16 من تشرين الاول ...من الاستقلال الي ضياع الارض
2020-10-21 09:58:51
تقرير : محمد رؤوف – فاضل حمةرفعت
تمر سنة علي احداث 16 من تشرين الثاني ، التي يعتبرها الحزب الديمقراطي الكوردستاني خيانة فيما يصفها الاتحاد الوطني الكوردستاني بمواجهات واحداث مؤسفة ، في هذا التقرير يتم تسليط الاضواء علي حقيقة تلك الاحداث التي خسر فيها الحزبان اراض شاسعة من مناطق نفوذهما ، حيث خسر الاتحاد الوطني الكوردستاني
( 11,800 ) كم2 فيما الحزب الديمقراطي الكوردستاني ( 15,400 ) كم2.
في 6 /7 / 2017 قررت اللجنة العليا للاستفتاء التي كان مسعود برزاني رئيس الحزب الديمقراطي و رئيس اقليم كوردستان آنذاك يرأسها إجراء الإستفتاء في 25 / 9 / 2017 للاقتراع علي استقلال الاقليم عن العراق ، وقد صادق برلمان كوردستان علي قرار إجراء الاستفتاء في جلسة عقدت بعد سنتين من تعطيل جلساته بحكم الامر الواقع الذي فرضه حزب البرزاني نفسه .
جدير بالذكر ان اللجنة العليا للاستفتاء كانت تضم جميع الاطراف السياسية الرئيسة باستثناء حركة التغيير و الجماعة الاسلامية في كوردستان .
بالرغم من التجاذبات والاعتراضات علي الصعيد الداخلي والضغوط الخارجية سيما من قبل الولايات المتحدة الاميركية وتركيا وايران أجريت عملية الاستفتاء في موعدها المحدد ، ولكن بعد 21 يوما غيرت الحكومة العراقية التي كانت تقترب من الانتهاء من الحرب ضد داعش غيرت وجهة المعارك نحو المناطق التي كانت تسيطر عليها القوي الكوردية منذ سقوط نظام صدام في 2003 .
تحشيد القوات ... بداية الاحداث
وجدت الحكومة العراقية الذريعة بعد إجراء الاستفتاء لشن حملة عسكرية ضد تواجد القوات الكوردية في المناطق المتنازع عليها بعد ان كانت تتحين الفرص لانهاء وجود القوات الكوردية في تلك المناطق خاصة بعد شمولها بعملية الاستفتاء .
ومن الاشارات الجلية علي نية الجيش العراقي الدخول الي مناطق كركوك إرجائها شن حملة عسكرية ضد عناصر داعش في قضاء الحويجة في رسالة واضحة لسلطات اقليم كوردستان قبيل اجراء الاستفتاء ولكن القيادة الكوردية لم تاخذ هذا التهديد بعين الاعتبار.
وبحجة الاستعداد لحملة الحويجة الجيش العراقي حشد قوات كبيرة في حدود محافظة كركوك قبل الحملة العسكرية ،وفي تلك الاثناء زار رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مدينة كركوك وقد اظهرت الحكومة العراقية انها ستهاجم عناصر داعش في الحويجة بمشاركة قوات البيشمركة في وقت كانت تحشد قواتها في المنطقة استعدادا للعودة الي داخل كركوك ، وكما كان مخططا شنت القوات العراقية حملتها ضد داعش في الحويجة واطرافها دون اشراك قوات البيشمركة باي شكل من الاشكال ، وبعد سيطرتها علي الحويجة تفرغت القوات العراقية لمواجهة قوات البيشمركة .
الحكومة العراقية كانت تطالب في البداية بسحب قوات البيشمركة من المناطق التي سيطرت عليها في معاركها ضد داعش منذ عام 2014 ، ولكن عقب انتهاء الحرب علي داعش سعت الي اعادة سيطرة حكومة الاقليم الي ماقبل سقوط نظام صدام عام 2003 .
تحصين المواقع
القوات العراقية بدأت في حفر الخنادق قرب مواقع قوات البيشمركة ، تم نشر قوات الشرطة الاتحادية والفرقة الذهبية والحشد الشعبي المدججة بكميات كبيرة من الاسلحة الثقيلة والاعتدة المتنوعة في المنطقة ، وشرعت في تحريك قطعاتها في 14 من تشرين الاول لتصل التهديدات الي ذروتها ، مما حدا بمسؤولي الاتحاد الوطني الكوردستاني لاجراء محادثات مع قادة الحشد الشعبي في محاولة لمنع اندلاع المعارك ، فتم منح مهلة 48 ساعة اعقبتها مهلة اخري مدتها 24 ساعة ولكن ذلك لم يثمر عن شيء ولم يتم نزع فتيل النزاع .
وفي تطور سريع زار الحاج إقبال بور و ابو عمار اللذين يقال انهما قائدان عسكريان ايرانيان ، زارا مقرالمحور الرابع لقوات البيشمركة في كركوك في الساعة 11 قبل الظهر يوم 15 من تشرين الاول ، وفي تصريح عقب الزيارة اعلن مسؤول المحور وستا رسول ان الزائرين ابلغاهم ان القوات العراقية عازمة علي السيطرة علي المناطق الاتية مهما كلف الامر :
• المعسكرات القديمة في كركوك
• الابار النفطية
• الشارع الحولي حتي قرية كلهور بين مدينة كركوك وناحية آلتون كوبري والذي يتحكم بالطريق الرئيس
بين اربيل وكركوك .
قيادة البيشمركة رفضت تلك الشروط ، بعد ان تأكد المسؤولان الايرانيان ان قوات البيشمركة لن تقبل بتسليم تلك المناطق ابلغا مسؤول المحور الرابع لقوات البيشمركة ان يتوقعوا هجوما عراقيا من تلك اللحظة ، مضيفين ان السبب الوحيد الذي يعيق الهجوم هو انتظار ما يتمخض عنه اجتماع دوكان ، قائلين ان التزام القيادة الكوردية بحل مشاكلها مع الحكومة العراقية في اطار الدستور سيمنع الهجوم .
اجتماع دوكان
في ال 15 من شهر تشرين الاول عقد اجتماع بين المكتبين السياسيين للاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني برئاسة مسعود برزاني ن حضره عن الاتحاد الوطني كوسرت رسول وهيرو ابراهيم احمد و ملا بختيار ومن ثم انضم اليهم بافل طالباني النجل الاكبر لجلال طالباني والذي شدد علي ضرورة التوصل الي تفاهم مع الحكومة العراقية وقال نحن مضطرين الي هذا التفاهم ، اثناء ذلك يوجه البرزاني كلامه لمسؤولي الاتحاد قائلا : " هل هناك اي اتفاق " فرد كوسرت رسول وملا بختيار بالنفي مؤكدين ان القوات تحت امرتنا واذا كان هناك اي اتفاق فلابد ان يتم بعلمنا ن لذلك لم يعر البرزاني اي اهتمام لحديث بافل طالباني .
اجتماع دوكان لم يخرج بشيء يرد علي تهديدات إقبال بور وابو عمار سيما عدم اعلان اقليم كوردستان التزامه بحل مشاكله مع بغداد في اطار الدستور العراقي .
اتفاق الاتحاد الوطني مع الحكومة العراقية
في اعقاب احداث 16 من تشرين الاول وعند إشتداد الخلافات الداخلية في الاتحاد الوطني الكوردستاني حول فقدان السيطرة علي كركوك ومن جهة اخري الحملة الاعلامية الشرسة للحزب الديمقراطي علي منافسها الاتحاد وتخوينه ، اعلن بافل طالباني عن بنود اتفاق مبرم بين حزبه والحكومة العراقية في 14 من تشرين الاول والموقع من قبل 38 من اعضاء المكتب السياسي واللجنة القيادية والمتضمن البنود التالية :
• تشكيل قيادة عسكرية مشتركة في كركوك تضم ممثلين عن القوات الاميركية والبيشمركة والجيش العراقي مقرها معسكر كي وان ، تتولي مسؤولية حفظ الامن والاستقرار في المنطقة.
• عدم دخول اي قوة عسكرية الي مدينة كركوك .
• حل جميع المشاكل العالقة بين حكومة الاقليم والحكومة الاتحادية عن طريق الحوار وفي اطار الدستور .
• ضمان دعم الامم المتحدة والولايات المتحدة لتنفيذ بنود الاتفاق .
في ال 16 من تشرين الاول كشف عضو مجلس النواب مسعود حيدر عن اتفاق بين بافل طالباني و هادي العامري قائد قوات الحشد الشعبي يقضي بعودة القوات العراقية الي المناطق المستقطعة ، منوها الي ان ذلك الاتفاق ابرم برعاية رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وبوساطة قاسم سليماني قائد قوات فيلق القدس للحرس الثوري الايراني .
وأشارالنائب الكوردي الي بنود الاتفاق مأخوذة من فكرة فرنسية لتقسيم اقليم كوردستان الي إدارتين او إقليمين بغية ابعاد فكرة تقرير المصير عن مخيلة الكورد في المستقبل القريب .
ويتضمن الاتفاق المذكور حسب النائب مسعود حيدر النقاط التالية :
• عودة القوات العراقية الي المناطق المستقطعة وانسحاب قوات البيشمركة منها دون قتال .
• تسليم 17 وحدة ادارية ( اقضية ونواحي ومركز كركوك) تديرها حكومة الاقليم منذ 2014 للسلطات الاتحادية ، وفي حال رفض ذلك ستطالب الحكومة العراقية ب 11 وحدة ادارية اخري تديرها حكومة الاقليم منذ 2003 ، لتصبح 28 وحدة ادارية .
• تشكيل ادارة مشتركة لمركز كركوك، سيدار15 حيا كورديا من قبل الكورد انفسهم فيما سيدار 25 حيا اخرمن قبل بقية مكونات المدينة وتستمر هذه الادارة لستة اشهر .
• المواقع الاستراتيجية ستدار من قبل الحكومة الاتحادية ( معسكر كي وان و المطار و ابار النفط )
• استئناف الرحلات الدولية في مطار السليمانية .
• صرف رواتب الموظفين في مناطق السليمانية وكركوك من قبل الحكومة الاتحادية .
• صرف رواتب قوات البيشمركة في السليمانية بموجب القائمة المعدة من قبل بافل طالباني .
• استحداث اقليم حلبجة – السليمانية – كركوك
• تشكيل حكومة لهذا الاقليم .
عدم ادراك البرزاني للمواقف الدولية
قبل ان يكشف له بافل طالباني عن الاتفاق مع الحكومة العراقية ،تلقي مسعود برزاني العديد من مواقف الدول حيال الاستفتاء لكنه لم يعر لها اهتماما ، اعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا و فرنسا والاتحاد الاوربي وتركيا وايران رفضها لاجراء الاستفتاء فيما لم تبد روسيا موقفا واضحا ، (فقط اسرائيل ابدت مساندتها للاستفتاء رسميا )، لكن برزاني ادار ظهره لتلك المواقف الرافضة ، لذلك صمتت تلك الدول ازاء هجوم الجيش العراقي علي كركوك والمناطق المتنازع عليها .
ماذا حدث في 16 من تشرين الاول
بعد فشل كل المحاولات لمنع هجوم الجيش العراقي ، بدأت القوات العراقية الساعة 9:30 ليلة 15 علي 16 من تشرين الاول تحركاتها باتجاه مواقع قوات البيشمركة في كركوك ، وحسب المعلومات التي حصل عليها ( الحصاد ) ان القوات العراقية كانت قد حددت ساعة الصفر عند الواحدة بعد منتصف الليل ، لكنها ابكرت هجومها بعد انسحاب قوات البيشمركة من مواقعها في كركوك .
المواطنون الكورد توقعوا انسحاب قوات البيشمركة من كركوك بعد ادلاء قائد قوات المحور الرابع وستا رسول بتصريح قال فيه " نتمني ان يأتوا ونقول لهم تعالوا ، الحشد الشعبي عدو لنا ، الي ذلك قال كمال كركوكي قائد قوات البيشمركة في القاطع الغربي " اذا هجموا سنلقنهم درسا لن ينسوه "
بعد تلك التصريحات احتلت صور انسحاب قوات ال(70) التابع للاتحاد الوطني الكوردستاني بالتوازي مع انسحاب قوات ال(80) التابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني ،صفحات وشاشات القنوات العالمية .
الكثير من المواطنون الكورد نزحوا من كركوك باتجاه مدن ومناطق الاقليم ، فيما استقبل سكان مدن الاقليم خبر الانسحاب بحزن عميق ، في وقت كان محافظ كركوك نجم الدين كريم المحسوب علي الاتحاد الوطني قد ترك المدينة واتخذ من مدينة اربيل مقرا له ، وكان المتوقع ان يسكن السليمانية ، لذلك يتهمه البعض بالإنظمام الي الحزب الديمقراطي الكوردستاني رغم انه ينكر ذلك .
انقسم مسؤولو الاتحاد الوطني الكوردستاني علي رأيين او اتجاهين ،الاتجاه الاول اعتبرالانسحاب خيانة فيا عد الاتجاه الاخر الانسحاب مسألة تكتيكية كان لابد منها نظرا لعدم تكافؤ قوات البيشمركة من القوات العراقية عددا وعدة واسلحة مما نتج عن اي مواجهة خسائر كبيرة في الارواح ، وقد ذكر بعض مسؤولي الاتحاد ان الانسحاب تم بموجب اتفاق مع الحكومة العراقية ، حيث طلب آراس الشيخ جنكي ابن اخ جلال طالباني واخو لاهور الشيخ جنكي مسؤول جهاز ( باراستن – زانياري ) اي الحماية والمعلومات الاستخباراتي في الاقليم
، طلب من سكان كركوك الكورد ان يعودوا لمنازلهم بعد دخول القوات العراقية للمدينة في 16 من تشرين الاول ( اكتوبر) ، هذا واتهم الحزب الديمقراطي( المنافس للاتحاد والشريك في حكومة الاقليم ) اراس شيخ جنكي بالخيانة ، لكن حزبه دافع عن موقفه وهو نفسه شدد علي انه الانسحاب جنب المحافظة والمنطقة كارثة انسانية ، مشيرا الي ان اعادة سيطرة القوات العراقية تمت بموجب توافق دولي مدعوم من قبل تركيا و ايران بل ان الولايات المتحدة نفسها ساندت خطة اعادة الاوضاع الي ماقبل 2003 .
واتهم اراس شيخ جنكي عائلة مسعود البرزاني بالتسبب فيما حصل لمحافظة كركوك ، مشيرا الي نهب نفط محافظة كركوك من قبل افراد هذه العائلة ، وقال ان الاوضاع لن تكون سيئة مع عودة سلطة الحكومة المركزية الي المدينة وهذا افضل من وجود قوتين امنيتين تابعتين للاتحاد الوطني ومنافسه الديمقراطي الكوردستاني .
هذا وكان الشخ جنكي قد تحدث في تلك الاونة عن تنصيب محافظ كوردي من حزبه للمحافظة خلال 24 ولكن ذلك لم يحصل لحد الان حيث اسندت الحكومة المركزية المنصب لشخص عربي بالوكالة وهو مازل في منصبه حتي الان ، ومع اقتراب ذكري الانسحاب وسيطرة القوات العراقية علي كركوك جدد الاتحاد الوطني مطالبته باستعادة المنصب كاستحقاق انتخابي .
في يوم 12 / 12 / 2017 اكد آراس الشيخ جنكي في تصريح صحفي استعداده للحضور امام برلمان كوردستان والصحافة للكشف جميع الحقائق والملابسات المتعلقة بقرار الانسحاب من كركوك لجميع مواطنين لكن الحزب الديمقراطي يعرقل ذلك لمنع معرفة الحقيقة .
دور النفط في احداث 16 من تشرين الاول – اكتوبر
استيلاء الحزب الديمقراطي الكوردستاني علي حقلي آفانه وباي حسن النفطيتين، في كركوك ، بعد دخول داعش للعراق وانسحاب القوات العراقية من المنطقة ، كان يؤرق الاتحاد الوطني الكوردستاني ويذهب البعض انه احد اسباب اتفاقه مع بغداد ، اذ كان الديمقراطي الكوردستاني يصدر من الحلقين اكثر من 260 الف برميل يوميا لصالحه ، وهناك من يرجع سبب احداث 16 من تشرين الاول ( اكتوبر) الي الاتفاق مع شركة روس نفت الروسية لادارة الحقلين فيما كانت بغداد كانت قد اسندت تلك المهمة الي شركة بريتش بتروليوم البريطانية ، وفور عودة القوات العراقية الي كركوك اتفق راكان الجبوري محافظ المدينة بالوكالة مع الشركة البريطانية ودخل الاتفاق حيز التنفيذ برعاية السفير البريطاني لدي العراق .
الكورد خسروا اكثر من نصف اراضيهم
الذي حدث في كركوك والمناطق الكوردستانية خارج الاقليم لم يكن حدثا عاديا او مجرد سيطرة قوات الحشد الشعبي والقوات العراقية الاخري ، بل كان خسارة قسم كبير من تراب كوردستان و لامد بعيد ، تلك الاراضي تمت استعادتها من داعش علي مدي ثلاث سنوات وبتضحيات قوات البيشمركة وبدماء 700 من الشهداء واكثر من 12 الف جريح من افراد البيشمركة .
ان الذي حصل في كركوك والمناطق الكوردستانية خارج الاقليم هو خسارة اكثر 12 الف كيلومتر مربع يشمل جميع مناطق محافظة كركوك وقضاء دوز خورماتو في محافظة صلاح الدين ومناطق جلولاء و وقرتبة وجباره ... في محافظة ديالي .
بالرغم من تبادل الاتهامات بين الحزبين الرئيسين الحاكمين في اقليم كوردستان الاتهامات بالوقوف وراء الانسحاب في 16 من تشرين الثاني – اكتوبر وتخوينهما بعضهما البعض ، الا ان الاحداث والمعطيات تشير الي ان الحزبين مسؤولان عن تلك الهزيمة والفشل التاريخي .
اي الحزبين اكثر خسارة للاراضي ؟
في احداث ال 16 من تشرين الاول – اكتوبر خسر الاتحاد الوطني الكوردستاني ( 11 الف و 800 كيلومتر مربع ) ، فيما خسر غريمه الحزب الديمقراطي الكوردستاني ( 15 الف 400 كيلومتر مربع ) من الاراضي التي يسيطر عليها ، مما يكشف ان الرقعة الجغرافية التي خسرها الديمقراطي الكوردستاني اكبر من الاتحاد الوطني الا انه يتهم غريمه بالخيانة .
تجدر الاشارة الي ان الرقعة الجغرافية للمناطق الكوردستانية المتنازع عليها تقدر ب ( 44 الف و 330 كيلومتر مربع ) وهذا يشكل 51،4 % من مجمل مساحة اقليم كوردستان .
في احداث 16 تشرين الاول – اكتوبر خسر الاتحاد الوطني المناطق التالية :
• كركوك
• داقوق
• دوز خورماتوو
• دوبز - دبس
• خانقين
• جلولاء
• قرتثة
• ثرديَ
وخسر الديمقراطي الكوردستاني المناطق التالية :
• غرب كركوك
• مخمور
• طويَر
• سنجار
• سنوني
• زمار
• رةبيعة
• بعشيقة