واشنطن بوست: بايدن يعتزم العودة لاتفاقية المناخ والصحة العالمية
2020-11-08 11:02:20
الحصاد draw:
يعتزم الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، التوقيع على سلسلة من الأوامر التنفيذية بعد أداء اليمين الدستورية في 20 يناير المقبل.
وذكرت صحيفة (واشنطن بوست) وفقا لمصادر مقربة من حملة بايدن، أن أولى هذه القرارات، تتعلق بالعودة لاتفاقية باريس للمناخ، وإبطال انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من منظمة الصحة العالمية.
وأوضحت أن بايدن سيلغي حظر السفر المفروض على بعض البلدان، وسيعيد البرنامج الذي يسمح لـ "الحالمين" ، الذين قدموا إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني كأطفال، بالبقاء في البلاد، إضافة إلى إيقاف العمل في بناء الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك.
كما سيلغي بايدن حظر السفر المفروض على القادمين من بعض البلدان الإسلامية أو دول أفريقية، وسيعيد البرنامج الذي يسمح لـ"الحالمين" الذين قدموا إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني كأطفال بالبقاء في البلاد.
وبحسب الصحيفة، أمضى كبار مستشاري بايدن شهوراً يعملون بهدوء على أفضل السبل لتنفيذ أجندته، إذ يستعد مئات المسؤولين الانتقاليين للعمل داخل الوكالات الفيدرالية المختلفة.
وقام هؤلاء بتجميع دليل يساعد بايدن على توجيه قراراته وتلبية الوعود التي أطلقها إبان حملته الانتخابية.
وخلال الأيام المئة الأولى، تعهد بايدن بالعمل على إقرار "قانون المساواة"، وهو مشروع قانون يضيف بنود حماية واسعة جديدة لمناهضة التمييز على أساس الجنس أو النوع.
ويؤيد بايدن تشريعات للسيطرة على الأسلحة، ووعد باستخدام سلطاته "لحظر استيراد الأسلحة الهجومية"، وإعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الذي تفاوضت بشأنه إدارة أوباما وانسحب منه ترامب.
ووفق ما ذكره في تعهداته التي أطلقها في حملته الانتخابية فإن بايدن سيقضي اليوم الأول في مكالمات هاتفية مع حلفاء لإعادة مصداقية الولايات المتحدة في الخارج بعد شعار "أمريكا أولاً" الذي رفعه ترامب لمدة أربع سنوات.
وتعهد بايدن بتمديد معاهدة الحد من الأسلحة النووية الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وروسيا، وإخطار موسكو بنيته هذه سيكون على الأرجح إحدى أولى خطواته.
وسينتهي العمل بمعاهدة نيو ستارت بعد 16 يوماً من تنصيب بايدن، لتُرفع بذلك كل القيود على نشر الرؤوس النووية الاستراتيجية والقاذفات والصواريخ التي تحملها، مما قد يؤجج سباقاً جديداً للتسلح.
كما سيتشاور بايدن "على الفور" مع حلفاء واشنطن الرئيسيين قبل اتخاذ قرار بخصوص مستقبل الرسوم الجمركية الأمريكية على الصين وسياسات أخرى إزاء بكين حسبما قال مستشارون.