الاستخدام المتزايد والمستمر في فترة الاغلاق، فقد كان المر صعباً جدا.. الامر الذي حرم العديد من الطلاب من استخدام التكنولوجية لغرض الدراسة عن بعد والتواصل مع المدرسة والجامعة فالكثير منهم لم يكونوا يملكون أجهزة الاتصال والحواسيب والكتب والبرمجيات والمهارات، فضلاً عن صعوبة اتصالهم بشبكات الانترنيت في الكثير من الاماكن. وكما هو واضح فان فعالية التعلُّم عن بُعد ترتبط بما يتوفر في منزل اللطالب او التدريسي من ادوات ووسائل كالإنترنت والأجهزة الرقمية ومشاركة الآباء والامهات، ولا سيما بالنسبة للأطفال الأصغر سنًا. يقول زياد علي، الطالب في كلية العلوم جامعة بغداد لقد رسبت في المرحلة الثالثة لعدم قدرتي على التواصل عن بعد واداء الامتحانات الالكترونية….ويضيف تلك كانت اول سنة رسوب لي طوال سنوات دراستي .. في ظل ازمة كورونا فان اطفال الأسر منخفضة الدخل هم الاكثر حرماناً من التعلم على الإنترنت لأنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف الإنترنت أو الأجهزة المناسبة. وفيما يخص المؤسسات التعليمية في العراق وجدت هيومن رايتس ووتش أن المدارس كانت عندما بدأ تفشي الوباء غير مستعدة جيدا لتوفير التعليم عن بعد لجميع الطلاب. نظرا لتقاعس الحكومات منذ فترة طويلة عن معالجة التمييز وعدم المساواة في أنظمتها التعليمية، أو تأمين الخدمات الحكومية الأساسية مثل الكهرباء في المنازل، أو تيسير الوصول إلى الإنترنت بتكلفة منخفضة. ووفقا لذلك فقد كشفت الكثير من المؤسسات التعليمية ضعفا كبيرا في قدرتها على مواكبة المستجدات سواء في عالم الكوارث والأوبئة، أو في العالم الرقمي. العراق خارج التصنيفات الدولية للتعليم توجد في العراق أكثر من 46 جامعة حكومية و45 جامعة وكلية اهلية الى جانب العديد من المعاهد الحكومية والاهلية، إلا انها وفقاً للمعايير الدولية خارج التصنيفات، ففي ظل تصنيف QS للجامعات العالمية الذي صدر في عام 2022، لم تُصنف أية جامعة عراقية ضمن المئة الأوَلى في العالم. وفي تصنيف ويبومتريكس الأخير الذي صدر في كانون الثاني/يناير 2023، تم تصنيف جامعة بغداد كأفضل جامعة في العراق والتي حصلت على المركز 1779 عالمياً، تلتها جامعة الموصل بالمركز 2706 وجامعة النهرين بالمركز 2816، وهي مراكز تعتبر متأخرة. أما تصنيف شنغهاي لتصنيف الجامعات العالمية في 2021، لم يتم تصنيف أي جامعة عراقية ضمن المئة الأوائل في العالم. كما تم الاعلان عن خروج العراق من مؤشرات جودة التعليم في تصنيف دافوس عام 20 المصدر: شبكة نيرج 

Read more

تركيا تفرض أجندتها على العراق: ملف الأمن قبل ملف المياه

عربية:Draw عرفت العلاقات العراقية – التركية خلال الفترة الأخيرة ارتفاعا ملحوظا في وتيرة التواصل بين مسؤولي البلدين من مختلف المستويات، لكنّ مباحثات الطرفين انصبت بشكل استثنائي على الملف الأمني فيما أهملت الملف الأكثر حيوية بالنسبة إلى العراقيين وهو ملف المياه الذي بلغ نقطة حرجة بإجماع الخبراء والمتابعين. واعتبر مراقبون الأمر مؤشرا على ضعف الدبلوماسية العراقية وضعف دولة العراق كلها أمام الجانب التركي، وهو ما أتاح للأخير فرض أجندته التفاوضية على الطرف العراقي. وتسعى تركيا من وراء جهودها إلى تطوير العلاقة مع العراق لتحقيق هدفين محدّدين، الأول أمني يتمثّل في إنهاء وجود مسلّحي حزب العمّال الكردستاني داخل الأراضي العراقية مع تحميل العراق جزءا كبيرا من المجهود الحربي في مواجهة الحزب، والثاني اقتصادي يتلخّص عموما في إنجاز طريق التنمية الذي يمتد من مناطق جنوب العراق المطلة على مياه الخليج وصولا إلى الأراضي التركية. غير أنّ المطلب العراقي الأكثر إلحاحا يظلّ حلّ معضلة المياه التي تفاقمت بشكل خطير نتيجة تجاوز تركيا على حصّة العراق من نهري دجلة والفرات، بالإضافة إلى تجاوز إيران على حصته من مياه عدد من الروافد التي تنبع من أراضيها. ورغم الطابع الملحّ لمشكلة المياه لم تظهر على أجندة المحادثات الأخيرة بين المسؤولين العراقيين ونظرائهم الأتراك، بينما طغى الملف الأمني على المحادثات. وتسعى تركيا في الوقت الحالي إلى فرض اتفاقية أمنية على العراق مطابقة للاتفاقية التي عقدتها إيران معه ونصت على إنهاء نشاط الحركات الكردية الإيرانية المسلّحة داخل الأراضي العراقية، الأمر الذي سيعني مشاركة عراقية بشكل عملي، ودون مقابل واضح في الجهد الحربي التركي ضد حزب العمال الكردستاني، وهو جهد متواصل منذ أربعة عقود دون أن يفضي إلى حسم المعركة ضدّ المسلحين المعتصمين خصوصا بالمناطق الجبلية الوعرة في كردستان العراق. وظهر المسعى التركي لإبرام الاتفاقية إثر زيارة قام بها وزير الدفاع العراقي مؤخرا إلى أنقرة وبحث خلالها مع نظيره التركي يشار غولر التعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب وتعزيز أمن الحدود. وقال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن الحوار مستمر بين بلاده وتركيا لتوقيع اتفاقية أمنية على غرار تلك التي وقّعتها بغداد مع إيران. وأضاف في مقابلة مع وكالة سبوتنيك الروسية أن الحوار بين أنقرة وبغداد متواصل لتنظيم العلاقات وبحث جميع القضايا المشتركة بما في ذلك الملفات الأمنية، مشيرا إلى وجود اتصالات لإيجاد آليات ملموسة لمكافحة المشاكل الأمنية. ولم يتعرض السوداني لملف المياه الحيوي والشائك، الأمر الذي أرجعه مراقبون إلى فشل حكومته، على غرار حكومات عراقية سابقة، في تحقيق أي خرق في الموقف التركي المتصلّب. ورغم أن رئيس الوزراء العراقي وضع الملف على رأس أجندة زيارته إلى تركيا في مارس الماضي إلاّ أنّه لم يحصل سوى على وعد تركي بزيادة منسوب الإطلاقات المائية في نهر دجلة لمدة شهر واحد. وبعيدا عن الملف الأمني أظهرت تركيا، على لسان الرئيس رجب طيب أردوغان، اهتماما كبيرا بدفع عملية إنشاء طريق التنمية الذي يحمل لها فرصا اقتصادية كبيرة حيث يصل أراضيها بمياه الخليج عبر الأراضي العراقية. وازدادت أهمية المشروع بالنسبة إليها بعد أن تم الإعلان مؤخرا عن مشروع الطريق التجاري الكبير، الذي يمتد من الهند إلى الساحل الإسرائيلي عبر منطقة الخليج ليضمن تدفق مواد الطاقة عبر أوروبا دون الحاجة إلى المرور بتركيا التي لطالما سعت لجعل أراضيها ومياهها ممرا رئيسيا لتلك المواد. وقال أردوغان في وقت سابق إن مشروع طريق التنمية التركي – العراقي يتيح فرصة بناء عالم جديد، مؤكّدا العزم على تنفيذ المشروع. وعلى هذه الخلفية فسحت أنقرة المجال لتكثيف التواصل بين مسؤوليها ونظرائهم العراقيين. وبالإضافة إلى زيارة وزير الدفاع العراقي إلى تركيا استقبل مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي السفير التركي في بغداد، بينما استقبل الرئيس التركي كلا من رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي ورئيس المشروع العربي خميس الخنجر ورئيس تحالف العزم مثنى السامرائي ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض. وتمت خلال مختلف اللقاءات مناقشة عدّة ملفات ليس من بينها ملف المياه. وقال حيدر السلامي، عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، إنّ “ملف المياه مع تركيا مازال يشوبه عدم الاهتمام، ويفترض أن يعمل الجانب العراقي متمثلا في الحكومة بجدّ لإنهاء أزمة المياه”. واعتبر في تصريح صحفي أنّ “جميع المفاوضات مع الأتراك لا تصب في مصلحة العراق، وسط استمرار المخاوف من تفاقم أزمة المياه”، مضيفا “واقع المياه في العراق بات من أهم التحديات التي تواجه الحكومة، ولا بد من إيلاء هذا الملف الاهتمام الأكبر لأنه يتعلق بمصير الملايين من العراقيين". كما نبّه النائب العراقي إلى أنّ “المفاوض التركي مازال هو المسيطر على جميع المفاصل رغم امتلاك العراق أوراقا ضاغطة يمكنه أن يفرض بها على الجانب التركي الاعتراف بحقوقه التي أقرتها القوانين الدولية والأممية بشأن الدول المتشاطئة". وتقول مصادر عراقية إنّ تركيا قلّصت الحصة المائية للعراق في نهري دجلة والفرات إلى ما نسبته سبعون في المئة، الأمر الذي قلّص بالنتيجة مساحة الأراضي المزروعة وأطلق موجات نزوح أعداد كبيرة من المزارعين والمرتبطين في أنشطتهم الاقتصادية بالمنتجات الزراعية نحو المدن بحثا عن فرص عمل. صحيفة العرب اللندنية

Read more

الحكومة العراقية تتخذ إجراءات لحماية السفارات في بغداد

عربية:Draw أعلنت الحكومة العراقية الخميس، أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وجّه، بإرسال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر. وقال المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي في بيان له إنه تقرر إرسال المساعدات "بالتنسيق مع السلطات المصرية لغرض إيصال المساعدات التي تتضمن مستلزمات طبية وعلاجية، واحتياجات إنسانية عاجلة لأبناء الشعب الفلسطيني". إلى ذلك، وجهت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع «بضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية على السفارات الموجودة في العاصمة بغداد»، والتي كانت لدولها «مواقف سلبية» من الأحداث بقطاع غزة في فلسطين. وأوعزت العمليات المشتركة، بحسب نداء صادر عنها، إلى مديرية شرطة حماية السفارات والدبلوماسيين «بتعزيز القطعات الماسكة من المديرية للإجراءات الأمنية لكل من: المركز الثقافي التركي في منطقة الوزيرية، والسفارات الأوكرانية والبحرينية في منطقة المنصور، والفرنسية في شارع السعدون قربة ساحة كهرمانة". وفيما يخص السفارتين الأميركية والبريطانية في المنطقة الخضراء، فقد أوعزت العمليات المشتركة إلى قيادة الفرقة الخاصة «لاتخاذ الإجراءات الأمنية» اللازمة. وتأتي هذه الإجراءات بالتزامن مع دعوة زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر، العراقيين إلى الخروج بـ«مظاهرة مليونية» وسط بغداد بعد صلاة الجمعة، لمساندة الشعب الفلسطيني ضد إسرائيل. رويتزر- وكالات

Read more

أكراد سوريا يخشون من استغلال خصومهم انشغال الحليف الأميركي بغزة

عربية:Draw يخشى الأكراد في شمال سوريا من أن تستغل تركيا انشغال الولايات المتحدة بالتصعيد الإسرائيلي – الفلسطيني الجاري حاليا لتوسيع نطاق هجماتها ضدهم. كما يتخوف الأكراد من أن تعمد قوى داخلية إلى محاولة استغلال الوضع هي أيضا، عبر تحريض العشائر العربية على استئناف تمرّدها الذي كان اندلع قبل نحو شهرين واستمر لأيام قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق لإنهائه برعاية الولايات المتحدة. وتعرضت مناطق خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) منذ مطلع الشهر الجاري لقصف جوي تركي متتال أدى إلى وقوع العشرات من الضحايا بين قتلى وجرحى. وجاء الاستهداف على خلفية هجوم أسفر عن جرح شرطيين في أنقرة وتبناه حزب العمال الكردستاني. وتعتبر تركيا أن قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردي عمودها الفقري هي تنظيم تابع لحزب العمال الذي يخوض معها صراعا مفتوحا منذ عقود. وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء أن بلاده “ستواصل تكثيف عملياتها ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني في سوريا والعراق". وقال أردوغان “كثفنا بالفعل عملياتنا الجوية وسنواصل ذلك ونظهر للإرهابيين أننا قادرون على تدميرهم في أي مكان وفي أي وقت". وكان الرئيس التركي صرح مساء الاثنين بأن تركيا أكملت “بنجاح المرحلة الأولى” من حملة القصف، وألمح إلى أن أنقرة ستواصل “شن العمليات” في شمال سوريا والعراق. وتحدث الاثنين، وكرر ذلك مساء الثلاثاء، عن تدمير “192 هدفا” ومقتل “162 إرهابيا” من أعضاء حزب العمال الكردستاني وحلفائه من وحدات حماية الشعب. ويرى مراقبون أن توسيع نطاق العملية العسكرية التركية في شمال سوريا أمر وارد، وإن كان من الصعب الجزم به بانتظار مآلات الأوضاع في الحرب الدائرة بين غزة وإسرائيل، والتدخل الأميركي. ويشير المراقبون إلى أن واشنطن على الرغم من كونها أبدت استعدادا لتقديم دعم مطلق ومفتوح لإسرائيل في صراعها مع حماس وباقي الفصائل الفلسطينية، لكنها في واقع الأمر لا تريد أن يذهب الصراع إلى مدى تصعب السيطرة عليه، ويؤدي إلى بعثرة كامل أوراقها في المنطقة بما يشمل سوريا والعراق. ويلفت المراقبون إلى أن التحدي الذي لا يقل خطورة بالنسبة إلى الجانب الكردي هو عودة تمرد العشائر العربية مجددا، والذي بدأت مؤشراته تطفو على السطح. وأعلنت العشائر العربية في محافظة دير الزور شرق سوريا، الأربعاء، عن استعدادها لاستئناف القتال ضد وحدات حماية الشعب الكردية. جاء ذلك في تدوينة عبر منصات التواصل الاجتماعي نشرها إبراهيم الهفل شيخ قبيلة العكيدات التي قادت الانتفاضة السابقة في دير الزور. وأوضح الهفل أن تعليق القتال ضد الوحدات الكردية كان بسبب المفاوضات في مدينة أربيل بإقليم كردستان شمال العراق بين العشائر والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. ودعا شيخ قبيلة العكيدات أبناء العشائر العربية المنخرطة في صفوف تحالف قوات سوريا الديمقراطية إلى الانشقاق عنه. وأكد أن الوحدات سيحل عليها “غضب العشائر العربية” خلال الأيام المقبلة. وفي أغسطس الماضي، أطلقت قوات العشائر العربية معارك ضد قوات سوريا الدمقراطية في دير الزور قبل أن تتسع دائرة الاشتباكات وتمتد إلى محافظات أخرى شمال وشرق سوريا، بتحريض من تركيا. ولاحقا، أعلنت العشائر انسحابها من المناطق التي سيطرت عليها وقبلت الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع القوات الأميركية (الوسيطة) في المنطقة. وجاء القرار بعد أن أعلنت قوات سوريا الديمقراطية الالتزام بعدد من مطالب العشائر من بينها إعادة هيكلة كل من المجلس المدني الذي يحكم المحافظة ومجلس دير الزور العسكري، وهو وحدة عربية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، لجعلهما “ممثلين لجميع العشائر والمكونات الموجودة في دير الزور”. ومن التعهدات الأخرى استضافة اجتماع واسع النطاق مع كبار الشخصيات في العشائر العربية وممثلين آخرين من دير الزور لمعالجة شكاوى مستمرة منذ فترة طويلة بخصوص قضايا تمتد من التعليم والاقتصاد إلى الأمن. لكن حتى اللحظة لم يجر تطبيق التعهدات، الأمر الذي يجعل من الوارد جدا عودة التمرد، خصوصا وأن أطرافا في الداخل والخارج تعمل على إثارته في سياق الضغط على الوحدات ومن خلفها الولايات المتحدة صحيفة العرب اللندنية

Read more

بافل طالباني: لا نتفاوض تحت قصف المُسيّرات

عربية:Draw قال بافل طالباني، رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، إن حزبه يرفض أي تفاوض مع أي دولة أو جهة تحت قصف المسيّرات، في إشارة إلى الهجمات الأخيرة التي تقوم بها تركيا على مواقع في إقليم كردستان، وخاصة في مدينة السليمانية مقر الحزب. وأضاف “إذا اعتقدت دولة ما أنها تستطيع التفاوض معنا عبر الطائرات المسيّرة، فإننا نرفض ذلك ونعتقد أنه من الأفضل أن نتفاوض معًا”، متابعا “إذا طلبت منا دولة أن نفعل شيئا لم يستطع الرئيس مام جلال (الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني) فعله فلن نستطيع أن نفعله نحن أيضا". وجاءت كلمة بافل في ملتقى الشرق الأوسط (ميري) الذي ينعقد تحت شعار “حل أولويات العراق العاجلة” في عاصمة إقليم كردستان أربيل، بمشاركة شخصيات سياسية ومسؤولين وأكاديميين عراقيين وأجانب، ويركز على قضايا تخص الشأن العراقي على وجه الخصوص، وكذلك التحديات التي تواجه الشرق الأوسط ويرى مراقبون أن بافل طالباني سعى من خلال كلمته لإظهار أن ما يقوده هو الموقف الكردي الموحد ضد العدو الخارجي حتى لو كانت هناك خلافات داخلية، وأن رسالته إلى تركيا تحمل وجهين؛ الأول أنه لن يسلم أي كردي، والثاني أن الأفضل هو الحوار لمعالجة مختلف نقاط الخلاف. وعبر رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني عن استعداده لمساعدة تركيا في حل مشاكلها مع حزب العمال الكردستاني، مشيرا إلى أن “مشكلتنا مع تركيا من الصعب حلها". ووجهت القوات التركية خلال الفترة الأخيرة عددا من ضرباتها الجوية نحو مناطق في السليمانية قالت أنقرة إنها تؤوي عناصر حزب العمال، بينما اعتبرتها مصادر سياسية وأمنية عراقية عمليات انتقامية ردّا على تنامي علاقة قيادة الاتّحاد الوطني بأكراد سوريا وتحديدا بقيادة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، رغم أنّها علاقات سياسية معلنة ومتوافق عليها مع التحالف الدولي ضد داعش، بحسب قيادات في الحزب. ونفّذت القوات التركية أواخر سبتمبر الماضي قصفا بطائرة مسيرة استهدف مطار عربت الزراعي قرب مدينة السليمانية وأسفر عن مقتل ثلاثة من قوات مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.. وقالت وزارة الخارجية التركية إثر القصف إنّ “عناصر من مجموعة مكافحة الإرهاب المرتبطة بحزب الاتحاد الوطني الكردستاني كانت تتدرّب في المطار إلى جانب إرهابيين من حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب". لكنّ نائب رئيس مجلس الوزراء في إقليم كردستان قوباد طالباني نفى وجود أي عنصر أجنبي في المطار المذكور، مؤكّدا أنّ “شهداء وجرحى الحادث هم جميعا من بيشمركة كردستان الأبطال ومنتسبي قوات مكافحة الإرهاب، ولم تكن هناك أي قوات أخرى في المطار عدا قوات مكافحة الإرهاب". وخلال كلمة ألقاها في ملتقى ميري سلّط بافل طالباني الضوء على جملة من المسائل والقضايا الساخنة في العراق وإقليم كردستان، وأكد أن حزبه بعد تنظيم مؤتمره الخامس يريد أن يقدم للشعب رؤية جديدة وحديثة، وأن هدفه الرئيسي هو خدمة شعب إقليم كردستان. وأشار إلى أن الاتحاد الوطني يريد التركيز على المواهب، وخاصة الشباب والنساء، “وهاتان الشريحتان لهما أهمية خاصة وسنحاول خدمتهما بشكل أكبر في السنوات الخمس المقبلة". وتربع بافل على عرش الاتحاد بعد أن أعاد المؤتمر الذي عقده الحزب في مدينة السليمانية انتخابه رئيسا له، بحضور عدد لافت من زعماء الأحزاب العراقية والكردية والوفود الأجنبية. وتم كذلك إلغاء نظام الرئاسة المشتركة تلقائيا لقيادة الحزب. وقال بافل إن الاتحاد الوطني الكردستاني شريك حقيقي وصادق في الحكومة بإقليم كردستان وما يريده هو تعزيز وتقوية الحكومة وليس إضعافها. وأضاف “نريد إبعاد الأيادي والتدخلات الحزبية في الحكومة والمحاكم لتلعب المؤسسات الحكومية دورها الحقيقي”، وأنه “سيعرض مبادرات لوحدة الصف بين جميع الأحزاب والأطراف السياسية في الإقليم". وحث على توحيد البيت الكردي والموقف في بغداد للدفاع عن حقوق إقليم كردستان، و”من خلال توحيد المواقف يمكن التغلب على جميع المشكلات والخلافات”، مشددا على أن حزبه “لم ولن يرغب أبدا في انشطار الإقليم إلى إدارتين". وحذر من أنه “إذا أراد أي طرف ممارسة الحصار والغبن ضد السليمانية، فلن يسمح الاتحاد الوطني بذلك البتة”. صحيفة العرب

Read more

الاحصائية التي لدى بغداد عن أعداد موظفي الإقليم تختلف عن ماموجود لدى كوردستان

 عربية:Draw قالت عضو اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي، الدكتورة نرمين معروف، خلال مشاركتها في ندوة حوارية أقامتها مؤسسة Draw، "لدينا مشكلة كبيرة في القوائم الخاصة بأعداد الموظفين في إقليم كورستان،لأن أخر قائمة تمت المصادقة عليها من قبل الحكومة الاتحادية، كانت في عام 2013، وبعد هذا التاريخ وبسبب قطع موازنة الاقليم لم يتم تحديث هذه القوائم". وأوضحت أن،" هناك أشكالية حقيقة في مسألة صرف مرتبات متقاضي الرواتب في إقليم كوردستان بشكل مباشر، لآن الأرقام المعتمدة لدى بغدادعن أعداد الموظفين في إقليم كوردستان تعود إلى عام 2013.ولم يتم تحديث هذه الارقام خلال السنوات التي تلت عام 2013، لان الحكومة الاتحادية قطعت حصة الإقليم من الموازنة العامة، واعتمدت حكومة الإقليم على نفسها في إدارة شؤونها المالية بعد إعتمادها سياسية الاقتصاد المستقل، وبذلك لم تكن هناك حاجة إلى تزويد بغداد بقوائم عن أعداد موظفيها، خلال إقرارالموازنات الاخرى بعد هذا التاريخ".  وبينت،" أن اخر رقم موجود لدى الحكومة الاتحادية بشكل رسمي ومصادق عليه هو 659 الف موظف، لذلك هناك فرق شاسع بين الرقم الموجود لدى الحكومة الاتحادية والرقم المقدم من قبل الإقليم والذي يتجاوز هذا العدد بكثير".  وأشارت معروف،"إضافة إلى هذه الاشكالية،هناك أيضا إشكالية البنية التحتية، التي يمكن بواسطتها دفع الرواتب بشكل مباشر، أي عبر البنوك التابعة للحكومة الاتحادية وعبر البطاقة الذكية".  وبينت، أن،"هناك فرع واحد لمصرف اتحادي في الإقليم، وهو مصرف TBI، وأنا أعتقد ان هذا المصرف ليس لديه الامكانية والاستعداد في الوقت الحالي لتحمل هذه المسؤولية ودفع مرتبات هذا العدد من الموظفين". ولفتت،" لذك أعتقد حتى لو تم الاتفاق على دفع مرتبات الموظفين من قبل بغداد بشكل مباشر،فإن العملية ستحتاج إلى مالايقل عن (ثلاثة) أشهر".    

Read more

إسرائيل تعد العدة لهجوم بري على غزة.. وبن غفير: الاجتياح وشيك

عربية:Draw صرح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأربعاء، بأن عملية اجتياح غزة أصبحت وشيكة، وسط مؤشرات عدة ترجح نية إسرائيل قيامها بعملية اجتياح بري للقطاع، إذ تعهدت بتصعيد ردها على هجوم شنته حركة حماس الفلسطينية بهجوم بري. ولعل أبرز هذه المؤشرات استدعاء الجيش الإسرائيلي الآلاف من قوات الاحتياط لاستجماع قواه البرية الآن. فقد استدعت إسرائيل عشرات الآلاف من قوات الاحتياط وحشدت لاستعادة مئات من جنودها الاحتياط من عطلاتهم في الخارج، ما يلقي الضوء على قوة إسرائيل العسكرية الآن. بين أقوى الجيوش عالميا فالجنود في الخدمة الفعلية عددهم 173 ألف جندي، أما جنود الاحتياط فعددهم نحو 465 ألفا، ويبلغ تعداد المؤهلين للخدمة العسكرية نحو 1.7 مليون شخص. ما بريا، فتعداد القوات البرية الإسرائيلية يبلغ 140 ألف جندي يزاولون الخدمة حاليا. وتمتلك هذه القوات 1650 دبابة، بينها 500 من فئة الميركافا التي توصف بأنها الدبابات الأكثر تحصينا في العالم. لديها رادارات للكشف عن التهديد مسبقا تعترض الصواريخ المضادة للدبابات قبل وصولها. ولها القدرة على إطلاق النار على الأهداف المتحركة وغير ذلك تمتلك إٍسرائيل 7500 مدرعة قتالية. أما سلاح المدفعية، فقوامه نحو ألف آلية بينها 650 مدفعا ذاتي الحركة، إلى جانب 300 مدفع ميداني. وتحتل إسرائيل المرتبة 18 بين أقوى الجيوش عالميا، وفق مؤشر غلوبال فاير باور، لكن موازين القوى لا تبقى على حالها هذا ما أثبتته العملية العسكرية التي شنتها حماس قبل أيام. سنأتي لاحقا من الأرض وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت قال في وقت سابق متحدثا للجنود قرب سياج غزة "حماس تريد التغيير وستحصل عليه. فما كان في غزة لن يكون موجودا بعد الآن". وأضاف "بدأنا الهجوم من الجو، وسنأتي لاحقا من الأرض أيضا. سيطرنا على المنطقة منذ اليوم الثاني ونحن في حالة هجوم. وستشتد حدته". وقال الجيش الإسرائيلي إن عشرات من طائراته المقاتلة قصفت أكثر من 200 هدف خلال ليل الثلاثاء - الأربعاء في حي بمدينة غزة قال إن حماس استخدمته لشن موجة غير مسبوقة من الهجمات. الشر المطلق وفي البيت الأبيض، وصف بايدن هجمات حماس بأنها "من أعمال الشر المطلق". وقال إن واشنطن تسارع بتقديم مساعدات عسكرية إضافية لإسرائيل، بما في ذلك الذخيرة والصواريخ الاعتراضية لدعم نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي. ودعا إسرائيل إلى اتباع "قانون الحرب" في ردها. وأضاف للصحافيين أن الولايات المتحدة "عززت وضع قوتنا العسكرية في المنطقة لتقوية ردعنا"، عن طريق وسائل منها تحريك مجموعة حاملة طائرات هجومية وطائرات مقاتلة. وأردف "نحن على استعداد لنقل أصول إضافية حسب الحاجة... دعوني أقول مرة أخرى لأي دولة، وأي منظمة، وأي شخص يفكر في الاستفادة من الوضع، لدي كلمة واحدة: لا تفعلوا ذلك"، في إشارة واضحة إلى إيران ووكلائها في المنطقة.ويقول المسؤولون الأميركيون إنهم ليس لديهم أدلة على أن إيران دبرت الهجمات، لكنهم يشيرون إلى دعم إيران طويل الأمد لحماس. بلينكن إلى إسرائيل وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن بايدن أرسل أيضا الوزير أنتوني بلينكن إلى إسرائيل. وأضاف أن بلينكن سيغادر إلى المنطقة اليوم الأربعاء وسيلتقي بمسؤولين إسرائيليين لتقديم "رسالة تضامن ودعم". في غضون ذلك، اقترب الائتلاف اليميني الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعماء المعارضة من تشكيل حكومة وحدة طارئة. وكان من المقرر عقد اجتماع بين نتنياهو ووزير الدفاع السابق بيني غانتس أمس الثلاثاء قبل تأجيله إلى اليوم الأربعاء. تقول وزارة الصحة في غزة إن ما لا يقل عن 900 شخص قتلوا وأصيب 4600 في القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.واجتاح مسلحون من حماس يوم السبت أجزاء من جنوب إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة، في أعنف هجوم فلسطيني في تاريخ إسرائيل. وذكرت إذاعة كان العامة الإسرائيلية أن عدد القتلى في هجوم مطلع الأسبوع ارتفع إلى 1200. وأغلب القتلى الإسرائيليين من المدنيين، إذ لقوا حتفهم بالرصاص في المنازل أو الشوارع أو في حفل راقص في الهواء الطلق. وأُسر عشرات الإسرائيليين وآخرون من الخارج واقتادهم المسلحون إلى غزة كرهائن، وظهر بعضهم على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء عرضهم في الشوارع. وهدد مسلحو حماس الذين يحتجزون جنودا ومدنيين إسرائيليين رهائن يوم الاثنين بإعدام أسير مقابل كل منزل في غزة يتعرض للقصف من دون سابق إنذار، لكن مع حلول ليل الثلاثاء لم يكن هناك ما يشير إلى أنهم فعلوا ذلك. احتلال غزة طيلة 38 عاما وكانت إسرائيل قد سحبت قواتها من غزة في 2005 بعد احتلاله 38 عاما، وتبقيه تحت الحصار منذ سيطرة حماس عليه في 2007. والحصار الذي أعلنته يوم الاثنين سيحول دون دخول الغذاء والوقود. لا يوجد مكان آمن" وناشد سكان المساعدة على وسائل التواصل الاجتماعي، وقالوا إن العديد من المباني انهارت، مما أدى في بعض الأحيان إلى محاصرة ما يصل إلى 50 شخصا داخلها، ولم يتمكن عمال الإنقاذ من الوصول إليهم. وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 180 ألفا من سكان غزة أصبحوا بلا مأوى، وتجمع الكثير منهم في الشوارع أو في المدارس. وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن الضربات الإسرائيلية دمرت منذ يوم السبت أكثر من 22600 وحدة سكنية وعشر منشآت صحية وألحقت أضرارا بما يصل إلى 48 مدرسة. واندلع العنف أيضا في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، حيث قالت الشرطة الإسرائيلية إنها قتلت فلسطينيين أطلقا ألعابا نارية على ضباطها مساء الثلاثاء. وفي الضفة الغربية، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 21 فلسطينيا قتلوا وأصيب 130 آخرون في مواجهات مع القوات الإسرائيلية منذ يوم السبت.

Read more

إلغاء زيارة رئيس مجلس القضاء العراقي الأعلى إلى واشنطن بسبب ولائه لإيران

عربية:Draw سلّطت أنباء متداولة بشأن إلغاء لقاءات كان من المقرّر أن يجريها رئيس المجلس الأعلى للقضاء في العراق مع مسؤولين في وزارة العدل الأميركية، الضوء على مدى ارتباط القضاء العراقي بإيران إلى درجة تدخلّها في تعيين كبار مسؤوليه وتوجيه عملهم بعيدا عن المساس بأيّ من حلفائها في البلد من سياسيين وقادة ميليشيات. ونقل الموقع الإلكتروني لشبكة فوكس نيوز الأميركية عن متحدّث باسم رئيس المجلس فائق زيدان قوله إنّه تمّ تأجيل زيارة زيدان إلى واشنطن “بسبب ظروف الحرب الحالية” الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية. غير أنّ مصدرا مطلّعا نقلت عنه الشبكة قال إنّ “زيدان لن يجتمع مع أيّ من مسؤولي وزارة العدل الأميركية”، ما يعني أن الزيارة ليست مؤجلة بل هي في حكم الملغاة. وكان زيدان مدعوا بالفعل لزيارة الولايات المتحدة بحسب متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية  قال إنّ “وزارة العدل ستستضيف رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي لذلك نلجأ إلى وزارة العدل لمناقشة الاجتماعات. ونتعامل مع مجموعة واسعة من نظرائنا في العراق، ونحن نقدّر إشراك القضاء العراقي. وتجتمع وزارة العدل بانتظام مع القادة القضائيين الأجانب”. لكن ما أربك الدعوة الموجّهة لزيدان هو إثارة بعض الجهات الأميركية لقضية مذكرة الاعتقال التي أصدرها مجلس القضاء الأعلى في العراق ضدّ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على خلفية مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ومعاونه العراقي أبومهدي المهندس بضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد سنة 2022. ونُظر إلى المذكّرة باعتبارها دليلا قاطعا على مدى ارتباط الهيئة القضائية العراقية بإيران وخضوعها للميليشيات التابعة للحرس الثوري. وتأكّد المعطى في تصريحات لزيدان إثر اجتماع عقده في وقت سابق من العام الجاري مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قال فيها “إنّ أحد أهم الأمثلة على التعاون القضائي بين البلدين الجارين والشقيقين هي محاكمة كل من شارك في الجريمة الإرهابية المتمثلة في استهدف قادة مكافحة الإرهاب”، في إشارة إلى سليماني والمهندس. وقال ريتشارد غولدبرغ أحد كبار مستشاري مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ومقرها واشنطن "يجب على وزارة العدل التركيز على حماية الأميركيين المستهدفين بمؤامرات الاغتيالات والاختطاف التي يقوم بها الحرس الثوري الإيراني، وليس استضافة رجل الحرس الثوري الإيراني في بغداد”، مضيفا “يريد زيدان محاكمة الأميركيين بتهمة قتل الإرهابيين. لا ينبغي السماح له بدخول الولايات المتّحدة".وبالنسبة إلى العراقيين فإنّهم يلمسون بالفعل خلل المنظومة القضائية في بلدهم من خلال ظاهرة الإفلات من العقاب التي يستفيد منها الأشخاص على قدر نفوذهم في الدولة وبحسب انتماءاتهم الحزبية، وخصوصا على قدر قربهم من إيران. وأصبح سقوط مؤسسة القضاء في لعبة الولاءات السياسية والطائفية، بنظر مراقبين، مؤشرا على هشاشة مؤسسات الدولة العراقية مع تخلي القضاء عن دوره في فرض القانون وردع الخارجين عنه بغض النظر عن مكانتهم السياسية والاجتماعية وانتماءاتهم الحزبية والطائفية. وقال مايكل نايتس زميل معهد واشنطن إنّ “زيدان أصدر أمرا تلو الآخر ضدّ معارضي الميليشيات الإيرانية”. وأضاف متحدّثا لفوكس نيوز “بعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003 وقف كلّ من سليماني والمهندس وراء نقل زيدان عبر مواقع النظام القضائي. وكان يدير محاكم مكافحة الإرهاب حتى لا تتم محاكمة أيّ من أصدقاء إيران بموجب القانون العراقي". وأشار إلى افتقار القضاء العراقي إلى المعايير الحديثة موضحا أنّ “فائق زيدان وهو قاض في المحكمة العليا يمكنه تعيين وإقالة قضاة آخرين.. لدى العراق قاض أوحد في المحكمة العليا. وهو قوي وغير منتخب ونصّبته إيران وليس لمهمته مدة محددة". وينظر أغلب العراقيين للقضاء باعتباره مظلّة لحماية كبار الفاسدين الذين يختلط لديهم النفوذ المالي بالنفوذ السياسي وحتى بامتلاك السلاح، ليغدو بمثابة جدار وسدّ أمام محاولات الإصلاح والتغيير ومحاسبة الفاسدين الممسكين بمفاصل الدولة وتحييدهم عن المواقع الخطيرة التي يحتلونها. ويضربون على ذلك مثالا عمليا بحالة رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي الذي يسود شبه إجماع في البلاد حول تحميله مسؤولية الفساد الكبير الذي تسرّب إلى مؤسسات الدولة طيلة فترتي حكمه وأفضى بها إلى حالة من شبه الانهيار، بينما تظهر بعض الأرقام وصول ما ابتلعه الفساد في عهده إلى نحو 1.5 تريليون دولار من عوائد النفط. ومع ذلك لم يستطع أحد الاقتراب منه وتجسيد المطلب الصريح الجماهيري بمحاسبته خلال موجات الاحتجاج والمظاهرات العارمة التي شهدها العراق. ويعزى الأمر إلى شبكة العلاقات الوطيدة التي نسجها المالكي مع كبار رموز المؤسسة القضائية العراقية، فضلا عن ولائه لإيران. وينطبق الأمر ذاته على قادة سياسيين آخرين، وخصوصا على قادة ميليشيات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني سبق لها أن ارتكبت جرائم موثّقة ضدّ المدنيين سواء في الحرب ضد تنظيم داعش التي شهدها العراق خلال سنوات سابقة، أو خلال موجة الاحتجاجات التي شهدتها عدة مناطق عراقية في إطار ما بات يعرف بانتفاضة أكتوبر 2019 والتي انخرطت الميليشيات في قمعها بعنف بالغ أدى إلى مقتل وجرح المئات من المتظاهرين. وتوالت بعد ذلك المطالبات بإنصاف الضحايا ومعاقبة جلاديهم، لكن أحدا من قادة الميليشيات وعناصرها لم يمثل أمام القضاء بسبب نفوذ الفصائل المسلّحة وارتباطها بإيران. ويقول عراقيون إنّ كثيرا من مسؤولي الجهاز القضائي في العراق انخرطوا في لعبة تبادل الخدمات مع السياسيين وقادة الميليشيات، وإنّ ظاهرة “التخادم” وصلت حدّ تورط قضاة في تزوير إدارة الناخبين والتغطية على عمليات تزوير واسعة النطاق شابت عدة دورات انتخابية منعا لأيّ تغييرات قد تفرزها الصناديق وتأتي بمسؤولين خارج السيطرة.  

Read more

غموض موقف بغداد تجاه تشغيل أنابيب جيهان.. استئناف محتمل لنفط كركوك واستثناء كردستان!

عربية:Draw من المفترض، انه منذ الاربعاء المقبل الموافق 11 تشرين الاول الجاري، ستكون الانابيب الواصلة الى ميناء جيهان التركي جاهزة للعمل ونقل النفط الخام من العراق واقليم كردستان، الا ان الموقف لازال غامضًا فيما يخص الجانب العراقي حتى الان، وسط معلومات عن ان بغداد ستعمل على استئناف تصدير نفط كركوك عبر الانابيب واستثناء نفط الاقليم من استئناف التصدير، وذلك لخلافات مازالت جارية بين الجانبين بهذا الصدد. وزير الطاقة التركي الب ارسلان بيرقدار، قال في يوم الخميس الماضي 5 تشرين الاول الجاري، اي قبل 4 أيام، لوسائل اعلام تركية، ان انبوب ميناء جيهان سيكون جاهزا اعتبارا من الاربعاء المقبل لاستئناف تصدير النفط ولاتوجد عقبة الان امام النفط العراقي باتجاه الاسواق العالمية. تأكيد رسمي.. ولكن! هذا الامر اكده لقاء بين بيرقدار والسفير العراقي في انقرة ماجد اللجماوي، حيث أعلن في بيان رسمي على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية، موافقة الجانب التركي على استئناف تصدير النفط فوراً من أنبوب النفط العراقيّ-التركيّ، وذلك في اعقاب اللقاء الذي جمع الطرفين يوم الأربعاء المُوافِق 2023/10/4، حيث أكّد الوزير التركي أنَّ الفرق الفنيَّة التركيَّة انهت الإجراءات الفنيَّة واللوجستيَّة الخاصة باستئناف ضخ النفط العراقيّ عبر الأنبوب، وأنَّ الموضوع أصبح في عهدة الجانب العراقيّ. الرغم من الاعلان الرسمي العراقي عبر وزارة الخارجية، الا ان رويترز نقلت عن مسؤولين نفطيين عراقيين قولهم، ان الجانب العراقي سمع هذا الامر من وسائل الاعلام، وان العراق ينتظر اخطارا رسميا من تركيا لاستئناف تصدير النفط. وذكر مستشار كبير في وزارة النفط، لرويترز، أن "العراق ينتظر أيضا إجراء محادثات بشأن قضايا مالية وفنية عالقة". من جانبه، أفاد مسؤول كبير بوزارة النفط التركية، لوكالة رويترز، بأن "وزير الطاقة التركي سيزور بغداد، لمناقشة استئناف صادرات النفط من إقليم كوردستان"، دون أن يذكر متى ستتم الزيارة. التصدير يُستأنف جزئيًا.. نفط كركوك ينطلق ونفط كردستان ينتظر وسط عدم وجود اعلان وموقف رسمي واضح من الجانب العراقي على التصريحات والاستعداداتا التركية لاستئناف تصدير النفط من العراق، تشير المعلومات الى ان استئناف التصدير سيكون جزئيا، فبالرغم من استعداد تركيا لمرور النفط العراقي، الا ان الخلافات على طبيعة العقود ومستحقات الشركات الاجنبية العاملة في كردستان جميعها معوقات ستمنع استئناف تصدير نفط الاقليم قريبا. وكشف مصدر مطلع، إن "الحكومة العراقية لديها نية بالتوجه لاستئناف تصدير كركوك عبر ميناء جيهان التركي والبالغ 80 ألف برميل يوميا". وأضاف أن "التوجه الحالي لاستئناف تصدير نفط كركوك وعدم إعادة تصدير نفط إقليم كردستان لحين إيجاد الحل للخلافات بين بغداد وأربيل أو إقرار قانون النفط والغاز". وهذا يعني انه سيم استئناف تصدير قرابة 17% فقط من حجم ماكان يتم تصديره من النفط. قراءة كردية متشائمة من جابنبه، يرى عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد كريم، اعلان وزير الطاقة التركي باستئناف تصدير نفط كردستان بأنه مجرد "رسالة سياسية". ويقول كريم إن "تركيا أرادت مساومة العراق وإرسال رسائل سياسية تحذيرية بأنه لا يمكن للعراق تصدير نفط كردستان إلا من خلال ميناء جيهان التركي". وأضاف أن "نفط كردستان لن يتم استئناف تصديره لا في الأسبوع الحالي ولا الأسبوع المقبل، وهي مجرد تصريحات إعلامية هدفها سياسي". وأغلقت تركيا خط الأنابيب بعد أن أمرت محكمة تحكيم أنقرة بدفع نحو 1,5 مليار دولار تعويضات لبغداد بسبب نقل النفط من إقليم كردستان من دون موافقة الحكومة العراقية، بينما اعترضت أنقرة على القرار وطالبت من جانبها بالحصول على تعويضات. وكان إقليم كردستان يصدر ما يقرب من 450 ألف برميل من النفط الخام يوميًا قبل إغلاق خط الأنابيب، الامر الذي تسبب بازمة مالية كبيرة للاقليم بعد ان اصبح يعتمد بالكامل على بغداد لتمويل مصاريفه وانفاقه الذي اصبح رهينة للخلافات السياسية وكذلك اختلاف المفاهيم والتقييمات بين الجانبين حول الاستحقاقات. المصدر:  بغداد اليوم- وكالات  

Read more

ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى 704 قتيل

عربية:Draw أرتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، إلى 704 قتيل ونحو 3900 مصاب. أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع عدد  الضحايا في قطاع غزة إلى 687 ، بينهم 140 طفلا و105 سيدات، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 3800. وفي الضفة الغربية، بلغ عدد القتلى 17 قتيل بينهم ثلاثة أطفال، وأكثر من 90 إصابة بجروح مختلفة. وواصلت الطائرات الإسرائيلية، شن المزيد من غاراتها الجوية على منازل المدنيين في قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، فقد شنت مئات الغارات، مساء اليوم، على مؤسسات ومبان ومقار مختلفة في حي الرمال غرب مدينة غزة، وألحقت دمارا كبيرا بها، وسوتها بالأرض. وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية بأن مئات الغارات المتتالية من الطيران الحربي استهدفت مؤسسات ومقار ومباني بينها مقر شركة الاتصالات الفلسطينية بحي الرمال غرب مدينة غزة، وسوتها بالأرض، كما ألحقت دمارا كبيرا بمنازل المدنيين المجاورة. وكان قد قتل عدد من المدنيين وأصيب آخرون، في سلسلة غارات عنيفة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على حي الرمال غرب المدينة، عقب ارتكاب آلة الحرب الإسرائيلية مجزرتين في مخيم جباليا ومخيم الشاطئ راح ضحيتهما عشرات الشهداء والجرحى ودمار كبير في المنازل والممتلكات.

Read more

صحيفة أميركية: الحرس الثوري شارك في التخطيط لعملية طوفان الأقصى

عربية:Draw كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن معطيات تؤكد تورط إيران في التنسيق مع حركة حماس لشن عملية طوفان الأقصى رغم إعلان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ان واشنطن لم ترصد أي تورط لطهران في العملية النوعية الأخيرة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وقالت الصحيفة إن مسؤولين إيرانيين ساعدوا في شن العملية العسكرية التي أطلقت عليها حماس "طوفان الأقصى" والتي ادت لمقتل اكثر من 700 إسرائيلي وجرح ألاف آخرين حيث أعطوا الضوء الأخضر للعملية في اجتماع عقد في بيروت الأسبوع الماضي. وأضافت وفق معطيات من قيادات في حماس وحزب الله اللبناني أن ضباطا من الحرس الثوري الإيراني قدموا عونا لحماس منذ أغسطس الماضي لشن الهجوم بحرا وجوا وبرا واختراق بلدات ومستوطنات إسرائيلية في العمق الإسرائيلي. وأكدت أن الخطة شهدت تعديلا خلال عقد اجتماعات في بيروت حضرها ضباط في الحرس الثوري الإيراني وقيادات عن أربع جماعات مسلحة مدعومة من إيران، بما في ذلك حماس كما أن حزب الله اللبناني كان حاصرا في الاجتماعات. كما تحدثت الصحيفة لمسؤول أوروبي ومستشار للحكومة السورية والذين أكدا حصول تنسيق بين إيران وحماس وحزب الله في الفترة التي سبقت الهجوم الأخير. اجتمعت قيادات إيرانية في الآونة الأخيرة مع مسؤولين بارزين في حركة حماس فيما لم تتأثر العلاقات بين حزب الله والجماعة الفلسطينية بتطورات الوضع في سوريا. وتشير تقارير الى ان الحرس الثوري الإيراني زود حماس بتقنيات عسكرية هامة ومعقدة على غرار الصواريخ والمسيرات. وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد كشفت بان معتقل من حماس شارك في عملية طوفان الاقصى اكد بان الهجوم تم التحضير له منذ أكثر من سنة. وتأتي هذه المعطيات رغم تأكيد بلينكن انه لا وجود لعلاقة محتملة بين ايران والهجوم قائلا "لم نر بعد دليلا على أن إيران وجهت أو كانت وراء هذا الهجوم بالذات، ولكن هناك بالتأكيد علاقة طويلة تربطهم بحماس". وكانت صفحات على تويتر موالية للحوثيين وحزب الله وايران والميليشيات الشيعية في العراق نشرت تغريدات وصور للقائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني منذ بداية الهجوم. وشن عناصر من حزب الله الاحد هجوما بالقذائف على مواقع إسرائيلية قرب مزارع شبعا على الشريك الحدودي بين لبنان وإسرائيل فيما رد الجيش الإسرائيلي بقصف مكثف على الجنوب اللبناني. وكان توماس فريدمان الكاتب الأميركي المعروف الذي سبق أن كشف تفاصيل مبادرة السلام العربية في العام 2002 قبل أن يعلن عنها العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله، اتهم حركة حماس بشن حرب على إسرائيل نيابة عن إيران التي قال إنها تمدها التي تمدها بالمال والأسلحة ولمنع التطبيع بين السعودية وإسرائيل. ورفضت الحكومة الإيرانية التهم الموجهة لها بالمشاركة في التخطيط للهجوم حيث قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الإثنين إن اتهام طهران بالضلوع في العملية المباغتة التي شنّتها حركة حماس ضد إسرائيل "تستند إلى دوافع سياسية"، مؤكدا أن طهران لا تتدخل "في قرارات الدول الأخرى، بما فيها فلسطين". وأضاف خلال مؤتمر صحافي إن "لمقاومة الشعب الفلسطيني القدرة والقوة والإرادة اللازمة للدفاع عن نفسها والدفاع عن أمتها ومحاولة استعادة حقوقها الضائعة". واعتبر أن "الإشارة إلى دور إيران (في هجوم حماس) تهدف إلى تحويل الرأي العام وتبرير الإجراءات المقبلة التي قد تتخذها" إسرائيل. وشدد على أن "الاتهامات والتصريحات المرتبطة بالدور الإيراني مستندة إلى دوافع سياسية وتهدف إلى تبرير الهزيمة الفادحة التي تكبّدها النظام الصهيوني وإصلاح الصورة السيئة للنظام الصهيوني". وايران من أولى الدول التي أعربت عن دعمها للهجوم المباغت الذي شنته حماس السبت والذي خلف أكثر من 1100 قتيل من الجانبين. وترتبط إيران بعلاقات وثيقة مع الفصائل الفلسطينية المعادية لإسرائيل. وأكّدت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة ليل الأحد الاثنين أن طهران "ليس لها دور في الرد الفلسطيني. وحذّر كنعاني من أن "أي أحد يهدد إيران يجب أن يعلم أن كل تحرّك غبي سيؤدي إلى رد مدمّر". وأكّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الأحد أن "إيران تدعم الدفاع المشروع للأمة الفلسطينية" قائلا "ان المعادلة قد تغيرت بعد العملية". واتصل رئيسي هاتفيا بقادة حركتي حماس اسماعيل هينة والجهاد الإسلامي زياد النخالة اللذين استقبلهما بشكل منفصل في يونيو في طهران. وكان ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان أعلن الشهر الماضي أن التطبيع مع إسرائيل بات قريبا فيما اشارت صحف أميركية ان الرياض تشترط توقيع معاهدة للدفاع المشترك للمضي قدما في القرار والانضمام الى الإمارات والبحرين والمغرب في اتفاقات سلام. وتتهيأ إسرائيل لعملية يشنها حزب الله دعما لعملية طوفان الاقصى لكن هذا الاحتمال يراه مراقبون لا يزال بعيدا نظرا لانتفاء عنصر المفاجأة. وتتعرض اجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لانتقادات كبيرة بسبب فشلها في الكشف عن العملية الفلسطينية الواسعة والفريدة من نوها من حرب 1973  صحيفة العرب

Read more

استئناف صادرات نفط كوردستان.. العراق ينتظر إعلاناً رسمياً و”بيرقدار” قريباً في بغداد

عربية:Draw أعلنت وزارة النفط الاتحادية، عدم تلقيها إخطاراً رسمياً من نظيرتها التركية، بشأن جاهزية خط أنابيب جيهان، لاستئناف تدفق الخام من حقول إقليم كوردستان. ونقلت وكالة رويترز، عن مسؤولين كبيرين في الوزارة،قولهما: “نحن كوزارة نفط نحتاج أن يخطرنا رسميا الجانب التركي بالتطورات الأخيرة بشأن وضع خط الأنابيب (TADAWUL:2360)، سمعنا عن الأمر من وسائل الإعلام”. وجاءت تصريحات المسؤولين، رداً على ما صرح به وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار، مؤخرا بأن خط أنابيب النفط جاهز لنقل الخام من العراق. وذكر مستشار كبير في وزارة النفط، لرويترز، أن،" العراق ينتظر أيضا إجراء محادثات بشأن قضايا مالية وفنية عالقة". من جانبه، أفاد مسؤول كبير بوزارة النفط التركية، لوكالة رويترز، بأن “وزير الطاقة التركي سيزور بغداد، لمناقشة استئناف صادرات النفط من إقليم كوردستان”، دون أن يذكر متى ستتم الزيارة. وأوقفت تركيا نقل النفط عبر خط تصدير النفط من إقليم كوردستان، بعد حكم تحكيم في مارس/آذار، من غرفةالتجارة الدولية، أمر أنقرة بدفع تعويضات لبغداد عن صادرات غير مصرح بها بين عامي 2014 و2018. وبدأت تركيا أعمال الصيانة على خط الأنابيب الذي يساهم بنحو 0.5 بالمئة من إمدادات النفط الخام العالمية.لكن بغداد وأنقرة اتفقتا مؤخراً، على الانتظار حتى اكتمال تقييم صيانة خط الأنابيب الذي يعبر منطقة زلزالية، لاستئناف التدفقات، مع مواصلة معركتهما القانونية بشأن قرارات التحكيم.

Read more

القضايا بين بغداد وأربيل لا تزال عالقة

عربية:Draw بالرغم من اقتراب انتهاء مدة الستة أشهر التي اتفق عليها المركز والإقليم لحسم كثير من الملفات، إلا أن مراقبين ومختصين يؤشرون بقاء الأمور على حالها بين الطرفين منها مادة 140 وقانون النفط والغاز ورواتب موظفي الإقليم وغيرها. المحلل في الشأن السياسي الدولي، الدكتور حيدر سلمان، أنه "بالرغم من حلحلة حكومة السوداني للمشكلات الكبيرة العالقة بين بغداد وأربيل؛ إلا أن حكومة الإقليم مازالت غير ملتزمة بتنفيذ أي قرار من قرارات الحكومة الاتحادية". ولفت إلى أن "الطريق مُعبّد أمام أربيل لتنفيذ هذه الاتفاقيات والتي ستعود عليها بفائدة على المستوى المالي والاستقرار السياسي مثل (قانون النفط والغاز) وتنفيذ مادة (البترودولار) بالإضافة إلى قوانين أخرى أعطت الإقليم الأفضلية"، مبيناً أن "أربيل في الحقيقة تريد النفط بالكامل بالإضافة إلى حصة من بغداد، وهذا الأمر ما زال قائماً منذ خمس موازنات سابقة". وأشار سلمان، إلى أن "القضايا العالقة - التي وضع لها سقف زمني يقارب ستة أشهر - ستأخذ أكثر من ذلك، أما المادة 140 فلم يوضع لها سقف زمني، وهذه مشكلة بحدِّ ذاتها ويمكن الضغط على أربيل من أجل تنفيذ هذه الاتفاقيات، خاصة أن بغداد لها اليد العليا  ولديها الكثير من الطرق في إجبار أربيل على تنفيذ الاتفاقيات، وخصوصاً في ظل وجود حلفاء لبغداد داخل أربيل من (البارتي) الحزب الديمقراطي الكردستاني". ومن جانبه، بيّن المحلل في الشأن السياسي عمر الناصر، أن "هذه المواد ستبقى عالقة بين بغداد وأربيل وفي شدٍّ وجذبٍ بين الفينة والأخرى، وستذهب القوى السياسية إلى ترحيل هذه الملفات وفقاً لنوع وطبيعة المكتسبات والمساومات السياسية، بسبب عدم وجود ثقة حقيقية بين الطرفين، خاصة في ظل  وجود فواعل خارجية تؤثر في القرارات السياسية الداخلية". وأضاف، أن "بغداد تأخذ على أربيل عدم تسليم واردات النفط والمنافذ الحدودية، فضلاً عن عدم دستورية قانون النفط والغاز في الإقليم وكذلك مخالفة العقود التي أبرمت بين أربيل والشركات النفطية الاستثمارية، للمادة 111 من الدستور، التي أوضحت أن النفط والغاز هو ملك للشعب العراقي، ناهيك عن موضوع تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي وقرار محكمة النزاعات التجارية الدولية في باريس بفرض غرامة مليار و400 مليون  دولار على تركيا بسبب تصدير النفط من إقليم كردستان  من دون تنسيق مع بغداد، بينما ترى أربيل في ورقة الضغط برواتب موظفي الإقليم فيها نوعاً من التعسف". ونوّه الناصر، بأن "ورقة الاتفاق السياسي والالتزام بالدستور نقطة محورية ينبغي الرجوع إليها في تنفيذ وتسوية الخلافات بين المركز والإقليم، إلا أن قضية كركوك ستبقى لها خصوصية وتختلف عن بقية الملفات الأخر".  جريدة الصباح

Read more

صواريخ حماس "أذهلت" إسرائيل.. ما أنواعها وقدرتها العسكرية؟

عربية:Draw أعلنت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، إطلاق نحو 5 آلاف صاروخ على إسرائيل، خلال عملية "طوفان الأقصى"، التي كشفت عن ثغرات كبيرة في أداء النظام الدفاعي للقبة الحديدية الإسرائيلية التي يعود تاريخ دخولها حيّز الخدمة إلى عام 2010. ما أنواع تلك الصواريخ وقدرتها العسكرية؟ العملية الجديدة تأتي بعد نحو 21 عاما من إطلاق كتائب القسّام لأول صواريخها "قسّام 1"، محلِّي الصنع، إذ كان مداه لا يتعدى 3 كيلومترات، إلا أن صواريخ العملية الحالية وصلت إلى مسافات أبعد، مثل مدينة الخضيرة التابعة لحيفا، التي تقع على بعد 110 كيلومترات عن قطاع غزة. كما أظهرت العملية الحالية أن حماس تمتلك أحدث صواريخها "رجوم"، قصير المدى من عيار 114 ملم، إذ نجح في الوصول إلى تل أبيب ومعظم المستوطنات الإسرائيلية، كما تمتلك أنواعا أخرى تم استخدام أغلبها في العمليات السابقة، ومن أبرزها، وفق بعض المنصات والتقارير الغربية: "قسّام 1"، تم إطلاقه في أكتوبر 2001، باتجاه مستوطنة "سديروت"، وبلغ مداه آنذاك نحو 3 كيلومترات. "قسام 2"، نسخة مُطوّرة، وأعلن عنه عام 2002، وبلغ مداه من 9 كيلومترات إلى 12 كيلومترا. "قسام 3"، أُعلن عنه عام 2005، ووصل إلى مدينة عسقلان لأول مرة، بمدى يتراوح بين 15 و17 كيلومترا. "إم 75"، تم استخدامه خلال حرب عام 2012 ويصل مداه إلى 80 كيلومترا. "سجيل 55"، دخل الخدمة في الحرب الثالثة عام 2014، ويبلغ مداه 55 كيلومترا، واستهدف منطقة غوش دان. "إس 40"، مداه يصل إلى مستوطنات غلاف غزة، ومدن عسقلان وأسدود وبئر السبع، واستخدم عام 2019. "جيه 80"، أُطلق على مدينة تل أبيب في حرب 2014، ويصل مداه إلى 80 كيلومترا. "آر 160"، استخدمته كتائب القسام خلال حرب 2014 واستهدفت به مدينة حيفا على مسافة 160 كيلومترا من قطاع غزة. كيو 12-20"، يتراوح مداه بين 12 و20 كيلومترا، ويحمل رؤوسا متفجّرة ذات قدرة تدميرية عالية، واستخدمته أول مرة خلال الحرب الرابعة عام 2021. "إيه 120"، اسْتُخدم خلال الحرب الرابعة في قصف مدينتَي القدس وتل أبيب، ويحمل رأسا متفجرة بقدرة تدميرية عالية، ويصل مداه إلى 120 كيلومترا. "إس إتش 85"، قصف مطار بن غوريون، ويصل مداه إلى 85 كيلومترا خلال الحرب الرابعة. "عياش 250"، استهدفت الكتائب به "مطار رامون" على مدى 220 كيلومترا، خلال الحرب الرابعة، وهو الأحدث في منظومة صواريخها ويصل مداه إلى 250 كيلومترا. "رجوم"، قصير المدى من عيار 114 ملم، نجح في الوصول إلى تل أبيب ومعظم المستوطنات الإسرائيلية خلال عملية "طوفان الأقصى". تقديرات لترسانة صواريخ حماس بينما لا تكشف الحركة عن الكثير من المعلومات بشأن ترسانتها، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، في تقرير سابق، أن ترسانة حماس العسكرية من الصواريخ تقدّر بـ30 ألف صاروخ. وأضافت "نيويورك تايمز" أن حماس تصنع أكثرية صواريخها بداخل القطاع، وتختبر بطريقة دائمة دقتها، وتعمل على زيادة حمولتها من المتفجرات. وأضافت أن صواريخ القسام، قصيرة المدى، تشكل الجزء الأكبر من ترسانة حماس، كما أن إنتاجها غير مكلف مثل الصواريخ بعيدة المدى. أما صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، فقالت إن الصواريخ التي تستخدمها حماس لا تختلف في الحجم عن المستخدَمَة في عام 2014، حيث تحمل رؤوسا حربية أثقل، مشيرة إلى أن حجم مخزون "حماس" ما بين 8 آلاف إلى 10 آلاف صاروخ، وفق تقديرات الخبراء. من جهته، يقول الخبير العسكري البريطاني ديفيد كلارك، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الحرب الحالية فاجأت الجميع على مستوى الأسلحة أو التكتيكات العسكرية، مشيرا إلى أن قدرة حماس على الوصول إلى غالبية مستوطنات غلاف قطاع غزة مع ضربات جوية للتمويه على تنفيذ عمليات اقتحام أرضية، أربكت الجيش والقيادة الإسرائيلية، ويضيف: عدد القتلى الإسرائيليين والأسرى والجرحى يفوق أي حرب أخرى على ما أعتقد. العملية هزّت صورة إسرائيل العسكرية في ظل عدم امتلاك حماس جيشا نظاميا، بل عناصر أو كتائب صغيرة بتسليح لا يرقى إلى ما بأيدي إسرائيل.صواريخ حماس وصلت إلى قلب تل أبيب ومعظم المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وبينها ما هو قادر على الوصول إلى المراكز السكانية الرئيسية في جميع أنحاء إسرائيل، ومع عنصر المفاجأة وخلل القبة الحديدية في البداية أوقعت تلك الصواريخ خسائر كبيرة في الجانب الإسرائيلي. المعركة الحالية وإصابة بعض الأهداف بدقة يظهر وجود أنظمة توجيه دقيقة بتلك الصواريخ. العملية الحالية كشفت قدرتها على إنتاج صواريخ محليا بمدى يصل إلى 100 ميل تقريبا، ما يضع معظم الأراضي الإسرائيلية ضمن نطاق هذا السلاح. سكاي نيوزعربية

Read more

طهران تطالب بغداد بالمزيد من الخطوات لنزع أسلحة المعارضة الكردية

عربية:Draw بحث وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، تطورات الاتفاق الأمني مع نظيره الإيراني أحمد وحيدي، ورئيس الأركان محمد باقري في طهران اليوم،  بعد أيام من زيارة مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي إلى العاصمة الإيرانية. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن باقري قوله إن "إيران تتوقع من العراق نزع أسلحة المجاميع المعادية للثورة بالكامل". وأشار باقري إلى الاتفاق الأمني حول تأمين حدود البلدين والذي أبرم بين مستشار الأمن القومي العراقي ونظيره الإيراني في مارس (آذار) الماضي. وينص الاتفاق وفق الجانب الإيراني على نزع كامل لأسلحة الأحزاب الكردية الإيرانية المناوئة لطهران، وإبعادها عن الحدود الإيرانية. وقال باقري إن "الإجراءات التي اتُخذت جيدة لكنها ليست كافية». وأضاف: «نقل المجاميع المعادية للثورة إلى مناطق أبعد من حدود الجمهورية الإسلامية في إيران، موضع تقدير لكننا نتوقع نزع أسلحتهم بالكامل". وأفادت هيئة الأركان الإيرانية في بيان نقله الإعلام الرسمي بأن الشمري «قدم توضيحاً حول آخر تطورات الحدود بين البلدين خصوصاً في إقليم كردستان، وإقامة نقاط حدودية، ومعدات رصد الحدود». کان الشمری قد أجرى مباحثات مع نظيره الإيراني أحمد وحيدي السبت، ووصفت الداخلية الإيرانية لقاءهما بـ«الودي»، مشيرة إلى أن مباحثاتهما تناولت القضايا الثنائية، وكذلك التطورات الإقليمية والدولية. وفي بغداد، ذكرت الوزارة الداخلية، في بيان أن الشمري زار طهران على رأس وفد أمني رفيع للمشاركة في أعمال مؤتمر «هندسة النظام العالمي الجديد» الذي أقامته جامعة الدفاع الوطني العليا التابعة لهيئة الأركان المسلحة في طهران. وأشار الشمري إلى «أهمية مواصلة التعاون العلمي والبحثي لخدمة القضايا ذات الاهتمام المشترك للدول الصديقة والشقيقة، وبناء قاعدة انطلاق ومنهج متكامل للمخططين العسكريين والقادة الاستراتيجيين» وفق ما أوردت وكالة الأنباء العراقية. وأضاف الشمري أن «وزارة الداخلية العراقية حريصة على تنمية وتعزيز آفاق التعاون الأمني بين البلدين الجارين»، داعياً الجانب الإيراني إلى "عقد مذكرات تفاهم للتعاون العلمي والبحثي، فضلاً على آليات التعاون الأخرى وفق فكر ودراسات أمنية متناسقة ترتكز على جوانب أمنية مشتركة". وکان باقري قد قال السبت، أمام المؤتمر نفسه: «ماذا يعني أن تستقر المجاميع الانفصالية الإيرانية في إقليم كردستان العراق، وأن تقدم على مختلف أنواع الأعمال الإرهابية في بلادنا، وأن نكون مجبرين على وجود قوات كبيرة في حدودنا؟». وأضاف: "يؤكد المسؤولون العراقيون هذا الأمر بأن القضية بحاجة إلى حل مؤكد". جاءت زيارة الشمري تحديداً بعد أسبوع من مباحثات أجراها مستشار الأمن القومي العراقي مع نظيره الإيراني علي أكبر أحمديان، وركزت على مجريات الاتفاق الأمني بين البلدين خصوصاً المعارضة الكردية الإيرانية، بما في ذلك نزع أسلحتها. وزاد المسؤولون الإيرانيون من ضغوطهم بمطالبة الأعرجي بإنهاء حضور الأحزاب الكردية في الأراضي العراقية. ولدى عودته إلى بغداد أصدر الأعرجي بياناً يفيد بأن الاتفاق الأمني المشترك بين بلاده وإيران، حقق نتائج لم تتحقق بين البلدين منذ عام 1991. وأكد الأعرجي «أن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني يتابع وبشكل دقيق مسار تنفيذ هذا الاتفاق، وأن العراق حريص على أمن إيران ولن يسمح بأن تكون أراضيه منطلقاً لزعزعة أمن أي دولة من دول الجوار». وأشار إلى أن الجانب العراقي أطلع الإيرانيين على "مراحل العمل التي نفذها العراق في المنطقة التي حُددت، والتي كانت مشغولة من قبل المعارضة الإيرانية، والتي أُخليت كلها، ونُزعت أسلحة عناصر المعارضة الإيرانية فيها بموجب الاتفاق، وانتشرت فيها القوات الاتحادية، ووضعت بعيداً عن الحدود، وأن حكومة إقليم كردستان كانت جادة في تنفيذ الالتزامات التي حددت لها". وشدد المسؤول العراقي على أهمية «إحاطة المسؤولين الإيرانيين للجانب العراقي في ما لو استجدت أي تطورات ليتم اتخاذ اللازم». وقال الأعرجي: «إن العراق ماضٍ في تنفيذ كل فقرات الاتفاق الأمني المشترك بين العراق وإيران». وأوضح: «جرى خلال الاجتماع المشترك مناقشة القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، ومواضيع مهمة تتعلق بحماية الحدود وأمن البلدين الجارين، والاستمرار بالتنسيق المشترك لإنجاز جميع فقرات الاتفاق الأمني على أرض الواقع، وما تحقق منه والمتبقي على إنجازه». ي 23 سبتمبر (أيلول) الماضي، وخلال عرض عسكري سنوي بمناسبة الحرب الإيرانية - العراقية، أبدى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ارتياحه من مسار تنفيذ الاتفاق الأمني، لكنه طلب من رئيس الأركان محمد باقري إرسال وفد أمني إلى إقليم كردستان العراق للتحقق من تنفيذ الاتفاق الأمني. وبعد ساعات من طلب رئيسي، وجّه رئيس الأركان الإيراني تحذيراً شديد اللهجة للطرف العراقي، قائلاً: «لا مكان لأعدائنا والأجانب في المنطقة من الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة». وأضاف: «يجب نزع سلاح القوات الانفصالية الإرهابية المسلحة بالكامل، وطردها من عموم العراق». وتابع باقري: «لقد كان من المقرر نزع أسلحة هذه الجماعات حتى يوم 19 سبتمبر، لكن ما حدث عملياً خلال 6 أشهر من المهلة هو ابتعاد تلك الجماعات قليلاً عن الحدود». وأضاف: "الرئيس إبراهيم رئيسي طلب منا الصبر، ومنح مهلة بضعة أيام ونحن سننتظر". وجاء التهديد بعد نحو 10 أيام من زيارة وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إلى طهران، وقال حينها خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان: «ليس من المعقول أن تكون العلاقات بين البلدين ممتازة وتتهدد السيادة العراقية وكردستان العراق بالقصف أو شن حملة عسكرية». وحضَّ المسؤولين الإيرانيين على ضرورة "الابتعاد عن هذه الوسائل، فهناك طرق أخرى من خلال الحوار والاتفاق الأمني، وستُحل المشكلات عن طريق الحوار والتفاوض". شن «الحرس الثوري» الإيراني في سبتمبر من العام الماضي هجوماً بأكثر من 70 صاروخاً «أرض - جو» والعشرات من الطائرات المسيرة المفخخة على كردستان العراق. وفسر هجوم «الحرس الثوري» حينها محاولة لصرف الأنظار عن الاحتجاجات التي عصفت بالبلاد، خصوصاً بعد اتهام طهران الأحزاب الكردية المعارضة بتأجيج الاحتجاجات في مناطق غرب إيران. وزادت ضغوط إيران على إقليم كردستان العراق، الشهر الماضي، مع حلول الذكرى السنوية من وفاة مهسا أميني، في 16 سبتمبر. وأرسل «الحرس الثوري» الإيراني أسلحة ثقيلة ومعدات إلى حدود إقليم كردستان، بعدما حددت إيران مهلة شهرين في يونيو (حزيران) الماضي، لتنفيذ الاتفاق الأمني. الشرق الاوسط

Read more

All Contents are reserved by Draw media.
Developed by Smarthand