Draw Media

بعد توتر علاقته مع بافل طالباني..وزيرالبيشمركة يترك السليمانية ويعود إلى أربيل

 عربيةDraw :  بسبب تأزم علاقته مع رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني، ترك وزير البيشمركة شورش أسماعيل السليمانية ووصل إلى مدينة أربيل، ومن المقرر أن يسافر من هناك إلى خارج البلاد. بعد الاجتماع الاخير للمجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني الذي عقد في 8 تشرين الثاني الجاري، أبلغ بافل طالباني كل من وزير البيشمركة شورش أسماعيل ووكيل وزارة الداخلية ( جتو صالح) بعدم العودة إلى أربيل وقال لهم بأن هذا " أمر". ووفق المعلومات التي حصل عليها Draw ،"عاد وزير البيشمركة منذ يوم أمس إلى أربيل وأبلغ فورعودته عدد من مسؤولي الاتحاد الوطني بأنه "ممتعض" من الضغوطات التي يمارسها عليه بافل الطالباني، وانه ينوي ترك أربيل والسفر إلى خارج الإقليم". وفق متابعات Draw،" يسعى بافل طالباني إلى استبعاد وزيرالبيشمركة ووكيل وزارة الداخلية من منصبهما، وترشيح أشخاص أخرين لشغل هاذين المنصبين، الا أن رئيس الحكومة مسرور بارزاني يرفض الموافقة على هذه التغييرات ويمتنع عن أصدار أي قرار يخص هذا الموضوع ". المعلومات تشير إلى التزام وكيل وزارة الداخلية (جتو صالح ) بقراربافل طالباني، وانه لايزال متواجدا في السليمانية ولم يباشر لحد الان الدوام في منصبه بوزارة الداخلية.  جاء قرار بافل طالباني بإستبعاد هذين المسؤولين من منصبيهما، متزامنا مع  توترعلاقة الاتحاد الوطني مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني في الفترة الاخيرة والذي تمخض عنه أيضا قرار أخر،وهو تعليق مشاركة الفريق الحكومي للاتحاد الوطني الكوردستاني في إجتماعات مجلس وزارء الإقليم، وعلى رأسهم نائب رئيس الحكومة قوباد طالباني.  هذه التطورات تتوالى، في حين أن هناك مساعي لتقريب وجهات النظربين الحزبين، حيث من المقررأن يقوم وفد من الحزب الديمقراطي الكوردستاني خلال الايام القليلة المقبلة بزيارة الاتحاد الوطني الكوردستاني بهدف إجراء مباحثات بشأن المشاكل العالقة بينهم .   وفق المعلومات التي حصلت عليها Draw،" هناك عدة أمور تسببت بتأزم العلاقة بين "البارتي واليكيتي" في مقدمتها نية الاتحاد الوطني في إجراء تغييرات في المناصب الحكومية التابعة لها وامتناع  رئيس الحكومة مسرور بارزاني الموافقة على هذه التغيرات، أيضا قضية أغتيال الضابط في جهازمكافحة الارهاب العقيد ( هاوكار جاف)، وقيام قوة عسكرية بمحاصرة منزل نائب رئيس الحكومة قوباد طالباني في أربيل قبل أيام ، بالاضافة إلى اتهام الاتحاد الوطني للحزب الديمقراطي الكوردستاني في التعمد بفرض حصار اقتصادي على السليمانية".  بالرغم أن الفريق الحكومي للاتحاد الوطني الكوردستاني مازال ملتزما بمقاطعة  جلسات مجلس الوزارء، الا أن هناك عدد من وزراء ومسؤولي الاتحاد الوطني من المقررأن يشاركوا في الوفد الحكومي لإقليم كوردستان والذي من المزمع أن يقوم بزيارة إلى بغداد لإجراء سلسلة من المباحثات مع الحكومة الاتحادية حول القضايا العالقة بين بغداد وأربيل .    

Read more

مطالبة كوردية للحكومة في بغداد بـ«منع العدوان» التركي والإيراني

عربية:Draw يبدو أن إقليم كوردستان الذي يضم المحافظات الرئيسية الثلاث: أربيل ودهوك والسليمانية، والذي عاش خلال العقدين الأخيرين ظروفاً آمنة مقارنة ببقية محافظات العراق، يقع اليوم بين كماشتي التهديدات وأعمال القصف شبه اليومي من الجارتين تركيا وإيران. وحيال الصمت الذي تلوذ به الحكومة الاتحادية في بغداد، دعا النائب الثاني لرئيس البرلمان الاتحادي عن «الحزب الديمقراطي الكوردستاني»، شاخوان عبد الله، الحكومة الاتحادية لمنع العدوان. وقال في تصريحات لوسائل إعلام كوردية: «يجب على الحكومة العراقية استخدام سلطاتها لمنع العدوان الإيراني والتركي على الأراضي العراقية وإقليم كوردستان». وأضاف: «يجب تخويل إقليم كوردستان لتنبيه المجتمع الدولي بشأن انتهاكات السيادة على أراضي الإقليم، وهذا أمر يتوافق مع الدستور». وبشأن ما يمكن القيام به كوردياً حيال الهجمات التركية والتلويح الإيراني باجتياح أراضيه، قال عضو في حزب «الاتحاد الوطني» الكوردستاني، «لا يلوح في الأفق أي إجراء حيال التحركات الإيرانية والتركية، ولم يقم الإقليم سواء في السليمانية أو في أربيل، باستعدادات لإمكانية قيام إيران باجتياح أراضيه بذريعة محاربة الأحزاب الكوردية المعارضة لطهران ويضيف العضو الذي يفضل عدم الإشارة إلى اسمه، أن «الإقليم يعول على ما يمكن أن تقوم به الحكومة الاتحادية في بغداد، وأيضاً على ما تقوم به واشنطن لردع إيران وتركيا، لكن المشكلة أن بغداد صامتة، وواشنطن لا يهمها كما يبدو إلا قضية النفط وضمان تدفقه" ويتابع، أن «الإقليم ليس في وسعه القيام بأي شيء يردع الاعتداءات الخارجية، ويبدو أن ثمة اتفاقاً بين تركيا وإيران على تضييق الخناق على الجماعات المعارضة لهما الموجودة في كوردستان العراق" ويؤكد الصحافي الكوردي دياري محمد، عدم وجود أي استعدادات في إقليم كردستان لمواجهة التهديدات الإيرانية والتركية، ويقول: «لا نشاهد أي استعداد، لكن حكومة إقليم كوردستان حذرت الأحزاب الكوردية الإيرانية المعارضة وطالبتها بالابتعاد عن الحدود، بيد أن طهران مُصرّة على ما يبدو على نزع أسلحة المعارضة ومغادرتها للشريط الحدودي العراقي الإيراني». ويضيف: «بعض الأحزاب المعارضة ابتعدت عن الحدود، لكن طهران ما زالت تمارس ضغوطاً كبيرة على الإقليم لإبعادهم نهائياً من الشريط الحدودي، علماً أن مواقع المعارضة الإيرانية غير معروفة على وجه الدقة، سواء في إقليم  كوردستان أو في الأراضي الإيرانية، وهذا ما يعقّد مسألة إبعادهم عن الشريط الحدودي" ويرجح دياري «قيام إيران بشن هجمات صاروخية جديدة على ما تعتقد أنها مقار للمعارضة الإيرانية داخل الحدود العراقية، على غرار ما فعلته قبل أسابيع وما قامت به خلال الأشهر والسنوات الماضية". وكانت وكالة «أسوشييتد برس»، نقلت عن قائد «فيلق القدس» الإيراني، إسماعيل قاآني، يوم الجمعة، تهديده بعملية عسكرية واسعة النطاق ضد المعارضين الكورد في إقليم كوردستان نقلا عن الشرق الاوسط  

Read more

كركوك: هجوم لتنظيم "داعش" يجدد مطالب كوردية بعودة البيشمركة

عربية Draw: فتح الهجوم الأخير لتنظيم «الدولة الإسلامية» على ثكنة عسكرية في أطراف محافظة كركوك، الغنيّة بالنفط، وأبرز المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل، الباب مجدّداً أمام طموح الأكراد في عودة قوات البيشمركة إلى المدينة وانتشارها ضمن «القوات المشتركة» للإسهام في ضبط الأمن، خلافاً للموقف التركماني «الثابت» والرافض لتواجد أيّ قوات «غير اتحادية» على أرض المحافظة، والداعي أيضاً إلى تدعيم الأمن في كركوك عبر استقدام قوات من الجيش حصراً. والسبت الماضي، أعلن مسؤول عسكري مقتل أربعة جنود عراقيين في هجوم مسلح استهدف ثكنة للجيش في شمال مدينة ​كركوك​ الواقعة على بعد 255 كلم شمال ​بغداد​. هجوم مسلح وأوضح المسؤول، في تصريحات لوكالة «فرانس برس» طالبا عدم الكشف عن هويته، أن الهجوم وقع «نحو الخامسة صباحا بتوقيت ​العراق​«. واستُهدفت ثكنة للجيش العراقي بالقرب من الطريق الواقع في اتجاه ناحية "قره هنجير" وروخناوه شمال شرق مدينة كركوك على أطراف مدينة السليمانية في إقليم كوردستان وتطالب كل من حكومة بغداد وحكومة كوردستان، التي تتمتع بالحكم الذاتي بهذه المنطقة الواقعة «على بعد كيلومتر واحد» من مكان الهجوم، حسب المصدر العسكري. وتشهد هذه المناطق غير البعيدة عن نقطة انتشار للبيشمركة الكوردية في بعض الأحيان نشاطا لبقايا تنظيم «الدولة الإسلامية» أو عناصر «حزب العمال الكوردستاني» الذي تعرضت مواقعه لضربات طائرات مسيرة قبل أشهر. ويدفع الأكراد، وخصوصاً الحزب «الديمقراطي الكوردستاني» بإتجاه فرض سيطرته على محافظة كركوك، والعودة إلى ما قبل خطّة «فرض القانون» في 2017، وسيطرة القوات الاتحادية على المدينة. وإبّان تولي حيدر العبادي رئاسة الوزراء (2014-2018) شنّت القوات الاتحادية في تشرين الأول/ أكتوبر 2017، عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على الأراضي «المتنازع عليها» بين بغداد وأربيل، وإرجاع حدودها إلى ما قبل 2003. وجاءت العملية العسكرية على وقع «استفتاء الاستقلال» الذي نظّمه الإقليم في 25 أيلول/ سبتمبر 2017، والذي واجه رفضاً واسعاً على المستوى المحلّي والدولي. ورغم الهدوء الأمني الذي تشهده محافظة كركوك، غير ن تنظيم «الدولة» عكّر صفّو هذه الجواء بهجومه الأخير. وطالب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، والقيادي في الحزب «الديمقراطي الكوردستاني» شاخوان عبدالله، بمراجعة تقييم الإجراءات الأمنية لمنع الخروقات المستمرة، حثّ على إعادة انتشار «القوات المشتركة» التي تعدّ البيشمركة جزءاً منها، في المحافظة. بيان لمكتبه أفاد أنه «أدان وبشدة هجوم داعش الإرهابي الذي استهدف ثكنة عسكرية للجيش العراقي في منطقة جيمن قرب ناحية قره هنجير شمال محافظة كركوك". وأشار إلى «تقصير الحكومة في إدارة الملف الأمني في كركوك» مطالباً بـ«إعادة انتشار القوات المشتركة في المناطق الرخوة لمسك الأرض وضرورة معالجة الفراغ الأمني، ومراجعة تقييم الإجراءات الأمنية لمنع الخروقات المستمرة وتثبيت دعائم الاستقرار في عموم المحافظة». في مقابل ذلك، يكرر التركمان رفضهم إشراك قوات البيشمركة وعودتها مجدداً إلى المحافظة. تعزيزات عسكرية وطالبت «الجبهة التركمانية العراقية» الممثل السياسي للتركمان، بتعزيزات عسكرية في محافظة كركوك على خلفية الهجوم الأخير. وذكر بيان للجبهة أنه، «بعث رئيس الجبهة التركمانية العراقية حسن توران برقية تعزية ومواساة للقائد العام للقوات المسلحة وعوائل الشهداء إثر تعرض أمني أدى إلى استشهاد ثلة من منتسبي الجيش شمال شرق مدينة كركوك». وأدان توران، وفق البيان «ارتكاب هذه الجريمة الرخيصة» وأكد أن، «في الوقت الذي تنعم فيه محافظة كركوك بالأمن والاستقرار، تطل علينا بين الحين والآخر، العناصر الإرهابية لممارسة جرائمهم الرخيصة في استهداف أبناء قواتنا المسلحة، ونجدد وقوفنا التام مع الجيش العراقي والأجهزة الأمنية التي تقارع الإرهاب من أجل حماية مدننا". وطالب، وفق البيان، بـ«ضرورة تطوير الأداء الأمني والجهد الاستخباري وتنفيذ حملات مكثفة لرصد التحركات الإرهابية وضرب منابعها، وحصر الأمن في كركوك بيد الحكومة الاتحادية حصراً بكافة جوانبها، والسيطرة على الفراغات الأمنية مع المحافظات المحاذية لكركوك عبر استقدام قوات من الجيش العراقي». كما طالب، بـ«فتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات الحادث الإرهابي، وتقديم الجناة للعدالة وقطع يد الارهاب الأعمى اينما تواجد» مثمنًا «الجهود المبذولة للاجهزة الامنية في ضمان امن وسلامة المواطنين». وسبق أن أصدر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، توجيهاً بعد «اعتداء كركوك». وقال مكتبه في بيان أنه، «اتصل بوزير الدفاع، وتابع تفاصيل الرّد والإجراءات الفورية، إزاء الاعتداء الإرهابي على نقطة لجيشنا العراقي الباسل في كركوك». و»وجّه بإدامة زخم المواجهة وملاحقة مرتكبي الجريمة».  نقلاعن صحيفة القدس العربي

Read more

إيران لحكومة إقليم كوردستان: "سنشن عملية عسكرية برية وجوية داخل أراضيكم "

عربيةDraw : اخطر الحرس الثوري الإيراني حكومة إقليم كوردستان وبشكل رسمي بأنه سيقوم بشن عملية عسكرية برية وجوية داخل أراضي الإقليم وبأقرب وقت ممكن، في حال لم تقم بنزع أسلحة الاحزاب الكوردية المعارضة لإيران والمتواجدة على أراضيها. كشف مصدرمطلع لـ ( Draw)، انه،"خلال اليومين الماضيين قام وفد من الحرس الثوري الإيراني وبعلم من الحكومة الاتحادية بزيارة إقليم كوردستان". وبحسب المصدر،" الوفد قام بزيارة كل من أربيل والسليمانية وابلغ المسؤولين الكورد أن إيران عازمة على شن عملية عسكرية برية وجوية  داخل أراضي الإقليم ضد الاحزاب الكوردية المعارضة لإيران والمتواجد في عدة مناطق داخل الإقليم ". واضاف المصدر،" الوفد الإيراني شدد على ضرورة نزع أسلحة تلك الاحزاب، لانها تشكل خطرا على أمن إيران وفي حال عدم رضوخ الإقليم لهذه المطالب، ستقوم  إيران وبأقرب وقت ممكن بتنفيذ عملية عسكرية برية وجوية تستهدف مقرات ومواقع تلك الاحزاب". وأشار المصدر إلى أن،" الوفد الإيراني حذر مسؤولي الإقليم من تهريب الاسلحة عبرأراضي إقليم كوردستان إلى النشطاء والجماعات المسلحة  داخل إيران ".  وبحسب المصدر،" ابلغ الوفد المسؤولين الكورد بأن القوات الامنية الإيرانية تمكنت في الاونة الاخير من ضبط كميات كبيرة من الاسلحة و الاعتدة المهربة من داخل أراضي الإقليم إلى تلك الجماعات المناوئة لإيران". وأشار المصدر، أنه "من المتوقع أن يكون هناك اتفاق إيراني تركي مسبق حول شن عملية عسكرية داخل أراضي الإقليم، لإن تهديدات إيران بشن العملية العسكرية تزامنت مع بدأ العملية الجوية التي تقوم بها حاليا أنقرة  في  شمال سوريا والعراق" . من جانبها نفت حكومة إقليم كوردستان يوم أمس تصريحات أطلقها مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون بشأن "تهريب" أسلحة إلى إيران. وقال متحدث باسم الحكومة في بيان إن مواقع إخبارية إيرانية عدة نشرت نبأ على لسان جون بولتون، الذي لا يشغل حالياً أي منصب حكومي ورسمي في الولايات المتحدة، زعم أن أسلحة "تُهرّب" إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبر إقليم كوردستان. وأضاف أن "حكومة إقليم كوردستان تنفي بصورة قاطعة هذا الخبر الذي تكرر مراراً".وجاء في البيان "لم ولن تسمح حكومة إقليم كوردستان أو تفسح المجال بأي شكل من الأشكال للعبث بأمن أي دولة مجاورة انطلاقاً من أراضي إقليم كوردستان، وتؤكد أن مثل هذه الأخبار عارية عن الصحة وليست سوى أكاذيب".

Read more

تفاؤل كوردي حذر قبل التفاوض مع بغداد على الموازنة والنفط

عربية Draw: يتردد الحزب الديمقراطي الكوردستاني كثيراً قبل إطلاق مواقف متفائلة بشأن المفاوضات بين حكومتي بغداد وأربيل بشأن الخلافات العالقة بينهما، ويبدو أن المخاوف الكوردية تتعلق بطبيعة التفاوض، فيما إذا كانت ستصبح سياسية مع الإطار التنسيقي، أم فنية وقانونية مع رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني. وأعلنت حكومة إقليم كوردستان تشكيل فريق التفاوض المكون من وزير المالية والثروات الطبيعية في حكومة الإقليم مع فريق من الخبراء والاستشاريين، فيما لم يحدد رئيس الوزراء أعضاء فريقه. وقال كفاح محمود، المستشار الإعلامي المقرب من الحزب الديمقراطي إن “المفاوضات لم تبدأ بعد (…) لكن من المنتظر انطلاقها الأسبوع المقبل” وقال مصدر عليم من داخل الحزب الذي يترأسه مسعود بارزاني، إن «جميع الأطراف متفقة على الدستور كمظلة تحكم المفاوضات، لكن ما يقلق القوى الكوردية هو النزعة الانتقامية التي تسيطر على أطراف داخل الإطار التنسيقي، قد تفشل الجهود المشتركة». ويحرص المفاوضون الكورد، هذه المرة، على «تسييس الحقوق المتعلقة بالموازنة والرواتب»، وفقاً لما ذكره المصدر. وفي بغداد، قال نواب من الإطار التنسيقي إن المفاوضات ستركز على مشروع قانون الموازنة، إلى جانب ملف النفط والغاز. لكن من المحتمل، أن يصر الوفد الكوردي على إدراج الخلاف بشأن المناطق المتنازع عليها، ضمن المادة 140 من الدستور، كجزء أساسي من المفاوضات، لكن مصادر مختلفة من الطرفين «لا ترجح التوصل إلى تفاهمات»، بشأن عقدة سياسية عمرها نحو عقدين. وخلال تحضيرات الطرفين للتفاوض، أثار عرفات كرم، المتحدث باسم عرفات كرم، جدلاً سياسياً حين كتب في تغريدة على تويتر: «إذا فشل الإطار في تصفير المشكلات بين بغداد وأربيل، فإن الكونفدرالية هي الحل الأنجع لإنهاء معاناة الشعوب العراقية” وسرعان ما حذفت التغريدة، بعد أن وصفها مقربون من الحزب الديمقراطي بأنها «زلة لسان، ولا تمثل الرأي السياسي الرسمي للحزب”. ودعا رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، الخميس الماضي، إلى ضرورة حل الخلافات والقضايا العالقة بين أربيل وبغداد والعمل على تشريع قانون النفط والغاز بشكل يرضي الطرفين. وأكد رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، استعداد الوفد التفاوضي الذهاب إلى بغداد لحل الملفات العالقة مع الحكومة الاتحادية، مشيراً إلى وجود فرصة جديدة لإيجاد حل جذري لكل المشكلات. نقلاعن صحيفة الشرق الاوسط   

Read more

إيران تهدد بشن عملية عسكرية برية على إقليم كوردستان

عربيةDraw : قالت وكالة أسوشييتدبرس نقلاً عن ماقالت عدد من المسؤولين العراقيين والكورد ان مسؤول إيراني بارز هدد أثناء زيارة لبغداد بعملية عسكرية برية في (شمال العراق) في إشارة الى إقليم كوردستان ، إذا لم يحصن الجيش العراقي الحدود المشتركة ضد الجماعات الكوردية المعارضة. وقالت الوكالة إن عملية كهذه في حال تنفيذها ستكون "غير مسبوقة" في العراق، وستفاقم التداعيات الإقليمية في ظل الاضطرابات التي تشهدها إيران، وتعتبرها مؤامرة خارجية، من دون أن تقدم دليلا على ذلك. وكشفت الوكالة أن التهديد الإيراني نقله قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، إسماعيل قآني الذي وصل لبغداد الاثنين الماضي في زيارة غير معلنة استغرقت يومين، وجاءت بعد يوم واحد من هجوم صاروخي إيراني استهدف مواقع لاحزاب كوردية إيرانية معارضة في مناطق ضمن حدود محافظتي أربيل والسليمانية ، وراح ضحيته عدد من الأشخاص. وتشير المعلومات إلى أن قآني التقى برئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، وقادة آخرين في تحالف الإطار التنسيقي، والرئيس الجديد للجمهورية عبداللطيف رشيد، إضافة إلى فصائل ميليشيات مسلحة مدعومة من إيران. وكانت مطالب قآني من شقين: نزع سلاح الجماعات الكوردية المعارضة لإيران في إقليم كوردستان، وتحصين الحدود لمنع التسلل. وأكد سياسيان شيعيان واثنان من مسؤولي الميليشيات ومسؤول كوردي كبير لوكالة أسوشييتد برس أن قآني قال "إذا لم تلب بغداد المطالب، إيران ستشن حملة عسكرية بالقوات البرية وتواصل قصف قواعد المعارضة". وتزعم إيران أن المعارضة الكوردية الموجودة في مناطق بشمال العراق تحرض على الاحتجاجات المناهضة للحكومة في إيران، وتتهمها بتهريب الأسلحة لداخل البلاد. وأشار تقرير الوكالة إلى أن التهديد الإيراني "يضع بغداد في مأزق"، إذ أن هذه هي المرة الأولى التي يهدد فيها مسؤولون إيرانيون علنا بعملية عسكرية برية.

Read more

‌ ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار السليمانية بإقليم كوردستان إلى 10 قتلى و 13 جريحا

عربية Draw: أعلن محافظ السليمانية هفال أبو بكر، اليوم الجمعة، عن ارتفاع ضحايا انفجار منظومة الغاز الذي وقع في حي "كازيوا" بمدينة السليمانية ليلة أمس، إلى 10 أشخاص فضلا عن 13 جريحاً وبحسب المحافظ، لايزال 4 أشخاص من الذين كانوا موجودين داخل المنزل في عداد المفقودين وأن معظم الجرحى هم من الاطفال ومازالوا يتلقون العلاج في المستشفى. وكانت فرق الدفاع المدني بمحافظة السليمانية قد شرعت منذ ساعات الصباح الأولى بعملية البحث عن المفقودين بالركام المنهار جراء الانفجار. وتمكنت من انتشال جثتين من تحت الركام الاسمنتي في حين تمكنت من العثورعلى طفل بعمر 6 أشهر على قيد الحياة إلا أنه توفي بعد ايصاله الى المستشفى إلى جانب والدته . في الساعة 07:45 من مساء امس الخميس، انفجر خزان للغاز المسال المضغوط ( LPG) موضوع أعلى مبنى مكون من ثلاثة طوابق خلال تجمع عائلي أسفرعن إنهيار المنزل بالكامل ووقوع عدد من الوفيات والمصابين وتضررعدد من السيارات والمنازل المحيطة بموقع الانفجار.  

Read more

تلويح بعودة سيناريو الإدارتين في إقليم كوردستان بعد بلوغ الخلافات ذروتها

عربيةDraw : يعود التوتربين الحزبين الكورديين الرئيسين في إقليم كوردستان العراق إلى الواجهة، ويستولي على اهتمام الشارع الكوردي في الإقليم.الحزب الديمقراطي الكوردستاني، بزعامة مسعود البارزاني، الحاكم في الإقليم، وخصمه التقليدي "الاتحاد الوطني الكوردستاني" الذي تُعتبر مدينة السليمانية وضواحيها مكان نفوذه الرئيس، ويتزعمه بافل طالباني، النجل الأكبر لزعيمه ومؤسسه السابق جلال طالباني، والذي يتمتع بعلاقات متينة مع إيران، أمام صفحة خلافات لا تُعتبر جديدة، لكنها تخمد وتظهر بحسب التطورات والأحداث، وآخرها اتهام "الاتحاد الوطني الكوردستاني"، منافسه "الحزب الديمقراطي الكوردستاني"، بالتفرد بالسلطة، وعرقلة الانتخابات التشريعية في الإقليم التي كان من المقرّر أن تحصل قبل أكثر من عام، بحسب ما اتُّفق عليه، لكنها تؤجل كل مرة، بسبب الخلافات على قانون الانتخابات واختيار أعضاء مفوضية الانتخابات. إلا أن مصادر سياسية في أربيل تحدثت عن ملفات أمنية أخرى تقف خلف التصعيد الإعلامي الأخير بين الحزبين، والخشية من أن يؤدي ذلك إلى فشل جهود سابقة للأمم المتحدة في تشكيل لجنة بين الحزبين الرئيسين، للتوصل إلى تفاهمات حيال إعداد قانون جديد للانتخابات، والاتفاق على اختيار مفوضية للانتخابات، وكذلك تحديد موعد جديد لإجرائها. اتهامات لـ"الديمقراطي" بالتفرد بالسلطة والأسبوع الماضي، بلغت الخلافات ذروتها، بعد اتهام نائب رئيس إقليم كوردستان والقيادي البارز في "الاتحاد الوطني الكوردستاني" جعفر شيخ مصطفى، "الحزب الديمقراطي" وحكومة الإقليم، بـ"التحكم في إيرادات الإقليم من النفط والمعابر الحدودية". ولفت في تصريحات إلى أن "أحداً لا يعلم أين تذهب إيرادات إقليم كوردستان، فهناك سرقة واحتيال، ودول التحالف الدولي غير راضية عمّا يحدث، والتهريب ينتشر في كل أنحاء كوردستان، وحصة الأسد من نصيب الجهة التي تتهم الاتحاد الوطني الكوردستاني بالتهريب"، في إشارة إلى "الحزب الديمقراطي الكوردستاني". رد الأخير، في بيان حاد له، على تصريحات جعفر شيخ مصطفى، مؤكداً أن "يأس الشعب ناجم عن سياسة الاتحاد الغامضة والبعيدة عن مبادئ المصالح الوطنية والقومية العليا، وتنصله من تطبيق الاتفاقات والإقرار بنتائج الانتخابات، وهو يحاول اليوم التغطية على فشله في حل مشكلاته الداخلية، عبر ادعاء المخاوف من تدهور الأوضاع والتحذير من مخاطر الانقسام". وأكدت مصادر سياسية في أربيل، أن التوتر الجديد بين الحزبين عاد للتصاعد بعد مقتل العقيد في جهاز مكافحة إرهاب كوردستان هاوكار الجاف، الشهر الماضي في أربيل، وأكدت التحقيقات ضلوع مجموعة مرتبطة برئيس "الاتحاد الوطني الكوردستاني" بافل طالباني بتصفيته، لكونه كشف ملفات فساد خطيرة، وفي مقدمة المتهمين، المقرب من طالباني، وهاب حلبجي. وقال نائب بارز في البرلمان عن إقليم كوردستان، إن "مجلس أمن إقليم كوردستان ورئيس حكومة الإقليم مسرور البارزاني طالبوا الاتحاد الوطني بتسليم المتهمين بقضية اغتيال العقيد، لكن الطلب رُفض من قبل الاتحاد الوطني، ورئيسه بافل طالباني رفض الاستجابة لطلب البارزاني، مهدداً بالانسحاب من حكومة إقليم كوردستان، لافتاً أيضاً إلى أن "طالباني يستخدم ورقة العودة إلى نظام الإدارتين في الإقليم للتهديد والضغط". وقبل عام 2003، كان هناك نظام إدارتين في إقليم كوردستان، الأول في أربيل بإدارة "الحزب الديمقراطي الكوردستاني"، والثاني في السليمانية وأطرافها بإدارة "الاتحاد الوطني"، قبل أن تُوحَّد في إدارة واحدة برئاسة مسعود البارزاني، في تسوية أشرفت عليها أطراف دولية مختلفة، أبرزها الولايات المتحدة وفرنسا، أنهت فيها صفحة الصراع الذي استمر سنوات بين الطرفين تخللته سنوات من الاقتتال المسلح. واتهم عضو "الاتحاد الوطني الكوردستاني" فائق يزيدي، "الديمقراطي الكوردستاني" في أربيل بأنه "يواصل خلق الأزمات وتوزيع التهم جزافاً"، معتبراً أن "خسارة "الحزب الديمقراطي" لمعركته السياسية الأخيرة في عدم تحقيقه منصب رئاسة الجمهورية، جعله يخلق أزمات جديدة، بحثاً عن صراعٍ جديد"، وفقاً لقوله. ولفت إلى أن "ما يجري في الإقليم يعبّر عن تراجع حقيقي في النظام الديمقراطي، وتفرد بالسلطة من قبل عائلة واحدة". وعن توقعات ما سيؤول إليه الخلاف المتصاعد بين الحزبين، يؤكد يزيدي أن "الكورد سيذهبون لحالة ضياع مكتسبات الإقليم". ويعود الصراع الكوردي لتاريخ طويل يمتد للتسعينيات عندما وصل الخلاف بين الحزبين لحد الاقتتال الدموي بين "الاتحاد الوطني" برئاسة جلال طالباني، و"الحزب الديمقراطي" بزعامة مسعود البارزاني. خلافات داخل "الاتحاد الوطني" في المقابل، يؤكد القيادي في "الحزب الديمقراطي الكوردستاني" ريبين سلام، وجود "خلافات داخل "الاتحاد الوطني" حول المناصب والنفوذ وإدارة المناطق، يحاول الحزب نقلها إلى الإقليم بشكل عام". وينفي سلام وجود أي تفرد بالحكم في إدارة الإقليم، معتبراً أن "الاتحاد الوطني" يريد الحصول على المناصب في أربيل وبغداد مناصفة مع "الديمقراطي"، على الرغم من أن عدد مقاعده في برلمان إقليم كوردستان والبرلمان العراقي أقل بكثير من "الديمقراطي"، وهذا يعد تجاوزاً على النظام الديمقراطي. واتهم "الاتحاد الوطني" بـ"عدم احترام القانون، وتسليم المتهمين بقضية اغتيال العقيد هاوكار الجاف للعدالة، وهذا الأمر يُعدّ تستراً على "الجريمة"، لهذا باتوا يلجأون لإشاعة التفرد بالحكم، وهذا أمر مخجل". وجدد الرئيس المشترك السابق لـ"الاتحاد الوطني الكوردستاني" لاهور الشيخ جنكي تحذيراته من تداعيات مخاطر الأزمات والخلافات السياسية بين الأحزاب والقوى السياسية الكوردية. وقال جنكي في بلاغ أصدره مكتبه الإعلامي الأسبوع الماضي، إن "السياسة ممارسة، لن تبنى على أسس الأحقاد الشخصية، خصوصاً في الظروف الراهنة التي يمرّ بها إقليم كردستان، حيث إن مسؤولين كباراً من الحزبين الرئيسيين "الاتحاد الوطني، والديمقراطي الكوردستاني" ينذرون بالانقسامات السياسية وانشطار إقليم كردستان إلى إدارتين، على غرار التقسيم في التسعينيات من القرن الماضي، مشدداً على ضرورة إيجاد حلول ناجعة للمشكلات، والخلافات السياسية على أساس الوحدة الوطنية بعيداً عن الأحقاد الشخصية. المصدر: العربي الجديد

Read more

شركة DNO النرويجية النفطية تحقق إيرادات قياسية في الربع الثالث من (2022) بلغت نحو( 191) مليون دولار

عربية Draw: وفق التقريرالاخير لشركة  (DNO)النرويجية النفطية في الربع الثالث من عام 2022:  بلغ المعدل اليومي للانتاج في الحقول النفطية التي لها عقود استثمار مع حكومة إقليم كوردستان، نحو(109 الف) برمیل نفط، بلغ الانتاج في حقل فيشخابور(62 الف) برمیل، حقل طاوكي (46 الف و500) برمیل وبلغ المعدل اليومي للانتاج في حقل بعشيقة أكثر من (500) برمیل نفط. بلغ مجموع الارباح التي حصلت عليها الشركة في الربع الثالث من هذا العام  (191 ملیون) دولار، بالمقارنة مع الربع الثاني أرتفع  الارباح  نحو ضعفين، وبالمقارنة مع الربع الثالث من عام 2021، ارتفعت الارباح بنحو ( 3) أضعاف. انتاج شركة(DNO)  في الحقول النفطية في إقليم كوردستان وفق التقريرالاخير لشركة (DNO)النرويجية، الشركة لديها عقد استثمار مع حكومة إقليم كوردستان في حقول ( فيشخابور، طاوكي وبعشيقة) المعروف  بحقل ( طاوكي)، بلغ المعدل اليومي للانتاج في هذه الحقول خلال الربع الثالث من عام 2022 نحو(109 الف و 54) برمیل نفط، بلغ الانتاج في حقل فيشخابور(62 الف) برمیل،حقل طاوكي (46  الف و 500) برمیل و بلغ المعدل اليومي للانتاج في حقل بعشيقة أكثرمن (500) برمیل نفط.  وفق تقريرالشركة، ارتفع معدل الانتاح اليومي في هذه الحقول خلال الربع الثالث من هذا العام بالمقارنة مع الربع الاول والربع الثاني، حيث بلغ معدل الانتاج اليومي في الربع الاول نحو (106 الف و 465) برمیل  والربع  الثاني كان نحو (107 الف و 178) برمیل. أي أن معدل الانتاج اليومي في حقول ( فيشخابور، طاوكي و بعشيقة) خلال  الاشهر التسعة من عام 2022 بلغ (107 الف و 575) برمیل. في حين  كان المعدل اليومي للانتاج في هذه الحقول في الربع الثالث من عام 2021 نحو(105 الف و 179) برمیل. وبلغ معدل الانتاج اليومي خلال الاشهر التسعة الاولى من عام 2021 نحو (109 الف و 131) برمیل  العمليات المالية لشركة(DNO) النرويجية  بحسب التقرير الاخير للشركة بلغت الإيرادات المتحققة في الربع الثالث من عام 2021 نحو( 191) مليون دولار، وبلغ صافي الارباح خلال هذه المدة نحو( 130) مليون دولار، بعد احتساب النفقات التشغيلية.  

Read more

لقاءات مغلقة في بغداد يجريها زعيم "فيلق القدس" الإيراني

عربيةDraw : كشفت مصادر سياسية عراقية مطلعة في العاصمة بغداد، اليوم الثلاثاء، أن قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال إسماعيل قاآني، يوجد منذ الإثنين في بغداد، بزيارة هي الأولى له بعد تشكيل الحكومة الجديدة، برئاسة محمد شياع السوداني، وبعد ساعات من قصف إيراني جديد استهدف مناطق داخل العمق العراقي في إقليم كوردستان واستهدف مواقع لجماعات كوردية إيرانية معارضة أسفر عن قتلى وجرحى بينهم عراقيون. وقاد الجنرال الإيراني خلال الأزمة السياسية في العراق، والتي استمرت لأكثر من عام، العديد من الوساطات لحل الخلاف ما بين زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، والإطار التنسيقي المدعوم من طهران، لتشكيل حكومة توافقية تجمع الصدر مع قادة الإطار، وهو ما رفضه الصدر وقرر بعدها سحب كتلته البرلمانية و"اعتزال العمل السياسي". وقالت مصادرعراقية مطلعة، إن قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، وصل، في ساعة متأخرة من ليلة أمس للعاصمة بغداد، وعقد مساء أمس وصباح اليوم الثلاثاء، عدة اجتماعات مغلقة أبرزها مع السوداني ورئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد. وبحسب المصادر فقد ناقش قاآني عدداً من القضايا السياسية والأمنية، وأكد دعم طهران الكامل للحكومة الجديدة على الأصعدة كافة. كما كشفت المصادر أن "قاآني ناقش مع السوداني ورشيد القصف الإيراني على مناطق إقليم كوردستان وتأكيد ضرورة منع استخدام الأراضي العراقية منطلقاً للهجمات على إيران، كما نوقشت قضية استهداف الصهاريج النفطية الإيرانية قبل أيام على الحدود العراقية – السورية، وجرى تأكيد ضرورة التنسيق الأمني المشترك لتأمين وصول هذه الدفعات إلى لبنان". قاآني ناقش أيضاً مع أطراف عراقية ملف "الوجود الأميركي في العراق على اعتباره تهديدا للأمن القومي الإيراني"، بحسب المصادر. كذلك عقد "قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، اجتماعات منفصلة مع عدد من قادة قوى الإطار التنسيقي وقادة الفصائل المسلحة الحليفة لطهران، منذ بدء زيارته أمس.  نقلا عن العربي الجديد  

Read more

بافل طالباني: سنجاري الديمقراطي الكوردستاني إلى حد "نظام الإدارتين".

عربية  :Draw عقد رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني، اليوم الثلاثاء اجتماعا لمجلس مراكزتنظيمات الاتحاد الوطني الكوردستاني في السليمانية ومنطقة كرميان، في" قلاجوالان" بحضور كل من عضوي الهيئة العاملة للمكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني (شاناز أبراهيم احمد ورفعت عبدالله)، وكشف مصدر من داخل الاجتماع لـDraw  أن بافل طالباني قال خلال الاجتماع،" سنجاري الديمقراطي الكوردستاني إلى حد "نظام الادارتين" أذا لم يتجاوب مع مطالبنا، الديمقراطي يعاني من مشكلة داخلية صعبة وقاسية وهي مشكلة "اولاد العم" (يقصد بذلك توترالعلاقة والخلافات بين كل من نيجيرفان بارزاني ومسرور بارزاني). وبحسب المصدر قال طالباني للحضور،"نحن لدينا أوراق قوية يمكن أن نستعملها في صراعنا مع البارتي وهي ورقة الغاز" وقال أيضا،" نحن نريد أن نكون شركاء حقيقيين في الحكومة، لإن حكومة إقليم كوردستان بنيت على أساس الشراكة". لافتا،"حدثت تغييرات كبيرة في بغداد، لذلك سنعود إلى هناك بثقل كبيروسنقوم بنقل مقرالمكتب السياسي للحزب إلى هناك، وسنقوم بإستعادة كامل مقراتنا في كركوك وسنقوم أيضا بإعادة إعمارمنزل مام جلال في هذه المدينة".     

Read more

برلمان إقليم كوردستان يعاني من مشكلة اكتمال النصاب

عربيةDraw :  قالت رئيسة برلمان إقليم كوردستان ريواز فائق خلال الجلسة الاولى لبرلمان الإقليم الذي عقد اليوم الثلاثاء 15 تشرين الثاني، بعد تمديد العمر التشريعي للبرلمان في 9 تشرين الثاني الجاري:  * "توسلنا حتى تمكنا من  اكمال النصاب، 56 عضوا فقط دخلوا إلى قاعة البرلمان".  * "قمنا بإيقاف التصويت مرتين، بسبب عدم اكتمال النصاب".  * "هناك كتل قاطعت الجلسة ولم يشارك سوى نائبين منها".  انتهى العمر التشريعي للدورة الحالية لبرلمان إقليم كوردستان في 6 تشرين الثاني الجاري، وقامت كتل( الاتحاد الاسلامي الكوردستاني، حراك الجيل الجديد، المستقلون، جماعة العدل الكوردستانية و 4 نواب من حركة التغيير) بالمقاطعة وقدموا استقالاتهم إلى رئاسة البرلمان ورفضوا المشاركة في عقد الجلسات. كتل(  الحزب الديمقراطي الكوردستاني، الاتحاد الوطني الكوردستاني وحركة التغيير) دعموا تمديد العمرالتشريعي للبرلمان كوردستان، لكن مع ذلك فإن غالبية نواب هذه الكتل لم يشاركوا في عقد جلسة اليوم ما اثار غضب هيئة رئاسة البرلمان. صادق برلمان كوردستان في 9 تشرين الثاني الجاري على تمديد عمره التشريعي لأكثر من عام بعد الإخفاق في إجراء الانتخابات في الإقليم بموعدها المحدد، 80 برلمانيا من أصل 111 صوتوا بالموافقة على مشروع القانون وتمت مصادقته من قبل هيئة رئاسة البرلمان بعد حصوله على الأغلبية.    

Read more

الصدر يتخلى عن الحراك الشعبي وعن لعب دور المعارض

عربيةDraw : تحوّلُ مقتدى الصدر إلى واعظ ديني، كما ظهر في مسجد الكوفة مؤخرا، كان بمثابة إشارة إلى خصومه السابقين بأنهم يستطيعون أن يقطعوا شوط قيادتهم للحكومة إلى نهايته من دون منغصات. ويحاول رئيس الوزراء الجديد محمد شياع السوداني أن يُمسك بتلابيب سلطته جيدا بتقديم الوعود لمكافحة الفساد، وإبعاد الوزارات الأمنية عن سلطة الميليشيات والأحزاب، وتقديم تطمينات لحلفائه السنة في ما يتعلق بعودة المهجرين وإلغاء التصاريح الأمنية للتحرك بين المحافظات، والسعي لتسوية مشاكل المركز مع إقليم كردستان حول ملف النفط وعائداته. كل ذلك من أجل أن يمهد الأرضية لبرنامج إنفاق عريض يستفيد من وجود احتياطات مالية تبلغ نحو 100 مليار دولار. وهي ما كانت بمثابة الركن الأساسي للصراع بين جماعات “الإطار التنسيقي” و”التيار الصدري”. وذلك على اعتبار أن الطرف الذي يتولى السيطرة عليها، سوف يتمكن في النهاية من تحقيق أفضلية انتخابية تسمح له بالبقاء في السلطة لفترة أطول بكثير من الحكومة الحالية التي كان من المفترض أن توصف بأنها “حكومة انتقالية” ريثما يتم إجراء انتخابات مبكرة جديدة. ويعني غياب التيار الصدري عن الحراك السياسي أنه يتخلى فعليا حتى عن لعب دور المعارضة، حيث لم يعد الحراك يتعلق بالنظر إلى أعمال سابقة قامت بها جماعات الفساد والولاء لإيران وجرائمها، ولكنه بات يتطلب فشلا من هذه الجماعات خلال سلطتها الحالية، أما السابق من أعمال النهب والاغتيالات التي قامت بها من قبل، فـ”عفا الله عمّا سلف”. والفشل أمر سوف تفعل حكومة السوداني كل ما بوسعها لتحاشيه. حتى أن السوداني أصدر قرارا يحاول تسوية بعض المطالبات الحقوقية للذين تعرضوا للاعتقالات وأعمال التعذيب في سجون الميليشيات. ويرجح المراقبون أن ينتهي الأمر بطي الصفحة من خلال تقديم تعويضات للضحايا، بمن في ذلك لأسر الذين سقطوا خلال انتفاضة تشرين بين عامي 2019 و2020. كما أن “الحراك” الصدري لم يعد يملك موضوعا لكي يتحرك على أساسه، فهو تخلى عن “الموضوع” وترك حبله على الغارب، سواء بالنسبة إلى قضايا مكافحة الفساد، أو الابتعاد عن النفوذ الإيراني. ووجود المال بين يدي جماعات “الإطار” سوف يساعده على ما هو أكثر من التخلص من “معارضة” الصدر أو قدرته على إثارة الضجيج، وذلك بإطلاق مشاريع واستثمارات تؤدي إلى تشغيل مئات الآلاف من العاطلين عن العمل. وبدلا من المشاريع الوهمية التي وفرت لإيران السبيل للفوز بعقود بعشرات المليارات من الدولارات خلال عهد حكومتي نوري المالكي بين العامين 2006 و2014، والتي دفعت العراق إلى حافة الإفلاس، فإن الوضع الراهن سوف يسمح لحكومة السوداني بتغطية المشاريع التي تتولاها إيران هذه المرة بتنفيذ أعمال حقيقية، لتظل النتيجة واحدة من ناحية تغذية الميزانية الإيرانية بعشرات المليارات من الدولارات. ولن تطال مكافحة الفساد العهود السابقة، ولكنها سوف تركز على ملاحقة الجريمة الأخيرة المتعلقة بصندوق أمانات هيئة الضرائب في مصرف الرافدين، وبعض مما قد يطفو على السطح لاحقا. وبحسب الخبرات التي اكتسبتها حكومات الميليشيات السابقة في أعمال “التسقيط”، والتي تعني توريط الخصوم بأعمال مخلة بالشرف أو بأعمال فساد، فهناك ما يبرر الاعتقاد بأن جريمة صندوق أمانات الضرائب والتي أدت إلى نهب 2.5 مليار دولار، ربما كانت هي نفسها من إعداد مسبق، لتوريط بعض الخيوط التي تؤدي إلى التيار الصدري أو أتباعه. والهدف من “التسقيط” لا يقتصر على إسقاط تلك الخيوط فحسب ولكن أيضا للظهور بمظهر الطرف الذي يكافح الفساد رغم أنه “صناعة محلية” من صناعات جماعات الإطار. ولتوقيت الكشف عن الجريمة دلالته، إذ تزامن مع انقضاء عهدة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي. كما تزامن، من بعدها، مع تصفية بمجزرة وظيفية أطاحت بالعديد من مسؤولي الإدارات الحكومية والأمنية التابعين للتيار الصدري.وانسحاب الصدر من العملية السياسية، وسحب نوابه من البرلمان، وإعلانه اعتزال العمل السياسي ليترك فراغا تحتله جماعات الإطار التنسيقي، ربما كان هو نفسه جزءا من تدابير “التسقيط” المعدة سلفا، ما وفر لجماعات “الإطار” أوراقا ما تزال غير مكشوفة للدفع بالصدر وتياره إلى الخروج من المعادلة السياسية. وكان ظهور الصدر كواعظ ديني، بدلا من ظهوره السابق كقائد سياسي، إشارة واضحة على أنه قرر رفع الراية البيضاء، راجيا النجاة بنفسه مما يتم إعداده له من تدابير. ومن غير المرجح الآن أن يكون الاستسلام طارئا، أو مؤقتا، حتى أنه لا ينتظر الحصول على غطاء إيراني للقبول بعودته كلاعب سياسي في وقت لاحق. ذلك أن طهران وفرت له هذا الدور طوال الفترة بين عامي 2014 و2021، عندما تحول تياره إلى طرف ضد انتفاضة تشرين من أجل الاستيلاء على موقع المعارضة، وعندما أساء استخدام هذا الموقع بتبني شعارات مناهضة لإيران من بعد ذلك. وهذا ما يفسر تنصل المرجع الديني كاظم الحائري من الصدر، وتنصل الحائري نفسه من دوره كمرجع ديني، وإعلانه الولاء التام لسلطة “الولي الفقيه” علي خامنئي، وهو ما كان بمثابة إعلان قطيعة تامة بين إيران ومقتدى الصدر. وبالنسبة إلى إيران، انتهى دور الصدر كـ”مُعارض” في لعبة الكراسي الموسيقية بلا رجعة. وقد تسمح إيران في وقت لاحق بظهور “معارضة” من بين الجماعات الموالية لها لكي تنافس الجماعات الأخرى، فتلعب الدور الذي كان يلعبه الصدر، وتبقى طرفا رابحا على الوجهين، إلا أن الوقت ما يزال مبكرا على ظهور “انقسامات” داخل “الإطار التنسيقي”، وذلك حتى يستكمل السوداني برنامجه لاستعادة “الاستقرار”، وضمان عودة جماعات الإطار إلى الفوز بأغلبية واسعة، قبل أن يتم السماح للانقسام أن يظهر من دون أن يؤدي إلى الإخلال بقواعد اللعبة الأساسية. والنتيجة من ذلك هي أنه لا مستقبل للتيار الصدري على الإطلاق. ومع “مجزرة الوظائف” التي تم تنفيذها ضد مسؤولي الإدارات الحكومية والأمنية التابعين للتيار، والتي استقبلها الصدر بالصمت والاستسلام، فإن التيار لا ينتظر شيئا أكثر من التصدع والانهيار ليبقى تركيز مقتدى على المؤسسات التابعة لعائلة الصدر مثل هيئة تراث الصدر ومتحف آل الصدر ومرقد والده. وهذه مؤسسات تمتلك تمويلات خاصة، كما أن حكومة السوداني، على غرار الحكومات السابقة، يمكن أن تدعمها، وذلك على سبيل التسوية الشخصية مقابل الصمت، أو الاكتفاء بـ”المواعظ”.ومقتدى الصدر ليس من بين الذين يمكن أن يلعبوا دورا في اختيار خليفة للمرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني. وصحيح أن الانطباع السائد هو أنه يفضل أن يكون على رأس المرجعية رجل دين عراقي، إلا أن القرار بهذا الشأن يعود لإيران. وتقول حكومة السوداني إنها تريد الإعداد لانتخابات مبكرة، إلا أن كل الدلائل المتعلقة ببرامجها تشير إلى أنها تزمع البقاء في السلطة لنحو ثلاثة أعوام على الأقل. وسوف تحرص باستمرار على التعامل مع مقتدى الصدر وكأنه غير موجود، لاسيما وأنه هو نفسه يتصرف الآن وكأنه غير موجود أصلا. وطالما أن القانون الانتخابي كان واحدا من أبرز قضايا الخلاف بين “التيار” و”الإطار”، فإن وجود التيار خارج دائرة التأثير، ونجاح السوداني في تلبية مطالب حلفائه في الكتلتين السنية والكردية، سوف يوفران له الفرصة لكي يفصل قانونا انتخابيا يتناسب مع مقاس جماعاته، ويضمن بالدرجة الرئيسية وضع نهاية تامة لذلك الشيء الذي كان يدعى “التيار الصدري”. والاختبار الأول في هذا السياق سيكون من خلال انتخابات مجالس المحافظات التي من المنتظر أن تجرى خلال العام المقبل. ولم يكن الاعتقاد القائل بأن مقتدى الصدر ارتكب خطأ “إستراتيجيا” بانسحاب نوابه من البرلمان ناجما عن سوء تقدير لمدى قدرته على التأثير أو عن خطأ في حساب موازين القوى، ولا حتى عن سذاجة سياسية. ولكنه كان هو الشيء الوحيد الذي تُرك له لكي يفعله. ولم يكن الصدر يملك خيارا آخر غير أن يرفع راية الاستسلام لينجو بنفسه فقط.  المصدر: صحيفة العرب اللندنية

Read more

إيران تقصف إقليم كوردستان لتبريد موجة احتجاجات الداخل

عربية Draw: جددت قوات الحرس الثوري الإيراني الاثنين قصفها بطائرات مسيّرة وصواريخ على مقار أحزاب كوردية - إيرانية معارضة في إقليم كوردستان ، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثمانية، وذلك في خطوة تؤشر على أنها تسعى للتنفيس عن نفسها لتبريد الجبهة الداخلية المشتعلة، جراء الاحتجاجات المستمرة منذ أكثر من شهر بعد وفاة شابة كردية.  وقال قائممقام قضاء كويسنجق طارق الحيدري "قتل شخص وأصيب ثمانية بجروح جراء قصف إيراني بخمسة صواريخ، استهدف مقرا للحزب الديمقراطي الكوردستاني الإيراني" يقع في محافظة أربيل. وأكد بيان لوزارة صحة الإقليم مقتل شخص وإصابة ثمانية بجروح جراء القصف. ويقع المقر الذي تعرض للقصف في قضاء كويسنجق، التابع لمحافظة أربيل. كما تعرضت مقار أحزاب كوردية - إيرانية معارضة، بينها "كوملة" والحزب الشيوعي الإيراني، لقصف طائرة مسيّرة. وقال عطا سقزي، القيادي في حزب "كوملة"، "قصفت طائرة مسيّرة حوالي الثامنة صباحا مقرات حزب 'كومالا' و'الحزب الشيوعي الإيراني' في منطقة زركويز" الواقعة شرق مدينة السليمانية. وأكد "عدم وقوع ضحايا لأن المقرات كانت خالية، لتلقيهم نداء إنذار". ودان رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني عمليات القصف التي استهدفت كويسنجق وزركويز، وقال إنها انتهاك لسيادة أراضي إقليم كوردستان والعراق. وأدانت بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي" الاثنين القصف الإيراني الذي استهدف مناطق في إقليم كوردستان، داعية الجانبين العراقي والإيراني إلى حوار حول "الشواغل الأمنية". وقالت البعثة في بيان "ندين تجدّد الهجمات الإيرانية بالصواريخ والطائرات المسيّرة على إقليم كوردستان، والتي تنتهك السيادة العراقية"، مشددة على أنه "لا ينبغي استخدام العراق كساحة لتصفية الحسابات، ويجب احترام سلامة أراضيه". وأشارت إلى أن "الحوار بين العراق وإيران حول الشواغل الأمنية المشتركة هو السبيل الوحيد للمضي قدما". وأكد المتحدث الإقليمي لشؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الأميركية صموئيل ويربيرغ أن واشنطن "تدين بشدة" استهداف كويسنجق وزركويز. وفي تطور لاحق، أفاد مسؤول محلي بتجدد القصف الإيراني على ناحية سيدكان في إدارة سوران المستقلة شمال أربيل، فيما أطلقت القنصلية الأميركية بالمحافظة صافرات الإنذار. ‏ وقال مدير ناحية سيدكان في إدارة سوران بأربيل إحسان الجلبي إن "القصف استهدف منطقة بريزين وجبل سقر بشكل مكثف"، مشيرا إلى أن صافرات الإنذار قد أطلقت داخل القنصلية الأميركية في أربيل تزامنا مع القصف. وفي إيران، أكد مصدر عسكري إيراني وقوع هجمات بـ"صواريخ وطائرات مسيّرة" على "مقار جماعات إرهابية في المنطقة الشمالية من العراق". وأكدت الخارجية الإيرانية الاثنين أن طهران "لن تتهاون بشأن أمنها الحدودي"، وذلك بعد قصف استهدف مواقع للمعارضة الكوردية الإيرانية في أربيل والسليمانية. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في مؤتمر صحافي، ردا على سؤال حول قیام القوة البرية التابعة للحرس الثوري باستهداف جماعات المعارضة في إقليم كوردستان، "لن نتهاون بشأن أمننا الحدودي وسنرد على تهديدات الجماعات الانفصالية في كوردستان، وسندافع عن أمننا القومي وعن أمن مواطنينا وفق الأصول والقوانين الدولية". وأوضح "لذا فإن القصف الصاروخي الذي طال المناطق الشمالية من العراق يأتي في هذا الإطار"، مشددا على أن "حكومة إقليم كوردستان تعهدت لنا ولأكثر من مرة بضبط حدودها ومنع التنظيمات الإرهابية من تهديد أمن إيران ومصالحها، لكنها لم تنجح في ذلك، وأن الحكومة العراقية تتحمل مسؤولية منع زعزعة أمننا من داخل أراضيها". وقبل أسابيع، أعلنت منظمة هنغاو الكوردية لحقوق الإنسان، أن مدفعية الحرس الثوري الإيراني قصفت قواعد تابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني الإيراني في مرتفعات برادوست الحدودية. وأشارت عبر حسابها على تويتر إلى أن الحرس الثوري الإيراني قصف أيضا قواعد حزب الحياة الحرة الكوردستاني بالقرب من قضاء بينجوين، الواقع في محافظة السليمانية العراقية قرب الحدود الإيرانية. وأتى القصف بعد آخر طال مواقع في إقليم كوردستان.  وغالبا ما تقصف طهران بعض المناطق شمال العراق، حيث تتمركز أحزاب وتنظيمات معارضة كوردية - إيرانية، خاضت عبر التاريخ تمردا مسلحا ضد النظام الإيراني، على الرغم من تراجع أنشطتها العسكرية في السنوات الأخيرة. لكن هذه التنظيمات لا تزال تنتقد بشدة الوضع في إيران، وقد نشطت بشدة مؤخرا، ما أثار غيظ طهران على ما يبدو، إذ نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة للتظاهرات التي شهدتها البلاد ولا تزال.وفي الأيام الأخيرة، استهدفت ضربات إيرانية مرارا مواقع حدودية في إقليم  كوردستان ، شمال أربيل، من دون أن تسفر عن أضرار ملحوظة.وتأتي هذه الضربات في سياق توتر تشهده إيران عبر تظاهرات يومية منذ وفاة الشابة الإيرانية - الكوردية مهسا أميني منتصف سبتمبر بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران. نقلا عن صحيفة العرب اللندنية

Read more

توتر أمني وسياسي في إقليم كردستان يهدّد استمرار الكيان

عربيةDraw : حذرت أوساط سياسية كردية من أن الخلافات بين الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود بارزاني وخصمه الاتحاد الوطني الكردستاني بدأت تتجه إلى تصعيد أشد سياسيا وأمنيا، وفي غياب وسطاء من الإقليم، فإن الوضع قد يتجه إلى صراع كردي – كردي مفتوح يهدد استمرار الكيان الكردي. وقالت هذه الأوساط إن كلاّ من الحزبين يتحرك للحصول على المزيد من المكاسب، وإن خطاب التخوين يخلق مناخا عاما من التوتر يمكن أن يسرّع بالمواجهة العسكرية لأيّ سبب حتى وإن كان بسيطا، مشيرة إلى ارتفاع منسوب الاحتقان بسبب مقتل الضابط في جهاز مكافحة الإرهاب هاوكار جاف في أكتوبر الماضي بأربيل عبر زرع عبوة لاصقة في العربة التي كان يستقلّها.وأجرى بافل طالباني ابن الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني ورئيس الاتحاد الوطني الكردستاني زيارة الأربعاء الماضي إلى أربيل يرافقه قائد قوات مكافحة الإرهاب التابعة للحزب وهاب حلبجي المطلوب قضائيا من قبل مجلس أمن إقليم كردستان بتهمة التورّط في اغتيال جاف. ورأى مراقبون في هذه الخطوة المفاجئة تصعيدا جديدا في العلاقات المتوترة أصلا بين طرفي النزاع، وأنها تعد تحديا للحزب الديمقراطي الكردستاني ما قد يعمّق الأزمة السياسية بين الحزبين، خاصة بعد أن صعَّدت قيادات الاتحاد الوطني من لهجتها ضد الحزب الديمقراطي الكردستاني ذي الأغلبية البرلمانية في الإقليم وبغداد، متهمّة إياه بالاستفراد بالقرارات والحكم في الإقليم. وأكد حاجي مصيفي عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني أن الحزب الديمقراطي يدفع الأوضاع نحو اقتتال داخلي على غرار ما حصل قبل عقود. وأضاف مصيفي “حان الوقت لكي نبعث برسالة إلى جميع الأطراف مفادها أن الاتحاد الوطني لن يقبل بالاستفراد بالقرارات في الحكم واحتكار السلطة في الإقليم”. كما حذّر مصيفي من أن الاتحاد الوطني “لن يقبل من أيّ طرف، كائنا من كان، تحريك القوات العسكرية”، في إشارة إلى تطويق منزل قوباد طالباني نائب رئيس حكومة إقليم كردستان في أربيل مؤخرا، الأمر الذي أدّى إلى تعقيد المشهد السياسي وتأزيم العلاقات بين الحزبين الرئيسيين في الإقليم، متّهما الحزب الديمقراطي بإيواء أعضاء ومسؤولين أمنيين كبار، ويضغط الحزب الديمقراطي من أجل دفع خصمه إلى تسليم المتهمين في اغتيال القيادي في هيئة مكافحة الإرهاب. وقال القيادي في الحزب الديمقراطي بلند إسماعيل في مقابلة تلفزيونية في وقت سابق إنه “يجب تسليم جميع المسؤولين في الاتحاد الوطني الضالعين في قضية اغتيال جاف”، مضيفا أن القضاء أصدر مذكرات اعتقال بحقه، ولا بدّ من تنفيذ القرارات القضائية. وأوضح إسماعيل أن حكومة الإقليم مستعدة لإحالة الملف إلى جهة دولية لإجراء تحقيقات بخصوص العملية التي وصفها بالإرهابية والتي تمّ تنفيذها في أربيل الشهر الماضي، وتابع قائلاً إن “الاتحاد الوطني يعمل على خلط الأوراق لتعقيد المشهد السياسي في إقليم كردستان”. وفي تصريح خاص بـ”العرب” أكّد ريبين أحمد هردي، الكاتب الكردي المختص بالشؤون السياسية، أن الأوضاع الحالية تدفع إقليم كردستان نحو الهاوية، كما أنها تهدد الكيان الدستوري للإقليم، خاصة مع غياب لغة عقلانية وحكيمة لإيجاد حلول جذرية للأزمات التي تعصف بالإقليم الذي يدفع ثمن الصراعات والخلافات المحتدمة بين الاتحاد الوطني الكردستاني والديمقراطي الكردستاني اللذين يعدّان شريكين أساسيين في نهل الثّروات والإيرادات المالية طوال إدارتهما للإقليم على مدى ثلاثة عقود متواصلة من الحكم. وأشار هردي، الذي يُعرف بتوجهاته المعارِضة للسلطات في إقليم كردستان، إلى أن الجيل الجديد لقيادات الأحزاب التقليدية خاصة داخل الحزبين الرئيسيين يفتقر إلى الحنكة السياسية، والقدرة على اتخاذ قرارات صائبة لمصلحة الإقليم والمواطنين، لافتا إلى أنه من الضروري أن يراجع كل من الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني سياساتهما الخاطئة والتي لطالما أثارت غضب المواطنين طوال السنوات الثلاثين الماضية. واضاف أن “انقسام إقليم كردستان إلى إدارتين منفصلتين أمر محتمل في أيّ لحظة، وهما تتوزّعان على المنطقة الخضراء للاتحاد الوطني والمنطقة الصفراء للحزب الديمقراطي الكردستاني”، مؤكداً أنّ هذا الأمر قد يؤدي إلى تفكيك الكيان الدستوري الذي بات هشا حاليا، إلا أنه وبسبب المعادلات الدولية والتفاهمات الإقليمية لا يزال قائماً حتى هذه اللحظة. يذكر أن حزب الاتحاد الوطني بزعامة طالباني كان قد وجّه قبل أيام انتقادا لاذعا لغريمه في الحزب الديمقراطي الكردستاني، متهماً إياه بـ”الطمع” بالمناصب والمكاسب المادية على حساب حقوق الأكراد.وتأزمت العلاقات بين الحزبين مؤخراً بسبب توزيع الحقائب الوزارية في حكومة محمد شياع السوداني في المركز ببغداد، وتمّ الاتفاق على أن يتولّى الأكراد أربع حقائب وزارية، غير أن الخلاف بين الحزبين الكرديين حول وزارات الإعمار والإسكان والبيئة عرقل تسمية وزرائهما، بينما منح السوداني وزارة الخارجية للحزب الديمقراطي، وحقيبة العدل للاتحاد الوطني. وبسبب ذهاب منصب رئيس الجمهورية لحزب الاتحاد، يريد الحزب الديمقراطي الحصول على ثلاث حقائب وزارية، وترك حقيبة واحدة لحزب الاتحاد الذي ردّ بأن منصب رئيس الجمهورية هو لكلّ الأكراد. يضاف إلى تلك الخلافات صراع محتدم بين الحزبين على المناصب العليا، وعلى حصّة إقليم كردستان في موازنة العام 2023. وكان رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني قد رفض مطلع نوفمبر الجاري إطلاق تسمية المناطق “الخضراء والصفراء” في الإقليم، وهي تسمية تشير إلى المناطق الخاضعة لسيطرة أحد الحزبين. وقال نيجيرفان “لا يصحّ أن تكون هناك منطقة خضراء وأخرى صفراء، بل يجب أن يكون هناك كردستان فقط”، مشيراً إلى أن الاتحاد الوطني شريك رئيس للحزب الديمقراطي في العملية السياسية منذ العام 2003 وقبل ذلك، رغم كل المشاكل التي كانت قائمة بين الحزبين.وقد أدّى اعتماد الحكومات التي تمّ تشكيلها بعد الغزو الأميركي للعراق مبدأ المحاصصة الطائفية والحزبية في توزيع المناصب الحكومية إلى تكليف شخصيات لا يستند اختيارها على الكفاءة، وزاد من الفساد والصراعات داخل مؤسسات الدولة.  المصدر: صحيفة العرب اللندنية

Read more

All Contents are reserved by Draw media.
Developed by Smarthand