الحصاد draw: قال زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليجدار أوغلو، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان يدير البلاد مثل "شركة عائلية"، مضيفا أن البنك المركزي فقد استقلاليته. كما قال إنه من المخجل ألا تبلغ أي وسيلة إعلامية تركية كبرى عن الاستقالة في غضون 24 ساعة تقريبا. وجاءت استقالة البيرق، لأسباب صحية، بعد يوم من تعيين الرئيس أردوغان، والد زوجته، وزير المالية السابق ناجي أغبال ليحل محل رئيس البنك السابق مراد أويسال. ولم يتم إبداء أي سبب لهذه الخطوة، لكن المسؤولين قالوا إن السبب هو تراجع الليرة. كما أعلن وزير المالية والخزانة التركي، براءت ألبيراق، الأحد، استقالته من منصبه لأسباب تتعلق "بحالته الصحية". وقال البيرق عبر "إنستغرام": "بعد 5 سنوات من العمل اتخذت قرارا بعدم مواصلة أنشطتي كرئيس لأسباب متعلقة بحالتي الصحية". وسبق أن شغل البيرق، وهو صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منصب وزير الموارد المائية والطاقة من 2015 وحتى 2018، وتسلم حقيبة وزارة المالية والخزانة عام 2018. المصدر: رويترز
الحصاد draw: almayadeen وسائل إعلام إسرائيلية تعتبر أن "علاقات العمل الحميمة مع الأجهزة الأميركية لن تتضرر نتيجة تغيير السلطة المرتقب في الولايات المتحدة"، وتلفت إلى أن بايدن قد يعود للاتفاق النووي مع إيران. اعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إدارة الرئيس الأميركي المنتخب بايدن ستكون "ودودة جداً لـ"إسرائيل" على صعيد مستويات العمل، لكن يمكن أن تُبدي تشدداً أكبر بكثير من إدارة ترامب على المستوى السياسي". وبحسب صحيفة "إسرائيل هيوم" فإن "علاقات العمل الحميمة بين الأجهزة المهنية" في "إسرائيل" والولايات المتحدة، ستبقى ولن تتضرر نتيجة تغيير السلطة المرتقب في نهاية كانون الثاني/يناير، وذكرت الصحيفة أنه "يجري تعاون وثيق بين وزارتي الدفاع والأمن والجيشين وأجهزة التجسس في الولايات المتحدة وإسرائيل". وتوقعت الصحيفة الإسرائيلية أن "يتجلّى الأمر في تعاونٍ وتنسيقٍ استخباري وعملاني، وكذلك في مجالات البحث وتطوير منظومات مختلفة، وفي المسألة التي شغلت "إسرائيل" كثيراً في المدة الأخيرة – الحفاظ على تفوقها النوعي على أعدائها في المنطقة – من المتوقع الحفاظ على الاتفاق الذي تحقق أخيراً بين وزير الأمن بيني غانتس ووزير الدفاع الأميركي مارك إسبر". وتطرقت الصحيفة إلى المساعدات الأمنية المالية لـ"إسرائيل"، وأكّدت أنها "ستبقى ولو أنه لم يتم الاتفاق مع الأميركيين بعد على عناصر المشتريات الأمنية التي سيقوم بها الجيش الإسرائيلي في السنوات القريبة". وأشارت في المقابل إلى وجود "قلق علني في "إسرائيل" من السياسة التي يُتوقع أن تقودها الإدارة الجديدة في مجالين أساسيين: إيران والفلسطينيين. في السياق الإيراني، سبق أن أعلن بايدن في الماضي أنه سيطمح لاستئناف الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة بقيادة ترامب". معتبرة أن "هناك خشية من أن توافق إدارة بايدن على شروط مشابهة للتي تضمنها الاتفاق الأساسي عام 2015، الذي بُلور في أواخر رئاسة باراك أوباما". كذلك اعتبرت الصحيفة أن هناك "قلق في "إسرائيل" من استئناف الضغط الدولي للقيام بتنازلات للفلسطينيين. وهذا على الرغم من أن الفلسطينيين أثبتوا في السنوات الأخيرة أنهم يمتنعون عن أي حوار، وعملياً يكبحون أي تقدمٍ سياسي". وبحسب الإعلام الإسرائيلي، "يعتبر بايدن أن اتفاقاً مع الفلسطينيين هو أمر هام، وهو يرى حل الدولتين أفضل من حل دولة واحدة، وخوفه إذا لم يكن هناك حل دولتين في نهاية الأمر أن يقود إلى حل دولة واحدة، لذلك سيعود إلى دعم "إسرائيل" بصورة سياسة تدعم حل الدولتين وإعادة الموضوع الفلسطيني إلى مركز الحديث". في السياق، قال مسؤول كبير سابق في إدارة أوباما ومستشار كبير لجو بايدن للقناة "12" الإسرائيلية "إن جو بايدن هو شخصية معروفة جداً من ناحية العلاقة مع "إسرائيل" منذ عشرات السنين، أيضاً خلال فترة كونه نائب الرئيس، فقد كان صديق مقرب من "إسرائيل"، لكن أن يكون صديق وداعم لـ"إسرائيل" هو أن "يقول الحقيقة، وما يعتقده، واتخاذ موقف أميركي بالنسبة للمنطقة والصراع، لذلك أعتقد أنه ستكون علاقات دافئة مع "إسرائيل"، لكن ليس دائماً سيكون هناك اتفاق". وبحسب المسؤول، فإن "العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران هو في درجة عالية على سلم الأوليات، إدارة أوباما اعتقدت أن هذا هو أفضل طريق لمواجهة برنامج إيران النووي، وبايدن سيحاول العودة إلى الاتفاق". وأضاف "أعتقد أنه في الأشهر الأولى سنرى: أو عودة إلى الاتفاق الكامل أو اتفاق ناقص، أي تعليق العقوبات مقابل تعليق عدد من المنظومات الإيرانية في المجال النووي. نية بايدن هي العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران مع بعض التعديلات مثل مدة الاتفاق وأمور أخرى".
الحصاد draw: تركيا الآن يعج القصر الرئاسي التركي حاليًا بالخلافات والانقسامات، بعد توجه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى إجراء تعديلات وزارية، لوزارات الداخلية والصحة والبيئة والخارجية والمالية، والتي سيتم الإعلان الأسبوع المقبل. بحسب صحيفة «خبر ترك» التركية. وقالت صحيفة «بيرجون» التركية أن استقالة صهر الرئيس وزير الخزانة والمالية، برات البيرق، كانت خطوة في إطار التعديلات الوزارية التي سيقوم بها أردوغان. وأوضحت أن التشكيل الحكومى الجديد سيشمل تغيير وزير الداخلية، سليمان صويلو، ووزير الصحة، فخر الدين قوجة، ووزير البيئة، مراد كوروم. وقال الصحفي باريش ياراكاداش إن التعديل الوزاري سيشمل وزارة الخزانة والمالية ووزارة الخارجية، مشيرًا إلى تولي البيرق لوزارة الخارجية بدلًا من مولود جاويش أوغلو. وأفادت الصحيفة أن الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تمر بها تركيا هى السبب وراء اضطرار أردوغان إلى إجراء هذه التعديلات الوزارية.
الحصاد draw: أعلن وزير المالية التركي، برات البيرق عن استقالته من منصبه بحجة أوضاعه الصحية، فيما ذكرت مصادر من الحزب الحاكم أن الاستقالة جاءت بطلب من الرئيس رجب طيب أردوغان، بعد تدهور الاقتصاد التركي وانهيار سعر الليرة. وفي بيان نشره على حسابه في تطبيق إنستغرام، قال بيرات البيرق: "بعد تولي حقائب وزارية على مدى خمس سنوات تقريبا، قررت التوقف عن ممارسة مهامي (كوزير للمالية) لأسباب صحية". ولم يهمل البيرق في بيان استقالته، الإشارة إلى تعرضه لنوع من الظلم والحملة المغرضة. فيما أكدت مصادر من داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم، أن الاستقالة جاءت بناء على طلب من أردوغان. لم يشفع على ما يبدو للبيرق صلة القرابة التي تجمعه بالرئيس، فهو صهره والرجل الثاني في الحزب، إذ كان يعده أردوغان ليكون خلفا له، وهو الذي قاد دفة الاقتصاد التركي خلال السنوات الخمس الماضية. وجاءت استقالة البيرق بعد يومين من إقالة أردوغان محافظ البنك المركزي الذي عينه البيرق قبل 16 شهرا، وتعيين وزير المالية الأسبق مكانه، وذلك بعد تدهور سعر الليرة التركية التي فقدت 42 بالمئة من قيمتها منذ بداية العام الجاري. ومعروف أن محافظ البنك المركزي الجديد هو الرجل الذي كان يعتمد عليه أردوغان في شؤون الاقتصاد قبل تولي البيرق الوزارة، في إشارة إلى قبول أردوغان فشل صهره في قيادة دفة الاقتصاد، والحاجة إلى رجل خبير لتصحيح المسار. هذه التطورات جاءت أيضا بعد تململ عدد من نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم وشكواهم للرئيس من حرجهم الشديد أمام الناخبين بسبب ما آل إليه الاقتصاد التركي، حيث عقد أردوغان اجتماعا مع هؤلاء النواب، حضره البيرق في مجلس خاص. skynews
الحصاد DRAW: سيحصل الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن على مجموعة كبيرة من المزايا المالية والتسهيلات إلى جانب إقامته في البيت الأبيض. وأشار تقرير لموقع "بزنس إنسايدر" إلى مجموعة من المزايا المالية التي يحصل عليها رئيس الولايات المتحدة، ومنها راتب ضخم، هذا إلى جانب عدد من المبالغ التي تخصّص للإنفاق على السفر والترفيه. راتب كبير رفع الكونغرس راتب الرئيس من 200 ألف دولار إلى 400 ألف في عام 2001، هذا إلى جانب تخصيص 50 ألف دولار أخرى سنويا كبدل نفقات إضافية. كذلك يتلقى الرئيس الأميركي 100 ألف دولار تحت بند ميزانية السفر، بالإضافة إلى 19 ألفا للترفيه، علما أن الراتب الرئاسي خاضع للضريبة، في حين أن المكافآت الأخرى ليست كذلك، بحسب قانون الضرائب في الولايات المتحدة. ميزانية ديكور البيت الأبيض يحصل الرئيس الأميركي الجديد، وفقا لما ذكره موقع "بزنس إنسايدر"، على 100 ألف دولار مخصصة لديكور وتصميم وأثاث البيت الأبيض. ولم تقبل عائلة باراك أوباما الاستفادة من هذا المبلغ، حيث استخدمت مالها الخاص في إعادة ترتيب البيت الأبيض بما يناسبهم. من جانبها أشارت شبكة "إن بي سي نيوز" إلى أن إدارة دونالد ترامب أنفقت 1.75 مليون دولار على أثاث جديد خاص بالبيت الأبيض عقب فوزه بالرئاسة سنة 2016. الاستفادة من مزروعات البيت الأبيض بدأت ميشيل أوباما العمل في حديقة البيت الأبيض أثناء فترة رئاسة زوجها، وواصلت ميلانيا ترامب عمل أوباما وتقليد استضافة أطفال المدارس في حديقة البيت الأبيض التي تحتوي على فواكه وخضراوات بحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية. ميزانية الصيانة تبلغ تكلفة صيانة البيت الأبيض حوالي 4 ملايين دولار سنويا، إلا أن الرئيس لا يدفع هذا المبلغ، وإنما يسدد أجر الخدم وأطقم التنظيف الذين يعملون في الحفلات الخاصة التي يستضيفها المكان. مرافق ترفيهية يحتضن البيت الأبيض عددا من المرافق الترفيهية التي يمكن للرئيس الاستمتاع بخدماتها مثل صالة بولينغ ومسبح للعلاج الطبيعي وملاعب تنس وكرة سلة، هذا إلى جانب صالة عرض سينمائية. مزايا إضافية ومن بين المزايا الأخرى التي يتمتع بها الرئيس الأميركي، إمكانية الاستراحة في منتجع "كامب ديفيد" الريفي الواقع شمال غربي واشنطن في متنزه جبل كاتوكتين بالقرب من ثورمونت، بولاية ماريلاند. ويستخدم الرئيس طائرة "بوينغ 747-200 بي"، والتي تصل كلفتها التشغيلية، بحسب "سي إن إن"، إلى حوالي 200 ألف دولار في الساعة، بالإضافة إلى مروحية "مارين ون". حماية رئاسية يتمتع رؤساء الولايات المتحدة بخدمة الحماية السرية والتي تستمر حتى عقب مغادرتهم للبيت الأبيض، علما أن ميزانية الحماية والمخابرات السرية في عام 2017 كانت 1.9 مليار دولار، وفق وزارة الأمن الداخلي. نقل الإدارة يعد نقل الإدارة من رئيس لآخر أمرا مكلفا من الناحية المادية، حيث تشمل تعويضات الموظفين وخدمات الاتصالات والمكتب الجديد. فمثلا تشير تقديرات إلى أن انتقال أوباما إلى البيت الأبيض كلّف حوالي 9.3 مليون دولار. SKY
تاحصاد draw: كشف مصدران لـCNN عن تواصل جاريد كوشنر، صهر ومستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الأخير للاعتراف بنتيجة الانتخابات. الخطوة تأتي بعد بيان من حملة ترامب جاء بعد لحظات على إعلان مؤشر CNN بأن بايدن سيصبح الرئيس الـ46 للولايات المتحدة الأمريكية، وقال فيه إن على بايدن "عدم الاستعجال وتزيف أنه الفائز" وأن السباق الانتخابي "بعيد عن النهاية". وقال ترامب في بيانه: "لن أرتاح حتى يحظى الشعب الأمريكي بفرز أصوات صادق الذي يستحقونه والذي تطلبه الديمقراطية". ووفقا لكايت بيدنغفيلد، نائب حملة بايدن- هاريس الانتخابية، فإنه لم يكن هناك أي تواصل بين بايدن وترامب أو أي ممثلين عن الجانبين مع بعضهما البعض منذ الإعلان عن بايدن كرئيس أمريكي منتخب.
الحصاد draw: زعمت تقارير، أن سيدة أمريكا الأولى، ميلانيا ترامب، تحسب دقائق مكوثها من البيت الأبيض حتى طلاقها من زوجها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعد خسارته الانتخابات الأمريكية. وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نقلا عن زميلة سابقة لميلانيا ترامب، وهي أوماروزا مانيغولت نيومان، أن زواج ميلانيا من ترامب الذي دام 15 عاما قد انتهى، وأضافت: "تعد ميلانيا كل دقيقة حتى يخرج زوجها من منصبه لكي تحصل على الطلاق". ميلانيا ترامب مع زوجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وشنطن، الولايات المتحدة، 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 وتابعت نيومان: "إذا حاولت ميلانيا التخلص من الإذلال المطلق وغادرت أثناء تولي زوجها منصب الرئاسة، فسيكون مصيرها العقاب". وذكرت الصحيفة البريطانية أن ميلانيا ترامب ظلت مقيمة في مدينة نيويورك لمدة 5 أشهر ولم تنتقل للإقامة مع زوجها في العاصمة واشنطن قبل فوز زوجها بالرئاسة عام 2016، بمزاعم منها أن نجلهما "بارون" في حاجة إلى إنهاء دراسته هناك. ونقلت الصحيفة عن إحدى صديقات ميلانيا ترامب أنها بكت عن إعلان فوزه قبل 4 سنوات، وذلك لأنها "لم تكن تتوقع منه أبدا أن يفوز"، بحسب قولها. كما زعمت المساعدة السابقة لميلانيا ترامب، ستيفاني وولكوف، أنها حصلت على اتفاقية ما بعد الزواج لمنح نجلها بارون حصة متساوية من ثروة ترامب. وادعت وولكوف أيضا أن ميلانيا ترامب وزوجها ينامان في غرف نوم منفصلة داخل البيت الأبيض، بحسب وصفها. وقالت الصحيفة إنه على الرغم من علاقتهما الباردة، فإن ميلانيا ترامب تقول إنها تتمتع "بعلاقة رائعة" مع زوجها، وهو من ناحيته لا يجادل بشأن هذا إطلاقا.
الحصاد draw: يعتزم الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، التوقيع على سلسلة من الأوامر التنفيذية بعد أداء اليمين الدستورية في 20 يناير المقبل. وذكرت صحيفة (واشنطن بوست) وفقا لمصادر مقربة من حملة بايدن، أن أولى هذه القرارات، تتعلق بالعودة لاتفاقية باريس للمناخ، وإبطال انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من منظمة الصحة العالمية. وأوضحت أن بايدن سيلغي حظر السفر المفروض على بعض البلدان، وسيعيد البرنامج الذي يسمح لـ "الحالمين" ، الذين قدموا إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني كأطفال، بالبقاء في البلاد، إضافة إلى إيقاف العمل في بناء الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك. كما سيلغي بايدن حظر السفر المفروض على القادمين من بعض البلدان الإسلامية أو دول أفريقية، وسيعيد البرنامج الذي يسمح لـ"الحالمين" الذين قدموا إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني كأطفال بالبقاء في البلاد. وبحسب الصحيفة، أمضى كبار مستشاري بايدن شهوراً يعملون بهدوء على أفضل السبل لتنفيذ أجندته، إذ يستعد مئات المسؤولين الانتقاليين للعمل داخل الوكالات الفيدرالية المختلفة. وقام هؤلاء بتجميع دليل يساعد بايدن على توجيه قراراته وتلبية الوعود التي أطلقها إبان حملته الانتخابية. وخلال الأيام المئة الأولى، تعهد بايدن بالعمل على إقرار "قانون المساواة"، وهو مشروع قانون يضيف بنود حماية واسعة جديدة لمناهضة التمييز على أساس الجنس أو النوع. ويؤيد بايدن تشريعات للسيطرة على الأسلحة، ووعد باستخدام سلطاته "لحظر استيراد الأسلحة الهجومية"، وإعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الذي تفاوضت بشأنه إدارة أوباما وانسحب منه ترامب. ووفق ما ذكره في تعهداته التي أطلقها في حملته الانتخابية فإن بايدن سيقضي اليوم الأول في مكالمات هاتفية مع حلفاء لإعادة مصداقية الولايات المتحدة في الخارج بعد شعار "أمريكا أولاً" الذي رفعه ترامب لمدة أربع سنوات. وتعهد بايدن بتمديد معاهدة الحد من الأسلحة النووية الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وروسيا، وإخطار موسكو بنيته هذه سيكون على الأرجح إحدى أولى خطواته. وسينتهي العمل بمعاهدة نيو ستارت بعد 16 يوماً من تنصيب بايدن، لتُرفع بذلك كل القيود على نشر الرؤوس النووية الاستراتيجية والقاذفات والصواريخ التي تحملها، مما قد يؤجج سباقاً جديداً للتسلح. كما سيتشاور بايدن "على الفور" مع حلفاء واشنطن الرئيسيين قبل اتخاذ قرار بخصوص مستقبل الرسوم الجمركية الأمريكية على الصين وسياسات أخرى إزاء بكين حسبما قال مستشارون.
الحصاد draw: فاز مرشح الحزب الديمقراطي، جو بايدن، في الانتخابات ليصبح الرئيس القادم للولايات المتحدة الأمريكية، متغلبا على دونالد ترامب في أعقاب فرز مثير للأصوات بعد انتخابات يوم الثلاثاء. قال الديمقراطي جو بايدن اليوم السبت إنه يتشرف باختيار الأمريكيين له رئيسا للبلاد وإن الوقت حان الآن لرأب الصدوع التي خلفتها الحملة الانتخابية وتوحيد الصفوف كبلد واحد. وكتب بايدن على تويتر يقول "أتشرف وأشعر بالتواضع للثقة التي وضعها الشعب الأمريكي في شخصي وفي هاريس نائبة الرئيس المنتخب. لقد صوت عدد قياسي من الأمريكيين في مواجهة عراقيل غير مسبوقة". "ومع انتهاء الحملة حان الوقت لتجاوز الغضب والتصريحات القاسية وتوحيد الصفوف كشعب واحد. حان الوقت كي تتحد أمريكا وتبرأ".
الحصاد draw: DW تستمر المنافسة الشرسة بين مرشحي الرئاسة الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي جو بايدن. وألمح جو بايدن الى فوزه بالانتخابات والى اقتراب السباق من نهايته وبدء في منح الوعود، ما استفز ترامب ليحذره من انه سيعلن فوزه هو أيضاً. عبر المرشح الديموقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن في كلمة كلمة مقتضبة في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت (السادس من نوفمبر/تشرين الثاني) عن ثقته بالفوز بعد ثلاثة أيام على الانتخابات، لكن دون أن يعلن النصر، داعيا الأمريكيين الى "التلاقي". ورغم تقدم النائب السابق للرئيس باراك أوباما يبدو في السباق نحو البيت الأبيض إلا أن، عملية فرز الأصوات لا يزال مستمرا. وبعد يوم من الترقب في معقله في ويلمنغتون في ديلاوير، أدلى بايدن بكلمة مقتضبة. وتحدث بايدن - فيما وقفت كامالا هاريس المرشحة لمنصب نائب الرئيس الى جانبه- وقال: "إن الوقت حان للتلاقي"، مضيفاً "علينا أن نتغلّب على الغضب". كما تعهّد بالتصدّي لجائحة كوفيد-19 من "اليوم الأوّل" له في البيت الأبيض. وكتب بايدن على تويتر قائلا: "ربما نكون خصوماً ..لكننا لسنا أعداء .. نحن أمريكيون" ورقص أنصار بايدن في شوارع فيلادلفيا، بينما قال مؤيدو ترامب المسلحون في فينيكس وديترويت إن الانتخابات سرقت دون اعطاء أي دليل على حدوث مخالفات. ويعتزم أنصار ترامب تنظيم عشرات المسيرات اليوم السبت تحت شعار "أوقفوا السرقة". أضاف بايدن: "ليس لدينا حتّى الآن إعلان نهائي للنصر، لكنّ الأرقام تقدّم صورة واضحة ومقنعة: سوف نفوز في هذه الانتخابات"، معبّرًا كما في اليوم السابق عن ثقته في نتيجة احتساب أوراق الاقتراع. وبدت كلمة بايدن بمثابة تحد حاد لترامب. وظل الرئيس ترامب بعيدا عن الأنظار في البيت الأبيض يوم الجمعة حيث عزز بايدن تقدمه في الولايات الأربع التي ستقرر النتيجة وهي بنسلفانيا وجورجيا وأريزونا ونيفادا. وسلّط بايدن (77 عامًا) الضوء على التقدّم الذي أحرزهُ خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مذكّرًا بأنّه تجاوز منافسه الجمهوري دونالد ترامب في عمليّة عدّ الأصوات التي لا تزال جاريةً في ولايتَي بنسلفانيا وجورجيا الرئيسيّتَين. ترامب يحذر وفي اليوم الرابع من فرز الأصوات ، حصل نائب الرئيس السابق بايدن على 253 مقابل 214 لترامب في المجمع الانتخابي والذي يحدد الفائز، وفقا لمركز أديسون للأبحاث. ومن شأن الحصول على 20 صوتا انتخابيا في ولاية بنسلفانيا أن يجعل بايدن يحصل على 270 صوتا يحتاجه للفوز بالرئاسة بعد مسيرة سياسية امتدت لما يقرب من خمسة عقود. وسيفوز بايدن أيضا إذا فاز في ولايتين من الولايات الثلاث الأخرى الرئيسية. من جهته، لم يتحدث ترامب خلال نهار الجمعة علنا لكنه اعتبر في تغريدة أن جو بايدن يجب ألا يعلن الفوز "بشكل غير شرعي". وكتب "يمكنني أنا أيضا أن أعلن ذلك، الاجراءات القانونية بدأت للتو!". ويحرز بايدن (77 عاما) حاليا تقدما في بنسلفانيا، الولاية الأساسية التي تعد 20 من كبار الناخبين والتي يمكن أن تمنحه النصر. ويتقدم بايدن في هذه الولاية بفارق حوالى 29 ألف صوت. واذا فاز في تلك الولاية الصناعية فسيصبح الرئيس الأمريكي ال46 بغض النظر عما يحصل في عمليات الفرز الأخرى. هامش ضيق في الصباح أدى فرز الاصوات في جورجيا التي لم يفز بها أي ديموقراطي منذ 1992، الى قلب النتيجة لصالح بايدن لكن الهامش يبقى "ضيقا كثيرا" الى حد انه سيحصل فرز جديد للاصوات. وفي أريزونا، استفاد ترامب من تمديد فترة فرز الاصوات. فقد اقترب فيها مساء الجمعة من بايدن مهددا بتكبيده خسارة 11 من أصوات كبار الناخبين التي كانت منحته إياها وكالة "اي بي" وشبكة فوكس نيوز اعتبارا من الليلة الانتخابية على أساس نتائج جزئية. اتهامات متواصلة بالتزوير وجدد الرئيس الأمريكي الاتّهامات بحصول عمليّات تزوير، دون أن يقدّم أيّ دليل عليها. وقال أمام صحافيين في البيت الأبيض "إذا أُحصيت الأصوات القانونية أفوز بسهولة. إذا أحصيت الأصوات غير القانونيّة، يمكنهم أن يحاولوا أن يسرقوا الانتخابات منا". وبدا الرئيس الـ45 للولايات المتحدة معزولاً ضمن حزبه، الجمهوري، في ظل ما أطلقه من اتّهامات بأنّه سيكون ضحيّة "سرقة" الانتخابات. وقال حاكم نيوجيرسي السابق وحليف الرئيس، كريس كريستي، عبر محطة "ايه بي سي"، "لم نسمع الحديث عن أيّ دليل"، محذّرًا من خطر تأجيج التوتّر دون عناصر ملموسة، فيما قال السناتور ميت رومني الذي كثيرًا ما ينتقد ترامب، أنّ "من الخطأ القول إنّ الانتخابات مزوّرة وفاسدة ومسروقة". إلا أنّ ترامب حظي بدعم سناتورين بارزين، هما ليندسي غراهام وتيد كروز. وقال الأخير عبر "فوكس نيوز"، "يمكنني أن أقول لكم إنّ الرئيس غاضب، أنا كذلك، والناخبون أيضاً على ما أعتقد". ويسعى الجمهوريون لجمع 60 مليون دولار لتمويل الدعاوى القضائية التي تطعن في النتائج. لكن البعض في معسكره وصف هذا الجهد القانوني بأنه غير منظم وحتى الآن لم يلق نجاحا في المحاكم. دعاوى قضائية وقدّم الحزب الجمهوري في بنسلفانيا طلبًا إلى المحكمة العليا الجمعة لوقف احتساب أوراق الاقتراع التي وصلت بشكّل متأخّر في الولاية، وذلك تزامنًا مع تصدّر بايدن للنتائج وتأخّر ترامب. وطلب الحزب الجمهوري في التماسه، إصدار قرار قضائي عاجل لوقف تسليم آلاف أوراق الاقتراع الواردة عبر البريد بعد يوم الانتخابات والتي يسود ظنّ بأنّها تصبّ في صالح بايدن. ويطلب الالتماس من المحكمة توجيه أمر إلى مسؤولي الانتخابات في بنسلفانيا لاستبعاد أوراق الاقتراع الواردة بعد يوم الثلاثاء وعدم احتسابها.
الحصاد draw: الميادين من سينتهي به الأمر بالفوز برئاسة الولايات المتحدة في الانتخابات؟ إجابة قد نحصل عليها الليلة، أو قد لا نحصل عليها لأسابيع إذا تعثرت نتائج بعض الولايات، لكن أحد أهم النتائج من السباق الرئاسي هو أن النسب كانت متقاربة جداً. أما السؤال الكبير الآن هو ماذا تعني هذه النتائج لأميركا؟ تقول مجلة "فورين بوليسي" في مقال لرئيس تحريرها جوناثان تبرمان، إن "نصف الناخبين الأميركيين تقريباً أيدوا كاذباً متسلسلاً قومياً أبيض، أخطأ بشكل مذهل في أخطر أزمة صحية منذ قرن". وأضاف الكاتب في مقاله "إنهم تجاهلوا عن قصد، أو تبنوا عن قصد، قسوة ترامب الصارخة والتمييز على أساس الجنس، وافتقاره إلى المعرفة بشأن الحكومة والعالم، وازدرائه للقيم الأميركية التقليدية مثل اللعب النظيف وسيادة القانون، وحرصه على هدمه مؤسسات الحكم". وبالعودة إلى عام 2016، أشار المقال إلى أن "بعض الجمهوريين صوّتوا لصالح ترامب لأنهم لم يعرفوا الكثير عنه، أو لأنهم كانوا يأملون في أن تحوله مسؤوليات المكتب إلى رجل دولة، لكن كلنا نعرف الآن بالضبط من هو ترامب". وتابع: "عندما تأخذ في الاعتبار الحقائق التي تفيد بأن ترامب قد فاز بأصوات أكثر هذه المرة مما كان عليه في عام 2016، وأنه حسّن مكانته بين الناخبين اللاتينيين والسود، وأن الحزب الجمهوري ربما يشغل مجلس الشيوخ، يتبقى لك استنتاج واحد: أياً كان من يفوز بهذا، فنحن جميعاً نعيش في أميركا ترامب الآن". وأشار تبرمان إلى أنه "بالنسبة للمبتدئين، فإن استعراض القوة الذي يقدمه ترامب وحزبه يعني الفوز أو الخسارة، وترامب لن يرحل والحزب الجمهوري لن يتخلى عنه بعد كل شيء. قبل الانتخابات، بدت نهاية ترامب وكأنها شيء أكيد. كان المزيد والمزيد من الجمهوريين يجادلون بهدوء بأن الحزب بحاجة إلى الإصلاح، وأن أربع سنوات أخرى من حكم ترامب ستقضي عليهم جميعاً. حتى المؤيدين الأقوياء مثل السناتور جون كورنين بدأوا في الابتعاد عن ترامب. الآن بعد أن قام ترامب وهؤلاء المؤيدين بعمل جيد في الانتخابات، من الصعب تخيل العديد من الجمهوريين يتخلون عن ترامب أو الترامبية في أي وقت قريب". رئيس تحرير "فورين بوليسي" أكد أنه "مع وجود حزبه وما يقرب من نصف الجمهور خلفه، سيستمر ترامب المتمكن - سواء كرئيس أو زعيم معارضة أو مغرد مستقل ونجم إعلامي - في جذب مستويات هائلة من الاهتمام والدعم، والتي سيستخدمها للتغلب على الديمقراطيين وتقويضهم، ودفع رسالته التي تعتمد على مبدأ: نحن في مواجهة الخبراء وكل شخص آخر، التي بعث بها على مدار السنوات الأربع الماضية، وفي المقابل، سيبقى الجمهوريون المعارضون لترامب، مهمشين أو سيتركون الحزب تماماً". ووفق قوله، فإنه "إذا فاز الحزب الجمهوري بالبيت الأبيض، أو خسره، لكنه سيطر على مجلس الشيوخ، وعندها الشلل السياسي في السنوات الأربع الماضية سيستمر - أو حتى يتفاقم وقد لا تكون الأمور أفضل بكثير في عهد نائب الرئيس السابق جو بايدن. ومن الصعب أن نتخيل أن الرئيس بايدن، إذا حصل على هذا اللقب، سيحقق شيئاً ما، ما لم ينجح في تحقيق فوز في مجلس الشيوخ والذي يبدو غير مرجح". كما رأى الكاتب أن "بايدن قد يسعى إلى تغيير اللهجة في واشنطن، وسنوات رئاسة باراك أوباما أظهرت تفاني بايدن في الشراكة بين الحزبين الجمهوري والديموقراطي، لكن طالما أن الجمهوريين هم اللذين يرفضون التعاون، فإن فرص تحقيق ذلك تقترب من الصفر"، مشيراً إلى أنه "في ظل حكومة منقسمة، من المحتمل أن نرى المزيد من التقاعس عن العمل بشأن المشكلات الضخمة مثل الوباء (على الرغم من أن بايدن يمكنه إجراء بعض التحسينات باستخدام سلطته التنفيذية) والاقتصاد (حيث لا يستطيع فعل الكثير بدون الكونغرس)"،و إذا فشل بايدن في اجتياز تخفيف تأثير أزمة كورونا والإنفاق الحكومي، فسوف تتعثر الأسواق وسيزداد عدم الاستقرار المالي". في سياق متصل، جاء في مقال في "واشنطن بوست" للكاتب إيشان ثارور الذي يُعنى بتغطية شؤون أميركا الخارجية والجغرافيا السياسية والتاريخ، إن "إحدى النتائج الواضحة للانتخابات الأميركية هي نهاية الوهم، ففي عام 2019، وصف المؤرخ الرئاسي المعروف رون تشيرنو الاضطرابات التي حدثت في فترة ولاية الرئيس ترامب، بأنها لحظة مقلوبة رأساً على عقب، وفترة سريالية في الحياة الأميركية، وكان تشيرنو يردد الكثير مما يمكن أن يحفز الدعم لمنافس ترامب الديموقراطي جو بايدن، لا سيما بين المجموعة الفرعية الصغيرة والمؤثرة من الجمهوريين المعارضة لترامب". وتم وصف سياسات ترامب المتعلقة بالمواطنين الأصليين في الداخل والحمائية في الخارج على أنها "غير أميركية"، كما أن "خطابه الفاسد والتعامل الذاتي والفردي مع الوقائع كان ينظر إليها على أنها انحرافات، وإدارته الضعيفة في تعاملها مع وباء كورونا كان بمثابة خيانة لإرث قيادة قوية للبيت الأبيض وسط الأزمة"، وفق الكاتب. في المقابل، رأى الكاتب أن "بايدن مثّل إمكانية استعادة الأعراف المقدسة، واللياقة وروح الإجماع في السياسة الأميركية"، وقال: "مع بدء فرز الأصوات بدا أن نصف أميركا تقريباً لم تكن مقتنعة. فاز بايدن بأصوات أكثر من أي مرشح رئاسي أميركي في التاريخ، وظل المرشح الأوفر حظاً للفوز بالكلية الانتخابية مع استمرار عد الأصوات في عدد قليل من الولايات المتصارعة. لكن ترامب، كما في 2016، فاق التوقعات السائدة ومعظم استطلاعات الرأي. عدد الأميركيين الذين صوتوا له هذا العام أكثر مما فعل عندما صعد إلى السلطة باعتباره دخيلاً مناهضاً للمؤسسة قبل أربع سنوات. تحطمت طموحات الديموقراطيين لتوسيع قبضتهم على مجلس النواب وقلب مجلس الشيوخ لصالحهم". وكتب كليمنس ويرجين، كبير المراسلين الأجانب لصحيفة "دي فيلت" الألمانية: "لم يرفض الأميركيون، كما كان كثيرون يأملون، الترامبية بقوة - حتى لو فاز بايدن في النهاية". في أوروبا، أعرب مسؤولون كبار عبّروا عن أسفهم لـ"اضطراب" الانتخابات الأميركية، وحذّروا من وضع "متفجر" محتمل. وأصدر مراقبو الانتخابات من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا - التي دعمت واشنطن عملها في العديد من الديموقراطيات الوليدة - بياناً ذكّر السلطات الأميركية بـ"الالتزام الأساسي" بفرز جميع الأصوات. وقال مايكل جورج لينك من بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا: "المزاعم التي لا أساس لها، لا سيما من قبل الرئيس الحالي، بما في ذلك ليلة الانتخابات، تضر بثقة الجمهور في المؤسسات الديموقراطية". وكتبت الصحافية مونيكا هيسه: "لن تكون هناك انهيارات أرضية، بل سيكون هناك صنانير وفكوك متضخمة - وربما معارك قضائية. لكن أربح أو خسر، لن تنجرف الترامبية في مزبلة التاريخ؛ سيبقى في جميع أنحاء الأثاث. إنه جزء من الأثاث". ووفق الكاتب فإن "الحقيقة التي لا مفر منها لنتائج الانتخابات هي أن الترامبية ستظل تياراً قوياً في السياسة الأميركية".
الحصاد draw: كشفت صحيفة أمريكية، يوم أمس الجمعة، عن فرضية رفض الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب نتائج الانتخابات الرئاسية وبالتالي الخروج من البيت الأبيض بعد انتهاء ولايته الرسمية. وذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية نقلا عن مصادر حكومية أن في حال الوصول إلى هذا السيناريو فإن الخدمة السرية هي التي ستخرج ترامب من البيت الأبيض في حال رفض مغادرته بعد إتمام وإنهاء ولايته الرسمية". وبحسب المجلة "ينص التعديل الـ20 لدستور الولايات المتحدة، على أن ترامب أو أيّ رئيس آخر يفقد ولايته في 20 يناير ظهراً، إذا حاول البقاء بعد ذلك، فإن الحارس نفسه الذي كان مكلفا بحماية صاحب المنصب الأعلى في البلاد، عليه أن يطرده. وأشارت المجلة أن هناك العديد من السيناريوهات الافتراضية لما قد يحصل في المستقبل خصوصا في وقت يتصارع فيه الطرفان لكسب المقعد الرئاسي. وأضافت أنه "رغم أن ترامب لديه طريق ضيّق للفوز في المجمع الانتخابي، إلا أنّه لم يقل أو يشير أبداً إلى أنه سيواصل احتلال البيت الأبيض بعد استنفاد أي طعون قانونية". وأوضحت المجلة في تقريرها أنّ "هذا ما يحدث عندما لا يقف الرئيس الحالي ويمرر العصا إلى خليفته"، مشددةً على أنّه "لم يسبق لذلك مثيل في الولايات المتحدة، ولا يوجد تهديد وشيك بحدوث ذلك في كانون الثاني/يناير المقبل، ولكن هناك خطة قائمة في حال منع انتقال السلطة".
الحصاد DRAW: ذكرت صحيفة "الصن" البريطانية، الجمعة، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ينوي التنحي عن منصبه مطلع العام المقبل، الأمر الذي لم يؤكده مصدر آخر. ونقلت الصحيفة عما قالت إنها مصادر في موسكو قولها إن بوتين (68 عاما) يخطط لترك رئاسة روسيا خلال عام 2021، مشيرة إلى أحاديث بشأن تراجع حالته الصحية. وفقا لسكاي نيوز. وقال مراقبون للصحيفة إن لقطات الفيديو الأخيرة التي وثقت نشاطات بوتين أظهرت أعراض محتملة لإصابته بمرض الباركنسون. وأضافوا أن قدمي الرئيس الروسي كانتا في حركة مستمرة وبدأ أن ألما أصابه عندما كان يهم بمسك ذراع الكرسي. وأثار أستاذ العلوم السياسية في موسكو، البروفيسور فاليري سولوفي تكهنات حول صحة بوتين، من خلال الإشارة إلى أن بوتين قد يعاني من أن يكون لديه أعراض مرض باركنسون، الذي يصيب الجهاز العصبي. وقال الأكاديمي إنه علم أن صديقة بوتين وابنتيه يضغطان عليه من أجل ترك السلطة بسبب حالته الصحية. ويحكم بوتين روسيا منذ عام 1999، باستثناء الفترة بين 2008 و2012، وحينها كان رئيسا للوزراء. وكان بوتين فاز في الانتخابات الرئاسية الروسية في مارس 2018، بنسبة بلغت أكثر من 70 بالمئة من الأصوات، ليحكم روسيا لفترة رئاسية تمتد حتى 2024. وفي الصيف الماضي، نظمت السلطات الروسية استفتاء يمكّنه عمليا من البقاء في السلطة حتى عام 2036، وهو مؤشر يتناقض مع حديث الصحيفة البريطانية عن قرب رحيل بوتين. المصدر: البيان الإلكتروني
الحصاد DRAW: قال ترامب إنه سيلجأ للمحكمة العليا بعد شكواه من وجود "عمليات تزوير" خلال الانتخابات. تدور الشكوي حول التصويت عبر البريد الذي يري ترامب أنه يسهل اختراقه بأصوات مزورة. ما حدود صلاحيات وشروط تدخل المحكمة العليا؟ ندد دونالد ترامب بوجود عمليات "تزوير" خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية مؤكداً أنه سيلجأ إلى المحكمة العليا، لكن خبراء يفيدون أن النتائج ينبغي أن تكون متقاربة للغاية وأن تتوافر أدلة متينة لتقبل أعلى هيئة قضائية في البلاد بالتدخل. من أجل الحد من خطر الإصابة بمرض كوفيد-19، وسعت غالبية الولايات إمكانية التصويت بشكل مبكر أو عبر البريد. وقد اعتمد أكثر من مئة مليون أمريكي هذه الطريقة ما شكل عدداً قياسياً. ومنذ الصيف يشجب دونالد ترامب التصويت عبر البريد معتبراً أنه يسهل عمليات التزوير. إلا أن إد فولي الخبير في قانون الانتخابات في جامعة أوهايو يؤكد أن "الأمر ليس كذلك". ويرى أن هذه الأصوات أبطأت فقط عمليات الفرز وتفسر عدم البت بنتيجة الانتخابات حتى الآن "إلا أنها لا تطرح أي مشكلة على الصعيد القانوني". وكان تعديل القواعد للتكيف مع ظروف الجائحة محور الكثير من الشكاوى القضائية في الأشهر الأخيرة ولا سيما من جانب الجمهوريين غير الميالين كثيرا لهذا الإجراء. أكثر من 300 شكوى وأحصت جامعة ستانفورد أكثر من 300 شكوى حتى قبل موعد الانتخابات. ووصلت بعض هذه الشكاوى إلى المحكمة العليا. فقد طلب الجمهوريون في ولاية بنسيلفانيا الرئيسية منع احتساب الأصوات التي أرسلت بالبريد حتى موعد الانتخابات الثلاثاء في حال ورودها في الأيام التالية لها. ورفضت المحكمة العليا البت بالشكوى على عجالة لكنها قد تعود لدراسة الملف. وفي هذا الإطار أمرت السلطات المحلية باحتساب هذه الأصوات بشكل منفصل للتمكن من سحبها من المجموع في حال اعتبرت غير قانونية. إلا أن الاستاذ الجامعي ريك هايزر القيم على مدونة حول قانون الانتخابات فيعتبر من "غير المرجح" أن تتدخل المحكمة بهذا الخصوص لأنها "باسم مصلحة الناخبين" لا تحبذ تغيير قواعد اللعبة في وقت لاحق. وفي يوم الاقتراع، تقدم حزب الرئيس ترامب بإجراءات قضائية في بنسيلفانيا للطعن بقرار بعض المناطق السماح للناخبين بتصحيح أخطاء قد تجعل بطاقاتهم لاغية من خلال إضافة توقيع أو ظرف ثان للحماية. وهذه الشكوى على غرار أخرى، قد تصل إلى المحكمة العليا لكن لم يحصل ذلك حتى الساعة. من أجل الحد من خطر الإصابة بمرض كوفيد-19، وسعت غالبية الولايات إمكانية التصويت بشكل مبكر أو عبر البريد. وقد اعتمد أكثر من مئة مليون أمريكي هذه الطريقة ما شكل عدداً قياسياً. ومنذ الصيف يشجب دونالد ترامب التصويت عبر البريد معتبراً أنه يسهل عمليات التزوير. إلا أن إد فولي الخبير في قانون الانتخابات في جامعة أوهايو يؤكد أن "الأمر ليس كذلك". ويرى أن هذه الأصوات أبطأت فقط عمليات الفرز وتفسر عدم البت بنتيجة الانتخابات حتى الآن "إلا أنها لا تطرح أي مشكلة على الصعيد القانوني". وكان تعديل القواعد للتكيف مع ظروف الجائحة محور الكثير من الشكاوى القضائية في الأشهر الأخيرة ولا سيما من جانب الجمهوريين غير الميالين كثيرا لهذا الإجراء. تأخير إصدار النتائج ويشدد إد فولي على أن المعارك القضائية قد تؤخر "صدور النتائج أسابيع عدة"، لكن لا يكفي اللجوء إلى القضاء "إذ ينبغي أن تتوافر المادة لذلك وأن يحصل تأثير كاف على مجرى التصويت". ومع تفاوت القواعد بين ولاية وأخرى وحتى بين منطقة وأخرى، تشمل الشكاوى عدداً محدوداً في الأصوات في دائرة معينة. ومن أجل التأثير على نتيجة الانتخابات يجب أن يكون الفارق بين المرشحين "ضيقاً للغاية" في الولاية أي أقل بكثير من 2 % على ما يؤكد ديريك مولر استاذ القانون في جامعة أيوا. في العام 2000، طالب المرشح الديموقراطي آل غور بفرز جديد للأصوات في أربع مناطق في فلوريدا سجلت فيها شوائب لأن الفارق كان 537 صوتا مع جورح دبليو بوش في الولاية برمتها. وعطلت المحكمة العليا فرز الأصوات الجديد ومنحت الفوز للمرشح الجمهوري. ومن دون انتظار النتائج النهائية، طلب دونالد ترامب إعادة فرز الأصوات في ويسكونسن مؤكداً أنه "ضمن الهامش "الذي يسمح له بذلك. ومساء الأربعاء أعلن مدير حملة ترامب أنّ الأخير طلب من القضاء تعليق فرز الأصوات في ولاية ميشيغن المتأرجحة حيث يتقدم منافسه الديموقراطي جو بايدن. والمحكمة العليا هي أعلى هيئة قضائية يمكن الاحتكام إليها في الولايات المتحدة لكنها غير مضطرة إلى القبول بالملفات التي ترفع إليها. وفي حال رفضت التدخل، يثبت الحكم الأخير الصادر غالباً عن محكمة استئناف فدرالية أو محكمة عليا في إحدى الولايات. في العام 2000، أسف بعض من القضاة التسعة فيها لتدخلها في السياسة، على ما يقول ديريك مولر. وعين دونالد ترامب قبل أسبوع من الانتخابات القاضية المحافظة أيمي كوني باريت في المحكمة قائلاً صراحة إنه يريد أن تتولى مهامها للبت في نزاعات انتخابية محتملة. وخلال عملية تثبيتها، رفضت الكشف عن مواقفها. وقد تختار المحكمة الأمريكية العليا المتهمة بأنها مسيسة، المحافظة على صدقيتها وعدم الخوض في هذا الجدل. المصدر: DW
الحصاد draw: قال المرشح الديموقراطي جو بايدن إنه يتجه نحو الفوز على الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية بعد أن حصل على ولايتي الغرب الأوسط المحوريتين ويسكونسن وميشيغان، في حين شن الرئيس الجمهوري هجوما متعدد الجبهات من خلال رفع دعاوى قضائية والمطالبة بإعادة فرز الأصوات. وتمنح ولايتا ويسكونسن وميشيغان بايدن، نائب الرئيس السابق الذي أمضى خمسة عقود في الحياة العامة، دفعة حاسمة في السباق للحصول على 270 صوتا في المجمع الانتخابي لازمة للفوز بالبيت الأبيض. وحصل ترامب على أصوات الولايتين عندما فاز في انتخابات عام 2016. ومن شأن خسارتهما تقليص فرصه لتأمين أربع سنوات أخرى في المنصب. وقال بايدن الذي ظهر مع المرشحة لمنصب نائبته كمالا هاريس في ولايته ديلاوير "والآن بعد ليلة طويلة من الفرز، من الواضح أننا فزنا بعدد كافٍ من الولايات للوصول إلى 270 صوتا انتخابيا مطلوبا للفوز بالرئاسة...لست هنا لإعلان الفوز. لكنني هنا لأقول إنه عند انتهاء الفرز، نعتقد أننا سنكون الفائزين". وطلبت حملة ترامب التدخل في قضية أمام المحكمة العليا الأميركية بشأن ما إذا كان ينبغي السماح لولاية بنسلفانيا، وهي ولاية رئيسية أخرى لا تزال تعكف على فرز مئات الآلاف من بطاقات الاقتراع عبر البريد، بقبول بطاقات الاقتراع التي تصل متأخرة. وقالت حملته أيضا إنها ستطلب إعادة فرز الأصوات في ويسكونسن وأضافت أنها رفعت دعاوى قضائية في ميشيغان وبنسلفانيا سعيا لوقف فرز الأصوات، بحجة أن المسؤولين لم يسمحوا للمراقبين بدخول مواقع الفرز كما أقامت حملة ترامب دعوى قضائية في جورجيا لإلزام كل مقاطعات الولاية بفصل كل بطاقات الاقتراع التي تصل متأخرة.. وفي مجملها تبدو مناورات ترامب القانونية بمثابة مسعى للطعن في نتائج انتخابات لم تُحسم حتى الآن بعد يوم من توجه ملايين الأميركيين إلى صناديق الاقتراع خلال جائحة فيروس كورونا التي قلبت الحياة اليومية رأسا على عقب. وجاءت هذه التحركات في أعقاب تشكيك ترامب في الصباح الباكر في نزاهة التصويت، حيث ادعى الرئيس فوزه ولمح دون إثبات إلى أن الديمقراطيين سيحاولون سرقة الانتخابات. وقال بايدن "يجب احتساب كل صوت. لن ينتزع أحد ديمقراطيتنا منا، لا الآن ولا في أي وقت آخر. قطعت أمريكا شوطا طويلا وخاضت الكثير من المعارك وتحملت الكثير ولم تسمح بحدوث ذلك مطلقا." ويحاول ترامب تجنب أن يصبح أول رئيس أمريكي حالي يخسر محاولة إعادة انتخابه منذ جورج بوش الأب في عام 1992. وفاز بايدن بولاية ميشيجان بفارق 67 ألف صوت، أو 1.2 في المئة بينما كان متقدما في ولاية ويسكونسن بما يزيد قليلا عن 20 ألف بطاقة اقتراع، أو 0.6 في المئة، وفقا لأرقام من مركز إديسون للأبحاث الذي توقع فوز بايدن في ميشيجان. وتوقعت العديد من المواقع الإخبارية أن يكون بايدن هو الفائز في ويسكونسن، وإن كان مركز إديسون لم يتوقع ذلك وهو ما عزاه إلى إعادة الفرز المنتظر. ويسمح قانون ولاية ويسكونسن لمرشح بطلب إعادة الفرز إذا كان الهامش أقل من واحد في المئة، وهو ما قالت حملة ترامب على الفور إنها ستفعله. وانتهى التصويت كما هو مقرر ليلة الثلاثاء، لكن العديد من الولايات تستغرق عادة أياما للانتهاء من فرز الأصوات. وكانت هناك زيادة في عمليات الاقتراع عبر البريد على المستوى الوطني وسط الوباء. ولا تزال الولايات الأخرى المتنازع عليها بشدة مثل أريزونا ونيفادا وجورجيا ونورث كارولاينا تفرز الأصوات، مما يعني أن نتيجة الانتخابات الوطنية لم تحسم بعد. الجائحة والانتخابات توجت النتائج المتنازع عليها حملة انتخابية طغت عليها التراشقات العنيفة وسط جائحة فيروس قتل أكثر من 233 ألف أميركي وأفقد الملايين وظائفهم. كما مرت البلاد بشهور مضطربة شهدت فيها احتجاجات على العنصرية ووحشية الشرطة. وأعرب أنصار كلا المرشحين عن غضبهم وإحباطهم وخوفهم في ظل عدم وضوح موعد حسم نتيجة الانتخابات. ويتقدم ترامب في جورجيا ونورث كارولاينا، بينما تضاءل تقدمه في ولاية بنسلفانيا. وبدون ولايتي ويسكونسن وميشيغان، فسيتعين عليه أن يفوز بجميع الثلاثة بالإضافة إلى أريزونا أو نيفادا، حيث تشير أحدث بيانات فرز الأصوات إلى تقدم بايدن. وسيكون بايدن ثاني مرشح ديمقراطي للرئاسة يفوز بأريزونا في 72 عاما. وفاز ترامب بالولاية في 2016. وفي ولاية بنسلفانيا، انخفض تقدم ترامب إلى حوالي 320 ألف صوت فيما عكف المسؤولون على فرز ملايين بطاقات الاقتراع التي وصلت عبر البريد والتي يرى كثيرون أنها ستفيد بايدن على الأرجح. ووصف بيل ستيبين مدير حملة ترامب الرئيس بأنه الفائز في ولاية بنسلفانيا، على الرغم من أن مسؤولي الولاية لم ينتهوا من فرز الأصوات. وقال بايدن إنه يشعر "بارتياح كبير" بشأن فرصه في بنسلفانيا. وفي التصويت الشعبي على مستوى البلاد، حقق بايدن تقدما مريحا بحوالي ثلاثة ملايين صوت. وفاز ترامب في انتخابات عام 2016 على الديموقراطية هيلاري كلينتون بعد فوزه بولايات حاسمة على الرغم من أنها حصلت على حوالي ثلاثة ملايين صوت إضافي على مستوى البلاد. نيويورك تتظاهر مع بايدن وديترويت تناصر ترامب من جهة أخرى، تظاهر آلاف من أنصار بايدن في نيويورك للمطالبة بـ"احتساب كلّ الأصوات"، بينما تظاهر أنصار خصمه ترامب في ديترويت بولاية ميشيغان للمطالبة بوقف احتساب الأصوات في هذه الولاية الأساسية في السباق إلى البيت الأبيض. وجرت التظاهرة في نيويورك في جوّ من الهدوء، وشارك فيها أشخاص من مختلف الأعمار ساروا في الجادّة الخامسة، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس. وتظاهر مؤيدو بايدن في مدينة نيويورك، التي تُعتبر معقلاً للديموقراطيّين، من دون أن يُخاطر أيّ منهم حتّى الساعة بإعلان فوزه بالرئاسة. أمّا التظاهرة التي جرت في ديترويت خارج المركز حيث كان فرز الأصوات لا يزال مستمرّاً، فسادها جوّ أكثر توتّراً، بحسب مصوّر وكالة فرانس برس ومقاطع فيديو نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي. وطالب مئات من مناصري ترامب بأن تتوقّف عمليّة احتساب الأصوات وبتمكينهم من المشاركة في الفرز، وذلك بعد أن كان ترامب أعلن عزمه على تقديم طلب لإعادة فرز الأصوات في هذه الولاية. وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي عناصر من الشرطة يمنعون المتظاهرين من دخول مركز فرز الأصوات. ووفقاً لصحيفة "ديترويت فري برس"، انضمّ متظاهرون مؤيّدون لبايدن إلى أنصار ترامب، ما أدّى إلى تصعيد التوتّر. المصدر: سكاي نيوز