Draw Media

ثأرواغتيالات وصراع على السلطة في كردستان

عربيةDraw: واجه زواج المصلحة القائم بين العائلات السياسية الحاكمة في كردستان العراق صعوبات تؤذن بانهياره.وفي حين يدور خلاف منذ فترة طويلة بين عشيرتي بارزاني وطالباني المهيمنتين بشأن السلطة والموارد في منطقة غنية بالنفط والغاز، حرصت حكومات تقاسم السلطة إلى حد كبير على إخفاء انعدام الثقة بين الجانبين منذ أن خاضا حربا أهلية في التسعينات من القرن الماضي. ويقول دبلوماسيون ومحللون إن حدة التوتر طفت على السطح مع ظهور رغبة في الثأر منذ وقوع عملية اغتيال بمدينة أربيل في حدث نادر، مضيفين أن تداعيات تلك العملية تضع التحالف غير المستقر في واحد من أقسى اختباراته منذ الحرب. وفي السابع من أكتوبر، وبعد وقت قصير من انطلاق ضابط الاستخبارات المنشق هاوكار عبدالله رسول في سيارة رياضية متعددة الأغراض من منزله بشارع محاط بالأشجار في أربيل، انفجرت قنبلة في سيارته مما أدى إلى مقتله وإصابة أربعة من أفراد أسرته. وقالت ثلاثة مصادرأمنية ومصدر كردي إن رسول انتقل إلى أربيل هذا العام وغير ولاءه بعد نحو عقدين من انضمامه إلى الاتحاد الوطني الكردستاني، وهو حزب تهيمن عليه عائلة طالباني. وقالت المصادر إن رسول (41 عاما) عند مقتله كان يساعد الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي تتزعمه عائلة بارزاني والذي كان يتجسس عليه لسنوات. وسجلت الكاميرات الأمنية عملية الاغتيال الجريئة ونشر الحزب الديمقراطي الكردستاني مقطعا مصورا مدته 27 دقيقة حول مقتل رسول، مشيرا بأصابع الاتهام إلى الاتحاد الوطني الكردستاني. ونفى الاتحاد الوطني الكردستاني بشدة هذه الاتهامات قائلا إنها ذات دوافع سياسية، إلا أن مقتل رسول بدأ سلسلة من الحوادث أضفت توترا على عملية تقاسم السلطة. وتدهورت العلاقات السياسية بين الطرفين إلى درجة أن وزراء الاتحاد الوطني الكردستاني قاطعوا اجتماعات حكومة إقليم كردستان، التي لطالما كانت رمزا للتقاسم السلمي للسلطة. ويقول بعض مسؤولي الاتحاد الوطني الكردستاني في جلسات خاصة إن الحزب قد ينفصل في نهاية المطاف ويشكل إدارته الخاصة به في معقله بمدينة السليمانية ما لم يتم التوصل إلى حل وسط بخصوص بعض القضايا. وتؤدي الخصومة بين الطرفين أيضا إلى تعقيد مشروع توسعة أحد أكبر حقول الغاز في العراق، والذي يقع في أراضي الاتحاد الوطني الكردستاني مما يضر بآمال الإقليم في بدء التصدير إلى أوروبا وجني إيرادات تشتد الحاجة إليها. وتمثل الخلافات مصدر قلق للدول الغربية، خصوصا الولايات المتحدة التي قدمت الدعم لكلا الفصيلين وكان أحدث مظاهره في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وتشعر واشنطن بالقلق من انتشار نفوذ إيران التي تربطها علاقات طويلة الأمد بالاتحاد الوطني الكردستاني والتي كثفت في الأسابيع الماضية من هجماتها الصاروخية على المعارضين الأكراد الإيرانيين في شمال العراق. وبعد مقتل رسول، وجه مجلس الأمن الإقليمي الذي يسيطر عليه الحزب الديمقراطي الكردستاني أصابع الاتهام إلى جهة أمنية تابعة للاتحاد الوطني الكردستاني. واحتجز المجلس ستة رجال وصفهم بأنهم عملاء متورطون في الحادث وأصدر أوامر اعتقال بحق أربعة مسؤولين أمنيين كبار آخرين من الاتحاد الوطني الكردستاني، وذلك بحسب بيان للمجلس بعد أسبوع من الهجوم. وقال مسؤول بارز في الاتحاد الوطني الكردستاني إن مسؤولي الاتحاد تواصلوا مع الحكومة بعد وقت قصير من عملية الاغتيال لتقديم يد العون في التحقيقات، لكنهم لم يتلقوا ردا، ولم يتمكنوا من الاطلاع على نتائج التحقيقات. وتزايدت بالفعل حالة عدم الثقة المستمرة منذ فترة بين الطرفين في هذا العام جراء موجة من الانشقاقات داخل الأجهزة الأمنية التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني. وقال المسؤول البارز بالاتحاد الوطني الكردستاني إن ثمانية انشقوا داخل الأجهزة الأمنية، مضيفا أن الاتحاد يعتقد أن رئيس استخباراته السابق سلمان أمين، الذي انشق في وقت سابق من هذا العام، كان يشجع الأفراد على تغيير ولاءاتهم. وأضاف المسؤول أن أمين كان سببا آخر للخلاف حيث منحه رئيس الوزراء الكردي مسرور بارزاني دورا أمنيا كبيرا بعد انتقاله إلى أربيل، مما زاد من غضب الاتحاد الوطني الكردستاني. وبينما يستبعد المحللون العودة إلى حرب أهلية شاملة بين الطرفين فإن مواجهة متوترة بين أفراد أمن مسلحين في أربيل الشهر الماضي أبرزت خطر التصعيد. وقال أربعة من أعضاء الاتحاد الوطني الكردستاني ومسؤول كردي إن قوات الاتحاد داهمت منزل أمين في السليمانية في 24 أكتوبر مع تدهور العلاقات بين الطرفين. وقالت ثلاثة من المصادر إن الاتحاد الوطني الكردستاني كان يبحث عن أسلحة ووثائق حساسة أخذها أمين من مكتب استخبارات الاتحاد. كما قال المسؤول البارز، بالإضافة إلى مصادر أخرى من داخل الاتحاد الوطني الكردستاني، إن نحو 100 من رجال الأمن بقيادة أمين اقتربوا في اليوم التالي من منزل نائب رئيس الوزراء قوباد طالباني في أربيل وهددوا بمداهمته ردا على مداهمة منزل أمين. وقالت ثلاثة من المصادر إن الرئيس الكردي نيجيرفان بارزاني اضطر إلى التدخل لنزع فتيل الأزمة. وقال المسؤول البارز “كان من الممكن بسهولة أن يسوء الأمر”. وفي التاسع من نوفمبر توجه زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني إلى أربيل برفقة قوباد والعشرات من رجال الأمن وأحد الرجال المطلوبين في عملية مقتل رسول، في خطوة وصفها مصدر كردي بـ”الاستفزاز المتعمد”. وقال المصدر إن هذه المجموعة لم تتمكن من مغادرة المطار حتى تدخّل الرئيس مرة أخرى. والمخاطر كبيرة بالنسبة إلى الأكراد الذين كانوا الرابح الأكبر من سقوط الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، حيث تمكنوا من تعزيز حكمهم الذاتي وجذبوا الاستثمار الأجنبي في قطاع النفط والغاز وحصلوا على جزء من السلطة في بغداد حيث يجب أن يكون الرئيس كرديا. كن الإقليم، على الرغم من ثرواته النفطية، لا يزال يعاني من ارتفاع معدلات البطالة ونقص مزمن في الخدمات العامة، مما يدفع الكثيرين إلى محاولة الهجرة إلى أوروبا. وسلطت الهجمات التي تشنها تركيا وإيران على المسلحين الأكراد هناك الضوء على السيطرة المحدودة لأكراد العراق على حدود إقليمهم. ويقول محللون إن التنافس يضعف أيضا نفوذ الأكراد داخل المركز الاتحادي العراقي في بغداد، مما يُعقّد الخلافات حول ملكية أصول النفط والغاز ومخصصات الموازنة الاتحادية. وقال شيفان فاضل من معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام إن الخلاف “يؤثر على السلام الاجتماعي والاستقرار… كما يؤثر على الوضع الاقتصادي بوجه عام من حيث ثقة قطاع الأعمال والسوق”. وقال فاضل “يتعلق الخلاف أكثر بالفرص المهدرة وكيف أن هذه التوترات تصرف انتباه حكومة إقليم كردستان عن معالجة قضايا الحوكمة وتلبية احتياجات سكانها، مما يؤدي إلى تعمّق المظالم”. وعلى خلفية الصراع السياسي الحالي في أوساط الشيعة العراقيين، تزيد الحكومة الهشة في الشمال الأمر سوءا في بلد لا يزال يعاني من عدم الاستقرار بعد عقدين من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003. وتراقب بغداد الأحداث في كردستان عن كثب. وقال مصدر بأمن الدولة العراقي إن الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني يقودهما صقور وأن صراعهما على السلطة بلغ “مرحلة حرجة للغاية”. وتوترت العلاقات بين الجانبين في الماضي، ولاسيما في عام 2017 عندما أجرى الأكراد استفتاء أسفر عن تأييد ساحق للاستقلال عن بغداد لكنه جاء بنتائج عكسية حيث استولت القوات العراقية على مساحات من الأراضي الكردية. وتبادل الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني اللوم، وخصوصا بشأن خسارة مدينة كركوك التي تضم أحد أقدم وأكبر حقول النفط في العراق. وفي العام الحالي دخل الجانبان في خلاف حول من ينبغي أن يتقلد منصب رئيس العراق. وفي النهاية، ذهب المنصب الاتحادي إلى عبداللطيف رشيد المدعوم من الحزب الديمقراطي الكردستاني في أكتوبر بدلا من مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح. وقال محلل شؤون العراق مايك فليت إن الحزب الديمقراطي الكردستاني لم يعد يشعر بالحاجة إلى الالتزام باتفاقيات تقاسم السلطة السابقة. وقال “هذان الحزبان لا يستطيعان التعاون معا. لم يعد لهما رأي ولا صوت يذكر لأنه لم يعد لهما صوت موحد في بغداد”. وأضاف “يقع الكثير من تداعيات ذلك على الأشخاص الذين يعتمدون على النظام الحالي للحصول على رواتبهم، بيد أن الرواتب لا تدفع، لذا فإن الحياة أصبحت أكثر صعوبة، خاصة في السليمانية” في إشارة إلى معقل الاتحاد الوطني الكردستاني. ويقول محللون إن الحزب الديمقراطي الكردستاني يسعى لتأكيد وجوده في الوقت الذي ضعف فيه الاتحاد الوطني الكردستاني بفعل نزاع على القيادة وضغوط مالية وتأخر دفع الرواتب. ولطالما اشتكى الاتحاد الوطني الكردستاني من أن الإدارة الإقليمية في أربيل لا توزع الإيرادات بالتساوي، متهما الحزب الديمقراطي الكردستاني بتفضيل المناطق التابعة له. وقال أحد مسؤولي الاتحاد الوطني الكردستاني “لماذا يتعين علينا أن نقبل بذلك؟ لدينا قائمة بالمطالب، وما زالت آمل ألاّ نصل إلى الانفصال، لكن لن يكون لدينا خيار آخر إذا لم ينفذوها”. المصدر: صحيفة العرب اللندنية

Read more

"البارتي و اليكيتي" يشاركان في قمة " الدانوب" بوفد أمني مشترك

 عربيةDraw:  أرسل الاتحاد الوطني الكوردستاني  قبل أيام، وفدا أمنيا إلى بغداد من دون مشاركة الديمقراطي الكوردستاني، الا انه شكل مع الديمقراطي الكوردستاني الوفد الامني لحكومة إقليم كوردستان الذي مشارك في ( قمة دانوب) الثانية، في هنغاريا والخاصة بالاستراتيجية السياسية والعسكرية. يتهم الديمقراطي الكوردستاني، عدد من مسؤولي جهاز المعلومات التابع للاتحاد الوطني الكوردستاني بالتورط  في إغتيال الضابط في مكافحة الارهاب (هاوكارجاف) بأربيل بداية شهرتشرين الاول الماضي، ويطالب بتسليمهم إلى الجهات القضائية، الحزبان وبالرغم من توتر العلاقة بينهما، الا أنهم  شكلوا وفدا مشتركا للمشاركة في ( قمة الدانوب)، الوفد لم يضم في عضويته وزير البيشمركة "شورش أسماعيل"، لأن رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني، قد طلب منه في وقت سابق بعدم العودة إلى أربيل وعدم المباشرة في منصبه بالوزارة والبقاء في السليمانية، قرار طالباني جاء بعد تأزم العلاقة بين الحزبين (البارتي واليكيتي) في الاونة الاخيرة. ويشارك وفد إقليم كوردستان في حلقة نقاشية مع أساتذة ومفكرين بجامعات عالمية ضمن مجالات الاستراتيجية السياسية والعسكرية، وبحث سبل إيجاد معالجات للخروج من الأزمات والحروب وانهيار الأوضاع الاقتصادية لدول العالم. وبحسب بيان صادرعن رئاسة إقليم كوردستان الوفد الامني المشارك في ( قمة دانوب) برئاسة نائب رئيس اقليم كوردستان الشيخ جعفر الشيخ مصطفى، وبرفقة وفد عسكري رفيع من بيشمركة كوردستان ضم كلا من رئيس أركان البيشمركة الفريق الركن عيسى عزير، والأمين العام لوزارة البيشمركة اللواء الركن بختيار محمد، وقائد المحور السادس للبيشمركة سيروان بارزاني، والشيخ جلال الشيخ ناجي واللواء فرست غزالي من جهاز ومجلس امن اقليم كوردستان، قد وصل إلى هنغاريا، اليوم، في زيارة رسمية.  وأوضح البيان، أن وفد الاقليم اجرى مباحثات بشأن المسائل الحالية في اقليم كوردستان والعراق والمنطقة مع رئيس الوزراء السابق لجمهورية التشيك فاتسلاف كلاوس، ورئيس الوزراء الاسترالي السابق توني ابوت، مضيفا أنه بمشاركة عدد من الباحثين والخبراء والأكاديميين في المجالات الدبلوماسية والعسكرية والاقتصادية، جرت حلقة نقاشية مع الأساتذة والمفكرين في الجامعات العالمية في مجالات الإستراتيجية السياسية والعسكرية، وكذلك تم البحث في سبل إيجاد معالجات للخروج من الأزمات التي تواجه العالم وخصوصا من خلال الحروب والدمار وانهيار الأوضاع الاقتصادية للدول. واضاف البيان انه جرى بعد ذلك تسليط الأضواء على السياسات الدولية العامة وسياسة هنغاريا تجاه اقليم كوردستان، وخصوصا في مجال الامن والاستقرار في المنطقة ودور وتأثير قوات التحالف الدولي ضد داعش والعلاقات الدولية مع اقليم كوردستان في مجالات المساعدات العسكرية والإنسانية كمنطقة استراتيجية ومؤثرة في الحرب ضد الارهاب، لافتا الى انه تم تثمين دور البيشمركة في التصدي لداعش وعدها رمزا جليلا للصمود ونموذجا في عدم المهادنة في الحرب ضد ارهابيي داعش. وتابع البيان أنه في ختام الزيارة عبر نائب رئيس الاقليم عن شكره لهنغاريا، وثمن دور قواتها في إطار التحالف الدولي ضد داعش، متمنياً للعلاقات بين هنغاريا واقليم كوردستان والبيشمركة دوام الاستمرار من اجل امن واستقرار المنطقة.

Read more

فضيحة رواتب الرئاسات تستزف ميزانية العراق

 عربية: Draw تعد قضية رواتب الرئاسات والموظفين والمتقاعدين في العراق، البالغة نحو 43 مليار دولار سنويا، من أكبر أبواب الفساد التي تكبد الدولة مبالغ طائلة تشكل ميزانيات عدة دول في المنطقة، وسط دعوات لإلغاء الفوارق الهائلة بين رواتب كبار المسؤولين وباقي الموظفين لغياب العدالة عنها. ونظرا لضخامة قضية الرواتب والمخصصات والمنافع التي تستنزف ميزانية البلد، فقد بدأ مجلس النواب مؤخرا، تحركا باتجاهين، الأول إعداد سلم رواتب جديد يحد من الفوارق الكبيرة بين رواتب موظفي الدولة ويحقق العدالة فيها، والثانية تخفيض رواتب كبار المسؤولين من رئاسات ووزراء ودرجات خاصة ضمن محاولات تخفيض الإنفاق الحكومي، بالتزامن مع إعلان حكومة محمد السوداني إجراءات لتخفيض رواتب الرئاسات والدرجات الخاصة. ونظرا لتصاعد المطالبات الشعبية بتقليص رواتب كبار المسؤولين التي بلغت أرقاما خيالية، وبالتزامن مع ضائقة اقتصادية ونقص الخدمات واتساع مساحة الفقر والبطالة في البلد، فقد أبدى عدد من النواب المستقلين العزم على إيجاد تشريعات جديدة أو تفعيل قوانين مجمدة من أجل إلغاء الامتيازات المالية للمسؤولين في الدولة. وبهذا السياق قدم عدد من النواب طلبا لرئاسة البرلمان لتنفيذ قانون رقم 28 لسنة 2019 حول إلغاء امتيازات المسؤولين في الدولة.  ويقول النائب عن حركة امتداد احمد مجيد الشرماني،"رأينا ان تنطلق المبادرة الحقيقية لإلغاء الرواتب الهائلة للمسؤولين، من تحت قبة البرلمان باعتباره المؤسسة التشريعية الأم للدولة، والراعي الرسمي لمصالح وحقوق الشعب، وأقل ما يمكن تقديمه لهذا الشعب الصابر والمظلوم هو العمل لتحقيق العدالة الاجتماعية وتقليل الفوارق الطبقية بين جميع فئاته". وأشار النائب إلى «بدء جمع تواقيع النواب ضمن حركة امتداد المنبثقة عن روح انتفاضة تشرين، وما زالت المحاولات تجري لجمع تواقيع أكبر عدد من النواب المستقلين والآخرين لبلورة موقف موحد تجاه تنفيذ قانون 28 وإلغاء الامتيازات المبالغ بها لجميع مسؤولي الدولة» وعزا عدم تفعيل القانون سابقا إلى عدم تبنيه من قبل النواب في الدورة السابقة بسبب المحاصصة وتغليب المصالح الشخصية والحزبية. وشدد الشرماني «أننا نرفض سياسة التمييز بين المسؤول والمواطن في الرواتب والحقوق والواجبات، والفجوة الكبيرة بين تلك الرواتب وهو ما نسعى لتجاوزه من خلال التمسك بتنفيذ القانون». وبالنسبة لإجراءات الحكومة الأخيرة لتخفيض رواتب بعض المسؤولين، أكد الشرماني «سندعم إجراءات الحكومة ان شرعت بصورة حقيقية وجادة لتنفيذ أية خطوات إصلاحية تعيد الحق إلى نصابه وتنصف الشعب المظلوم، ونحن ماضون في تشريع القوانين التي تخدم الشعب ونواصل مواجهة الفساد وتقويم العمل النيابي ومراقبة الحكومة وبرنامجها، ومواصلة متابعة ما يخدم الشرائح المظلومة وإيجاد فرص العمل للعاطلين عن العمل". ويذكر ان قانون 28 لسنة 2019 لتخفيض رواتب ومخصصات كبار المسؤولين التي تشكل أكثر من نصف رواتب موظفي الدولة، قام البرلمان السابق بتشريعه في خضم انتفاضة تشرين 2019 وخروج الملايين في تظاهرات عارمة للمطالبة بالإصلاحات ومكافحة الفساد والتي سقط فيها ما يزيد على 600 شهيد ونحو 25 ألف جريح. وكانت اللجنة المالية النيابية أجرت مناقشات واسعة لقضية الرواتب وتداعياتها، وأعلنت في 16/11/2022 إنها تؤيد إلغاء امتيازات المسؤولين العراقيين. وقد شكل البرلمان لجنة مشتركة من مختلف الوزارات تعمل على تعديل سلم الرواتب وإكماله في الموعد المقرر، وهي تضم عددا من الخبراء والمتخصصين والموظفين والمهنيين. عضو اللجنة القانونية النيابية احمد فواز أعلن ان «مسودة تعديل قانون سلم الرواتب هو ضمن أولويات البرلمان والحكومة لإقراره إلى جانب قانون الخدمة المدنية» لافتا إلى أن «اللجنة القانونية النيابية عازمة على سن القوانين التي تعم شرائح المجتمع العراقي ومن بينها قانون سلم الرواتب» إلا ان النائب جمال كوجر عضو اللجنة المالية، أكد ان سلم الرواتب يحتاج إلى قانون خاص أو ان يدرج ضمن قانون الخدمة المدنية. وأشار إلى ان قانون الخدمة المدنية تم سحبه من قبل حكومة السوداني لذلك لا نجد قانون سلم الرواتب، مشيرا إلى عدم إدراج سلم الرواتب ضمن موازنة 2023 التي يجري مناقشة فقراتها حاليا. والحقيقة ان محاولات سابقة لترشيد رواتب كبار المسؤولين، قد جرت ولكنها لم تستمر، ومنها قيام رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، أثناء المعارك مع تنظيم داعش الإرهابي بين 2014 و 2017 بإجراءات مالية تقشفية أبرزها خفض رواتب الرئاسات والدرجات الخاصة بنسبة 50 في المئة ووفر وقتها للميزانية نحو 11 مليار دولار. التحرك الحكومي وبعد تشكيل حكومة محمد السوداني قبل نحو شهرين، تعهدت بإجراء إصلاحات للأزمات المزمنة من بينها خفض الانفاق الحكومي وتقديم الخدمات للمواطنين، في محاولة لكسب الشارع الناقم على الفساد، ولذا أصدر السوداني مؤخرا سلسلة أوامر وتوجيهات مالية أبرزها إلغاء مخصصات الضيافة والعلاج وتأجير الطائرات الخاصة للرئاسات الثلاث الجمهورية والوزراء والنواب، كما وجه أيضا بتخفيض رواتب الوزراء بواقع 2.5 مليون دينار لكل وزير وتخفيض رواتب المسؤولين من أصحاب الدرجات الخاصة، إضافة إلى إصدار أمرا بإلغاء 20 سفارة عراقية، وعدم منح النواب عجلات جديدة وغيرها من القرارات. وسبق للسوداني ان صرح «ان تخفيض رواتب الرئاسات والمنافع الخاصة بها بنسبة 16 في المئة سيوفر للخزينة 500 مليار دينار شهريا أي 6 ترليون سنويا» . إلا ان سياسيين ومراقبين انتقدوا قرار تخفيض رواتب المسؤولين بمقدار 2 مليون ونصف دينار فقط، داعين الحكومة للالتزام بقانون 28 لسنة 2019 الذي حدد رواتب المسؤولين الكبار، حيث حدد ذلك القانون راتب الرئيس بـ 8 مليون دينار زائد 4 مليون مخصصات. والوزراء 4 مليون و2 مليون مخصصات، ولكن الواقع الآن، ان الرئيس يستلم نحو 48 مليون والوزير 24 مليونا والنائب 12 مليونا حسب المصادر المالية. ويشير المختصون ان اختراع فقرة «مخصصات المنافع الاجتماعية» لكبار المسؤولين التي تتجاوز أضعاف الرواتب الأصلية، هي التفاف على القانون 28. مشيرين إلى ان النسبة بين أعلى وأقل راتب قبل 2003 كانت 20 في المئة أما الآن فإن النسبة تصل إلى 120 في المئة. ورغم ان أعداد الرئاسات والدرجات تشكل 5 في المئة من موظفي الدولة، إلا انهم يحصلون على أكثر من نصف مرتبات جميع موظفي ومتقاعدي الدولة. حيث أقر وزير المالية الأسبق فؤاد حسين، في إحدى تصريحاته "ان نفقات الرواتب والمخصصات بالموازنة تبلغ 43 مليار دولار منها 23 مليار دولار للرئاسات والدرجات الخاصة". ومن نماذج الرواتب الفلكية للمسؤولين ان الراتب التقاعدي الشهري لأول رئيس جمهورية تحت الاحتلال الأمريكي عام 2004 غازي الياور، والذي خدم لمدة أشهر، بلغ نحو 61 مليونا و680 ألف دينار عراقي (نحو 51 ألف دولار أمريكي) وكلّف مجموع الرواتب التقاعدية التي تقاضاها لـ19 عاما من بداية 2004 ولنهاية 2019 ميزانية الدولة قرابة 11 مليار دينار عراقي نحو (9 ملايين و596 ألف دولار) تضاف لها رواتب الحمايات والمخصصات الأخرى. وتؤشر الانتقادات أيضا لثغرات كثيرة أخرى منها قضية الرواتب المزدوجة التي يتقاضاها آلاف المسؤولين وقادة الأحزاب المتنفذة، وهي مخالفة للقوانين في العراق التي تحدد راتبا واحدا للموظف، وكذلك في رواتب رفحاء، التي يحصل عليها اللاجئون في مخيم رفحاء في السعودية ممن هربوا من العراق عقب مشاركتهم في تمرد ضد الدولة عام 1991 أثناء حرب الخليج الثانية، حيث يتقاضى لاجئو رفحاء رواتب خيالية هم وجميع أفراد عائلاتهم حتى الأطفال الذين يولدون حاليا، وترفض الأحزاب المتنفذة تخفيض تلك الرواتب لأن الكثير من قادتها مستفيدون منها. وفي المقابل فإن هناك قضية رواتب المتقاعدين (نحو 4 ملايين متقاعد) حيث ترتفع المطالبات برفع الرواتب الدنيا لشريحة المتقاعدين وإلغاء الفارق الكبير بين رواتب المتقاعدين القدماء والجدد.ويرى المراقبون وأغلب الموظفين ان تعديل سلم الرواتب أمر لابد منه لتحقيق العدالة الاجتماعية، كما انه سيمكن الحكومة الجديدة، من إضافة درجات وظيفية أخرى وبنفس الأجور التي تنفقها الآن، من خلال تخفيض الرواتب المبالغ فيها. ولا شك بأن الفروقات بين رواتب المسؤولين الخيالية ورواتب بقية الموظفين، هي نموذج لغياب العدالة الاجتماعية في العراق وهي نتيجة اعتبار القوى السياسية الخزينة العراقية مالا سائبا لها، ولذا فإن محاولات توحيد سلم الرواتب وتخفيض رواتب المسؤولين، مهمة تبدو عسيرة إذا لم تكن مستحيلة، لأن قيادات أحزاب السلطة عملت منذ 2003 على تكوين ثروات هائلة من الرواتب والمخصصات والمنافع، إضافة إلى الخيارات الأخرى، وهي غير مستعدة للتخلي عنها أبدا.  المصدر: القدس العربي

Read more

حلّ شرطة الأخلاق في إيران بعد أشهر من الاحتجاجات على مقتل مهسا أميني

عربية Draw: أعلن المدعي العام الإيراني حجة الإسلام محمد جعفر منتظري، اليوم الأحد، إلغاء شرطة الأخلاق من قبل السلطات المختصة، كما أفادت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية "إيسنا"، في وقت شهدت فيه إيران أخيراً العديد من المظاهرات، احتجاجاً على وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاماً ) وقال منتظري، مساء أمس السبت، في مدينة قم، إن "شرطة الأخلاق ليست لها علاقة بالقضاء وألغاها من أنشأها".وتهزّ إيران احتجاجات اندلعت إثر وفاة أميني في 16 سبتمبر/ أيلول 2022، بعد أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق التي اتهمتها بخرق قواعد اللباس المفروضة على النساء. وتفيد منظمة حقوق الإنسان في إيران، ومقرها أوسلو، بأنّ قوات الأمن قتلت حتى الآن 448 متظاهراً على الأقل، معظمهم في سيستان وبلوشستان، الواقعة جنوب شرقي إيران عند الحدود مع باكستان وأفغانستان. وتتهم إيران الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل والغرب بتأجيج ما تصفه على نحو كبير بأنه "أعمال شغب". وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، الجمعة، أن السلطات استدعت دبلوماسيين أجانب 12 مرة منذ اندلعت الاحتجاجات "رداً على الضغوط غير المسبوقة" المفروضة على عليها من قبل بلدانهم. حمّلت إيران من تعتبرهم "انفصاليين" مسؤولية أعمال العنف المرتبطة بالاحتجاجات في كردستان، فيما نفّذت ضربات دامية متكررة عبر الحدود في العراق، استهدفت مجموعات كردية تنشط في المنفى. وصرّح عميد إيراني، هذا الأسبوع، بأن أكثر من 300 شخص قتلوا في الاحتجاجات. وجرى توقيف آلاف الإيرانيين وحوالي 40 أجنبياً على خلفية الأحداث، بينما وُجّهت اتهامات لأكثر من ألفي شخص، بحسب السلطات القضائية. (فرانس برس، العربي الجديد)

Read more

رابطة : شركة "زين" مدينة بأكثر من 886 ملياراً ولم توزع أرباحاً على المساهمين لسنوات

عربيةDraw : قال رئيس رابطة مستثمري سوق العراق للأوراق المالية علاء الموسوي، إن "الهيئة العامة لشركة الخاتم (زين) للاتصالات، عقدت اجتماعها المؤجل يوم الاثنين (28 تشرين الثاني)، في مقر الشركة في بغداد وقد طرحنا في هذا الاجتماع عدداً من القضايا المهمة ومنها: 1 - لم يحضر الاجتماع رئيس مجلس الإدارة ولا نائبه ولا أي عضو من أعضاء مجلس الإدارة وهذا مخالف للمادة 93 من قانون الشركات رقم 21 لسنة 1997 المعدل والتي تنص على (يجب أن يحضر الاجتماع اغلب أعضاء مجلس إدارة الشركة.  2- ترأس الاجتماع المدير المفوض وهو ليس عضواً في مجلس الإدارة وهذا مخالف للمادة 95 (أولاً) من قانون الشركات والتي تنص على (يترأس الاجتماع رئيس مجلس الإدارة )  3- لم يتم فتح سجل للمشاركين في الاجتماع ولم يتم تزويدهم ببطاقة دخول ولم يوجد عضو مجلس إدارة للإشراف على ذلك وهذا الإجراء مخالف للمادة 94 أولاً وثانياً وثالثاً من قانون الشركات  4- حسب المعلومات المتوفرة لدينا فإن رئيس مجلس الإدارة ونائبه وجميع أعضاء مجلس الإدارة هم مقيمون خارج العراق ولم يحضروا أي اجتماع لمجلس الإدارة داخل العراق منذ أكثر من سنة ولذلك واستناداً للمادة 115 من قانون الشركات فإن المجلس يعتبر مستقيلاً من الناحية القانونية وعلى مسجل الشركات اتخاذ الإجراءات القانونية لتنفيذ ذلك   5-  إن رأسمال الشركة أكثر من ترليون و829 مليار دينار وهو مبلغ مبالغ فيه كثيراً ولا تمتلك الشركة موجودات تعادل هذه القيمة العالية وهو يعادل ستة أضعاف رأسمال شركة آسيا سيل  - 6 استلمت الشركة قروضاً من المصارف قيمتها أكثر من ترليون و203 مليار دينار ولا نعرف متى وكيف صرفت   7 - الشركة مدينة بأكثر من 886 مليار و420 مليون دينار لم يتم مناقشة توزيع أرباح على المساهمين لأنه أصلاً غير مدرج في جدول الأعمال والشركة لم توزع أرباح على المساهمين لعدة سنوات  8- لقد صرفت الشركة أكثر من 26 ملياراً و863 مليون دينار على الدعاية والإعلان والضيافة وهو مبلغ كبير جداً 9- إن تقرير مجلس الإدارة لم يتضمن الكثير من المعلومات الواجب ذكرها في التقرير ومنها: أسماء أعضاء مجلس الإدارة الأصليين والاحتياط وعدد الأسهم التي يمتلكها كل منهم وما هي المكافآت والامتيازات التي حصلوا عليها وكذلك أسماء كبار المساهمين وعدد الأسهم التي يمتلكها كل منهم وأسماء الموظفين الذين تقاضوا أعلى الرواتب وكذلك عدد المنتسبين والهيكل الإداري للشركة والدعاوي القضائية المقامة من قبل الشركة على الغير أو المقامة من قبل الغير على الشركة وكذلك عدد الاجتماعات التي عقدها مجلس الإدارة ومن حضرها 10 -واستناداً لكل ما ورد في أعلاه ولعدم الالتزام بالحوكمة ولعدم توفر الشفافية فإننا اعترضنا على جميع القرارات والتي تم اقرارها بالأغلبية لان أعضاء مجلس الإدارة يمتلكون معظم أسهم الشركة    -11بالرغم من أن الشركة عراقية ولكن الأجانب يمتلكون معظم أسهم الشركة وهذا مخالف لقانون الشركات والذي اشترط أن لا تتجاوز حصة الأجنبي 49 % من رأسمال الشركة ولذلك سنطلب من هيئة الأوراق المالية إلزام الشركة بتسوية أمورها القانونية بهذا الشأن   - 12إن شركات الاتصالات في كل الأسواق المالية العالمية والإقليمية هي شركات قيادية وحتى في سوق العراق للأوراق المالية فإن شركة آسيا سيل شركة قيادية وتوزع أرباحاً نقدية سنوية جيدة على المساهمين في حين أن شركة الخاتم (زين) هي شركة هامشية في السوق ولم توزع أرباحاً على المساهمين لعدة سنوات ولم يحصل المساهمون على أي استفادة من ادراجها في سوق العراق للأوراق المالية". وتابع الموسوي، "سنتابع كل هذه الأمور المتعلقة بهذه الشركة مع هيئة الأوراق المالية وهيئة الاتصالات ودائرة تسجيل الشركات". نقلا عن موقع اقتصاد نيوز                            

Read more

الإيرادات النفطية لإقليم كوردستان تتجاوز الـ( ترليون )دينار، خلال شهر تشرين الثاني 2022

 عربيةDraw : إعداد: أنور كريم باعت حكومة إقليم كوردستان خلال شهرتشرين الثاني المنصرم نحو( 10) مليون برميل من النفط الخام، بلغ معدل سعر البرميل( 79) دولارا، وبلغت الإيرادات المتحققة نحو( 821) مليون دولار، أي مايعادل نحو( ترليون و 191 مليار ) دينار عراقي، بلغ مجموع المبالغ التي ذهبت كنفقات نفطية نحو( 667) مليار دينار، وبلغ مجموع المبالغ التي دخلت في خزينة الحكومة نحو( 524) مليار دينار.  الإيرادات غيرالنفطية: الإيرادات غير النفطية لشهر تشرين الثاني= (287 ملیار) دینار( بحسب تصريح وزير المالية) المساعدات المقدمة من دول التحالف لقوات البيشمركة= (31 ملیار 500 ملیون) دینار حصة الإقليم من الموازنة العامة الاتحادية= (0) دینار  الإيرادات النفطية ( التصدير عبر الانبوب الممتد إلى ميناء جيهان التركي)  باعت حكومة إقليم كوردستان خلال شهرتشرين الثاني المنصرم، نحو( 10 مليون و345 الف ) برميل من النفط الخام، عبر ميناء جيهان التركي، بلغ معدل سعر البرميل ( 79) دولارا.  بلغ سعر خام برنت خلال شهرتشرين الثاني الماضي في الإسواق العالمية نحو (91.42) دولارا للبرميل. تقوم حكومة إقليم كوردستان ببيع نفطه بأقل من أسعارالاسواق العالمية بنحو( 12) دولارا للبرميل، لذلك بلغ معدل سعر خام الإقليم خلال هذه المدة نحو (79.42) دولارا للبرميل. (10ملیون و 345 الف ) برمیل X (79.42) دولار = (821 ملیون و 599 الف و 900 ) دولار. ويعادل المبلغ بالدينار: (821 ملیون و 599 الف و 900 ) دولار X (1450) دینار = (ترلیون 191 ملیار و 139 ملیون و 855 الف ) دینار. وفق التقريرالاخير لشركة ( ديلويت) المختصة بإجراء أعمال المحاسبة والتدقيق للعملية النفطية في إقليم كوردستان، فأن نسبة (56%) من الإيرادات النفطية المتحققة تذهب كنفقات نفطية (استخراج ،البحث والتنقيب والتصدير)، ونسبة (44%) المتبقية من تلك الإيرادات تدخل في خزينة الحكومة.  (821 ملیون و 599 الف و900 ) دولار  X (56%) = ( 460 ملیون و 95 الف و 944) دولار، تذهب كنفقات للعملية النفطية. وتعادل النفقات بالدينار بنحو (460 ملیون و 95 الف و 944) دولار X 1450 دینار = (667 ملیارو 139 ملیون و 118 الف و 800) دینار. (821  ملیون و 599 الف و 900) دولار  X (44%)  = (361 ملیون و 503 الف و 956) دولار، مجموع الإيرادات المتبقية من العملية النفطية خلال شهر تشرين الثاني. الإيرادات النفطية بالدينار: (361 ملیون و 503 الف و 956) دولار X (1450) دینار= (524 ملیار و 180 ملیون و 736 الف و 200) دینار. المجموع الكلي للإيرادات المتحققة لحكومة إقليم كوردستان( النفطية وغير النفطية) خلال شهر تشرين الثاني 2022: (524 ملیارو 180 ملیون و 736 الف و 200) الإيرادات النفطية + (287 ملیار) الإيرادات  الداخلية ( الضرائب والرسومات) + (31 ملیار 500 مليون) المساعدات المقدمة من قبل دول التحالف لقوات البيشمركة = (842 ملیار و 680 ملیون و 736  الف و 200) دینار.    

Read more

السوداني يحسم الخلاف الكوردي على المناصب الوزارية

عربية Draw: تمكن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني من حسم الخلاف بين الأحزاب الكوردية على الحقائب الوزارية ضمن كابينته الحكومية، ما يسمح باستكمال طاقمها الذي ظل شاغرا بعد أكثر من شهر على نيله ثقة البرلمان العراقي. وبحسب مصادر مطلعة في العاصمة بغداد، اتفق السوداني مع القوى الكوردية على أن تكون وزارة الإعمار للحزب الديمقراطي الكوردستاني ومرشحه بنكين ريكاني، ووزارة البيئة للاتحاد الوطني الكوردستاني ومرشحه نزاراميدي، على أن يتم التصويت على منحهما الثقة في مجلس النواب قريبا. والوزارتان هما من ضمن 4 وزارات مخصصة للمكون الكوردي ضمن التشكيلة الوزارية، إلى جانب وزارتي الخارجية التي يشغلها عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني فؤاد حسين  ووزارة العدل التي يشغلها عن الاتحاد الوطني خالد شواني، وبذلك تكون صفحة الخلاف الكوردي حول هذه المسألة قد طويت، وتكون حكومة السوداني قد اكتملت تشكيلتها. وتعد الملفات العالقة بين بغداد وأربيل إحدى أبرز المشاكل التي تواجهها الحكومات العراقية المتعاقبة، ومن أهم تلك الملفات التي تحتاج إلى حوار وتفاهمات مشتركة مرتبات موظفي إقليم كوردستان، والتنسيق الأمني في المناطق المتنازع عليها، والاتفاق على آلية تصدير النفط من حقول الإقليم.  وبدأت الحكومة العراقية منذ أيام عقد لقاءات لبحث التفاهمات بشأن المشاكل العالقة بين الإقليم والمركز، وسط تفاؤل بالتوصل إلى حلول، خاصة مع وجود تفاهمات بين الجانبين سبقت تشكيل الحكومة الجديدة. وقال رئيس ديوان رئاسة وزراء إقليم كوردستان العراق أوميد صباح إن “الهدف من هذه القاءات هو التباحث حول جملة الحقوق التي تخص المكون الكوردي التي اتفقت عليها الوفود الحزبية الكوردية مع القوى السنية والشيعية في بغداد”.  

Read more

صحيفة ميرور البريطانية: نيجيرفان بارزاني أهدى بوريس جونسون "دراجة هوائية" باهظة الثمن

 عربية Draw:  بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، أهدى رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، دراجة هوائية "باهظة الثمن" إلى بوريس جونسون عندما كان الاخير يشغل منصب رئيس الحكومة البريطانية. وتقول الصحيفة أنه، "على جونسون الان وبعد أن استقال من منصبه، إعادة الدراجة إلى الدولة، لإن القانون البريطاني يلزم الشخصيات الرسمية الاحتفاظ بالهديا المقدمة اليهم خلال مدة بقائهم في مناصبهم فقط ، وأنهم يستطيعون الاحتفاط بالهديا لإنفسهم وعدم إعاتها للدولة، أذا لم تتجاوز قيمة الهدية المقدمة ( 140) باوند. وتشيرالصحيفة ان الدراجة الهوائية المقدمة من قبل رئيس الاقليم، إلى جونسون تقدر قيمتها بـ( 5 الاف دولار) أي مايعادل نحو( 4 الاف باوند) لذلك يتحتم على جونسون ووفق القوانين واللوائح المعمولة بها، إعادة الدراجة إلى ملكية الحكومة البريطانية.  

Read more

بافل طالباني لموقع " Iraq oil report": حكومة مسرور بارزاني مسيسة جدا

عربيةDraw :  اجرى موقع Iraq oil report  مقابلة مع رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني، قال طالباني خلال اللقاء إن “تدهور علاقات الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي، سبَّبَ خللا لحكومة إقليم كوردستان، وشكل تهديدا على استمرار استقلالية إدارة قطاع النفط والغاز”، منتقدا بشدة الحزب الديمقراطي لإيقافه ميزانية محافظة السليمانية.وأكد أن“حكومة إقليم كوردستان غدت حكومة مسيسة، وفي الحقيقة أن هناك إدارتين للحكم في الإقليم وليست إدارة واحدة، لأن الحكومة لا تخصص ميزانية للسليمانية إنما تتنظر الأخيرة أن تفعل ذلك بنفسها” العقود النفطية في الإقليم أضحت هدايا لشركة كار تمثلت إحدى خطط حكومة إقليم كوردستان في عرقلة تأسيس شبكة أنابيب غاز جديدة لإمداد محطات الكهرباء في مناطق نفوذ الاتحاد الوطني والديمقراطي الكوردستاني بالغاز كمصدر إضافي للطاقة، بحيث يمكن الاستفادة منها لاحقا في تسهيل علميات تصدير الغاز إلى تركيا، لكن وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كوردستان وهبت عقد ذلك المشروع لشركة KAR Group الكوردية ـ العراقية، القريبة من الحزب الديمقراطي، الأمر الذي دفع بالاتحاد الوطني إلى الوقوف بوجه الشركة وإيقاف المشروع في نهاية المطاف. وقال طالباني أيضا إن “القوات الأمنية التابعة للاتحاد الوطني لم تسمح للشركة بالاستيلاء على غاز المنطقة، بعد أن منحت وزارة الثروات الطبيعة في حكومة إقليم كوردستان عقد المشروع لشركة KAR Group العراقيةـ الكوردية، القريبة من الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وصار المشروع في خبر كان”. وأشار طالباني إلى “أن مجموعة شركات كار منحت عقودا من دون مناقصات وبعيدا عن الإجراءات القانونية، وتلك المخالفات إهانة بحق شعب كوردستان والعراق، والاتحاد الوطني لن يسمح بها”. ما الذي يحول دون تعامل الحزب الديمقراطي مع بغداد؟ يقول بافل جلال طالباني “نريد أن نكون شركاء حقيقيين في اتخاذ القرارات الاستراتيجية التي تخص قطاع الطاقة، لكن الحزب الديمقراطي حسم أمره بالمضي قدما في ذلك مع بغداد، من دون العودة للأطراف السياسية وشركاءه”، موضحا “لا أدري، لماذا لايود الحزب الديمقراطي التعامل مع بغداد؟ ولهذا لا أرى أنه يعمل بشكل صحيح، ليس في وسعنا المضي بعيدا عن بغداد، والأخير أحد الخيارات”، مؤكدا أن “غنى البصرة يفوق غنى كوردستان بأكملها بألف مرة”. حكومة مسرور بارزاني مسيسة جدا  واشار طالباني إلى أن “كابينة مسرور بارزاني مختلفة جدا عن كابينات الإقليم الأخرى، فهي مسيسة جدا، إذ أن وزيرا أخبرني، أنه كان متلهفا ليصبح وزيرا عندما كان مديرا عاما، لكنني نادم الآن، فالحكومة أضحت مسيسة ومركزية”.وأكد رئيس الاتحاد الوطني أنه “فات الآوان للإصلاح ومشاريعه، والحكومة أكملت أعوامها الأربعة وماهي إلا حكومة تصريف أعمال”. الإقليم يعيش حالة الإدارتين ولفت طالباني إلى أن “ما نشهده في الحقيقة، هو وجود إدارتين للحكم في الإقليم، فالأمور تظهر وكأن بيننا وبين رئيس الوزراء جدار فاصل، بحيث لو أردنا تغيير وزير أو مدير، لن يوافقوا على ذلك، ولا نملك صلاحية شغل مكان وزير مستقيل، ناهيك عن أن هناك تمييز واضح بحق السليمانية مقارنة بأربيل، من حيث تنفيذ المشاريع وتقديم الخدمات وتوفير الرواتب والميزانية وأموال شراء الأدوية ومخصصات البيشمركه المالية وكذلك الشركات”. وفيما يتعلق بالنقاط الحدودية أكد طالباني أن “منفذي باشماخ وبرويزخان الحدوديين تعرضا إلى خسائر فادحة جراء منفذ المنذرية، فالأعمال التجارية الضخمة تتم عبر الأخير، بينما تحول منفذ الحاج عمران عبر اتفاق مع طهران إلى منفذ إيران الرئيسي مع الإقليم، وفي داخل الحكومة هناك مسؤولون يمنعون التجار من التجارة عبر منفذي برويزخان وباشماخ، في المقابل للحزب الديمقراطي منافذ الحاج عمران وإبراهيم الخليل وهي أكبر المنافذ التركية المطلة على العراق وليس الإقليم فحسب، بل أن هناك منافذ أخرى لا أحد يعلم شيئا عنها”، لاننسى أن “المنفذ الرابط بين الإقليم وسوريا، لا معلومات عنه، لا ندري ماذا يدخل ويخرج منه، وهناك أيضا مصاف غير معلوم الإيرادات كعين زالة، بحيث أن العمل فيه لايتوقف ولاندري إلى أين تذهب منتجاته”. وتابع طالباني أن “الاتفاق الاستراتيجي انتهى صلاحيته عند الحزب الديمقراطي بعد وفاة الرئيس مام جلال، فهو يعمل بالضد من الاتفاقية، خذ على سبيل المثال أن الحكومة تتقصد في عدم صرف مستحقات الطلبة المالية، والأمر لاعلاقة له بقلة الإيرادات، بل لأجل تفجر مظاهرات في السليمانية”. ضغوطات يتعرض لها الاتحاد الوطني من خلال قرارات غير قانونية وختم رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني حديثه بالقول: إن “جهاز مكافحة الإرهاب الذي يعد من أفضل القوات الخاصة والأكثر تخصصا، نستيقظ في أحد الأيام لنرى أن موازنته المالية مقطوعة بقرار غير قانوني، في حين أن الجهاز لازال متواصلا في تنفيذ مهامه ويقضون مضاجع داعش أسبوعيا، هكذا يضغطون على الاتحاد الوطني”، مبينا أن “قضية أزي أمين أثبتت مدى ضبط النفس الذي يتحلى به الاتحاد الوطني، ولن يتم جره إلى هذه الأعمال البلهاء”.

Read more

7 خيانات أميركية للأكراد في مائة عام... هل تخذلهم مجدداً بسوريا؟

 عربيةDraw: لن تكون المرة الأولى، وعلى الأغلب ليست الأخيرة، التي يتعرض فيها الأكراد لـ«خيانة» أميركية أو غربية، في حال لم يكن الرد على توغل تركي أو على استمرار القصف الجوي ضد «أهداف كردية» في شمال سوريا، في مستوى توقعاتهم ومطالبهم. في القرن الماضي، تغير ميزان القوى العالمي والإقليمي. انهارت الإمبراطورية العثمانية، وتقهقرت فرنسا وبريطانيا في العالم والمنطقة العربية، وتصاعد النفوذ الأميركي. لكن أربعة أمور بقيت «ثابتة»، هي: أولاً، استمرار حلم نحو 40 مليون كردي بتأسيس كيان أو إدارات مستقلة في الدول الأربع التي يعيشون فيها، تركيا وسوريا والعراق وإيران، من دون أي منفذ بحري. ثانياً، إجماع هذه الدول الأربع على التنسيق ضد الأكراد رغم الخلافات الكثيرة فيما بينها. ثالثاً، استعمال القوى الكبرى أو الإقليمية الأكراد أداة في صراعاتها ضد بعضها بعضاً، ولتحقيق أهداف معينة، وبينها اعتماد التحالف الدولي بقيادة أميركا عليهم مكوناً أساسياً في الحرب ضد داعش. رابعاً، تغيرت الإدارات الأميركية وتكررت الخيانات، وتغيرت القيادات الكردية في المساحات الجغرافية، وبقيت الطعنات. خيبات ولدغات هنا تذكير بسبع خيبات كردية ولدغات غربية – أميركية، خلال مائة عام:    -1 بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية وخروجها خاسرة من الحرب العالمية الأولى، خصصت «معاهدة سيفر» في 1920 مساحة للأكراد في تركيا، كي يقيموا حكماً ذاتياً على منطقة خارج سوريا والعراق وإيران. وبعد معارضة أنقرة وسطوع نجم مصطفى كمال أتاتورك ودعم واشنطن، واجه الأكراد طعم أول طعنة في «معاهدة لوزان» في 1923، التي فتحت الباب لباريس ولندن لتقاسم جناحي «الهلال الخصيب» في سوريا والعراق، وذهبت وعود «معاهدة سيفر» أدراج الرياح. فالمنطقة التي وعدتهم الدول العظمى بها في شرق الأناضول، ذهبت نهائياً إلى جمهورية تركيا الوليدة. وكما هو حال أميركا، غازلت بريطانيا أتاتورك بأنها فضلت العلاقة مع أنقرة على حساب دعم «جمهورية أرارات» الكردية. وأدى هذا إلى هجرة كبيرة للأكراد من جنوب تركيا إلى دول مجاورة، خصوصاً شمال شرقي سوريا. وغالباً ما استعملت دمشق «البعثية»، لاحقاً، موضوع الهجرة في خطابها ضد الأكراد، فقالت وتقول «ليسوا سوريين».  -2بعد عقود من الثورة والهجرة الكردية في تركيا، قامت أميركا بدعم أكراد العراق ضد نظام عبد الكريم قاسم بعد تسلمه الحكم في 1958، ثم دعمت الانقلاب الذي أطاح به في فبراير (شباط) 1963. واتبع النظام البعثي الجديد في العراق نهجاً صارماً ضد الأكراد. وعندما جنح أكثر باتجاه الاتحاد السوفياتي، تعاونت واشنطن مع طهران المحكومة يومها من الشاه، في تسليح الأكراد ودعمهم بهدف زعزعة الأوضاع في العراق. وتكرر الدعم في السبعينات، ليس بهدف إنشاء دولة كردية، بل لخلق قلاقل داخل العراق للتشويش على أي تقارب سوري – عراقي بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد وخروج مصر من المعادلة العربية. وحسب قول وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر، فإن الدعم العسكري للأكراد لم يكن أبدا هدفه انتصار الأكراد بقدر ما كان يرمي إلى إضعاف حكم بغداد. وتضمن تقرير «لجنة بايك» إلى الكونغرس الأميركي تفاصيل ذلك والتأكيد على أن «هذه السياسة لم تُنقل إلى عملائنا (الأكراد)، الذين شجعناهم على الاستمرار في القتال». لاحقاً، رعت أميركا اتفاقاً بين صدام حسين، ممثلاً عن الرئيس أحمد حسن البكر وشاه إيران في ديسمبر (كانون الأول) 1975، فقامت طهران بالتخلي عن دعمها لأكراد العراق، بمباركة من إدارة الرئيس الأميركي الجديد جيرالد فورد.  -3 تعرض أكراد العراق لأكثر من طعنة أميركية في الثمانينات والتسعينات. فإدارة الرئيس رولاند ريغان التزمت الصمت على استعمال بغداد أسلحة كيماوية في كردستان العراق. طعنات التسعينات أما إدارة جورج بوش الأب، فقد شجعت العراقيين على التحرك ضد بغداد بعد حرب الخليج عام 1991، ثم تخلت عنهم. ودعا بوش نفسه «الجيش العراقي والشعب العراقي إلى تولي زمام الأمور بأنفسهم، لإجبار الديكتاتور صدام حسين على التنحي»، لكنه لم يفعل الكثير عندما هب الشيعة في جنوب العراق والأكراد قرب حدود سوريا. غير أن أميركا فرضت حظراً جوياً سمح بانتعاش الكيان الكردي في النصف الثاني من عقد التسعينات. وقوبل هذا الصعود للمولود الكردي بتنسيق سوري – تركي – إيراني لمنع تحولهم إلى «دويلة كردية» على الحدود تلهم أبناء جلدتهم في هذه الدول.  -4بعد أحداث 11 سبتمبر (أيلول) 2001، أمر الرئيس جورج بوش الابن بغزو العراق. وحصل تنسيق مع الأكراد وقياداتهم السياسية، وباتوا بين الرابحين الرئيسيين من تغيير النظام العراقي. وتعززت مكاسبهم لدى اعتماد أميركا عليهم في الحرب ضد داعش وفي 2017، أراد رئيس إقليم كردستان السابق، مسعود البارزاني، الإفادة من دعم التحالف بالمضي خطوة في إقامة الكيان الكردي، فأراد تنظيم استفتاء لتقرير المصير واستقلال الإقليم. وجاءت الصدمة أو الخيانة، عندما أعلنت أميركا بوضوح تحفظها على هذه الخطوة.  -5بعد التغيير في العراق في 2003 وبروز الكيان الكردي، انتعشت طموحات أكراد سوريا وانتفضوا في مارس (آذار) 2004، لكن تحركاتهم لم تحظ بأي دعم غربي. قبل ذلك بسنوات، عندما حشدت تركيا جيشها على حدود سوريا في 1998 وطالبت بطرد زعيم «حزب العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان من دمشق، دعمت واشنطن وحلفاؤها موقف أنقرة، علماً بأن «العمال» مدرج على قوائم الإرهاب الغربية. أوجلان خرج من سوريا وتعرض «العمال» إلى ضربات التنسيق الأمني بين دمشق وأنقرة إلى حين ظهور الاحتجاجات في سوريا في 2011، حين قررت دمشق تسهيل بروز دور الأكراد ضد المعارضة الأخرى. السحر والساحر    -6 انقلب السحر على الساحر. قوي الأكراد وضعفت دمشق، وتحالفت أميركا مع الأكراد في قتال «داعش» المتمدد بعد 2014 ووفرت لهم دعماً عسكرياً وغطاءً جوياً، واعتمدت في شكل أساسي على «وحدات حماية الشعب» الكردية، التي تعتبرها أنقرة امتداداً لـ«العمال الكردستاني». وبعد هزيمة «داعش» جغرافياً بالتعاون بين التحالف والأكراد، تشكلت مظلة جوية سمحت بتأسيس إدارة ذاتية وقوة عسكرية وسيطرة على ربع مساحة سوريا ومعظم الثروات الاستراتيجية في شمال شرقي البلاد. وأقلق ظهور هذا الكيان المسمى بـ«روج أفا» (غرب كردستان) أنقرة ودمشق وطهران، فغيرت تركيا من أولوياتها في سوريا، من «إسقاط النظام» إلى التمدد في الأراضي السورية، وعقدت تسويات مع روسيا في أعوام 2016 و2018 و2019 سمحت بـ«تقطيع أوصال» الكيان الكردي في شمال سوريا ومنع وصوله إلى مياه البحر المتوسط.حصل هذا بدعم روسي وصمت أو عجز أميركي. لكن الخيانة الجديدة حصلت لاحقاً.  -7 في نهاية 2019، قرر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب فجأة سحب قواته من حدود سوريا وتركيا. واعتبر الأكراد هذا القرار خيانة أميركية بتغريدة «ترمبية». وسمح هذا بتوغل تركي سريع وهز أركان «الإدارة الذاتية» وقواتها وحربها ضد «داعش». بعد مفاوضات ماراثونية، عقدت اتفاقات أميركية – تركية وروسية – تركية، حصلت أنقرة بموجبها على تعهدات من القوتين الكبريين بسحب «وحدات حماية الشعب» الكردية من الحدود إلى وراء عمق 30 كلم. الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يقول حالياً، إن واشنطن وموسكو لم تلتزما اتفاقات العام 2019، وسبق أن صعد ضربات المسيرات (الدرون) ضد «أهداف كردية». وهو يراهن حالياً على قوة موقفه بسبب حرب أوكرانيا وحاجة واشنطن وموسكو إليه، كي يشنّ عملية جديدة ضد الأكراد السوريين. ملامح «خيانة» أميركية جديدة تلوح في الأفق. فالأميركيون لم يوقفوا الأتراك عن شن ضربات بالمسيرات، ولم يوقفوا القصف الجوي العنيف. والأكراد، يراهنون على «داعش»، أو على اهتمام الغرب بعدم انبعاث التنظيم. ويقول الأكراد إن الحرب ضدهم ستجعلهم يتخلون عن قتال «داعش». وهناك من يلوّح بفتح مخيم «الهول»، الذي يسمى «دويلة داعش»، لدفع أميركا للتحرك لصالح الأكراد. أما الروس، فإنهم ينقلون رسائل الإذعان من أنقرة إلى القامشلي، وهي: انسحاب «وحدات حماية الشعب» من المدن الرئيسية والمناطق الحدودية شمال سوريا، والترحيب بانتشار مؤسسات الدولة السورية وحرس حدودها. دمشق، من جهتها، مرتاحة من الخيانات الأميركية والطعنات الروسية والضربات التركية. وهي لا تستطيع الترحيب بكل هذا، بل أغلب الظن أنها ستصدر بيان إدانة لـ«العدوان التركي». وهي مسرورة في باطنها مما يتعرض له الأكراد. وأضعف الإيمان، أن هذا «العدوان» سيجلب الأكراد ضعفاء إلى طاولة التفاوض المُرّة. طريق الأكراد إلى دمشق، نهر معبد بالخيبات والنكسات. نقلا عن صحيفة الشرق الاوسط  

Read more

انخفاض حالات قتل وانتحار النساء في إقليم كوردستان

 عربية Draw: أظهرت إحصائية للمديرية العامة لمناهضة العنف ضد المرأة  في إقليم كوردستان، انه،" خلال السنوات الاربع الماضية انخفضت مستوى حالات القتل والانتحار بالحرق لدى النساء في الاقليم، لكن رغم ذلك بقيت نسب الانتحار مرتفعة كما هي لم تتغير كثيرا. نشر موقع ( نوزين) المختص بقضايا النساء، أحصائية لحالات  قتل وانتحار النساء للاعوام ( 2019،2020، 2021) والاشهر الستة الاولى من عام 2022 وهي كالتالي: في عام 2019: تم تسجيل( 45) حالة قتل، الانتحار( 62) حالة، الانتحار بالحرق( 104) حالات. في عام 2020: تم تسجيل ( 25) حالة قتل ، الانتحار( 38) حالة، الانتحار بالحرق( 67) حالة في عام 2021:  تم تسجيل( 25) حالة قتل، الانتحار( 62) حالة، الانتحار بالحرق( 78) حالة  الاشهر الستة الاولى من عام 2022، تم تسجيل ( 22) حالة قتل، الانتحار( 31) حالة والانتحار بالحرق( 29) حالة وأشارت الاحصائية إلى،" تراجع حالات قتل النساء بين أعوام ( 2019 – 2021 ) بنسبة ( 51%) وحالات الانتحار بالحرق بنسبة ( 25%). وأشارت إحصائية أخرى للمديرية العامة لمناهضة العنف ضد المرأة في إقليم كوردستان إلى تسجيل( 490) حالة قتل للنساء بين أعوام ( 2010 – 2020) و( 612 ) حالة انتحار.      

Read more

سمسار وعراب نفط إقليم كوردستان، يتاجر بالنفط الروسي

عربية Draw:  يطلق على رجل الأعمال الباكستاني"مرتضى لاخاني" بمهندس وعراب مبيعات نفط إقليم كوردستان، ويتهم حاليا بالتورط وبشكل سري في المتاجرة بالنفط الروسي. وفق صحيفة" التايمز"البريطانية،" في عام 2019 وقبل تولي "بوريس جونسون" ووصوله إلى سدة الحكم في بريطانيا، قام"لاخاني" ومن خلال الشركة التي يملكها بدفع مبلغ( 500) الف باوند لحزب جونسون، وبحسب الصحيفة أيضا، "يملك رجل الاعمال الباكستاني علاقات واسعة مع شركة " روسنفت" النفطية الروسية، وانه تعامل مع النفط الروسي اثناء اشتداد الحرب الروسية الاوكرانية". وأشارت الصحيقة البريطانية إلى أن،"شركة ( سيتراكور) وهي شركة نمساوية ويملك لاخاني حصة الاسد فيها، قامت في شهر أب الماضي، بشراء حمولة النفط لـ( 10) ناقلات نفطية من النفط المنتج من قبل شركة ( روسنفت) الروسية،وجاءت هذه الصفقة بعد اشتداد صراع ( بوتين ) والدول الاوروبية. عندنا بدأت القوات العراقية بعملية انسحاب فوضوية من الموصل، بعد هجوم تنظيم داعش للمدينة، شهدت مدن كثيرة عمليات فرار فوضوية في الأيام اللاحقة، ترك الجيش خلالها المدن فارغة، وكانت إحدى هذه المدن "كركوك". استغلت قوات البيشمركة الفرصة للسيطرة على نفط كركوك، وكانت حكومة الإقليم تواجه مشكلة، هي أن الحكومة العراقية فرضت قيودًا قانونية على بيع النفط خارج إطار الحكومة المركزية، التي كان يقودها رئيس الوزراء العراقي انذاك حيدر العبادي. لم تستطع حكومة كوردستان التصرف بالنفط، وهنا جاء دور أحد الأصدقاء القدامى: وهو "مرتضى لاخاني". في تحقيق أجرته وكالة "بلومبيرغ"، تقول الوكالة إن،" لاخاني كان يستخدم حساب شركته في بنك ميد اللبناني، بصفته غرفة مقاصة للثروة النفطية الجديدة في كوردستان. كانت علاقة لاخاني بالحكومة  إقليم كوردستان استثنائية بالنسبة إلى فرد عادي. فقد تعامل من خلال شركته IMMS مع المدفوعات المالية من شركة "روسنفت" الروسية، وتجار النفط مثل "فيتول كروب" و"ترافيكورا كروب". كما قام بسداد مدفوعات شركات أجنبية تدين لها حكومة إقليم كوردستان بأموال، وقام بتحويل مئات الملايين من الدولارات إلى وزارة المالية في حكومة إقليم كوردستان نفسها"، تقول "بلومبيرغ". بهذه الطريقة أصبح لاخاني هو الوسيط الفعلي بين الطرفين، دون أن يبدو أن هناك أي شيء له علاقة بتجارة النفط. فعلى الورق: هناك تعاملات تجارية بينه وبين شركات النفط الروسية، وأخرى مماثلة مع إقليم كوردستان، مسجلة بأوراق منفصلة. على أرض الواقع: تمّت عملية التبادل بصورة كاملة، وحصلت جميع الأطراف على مستحقاتها، ضمنها رجل الأعمال الباكستاني الأصل. لذلك يعتبر( لاخاني) "مستشار وعراب وسمسار" نفط إقليم كوردستان في أن واحد، يعمل هذا الرجل منذ عقدين من الزمان في قطاع نفط الإقليم، وكان صاحب فكرة ( الاقتصاد المستقل) لإقليم كوردستان والتي أدت ، فيما بعد إلى امتعاض بغداد ومن ثم قيامها بقطع حصة الإقليم من الموازنة العامة الاتحادية" في عام 2020، قام جهاز"الامن والمعلومات"التابع للاتحاد الوطني الكوردستاني بكشف ملف فساد كبير لإحدى الشركات الروسية العاملة في مجال الطاقة بإقليم كوردستان، بحسب معلومات هذا الجهاز الامني،"قامت هذه الشركة بدفع مبلغ ( 250) مليون دولار إلى أحد ابناء عائلة رئيس الحكومة ".     من هو مرتضى لاخاني؟ يعتبر ( مرتضى لاخاني ) عراب مبيعات نفط إقليم كوردستان وهو وسيط النفط الباكستاني الذي كان يوماً ما وكيل شركة "جلينكور" في العراق، ويعمل الآن لدى حكومة إقليم كوردستان. يتضمن عمل السيد لاخاني، الذي كان فعالاً في تحويل شحنات جزئية الى مؤسسة دولية، ترتيب الشحنات عبر خط الأنابيب إلى تركيا، والتنسيق مع التجار الدوليين الذين يسعون إلى تخطي محاولات بغداد لوقف مبيعات النفط الكوردي. يقول لاخاني البالغ من العمر 60 عاماً من لندن ، حيث يقسم وقته بين أربيل وفانكوفر “لقد تلطخت يداي”.واضاف “لقد عملت في العراق لـ 16 عاما، وفي كوردستان لوقت أطول من أي شخص آخر. أنا أدير مبيعات النفط في إقليم كوردستان “.وقد تعززت شبكة معارف السيد لاخاني قبل سنوات من بدء كوردستان تصدير ما يقرب من نصف مليون برميل يومياً، بعد أن كانت المبيعات حوالي صفر في بداية. وبعد تأسيس قاعدة له في عاصمة الإقليم أربيل، بعد أشهر فقط من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، أنشأ السيد لاخاني مركزاً لاستقطاب اولئك الذين يسعون لاستغلال واحد من آخر الاحتياطيات الكبيرة غير المستغلة في العالم، والتي تحوي نفطاً من السهل الوصول إليه. يقول مستشار حكومي، “إذا أردت أي شيء، فإن مرتضى في خدمتك”. الحفلات في منزل السيد لاخاني بأربيل عامرة بكؤوس الشمبانيا لأولئك الذين يتطلعون للحصول على موطئ قدم في هذه الصناعة. أما الضيوف فتقدم لهم المأكولات البحرية التي تنقل جواً من دبي. كما يمكنك أن تمتع ناظريك بأعمال سلفادور دالي الفنية هناك. يتحدث السيد لاخاني بهدوء، وهو يرتدي قميصاً منغماً بلونين، وحذاءً بلا جوارب، وهو يصف نشأته الأولى. لقد ولد في كراتشي، لكنه ترعرع في لندن قبل أن يأخذه الحظ إلى فانكوفر. يقول السيد لاخاني “لقد صنعت شيئاً من نفسي من لا شيء. لقد بدأت حياتي العملية بتنظيف أحواض الكبريت في كندا “. كانت عائلة السيد لاخاني مقربة من عشيرة بوتو القوية في باكستان، ومن مارك ريتش، تاجر النفط الكبير الذي أسس الشركة التي أصبحت تسمى، فيما بعد، جلينكور  لاخاني وهورامي توجه السيد لاخاني الى بغداد في بداية العام 2000، وكان متورطاً في مخطط معقد للحصول على النفط العراقي بسبب القيود التي يفرضها برنامج الأمم المتحدة للنفط مقابل الغذاء بعد حرب الخليج الأولى. مع هذا لم توجه الى السيد لاخاني ولا الى شركة جلينكور أي تهم بالقيام بأي انتهاكات. كان برنامج النفط مقابل الغذاء مصمماً للسماح لبغداد بالحصول على الغذاء والدواء في زمن العقوبات الدولية، وجنى العراق مئات الملايين من الدولارات بشكل غير مشروع من خلال إلزام مشتري النفط الخام بدفع “رسوم إضافية”. عندما تسنم ( اشتي هوارمي) وزارة الثروات الطبيعية في عهد الكابينة الحكومية الخامسة لإقليم كوردستان في عام 2006، قام ( لاخاني) بنقل شركته إلى أربيل و عمل جنبا إلى جنب مع ( هوارمي) بقطاع نفط الإقليم، حيث كانت تقوم شركة ( لاخاني) بتوفير المستلزمات للشركات النفطية الاجنبية العاملة في إقليم كوردستان عملت شركة( لاخاني) كممثلة لوزارة الثروات الطبعية، ودخلت في مشاريع مشتركة مع تلك الشركات،وكان يعتبر لاخاني المستشار الاول لوزير الثروات الطبيعية أشتي هوارمي ومصدر أفكاره حول قطاع النفط والغاز في الإقليم. وفق ماصرح به لصحيفة ( فاينانشال تايمز) البريطانية، يقول لاخاني،" كنت اتسلم من حكومة إقليم كوردستان مرتبا قدره( مليون دولار)، لكن بعد الازمة المالية التي عصفت بحكومة الإقليم في عام 2015، تم تخفيض الراتب إلى ( 250) الف دولار. وقع لاخاني في عام 2014 عقدا مع حكومة إقليم كوردستان، للقيام بالإعمال اللوجستية والمتمثلة بالاشراف على عمليات تحميل نفط الإقليم من ميناء جيهان التركي والاشراف على الخزانات النفطية والتعامل مع ملاك الناقلات النفطية و وزارة النفط التركية والشركات العاملة في هذا المجال.  في هذا الاثناء طرح ( لاخاني) فكرة ( الاقتصاد المستقل) على حكام الإقليم، و أقنعهم بتوسيع عمليات الانتاج والتصدير وأمكانية ايصال الكميات المصدرة من النفط الخام من حقول الإقليم إلى( مليون برميل)، مادفع مسؤولي الإقليم الى التعنت  في تسليم نفط الإقليم إلى الحكومة الاتحادية، وقامت بغداد على إثرذلك قطع  حصة  الإقليم من الموازنة العامة الاتحادية حيث كانت ترسل إلى أربيل شهريا ( ترليون و 200 مليار دينار)، وتعرضت حكومة الإقليم بعد هذا الاجراء إلى ازمة وضائقة مالية وخاصة بعد  ظهور تنظيم داعش وتراجع أسعار النفط في الاسواق العالمية.    

Read more

السوداني، يغادر العاصمة بغداد، متوجهاً إلى طهران في زيارة رسمية

عربية Draw: ذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء: أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني غادر العاصمة بغداد اليوم الثلاثاء، متوجهاً إلى طهران في زيارة رسمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية".  سيبحث السوداني مع المسؤولين الإيرانيين وضع خطط أمنية مشتركة لضبط الحدود المشتركة بين البلدين من جهة إقليم كوردستان لمنع استخدام الأراضي العراقية لأي تحرك يهدد الأمن القومي الإيراني، كما سيبحث السوداني عددا من الملفات الاقتصادية والتجارية وتفعيل اللجنة المشتركة العليا بين البلدين، المكلفة بالكثير من القضايا، إضافة إلى بحث ملف المياه والتأكيد على ضرورة حصول العراق على حصة عادلة من المياه لمواجهة الجفاف، عدا عن مناقشة ملف الوساطة العراقية بين طهران والرياض

Read more

نشاط «المعارضة الكردية» على جدول أعمال السوداني في طهران

 عربية Draw: بعد زيارتين قصيرتين لكل من الأردن والكويت، يبدأ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، غداً (الثلاثاء)، زيارة لإيران تأتي في ظل محاولات لاحتواء خلافات على خلفية القصف الذي ينفذه «الحرس الثوري» الإيراني على مواقع ومقرات لأحزاب كردية إيرانية ناشطة في إقليم كردستان . وأوضحت وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، أن السوداني سيزور طهران الثلاثاء بدعوة رسمية من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي. وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في بيان، إن «الزيارة تهدف لمتابعة الحوار الثنائي بين البلدين في المواضيع الاقتصادية والتجارية والسياسية، و(المشاركة في) اللجنة المشتركة العليا بين البلدين». وأضاف أن الطرفين سيبحثان في ملفات المياه، والحدود، والقصف الإيراني الذي يستهدف إقليم كردستان، في إشارة إلى الضربات التي طالت مناطق انتشار أحزاب المعارضة الكردية الإيرانية. وتابع كنعاني، أن «إيران والعراق لديهما الكثير من المواضيع المشتركة، وآمل في أن تسهم هذه الزيارة في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين". ويشير خبراء ومتابعون لملف العلاقات العراقية – الإيرانية، إلى أن زيارة السوداني تأتي في وقت بدأت تشهد فيه العلاقات بين بغداد وطهران بداية توتر بسبب استمرار القصف الإيراني الكثيف على مناطق بإقليم كردستان، وكانت بغداد وحّدت موقفها مع إقليم كردستان قبل زيارة السوداني إلى إيران بيوم واحد؛ إذ قام رئيس إقليم كردستان نیجیرفان بارزاني بزيارتين إلى بغداد في غضون أسبوع تصدرهما ملف القصف الإيراني - التركي على مناطق في الإقليم. وتوصلت بغداد وأربيل، كما يبدو، إلى صيغة للتعامل مع هذا الملف الحساس عن طريق إشراف الحكومة الاتحادية على الحدود من خلال عمل مشترك للقوات الحكومية الاتحادية وقوات البيشمركة الكردية، وهو ما يحصل للمرة الأولى منذ عام 2003. وعلّق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، أمس، على هذه المسألة، قائلاً: «سمعنا أنباء عن قرار الحكومة العراقية نشر قواتها على حدود إقليم كردستان العراق، ونأمل أن يتم ذلك ونرحّب به»، مضيفاً: «إذا كانت الحكومة العراقية بحاجة إلى مساعدة فنية في هذا الصدد، فنحن على استعداد لتقديم المساعدة لها». ووفق كنعاني، يندرج نشر بغداد قواتها على الحدود ضمن وعود العراق «بضمان أمن الحدود المشتركة بين البلدين». ويُتوقع أن السوداني سيبحث هذا الملف مع الجانب الإيراني لجهة التعاون في ضبط الحدود المترامية الأطراف بين البلدين، وضبط حركة قوى المعارضة الإيرانية التي يتخذ بعضها من المناطق الجبلية في إقليم كردستان ملاذات آمنة لها. وبينما تبدو زيارات السوداني إلى دول الجوار بمثابة رسائل طمأنة لها حيال توجهات حكومته، فإن زيارته لطهران الآن تأتي في ظل تخوف إيراني من كثرة اللقاءات التي تعقدها السفيرة الأميركية في بغداد مع رئيس الوزراء العراقي حتى قبل أن تكمل حكومته شهرها الأول، فضلاً عن زيارة وفد من «الكونغرس» الأميركي إلى بغداد. ومعلوم أن طهران ترتبط بما يمكن وصفه بـ«التحالف الاستراتيجي» مع قوى «الإطار التنسيقي» الشيعي في العراق. وفي هذا السياق، يرى رئيس مركز التفكير السياسي في العراق، الدكتور إحسان الشمري، أن «زيارة السوداني إلى إيران تأتي أولاً في سياق (تلبية) الدعوات البروتوكولية التي طالما توجهها إيران لأي رئيس حكومة جديد في العراق، كما أنها تأتي ثانياً في إطار تثبيت مبدأ التوازن في علاقات العراق الخارجية، وهو المبدأ الذي سارت عليه أغلب الحكومات السابقة، لكن الجديد هذه المرة أن هذه الحكومة تصنّف على أنها حكومة إطار (الإطار التنسيقي) بشكل كامل، لكنها تتمسك بمبدأ التوازن، خصوصاً بعد الزيارات التي قام بها السوداني للأردن والكويت". وأكد الشمري، أن «هناك جانباً آخر هو طبيعة توقيت هذه الزيارة، لا سيما أنها تأتي في وقت يجري الحديث فيه عن إمكانية شن عملية عسكرية من قبل إيران على أراضي إقليم كردستان، ويمكن أن تكون العملية برية أو عبر صواريخ باليستية، أو حتى عملية إنزال عسكري لاعتقال معارضين إيرانيين، وهو ما يعني أن هذا الملف سيكون ضاغطاً خلال الزيارة، بالإضافة إلى ملفات أخرى كالطاقة والغاز والمياه والاقتصاد وغيرها». وتابع أن «السوداني يريد تحقيق مبدأ التوازن وطمأنة صنّاع القرار في إيران، خصوصاً بعد الانفتاح الكبير من واشنطن على بغداد. فمن الواضح أن الإدارة الأميركية استدارت بشكل كامل نحو العراق، ويبدو أن السوداني يريد على أقل تقدير ألا يستفز طهران، وهو ما يعني أنه لن يمضي إلى نقطة يكون فيها العراق أقرب إلى أميركا من قربه لإيران". المصدر: الشرق الاوسط  

Read more

السوداني يحسم حقيبتي البيئة والإعمار، وينهي الخلاف بين الديمقراطي والاتحاد الوطني الكوردستاني.

 عربيةDraw :  انهى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الخلاف بين "البارتي واليكيتي" حول حقيبتي البيئة والإعمار، وحسم رئيس الوزراء حقيبة “وزارة الإعمار والاسكان لصالح الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وحقيبة البيئة لصالح الاتحاد الوطني الكوردستاني. وفق المعلومات التي حصل عليهاDraw  ،" سيتولى حقيبة وزارة الإعماروالإسكان عن الديمقراطي الكوردستاني (بنكين ريكاني)، أما حقيبة وزارة البيئة فهناك مرشحين عن الاتحاد الوطني الكوردستاني، هما كل من ( نزار اميدي وريباز بيركوتي)، الاول يشغل حاليا منصب سكرتير رئيس الجمهورية وهومقرب من عائلة مام جلال، أما الثاني فهومن أحد المقربين إلى عائلة رئيس المجلس الاعلى لسياسات الاتحاد الوطني الكوردستاني كوسرت رسول". المعلومات تشير إلى أن ( نزار أميدي) سيكون أوفر حظا لتولي الحقيبة الوزارية. وفق المعلومات ايضا،" تم حسم الخلاف بعد أن تم استحداث دائرة اتحادية ومن المقرر أن تكون هذه الدائرة من حصة (الديمقراطي الكوردستاني)، التوقعات تشير إلى تولي ( فيان دخيل) رئاسة هذه الدائرة والتي تشغل حاليا، منصب المتحدثة باسم كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب العراقي .  

Read more

All Contents are reserved by Draw media.
Developed by Smarthand