هه‌واڵ / جیهان

عربية:Draw على الرغم من أن الانتخابات الرئاسية الأميركية تجرى بنظام الاقتراع المباشر عبر إدلاء الناخبين بأصواتهم في مراكز الاقتراع، فإنها مجرد خطوة نحو اختيار الرئيس، ولا تكفي لحسم اسم صاحب المنصب الذي يبقى رهنا بالمجمع الانتخابي.   لذلك، ومن أجل فهم نظام الانتخابات الأميركية يتعين توضيح آلية عمل النظام الانتخابي الأميركي، الذي يختلف عن الكثير من النظم الانتخابية الأبسط، وهو على الشكل الآتي: 1- يُختار الرئيس الأميركي مرة واحدة كل أربع سنوات، بينما يتم اختيار أعضاء مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) مرة كل سنتين، وأعضاء مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية للبرلمان) مرة كل ست سنوات (تجرى الانتخابات كل سنتين لتجديد ثلث الأعضاء).   2- يوم الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني، لا يتوجه الأميركيون لاختيار رئيس بلادهم فحسب، لكن لاختيار 435 عضوا في مجلس النواب، و34 عضوا في مجلس الشيوخ، بالإضافة إلى أعضاء عددِ من المجالس المحلية تبعا للولاية والمقاطعة والمدينة والمنطقة الانتخابية. وتجرى انتخابات مجلس الشيوخ على ثلاث مراحل، يتم انتخاب 33 من أعضائه في المرحلتين الأولى والثانية، بينما يتم انتخاب 34 عضوا في الثالثة. 3- بالرغم من أن انتخابات الرئاسة الأميركية تتم عن طريق الاقتراع الشعبي المباشر بأن يذهب الناخبون إلى صناديق الاقتراع ويختاروا بين المتنافسين، فإن الأمر لا ينتهي عند هذا الحد. فالمرشح الذي يحصل على أكبر عددِ من أصوات الناخبين لن يكون بالضرورة الرئيس القادم للبلاد، بل سيظل مصيره رهنا بيد مجموعة تسمى المجمع الانتخابي أو الكلية الانتخابية (Electoral College). 4- المجمع الانتخابي هو مجموعة من الأشخاص الذين ترشحهم كل ولاية، ليصبحوا ممثلين لها في فترة الرئاسيات. وتختار بعض الولايات ممثليها بالتصويت الشعبي عبر وضعهم على ورقة الاقتراع‎، وهناك ولايات أخرى تختارهم خلال المؤتمرات العامة للأحزاب في الولاية، أو يختارهم الكونغرس المحلي لكل ولاية. 5- يختلف عدد أعضاء المجمع الانتخابي تبعا لمجموع سكان الولاية، ولكن يمكن اختصار الأمر بالقول إن مندوبي الولاية في المجمع الانتخابي هو مجموع عدد ممثليها في مجلس النواب + 2، وهو العدد المخصص لتمثيل كل ولاية في مجلس الشيوخ، ويخصص عدد الممثلين في مجلس النواب استنادا إلى عدد سكان الولاية. 6- لكون العاصمة واشنطن -بحسب الدستور الأميركي- غير ممثلة في الكونغرس (البرلمان بغرفتيه)، فإن سكانها يمتلكون حق التصويت في الانتخابات الرئاسية، وقد تم تخصيص ثلاثة مندوبين لتمثيلهم في المجمع الانتخابي. 7- وبذا يصبح أعداد مندوبي الولايات في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 هو عدد أعضاء مجلس النواب + عدد أعضاء مجلس الشيوخ + مندوبي واشنطن: 435 + 100 + 3 = 538. 8- ومن أجل أن يفوز المرشح في الانتخابات عليه أن يحصل على "نصف العدد الكلي للمندوبين +1)، أي في هذه الحالة 270 صوتا. 9- ويقوم المندوبون بالتصويت على الرئيس الأميركي القادم وعلى نائبه بواقع صوت واحد لكل منهما. 10- في معظم الولايات عندما يفوز المرشح بالتصويت الشعبي، فإنه يحصل على أصوات جميع مندوبي تلك الولاية، فعلى سبيل المثال لو أن الناخبين في إحدى الولايات منحوا 750 ألفا من أصواتهم لصالح المرشح "س"، بينما حصل المرشح "ص" على 500 ألف صوت فقط، فإن جميع مندوبي الولاية سيمنحون أصواتهم للمرشح "س". وتثير هذه النقطة جدلا واسعا حول جدوى التصويت الشعبي، طالما يلعب المجمع الانتخابي الدور الأهم في اختيار الرئيس، غير أن التقاليد الأميركية الموروثة تتمسك بهذه الآلية. 11- يستثنى من القاعدة السابقة سكان ولايتي ماين (4 مندوبين) ونبراسكا (5) اللتين توزعان أصوات مندوبيها وفق القوانين المحلية للولايتين، على النحو التالي: يحصل المرشح الفائز في التصويت الشعبي على صوتين، ومن ثم يمكن للفائز أن يحظى بمزيد من الأصوات المتبقية للمندوبين، بحسب عدد المقاطعات الانتخابية لمرشحي مجلس النواب، وهي (2 في ولاية ماين و3 في ولاية نبراسكا). -  12 رغم أن المندوبين غير مجبرين على التصويت لصالح المرشح الفائز بالتصويت الشعبي داخل الولاية التي يمثلونها، فإنهم في الغالب يتبعون قاعدة أن "الفائز يحصل على كل شيء"، لكن قوانين 25 ولاية تفرض على مندوبيها التصويت للفائز، بل تفرض عقوبات متفاوتة عليهم في حال عدم التصويت للفائز. بينما تترك بقية الولايات لممثليها حرية الاختيار. 13- في حال عدم حصول أي من المرشحين للرئاسة على "نسبة النصف + 1″، تُحال أسماء المرشحين الثلاثة الأوفر حظا في تصويت المجمع الانتخابي إلى مجلس النواب للتصويت عليهم. وبواقع صوت واحد لكل ولاية من الخمسين التي تشكل الخارطة الأميركية، وطبقا لهذا التصويت الذي يستند للمادة 12 من الدستور، لا يكون للعاصمة واشنطن أي صوت لأنها غير ممثلة في الكونغرس، بحسب الدستور. 14- في حال عدم حصول نائب الرئيس على "نسبة النصف +1″، يحال أمر اختياره إلى مجلس الشيوخ، حيث يُمنح لكل ولاية صوت واحد من أجل اختيار النائب. 15- أما إذا لم يستطع مجلس النواب اختيار رئيس للولايات المتحدة قبل حلول موعد التنصيب، وهو 20 يناير/كانون الثاني، يقوم نائب الرئيس بتصريف شؤون البلاد حتى تمام الأمر. وفي حال عدم الاستقرار كذلك على اسم نائب الرئيس، توكل مهام الرئيس لرئيس مجلس النواب، لحين حسم منصبي الرئيس ونائبه من جانب الكونغرس. 16- بعكس الكثير من الأنظمة الانتخابية في العالم، فإن تنظيم الانتخابات الأميركية ليس مركزيا ولا تموله السلطات الفدرالية للبلاد إلا بقدر ضئيل للغاية، وإن كان يتم بتزامن وتناسق معقول. وترعى كل ولاية تنظيم وتمويل العملية الانتخابية فيها، وهي التي تختار المسؤولين عن فرز الأصوات، بينما تقوم الدوائر الانتخابية بتنظيم عملية الانتخاب وضوابط التصويت وتحديد مراحله ومواعيده المختلفة. 17- من أجل منح حرية التصويت لأكبر عدد ممكن من الناخبين، زود النظام الانتخابي الأميركي الراغبين بالاقتراع بفرص عدة لفعل ذلك، منها التصويت الغيابي، وهو أن يقوم المقترع بتقديم طلب رسمي لتزويده ببطاقة الاقتراع الغيابي، والتي سيتم إرسالها له ليقوم بملئها وإرسالها إلى المجلس الانتخابي لمنطقة سكناه عن طريق البريد أو الرسائل الإلكترونية أو الفاكس، بحسب ما تسمح به قوانين ولايته. المصدر: وكالات


عربية:Draw في غضون ساعات قليلة، سيتوجه عشرات ملايين الناخبين الأميركيين إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2024. وسوف يُصنع التاريخ بغض النظر عن هوية الفائز. فإما أن تنتخب أميركا أول رئيسة لها، في صورة الديمقراطية كامالا هاريس، أو أول شخص يُدان بارتكاب جناية، في شخص الجمهوري دونالد ترامب. وهناك أسئلة كبرى تلوح في الأفق حول توقيت النتائج، وتكوين الناخبين، وتدفق المعلومات المضللة، وحتى احتمال اندلاع العنف السياسي. في هذا الصدد، قالت الخبيرة في القانون الدستوري والتاريخ الرئاسي، باربارا بيري، إن التجارب السابقة تؤكد أنه من غير الممكن معرفة تاريخ إعلان النتيجة بشكل مؤكد، مشيرة إلى مثال الانتخابات الأخيرة التي جرت في 2020. وخلال مداخلة في برنامج "الحرة الليلة"، قالت بيري إنه ورغم التكهنات بفوز المرشح الديمقراطي في ذلك الوقت، جو بايدن، بالتصويت الشعبي والمجمع الانتخابي، لم تتم المصادقة على النتيجة حتى يوم السبت الذي أعقب يوم الثلاثاء، تاريخ إجراء الانتخابات. وقالت إن جزءًا من سبب التأخير المتوقع هذا العام "ربما سيكون في بنسيلفانيا، لأنها ولاية متأرجحة، وحتى في المجمع الانتخابي، لا يعرف إلى من ستذهب الأصوات". إلى ذلك، أشارت بيري إلى أن فرز واحتساب الأصوات التي تم الإدلاء بها عن طريق الانتخاب المبكر "ربما لن يتم إلا بعد إغلاق جميع صناديق الاقتراع". ولفتت إلى أنه في حين أن كنتاكي قد شرعت في إحصاء الأصوات وقد تتم معرفة الفائز بشكل مبكر، إلا أن بعض المناطق الأخرى قد يستغرق ذلك وقتًا أطول، "وهذا حال بنسيلفانيا باعتقادي"، وفق تعبيرها. يُذكر أن عدد الذين شاركوا في التصويت المبكر في انتخابات 2020 بلغ حوالي 100 مليون شخص، سواء من خلال التصويت الشخصي أو عبر البريد. المصدر: الحرة


عربية:Draw قال ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي اليوم الأحد إن انتخابات الرئاسة الأميركية التي ستجرى بعد غد الثلاثاء لن تغير شيئا بالنسبة لموسكو، مشيرا إلى أن المرشح الجمهوري دونالد ترامب لن يستطيع وقف حرب أوكرانيا. وأضاف ميدفيديف -عبر تطبيق تليغرام- أن مواقف المرشحين للرئاسة الأميركية ترامب، والديمقراطية كامالا هاريس تعبر تماما عن الإجماع لدى حزبيهما على ضرورة هزيمة روسيا، لذلك لن تغير النتيجة شيئا، وفق وصفه. ووصف ميدفيديف في منشوره هاريس بأنها "عديمة الخبرة والاستقلالية وستخاف من كل من حولها"، مضيفا أن الذي سيحكم البلاد في الحقيقة هي مجموعة من أهم الوزراء والمساعدين بالإضافة إلى عائلة الرئيس السابق باراك أوباما من وراء الكواليس. وحسب ميدفيديف، فإن ترامب الذي يطلق عبارات مثل "سأعرض صفقة" و"لدي علاقة ممتازة مع فلان"، سيضطر هو الآخر إلى الامتثال لجميع قواعد النظام. لا يستطيع أن يوقف الحرب، لا في يوم ولا في 3 أيام ولا في 3 أشهر. وإذا حاول ذلك حقا، فقد يصبح جون كنيدي آخر"، في إشارة إلى الرئيس الأميركي الذي راح ضحية لعملية اغتيال عام 1963. وشدد ميدفيديف على أن "هناك شيئا واحدا مهما فقط (في حسابات واشنطن) هو مقدار الأموال التي سيحصل عليها الرئيس الجديد من أجل حرب الآخرين البعيدة". وكان ترامب أكد في السابق أكثر من مرة أنّه سيضع حدا للحرب بين روسيا وأوكرانيا "خلال 24 ساعة". والأسبوع الماضي، كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعتبر أن مستقبل العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة رهن بما ستكون عليه مواقف واشنطن بعد الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. وقال بوتين خلال المؤتمر الصحفي الختامي لقمة بريكس في قازان "إذا كانوا منفتحين، فسنكون منفتحين أيضا، وإذا كانوا لا يريدون ذلك، فلن يتعين علينا أن نفعل ذلك". واتهمت واشنطن موسكو خلال الأشهر الماضية بمحاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية المقبلة، واصفة إياها بـ"الخصم الأجنبي الأكثر نشاطا" لفعل ذلك، فيما نفت روسيا تلك الاتهامات. وذكر تقرير لمكتب التحقيقات الفدرالي أن روسيا تعتمد على مجموعة متنوعة من الأساليب والتقنيات للتأثير على الانتخابات الأميركية، مثل  الذكاء الاصطناعي ووسائل تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني، والجواسيس المباشرين، والتأثير الدعائي والإعلاني في الشبكات الاجتماعية، إضافة إلى محاولات اختراق المؤسسات الحكومية.  


عربية:Draw  دعا قائد "قوات سوريا الديمقراطية"، مظلوم عبدي، الوسطاء الدوليين إلى مواصلة الضغط من أجل التوصل إلى حلول دبلوماسية للصراع مع تركيا، مشيرًا إلى أن المحادثات مع النظام السوري مستمرة منذ سنوات. وفي مقابلة أجرتها معه وكالة "أسوشيتد برس"، اعتبر عبدي أن "الهجوم في أنقرة كان بمنزلة ذريعة لعملية تركية مخطط لها منذ فترة طويلة في سوريا"، مضيفًا أن "الأتراك يزعمون أن هذه الهجمات هي رد على النشاط الأخير في أنقرة، لكن هذا ليس السبب، لأن نوع واستمرار الهجمات التي دخلت الآن يومها السادس يظهر أن هذا ليس مجرد رد، بل هو ذريعة". وزعم عبدي أن الضربات التركية "ألحقت أضرارًا بمنشآت الكهرباء والنفط والمخابز، وكانت لها عواقب وخيمة على المدنيين، وهي جزء من استراتيجية أوسع نطاقًا من جانب تركيا لفرض تحول ديموغرافي من خلال دفع السكان الأكراد إلى خارج المنطقة". وشدد على أنه "على الرغم من الضربات التركية، نحن منفتحون على الحوار مع جميع الأطراف، بما في ذلك تركيا، حتى لو استمرت في هجماتها"، مناشدًا "التحالف الدولي" والوسطاء الآخرين "مواصلة الضغط من أجل التوصل إلى حلول دبلوماسية". وقال عبدي إنه "نأمل أن تستمر هذه الحوارات التي نتحدث عنها، والتي تجري عبر الوسطاء، وتصل إلى نتائج". وأكد قائد "قسد" على دعمه لجهود تحريك محادثات السلام بين السلطات التركية وحزب "العمال الكردستاني"، مشيرًا إلى أنه "إذا تم حل قضاياهم، فسيكون لذلك تأثير إيجابي على القضية الكردية في سوريا أيضًا".


عربيةDraw مع إعلان إسرائيل، بدء هجوم على إيران، ردًا على الهجمات الصاروخية التي شنتها الأخيرة في أوائل الشهر الجاري، كشفت وسائل إعلام إيرانية، المواقع التي استهدفتها الدولة العبرية. وكشف موقع «سحام نيوز» الإيراني، السبت عن المواقع التي استهدفتها إسرائيل ضمن سلسلة هجمات، مشيرة إلى أن «انفجاراً كبيراً وقع في محطة برند لتوليد الطاقة بالدورة المركبة جنوب غرب العاصمة طهران». وفي تقرير له، قال الموقع إن الانفجارات سمعت في عدة مدن إيرانية؛ بينها طهران ومشهد وقم وكرج، مشيرة إلى أن "انفجاراً وقع في ثكنة عسكرية جنوب طهران". وأشار إلى أن «العدوان على مدينة قم وسط إيران والذي استهدف معسكر برديسان للحرس الثوري لم يسفر عن أي أضرار كون المعسكر قد تم إخلاؤه مسبقاً". وذكر الموقع الإصلاحي الإيراني أن الانفجارات وقعت في: مركز قادري مركز عماد لتصنيع الصواريخ مقر فلك العسكري المركز اللوجستي للقوات الجوية للحرس الثوري الإيراني ثكنة الإمام علي جنوب طهران. قاعدة عسكرية قرب مرقد الخميني فيما قالت وكالة "فارس نيوز" التابعة للحرس الثوري: أظهرت التحقيقات والمتابعة الأولية التي أجراها صحافيو الوكالة أن عدة قواعد عسكرية في غرب وجنوب غرب طهران كانت أهدافاً للهجوم الإسرائيلي، كما أن بعض الأصوات كانت مرتبطة بإطلاقات الدفاع الجوي. وأكدت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية، وقوع انفجارات غرب العاصمة طهران، مشيرة إلى " أن الوضع طبيعي في مطاري الخميني الدولي ومهر آباد". فيما قالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، إن «أكثر من 100 طائرة مقاتلة إسرائيلية شاركت في الهجوم على إيران»، مشيرة إلى إن مئات الطائرات الحربية والطائرات تشارك في العملية الهجومية في إيران، والتي تدار من القاعدة الجوية. وبحسب صحيفة جيروزاليم بوست، فإن أكثر من 100 طائرة شاركت في الهجوم على إيران على مسافة 2000 كيلومتر، بما في ذلك المقاتلة الشبحية المتطورة من طراز إف-35. كما هدد الجيش الإسرائيلي بأنه "إذا اقترف النظام الإيراني خطأ بدء جولة جديدة من التصعيد، فسوف نكون ملزمين بالرد". وكانت مصادر إعلامية كشفت أنه "تم تنفيذ 3 موجات من الضربات الإسرائيلية على إيران".  


عربيةDraw دفعت النتائج القوية لشركة تسلا الأمريكية للسيارات الكهربائية، الخميس، إلى نمو ثروة الملياردير الأميركي ورئيس تسلا إيلون ماسك، بمقدار 33.5 مليارات دولار في يوم واحد. وفي جلسة الخميس، صعد سهم شركة تسلا المدرج في وول ستريت بنسبة 22 بالمئة، لتستقر القيمة السوقية للشركة عند مستوى 836.1 مليار دولار، بزيادة 134 مليار دولار في جلسة الخميس فقط. جاء الصعود القوي لسهم تسلا بعد أن أعلنت الشركة عن ارتفاع ربحية السهم خلال الربع الثالث 2024، إلى 72 سنتا مقابل توقعات لمحللي وول ستريت بحدود 58 سنتا. تبع ذلك، إعلان ماسك، وهو أغنى رجل في العالم، بأن شركته تتوقع نموا في المبيعات خلال العام المقبل يتراوح بين 20 إلى 30 بالمئة، بسبب ارتفاع الطلب على سيارات من طراز Y و3 وسيارة سايبرترك. ووفق مؤشر بلومبرغ للمليارديرات، الجمعة، أضاف إيلون ماسك، 33.5 مليار دولار إلى صافي ثروته، في ختام جلسة الخميس، حيث سجلت أسهم تسلا أكبر مكاسب يومية لها منذ أكثر من عقد. وبحسب بيانات المؤشر، فإن مكاسب ماسك في الثروة هي ثالث أكبر مكاسبه على الإطلاق، ورفعت ثروته إلى 270.3 مليارات دولار، بفارق 61 مليار دولار عن صاحب المركز الثاني جيف بيزوس مؤسس ورئيس شركة أمازون.


عربية:Draw قتل أربعة أشخاص وأصيب 14 آخرون في هجوم وصفه المسؤولون الأتراك بـ"الإرهابي" استهدف شركة صناعات الطيران والفضاء التركية (توساش) بالعاصمة أنقرة، وفق حصيلة رسمية أعلنتها السلطات. ونفذ "مجهولون" هجوماً مسلحاً استهدف شركة صناعات الطيران والفضاء بمنطقة كهرمانكازان في أنقرة، في حين قال مكتب المدعي العام في أنقرة بإنه بدأ تحقيقاً في "الهجوم الإرهابي". وعقب الهجوم، سُمعت انفجارات وطلقات نارية في منشآت الشركة، وتم إرسال قوات الأمن ورجال الإطفاء والفرق الطبية إلى المنطقة، وفقاً لوكالة الأناضول. وأوردت الوكالة بياناً صادراً عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ذكر فيه أنه يدين "الهجوم الإرهابي" على توساش الذي أسفر عن سقوط أربعة قتلى و14 جريحاً". إلى ذلك، قال نائب الرئيس الترطي جودت يلماز، في بيان: "أدين الهجوم الإرهابي الغادر على حرم شركة صناعات الطيران التركية (TUSAŞ) في أنقرة كهرمانكازان(..) قواتنا الأمنية تدخلت في الحادث منذ اللحظة الأولى للهجوم، وبدأ مكتب المدعي العام في أنقرة تحقيقًا قضائيأًفي ذلك". وأضاف أن "الهجوم الإرهابي الغادر" استهدفت "إنجازات تركيا في مجال صناعة الدفاع"، مردفاً القول إنه "ومع ذلك، يجب أن نعلم أن هذه الهجمات لن تكون قادرة على ردع صناعتنا الدفاعية (..) معركتنا القوية والحازمة ضد الإرهاب والمنظمات الإرهابية ستستمر". في غضون ذلك، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته:"نحن نقف إلى جانب حليفتنا في الناتو تركيا، وندين بشدة جميع أشكال الإرهاب". كما أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش الهجوم. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم، فيما ذكر المركز التركي لمكافحة التضليل أنه "لا ينبغي الاعتماد على الادعاءات التي لا أساس لها(..) خذوا بعين الاعتبار تصريحات المصادر الرسمية". وكان وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، أعلن تحييد "إرهابيين" اثنين نفذا الهجوم على شركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش" في العاصمة أنقرة.وأشار إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 14 آخرين جراء الهجوم، قبل أن يزيد عدد القتلى إلى أربعة أشخاص.


عربيةDraw: قالت القناة العبرية "14"، أن الخطة الإسرائيلية للرد على الهجوم الإيراني الصاروخي، صارت جاهزة، قد تتضمن مهاجمة منازل مسؤولين إيرانيين، رداً على "محاولة اغتيال" رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بطائرة مسيرة أطلقها "حزب الله" على منزله، شمالي إسرائيل، قبل أيام. وذكرت القناة أن الجيش الإسرائيلي وجهاز المخابرات الخارجية ""، قدّما لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت، خطة الرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران مطلع الشهر الجاري. وقالت إن الخطة التي لا يعرف تفاصيلها إلا عدد قليل من المسؤولين، تتضمن خيارات واسعة لمهاجمتها، بما في ذلك المنشآت  والنفطية، وأهداف عسكرية وحكومية، إضافة لمنازل المسؤولين الإيرانيين، كأهداف "اختيارية" ردا على قصف منزل نتنياهو في قيساريا قرب حيفا. وبيّن التقرير أن طياري سلاح الجو الذين سيشاركون في الهجوم على إيران، سيعرفون التفاصيل والأهداف قبل وقت قصير من تنفيذ العملية. أشارت القناة العبرية إلى أن الهجوم قد يشمل مشاركة طائرات مقاتلة وطائرات تزود بالوقود، إضافة إلى احتمالية استخدام صواريخ بعيدة المدى. السبت الماضي تعرض منزل لاستهداف من قبل طائرة مسيرة، وقالت طهران في وقت لاحق إن "حزب الله" من أطلقها، وذلك بعد أن حمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي إيران ومن وصفهم بوكلائها المسؤولية. وتوعد نتنياهو بالرد، علما أنه وزوجته لم يكونا في المنزل لحظة الهجوم. وأطلقت إيران حوالي 200 صاروخ باتّجاه إسرائيل في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول ردا على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله وجنرال إيراني في ضاحية بيروت الجنوبية. وساعدت سفن وطائرات حربية أمريكية في الدفاع عن إسرائيل في وجه الهجمات الإيرانية. وتوعدت إسرائيل بـ"رد فتاك وقوي" على إيران، في وقت أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه لا يؤيد مهاجمة أهداف نووية أو نفطية. وأعلنت الولايات المتحدة قبل أيام نشر نظام "ثاد" المضاد للصواريخ في إسرائيل، لمساعدة حليفتها على التصدي للصواريخ قبيل الرد المرتقب على إيران.بينما قالت إيران مرارا إنها مستعدة لرد "حازم" إذا تعرضت لهجوم من إسرائيل. المصدر: وكالات  


عربية:Draw بعد خمسة عشر يوما من بلوغه عامه المئة، أدلى الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر بصوته في الانتخابات، الأربعاء، محققا رغبة أعلن عنها سابقا في العيش طويلا بما يكفي لدعم كامالا هاريس في السباق الرئاسي. وقال مركز كارتر، وهو مؤسسة غير ربحية أسسها بعد مغادرته البيت الأبيض عام 1981، إن الرئيس الديموقراطي السابق "صوّت عبر البريد". وكان كارتر قد أخبر عائلته في وقت سابق من العام أن العيش لفترة كافية للتصويت لهاريس والمساعدة في هزيمة منافسها الجمهوري دونالد ترامب، كان أكثر أهمية بالنسبة له من ذكرى عيد ميلاده المئة، وفق صحيفة "أتلانتا جورنال كونستيتيوشن". أدلى أكثر من 420 ألف شخص بأصواتهم منذ بدء التصويت المبكر الثلاثاء في جورجيا، وفق غابريال ستيرلينغ، مسؤول الانتخابات بالولاية الذي نشر الأرقام في منتصف النهار. وتجرى الانتخابات في الخامس من نوفمبر. ويتلقى كارتر الذي تولى الرئاسة لولاية واحدة، الرعاية الصحية في بلاينس بجورجيا منذ فبراير 2023. وهو أول رئيس أميركي سابق يتمّ المئة من العمر. المصدر: سكاي نيوز عربية


عربيةDraw كشفت مصادر دبلوماسية، الجمعة، أن إيران أوصلت أخيراً رسالة، عبر قنوات من دول أوروبية، بشأن طبيعة ردها على هجوم قد تتعرض له من إسرائيل. وتحاول إيران كسب الوقت الضيّق أمامها قبل أن تشن تل أبيب ما تقول إنه «هجوم قاسٍ ضد أهداف وازنة» في إيران. وقالت المصادر، لـ«الشرق الأوسط»، إن "الرسالة الإيرانية الموجهة أساساً إلى إسرائيل بشكل غير مباشر، تفيد بأنها ستتغاضى عن ضربة إسرائيلية محدودة، ولن تردَّ عليها كما تهدد". وأوضحت المصادر أن الخطر يكمن في الشق الثاني من الرسالة، إذ إن "إيران لن يكون لديها أي خيار سوى الرد بكسر الخطوط الحمراء، لو تعرضت إلى ضربة مؤثرة تستهدف عصب النفط، أو منشآت الطاقة النووية في البلاد". وكانت أوساط إسرائيلية قد روَّجت إلى أن "الجيش الإسرئيلي حدَّد أهدافاً سرية لا تتخيلها إيران". وتزداد المؤشرات على اقتراب الضربة الإسرائيلية بعد حديث تل أبيب أنها «تمكنت من تقليص الفجوات والخلافات مع الإدارة الأميركية». وتفيد تقارير إسرائيلية بأن الضربة قد تتزامن مع زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إلى الولايات المتحدة، الثلاثاء المقبل. وليس من المعروف، حتى الآن، طبيعة التعاطي الذي أظهرته القنوات الأوروبية، لكن من المؤكد أن الولايات المتحدة الأميركية وُضعت في أجواء الرسالة، كما أفادت المصادر. ونُقلت الرسالة الإيرانية، خلال الساعات الماضية، بينما كان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يرافق الرئيس مسعود بزشكيان إلى منتدى دولي في تركمانستان. وهناك، قال بزشكيان إن «إيران لا تريد حرباً، لكنها مستعدة للرد إذا ما تعرضت إلى هجوم»، ودعا إسرائيل إلى وقف النار في لبنان وغزة. وكرر عراقجي الكلام نفسه، أمام صحافيين في مدينة عشق آباد.


عربيةDraw قالت مصادر متعددة إنّ إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، لا يزال على قيد الحياة ولم يُصب بأذى، لكنه تحت الحراسة ويخضع للتحقيق على خلفية خروقات أمنية كبيرة. ووفقاً لموقع "ميدل إيست آي"، فإنه لم يُشاهد قاآني علناً منذ أن قتلت إسرائيل زعيم "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله في غارة جوية ضخمة على بيروت في 27 أيلول الماضي، وهو حدث هزّ "محور المقاومة" المناهض لإسرائيل. ومنذ ذلك الحين، فتح الحرس الثوري الإيراني تحقيقات في كيفية تمكن إسرائيل من اختراق قيادة حزب الله العليا وتحديد مكان وزمان وجود نصر الله. قاآني تحت الإقامة الجبرية أكدت عشرة مصادر في طهران وبيروت وبغداد، من بينهم شخصيات شيعية بارزة ومصادر مقربة من حزب الله والحرس الثوري، للموقع، أن قاآني وفريقه يخضعون لعزل تام بينما يسعى المحققون للحصول على إجابات. تولى قاآني قيادة فيلق القدس، الوحدة الخارجية للحرس الثوري، بعد اغتيال قائده السابق قاسم سليماني من قِبل الولايات المتحدة في كانون الثاني 2020. تزايدت الشكوك حول احتمال تعرض كبار القادة الإيرانيين للاختراق، خاصة بعد أن قُتل خليفة نصر الله المفترض، هاشم صفي الدين، في غارة إسرائيلية أخرى على قاعدة سرية تحت الأرض لحزب الله في 4 تشرين الأول. ويُعتقد أن صفي الدين قُتل خلال اجتماع لمجلس شورى حزب الله الذي يضم قادة الحزب الكبار، وفقاً للمصادر، وقعت الغارة بعد دقائق من وصوله، وكانت قوية لدرجة أنها دمرت أربعة مبانٍ سكنية كبيرة. ولا يزال مصير صفي الدين ورفاقه غير مؤكد، إذ تستهدف الطائرات الإسرائيلية أي محاولات إنقاذ أو أفراد من حزب الله يحاولون الوصول إلى الموقع. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء إن صفي الدين "تم القضاء عليه"، لكن متحدثاً إسرائيلياً قال لاحقاً إنه لا يمكنه تأكيد مقتله. ووصل قاآني إلى لبنان بعد يومين من مقتل نصر الله، برفقة عدة قادة من الحرس الثوري الإيراني وشخصيات أخرى "لتقييم الوضع على الأرض"، لكن بعد الهجوم على صفي الدين، فقد الاتصال به لمدة يومين، وفقاً للمصادر. قاآني لم يكن مع صفي الدين وأكد مصدر في الحرس الثوري ومسؤولون عراقيون كبار أن قائد فيلق القدس لم يُصب ولم يكن مع صفي الدين في اجتماع مجلس الشورى. ويوم الثلاثاء، قال إيراج مسجدي، نائب قائد فيلق القدس وسفير إيران السابق في بغداد، للصحفيين إن قاآني "بصحة جيدة ويقوم بمهامه اليومية". ومع ذلك، أفادت ثمانية مصادر من إيران والعراق ولبنان بأنه محتجز بينما تستمر التحقيقات. وقال قائد فصيل مسلح قريب من إيران لـ "ميدل إيست آي": "لدى الإيرانيين شكوك جدية بأن الإسرائيليين قد اخترقوا الحرس الثوري، وخاصة أولئك العاملين في الساحة اللبنانية، لذلك يخضع الجميع حالياً للتحقيق". وأضاف: "لا يوجد شيء مؤكد في الوقت الحالي، لا تزال التحقيقات جارية وجميع الاحتمالات مفتوحة". اختراق إيراني 100% تركز التحقيقات الإيرانية في ملابسات مقتل نصر الله، وأيضاً على التحركات الأخيرة للعميد عباس نيلفروشان، قائد فيلق القدس الذي قُتل إلى جانب زعيم حزب الله. وبدأ نيلفروشان الإشراف على العمليات في سوريا ولبنان بعد مقتل سلفه، العميد محمد رضا زاهدي، في غارة إسرائيلية على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق في نيسان. وأخبر مصدران مقربان من حزب الله ومصادر عراقية على دراية بالأحداث أن نصر الله كان خارج الضاحية الجنوبية لبيروت في الليلة التي سبقت مقتله، لكنه عاد إلى المنطقة للقاء نيلفروشان وعدة قادة من الحزب في غرفة العمليات المعتادة. نيلفروشان، الذي وصل إلى بيروت مساء ذلك اليوم قادماً من طهران، نُقل مباشرة من الطائرة إلى غرفة العمليات الموجودة تحت حي سكني في حارة حريك، حيث وصل إلى هناك قبل نصر الله. وقعت الغارة التي استهدفت الاجتماع بعد وقت قصير من دخول نصر الله إلى الغرفة، وبحسب مصدر مقرب من حزب الله، فإن "الاختراق كان إيرانياً بنسبة 100% ولا يوجد شك في هذا الجزء”. وأفادت مصادر مقربة من حزب الله بأن قاآني كان في لبنان وكان من المتوقع أن يحضر اجتماع مجلس الشورى بدعوة من صفي الدين في يوم الغارة، لكن قاآني اعتذر وتراجع عن حضور الاجتماع قبل وقت قصير من بدئه. وأضاف مصدر مقرب من حزب الله: "استهدفت إسرائيل مكان الاجتماع بغارة كانت أكبر وأعنف من الغارة التي استهدفت نصر الله. كان رأس صفي الدين هو المستهدف، وليس أحداً آخر". وتابع: "تمت دعوة قاآني إلى هذا الاجتماع، وفي ظل الظروف الحالية كان يجب أن يكون حاضراً"، ولم يتضح مكان وجود قاآني الآن، إذ أفادت ثمانية مصادر بأنه في طهران، فيما قال مصدر آخر إنه لا يزال في بيروت.   وصفت مصادر لبنانية وعراقية قاآني بأنه "تحت الإقامة الجبرية"، وأفادت بأنه يخضع حالياً للتحقيق من قبل شخصيات تحت إشراف مباشر من المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي. ويحاول الإيرانيون الآن تحديد مدى الاختراق ومصدره، وتشير الدلائل إلى أن المصدر هو الحرس الثوري، ولكن لا يمكن التأكد في هذه المرحلة، حيث قال أحد القادة للموقع: "كل ما يمكن قوله الآن هو أن الاختراق كبير جداً والخسائر التي تسبب فيها أكبر بكثير مما كان متوقعاً".  


عربية:Draw قال نعيم قاسم نائب الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية يوم الثلاثاء إن الجماعة تؤيد الجهود الرامية إلى التوصل لوقف لإطلاق النار في البلاد لكنه لم يقل ولأول مرة أن التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة هو شرط مسبق لحزب الله كي يوقف إطلاق النار على إسرائيل. بث التلفزيون خطاب قاسم بعدما بدأت القوات الإسرائيلية توغلا بريا في جنوب غرب لبنان لتوسع بذلك نطاق العمليات وتدخل منطقة جديدة. وذكر قاسم في خطاب استمر 30 دقيقة أن حزب الله يؤيد جهود رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، حليف الجماعة، الرامية إلى وقف القتال الذي احتدم في الأسابيع القليلة الماضية مع التوغل البري الإسرائيلي ومقتل حسن نصر الله أمين عام حزب الله. وأضاف "لدينا ملء الثقة بقيادة ‘الأخ الأكبر‘ نبيه بري... نؤيد الحراك الذي يقوم به بري لوقف إطلاق النار". ولم يتضح بعد ما إذا كانت هذه التصريحات تشير إلى أي تغيير في موقف حزب الله بعدما ظل يكرر على مدى عام أنه يقاتل دعما للفلسطينيين في حرب غزة. وأردف قائلا "على كل حال بعد أن يترسخ موضوع وقف إطلاق النار وتستطيع الدبلوماسية أن تصل إليه، كل التفاصيل الأخرى تُناقش وتُتخذ فيها القرارات بالتعاون". وأضاف "إن تابع العدو حربه، فالميدان يحسم ونحن أهل الميدان ولن نستجدي حلا". واندلع التوتر في المنطقة قبل عام عندما هاجم مسلحون من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) جنوب إسرائيل، ثم تصاعد الأمر حتى وصل إلى سلسلة من العمليات البرية والجوية الإسرائيلية في لبنان وهجمات مباشرة من إيران على منشآت عسكرية إسرائيلية. إيران تحذر حذرت إيران يوم الثلاثاء إسرائيل من شن أي هجوم عليها، وذلك بعد أسبوع من إطلاق طهران وابلا من الصواريخ على إسرائيل مما وضع الشرق الأوسط على حافة الهاوية. وصرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن أي هجوم على البنية التحتية الإيرانية سيتبعه رد، وحذر إسرائيل من شن هجوم على إيران. وسيزور عراقجي السعودية ودولا أخرى في المنطقة اعتبارا من يوم الثلاثاء لمناقشة القضايا الإقليمية والعمل على وقف "الجرائم" الإسرائيلية في غزة ولبنان. وقالت مصادر لرويترز الأسبوع الماضي إن دول الخليج تسعى إلى طمأنة إيران بأنها ستقف على الحياد في الصراع الإيراني الإسرائيلي. وقال عراقجي في لقطات مصورة بثتها وسائل إعلام إيرانية "حوارنا يتواصل فيما يتعلق بالتطورات في المنطقة لمنع الجرائم المخزية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في لبنان استمرارا لجرائمه في غزة". وأضاف "اعتبارا من اليوم سأبدأ جولة في المنطقة، تشمل الرياض وعواصم أخرى، وسنسعى جاهدين لتكوين حركة جماعية من دول المنطقة... لوقف الهجمات الوحشية في لبنان". إسرائيل تزيد الضغط على حزب الله في لبنان، زاد الجيش الإسرائيلي الضغط على جماعة حزب الله وقال إنه يكثف الضغوط على الجماعة وينفذ عمليات برية محدودة ومحددة الأهداف ضد أهداف وبنى تحتية لحزب الله في القطاع الغربي لجنوب لبنان، وذلك بعد أن أعلن عن عمليات مماثلة في منطقة الحدود الجنوبية الشرقية. وعبر مسؤول في برنامج الأغذية العالمي عن القلق إزاء قدرة لبنان على توفير غذائه لنفسه، وقال إن آلاف الأفدنة من الأراضي الزراعية في جنوب البلاد قد احترقت أو هُجرت وسط تصاعد الأعمال القتالية. وقال ماثيو هولينجورث مدير البرنامج في لبنان خلال مؤتمر صحفي في جنيف "من ناحية الزراعة وإنتاج الغذاء، هناك قلق غير عادي بشأن قدرة لبنان على الاستمرار في إطعام نفسه"، مضيفا أنه لن يتم حصاد المحاصيل وسيصيب العفن الإنتاج في الحقول. وفي نفس المؤتمر الصحفي، حذر المسؤول بمنظمة الصحة العالمية في بيروت إيان كلارك من وجود خطر أكبر كثيرا يتمثل في تفشي الأمراض بين السكان النازحين في لبنان. وقصف الجيش الإسرائيلي الضاحية الجنوبية لبيروت خلال الليل، وقال إنه قتل قياديا في حزب الله كان مسؤولا عن الميزانية والخدمات اللوجيستية في الجماعة. وقتلت إسرائيل نصر الله في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت أواخر الشهر الماضي في أكبر ضربة لحزب الله منذ عقود. واستعاد العديد من الإسرائيليين ثقتهم في الجيش والمخابرات بعد الضربات القاتلة التي وجهت في الأسابيع القليلة الماضية إلى هيكل القيادة في حزب الله. وقال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إن الوضع في لبنان يزداد سوءا يوما بعد آخر وشدد على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأضاف أمام البرلمان الأوروبي أن نحو 20 بالمئة من اللبنانيين أٌجبروا على النزوح.  المصدر: وكالة رويترز  


عربية:Draw ورغم امتلاك الفصائل العراقية حضوراً مهماً في الجغرافيا السورية، وأبرزها مواقع في حمص (وسط)، ودرعا وريف دمشق (جنوب)، للمشاركة في دعم قوات النظام السوري، إلا أن تجنبها استعمال مواقعها في سورية لتنفيذ الهجمات طرح عدة تساؤلات حول السبب، خصوصاً أن المسافة التي تقطعها المسيرات والصواريخ ستكون أقصر بنحو النصف، إلى جانب حقائق عسكرية تتعلق بدقة الإصابة وضمان تحقيق الهجوم هدفه. وأُعلن، الجمعة الماضي، عن مصرع جنديين إسرائيليين وجرح 24 آخرين بهجوم بواسطة طائرة مسيرة قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنها انطلقت من العراق، الأربعاء الماضي، وهو ما تأكد من بيان لـ"المقاومة الإسلامية" في العراق، تبنى الهجوم على موقع لجيش الاحتلال في الجولان السوري المحتل بواسطة طائرتين مسيرتين. وتعهدت "المقاومة الإسلامية" بمواصلة عملياتها حتى انتهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان وغزة، وتوعدت أخيراً في بيان، أول من أمس السبت، بمواصلة تلك الهجمات بواسطة الطائرات المسيرة المفخخة وصواريخ كروز المطورة التي تطلق عليها اسم "الأرقب"، وهو نوع من الصواريخ الذي يصل إلى مدى يقدر بنحو 700 إلى 800 كيلومتر وبرأس حربي متفجر طورته مصانع تلك الفصائل خلال السنوات الماضية. ومنذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لم تبادر الفصائل العراقية إلى إطلاق أي هجمات من مواقع وجودها في سورية، القريبة من الأراضي الفلسطينية المحتلة مقارنة بالعراق، مع احتمالات تحقيق إصابات أكثر ضماناً، في مؤشر إلى احتمال تحفظ النظام السوري على إطلاق الفصائل الهجمات من الداخل السوري. وتواصلت "العربي الجديد" مع أربعة مصادر من ممثلي الفصائل المسلحة في بغداد، رفضوا الحديث عن هذا الموضوع، لكن أحدهم أشار إلى أن "الوضع السوري لا يتحمل مزيداً من التعقيد، كما أن روسيا لا تريد أن تتحول سورية إلى ساحة قتال جديدة". وأكد المصدر أن "تمثيل الفصائل العراقية في سورية تراجع كثيراً خلال العامين الماضيين، لكن هناك ممثليات ومكاتب وعدداً قليلاً من المقاتلين ما زالوا هناك". وأضاف أن "القرار السوري يمضي باتجاه النأي بالنفس، وتدعم روسيا هذا الخيار"، مؤكداً أن "دور الفصائل المسلحة العراقية في سورية في الوقت الحالي، ليس كما كان عليه في السنوات الماضية، فقد تراجع كثيراً، وجزء منه يعود لتطورات الاتفاقات الإيرانية الروسية السورية بخصوص الشأن السوري، وترى روسيا أن ليس من مصلحتها تعميق الخلاف السوري الإسرائيلي". من جهته، أشار عضو البرلمان العراقي، القيادي في منظمة بدر معين الكاظمي، إلى أن "الحرب الوحشية التي يقودها الكيان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ عام كامل، والممارسات الوحشية لجيش الاحتلال في مناطق جنوب لبنان، وقصف بنى تحتية ومواقع مهمة في اليمن، والتجاوزات المستمرة على السيادة السورية والعراقية، تجعل المقاومة الإسلامية في العراق تدافع عن كل المناطق التي يتم استهدافها من منطلق عقائدي ووطني وإسلامي، وبالتالي فإن إسرائيل لم تحترم الحدود والسيادة الوطنية لكل هذه الدول، ومن حق كل الدول استخدام حق الدفاع عن النفس وضرب الكيان الصهيوني". وأضاف الكاظمي في حديث لـ"العربي الجديد"، أن "عدم استخدام الأراضي السورية من قبل الفصائل العراقية يعود إلى احترام القرار والسيادة السورية، إلى جانب حسابات أخرى"، لم يكشف عنها. وأوضح أن "الفصائل العراقية مارست دوراً مهماً عبر الضغط على الكيان الإسرائيلي، وكانت ضرباتها موجعة". بدوره، رأى أستاذ الدراسات الأمنية في معهد الدوحة للدراسات العليا مهند سلوم أن "جميع الفصائل المسلحة لم تستخدم الأراضي السورية لضرب أهداف في دول أخرى وخصوصاً الكيان الإسرائيلي"، مشيراً في حديث لـ"العربي الجديد"، إلى أن "النظام السوري لا يعتبر نفسه جزءاً من محور المقاومة، وهو يريد أن يبتعد عن المحور للمحافظة على نفسه". الفصائل العراقية في سورية والفصائل العراقية التي ما زالت تحافظ على تمثيلٍ لها في سورية، تُوصف عادة بكونها الأكثر قرباً من طهران، أبرزها كتائب حزب الله، بزعامة أبو حسين الحميداوي، وهو القائد الذي خلف أبو مهدي المهندس، كما تمتلك حركة النجباء بزعامة أكرم الكعبي، المدرجة على لائحة الإرهاب الأميركية على غرار كتائب حزب الله، أعداداً من عناصرها في سورية لا تزيد عن خمسة آلاف مقاتل، بحسب مصادر "العربي الجديد"، بالإضافة إلى ممثلية تتبع لحركة عصائب أهل الحق بزعامة قيس الخزعلي. كما تنتشر فيها حركة أنصار الله الأوفياء، بزعامة حيدر الغراوي، فضلاً عن ممثليات لفصائل أخرى تمارس نشاطات أمنية وعسكرية محدودة، وأغلبها مجتمعة ضمن مظلة موحدة تمثل ائتلافاً مسلحاً واحداً أطلق عليه اسم "فصائل المقاومة الإسلامية في العراق"، بعد بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وتتبنّى هذه الفصائل مختلف الهجمات على مواقع أميركية داخل العراق وفي الحسكة السورية، رداً على الدعم الأميركي للاحتلال الإسرائيلي. وكان نحو 11 فصيلاً عراقياً مسلحاً قد انغمس في القتال دعماً للنظام السوري منذ مطلع عام 2012. ومن بين هذه الفصائل العراقية في سورية تستحوذ أربعة منها على غالبية مناطق الانتشار المحددة لها في الشرق السوري المحاذي للعراق، في محافظة دير الزور وبلدة البوكمال ومحيط منطقة التنف، وعلى حدود المنطقة الشمالية المتاخمة لإدلب، وفي مناطق من البادية السورية، إلى جانب مقار في ضواحي دمشق وحلب. لكن تمثيل الفصائل العراقية تراجع تدريجياً، وقلَّ بشكلٍ أكبر بعد اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، برفقة رئيس أركان هيئة الحشد الشعبي جمال جعفر (أبو مهدي المهندس)، بغارة أميركية في 3 يناير/ كانون الثاني من العام 2020.


عربية:Draw قالت 3 مصادر أمنية لبنانية، اليوم (السبت)، إن الضربات الإسرائيلية المكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، منذ أمس، تمنع رجال الإنقاذ من تمشيط موقع ضربة إسرائيلية يُشتبه في أنها أدت إلى مقتل الزعيم المحتمل الجديد لـ«حزب الله»، هاشم صفي الدين. وقال أحد المصادر الأمنية لوكالة «رويترز» للأنباء، إن الاتصال فُقد مع صفي الدين منذ ضربة أمس (الجمعة). وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يخلف صفي الدين الأمينَ العام للجماعة حسن نصر الله الذي قتلته إسرائيل. كما أفادت القناة الـ«12» الإسرائيلية اليوم (السبت) بأن إسرائيل تحقق في احتمال إصابة إسماعيل قاآني، قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني، في الضربة الإسرائيلية نفسها في بيروت. خلف قاآني قاسم سليماني الذي قُتل بضربة من طائرة أميركية مُسيَّرة قرب مطار بغداد، في الثالث من يناير (كانون الثاني) 2020، في ضربة أمر بها الرئيس السابق دونالد ترمب. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» ووسائل إعلام أميركية أخرى -نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين- أن الغارات الجوية على الأطراف الجنوبية للعاصمة اللبنانية استهدفت صفي الدين وشخصيات أخرى. وقال سكان إن القصف هزَّ المباني في المدينة، وفقاً لما ذكرته وكالة «بلومبرغ» للأنباء. وصعّدت إسرائيل حملتها للقضاء على التهديدات من جانب «حزب الله» المدعوم من إيران، بعد استمرار تبادل إطلاق الصواريخ عبر الحدود لنحو عام، ما أسفر عن مقتل عدد كبير من القيادات العليا لـ«حزب الله»، وإرسال إسرائيل قوات إلى جنوب لبنان لأول مرة منذ حرب عام 2006. وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس (الجمعة)، مقتل 250 مسلحاً من «حزب الله» منذ يوم الاثنين، كما عثرت القوات الإسرائيلية على قاذفات صواريخ ومتفجرات وأسلحة أخرى، خلال تطهير المنطقة الواقعة شمال الحدود مباشرة.


عربية:Draw قال موقع "أكسيوس" إن تل أبيب سترد على الهجوم الإيراني بقوة في غضون أيام، وستستهدف مواقع نفطية واستراتيجية هامة في إيران. ونقل الموقع عن مسؤولين أن الجيش الإسرائيلي قد يستهدف منشآت النفط الإيرانية في حين يرجح آخرون إلى الاغتيالات المستهدفة وتدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية. كما أضاف أن الرد الإسرائيلي "ربما يشمل غارات جوية بجانب عمليات سرية مماثلة لتلك التي أدت إلى مقتل هنية قبل شهرين في طهران". وحذر مسؤولون إسرائيليون  لموقع "أكسيوس" من احتمالية اندلاع حرب إقليمية شاملة، حيث هددت إيران بأنه في حال قررت إسرائيل الرد على هجومها الصاروخي، فإنها ستوجه ضربات أخرى ضدها. ولفت المسؤولون الإسرائيليون إلى أنه في حال ردت إيران مجددا فإن جميع الخيارات ستكون على الطاولة بما في ذلك الضربات على المنشآت النووية الإيرانية. وقال مسؤول إسرائيلي للموقع: "لدينا علامة استفهام كبيرة حول كيفية رد الإيرانيين على الهجوم (المرتقب)، لكننا سنأخذ في الاعتبار احتمالية القيام بأقصى ما يمكنهم فعله، وهو ما سيكون قضية مختلفة تماما".  


حقوق النشر محفوظة للموقع (DRAWMEDIA)
Developed by Smarthand