تركيا على ابواب العقوبات الاميركية بسبب اس 400

2020-10-30 07:56:32

الحصاد DRAW:

ALBAWAB

 أعلن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية  أنّ خطر تعرّض تركيا لعقوبات أميركية بعد اختبارها منظومة إس-400 الصاروخية الروسية للدفاع الجوي بات "حقيقياً جداً".
وقال كلارك كوبر، المسؤول عن مبيعات الأسلحة في الوزارة، للصحافيين إنّ الأتراك "يواصلون السعي خلف منظومة إس-400".
وأضاف أنّ "العقوبات فكرة باتت مطروحة إلى حدّ بعيد" بعد أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي أن بلاده اختبرت في 16 تشرين الأول/أكتوبر منظومة الدفاع الجوي الروسية التي تقول واشنطن إنّها تتعارض وعضوية تركيا في حلف شمال الأطلسي.
ويمكن للإدارة الأميركية أن تفرض على أنقرة عقوبات اقتصادية بموجب قانون أقرّه الكونغرس بشبه إجماع في 2017 "لمواجهة خصوم أميركا من خلال العقوبات".
وينصّ القانون بشكل خاص على فرض عقوبات بصورة تلقائية عندما تبرم دولة ما "صفقة مهمّة" مع قطاع التسليح الروسي.
ولفت كوبر إلى أنّ واشنطن أبلغت منذ العام الماضي حليفتها الإستراتيجية أنقرة أنّ الخط الأحمر بالنسبة للولايات المتّحدة سيكون تشغيل منظومة إس-400 التي اشترتها أنقرة من موسكو في 2017 في إطار تقاربها مع موسكو.
وقال "لقد أوضحنا لأنقرة أنّ اختبار صواريخ إس-400 غير مقبول على الإطلاق"، مشيراً إلى أنّ الإدارة الأميركية ما زالت تبذل جهوداً "لإقناع تركيا بعدم تشغيل صواريخ إس-400".
وشدّد الدبلوماسي الأميركي على أنّ بلاده تسعى مع ذلك إلى تجنّب القطيعة مع تركيا.
وقال "نحن بالتأكيد نبذل قصارى جهدنا من أجل بقاء تركيا في المعسكر الغربي"، معتبراً أنّ "استبعاد تركيا لن يصبّ في مصلحة أحد باستثناء روسيا".
وكان أردوغان ردّ بشدّة الأحد على التهديدات الأميركية بفرض عقوبات على بلاده إذا شغّلت المنظومة الصاروخية الروسيّة.
وردّاً على تسلّم أنقرة أوّل بطّارية روسيّة العام الماضي، علّقت الولايات المتحدة مشاركة تركيا في برنامج تصنيع طائرات حربيّة أميركيّة حديثة من طراز إف-35، معتبرة أنّ منظومة إس-400 يمكن أن تتسبّب بكشف أسرار تكنولوجيّة لهذه المقاتلة المتطوّرة.
وقال أردوغان الاسبوع الماضي إن تركيا ستواصل اختبار معدات عسكرية تشمل أسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة تم شراء العديد منها من الولايات المتحدة.

لكن في المقابل هنالك توافق تركي اميركي في عدد من الملفات على غرار الملف الليبي حيث اتهمت واشنطن بمنح الضوء الاخضر لانقرة للتدخل في تلك المنطقة الحساسة رغم الانتقادات الاقليمية والاوروبية.

كما يحقق التدخل التركي شمال سوريا المصلحة الاميركية مع منح واشنطن ضوء اخضر لانقرة لشن هجوم استهدف اكراد سوريا السنة الماضية.

بابه‌تی په‌یوه‌ندیدار
مافی به‌رهه‌مه‌كان پارێزراوه‌ بۆ دره‌و
Developed by Smarthand