من يقود الإتحاد .. إبنا الطالباني ام أبناء أخيه؟

2020-10-20 10:05:04

تقرير : محمد رؤوف – فاضل حمةرفعت

قال البارزاني لـ(لاهور شيخ جنطي) والمناوئين لحزبه من قيادات اليكيتي (الإتحاد الوطني الكوردستاني)، انة يعتبر إبنا الراحل جلال الطالباني هما من يخلفانه فقط وهما اًصحاب اليكيتي الحقيقيين، وبهذا دخل البارزاني بوضوح علي خط الخلافات علي مصير اليكيتي(الإتحاد الوطني الكوردستاني)، قبل قرابة عقدين وحينما يَإِسَ الطالباني من الإطاحة بالبارتي(الحزب الديمقراطي الكوردستاني)، فكر الطالباني ان يقوم بتأجيج نار الخلافات داخل العائلة البارزانية لإضعاف البارتي عن طريق نيجيرفان البارزاني، والآن يقوم البارزاني بتجربة نفس الحركة وبشكل اكثر وضوحاً علي العائلة الطالبانية.


اليكيتي .. ثلاث سنوات بعد رحيل الطالباني

تمضي ثلاثة اعوام علي رحيل جلال الطالباني اول سكرتير لليكيتي(الإتحاد الوطني الكوردستاني)، ولكن وضع اليكيتي وضع لا يُحْسَدُ علية، فالقيادة السابقة والمكتب السياسي السابق للحزب الذين إِستُبْعِدوا في المؤتمر الرابع أواخر ٢٠١٩، يراقبون بغضبٍ وعن بُعْد اوضاع حزبهم، وعائلة الطالباني الذين تولوا زمام الحزب بعد المؤتمر، ليسوا متفقين مع بعضهم البعض فـ(لاهور شيخ جنطي) في وادٍ وقوباد الطالباني واخوة بافل الطالباني في وادٍ آخر.
شباب اليكيتي، وتحديداً احفاد الطالبانيين، حتي الوقت الذي تمكنوا فية من ابعاد اعضاء المكتب السياسي السابقين، كانوا يرون ان البارتي قد تغلغل داخل صفوف اليكيتي وخرقة من خلال هؤلاء الاعضاء، ولكن الآن هم ايضاً يواجهون هذا الخرق، وان البارزانيين يكادون يقسِمونهم تماماً علي جبهتين مضادتين.
  
من البارزاني الي لاهور شيخ جنكي

في اليوم الذي احيوا فية الذكري الثالثة لرحيل جلال الطالباني السكرتير التأريخي لحزبهم، كانت هذة المناسبة هي مناسبة مهمة لليكيتي لكي يُقَيِّمَ من جديد وضعة الداخلي وعلاقاتة مع البارتي والاطراف السياسية الاخري.
بإرسالة رسالة بهذة المناسبة رمي مسعود البارزاني كرة(طلقة مدفع) نارية داخل العائلة الطالبانية ودَقَّ مجدداً مسمارا آخر في نعش نتائج المؤتمر الرابع لليكيتي.
بدلاً من الرئيسين المشتركين والمكتب السياسي لليكيتي، قام البارزاني بتوجية رسالة الي إبْنَي جلال الطالباني ومَدَحَهُم اكثر من اللازم، الي الحد الذي وضع كلمة السيد قبل إسمَيهِما، وهذة خطوةٌ جديدة وغير مسبوقة مقارنةً بالرسائل السابقة للبارزاني الي اليكيتي وقياداتة. 
فضلاً عن هذا، وصف البارزاني في رسالتة كل من بافل الطالباني وقوباد الطالباني كإبنا اخية وطلب منهما "المضي والاستمرار علي نهج وطريق والدهما".
رسالة البارزاني لذكري رحيل الطالباني كانت اكثر من رسالة عادية لأي شخص سياسي يكتبة لمناسبةٍ معينة، بهذا اوضح البارزاني لقيادات اليكيتي الذين تَوَلَّوا مناصبهم بعد المؤتمر الرابع لليكيتي، انة لا يعترف  بغير ابنا الطالباني بأي احد آخر كرئيس او الصاحب الحقيقي لليكيتي، وبهذا يريد البارزاني ان يجعل اليكيتي مشابهاً للبارتي الي حزب عائلي من جهة، ومن جهةً اخري يضع ابنا الطالباني في مواجهة ابناء عمهم(اولاد شيخ جنطي).
الخوض مع ابناء العم علي ملكية اليكيتي، واقعةٌ يخاف منها قوباد الطالباني ويحاول تجنبة، حيث ذكر في تعليق لة مؤخراً "انة إضافة الي اخية بافل الطالباني لة اخٌ آخر اسمة لاهور شيخ جنطي"، لكن هذة المرة فإن البارزاني قد اخذ بيدهم ويضعهم داخل ذلك الخلاف العائلي.
وعلي شاكلة والدة بعث مسرور البارزاني رئيس حكومة اقليم كوردستان رسالة الي إِبْنَي الطالباني وليس الي اليكيتي.
قَسَّمَ البارزاني الابن ايضاً في رسالتة اليكيتي الي جبهتين بقولة : "اتوجة بتقديري الي السيدين بافل وقوباد والاتباع الحقيقيين لـ(مام جلال)"، بمعني انة حسب اعتقادهم هناك آخرين داخل صفوف اليكيتي ليسوا من الاتباع الحقيقيين للطالباني الراحل، وفي هذا يوجه اصبع الاشارة الي لاهور شيخ جنطي الرئيس المشترك لليكيتي.
افرح رسالة مسعود البارزاني اسرة الطالباني الراحل، بينما ازعج اسرة شيخ جنطي وابنائة، ونشرت (هيرو ابراهيم احمد) عقيلة الطالباني الراحل والتي ابتعدت بسبب المرض من الساحة السياسية، نص رسالة مسعود البارزاني علي حسابها الخاص في الشبكة الاجتماعية الفيسبوك.
 
البارزاني يُقَلِّد الطالباني

البارزاني الذي كان منزعجاً من تدخلات الطالباني في المشاكل الخاصة داخل عائلتة لزمنٍ وتحديداً بعد اعوام ٢٠٠٠، واليوم امسي الطالباني غائباً عن الساحة، صار البارزاني يجرب نفس اللعبة علي اليكيتي ويمد يدة الي الاوتار الحساسة للمشاكل الموجودة داخل العائلة الطالبانية. 
الطالباني الذي خصص اياماً كثيرة من حياتة لإنهاء هيمنة البارزانيين تحت ذرائع معاداة الحكم القبلي والتخلف الغير معاصر، لكنة في النهاية تخلي عن حلمة وتصالح مع البارزاني.
وفق روايات المقربين منة، فقد اسلم الطالباني بعد اعوام ٢٠٠٠ بأن البارزانيين لا يمكن محوهم إلاّ إذا اختلفوا داخليا فيما بينهم، منذ ذلك الحين كان الطالباني يأجج نار الخلافات داخل العائلة البارزانية، وقتها مثلما الآن كان نيجيرفان البارزاني آخذا علي خاطرة من عمة مسعود البارزاني، لكن الطالباني تمكن بدهائة الدبلوماسي من الأخذ بيدة وإرجاعة من امريكا الي كوردستان وتوسط لة عند عمة خيرا، وذلك لإعتقاد الطالباني بأن نيجيرفان شخصية مختلفة عن سائر الاعضاء الآخرين في العائلة البارزانية، وان نجاحة داخل البارتي سَيَدُّرُ بالخير لليكيتي ولكوردستان.  
فضلاً عن الإدارة المتقنة والدقيقة والحساسة للعبةٍ من قِبَل الطالباني، لكن مسعود البارزاني كان مايزال منزعجاً من تدخلات الطالباني في المشاكل الداخلية لعائلته والتَطَبْطُب علي كتف نيجيرفان البارزاني ومساندته.
رحل طالباني الأب ولم يَرَ بعينية ابداً ان يلعب نيجيرفان ذلك الدور الذي كان الطالباني ينتظرة منة، لكن بعد مضي ثلاثة اعوام علي رحيلة، لقد انقلبت اللعبة الآن، فالبارزاني مسعود هو الذي بات يُطَبْطِب علي اكتاف ابناء الطالباني من اجل البدء بلعبةٍ جديدة داخل العائلة الطالبانية، فهل سيؤدي ابناء الطالباني الدور الذي يطلبة البارزاني منهم، اي مواجهة ابناء عمومتهم. 

١٦ اكتوبر(تشرين الاول) .. مرحلة جديدة

يوم ١٦ اكتوبر(تشرين الاول) ٢٠١٧ شَهِدَت العلاقات مابين العائلتين الطالبانية والبارزانية ظهور مرحلة جديدة.
ففي هذا اليوم هاجمت قوات الحشد الشعبي كركوك وكافة المناطق التي سيطرت عليها قوات البيشمرطة من المناطق المتنازعة عليها بعد قتال داعش، انسحب البارتي من مناطق حدود قواتة، وكذلك فعل اليكيتي في كركوك والمناطق التي كانت حدود تَمَرْكُز قواتة، والقي البارتي فشل الاستفتاء علي عاتق انسحاب البيشمرطة من كركوك.   
مهندس اتفاق اليكيتي مع الحكومة العراقية لإنسحاب البيشمرطة من كركوك كان بافل الطالباني الإبن البِكْر للراحل جلال الطالباني، الذي لم يكن يشغل اي منصب سياسي في صفوف اليكيتي آنذاك، وظهر بافل الطالباني في تلك الايام علي شاشة التلفاز وتحدث باللغة الانطليزية حول تفاصيل اتفاق اليكيتي مع الحشد الشعبي، وهذا ما اغضب البارزاني عن اليكيتي، و وصف البارزاني مُهَنْدِسِي ذلك الاتفاق بـ"الخونة"، وأُطْلِقَ علي هؤلاء فيما بعد في القاموس السياسي للبارتي مصطلح "اصحاب اكتوبر".
علي الرغم من ان بافل الطالباني كان مهندس(عراب) اتفاق ١٦ اكتوبر، لكن البارزاني اعاد العلاقات معة الي الحالة الطبيعة وهو(البارزاني) الآن يُوَجِة سهم الخيانة الي لاهور شيخ جنطي. 
لم يكن لاهور العامل الرئيسي ليوم ١٦ اكتوبر، لكن اخوة الاكبر (آراس شيخ جنطي) ظهر في كركوك في الايام التي تلت ١٦ اكتوبر وهاجم بشدة في حديثة عائلة البارزاني، وكان مشاركاً في اتفاق ١٦ اكتوبر، ربما هذا هو سبب انزعاج البارزاني مسعود حتي الآن من ابناء شيخ جنطي، في الوقت الذي قام فية بتطبيع علاقاتة مع بافل الطالباني حتي انهما التقيا مؤخراً.                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          


المؤتمر الرابع وقطيعة

معاداة البارتي، كما اصبح اشبة بثقافة سياسية سائدة في منطقة السليمانية، حول ابناء الطالباني وابناء شيخ جنطي في مؤتمر اليكيتي الرابع الي ارقام كبيرة. 
المؤتمر الرابع يعد اول مؤتمر يتم انعقادة بعد رحيل جلال الطالباني القائد التأريخي للحزب، وفية قُدِّمَ اليكيتي علي طبق من ذهب الي افراد العائلة الطالبانية، وكان هذا اكبر احتكاك تأريخي، لانة منذ اكثر من نصف قرن وبالتحديد في منتصف الستينات من القرن المنصرم، انشق الطالباني الأب من البارتي والملا مصطفي البارزاني ضد التسلط والحكم العائلي، وأسس بعد قرابة عقد من الزمن حزباً جديداً تحت اسم الاتحاد الوطني الكوردستاني(اليكيتي).
رغماً عن ان المؤتمر الرابع حَوَّلَ اليكيتي علي غرار البارتي الي حزبٍ عائلي، لكن البارتي انزعج من نتائج المؤتمر، حيث فاز لاهور شيخ جنطي المناويء للبارتي والشديد في كلامة علي البارتي والعائلة البارزانية بالأغلبية المطلقة لاعضاء القيادة الجديدة لليكيتي، وبعد ذلك وفي اطار اتفاق داخل العائلة الطالبانية، تسلم مع بافل الطالباني الإبن البِكْر لـ"مام جلال" منصب الرئيس المشترك لليكيتي.
لم يعترف مسعود البارزاني رسمياً لحد كتابة هذا التقرير بنتائج المؤتمر الرابع لليكيتي، بحسب المعلومات التي حصل عليها (الحصاد) من عدد من المصادر المطلعة، انة بالرغم من زيارة بافل الطالباني للبارزاني مسعود، فإن الاخير وافق علي لقائة مثل ابن اخية وابن الطالباني الراحل، وليس كالرئيس المشترك لليكيتي.
بعد ان يَإِسَ البارتي والبارزاني من فوز الاعضاء السابقين للمكتب السياسي لليكيتي في المؤتمر الرابع، كانوا علي امل ان يجعل المؤتمر من قوباد الطالباني مركزاً للقرار وسكرتيراً لليكيتي في خضم المنافسة مابين بافل ولاهور، لكن هذا لم يحدث. 
اصبحت وظيفة قوباد الطالباني الرئيسية في حكومة الاقليم الآن هي فض الخلاف بين مسرور البارزاني ولاهور شيخ جنطي، مؤخراً وبسبب الخلاف بين ريبر احمد وزير الداخلية  وجتو صالح وكيل وزارة الداخلية كادت العلاقات بين مسرور البارزاني ولاهور شيخ جنطي ان تؤول الي الاسوء، لكن قوباد الطالباني ادرك الموقف وعالج المشكلة.
كتب قوباد للذكري الثالثة لرحيل والدة : "مع الاسف منذ ان ودعتنا ونحن متشرذمين اكثر ولسنا متحدين كالسابق... الآن تمضي ثلاث سنوات علي رحيلك اعدك ان استمر حتي الموت علي نهجك وخطاك. علي الرغم من محاولات العديد من افراد المافيا وآكلي السحت والمفسدين لوضع العراقيل امامي"..

مصير لاهور شيخ جنطي

يقف اكثر من (٨٠) عضوا من اعضاء القيادة الجديدة لليكيتي والبالغ عددهم (١٢١) مع لاهور شيخ جنطي، وبفضل هذة الوقفة والمساندة قرر لاهور شيخ جنطي قبل شهرين ان يُجَمِد الاتحاد جلساتة في البرلمان الي ان يجتمع البارتي واليكيتي معاً لحل مشاكلهما.
وبمبادرةٍ من نيجيرفان البارزاني، الغي اليكيتي قرار تجميد جلساتة في البرلمان و زار بافل الطالباني الرئيس المشترك لليكيتي اربيل والتقي بكل من نيجيرفان البارزاني ومسرور البارزاني واتفق مع البارتي لكي يجتمعا معاً من اجل حل المشاكل بينهما.
في يوم ١١ من شهر آب الماضي اجتمع وفد المكتب السياسي للبارتي مع وفد اليكيتي برئاسة بافل الطالباني في مصيف دوكان، والاجتماع لم يتبعة اي اتفاق ماعدا ايقاف الحملة الاعلامية بين الطرفين، وتم خرق هذة النقطة ايضاً من قبل لاهور شيخ جنطي الرئيس المشترك لليكيتي في يوم ٣١ آب، حينما هاجم البارتي بوضوح حول احداث ٣١ آب عام ١٩٩٦. 
في اطار اتفاق بافل الطالباني، كان من المقرر ان يعقد البارتي واليكيتي سلسلة اجتماعات لحل المشاكل الموجودة بينهما، لكن بإستثناء الاجتماع الاول، لم يعقد حتي الآن اي اجتماعٍ آخر. 
لم يحصد لاهور شيخ جنطي ومؤيدة في قيادة اليكيتي بعد المؤتمر الرابع إلا الضرر في اية خطوة خَطَوها ضد البارتي، فَهُمْ وبعد مضي سنة لم يستطيعوا حتي الآن من إبعاد قوات البارتي من منطقة "زين ورتي"، كما لم يفعلوا اي شيء يُذْكَر في مسألة اللامركزية الادارية، وإعلان (تجميد البرلمان والانسحاب من الحكومة في حال استمرار الاستقطاع في الرواتب) في تغريدة نشرها لاهور شيخ جنطي، لم يثمر عن شيء حتي الآن وتوزيع رواتب الموظفين مع الاستقطاع مستمر كما كان حتي الآن.

ما الخلاف بين اليكيتي والبارتي؟

ما مشكلة اليكيتي او بالاحري لاهور شيخ جنطي ومؤيدة مع البارتي؟
يدعي لاهور شيخ جنطي استعادة التوازن السياسي مابين اليكيتي والبارتي، التوازن السياسي الذي كان مختلاً إبان وجود الطالباني الأب لن يُعَدَّلَ الآن في وجود ابنائة واحفادة، فالطالباني الراحل حينما كان مستعداً لترك زمام الامور في كوردستان للبارزاني مقابل منصب رئيس جمهورية العراق، فقد اختل التوازن منذ ذلك الحين، فقد كان اليكيتي موجوداً في الساحة بشكلٍ اقوي حتي وقت توحيد الكابينة الحكومية بين الطرفين، لكن عند تشكيل الحكومة الموحدة في اربيل وذهاب الطالباني الي بغداد، بدأ مؤشر التوازن يميل نحو البارتي.
حين يتحدث لاهور شيخ جنطي عن واردات كوردستان يقول : "واردات النفط غير شفافة والواردات الاخري غير شفافة بشكل عام"، وقد ارسل البارزاني برسالة اليهم عن طريق احد مسؤولي اليكيتي، انهم يعطون حصة اليكيتي من العائدات النفطية لأحد اعضاء العائلة الطالبانية، وحول العائدات النفطية عليهم ان يسألوا ذلك الشخص وليس البارتي.
حاول لاهور شيخ جنطي مؤخراً تحت سِتار استقطاع رواتب الموظفين فتح باب حرب مع البارتي، لكن قوباد الطالباني استدرك الموقف سريعاً وبعثر اوراق اللعبة في يد لاهور شيخ جنطي وقام في ساعة متأخرة من الليل بتغيير بيان المكتب السياسي لليكيتي ونشرة كما يريد. 
لاهور الذي يَإِسَ من البارتي، وداخل اليكيتي فإن قوباد الطالباني وأخية بافل يشدون وثاقة، قد اوقف الحرب ضد البارتي منذ فترة وبدأ بلعبة جديدة داخل اليكيتي مع بافل الطالباني.
تأسيس لجنة من ثلاثة اشخاص لتجميع الواردات المالية لليكيتي، آخر خطوة مشتركة يقوم بها لاهور شيخ جنطي الآن مع بافل الطالباني، هذة اللجنة سجلت واردات الادارة العامة لليكيتي الحالية والسابقة وتقول اللجنة "قرابة ثلاث مليارات دولار من واردات اليكيتي مفقودة"، فضلاً عن هذا فإن اليكيتي يملك (٤٦) شركة ويحصل شهرياً علي (مليونين و٥٠٠ الف) دولار فقط، فيما تبلغ المصاريف الشهرية للحزب (خمسة ملايين) دولار. 
وإن لم تنجح هذة الخطوة ايضاً، فسيواجة لاهور شيخ جنطي فشلاً آخر، لكن كل ماتبقي لة هو معاداة البارتي، الذي يعد حتي الآن في منطقة السليمانية ومحيطها سلعة سياسية اثناء الانتخابات، التي لم تفقد قيمتها بعد.  
 

بابه‌تی په‌یوه‌ندیدار
مافی به‌رهه‌مه‌كان پارێزراوه‌ بۆ دره‌و
Developed by Smarthand