هادي العامري لـ( بارزاني ): لاتتدخلوا في منصب رئاسة الوزراء.
2022-01-18 13:23:49
عربية Draw :
طلب هادي العامري من زعيم الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني عدم التدخل في اختيار مرشح رئاسة الحكومة المقبلة، وترك الامور بين التيار الصدري والاطار التنسيقي ليتفاهموا بينهم، لان الشيعة لايتدخلون في اختيار مرشح رئاسة الجمهورية.
وصل رئيس تحالف الفتح هادي العامري يوم امس الاثنين، الى اربيل واجتمع مع كل من زعيم الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، ورئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، ورئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، ممثلا عن اطراف الاطار التنسيقي.
بحسب المعلومات التي حصل عليها(Draw )،" العامري طلب من البارزاني خلال اجتماعه به في بيرمام بأربيل، عدم التدخل في اختيار مرشح رئاسة الحكومة المقبلة، وترك الامور بين التيار الصدري و الاطار التنسيقي، لانهم كمكون شيعي لم يتدخلوا ابدا في اختيار مرشح رئاسة الجمهورية" .
وبحسب المعلومات، العامري اخطر البارزاني ،" انضمام الكورد الى جبهة مقتدى الصدر زاد من اصرارالاخير على موقفه وهومايؤدي الى تفتيت البيت الشيعي اكثر".
انتخب البرلمان العراقي الجديد في جلسته الاولى الذي انعقدت في 9 كانون الثاني، محمد الحلبوسي رئيسا له بعد أن سادتها الفوضى والمشادات بين النواب. حيث شكل التيار الصدري مع الديمقراطي الكوردستاني و الحلبوسي جبهة تمكنوا من اختيار هيئة رئاسة مجلس النواب مما زاد من التوتر بين التيار الذي تصدر الانتخابات النيابية والأحزاب والاطراف المنضوية تحت تجمع الاطار التنسيقي المعترضين على نتائج الانتخابات التي جرت في (10) تشرين الاول الماضي.
ومن خلال الاتفاق الذي حصل بين الصدر، البارزاني و لحلبوسي، انتخب مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، رئيسا للبرلمان وفاز النائب حاكم الزاملي، من الكتلة الصدرية بمنصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب وفاز النائب شاخوان عبدالله من الديمقراطي الكوردستاني بمنصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب.
قبل اجراء الانتخابات التشريعية العراقية في 10 تشرين الاول الماضي، حصل تفاهم بين الديمقراطي الكوردستاني و التيار الصدري وقد زار وفد الديمقراطي الكوردستاني بغداد عدة مرات، واثمرت هذه التفهمات عن نتائج وهي اختيار هيئة رئاسة مجلس النواب بكل اريحية من قبل الاطراف الثلاثة المتحالفة ( الصدر، بازاني و الحلبوسي).
وقبل يومين من عقد الجلسة الاولى لمجلس النواب العراقي وبالتحديد في 7 كانون الثاني ، زار وفد مشترك من الديمقراطي و الاتحاد الوطني الكوردستاني بغداد برئاسة عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني عماد احمد، واجتمعوا مع هادي العامري ووعدوا الاخير بأن لايكونوا طرفا في تعميق الخلاف داخل البيت الشيعي.
ويؤكد مسؤولوا الديمقراطي الكوردستاني بأنهم مازالوا يصرون على عدم التدخل في الصراع الشيعي الشيعي، وان ماحدث خلال الجلسة الاولى ليس نهاية اللعبة ، لان الصراع الرئيسي داخل البيت الشيعي سيكون على اختيار مرشح الحكومة القادمة.
حددت المحكمة الاتحادية العليا في العراق يوم غدا الأربعاء ، موعدا للنظر بالطعن المقدم بشأن دستورية الجلسة البرلمانية الأولى للبرلمان العراقي التي تم خلالها انتخاب محمد الحلبوسي رئيسا للدورة البرلمانية الجديدة، إضافة لانتخاب نائبين له.
وكانت المحكمة قد أصدرت ، أمرا ولائيا بوقف عمل رئاسة البرلمان المنتخبة، على خلفية طعنين في المحكمة الدستورية.
ومن المقرر أنتخاب رئيس الجمهورية في ( 8 شباط) القادم، أما اذا تم الغاء الجلسة الاولى بقرار المحكمة الاتحادية، فعليه يجب اعادة عقد الجلسة الاولى لمجلس النواب مرة اخرى و اعادة انتخاب هيئة رئاسة مجلس النواب مرة اخرى ايضا، وفي هذه الحالة سيتم الغاء الية انتخاب رئيس الجمهورية، حيث يجب على مجلس النواب اعادة فتح باب الترشح للمنصب مرة اخرى.