عربية:Draw كشف نواب عراقيون عن اعتراضات وتدخلات دولية لمنع تمرير تعديل قانون "الأحوال الشخصية" المثير للجدل في البرلمان العراقي. وتصر أطراف سياسية ضمن التحالف الحاكم في البلاد "الإطار التنسيقي" وجهات دينية، على تمرير القانون، بعد أن أرجأ البرلمان مناقشة التعديلات التي كانت مدرجة على جدول أعمال جلسة مقررة في 24 يوليو/تموز الماضي، تحت ضغط رفض نشطاء وسياسيين لها، فيما لم يستبعد مراقبون تأثير الضغوط الخارجية في منع تمريره. وقال عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي عباس الجبوري لـإن "رسائل تهديد حقيقية وصلت إلى العراق من أطراف مختلفة من الاتحاد الأوروبي، تهدد بخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية وغيرها من العراق، في حال مرر تعديل قانون الأحوال الشخصية من قبل البرلمان العراقي". وبيّن الجبوري أن "التهديدات الخارجية كانت حتى بفرض بعض العقوبات على العراق"، مؤكدا أن "تلك الضغوطات والتهديدات مرفوضة تماماً، فلا يمكن القبول بأي تدخّل خارجي في أي ملف عراقي، وهذا القانون عراقي والعراقيون هم من يحددون كيف يكون شكله ومضمونه". وأضاف أن "معظم النواب مصرون على تعديل هذا القانون، وهناك أغلبية برلمانية واضحة داعمة لهذا التعديل، وكل الضغوطات والتدخلات الدولية لم ولن تمنع مجلس النواب من هذا التعديل". وسبق أن عبّرت السفيرة الأميركية في بغداد ألينا رومانوسكي، عن قلقها بشأن القانون، وقالت في تدوينة لها على "إكس"، "إننا نشعر بالقلق إزاء التعديلات المقترحة على قانون الأحوال الشخصية العراقي والتي من شأنها أن تقوض حقوق المرأة والطفل، ونحن نحث العراقيين على الانخراط في حوار مدني يحترم بشكل كامل حرية الدين أو المعتقد وحقوق المرأة والطفل". من جهته، قال النائب عن تحالف "الإطار التنسيقي"، مختار الموسوي، إن "الضغوطات والتهديدات الدولية الرافضة لتعديل قانون الأحوال الشخصية ليست جديدة، فهي مستمرة منذ فترة طويلة جداً، وربما هذه الضغوطات والتدخلات منعت هذا التعديل طيلة السنوات الماضية". وبيّن الموسوي أن "كل الضغوطات والتدخلات الدولية مرفوضة ولن تؤثر على تشريع تعديل القانون، وهذا الأمر مدعوم من قبل أغلبية النواب، الذين هم ممثلون شرعيون عن الشعب العراقي، ومعظم العراقيين مع هذا التعديل، والأقلية رافضة للتعديل، كونها لا تعرف عنه أي شيء". وأضاف "هناك جهات وشخصيات مدعومة خارجياً تعمل على تشويه صورة تعديل قانون الأحوال الشخصية، من خلال بث شائعات على فقرات التعديل هي بالأساس غير موجودة منها (زواج الأطفال) وهذا الأمر غير موجود بالأساس ضمن فقرات التعديل، والقانون الحالي يحتاج إلى تعديل كونه مضت عليه سنوات طويلة، وهو يخالف بعض النصوص الشرعية عن كل المذاهب، ولهذا نحن مصرون على تعديله خلال المرحلة القليلة المقبلة". في المقابل، لم يستبعد المحلل السياسي محمد علي الحكيم، الاستجابة لتلك الضغوط ومنع تمرير القانون، إن "الضغوطات والتدخلات الدولية ربما تأتي بنتائج وتعطل تعديل قانون الأحوال الشخصية، خاصة وأن هناك اعتراضا حكوميا غير معلن على هذا التعديل، خشية من ردود الأفعال الدولية تجاه العراق وأن يؤثر ذلك على العلاقات مع الدول". وأشار إلى أن "تعديل هذا القانون مؤجل منذ سنين طويلة، وهذا التأجيل كان سببه الاعتراض الدولي وهذا الاعتراض زاد حالياً، خاصة بعد قراءة التعديل قراءة أولى داخل البرلمان العراقي، وأن رسائل تحذير حقيقية وصلت إلى أطراف حكومية وبرلمانية، ولهذا نتوقع أن القانون لن يرى النور، وسيتم تأجيله من جديدة، خشية من ردود الأفعال الدولية تجاه العراق". وشدد على أن "الحكومة لا تستطيع إهمال التحذيرات والمخاوف الدولية، خاصة وأنها (الحكومة) تسعى إلى تقوية علاقاته الخارجية لحاجتها إلى تلك الدول، سواء الولايات المتحدة الأميركية أو الاتحاد الأوروبي بصورة عامة، ولهذا نتوقع أن تكون هناك ضغوطات داخلية حكومية وغيرها على مجلس النواب لمنع تشريع هذا التعديل في الوقت الحالي، وترحيله مجددا إلى الدورات البرلمانية المقبلة". ولم تهدأ ساحة الرفض الحقوقي والإنساني في العراق منذ أيام، إثر نية البرلمان العراقي إقرار مشروع تعديل قانون الأحوال الشخصية في العراق المعمول به منذ عام 1959، وهو قانون مدني متكامل، والذي احتوى على فقرات وبنود اعتبرت تفسيرات دينية لا تناسب البلاد المتنوعة ثقافيا ودينيا ومذهبيا، كما ضمّ فقرات اعتبرت أنها حد أو حرمان لحقوق الأم والزوجة، وتحيز للرجال. وتتضمن التعديلات الجديدة للقانون إدخال الوقفين السني والشيعي في قضايا الخلع والتفريق، ما يعتبره رافضو القانون ترسيخاً للطائفية في إدارة الدولة والقضاء، وابتعاداً عن الدستور الذي ينص على مدنية الدولة العراقية. كما تتجاهل التعديلات حالات رفض الزوجين عقد الزواج وفقاً للمدارس الفقهية السنية أو الشيعية، وهي ظاهرة متزايدة في المجتمع العراقي الذي يشهد زيجات مختلطة بين ديانات ومذاهب، بينما يمنح القانون المعمول به منذ عام 1959 القضاء المدني حق عقد القران والتفريق وفقاً للقانون وليس بحسب الطوائف أو الأديان. المصدر: العربي الجديد


عربية:Draw دعت كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر منافسها الجمهوري دونالد ترامب، يوم السبت، إلى مناظرتها مع تشغيل مكبرات الصوت طوال المناظرة. ووافقت هاريس والرئيس السابق ترامب على إجراء مناظرة تستضيفها شبكة (إيه.بي.سي نيوز) في العاشر من سبتمبر. وقالت هاريس في منشور على منصة إكس "دونالد ترامب يخضع لمستشاريه الذين لن يسمحوا له بإجراء مناظرة يتم خلالها تشغيل مكبر الصوت طوال الوقت. إذا كان فريقه لا يثق به، فإن الشعب الأميركي لا يمكنه ذلك بكل تأكيد". المصدر: وكالات    


عربيةDraw 🔻 بالاعتماد على بيانات من كل من وزارتي المالية في حكومة إقليم كوردستان والبنك المركزي العراقي خلال السنوات 2012-2023 ؛ 🔹 عائدات الضرائب في العراق وإقليم كوردستان مستمرة في الارتفاع. 🔹 بلغ إجمالي الإيرادات الضريبية  في إقليم كوردستان عام 2012 ما مجموعه 128 مليار و796 مليون دينار وشكلت (5٪) من اجمالي الايرادات الضريبية في العراق واقليم كوردستانفي عام 2022 بلغت ( 912 مليار و558 مليون) دينار تمثل 19٪ من اجمالي الايرادات الضريبية للاقليم والعراق. 🔹 وبلغ إجمالي الإيرادات الضريبية  للحكومة العراقية  في عام 2012 ما مجموعه(2.633 مليار و357 )مليون دينار. لكن في عام 2023 وصل إلى( 5.913 مليار دولار و 188) مليون دولار. 🔹على مدى السنوات الـ 12 الماضية، أرتفعت عائدات الضرائب بنسبة 13 في المئة في العراق و25 في المئة في الإقليم


عربية:Draw عضو مجلس النواب العراقي، سوران عمر:   طالبت الحكومة الاتحادية إقليم كوردستان بخفض إنتاج نفطه إلى 150 ألف برميل، وأبدى استعداده لدفع 70 دولارا للبرميل واستخدامه في سد الاحتياجات المحلية، وتقول الحكومة الاتحادية، أن الإقليم إذا سلم أنتاجه إلى شركة سومو، فأنه على استعداد لشرائه بمبلغ يقدر بنحو 600 مليون دولار شهريا، والإقليم يرفض تسليم الكمية المنتجة من النفط إلى بغداد وتبيعه بمبلغ 170 مليون دولار وتعطي 120 مليون دولار للشركات الأجنبية! ووفقا لقانون (الإدارة المالية والدين العام رقم 6 لعام 2019 ) يتحتم على الإقليم تسليم جميع الإيرادات المتأتية من النفط إلى الخزينة العراقية. وكانت وزارة الموارد الطبيعية في اقليم كوردستان قد أبلغت وزارة النفط الاتحادية بكتابها المرقم (1889) بأنها تنتج (286,946) برميل نفط يوميا، تدفع (200,000) برميل يوميا مقابل رسوم استخراج النفط للشركات والمصروفات النفطية الاخرى، وهي (120) مليون دولار شهريا، و46,000 برميل للمصافي، وتدفع الاخرى ايجار للغاز المستخدم في إنتاج الطاقة الكهربائية، وحددت سعر (20) دولار للبرميل الواحد. ومن جانبها أبلغت وزارة النفط العراقية حكومة إقليم كوردستان رسميا، أن العقود النفطية التي أبرمتها مع الشركات الأجنبية للتنقيب عن النفط واكتشاف وحفر الآباروإنتاج وبيع النفط غير قانونية وتخالف الدستور العراقي،لأن هذه العقود هي عقود شراكة في الأنتاج وليست عقود خدمة، لذلك طالبت الإقليم بضرورة تسليم النفط إلى شركة تسويق النفط العراقية (سومو).


عربية:Draw أعلن المتحدث باسم الخارجية التركية، أونجو كجلي، الخميس، أن تركيا تعمل على تنسيق الجهود مع العراق بشأن حادثة سقوط مسيرة تركية في كركوك، مؤكداً التزام بلاده الثابت بمكافحة الإرهاب. وفي تعليق رسمي على الحادثة، التي سجلت اليوم، أشار كجلي إلى أن الصور الملتقطة تظهر الطائرة من طراز أكسونغور. وقال المتحدث في منشور عبر منصة إكس: "قيادة العمليات المشتركة في العراق أصدرت بياناً بشأن الحادثة، ونعمل بالتنسيق مع الجانب العراقي لمعرفة جميع تفاصيلها". وأضاف كجلي: "تركيا حازمة تماماً في محاربة الإرهاب، ونعمل وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في العراق". وأشار المتحدث إلى أن التعاون بين تركيا والعراق في هذا المجال يتعزز باستمرار، مضيفاً: "مؤخراً، جرى تصنيف حزب العمال الكردستاني تنظيماً محظوراً في العراق، ووقّعنا مذكرة تعاون عسكري وأمني في أنقرة في 15 أغسطس/آب". وختم بالقول: "البلدان حازمان في تعاونهما الميداني لتحقيق نتائج ملموسة، ويواصلان التنسيق الرسمي لضمان نجاح هذا التعاون". جاء التعليق الرسمي التركي بعد انتشار مشاهد سقوط طائرة مسيرة واحتراقها في كركوك، والتي ظهرت وهي تحمل كتابات باللغتين التركية والإنكليزية، وتبين أنها من طراز أكسونغور المملوك للقوات التركية. في منشوره، أوضح المتحدث باسم الخارجية التركية، أونجو كجلي، أن هذا التعليق هو الأول بعد الحادثة التي سجلت اليوم. وشارك كجلي في منشوره ببيان صدر عن قيادة العمليات المشتركة في العراق. وقالت خلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة: "في الساعة 9:30 من يوم الخميس، 29 أغسطس 2024، رصد الدفاع الجوي العراقي طائرة مسيرة ضمن قاطع قيادة عمليات كركوك". وأضاف البيان: "بعد متابعة الطائرة ومعرفة خط سيرها، والتي وصلت إلى مركز مدينة كركوك الذي يحتوي على مقرات حكومية ومراكز اقتصادية مهمة، تم الاستعلام عن عائدية الطائرة من قبل جميع الأجهزة الأمنية وقوات التحالف الدولي، وتبين أنها طائرة مجهولة". وأكمل البيان: "في الساعة 10:30، تم ملاحظة سقوط الطائرة داخل المدينة، وتبين أنها طائرة تركية. تم تشكيل فريق عمل فني من الأدلة الجنائية، والدفاع الجوي، وملاكات الطائرات المسيرة للتحقيق في أسباب سقوطها وملابسات الحادث، وسنوافيكم بالتفاصيل لاحقاً". في 15 أغسطس/آب الجاري، وقّع وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي ونظيره التركي يشار غولر في أنقرة، مذكرة تفاهم للتعاون العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب. تأتي هذه المذكرة جزءاً من الجهود المستمرة لتعزيز الأمن على الحدود بين البلدين ومكافحة حزب العمال الكردستاني ومسلحيه. تأتي هذه الخطوة في إطار زيارة وفد عراقي رسمي إلى أنقرة، حيث جرى بحث ملفات أمنية مهمة. وخلال مؤتمر صحافي مشترك، أشار وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إلى "أهمية وضع اللمسات الأساسية على مذكرات التفاهم المبرمة بين البلدين، والتي بلغ عددها 27 مذكرة، والتي نتجت عن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العراق في إبريل/نيسان الماضي". المصدر: العربي الجديد                  


عربية:Draw قال مصدر مطلع لـ«رويترز» يوم الخميس إن العراق يعتزم خفض إنتاجه من النفط إلى ما بين 3.85 مليون و3.9 مليون برميل يومياً في سبتمبر (أيلول)، في إطار خطة لتعويض الإنتاج الزائد عن الحصة المتفق عليها مع تحالف "أوبك بلس". وأضاف المصدر أن العراق ألغى شحنة فورية حجمها مليون برميل في أغسطس (آب) لتقليص الصادرات خلال الشهر. وفي هذا الوقت، أظهرت بيانات وزارة النفط العراقية أن متوسط صادرات البلاد من النفط بلغ 3.48 مليون برميل يومياً في يوليو (تموز)، بإجمالي 108 ملايين و53 ألف برميل. وبلغ مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر يوليو الماضي من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق نحو 106.12 مليون برميل، فيما بلغت الصادرات من القيارة 1.93 مليون برميل. وكانت وزارة النفط قد أكدت التزام العراق الكامل بإعلان التعاون لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وأنه سيعوض أي فائض في إنتاج النفط منذ بداية العام الجاري. ويوم الأربعاء، أجرى الأمين العام لمنظمة «أوبك» هيثم الغيص زيارة لبغداد آتياً من كازاخستان حيث جرى البحث في تطورات السوق النفطية، والتأكيد على أهمية ضمان نجاح الجهود الجارية التي تبذلها دول إعلان التعاون لدول «أوبك بلس» من أجل الحفاظ على استقرار سوق النفط. ولدى العراق، ثاني أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول بعد السعودية، حالياً القدرة على إنتاج ما يقرب من 5 ملايين برميل يومياً. المصدر: رويترز- الشرق الاوسط – وكالات


عربية:Draw أكد مصدر في الرئاسة الإيرانية، أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان سيزور العراق نهاية الشهر المقبل. وقال المصدر الرئاسي إن "الرئیس مسعود بزشكيان سيزور العراق نهاية أيلول/ سبتمبر المقبل قبل أن يتوجه إلى نيويورك"، حسبما ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إسنا". وأضاف المصدر "ستكون زيارة بزشكيان إلى بغداد هي الزيارة الخارجية الأولى له". وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، وجه دعوة رسمية الى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لزيارة العراق. وأشارت المصادر إلى أن زيارة بزشكيان تأتي تلبية لدعوة من نظيره العراقي، عبد اللطيف رشيد، وقبل زيارته المقررة إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وبحسب وسائل إعلام محلية إيرانية، سيرافق بزشكيان في زيارته إلى بغداد وزير الخارجية عباس عراقجي، ووزراء الداخلية والنفط والإسكان، ومحافظ البنك المركزي الإيراني. ونقل وزير الخارجية فؤاد حسين في اتصال هاتفي مع بزشکیان، دعوة السوداني الى بزشكيان لزيارة العاصمة بغداد، بحسب ما أعلنته وزارة الخارجية في تقرير صادر عنها.  


عربية:Draw ناقشت وزارة الخارجية الأمريكية ومعهد واشنطن تقارير مؤسسة Draw الإعلامية ومنشوراتها حول (دورالصحافة وحرية التعبير في إقليم كوردستان والقطاع النفطي وقضية تهريب النفط في الإقليم، وملف الانتخابات البرلمانية الكوردستانية وموقع الأحزاب السياسية في كوردستان) ناقش رئيس تحرير مؤسسة Draw الإعلامية، محمد رؤوف، في وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن، مع عدد من المسؤولين المختصين في شؤون العراق وإقليم كوردستان المنشورات والتقاريرالصادرة عن Draw، وخصوصا المتعلقة بإنتخابات إقليم كوردستان،وقضية تهريب النفط في الإقليم، وإغتيال الصحفيين، ولاسيما إغتيال صحفيتين اثنتين من قبل تركيا قبل أيام قليلة. وناقش رئيس مؤسسة Draw كل هذه المسائل مع مسؤول مكتب العراق(  Jacob D.Surface ) في وزارة الخارجية الأمريكية و(Michael Day) مسؤول مكتب إقليم كوردستان في وزارة الخارجية الأمريكية، و(Jeffrey D. Zimmer)  في البرنامج العام لوزارة الخارجية الأميركية والعديد من المسؤولين الآخرين. وفي معهد واشنطن تم تنظيم ندوة حوارية بحضورعدد من الباحثين من إقليم كوردستان والعراق وفلسطين ومصر، وقام رئيس تحرير مؤسسة Draw  بمناقشة التقارير والمنشورات والكتب الصادرة عن المؤسسة وبمقر الصندوق الوطني للديمقراطية ( NED) في واشنطن،تمت مناقشة مسألة وضع الصحافة والإعلام في إقليم كوردستان. يمول الصندوق الوطني للديمقراطية المؤسسات الإعلامية الحرة، ومؤسسة  Drawالإعلامية، وبعض وسائل الإعلام والمنظمات في إقليم كوردستان تمت دعوة رئيس تحرير مؤسسة Draw الإعلامية رسميا إلى منتدى القادة الدوليين (ILF) الذي عقد في المدّة من 19 إلى 22 آب في شيكاغو.


عربية:Draw صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط العراقية، عاصم جهاد، الأربعاء أن الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، هيثم الغيص، وصل إلى بغداد في زيارة تستمر يومين. وقال المتحدث باسم وزارة النفط في بيان صحافي: «إن الزيارة تأتي في إطار التواصل الثنائي حول تطورات السوق النفطية، إلى جانب تعزيز وتوسيع آفاق التعاون في منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها». وذكر أن جدول زيارة الغيص يتضمن لقاء وزير النفط العراقي وعدداً من المسؤولين. وكان العراق قد أعلن مؤخراً التزامه بقرارات منظمة «أوبك» وحلفائها بشأن الالتزام بحصص الإنتاج والتخفيض الطوعي لدعم أسعار النفط الخام في السوق العالمية.


عربية:Draw أُعلن في طهران، عن تعيين عبد الرحيم حسين زاده في منصب نائب الرئيس لشؤون التنمية الريفية والمناطق المحرومة في البلاد، في خطوة تُعتبر الأولى من نوعها بتعيين شخصية كوردية سنية في منصب رفيع داخل الحكومة. ونقلت وسائل إعلام عن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أنه من المناسب تحسين الظروف المعيشية للقرويين وتحسين مؤشرات التنمية الريفية من خلال التأكيد على دورهم في تحقيق الاقتصاد المقاوم، بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية، وفي إطار المهام المعتمدة لذلك النائب، بالمتابعة والإشراف. ولد عبد الرحيم حسين زاده عام 1980 في مدينة نقدة. حصل على درجة الماجستير في التخطيط الحضري من جامعة طهران للعلوم والتكنولوجيا. وهو شخصية سياسية إصلاحية ورئيس كتلة حقوق المواطنة في البرلمان، وممثل الدورتين العاشرة والتاسعة للمجلس الإسلامي وعضو لجنة البناء في المجلس الإسلامي عن دائرتي نقدة  وأشنوي في محافظة أذربيجان الغربية. هذا التعيين يأتي في ظل تحولات سياسية تشهدها إيران، مع ترؤس مسعود بزشكيان للجمهورية الإسلامية بعد وفاة إبراهيم رئيسي الرئيس السابق بتحطم مروحيته. كما سبق للرئيس الإصلاحي بزشكيان أن أعاد وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف، المعروف بـ"مهندس الاتفاق النووي الإيراني"، إلى الساحة السياسية مجددا، بعد توليه منصب مساعده للشؤون الاستراتيجية، مكلفا بمراقبة التطورات الوطنية والدولية وتحقيق أهداف الدستور. وخلال حملته الانتخابية، دعا بزشكيان إلى جعل إيران أكثر انفتاحا على العالم من أجل إخراجها من "العزلة"، وتعهد بإحياء الاتفاق النووي لرفع العقوبات المفروضة على البلاد.


عربية:Draw أثار اقتحام مفاجئ نفذته فجر الأحد قوّة من الحشد الشعبي لمنطقة بشمال محافظة ديالى شمالي العاصمة العراقية بغداد تحوي بئرا نفطية وواقعة ضمن مناطق سيطرة قوات البيشمركة، امتعاضَ جهات كردية عراقية رأت في الحادثة تحرّشا من قبل الميليشيات الشيعية المشكّلة للحشد بمنابع النفط ومنشآته ومقدّمة للسيطرة على بعضها. وهوّنت مصادر حكومية عراقية من انتشار قوات الحشد الشعبي في ناحية كولاجو بمنطقة كرميان على الحدود بين محافظتي ديالى والسليمانية وهي من المناطق المتنازع عليها التي يطالب أكراد العراق بضمها إلى إقليمهم، وقالت إنّها جزء من عملية أمنية روتينية نفذها الحشد بحثا عن عناصر إرهابية تم رصد تحركات لها في تلك المنطقة، لكنّ الإعلام التابع لميليشيا عصائب أهل الحقّ بقيادة قيس الخزعلي سارع إلى وصف الاقتحام الذي نُفّذ باستخدام رتل عسكري كبير يضم الآلاف من المقاتلين والعشرات من المركبات والآليات العسكرية بأنّه عبارة عن عملية سيطرة على بئر للنفط مخصصة للتهريب إلى الخارج، وذلك لـ”منع تهريب النفط من البئر". وأحالت الحادثة إلى الصراع الدائر على منابع النفط العراقي في شمال البلاد ومحاولة استغلالها من قبل ميليشيات وحتى أحزاب سياسية في ظلّ حالة الفوضى التي مازالت تحكم الكثير منها قياسا بمنابع النفط في الجنوب. وتواترت خلال الفترة الأخيرة التقارير المحلية والدولية بشأن عمليات تهريب ضخمة للنفط بشمال العراق على شكل خام وحتى مشتقات نحو وجهتين رئيسيتين هما إيران وتركيا اللتان توظّفان قوى محلية وتسهلان لها عملية التهريب التي تتيح للدولتين الحصول على نفط رخيص الثمن. وتحوّل موضوع النفط خلال الفترة الأخيرة إلى مدار رئيسي للصراع بين الحكومة الاتحادية العراقية وسلطات إقليم كردستان العراق المستاءة بشدّة من وقف تصدير الخام المنتج في الإقليم ومناطق قريبة من أراضيه نحو تركيا عبر خط الأنابيب كركوك – جيهان. وكان النفط يدرّ أرباحا وفيرة على القوى والشخصيات الحاكمة في الإقليم. وتقول المصادر إن تلك الأرباح قد تكون تقلّصت لكنّها لم تنقطع بفضل تواصل نشاط التهريب الذي تشارك فيه قوى نافذة بما في ذلك الميليشيات المسلّحة. ورأت جهات عراقية أن حادثة كرميان تلفت النظر إلى الطرفين الرئيسيين في الصراع على استغلال النفط خارج نطاق الدولة، وهما الميليشيات المسلّحة من جهة وأبرز الأحزاب والقوى السياسية الكردية من جهة أخرى. وأيّد مصدر عراقي هذا الطرح قائلا إنّ اقتحام الحشد الشعبي لناحية كولاجو جاء تجسيدا لسباق على السيطرة على منبع نفط اكتشف حديثا في تلك الناحية ولم يدخل بعد طور الإنتاج والتهريب. وسارعت قوى كردية إلى التعبير عن إدانتها لتحرّك الحشد الشعبي في كرميان. ونقلت وسائل إعلام محلية عن ضابط في اللواء الخامس في قوات مشاة البيشمركة قوله إنّ “الحشد يهدف إلى الاستيلاء على بلدة كولاجو وآبار النفط". وأوضح العقيد بختيار لموقع “كردستان أربعة وعشرون” أن وزارة البيشمركة تواصلت بهذا الشأن مع بغداد التي أوضحت من جانبها أن مسلحي الحشد سيغادرون المنطقة خلال ساعات. وأضاف متوعّدا “إذا كانت هذه القوة وأي قوة أخرى تنوي احتلال أراضي إقليم كردستان، فلن نساوم حتى على قطعة صغيرة من أرضنا، وسنضحي بدمائنا وأرواحنا لحماية الإقليم". ونقل الموقع ذاته عن مصدر ثان لم يسمّه القول إنّ “القوة التابعة للحشد، والتي استُخدمت في اقتحام كولاجو، تألفت من ثلاثة آلاف مقاتل ومئتي مدرعة وعربة عسكرية". وأكّد المصدر أنّ قوات الحشد أنشأت نقاطا عسكرية قرب مصدر النفط في كولاجو وعززت تواجدها في المنطقة، متوقّعا أن تقدم الميليشيات على “خطوات أخرى نحو الاستيلاء على المناطق الحدودية (بين مناطق إقليم كردستان والمناطق التابعة للسلطة الاتّحادية) في حال عدم قطع الطريق أمامها”. وانطوى تحرّك الحشد الشعبي صوب كولاجو على محذورِ وضعِ القوات العراقية التي ينتمي إليها الحشد صوريا في مواجهة قوات البيشمركة الكردية التي تتولى تأمين المنطقة في إطار توافق بين السلطة الاتحادية وسلطة الإقليم على الرغم من عدم وقوعها ضمن أراضي إقليم كردستان العراق. وكانت أبرز مواجهة جمعت الطرفين قد جرت قبل نحو سبع سنوات عندما قامت القوات الاتحادية بطرد قوات البيشمركة من محافظة كركوك المتنازع عليها، وذلك إثر قيام سلطات إقليم كردستان بتنظيم استفتاء على استقلال الإقليم عن الدولة العراقية. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر قريب من حكومة الإقليم قوله إنّ انتشار القوة التابعة للحشد في كولاجو كان مفاجئا واضطرّ البيشمركة إلى “الاندفاع صوب تلك القوة لكن دون حدوث أي تصادم مباشر وسط اتصالات مكثفة بين السليمانية وبغداد للوقوف على أسباب الانتشار في منطقة متفق عليها منذ سنوات طويلة بأنها ضمن قواطع البيشمركة". وأشار المصدر ذاته إلى أن “الانتشار في منطقة تضم بئرا نفطية ربما جاء بهدف تأمينها من قبل بغداد في انتظار استثمارها أو تطويرها، لكن القرار لم يتخذ بالتنسيق مع السليمانية وهذا الأمر ولّد حالة ترقب بانتظار لما ستسفر عنه الساعات المقبلة”. واستبعد مصدر ثان أن يكون تحرّك الحشد قد جاء بالتنسيق مع قيادة القوات المسلّحة العراقية، في إشارة إلى أنّ قرار السيطرة على المنبع النفطي جاء بشكل انفرادي من أحد الفصائل المشكلة للحشد ولحسابها الخاص. ووصف مصدر في حزب الاتّحاد الوطني الكردستاني الذي تقع المنطقة التي دخلها الحشد تحت سيطرة قوات البيشمركة التابعة له “قدوم قوة من الحشد الشعبي إلى حدود مناطق كرميان”، بأنّه “خرق للحدود تمّ دون علم القوات الأمنية الرسمية". وأضاف “لن نسمح مطلقا لتلك القوة من الحشد بالتمركز والبقاء وطالبنا الحكومة المركزية بالإيعاز لتلك القوة بالانسحاب فورا، لأن تواجدها خرق لا يمكن القبول به". ولم تصدر مواقف رسمية عن الحزبين الكبيرين والغريمين المتنافسين على السلطة في إقليم كردستان العراق، الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب الاتّحاد الوطني، بشأن عملية الحشد في كرميان، لكنّ القضية سرعان ما دخلت مضمار المزايدة الإعلامية في ظل الأجواء المتوتّرة بين الطرفين مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في الإقليم التي يتنافس فيها الحزبان بشكل رئيسي، وأيضا في ظلّ الأجواء المشحونة التي خلقها فوز الاتّحاد بمنصب محافظ كركوك ضدّ رغبة غريمه الديمقراطي وبمساعدة قوى عراقية، لاسيما ميليشيا عصائب أهل الحق التي تمثّل طرفا قويا داخل الحشد الشعبي، وضمن الحكومة العراقية التي يقودها رئيس الوزراء محمّد شياع السوداني. ووجّهت جهات مقرّبة من الحزب الديمقراطي اتّهامات مباشرة لقيادة الاتّحاد الوطني بالتواطؤ مع ميليشيات الحشد في اقتحام الأخير لناحية كولاجو.وتحدّث محمد إحسان، الوزير السابق في حكومة كردستان العراق، عن اتّفاق مبرم بين الاتحاد الوطني والحشد الشعبي يشمل “النفط والاقتصاد وتدمير الوضع في كردستان تبعا للمصالح الخاصة بالطرفين”، مؤكدا أنّ “الاتفاق بين الجانبين أُبرِم على أعلى مستوى من القيادات". وقال في تصريحات إعلامية “كلما اقترب موعد الانتخابات زاد العنف الممارس من الجانبين”، مضيفا “إذا نظرنا إلى منطقة كفري وكرميان حيث يوجد النفط، نجد الاتحاد الوطني والحشد الشعبي يصنعان السيناريوهات”. ووصف الحشد الشعبي بأنّه “قوة سائبة خرجت عن السيطرة". كما تناقلت وسائل إعلام تابعة للحزب الديمقراطي ما قالت إنّه “معلومات حصلت عليها من مصدرٍ أمني”، تظهر توجيه قيادة حزب الاتحاد الوطني “آمر لواء المشاة الخامس التابع لقوات البيشمركة بعدم التعرض للحشد الشعبي (خلال اقتحامه منطقة كولاجو) بسبب توصل الحزب إلى اتفاقٍ مع الحشد”. المصدر: صحيفة العرب    


عربية:Draw تضاربت الآراء الواردة بشأن التحركات التي قامت بها، الأحد، قوة تابعة لـ«الحشد الشعبي» باتجاه منطقة كرميان وتمركزها في منطقة كولة جو التي توجد فيها نحو 3 حقول نفطية. ومنطقة كرميان امتداد جغرافي طويل من محافظة ديالى وصولاً إلى محافظتي كركوك والسليمانية، وهي من المناطق التي باتت تعرف بـ«المناطق المتنازع عليها» بين العرب والأكراد. ورغم وقوع معظمها خارج سيطرة السليمانية وإقليم كردستان إدارياً، فإنها منطقة نفوذ جغرافي وسياسي يديرها حزب «الاتحاد الوطني» ويسيطر على معظمها. ولم يسبق لقوات «الحشد الشعبي» أن توغلت فيها، وفقاً لمصادر كردية؛ لذا فإن الأكراد ينظرون إلى هذا التوغل من زوايا مختلفة تبعاً لحالة الاستقطاب والتنافس القائمة بين الجماعات والأحزاب الكردية، لا سيما الحزبين الرئيسيين «الاتحاد الوطني» و«الديمقراطي الكردستاني». ورفض حزب «الاتحاد الوطني» تحركات قوات «الحشد» وطالبت بعض قياداته بغداد بالتدخل لمنع توغل قوات «الحشد» داخل مناطق كرميان. وأكدت مصادر الحزب لـ«الشرق الأوسط» أن «النفوذ الذي يحظى به الحزب في كركوك أو في بغداد بالنسبة لعلاقاته الوطيدة مع معظم قوى (الإطار التنسيقي) الحاكمة، أسهم في تراجع قوات (الحشد الشعبي) وانسحابها وعودتها إلى مواقعها». وتتحدث مصادر أخرى عن «فرضية وقوع اتفاق ضمني بين قيادات حزب (الاتحاد الوطني) وجماعات الحشد على ترتيبات أمنية غير واضحة في المنطقة، خصوصاً بعد أن ذهب منصب محافظة كركوك لحزب (الاتحاد) الأسبوع الماضي». لكن مصادر كردية أخرى قالت لـ«الشرق الأوسط» إن «قوة الحشد كانت ترافق شركة نفط تنوي الاستثمار والعمل في حقول كولة جو النفطية". وتعليقاً على حادث توغل قواته في مناطق كرميان، قال «الحشد الشعبي»، في بيان، إن قواته «انطلقت في عملية أمنية مباغتة ومفاجئة، وكل ذلك وفق معلومات استخبارية دقيقة ومراقبة من خلال الطائرات المسيرة التي تعقبت خلايا الإرهاب في جبل قمر شمال غرب ناحية قرة تبة» لكنها لم تُشِر إلى عودة القوات إلى مواقعها. ونقلت شبكة «رووداو» الإعلامية تصريحاً لمساعد آمر «اللواء الخامس» في قوات البيشمركة المستقر في كفري، العقيد بختيار بيسري، قال فيه إن «وزارة شؤون البيشمركة أبلغتهم بالتواصل مع بغداد، وستنسحب قوة (الحشد الشعبي) من المنطقة خلال ساعتين أو 3؛ لأنها جاءت من دون أي تنسيق مسبق". ومع التضارب في المعلومات الواردة وغياب البيانات الرسمية الموثوقة، قال مصدر صحافي كردي لـ«الشرق الأوسط»: "إن المعلومات المتداولة تتحدث عن انسحاب جزئي لقوات (الحشد الشعبي) من كرميان وحقول كولة جو ولا يزال جزء من القوات متمركزاً هناك".


عربية:Draw  أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن قرابة 100 طائرة حربية هاجمت آلاف المنصات التابعة لحزب الله في عملية استباقية بتوجيه من الاستخبارات. وأوضح الجيش في بيان له أن: "نحو 100 طائرة حربية هاجمت ودمرت آلاف المنصات التابعة لحزب الله التي كانت على أهبة إطلاق صواريخ نحو شمالي إسرائيل ووسطها". وأضاف المصدر ذاته أن هذه العملية التي استهدفت مواقع في جنوبي لبنان، تمت بتوجيه من القيادة الشمالية وهيئة الاستخبارات الإسرائيلية. وقال الجيش الإسرائيلي إنه جرى استهداف أكثر من 40 منطقة إطلاق. كان المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري قد قال صباح الأحد، إن "الجيش يواصل إحباط الهجمات التي يخطط لها حزب الله على البلاد". وأضاف هغاري في مؤتمر صحفي: "نحن نزيل التهديدات للجبهة الداخلية الإسرائيلية. تهاجم عشرات الطائرات الآن أهدافا في مناطق مختلفة من جنوب لبنان". وتابع: "يطلق حزب الله الصواريخ والطائرات من دون طيار على إسرائيل. تعمل أنظمة الدفاع الجوي لدينا والسفن البحرية وطائرات القوات الجوية على حماية سماء البلاد وتحديد التهديدات واعتراضها". وجاء البيان بعد دقائق من انتهاء مؤتمر صحفي عقده هغاري للحديث عن آخر التطورات على الجبهة اللبنانية. وقال المتحدث في المؤتمر: "قبل فترة قصيرة، اكتشفنا استعدادات حزب الله لإطلاق الصواريخ والقذائف على إسرائيل. بعد ذلك نهاجم بشكل استباقي لإزالة التهديد لمواطني إسرائيل". وأوضح المتحدث: "في المستقبل القريب سيطلق حزب الله صواريخ، وربما صواريخ ومسيّرات، باتجاه أراضي إسرائيل. بناء على ذلك سيتم توزيع تعليمات إنقاذ الحياة لقيادة الجبهة الداخلية في المناطق المختلفة". وقالت وسائل إعلام لبنانية إن غارات إسرائيلية عنيفة استهدف بلدات عدة جنوبي البلاد ومن بين البلدات المستهدفة طير حرفا وشمع وتلة أرمز ودير سريان ومرتفعات الإقليم وبيت ياحون وزبقين وياطر وحداثا.


عربية:Draw  قال مصدر لـ Draw أن وزارة الداخلية في إقليم كوردستان رفضت ترشيح شيروان شيرواني المرشح للانتخابات البرلمانية القادمة في 20 تشرين الاول المقبل على قائمة تيار الموقف الذي يترأسه النائب السابق في برلمان كوردستان، علي حمه صالح وأشار المصدر إن،" مفوضية الانتخابات أرسلت أسماء المرشحين إلى وزارة داخلية الإقليم والعراق وهيئة النزاهة في الإقليم والعراق، وأن هذه الأماكن الأربعة تحقق حاليا في ملفات المرشحين، ثم أن وزارة الداخلية رفضت ترشيح  شيروان شيرواني وبعض المرشحين الآخرين، وشيروان شيرواني معتقل منذ عدة سنوات وهو مرشح تيار الموقف ويتراس قائمة التيار في أربيل، وفق المعلومات التي حصل عليها Draw هناك  سعي للإبقاء الشيرواني ضمن القائمة الانتخابية بإعتبار أن قرار وزارة الداخلية في الإقليم ضده هو قرار سياسي شيروان شيرواني، صحفي عراقي كوردي مستقل، يحقق بشكل رئيس ويندد في قضايا انتهاكات حقوق الإنسان والظلم الاجتماعي في إقليم كوردستان، وكذلك الفساد السياسي داخل المؤسسات الحكومية في الإقليم. في 7 أكتوبر 2020، اعتقل شيروان شيرواني من منزله بمدينة أربيل، اختفى الشيرواني بعد اعتقاله قسراً لمدة 19 يوماً ووضع في الحبس الانفرادي لمدة 68 يومًا في 11 أكتوبر 2020، اتهم منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كوردستان على تويتر شيرواني بتلقي "تمويل أجنبي بهدف زعزعة استقرار البلاد وتعريض حياة القضاة للخطر، وتشجيع العنف خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة". لاحقاً، قال الشيرواني لمحاميه إنه احتُجز في الحبس الانفرادي وتعرض للتعذيب من قبل المحققين، بهدف إجباره على الاعتراف بهذه الاتهامات. في 16 فبراير 2021 حكمت محكمة جنايات أربيل على شيرواني بالسجن ست سنوات مع أربعة نشطاء وصحفيين آخرين. ووجهت إليهم تهم منها تعريض أمن واستقرار وسيادة إقليم كوردستان  إلى الخطر و جمع معلومات ونقلها إلى جهات أجنبية خارج العراق مقابل أموال وجمع الأسلحة لتزويد مجموعة مسلحة مجهولة الهوية. في 20 يوليو 2023، حكمت محكمة جنايات أربيل على شيرواني بالسجن لمدة أربع سنوات إضافية بسبب شكوى من مديرية إصلاح البالغين في أربيل بتهمة تزوير وثائق. وكان من المفترض أن يُطلق سراح شيرواني، المسجون منذ 7 أكتوبر 2020، في 9 سبتمبر 2023، بعد أن خفف رئيس إقليم كوردستان العراق نيجيرفان بارزاني عقوبته.


عربية:Draw توالى مواقف وتصريحات الفصائل العراقية المسلحة التي تعمل تحت خيمة "المقاومة الإسلامية في العراق"، التي تؤكد أنها في حِل من الهدنة مع واشنطن، وأن خيار إعادة الهجمات على القواعد الأميركية أصبح متاحا من جديد. يأتي ذلك إثر تصريحات للحكومة العراقية أكدت تأجيل انسحاب قوات التحالف الدولي من البلاد على أثر هجمات تعرضت لها أخيرا قاعدة عين الأسد التي تضم جنودا أميركيين وتقع في محافظة الأنبار غربي البلاد، كما أكد مستشار رئيس الوزراء العراقي ضياء الناصري، تجميد الحوار مع الولايات المتحدة بشأن الملف. تراجع الحكومة عن وعودها بإنهاء مهمة التحالف الدولي، استفزّ الفصائل العراقية المسلحة. ورغم أنها لم تصدر حتى الآن أي موقف موحّد بشأن إنهاء الهدنة، إلا أن المواقف بدأت تتكشف إثر تصريحات متتابعة لكل فصيل على حدة بما يشير إلى عدم التنسيق المسبق بينها، في وقت تسعى الحكومة لضبط إيقاع الفصائل وعدم جر البلاد إلى تصعيد جديد. وأكد عضو المجلس السياسي لجماعة النجباء حيدر اللامي في تصريح صحافي، أن الهدنة التي كانت تهدف لمنح الحكومة الوقت للتفاوض على انسحاب القوات الأميركية من البلاد قد انتهت، وأن خيارات استهداف القواعد العسكرية باتت متاحة، مشيرًا إلى أن الفصائل العراقية المسلحة "أنهت هذه الهدنة، بعد التسويف والمماطلة من أميركا بشأن انسحاب قواتها أثناء المحادثات مع الحكومة العراقية". أما المسؤول الأمني لكتائب حزب الله العراقية، أبو علي العسكري، فأكد أنه "لا يوجد أي التزام لدينا بإيقاف العمليات ضد قوات الاحتلال الأميركي في العراق". وقال في بيان له مساء أمس الأربعاء، "ليس لدينا أي التزام حول إيقاف العمليات ضد قوات الاحتلال الأميركي.. وكل ما في الأمر أن العمل خاضع لتوازنات خاصة بالمرحلة". وكان كاظم الفرطوسي المتحدث باسم جماعة كتائب سيد الشهداء، أحد أبرز الفصائل العراقية المسلحة قد أكد قبل يومين أن موقف فصائل المقاومة العراقية واضح ومعلن منذ البداية بأن إخفاق الجهود الدبلوماسية بإنهاء الوجود الأميركي من العراق، سيدفعها إلى عودة عملياتها لتحرير كامل الأراضي العراقية، وهذا الأمر ثابت ومعلن، وننتظر موقف الحكومة بشكل رسمي بشأن آخر تطورات مفاوضاتها، رغم أننا نعلم عدم وجود جدية أميركية بالانسحاب. من جهته، أكد نائب في تحالف الإطار التنسيقي أن مواقف تلك الفصائل لا تعد حتى الآن رسمية، خاصة وأن الحكومة تسعى لتمديد الهدنة، مبينا لـ"العربي الجديد"، أن "حركة النجباء وحزب الله هم من أكثر فصائل المقاومة المتشددة بمواقفها ضد واشنطن، وأن هناك أصواتا أقل تشددا ضمن المقاومة". وأكد النائب الذي اشترط عدم ذكر اسمه، أن "تلك الفصائل اتخذت موقفا بإنهاء الهدنة بشكل منفرد، وأنها أكدت أنها ستوجه ضربات للقواعد الأميركية في العراق في حال وجهت أميركا ضربات للفصائل ردا على استهداف قاعدة عين الأسد،"، مبينا أن "الحكومة بدورها قدمت لها ضمانات بعدم تنفيذ واشنطن أي ضربة، محاولة تهدئة الوضع". وأشار إلى أن "الجانب الحكومي يستغل فترة الزيارة الأربعينية وانشغال الفصائل بها، للتحرك باتجاه عدم خرق الهدنة"، مبينا أن "الوضع غير مطمئن، والدور الأكبر هو للحكومة، التي تعمل جاهدة لضبط إيقاع الطرفين". قوى في الإطار التنسيقي تعمل لإبعاد دائرة المواجهة وتسعى قوى ضمن الإطار التنسيقي، أيضا لإخراج الملف من دائرة المواجهة العسكرية، داعية البرلمان إلى التدخل. وقال القيادي في تحالف الفتح علي الفتلاوي، في تصريح صحافي، أمس الأربعاء، إن "القوى السياسية عازمة على إخراج القوات الأميركية من البلاد ولا نية للتراجع عن هذا القرار أبدا". ودعا مجلس النواب إلى التدخل "في الجلسات القادمة لمناقشة إخراج تلك القوات، لكون هذا التواجد يهدد الأمن والاستقرار في العراق". وتعرضت قاعدة عين الأسد إلى قصف صاروخي، في الخامس من أغسطس/آب الجاري، تبنت مسؤوليته جماعة جديدة تطلق على نفسها "الثائرون"، وأدى إلى إصابة عدد من الجنود الأميركيين ضمن قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. وبعده بيومين، أعلنت السلطات العراقية اعتقال خمسة أشخاص قالت إنهم متورطون بالهجوم على القاعدة، فيما لم تُكشف أي تفاصيل عنهم حتى الآن. ومنذ مطلع فبراير/ شباط الماضي، دخلت فصائل المقاومة العراقية هدنة مع الجانب الأميركي على إثر اغتيالها القيادي في كتائب حزب الله العراقية أبو باقر الساعدي، مؤكدة أن ذلك يأتي لإفساح المجال أمام الحكومة العراقية لتأخذ بزمام المبادرة باتجاه وضع حلول لإنهاء وجود التحالف الدولي في البلاد. المصدر: العربي الجديد


حقوق النشر محفوظة للموقع (DRAWMEDIA)
Developed by Smarthand