عربية:Draw أثار اشتعال مناطق الصراع حول العالم، وفي قلب ذلك حرب غزة وتبعاتها مع اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، تساؤلات بشأن التمهيد لدخول حرب عالمية جديدة، وتزامن ذلك مع تحذيرات متعاقبة من قادة ومسؤولين صدرت مؤخرا، بأننا على "شفا الحرب العالمية الثالثة". ويعتقد محللون عسكريون ومراقبون في حديثهم لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن العديد من التوترات في العالم باتت تُرشح للدخول في حرب إقليمية، أوحتى عالمية، واسعة جنبا إلى جنب مع الحديث عن النظام العالمي الجديد، مع تباعد مصالح الدول الكبرى واحتدام النزاعات من الشرق إلى الغرب، متخوفين من حدوث ذلك وفق نظرية "البجعة السوداء"، لكنهم في ذات الوقت رجحوا ألا يكون ذلك في القريب العاجل، بالنظر لتخوف القوى الدولية من خروج الأمور عن السيطرة في عصر الأسلحة النووية. مؤشرات مقلقة حذر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة قريبا، بعد تصاعد القلق في الشرق الأوسط في أعقاب الهجوم على قاعدة عسكرية أميركية قبل أيام. كما أشار مدير وكالة الاستخبارات الأميركية وليام بيرنز، إلى أن "الشرق الأوسط مقبل على انفجار كبير لم يحدث منذ عقود"، موضحا في مقال له في مجلة "فورين أفيرز" أن المنطقة ازدادت تعقيدا وخطورة بعد هجوم السابع من أكتوبر، حيث لم يشاهد منذ 4 عقود أوضاعا قابلة للانفجار في الشرق الأوسط كما هي اليوم، محذرا من مخاطر التصعيد على جبهات أخرى في الشرق الأوسط. على نفس المنوال، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الوقت الراهن يمثل لحظة خطيرة في الشرق الأوسط، لكن واشنطن ستعمل على تجنب اتساع نطاق الصراع. في ذات الصدد، حذر وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس من انتقال بلاده "من عالم ما بعد الحرب إلى عالم ما قبل الحرب الجديدة"، وقال إنه في السنوات الخمس المقبلة قد تكون هناك حروب تشمل الصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران. ثارت حالة من القلق في الداخل البريطاني من جراء تصريحات رئيس الجيش الجنرال السير باتريك ساندرز، بأن المدنيين البريطانيين سيحتاجون إلى الاستعداد لخوض حرب مستقبلية ضد روسيا. كما جرى الإعلان عن اعتزام الولايات المتحدة نشر أسلحة نووية في بريطانيا لأول مرة منذ 15 عاما، مع تزايد المخاوف بشأن احتمال نشوب حرب عالمية ثالثة مع روسيا. وفق صحيفة "ذا ميرور"، يشعر مسؤولون بريطانيون بقلق متزايد بشأن انجرار المملكة إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط. سار على النهج ذاته وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، الذي حذر من تصاعد مفاجئ في الصراع العالمي، لكنه قال لصحيفة ألمانية: "علينا أن نأخذ بعين الاعتبار أن (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين قد يهاجم إحدى دول الناتو في يوم من الأيام"، لافتا إلى أنه رغم أن مثل هذا الهجوم غير مرجح في الوقت الحالي، فإن هناك خطرا لحدوثه في غضون 5 إلى 8 سنوات. كما يضغط الناتو على دول الحلف بضرورة الإنفاق على الدفاع بنسبة 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لهذه الدول، لمواجهة التهديدات المستقبلية. حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أن الفشل في التصدي للقوات الروسية سيتحول إلى حرب عالمية ثالثة، حيث قال لبرنامج حواري ألماني إن "بوتين المنتصر يمكن أن يحول انتباهه إلى ألمانيا أو دول البلطيق، ويخاطر بمواجهة مع الناتو، وهذا يعني بالتأكيد الحرب العالمية الثالثة". بالنظر إلى الشرق الأوسط، جاء هجوم 7 أكتوبر وما تلاه ليعيد الأنظار العالمية مجددا تجاه هذه البؤرة الساخنة، بعد عدة أشهر كان الاهتمام منصبا على الحرب بين روسيا وأوكرانيا، إلا أن استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس لأكثر من 120 يوما ينذر بتفاقمه، مع توسع جبهات القتال في المنطقة لتمتد إلى لبنان حيث حزب الله، وهجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، والعمليات التي تشنها الفصائل العراقية، مما يعني تصاعد دور "وكلاء إيران" في المنطقة. نظرية "البجعة السوداء" في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أشار محاضر الاستراتيجيات العسكرية بجامعة بورتسموث البريطانية فرانك ليدويدج، إلى أن هناك الكثير من المخاوف حول العالم من تزايد الصراعات المختلفة، وتصاعد أي منها إلى حرب إقليمية، سواء حرب غزة أو أزمة إيران أو صراع الغرب وروسيا في أوكرانيا أو الوضع في تايوان. أضاف ليدويدج، وهو مؤلف كتاب "خسارة الحروب الصغيرة" الذي حقق مبيعات كبيرة، أن "هناك الكثير من التقارير والمحللين الذين يخشون كون هذه النزاعات يمكن أن تنتقل إلى صراع أكبر بكثير لأنها مترابطة، لكن شعوري الخاص أن هذا غير مرجح، فلا أعتقد أن أيا من الصراعات سوف يتصاعد إلى حروب إقليمية". لكنه عاد ليشير إلى أن "تصعيد هذه الحروب دائما، أو أي حرب، يتوقف دائما على أحداث غير متوقعة، إما من الأحداث التي قد نعتقد أنها معقولة، أو تلك التي قد تعتبر غير عادية للغاية". وذكر أن تلك الحالة تسمى أحداث "البجعة السوداء"، وهي نظرية تشير إلى صعوبة التنبؤ بالأحداث المفاجئة، و"هذه الأحداث لا يمكن التنبؤ بها". ويعتقد ليدويدج أن الحرب التي تمثل الخطر الأكبر على الاقتصاد العالمي ليست أوكرانيا أو غزة أو حتى التصعيد بين إسرائيل والولايات المتحدة من جهة وإيران وأذرعها من جهة أخرى، بل تايوان. وقال: "أعتقد أنه حتى أدنى مستوى للصراع هناك، الذي سيتخذ شكل حصار، سيتصاعد بسرعة، وحتى لو لم يحدث ذلك فإن التأثيرات على التجارة العالمية ستكون أكبر بكثير وستتأثر سلاسل التوريد والاقتصاد العالمي، بسبب تورط الصين في الأزمة التي ستكون أكبر بكثير حتى من صراع الشرق الأوسط أو حرب أوكرانيا نفسها". ومع ذلك أكد الأكاديمي البريطاني أنه "لا يمكن التنبؤ بهذه الأشياء، إذ قد يصبح العالم أكثر استقرارا، رغم أن مرور كل شهر يحمل المزيد من مخاطر التصعيد ليس محليا فقط لكن أيضا على الصعيد العالمي". الشرق الأوسط.. الأكثر قلقا واعتبر نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق لشؤون الشرق الأوسط مايك ملروي، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "الشرق الأوسط هو الأكثر إثارة للقلق من بين النزاعات الدولية الراهنة، إذ بات أخطر مما كان عليه منذ عام 1973". ويعتقد ملروي الذي سبق أن عمل في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، أن هناك العديد من التوترات العالمية التي يمكن أن تؤدي إلى حرب إقليمية أو حتى حرب عالمية، لكنه اتفق مع ليدويدج في أن هذه الحرب العالمية الثالثة "ليست حتمية". وأشار إلى أن الصراعات في كل مكان في العالم باتت معقدة بطريقة مشابهة للوضع قبل الحرب العالمية، متابعا: "نرى الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية تعمل معا بشكل وثيق، وبالتالي يجب أن يهتم بقية العالم ونأمل في مواجهة ذلك من خلال بناء تحالفاتهم الخاصة". وأضاف: "هناك دائما فرصة أن شيئا ما يمكن أن يؤدي إلى حرب قد تكون غير مقصودة، هذا هو السبب في أنه من المهم للغاية الحفاظ على الاتصالات الدبلوماسية والعسكرية". حروب هجينة في المقابل، قال الباحث المتخصص في السياسات الدفاعية محمد حسن لموقع "سكاي نيوز عربية": "نسير بالفعل في خضم حرب عالمية ثالثة، لكن اختلاف أساليب الحرب والقتال هو ما قد يجعلنا لا نراها بوضوح". وأشار إلى أن الحرب العالمية الثانية كانت آخر الحروب الكبرى التي تجري رحاها بين الجيوش النظامية الكبرى، فيما يختلف الأمر كثيرا الآن مع تقدم أجيال الحرب ووصولها إلى الجيل الخامس الذي بدوره جعل الحروب الكبرى عبارة عن "حروب هجينة"، تعتمد بالأساس على تشكيلات شبه عسكرية من شركات الأمن الخاصة وجنود الأقاليم الانفصالية. ولفت حسن إلى أن "هذه التشكيلات شبه العسكرية يتم وضعها في الصفوف الأمامية من الجبهات، والحروب الروسية الأوكرانية تقدم كل يوم أوضح نماذج هذه الحرب الهجينة التي امتزج بها تكتيكات الحرب السيبرانية والنفسية والمعلوماتية بمعارك الاصطدام التقليدي للقوات، حيث يشهد ميدان الحرب في أوكرانيا إطلاق الآلاف من القذائف المدفعية في اليوم الواحد، وهذه هي معدلات حرب عالمية وليست حربا بين دولتين فقط". وأوضح أن ما يميز هذه الحرب العالمية الثالثة، أنها توفر الظروف المناسبة لنظام عالمي متعدد الأقطاب، بعكس الحربين العالميتين السابقتين التي أسست لنظم أحادية وثنائية الأقطاب، لذلك "نرى اختلاف الاستجابات العسكرية لكل قوة دولية وإقليمية، فالصين لا تسمح لنفسها بالدخول للحرب وفق استفزازات واشنطن، وتؤكد أنها ستضم تايوان في المستقبل"، متسائلا: "هل سيكون ذلك بالقوة العسكرية أم ستفوت الصين على الولايات المتحدة الوقوع في فخ الحرب مبكرا بما قد يعصف باقتصادها واقتصاد العالم وتباعا يعرقل بزوغ نظام عالمي متعدد الأقطاب؟". ويحذر المحاضر في العلاقات الدولية بجامعة ساسكس البريطانية ديفيد ويرينغ، من أن الوضع الحالي أصبح "أكثر خطورة بكثير" مما كان عليه قبل الحرب العالمية الأولى عام 1914 وقبل الحرب العالمية الثانية عام 1939، قبل أن تمتلك القوى الكبرى الآن أسلحة نووية. ويقول ويرينغ إن توفر الأسلحة النووية يعني أن "خطر التصعيد قائم إذا بدأ أحد الأطراف خطوة أساء تفسيرها طرف آخر، ثم بدأ تبادل هجمات نووية وسط تصاعد التوترات الدولية في عدة مناطق بالعالم".


عربيةDraw اعلنت وزارة النفط، اليوم الجمعة، عن سعيها لتعزيز أسطول ناقلات النفط العراقي بعدد جديد بعد دخول ناقلتين نرويجيتين إلى العمل التجاري، فيما كشفت عن خطط للتعاقد مع الشركات العالمية الرصينة لتعزيز عمل شركة الناقلات الوطنية. وقال المتحدث باسم وزارة النفط، عاصم جهاد، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "وزارة النفط تسعى إلى تعزيز الأسطول أو الناقل الوطني بعدد من الناقلات، وفي الآونة الأخيرة دخلت ناقلتين إلى العمل التجاري، نفذتهما الشركة النرويجية، وهي من الشركات المتخصصة في هذا المجال". وأكد جهاد أن "خطط الوزارة لن تتوقف عند هذا الحد، بل تسعى إلى تعزيز  التعاقدات مع الشركات العالمية الرصينة لتعزيز عمل شركة الناقلات الوطنية وهي الناقل الوطني للنفط الخام ومنتجاته". ولفت إلى أن "منافذ العراق التصديرية الرئيسة هي الموانئ الجنوبية المتمثلة بميناء البصرة والعوامات الأحادية وميناء العمية، إضافة إلى المنفذ الشمالي وهو منفذ جيهان التركي"، مشيراً إلى أن "الثقل الأكبر هو المنفذ الجنوبي الذي يحتل أغلب الصادرات النفطية".


عربية:Draw ألغى المصرف المركزي العراقي رخصة التشغيل لأكبر مصرف إيراني، بنك «ملي إيران»، ورد ذلك إلى العقوبات الدولية وعمليات المصرف المحدودة في العراق، حسبما أظهرت وثيقة من المصرف المركزي العراقي تحقق منها اثنان من مسؤولي المركزي العراقي. وجاء في الوثيقة التي كشفتها «رويترز»: في ضوء الخسائر التي تكبّدها فرعكم في العراق وأنشطته المحدودة وعدم قدرته على تنفيذ أو توسيع الأنشطة المصرفية و...إدراجه في العقوبات الدولية، تقرر إلغاء رخصتكم وكانت وزارة الخزانة الأميركية فرضت عقوبات على بنك «ملي إيران» عام 2018، زاعمة أن الحرس الثوري الإيراني يستخدمه لـ«توزيع الأموال على الجماعات المسلحة الشيعية العراقية، وكان وجود (بنك ملي) في العراق جزءاً من هذا المخطط». وعلى الرغم من وصولها إلى السلطة في أكتوبر (تشرين الأول) 2022 من قِبل أحزاب شيعية عراقية وجماعات مسلحة لها علاقات وثيقة مع إيران، فقد تعاونت الحكومة العراقية بشكل وثيق مع واشنطن بشأن الإجراءات التي تهدف إلى الحد من الأنشطة المالية لطهران في العراق وتحديث النظام المالي. وقد منع العراق أخيراً ثمانية مصارف تجارية محلية من المشاركة في المعاملات بالدولار، واتخذ إجراءات للحد من الاحتيال وغسل الأموال وغيرها من الاستخدامات غير القانونية للعملة الأميركية، في خطوة رحبت بها وزارة الخزانة. وفي يوليو (تموز) 2023، منعت 14 مصرفاً من إجراء معاملات بالدولار كجزء من حملة أوسع على تهريب الدولار إلى إيران عبر النظام المصرفي العراقي بعد طلب من واشنطن، وفقاً لمسؤولين عراقيين وأميركيين.  


 معهد واشنطن - عربية:Draw القيادي الذي قتل في 7 شباط وسط العاصمة العراقية بغداد ينتمي إلى كتائب حزب الله وكان حلقة وصل بين كتائب حزب الله وقوات الحشد الشعبي وألوية الوعد الحق.    في 7 شباط 2024، أكد الجيش الأمريكي أنه ضرب سيارة وسط العاصمة العراقية بغداد، مما أسفرعن مقتل ركابها. أكدت جماعة كتائب حزب الله التي صنفتها الولايات المتحدة على أنها إرهابية أن أحد كبار قادتها، وهو أبو باقرالساعدي (الاسم الحقيقي وسام محمد صابر)، قتل في بغداد. الخلفية المبكرة كقاتل موثوق به كان أبو باقر الساعدي حارسا شخصيا موثوقا به لمؤسس حزب الله ومؤسس الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس وكان أحد الأشخاص القلائل المسموح لهم بالدخول إلى الغرفة عندما كان يعقد المهندس اجتماعات مع مسؤولي الحرس الثوري الإسلامي– فيلق القدس، حتى أنه سمح له بحمل السلاح اثناء تواجد كبار القادة في الحرس الثوري الإيراني أمثال قاسم سليماني. ينتمي أبو باقر الساعدي إلى جناح أبو حسين الحميداوي (الاسم الحقيقي أحمد محسن فرج الحميداوي) الذي يقود جناح العمليات الخاصة وهو قريب من أبو زينب اللامي (الاسم الحقيقي حسين فلاح عزيز اللامي) ، وهو أيضا جزء من جناح أبو حسين. عندما اندلعت احتجاجات تشرين في عام 2019 ، كان أبو باقر الساعدي ضابطا كبيرا في مديرية الأمن المركزي تابعة  لقوات الحشد الشعبي تحت أمرة أبو زينب اللامي، وكان مسؤولا عن منطقة الاحتجاج الرئيسية في ساحة التحرير. قام بقمع الاحتجاجات السلمية، وسهل قتل المتظاهرين، كما سهل اختطافهم وتعذيبهم. (تمت معاقبة أبو زينب اللامي من قبل الولايات المتحدة بسبب "انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان" تتعلق "باغتيالات وقمع المتظاهرين.”) العمليات الحركية ضد الدول الأجنبية عاد أبو باقر الساعدي إلى الظهور مرة أخرى في عام 2021 ،عندما قاد الضربة التي شنتها طائرة بدون طيار في 2 فبراير 2021 على الإمارات العربية المتحدة وأعلن الوية الوعد الحق مسؤوليتها تشكلت هذه الوية في شرق بغداد وجلبت طائرات بدون طيار من إيران إلى جنوب العراق، ثم أطلقها باتجاه أهداف مدنية إماراتية باستخدام إحداثيات قدمها الحرس الثوري الإيراني عبر منشآت كتائب حزب الله في جرف الصخر. وفي أعقاب مقتله، وصف أبو باقر الساعدي بأنه "مدير العمليات" و"رئيس العمليات الخارجية" وأشارت الولايات المتحدة إلى أنه "مسؤول بشكل مباشر" عن تنفيذ هجوم الطائرات بدون طيار في 28 يناير 2024 ، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة أفراد أمريكيين. وكان يتواجد داخل العجلة التي استهدفت شخص أخر يدعى أبو عبد الله الحسين (الاسم الحقيقي أركان العلياوي )، الذي لعب وظيفة استخباراتية رفيعة المستوى في كتائب حزب الله، كما قتل السائق وحراس شخصيون في الغارة التي لم تتسبب في وقوع إصابات بين المدنيين.  


عربية:Draw أكدت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، الأربعاء، شن غارة في العراق تسببت بمقتل قيادي في كتائب حزب الله كان مسؤولا عن شن هجمات ضد القوات الأميركية. وقالت "سنتكوم" في بيان عبر إكس: "في الساعة 9:30 مساء في 7 فبراير، شنت قوات القيادة المركزية الأميركية 'سنتكوم' ضربة من جانب واحد في العراق ردا على الهجمات على أفراد الخدمة الأميركية، مما أسفر عن مقتل قائد كتائب حزب الله المسؤول عن التخطيط المباشر والمشاركة في الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة ". وأضافت أنه "لا توجد مؤشرات على وقوع أضرار جانبية أو خسائر في صفوف المدنيين في هذا الوقت". وقالت "سنتكوم": ستواصل الولايات المتحدة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية شعبنا. ولن نتردد في تحميل المسؤولية لكل من يهدد سلامة قواتنا".  


عربية:Draw في وقت خفتت فيه المواقف الواضحة لقادة الفصائل العراقية الذين اختاروا مواجهة القواعد الأميركية والتحالف الدولي في البلاد، عقب الضربات الجوية التي نفذها الجيش الأميركي ضد مليشيات إيرانية وأخرى متحالفة معها في سورية والعراق، تشير المعطيات إلى أن عمليات الفصائل العراقية تراجعت بنسبة قد تكون بداية لمرحلة جديدة. وخلال الأيام الماضية، لم تعلن جماعة "المقاومة الإسلامية في العراق"، المدعومة إيرانياً، إلا حصول عملية واحدة نُفذت فجر أمس الاثنين، استهدفت قاعدة حقل العمر النفطي، في محافظة دير الزور شرقيّ سورية، "بواسطة الطيران المسيّر"، مؤكدةً في بيان أن استهداف القواعد الأميركية "يأتي نصرة لأهلنا في غزة". وسبّبت الضربة مقتل 6 من مقاتلي "قوات سوريا الديمقراطية"(قسد)،التي تتلقى دعماً من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وقد أعلنت في بيان أمس الاثنين، أن "هجوماً من طائرة مسيّرة انتحارية مصدرها مناطق سيطرة النظام السوري استهدف أكاديمية للتدريب العسكري في حقل العمر في ريف دير الزور"، فيما أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن العملية أدت إلى "مقتل 7 وإصابة 18 آخرين"، في حصيلة غير نهائية. وبحسب مصادر سياسية وعسكرية تتبع فصائل "المقاومة الإسلامية" في العراق، فإن "الأوضاع ضبابية وغير واضحة بالنسبة إلى قادة الفصائل العراقية من جهة، وهيئة الحشد الشعبي من جهة ثانية، ولا سيما أن نحو 16 قتيلاً سقطوا في الغارات الأميركية الأخيرة على مدينة القائم بالأنبار، جميعهم ينتسبون إلى هيئة الحشد، وأنهم ينتمون إلى ألوية تتبع كتائب حزب الله، المنسحب من المقاومة بقرار رسمي". وأكد أحد المصادر أن "كتائب حزب الله قررت الانسحاب وعدم مواصلة مقاومة الأميركيين، ومع ذلك فإنها خسرت مجموعة من مقاتليها في محافظة الأنبار، في حين أن حركة النجباء لم تخسر أياً من مقاتليها الذين ينتشرون في مناطق متفرقة من البلاد، في وقت دخلت قيادات في الحشد الشعبي، أبرزهم فالح الفياض، على خط جهود التهدئة الحالية مع قادة الفصائل، مقابل وعود منها للفصائل بتواصل ملف إنهاء دور التحالف الدولي، تمهيداً لإخراجه من البلاد". وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد شنت، ليل الجمعة/ السبت، هجمات على 85 هدفاً، تتبع فصائل عراقية في سورية والعراق، رداً على مقتل 3 جنود أميركيين وجرح 40 آخرين في الأردن، بطائرة مسيّرة أطلقتها الفصائل العراقية المسلحة المدعومة من إيران. وكشف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، في حينه، أن الضربات تركزت في 7 مواقع، 3 منها في العراق و4 في سورية. واستخدمت القوات الأميركية طائرات حربية تشمل قاذفات بعيدة المدى تنطلق من الولايات المتحدة، كذلك أطلقت الغارات الجوية أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه، مستهدفة منشآت للقيادة والسيطرة والاستخبارات، ومخازن للطائرات المسيّرة، ومرافق لوجستية لتوريد الذخائر للفصائل. من جهته، قال المتحدث باسم كتائب سيد الشهداء (فصيل عراقي يوالي إيران) كاظم الفرطوسي، إنّ "المقاومة الإسلامية في العراق أعلنت خلال الأيام الماضية أنها بصدد التحول إلى المرحلة الثالثة من الصراع مع الاحتلال الأميركي، بالتالي لا يوجد أي تراجع لعمليات المقاومة ضد الاحتلالين الأميركي والإسرائيلي". وأكد الفرطوسي أن "خروج الاحتلال الأميركي والتحالف الدولي من العراق، مطلب شعبي وسياسي وبرلماني وحكومي، بالتالي فإن ما تقوم به فصائل المقاومة لا يُعَدّ جريمة، بل تنفيذ لإرادة شعبية تحتال عليها واشنطن"، معتبراً أن "المرحلة الثالثة من المقاومة يُعَدّ لها حالياً، ولن نسكت عن أي عدوان يستهدف العراق، كذلك فإننا مستمرون بمساندة أهالي غزة". وفي تشييع قتلى الحشد الشعبي في الغارات الأميركية الأخيرة، قال رئيس هيئة الحشد، فالح الفياض، في كلمة ألقاها، إن "العدوان الأميركي كان استهدافاً مباشراً لقوات الحشد الشعبي، وإن هذه الحادثة لن تمر مرور الكرام، لأنها تمثل استهدافاً وقحاً"، على حد قوله. وأوضح أن الأميركيين "استهدفوا مقارّ إدارية ومستشفىً للحشد، واستهدفوا قوات تقوم بواجب حماية الحدود". وأضاف أن "استهداف الحشد الشعبي لعب بالنار"، محذراً "كل من له بصيرة ألا يكرر هذه العملية، ولن نقبل بأن تكون دماء أبنائنا مادة سياسية رخيصة"، مستكملاً حديثه: "نشدّ على يد رئيس الوزراء بأن يقوم بكل ما عليه من أجل الدفاع عن سيادة وكرامة العراق، ولن يكون ذلك إلا بمغادرة هذه القوات لأرض العراق وتطهير أرض العراق من كل وجود أجنبي". من جهته، لفت الباحث في الشأن السياسي عبد الله الركابي، إلى أن "حكومة (محمد شياع) السوداني غاضبة من مواصلة حركة النجباء عملياتها ضد الأميركيين، وقد نقلت تحذيرات واشنطن الخاصة باستهداف قادة الفصائل ومنتسبيها، لكن بعض الفصائل العراقية رفضت الانصياع وراء التوجيهات الحكومية مثل النجباء، في حين أن كتائب حزب الله قدرت الموقف بطريقة صحيحة، وانسحبت من العمل العسكري ضد قوات واشنطن والتحالف الدولي". واستكمل الركابي حديثه بالقول إن "النجباء هي الجهة الوحيدة التي وعدت باستمرار عملياتها ضد الأميركيين، لكنها تحظى بدعم خفي من فصائل قررت علناً الانسحاب من العمل العسكري (مقاومة الأميركيين)"، مشيراً إلى أن "هناك توجهاً سياسياً شيعياً لمنح السوداني فرصة التعامل دبلوماسياً وسياسياً مع واشنطن، وتجد أن عدم نجاح الحكومة الحالية في إخراج التحالف الدولي، وبالتالي فإن معظم فصائل المقاومة قد تشنّ هجمة موسعة على أهدافها". ويوجد نحو 2500 عسكري أميركي في العراق ضمن التحالف الدولي ضد الإرهاب، الذي تقوده واشنطن منذ سبتمبر/أيلول عام 2014، ويتوزع الجنود على ثلاثة مواقع رئيسية في العراق، هي قاعدة "عين الأسد" في الأنبار وقاعدة "حرير" في أربيل ومعسكر "فيكتوريا" الملاصق لمطار بغداد الدولي، وليست جميع هذه القوات أميركية، إذ توجد أيضاً قوات فرنسية وأسترالية وبريطانية تعمل ضمن قوات التحالف، وأخرى ضمن بعثة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في العراق. المصدر: العربي الجديد


عربية:Draw حصلت وزارة المالية في حكومة إقليم كوردستان من عام 2023 ولغاية نهاية كانون الثاني من عام 2024 على مبلغ (5 تريليون و316) مليار دينار كاستحقاق من الموازنة العامة، وحصلت على مبلغ أخر يقدر بنحو(3 تريليونات و700 مليار دينار) من قبل وزارة المالية الاتحادية العراقية كقرض. 🔹 في النصف الأول من عام 2023،حصل الإقليم على ما قيمته ( 998 مليار دينار) كأستحقاق من الموازنة العامة الاتحادية وعلى (تريليون و600 مليار) دينار كقرض عبر أربع دفعات. 🔹 في النصف الثاني من عام 2023 ، حصل الإقليم على قرض قيمته ( 2 تريليون دينار 100 مليار دينار) عبر ثلاث دفعات، بلغت قيمة الدفعة الواحدة (700 مليار) دينار. 🔹 في 1 شباط 2024، تم إيداع  مبلغ ( 618 مليار دينار) في الحساب المصرفي لوزارة المالية، كأستحقاق لحكومة إقليم كوردستان من الموازنة العامة الاتحادية. 🔻لكن في حالة عدم تعليق صادرات نفط إقليم كوردستان كانت الإيرادات المتأتية من مبيعات النفط بالشكل التالي: 🔹 من 31 كانون الاول 2023 حتى الاول من نيسان 2023(أي قبل تعليق الصادرات عبر تركيا) بلغت الإيرادات النفطية التي أعيدت إلى خزينة حكومة إقليم كوردستان نحو( 4 تريليون و 493 مليار دينار) 🛑 وبذلك يتضح أن التمويل المالي الذي حصل عليه حكومة إقليم كوردستان من بغداد هي أكثر من الإيرادات المالية التي حصلت عليها عبر مبيعات النفط بنحو( 823 مليارا و328 مليون دينار).  


 تقرير- عربية Draw يزعم شاسوارعبد الواحد أنه في الانتخابات البرلمانية الكوردية المقررإجراؤها في أيار من هذا العام، سيحقق فوزا ساحقا ويتولى السلطة، وقد وعد الجيل الجديد في استراتيجيته الممتدة لـ15 عاما ببناء خط سكك حديد وربط إقليم كوردستان بالبصرة وبغداد وطهران وإسطنبول، ومن أجل مكافحة التلوث البيئي، يتحدث عن استخدام السيارات الكهربائية، وعن الرواتب الموظفين، طلب تسديد رواتبهم عبر البطاقات الالكترونية. بدأ حكومة مسرور بارزاني الخطوة الاولى في هذا المشروع، لو استطاع حراك الجيل الجديد تولي السلطة في الإقليم هل يستطيع إكمال هذا المشروع؟ ماهي المعوقات التي تواجه حراك الجيل الجديد خلال  الانتخابات المقبلة؟ المزيد من التفاصيل في سياق هذا التقرير. حراك الجيل الجديد تأسست هذه الحركة بعد حملة "لا للاستفتاء في الوقت الحالي" في عام 2017، وقام شاسوارعبد الواحد، الذي كان يقود الحملة، بتأسيس الحركة من موارده المالية الخاصة، بعد تأسيس الحركة السياسية الحالية (حراك الجيل الجديد)، معظم الوجوه المعروفة التي كانت من المؤسسين للحركة ابتعدوا عن عبد الواحد، وكان أبرزهم الكاتب والباحث الكوردي المعروف(فاروق رفيق). بعد الحصول على إذن العمل كحزب سياسي جديد من الحكومة العراقية، في 5 أيار 2018،عقد حراك الجيل الجديد في السليمانية مؤتمره الأول، وفي هذا المؤتمر،تم انتخاب شاسوارعبد الواحد كزعيم للحركة، ولم يمر المؤتمر دون مشاكل وتشنجات، وأعلن عدد من قادة الحركة استقالاتهم،واتهموا شاسوار بـ"التفرد "ومحاولة حسم نتائج المؤتمر لمصلحته الخاصة. في المقابل، لجأ شاسوارعبد الواحد إلى "نظرية المؤامرة"، متهما رفاقه بشكل غيرمباشر بأنهم"مرتزقة الحزبين الكورديين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكوردستاني" ومن أبرز الشخصيات التي تركت الجيل الجديد في المؤتمر الأول (شيروان شيرواني وإبراهيم عباس). شيروان شيرواني هوالآن من أحد المحكومين المعارضين في بادينان وقضيته متعلقة بحرية التعبير وهي ومعروفة على مستوى المنظمات الدولية والقنصليات.في 5 تشرين الاول 2019، عقد حراك الجيل الجديد مؤتمره الثاني، وهذه المرة أعيد انتخاب شاسوارعبد الواحد زعيما للحركة. هذه الحركة عمرها الآن أكثر من ست سنوات، لكن خطه الفكري وأدبياته السياسية لم يتضح بعد، حتى هيكل الحركة غير واضح، البعض يصنف الحركة في خانة (الحركات السياسية الشعبوية). حراك الجيل الجديد له موقع إلكتروني، جزء كبير من الأخبار المنشورة في الموقع عبارة عن خطب لزعيم الحركة، النظام الداخلي للحركة غير مذكور في هذا الموقع، الهيكل التنظيمي للحراك على الشكل التالي: يتكون المجلس الأعلى لحركة الجيل الجديد من رئيس الحركة و 12 عضوا آخر. مكاتب الجيل الجديد: تنقسم إلى مكاتب متنوعة، لكل منها وظائف مختلفة، منها مكتب الموارد البشرية، ومكتب المرأة والديمقراطية، ومكتب التنمية، ومكتب الشباب والطلاب، والمكتب الإعلامي، ومكتب المهندسين، ومكتب المعلمين، ومكتب البحث العلمي، ومكتب العلاقات العامة. المجلس السياسي: يتخذ القرارات السياسية والحاسمة للحركة ويتكون من أعضاء المجلس الأعلى ورئيس المكاتب ورئيس محافظات الإقليم في الموارد البشرية. المنظمون: يشرف كل متطوع في المدينة أو البلدة على أنشطة المتطوعين الآخرين وينظم عملهم بين المدينة والمكتب الرئيسي ، ويسمى المنسق. لم يعد الهيكل التنظيمي للحراك موجودا، شسوارعبد الواحد الان هو صانع القرار الأول والأخير، وبإعتباره رئيس الحراك ألغى في 11 اذار 2023 (المجلس الأعلى) وعلى إثر ذلك قررعضو المجلس (عمر علي) الاستقالة من عضوية الحراك. وقد وعد حراك الجيل الجديد في استراتيجيته الممتدة لـ15 عاما ببناء خط سكك حديد وربط إقليم كوردستان بالبصرة وبغداد وطهران وإسطنبول، ومن أجل مكافحة التلوث البيئي، يتحدث عن استخدام السيارات الكهربائية، وعن الرواتب الموظفين، وطلب تسديد رواتبهم عبر البطاقات الالكترونية. قصة شاسوار عبدالواحد تأسس حراك الجيل الجديد من خلال الموارد المالية الخاصة لشاسوارعبد الواحد، لذلك فإن مصير الحراك يرتبط ارتباطا وثيقا بمصير الرئيس، فإن فرصة أي تغيير في المستقبل صعب للغاية. شاسوارعبدالواحد نجل أحد اسطوات الكباب في السليمانية وعمل في بداية حياته بمهنة والده ومن ثم انخرط في عالم الألعاب الإلكترونية وفيما بعد دخل مجال قطاع الإسكان قبل أن يدخل عالم السياسية. في عام 2007، أستغل ضعف قانون الاستثمار في إقليم كوردستان، وتمكن من الحصول على الأراضي من الحكومة وبنى عدة مشاريع سكنية. يصف شاسوار قصة الاستيلاء على هذه الأراضي وإنشاء مجمعات سكنية بأنها "قصة نجاح" لدرجة أنه أنتج عبر قناته التلفزيونية برنامجا وثائقيا عن حياته بعنوان "قصتي" يصف فيه مراحل حياته كما يريد.مصدرثروة شاسوارعبد الواحد منذ البداية مرتبط بـ(الإدارة العامة للاتحاد الوطني الكوردستاني)، وهي منظمة حزبية دخلت السوق في بداية تسعينيات القرن الماضي وقامت عبر شركة تدعى "نوكان" بالاستحواذ والسيطرة على إقتصاد "المنطقة الخضراء" منطقة نفوذ الاتحاد الوطني الكوردستاني. من عام 2007 إلى عام 2011، حصل شاسوار على سبعة مشاريع استثمارية في السليمانية، وهي كالتالي: القرية الألمانية الاولى  منتجع جافيلاند القرية الألمانية الثانية  مجمع كورد ستي 1 مجمع كورد ستي 2 مجمع نالي القرية الألمانية الثالثة لكنه كما يقول:"بعد إنخراطه في السياسة،"ابتعد عن المال والاعمال"وما يفصل هذه السياسة الجديدة لشسوارعبدالواحد عن السياسة المتعارف عليها في الإقليم هو التحول من الشركة إلى الحزب، أما الآخرون كانوا أحزبا وتحولوا في الوقت الحالي إلى شركات، وكلا الطرفين يشيران إلى إختلاط المال بالسياسية في إقليم كوردستان. في عام 2011 ،ارتفعت إيرادات شركة ناليا، وانتقل شاسوارعبد الواحد إلى عالم الإعلام، وفي ذلك العام أنشأ تلفزيون وراديو ناليا (NRT)،حتى إنشاء حركة الجيل الجديد في عام 2017، عرفت قناة NRT نفسها على أنها مؤسسة إعلامية أهلية حرة، لكنها أصبحت فيما بعد جزءا من مشروع شاسوارعبد الواحد السياسي، حيث نظمت حملة دعائية سياسية ضد أنصار حركة الجيل الجديد وغيرت شعارها. أحرق قناة NRT وتم إغلاقه أكثر من مرتين منذ تأسيسها، المرة الأولى اثناء احتجاجات شباط 2011، وفي المرة الثانية اغلق القناة من قبل قوات الأمن التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني في عام 2020. القوة السياسية لشاسوارعبد الواحد يكمن في الوسائل الإعلامية ويديرعبد الواحد عدد من وسائل التواصل الاجتماعي، التي وواجهت تحديات قانونية وقضائية وتسببت بإشكالات عديدة لزعيم الحركة، بسبب التشهير.توجد المؤسسة الإعلامية ومقر حراك الجيل الجديد داخل القرية الالمانية الاولى في السليمانية. في 21 تشرين الثاني 2017، قال شاسوارعبد الواحد، في خطاب،" انه باع شركة ناليا والمشاريع التجارية الاخرى ومشروع منتجع جافيلاند لشركتين أجنبيتين". شاسوارعبدالواحد قبل أن ينخرط في عالم السياسة، واجه الكثير من المشكلات مع عدد كبير من الناس، حيث لازال هناك دعاوى قضائية ضده من قبل أصحاب الاسهم في منتجع جافيلاند وعددهم يتجاوز( 9 الاف و 700) شخص، حيث يتهمون عبد الواحد بالاستيلاء على اسهمهم وسجلت ضده (300) دعوى قضائية ولازالت هذه القضايا في أروقة المحاكم منذ 12 عاما. حراك الجيل الجديد والانتخابات منذ تأسيسه، شارك حراك الجيل الجديد في أربعة انتخابات، وفاز بأربعة مقاعد برلمانية في انتخابات البرلمان العراقي في ايار 2018، ولكن بعد ذلك انشق النواب الاربعة عن الحركة على إثر خلافات مع شاسوار عبدالواحد و في أيلول من نفس العام حصل حراك الجيل الجديد على (8) مقاعد في الدورة الخامسة من برلمان إقليم كوردستان، وبقي ثلاثة نواب فقط مع شاسوارعبد الواحد وانشق (5) نواب عنه. شهدت هذه الحركة نموا غير مسبوق في الانتخابات البرلمانية العراقية المبكرة التي أجريت في 10 تشرين الاول 2021 حيث تمكن من الفوزبـ(9) مقاعد. يركزشاسوارعبدالواحد في خطابه السياسي بشكل كبيرعلى شريحة الشباب، الذين لم يجربوا المعترك السياسي بعد، يسعى عبد الواحد في الحصول على أصوات (400 ألف) ناخب جديد، حيث سيكونون مؤهلين لأول مرة للتصويت في انتخابات إقليم كوردستان المقبلة. حراك الجيل الجديد والانتخابات بالأرقام منذ عام 2018، شارك الجيل الجديد في ثلاث انتخابات عامة في إقليم كوردستان: في أول مشاركة لحراك الجيل الجديد بانتخابات البرلمان العراقي في عام 2018، فاز بأربعة مقاعد ومن إجمالي (3.758 ملايين) ناخب، حصل على أصوات( 152،000) صوت أي  بنسبة 4٪ من اصوات الناخبين  في الانتخابات البرلمانية لعام 2018 في كوردستان، فاز بـ(8) مقاعد، وحصل من إجمالي أصوات ( 3.85 مليون ناخب) على ( 127،000 ) صوت أي بنسبة 4٪ في الانتخابات البرلمانية العراقية الأخيرة في عام 2021، حصل الجيل الجديد على (204،000) صوت،أي بنسبة 6% من إجمالي اصوات الناخبين، ما يعني أنه بين العمليتين الانتخابيتين ارتفعت نسبة الناخبين بنسبة 25 في المئة.  في الانتخابات البرلمانية العراقية لعام 2018، فاز الجيل الجديد بـ(63000) صوت في محافظة السليمانية، وفي انتخابات عام 2021 في السليمانية حصل على (106،000)، تزايد عدد الاصوات بشكل كبير. في الانتخابات البرلمانية العراقية لعام 2018، حصل الجيل الجديد على(70,000) صوت في محافظة أربيل، ولكن في انتخابات عام 2021  حصل حراك الجيل الجديد في أربيل على (79,000) صوت.


عربية:Draw في تقييم أولي للضربات التي شنها الجيش الأميركي ليل الجمعة ــ السبت على مواقع عسكرية في سورية والعراق، يتضح أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن فشلت في تحقيق الأهداف التي أرادتها في ردها على مقتل 3 جنود أميركيين في الأردن بقصف لميليشيات مرتبطة بإيران. فالموجة الأولى من الضربات لم تكن قوية ومؤلمة لدرجة ردع الفصائل الموالية لطهران عن التجرؤ على استهداف القوات الأميركية مجدداً، كما أن عدم شن ضربات داخل إيران لم يكن، على ما يبدو، كافياً، لتجنيب المنطقة جولة تصعيد أخرى، إذ بدأت مصادر إيرانية تشير إلى خرق أميركي لبنود تفاهمات تم التوصل إليها حول الرد الأميركي، في حين جددت بعض الفصائل الوكيلة لطهران مثل حركة «النجباء» تعهدها بمواصلة الهجمات ضد القوات الأميركية في سورية والعراق. وفي حين أفيد بمقتل نحو 45 شخصاً في الضربات الـ 85 التي استهدفت عدة مواقع موزعة بين سورية والعراق، كشف مصدر رفيع المستوى في «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني، عن خرقين أميركيين للتفاهمات حول تجنب التصعيد بعد الهجوم الذي أودى بحياة جنود أميركيين في الأردن، والتي تم التوصل إليها عبر مفاوضات غير مباشرة قادتها بغداد. ولم تتمكن «الجريدة» من الحصول على تعليق من السلطات الأميركية حول وجود تفاهمات مسبقة بين واشنطن وطهران. وقال المكتب الإقليمي لوزارة الخارجية الأميركية، إنه ليس لديه أي شيء عن هذا الموضوع. وأوضح المصدر الإيراني لـ «الجريدة»، أن الاتفاق كان يقتضي أن تبلغ واشنطن مسبقاً عن المواقع التي ستستهدفها، وتم بالفعل تسليم لائحة أهداف للإيرانيين إلا أن عدة مواقع جرى قصفها ليل الجمعة ــ السبت لم تكن على تلك اللائحة. ورغم ذلك أفاد المصدر بأن المواقع التي تم استهدافها معظمها عبارة عن مخازن أسلحة متوسطة، وأن تضررها لن يؤثر على إمكانات الفصائل العسكرية. في المقابل، قالت القيادة الوسطى في الجيش الأميركي، إن الضربات استهدفت مراكز تحكم وقيادة ومخازن صواريخ ومسيّرات وسلاسل إمداد. وبحسب المصدر، فإن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني قدم اقتراحاً بألا يشمل الرد الأميركي ضربات داخل العراق، في حال أعلنت الفصائل المسلحة الموالية لطهران وقف الهجمات على القوات الأميركية، وتعهدت بالالتزام بمخرجات المفاوضات التي تجريها بغداد مع الأميركيين حول وجود التحالف الدولي بقيادة واشنطن في العراق. وأضاف أن الأميركيين لم يردوا على اقتراح السوداني، وتجاهلوا إعلان تعليق العمليات العسكرية من جانب «كتائب حزب الله العراقية»، العمود الفقري لائتلاف «المقاومة الإسلامية في العراق»، الذي تبنى أكثر من 170 هجوماً على القوات الأميركية في سورية والعراق منذ 7 أكتوبر 2023 موعد هجوم حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل الذي أطلق حرباً إسرائيلية وحشية متواصلة على قطاع غزة.وكشف أنه تم إبلاغ بغداد بالضربات قبل نصف ساعة فقط، في وقت نفت بغداد أمس أنها أُبلغت مسبقاً بهذه الضربات، وقالت إن الخطوة الأميركية تضع الأمن في العراق والمنطقة على حافة الهاوية. وذكر أن قائد «فيلق القدس» اللواء إسماعيل قآني رفض المشاركة في مفاوضات مباشرة مع الأميركيين، كما رفض اقتراحاً أميركياً بقصف موقعين إيرانيين، أحدهما في مياه الخليج، والآخر بين محافظة سيستان وبلوشستان وهرمزكان المطلة على بحر عمان، وبعد الضربات ستسمح واشنطن لبغداد بالإفراج عن أرصدة إيرانية كبيرة كما يمكن الدخول في مفاوضات لإعادة ترسيم الخطوط الحمر بين الجانبين. وبينما قال المصدر إن موسكو رفضت مجدداً طلباً إيرانياً بتفعيل دفاعاتها الجوية ضد الضربات الأميركية أو حتى السماح لإيران بتفعيل دفاعاتها، منتقداً بشدة الحكومة السورية، أكد أن السوريين لم يطلقوا حتى رصاصة واحدة ضد الضربات، مشيراً إلى أن صمت سورية محيّر. ومع زيادة سخونة حملات الانتخابات الرئاسية هذا العام، أثارت الضربات انتقادات لاذعة من الجمهوريين الذين تحدثوا عن تقاعس في الإضرار بطهران والتأخر بالاستجابة والكشف عن طبيعة الرد الأميركي قبل التنفيذ.  


عربية:Draw استهدفت الغارات التي تمت عبر 125 قذيفة ونفذتها قاذفات B-1، خمسة وثمانين هدفاً في البلدين تستخدمها الميليشيات الإيرانية، من ضمنها سبع منشآت تابعة لميليشيات مرتبطة بهجوم الأردن، أي كتائب حزب الله العراقية كما يرجح. وشملت تلك المنشآت مواقع لعمليات قيادة ومراكز مخابرات وتخزين صواريخ وقذائف وطائرات بدون طيار، تابعة لفصائل مسلحة مدعومة من طهران ولفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. ففي سوريا استهدفت الضربات عدة مواقع للميليشيات الإيرانية في مدينة دير الزور وريفها شرقي البلاد. وطالت مستودعات أسلحة وذخائر على طريق بور سعيد بدير الزور وفي بلدة عياش، فضلاً عن مصنع طائرات مسيرة في حي العمال بدير الزور، بالإضافة إلى مواقع عسكرية بالقرب من مدينة البوكمال. كذلك استهدفت مزارع الحيدرية في بادية الميادين، إضافة لمنطقتي هرابش وحويجة صكر بين مدينة دير الزور ومطار دير الزور العسكري، وفق ما أفادت مصادر للعربية/الحدث، اليوم السبت. أما آخر الاستهدافات فكانت لمطار دير الزور العسكري ومحيط كلية التربية في دير الزور أيضاً. هذا وأدت الضربات إلى عدة خسائر بشرية، لكن لم يتم تحديد الحصيلة حتى اللحظة. فيما أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه تم استهداف 26 موقعاً في الميادين والبوكمال ومدينة دير الزور، ما أسفر عن مقتل 18 عنصرا من الميليشيات في حصيلة أولية. أما في العراق، فركزت الغارات على المناطق الحدودية لا سيما القائم حيث تنتشر الفصائل المسلحة والميليشيات الإيرانية، فضلا عن العكاشات في الأنبار حيث تقع بعض مراكز الحشد الشعبي. وفي السياق، أوضح مسؤول في وزارة الداخلية العراقية لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته عن "استهداف أحد مقار الفصائل المسلحة ضمن منطقة القائم"، لافتا إلى أن المستهدف في الضربة هو "مخزن للسلاح الخفيف بحسب معلومات أولية". وأفاد المسؤول بإصابة "ثمانية " في هذه المنطقة. كما استهدفت ضربة ثانية مركز قيادة للعمليات تابعا للحشد الشعبي، وهو تحالف فصائل مسلّحة باتت منضوية ضمن القوات الرسمية العراقية، في منطقة العكاشات الواقعة إلى الجنوب والقريبة من الحدود. بدوره، أكّد مسؤول في الحشد لفرانس برس، تحدّث أيضا شريطة عدم كشف هويته، حصول الضربتين، الأولى في منطقة القائم واستهدفت بحسب قوله موقعا لكتائب حزب الله، في حين أن الضربة الثانية في العكاشا وكانت الإدارة الأميركية توعدت بالرد على الهجوم الذي شنته على الأرجح كتائب حزب الله الأسبوع الماضي بطائرة مسيرة وطال "البرج 22" على الحدود الأردنية، وأسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين. المصدر: فرانس برس- وكالات  


عربية:Draw قال ثلاثة مسؤولين أميركيين إن الولايات المتحدة بدأت تنفيذ ضربات انتقامية في العراق وسوريا بعد هجوم مميت في الأردن أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة نحو 40 آخرين. وأشارت وسائل إعلام سورية إلى أن "العدوان الأميركي" استهدف عددا من المواقع بمناطق صحراوية في سوريا وعلى حدودها مع العراق أوقع قتلى ومصابين. وقال مراسل سكاي نيوز عربية في العراق إن مقاتلات أميركية استهدفت بقصف جوي مناطق في مدينة القائم الحدودية مع سوريا. وأضاف إنه تم استهداف مقر قيادة عمليات الأنبار للحشد الشعبي ومقر وكتيبة الدروع في لواء 13 الطفوف في عكاشات بين بلدتي الرطبة والقائم. وقال الجيش الأميركي في بيان في وقت لاحق إنه نفذ ضربات جوية في العراق وسوريا استهدفت فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعات مسلحة متحالفة معه. وقال بيان للقيادة الوسطى الأميركية "في الساعة 4:00 مساءً (بتوقيت شرق الولايات المتحدة) في 02 فبراير، شنت قوات القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) غارات جوية في العراق وسوريا ضد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعات الميليشيات التابعة له." وأضاف البيان: "ضربت القوات العسكرية الأميركية أكثر من 85 هدفًا، مع العديد من الطائرات التي تشمل قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة. استخدمت الغارات الجوية أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه. وشملت المنشآت التي تم قصفها عمليات القيادة والسيطرة". نقلت شبكة فوكس نيوز الأميركية عن مسؤول في وزارة الدفاع لم تسمّه قوله إن الضربات شنّت انطلاقا من منصّات عدة. وقالت شبكة إي بي سي نيوز الأميركية إن الولايات المتحدة بدأت بضربات انتقامية في الشرق الأوسط، على الأرجح ضد المسلحين المدعومين من إيران بسبب غارة بطائرة بدون طيار على قاعدة أميركية في الأردن يوم الأحد الماضي أسفرت عن مقتل ثلاثة من أفراد الخدمة الأميركية. وكان مراسل "سكاي نيوزعربية" قد قال إن قصفا جويا يطال مواقع ميليشيات تابعة لإيران في ريف الميادين في محافظة دير الزور شرقي سوريا. من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان لـ"سكاي نيوز عربية"، إن "غارات يبدو أنها أميركية تستهدف مناطق بين البوكمال والميادين شرقي سوريا". وأضاف أن "طائرات تقصف مواقع في الحيدرية والشبلي في بادية الميادين بريف دير الزور"، مشيرا إلى أن "الغارات على مناطق شرقي سوريا مستمرة".


عربية:Draw كشفت مصادرموثوقة أن،" مسؤولين عراقيين أجروا اتصالات مكثفة مع الجانب الأميركي لمحاولة قياس تأثير الرد الأميركي"، ومن دون نتائج حاسمة توصلوا إلى ثلاثة أهداف مرجحة الضربة الأميركية المرتقبة. ورجح هؤلاء أن تركز الضربات أكثرعلى «منشآت تصمم معدات ولوجيستيات أساسية» تابعة للفصائل، بالنسبة إلى جملة أهداف أخرى. ورغم هذه الترجيحات التي زعم المسؤولون أنهم حصلوا عليها من الأميركيين، يعتقد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أنه «لم يتوصل بعد إلى صورة كاملة بشأن نتائج الرد الأميركي»، وفقاً للمصادر. وأقرت واشنطن خطة لتوجيه ضربات على مدى أيام في العراق وسوريا ضد أهداف تتضمن «أفراداً إيرانيين ومنشآت إيرانية»، وفقاً لما نقلته، الخميس، شبكة سي بي إس وتصر واشنطن على «الانتقام» لثلاثة جنود أميركيين قُتلوا في هجوم على قاعدة «البرج 22» في الأردن، تبنّته المجموعة التي تطلق على نفسها المقاومة الإسلامية في العراق. وقال أحد المصادر، إن المسؤولين العراقيين الذين كُلفوا بتقديم «فهم دقيق» لرئيس الحكومة محمد شياع السوداني، بشأن الضربة، لم يتوصلوا إلى نتائج حاسمة بعد أيام من الاتصالات الماراثونية مع مسؤولين أميركيين. وقال مصدر آخر: "المسؤولون العراقيون لم يحصلوا على ردود واضحة من الأميركيين، حتى مع إبلاغهم أن بغداد بحاجة إلى تقديرات تساعدها على احتواء التداعيات على الأرض". وأفادت معلومات واردة من العراق أن فصائل مسلحة رفضت دعوات من السوداني لفرض هدنة عاجلة مع الأميركيين، لكن الحكومة قالت إنها «نجحت في فرض تسوية على كتائب حزب الله»، التي علقت الهجمات الخميس الماضي. وكان فادي الشمري، وهو أحد مستشاري رئيس الحكومة، وصف الحوار مع الميليشيات العراقية الموالية لإيران بـ«المنهك»، لكنه أسفر في النهاية عن اختراق مهم كما حدث مع (الكتائب)، وفقاً لما نقله تلفزيون محلي. وقالت المصادر، إن «هناك ثلاثة أهداف محتملة للضربة الأميركية كما يقدرها المسؤولون العراقيون، وهي منشآت تضم معدات ولوجستيات أساسية» تابعة للفصائل، ومعسكرات لم تستهدف سابقاً وتضم عدداً كبيراً من المسلحين وقادة ميدانيين، إلى جانب تصفية الهيكل القيادي للفصائل المسلحة الموالية لإيران واستبعد المسؤولون العراقيون خيار «تصفية الزعامات» لأسباب أهمها مغادرتهم العراق منذ إعلان واشنطن عزمها الرد على ضربة الأردن، على ما ذكرته المصادر. ونقل المسؤولون تصورات أولية عن أن «واشنطن تريد تقويض القوة الذاتية للفصائل العراقية، مهما اختارت من الاحتمالات الثلاثة»، مشيرين إلى أن «الأميركيين حددوا غاية أساسية من الضربة، وهي شل ماكينة الهجمات التي تعتمد عليها تلك المجموعات، سواء التخطيط أو القوة البشرية المنفذة، أو الذخيرة المستخدَمة ومصانعها».


عربيةDraw طرح الخبير في الشأن الاقتصادي نبيل المرسومي، تساؤلًا عن الخطر الاكبر المحدق بالعراق، واذ كان يكمن في القصف الامريكي أو بيع النفط بعملة غير الدولار؟ ويقول المرسومي في تدوينة تابعتها إنه "في عام 1973 وافق ملك السعودية فيصل على قبول الدولار كعملة وحيدة لشراء النفط مقابل تقديم امريكا الحماية العسكرية لحقول النفط السعودية. . وفي عام 1975 وافقت دول الاوبك الاخرى على تسعير النفط بالدولار فقط وقد نجحت امريكا بهذه الصفقة بربط الدولار بالنفط بدلا من الذهب". الدولار بدلًا عن الذهب واوضح الخبير بالشأن الاقتصادي أن "هذه الصفقة اجبرت جميع الدول المستوردة للنفط على تكوين امدادات ثابتة من الدولار لشراء النفط "، مضيفا "لذلك اضطرت هذه الدول الى تصدير السلع الى امريكا وبالمقابل تقدم لهم امريكا الدولارات التي لن تكلفها سوى تكلفة طباعتها واضاف المرسومي "من هنا بدأ نظام جديد يبقي على الهيمنة الامريكية على النظام المالي العالمي واسمه البترو دولار "، مبينا أن "الدولارات تخرج من امريكا وأي شيء تحتاجه امريكا يأتي اليها وبالنتيجة اصبحت الولايات المتحدة غنية جدا". واشار الى أن " تلك العملية لم تؤد الى التضخم لان دول العالم بحاجة مستمرة الى دولارات لشراء النفط والمشاركة في التجارة الدولية ولذلك ظلت تلك الدولارات خارج امريكا، وبعد ربط الدولار بالنفط اصبح بإمكان امريكا انفاق المزيد من الاموال على قواتها العسكرية التي اصبحت الاولى في العالم ". وتابع المرسومي "في عام 2000 اعلن العراق بداية ربط مبيعات النفط العراقية باليورو بدلا من الدولار مما دفع مع عوامل أخرى الولايات المتحدة الى اسقاط نظام صدام حسين بالقوة العسكرية"، مشيرا الى انه "في عام 2011 حاول معمر القذافي انشاء عملة ذهبية في افريقيا تسمى الدينار الذهبي ونجح في تكوين كتلة من البلدان الافريقية لكن الامريكان اسقطوا النظام الليبي وقتلوا القذافي لان بيع الدولة حتى وان كانت صغيرة لها لنفطها بغير الدولار سيسبب زعزعة قوة الدولار". النفط يدعم الدولار وبين أنه "حاليا لا يوجد اي شيء يدعم الدولار سوى النفط وأن امريكا لن تتردد عن استخدام قوتها العسكرية لسحق اي خطر على الدولار وإن ارتباط النفط بالدولار والمحافظة عليه لأطول وقت هو اولوية امريكية "، مبينا "أن تسعيرة النفط بالدولار لا يرتبط فقط بخامات النفط القياسية التي تسعر بالدولار وهما خام برنت وخام غرب تكساس ولكن لان تجارة النفط هي الأكبر في العالم اذ انها لا تقتصر على تبادل النفط في الأسواق السلعية فقط وانما لان هناك تجارة كبيرة جدا في البراميل الورقية تبلغ اكثر من عشرات اضعاف التبادل الحقيقي وخاصة في بورصة نيويورك وبورصة لندن من خلال المضاربة بعقود المستقبليات اذ أن بورصة نيويورك تتعامل بحوالي 3 مليارات عقد سنويا تصل قيمتها في المتوسط الى 1000 ترليون دولار". ونوه بأن "الدعوات الى بيع النفط العراقي بغير عملة الدولار تفتقد الى الواقعية وتنم عن فهم خاطئ لأساسيات تسعير النفط في السوق العالمية ولأنها ستعرض العراق الى ردود أفعال أمريكية عنيفة جدا لان التخلي عن الدولار يعد خط احمر امريكي كونه سيهدد مكانة الدولار العالمية الذي يشكل حاليا 60% من الاحتياطيات النقدية العالمية وسيقوض الأهمية الاقتصادية للولايات المتحدة على الصعيد العالمي". وبعد تفاقم أزمة الدولار والعقوبات التي فرضتها واشنطن على عدد من المصارف العراقية، تسعى البلاد الى  الانتقال لمرحلة جديدة من التعاملات النقدية، تارة النفط مقابل السلع وتارة اخرى الشراء بعملة الدول المصدرة لتلك السلع ومنها (الين) عملة الصين.  


عربيةDraw كشف مصدر في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني لـ «الجريدة»، أن المجلس عقد اجتماعاً طارئاً بشأن تطورات المنطقة، مساء أمس الأول، تم خلاله إعطاء الأوامر لوزارة الخارجية الإيرانية، لإرسال رسائل تحذيرية «سرية ومستعجلة» إلى جميع دول المنطقة التي تحتضن قواعد أميركية، تحذرها من أن إيران ستستهدف أي قاعدة ينطلق منها أي هجوم ضد أراضيها، بغض النظر عن العلاقات الثنائية بين البلدين. وأضاف المصدر أن الرسالة التي تقرر أن تبعث بها «الخارجية» صباح أمس، تتضمن تحذيراً من أنه إذا ما قامت أي جهة باستخدام أراضي أو أجواء تلك الدول أو مياهها الإقليمية لمهاجمة إيران، فستعتبره طهران عدواناً مباشراً عليها من تلك الدولة، مضيفة: «قد أعذر من أنذر». وحسب المصدر، فإن القرار جاء بعد تلقي إيران رسالة جديدة من واشنطن أمس الأول، تؤكد مجدداً أن الولايات المتحدة لا تريد ولا تسعى إلى التصعيد في المنطقة، ولا تريد توسيع الحرب الدائرة في غزة، لكنها سترد على الهجوم الذي أودى بحياة جنود أميركيين في الأردن، وأن الرئيس الأميركي جو بايدن أصدر أوامره بالفعل بهذا الشأن. وذكر أن الرسالة الأميركية تضمنت ترحيب واشنطن بأي مسعى دبلوماسي لوقف التصعيد بين الجانبين، لكن بعد الرد على الهجوم الذي أسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين. ولم تتضمن الرسالة أي إشارة حول إذا ما كان بايدن قد قرر شن ضربات داخل إيران أو لا، وهو ما دفع طهران إلى إرسال رد عاجل لواشنطن، يتضمن تهديداً باستهداف القواعد الأميركية في المنطقة، وأن الأمر هذه المرة لايمكن أن يقتصر على القواعد في العراق وسورية، إذا وقعت خسائر بشرية إيرانية، وهو ما سيُدخل المنطقة في دوامة من الردود المتبادلة، والأفضل أن تقوم واشنطن بإعلام الإيرانيين بمواقع الضربات لإخراج قواتها. وحذر الرد الإيراني واشنطن من الوقوع في «الفخ الإسرائيلي» وإدخال المنطقة في حرب شاملة، وأن السبيل الوحيد لإيقاف الهجمات ضد الأميركيين في العراق وسورية واليمن هو قيام الولايات المتحدة بإجبار إسرائيل على وقف الحرب في غزة. وكان بايدن أعلن، أمس الأول، أنه اختار طبيعة الرد على الهجوم بطائرة مسيّرة الذي أصاب البرج 22 في الجانب الأردني من الحدود مع سورية، في المجال الذي تقع فيه قاعدة التنف بالبادية السورية في المثلث الحدودي بين الأردن والعراق وسورية. وفي خطوة غير متوقعة أعلنت «كتائب حزب الله» العراقية، التي تشكل العمود الفقري لائتلاف «المقاومة الإسلامية في العراق»، الذي أعلن مسؤوليته عن أكثر من 170 هجوماً ضد القوات الأميركية في العراق وسورية منذ 7 أكتوبر 2023، تعليق عملياتها العسكرية ضد الأميركيين لعدم إحراج الحكومة العراقية، مشددة على أن إيران لا علاقة لها بعملياتها ضد إسرائيل، بل إنها كانت تطلب منها خفض التصعيد. كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الحرس الثوري طلب من الفصائل الموالية له في سورية وقف العمليات ضد الأميركيين. وفي حين يتوقع الخبراء أن تشن واشنطن موجة هجمات متدرجة زمنياً ومكانياً ومتعددة المستويات تبدأ في الساعات القليلة المقبلة، تتجه الأنظار في المنطقة والعالم إلى كيفية تعامل إدارة بايدن مع التحدي المستحيل في تصميم رد لا يؤدي إلى توسيع الحرب بالشرق الأوسط وفي الوقت نفسه يكون قوياً لردع الميليشيات عن شن عمليات جديدة ضد قوات أميركية، إذ يمكن لـ «حزب الله» العراقي العمل في إطار اسم آخر وعدم تبني الهجمات، وهو تكتيك لجأت إليه الفصائل العراقية المسلحة مراراً وتكراراً.    


عربية:Draw قال الرئيس الأميركي جو بايدن امس انه اختار واحدا من السيناريوهات التي وضعها المخططون الاستراتيجيون الأميركيون، للرّد على الهجوم الذي تعرض له البرج 22 في قاعدة التنف على الجانب الأردني من الحدود مع سورية، ما أدى إلى مقتل 3 جنود أميركيين، فيما علمت «الجريدة» من مصدر مطلع في وزارة الخارجية الإيرانية، أن واشنطن وطهران تبادلتا الرسائل بعد الهجوم، شدد فيها الطرفان على عدم رغبتهما في التصعيد أو في توسيع الحرب الدائرة منذ 7 أكتوبر الماضي بقطاع غزة والدخول في حرب شاملة بالمنطقة. وقال المصدر إن إيران كانت المبادرة ببعض الرسائل إلى واشنطن عبر السفارة السويسرية التي تمثل المصالح الأميركية في طهران، أكدت فيها أنه لا علاقة لإيران بهجوم المسيّرة الذي أودى بالجنود الأميركيين متعمدةً استخدام الصيغة نفسها التي استخدمتها واشنطن لدى اغتيال قائد الحرس الثوري الإيراني في سورية من جانب إسرائيل حينما أكدت واشنطن أنه لا علاقة لها بالتصفيات. وبحسب المصدر، فقد رد الأميركيون على الرسالة الإيرانية، وأكدوا أنهم سيردون على الهجوم لكنهم لا يرغبون في التصعيد. ورسمت التسريبات في وسائل الإعلام الأميركية عدة سيناريوهات محتملة للرد الأميركي، مرجحة أن يكون عبارة عن موجة من الهجمات على إيران وحلفائها في سورية والعراق مقرونة، ربما، بهجوم سيبراني مدمر داخل إيران، مع إمكانية استهداف أصول بحرية إيرانية في الخليج. وفي طهران، أكد مصدر في قيادة الأركان، أن المرشد الإيراني علي خامنئي بصفته القائد العام للقوات المسلحة أعلن حالة التأهب القصوى في القوات الجوفضائية الإيرانية المسؤولة عن الدفاع الجوي. من جهة أخرى، تهاوى سعر العملة المحلية (التومان) مقابل الدولار في الأسواق الإيرانية، إذ تم تداول الدولار بنحو 60 ألف تومان في السوق السوداء بارتفاع عشر نقاط، وحلقت أسعار الذهب بشكل غير مسبوق. يستعد الرئيس الأميركي جو بايدن الذي يجري اجتماعات مكثفة مع مستشاريه للأمن القومي، لاختيار واحد من السيناريوهات، التي وضعها المخططون الاستراتيجيون الأميركيون، للرّد على الهجوم الذي تعرض له البرج 22 في قاعدة التنف على الجانب الأردني من الحدود مع سورية، يوم الأحد، مما أدى إلى مقتل 3 جنود أميركيين، للمرة الأولى منذ أن بدأت الميليشيات الموالية لإيران في لبنان والعراق وسورية واليمن، بشنّ هجمات ضد إسرائيل والولايات المتحدة، بذريعة إسناد الفلسطنيين في قطاع غزة الذين تعرضوا لانتقام إسرائيلي وحشي بعد الهجوم المباغت لحركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. ويعكف المخططون الأميركيون على تصميم رد لا يؤدي إلى توسيع ساحات الحرب في غزة وامتدادها إلى مناطق جديدة، كذلك عدم نسف التقدم الذي تحقق على صعيد المفاوضات للوصول إلى وقف لإطلاق نار وتبادل أسرى ومحتجزين بين حماس وإسرائيل في القطاع الفلسطيني المحاصر، لكنه في الوقت نفسه يوصل رسالة ردع حازمة، تجعل طهران أو الفصائل المتحالفة معها، تفكر كثيراً قبل الإقدام مرة جديدة على أي عمل قد يؤدي إلى مقتل جنود أميركيين. تجاوز للخط الأحمر ونقلت شبكة «سي إن إن» عن الجنرال المتقاعد مارك هيرتلنغ، إن مقتل أفراد الجيش الأميركي «تجاوز بالتأكيد الخط الأحمر» عند بايدن، وهو ما أشار إليه كذلك دبلوماسي غربي في المنطقة لصحيفة «فايننشال تايمز»، مذكراً بأن آخر مرة قُتل فيها مقاول أميركي في عام 2019، رد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب باغتيال قاسم سليماني أبرز جنرالات الحرس الثوري الإيراني. وأكد مسؤولون أميركيون لـ «سي إن إن»، أن الرد الأميركي من المرجح أن يكون أقوى من الضربات الانتقامية الأميركية السابقة في العراق وسورية. وتعرضت القوات الأميركية منذ 7 أكتوبر لأكثر من 170 هجوماً في سورية والعراق تبنى المسؤولية عنها ائتلاف «المقاومة الإسلامية في العراق» الذي يضم خصوصاً «كتائب حزب الله العراقية» وحركة «النجباء». وتبنى الائتلاف هجوم الأحد على القاعدة الأميركية، فيما فضلت أوساط أميركية توجيه سهام الاتهام تحديداً باتجاه كتائب حزب الله. ويتوقع المسؤولون والمحللون رد فعل أميركي لا يقتصر بالضرورة على دولة واحدة أو يوم واحد. وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن أمس الأول: «يمكن أن يكون متعدد المستويات، ويأتي على مراحل ويستمر مع مرور الوقت»، مضيفاً أن الشرق الأوسط لم يشهد أوضاعاً خطيرة كهذه «منذ عام 1973 على الأقل، وربما حتى قبل ذلك» 3 سيناريوهات  وتوقعت صحيفة «بوليتيكو» أن يكون الرد في اليومين المقبلين، وأنه سيكون على شكل موجات من الهجمات ضد مجموعة من الأهداف، وأن من بين الخيارات المطروحة استهداف أفراد إيرانيين أو متحالفين مع طهران في العراق وسورية، واستهداف أسطول بحرية إيرانية في الخليج، فيما تحدثت «سي إن إن» عن احتمال شن هجوم سيبراني مدمر ضد إيران. وقال مسؤولون أميركيون، إن ضرب إيران هو أحد الخيارات الأقل ترجيحاً في هذه المرحلة. وصرح جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي: «نحن لا نسعى إلى حرب مع إيران... نحن لا نتطلع إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط». مع ذلك، قال جون ألترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إنه إذا حاولت واشنطن وقف التصعيد من خلال ضربات انتقامية متناسبة ومحدودة، فقد يُنظر إلى ذلك على أنه ضعف بالنسبة لإيران ووكلائها. ورأى غوردن غراي الأستاذ في جامعة جورج واشنطن أن بايدن قد يأمر بضرب «هدف عسكري أو هدف للحرس الثوري داخل إيران». وشدد على أن إدارة بايدن «حرصت على عدم إبداء رد فعل مسرف وتمرير رسالة بأن الهجمات لن تكون مقبولة»، وتابع أن «القادة الإيرانيين لم يفهموا هذه الرسالة للأسف، وأعتقد أن هذا يزيد فرص حصول مواجهة عسكرية». تصعيد مقصود أم ضربة حظ؟ وقال مسؤول أميركي، إن الولايات المتحدة تحرص على ألا تكون دقيقة جداً بشأن الإعلان عن مصدر الطائرة بدون طيار أو المسلحين الذين أطلقوها، من أجل الحفاظ على بعض عناصر المفاجأة عندما ترد الولايات المتحدة. وفي حين أن الولايات المتحدة تحمل إيران المسؤولية النهائية عن الهجمات نظراً للدعم المالي والعسكري الذي تقدمه لمجموعاتها الوكيلة، لا توجد مؤشرات حتى الآن على أن إيران وجهت صراحة الهجوم المميت أو قصدت أن يكون تصعيداً متعمداً ضد الولايات المتحدة، حسبما قالت مصادر متعددة لـ «سي إن إن». ونفت الحكومة الإيرانية أيضاً تورطها. وقال مسؤول أميركي: «لا أعتقد أن المقصود من هذا هو التصعيد». وأضاف: «إنه نفس النوع من الهجمات التي قاموا بها 163 مرة من قبل لكن في المرة الـ164 كانوا محظوظين». وقال المسؤولون، إن الهجوم يحمل العديد من سمات الهجمات السابقة التي شنها المسلحون المدعومون من إيران والفرق الوحيد هو أن هذا الهجوم أصاب بنجاح حاوية سكنية في البرج 22، في وقت مبكر من يوم الأحد عندما كان الجنود لا يزالون في أسرتهم ولم يكن لديهم سوى القليل من الوقت للإخلاء. وحلقت الطائرة بدون طيار أيضاً على ارتفاع منخفض، مما سمح لها بالتهرب من الدفاعات الجوية للقاعدة، واقتربت من القاعدة في نفس الوقت تقريباً الذي كانت فيه طائرة أميركية بدون طيار عائدة من مهمة. وقال المسؤولون، إن ذلك تسبب على الأرجح في حدوث ارتباك وربما أدى إلى تأخير الرد. وأشار أحد المسؤولين إلى أن الطائرة بدون طيار المعادية اتبعت المسيرة الأميركية عند اقترابها، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت تتبعت الجهاز الأميركي عمداً أم أن ذلك كان من قبيل الصدفة. لسنا مسؤولين وقال المبعوث الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، إن إيران لا تتحمل مسؤولية الأعمال التي يقوم بها أي فرد أو مجموعة في المنطقة، رداً على رسالة أميركية إلى رئاسة مجلس الأمن تتهم فيها إيران والمجموعات المدعومة منها بشن هجمات على أفراد ومرافق أميركية في العراق وسورية. وأضاف إيرواني، أنه «ليس هناك مجموعة تابعة للقوات المسلحة التابعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، سواء في العراق أو سورية أو أي مكان آخر، تعمل بشكل مباشر أو غير مباشر تحت سيطرة إيران أو تتصرف نيابة عن الدولة». وأضاف: «إيران ليست مسؤولة عن الأعمال التي يقوم بها أي فرد أو مجموعة في المنطقة». لكن في الوقت نفسه شدد إيرواني على أن «الأعمال التي تقوم بها الولايات المتحدة في العراق وسورية كانت غير قانونية وتنتهك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة». ونقلت «الجريدة» أمس الأول، عن مصدر إيراني رفيع في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني قوله، إن طهران تسلمت معلومات من موسكو بأن مسيرات إسرائيلية استقرت في قاعدة التنف، وان القاعدة متورطة على الأرجح بعمليات اغتيال شملت مسؤولين عسكريين إيرانيين بينهم قائد استخبارات الحرس الثوري في سورية. وقال الكرملين أمس: «لا نرحب بأي أعمال تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة وزيادة حدة التوتر، خاصة في ظل الاحتمال الكبير لحدوث صراع». وأضاف «لن نرحب باستمرار مثل هذه الأعمال، بغض النظر عن الجهة الصادرة عنها. مستوى التوتر مرتفع الآن ونحن بحاجة إلى اتخاذ خطوات لتهدئة الموقف. وهذا ما سيمنع انتشار الصراع  


حقوق النشر محفوظة للموقع (DRAWMEDIA)
Developed by Smarthand