السوداني لوفد كتلة الاتحاد الأسلامي الكوردستاني: " الأموال التي أرسلت في السابق إلى الإقليم صرفت على مسؤوليتي"
.jpg)
2025-06-03 11:17:25
عربيةDraw:
عضو مجلس النواب عن الاتحاد الأسلامي، مثنى امين، حول لقاء وفد كتلة الاتحاد الاسلامي برئيس الوزراء محمد شياع السوداني، خلال مؤتمر صحفي:
🔹قال السوداني الحكومة العراقية ليست مثل حكومة إقليم كوردستان، نحن ملتزمون بالقانون وقرارات المحكمة ولسنا فوق القانون والبرلمان. لقد حذرنا حكومة الإقليم منذ عام 2024 بضرورة تسليم الإيرادات بشكل صحيح
🔹وأضاف السوداني أن "هناك شروطًا واضحة من قبل المحكمة الاتحادية يجب الالتزام بها من قبل الطرفين، ونحن في انتظار تحرك إيجابي من حكومة الإقليم لتسوية الأوضاع المالية".
🔹وفيما يتعلق بالرواتب، أشار السوداني إلى أن "الحكومة الفيدرالية مستعدة لدعم حكومة الإقليم، ولكن يجب أن تلتزم الأخيرة بتسليم الإيرادات المحلية بشكل كامل، حيث إن المبالغ التي تم تسليمها حتى الآن لا تتناسب مع المتوقع".
🔹وأكد السوداني أن "المطالب التي نطرحها ليست تعجيزية، بل هي تهدف إلى تنظيم الأمور المالية وضمان حقوق جميع الأطراف، بما في ذلك تسليم إيرادات النفط وفقًا لقرارات المحكمة واتفاقيات قانونية".
🔹وأوضح أن "حكومة الإقليم لم تلتزم حتى الآن بتسليم الإيرادات بشكل كامل، وهذا يؤثر على قدرة الحكومة الفيدرالية على توفير الرواتب بشكل منتظم".
🔹قال السوداني: "أنتم الآن جئتم إليّ في فترة ما قبل العيد، ولكن لا أستطيع أن أؤكد لكم إمكانية اتخاذ أي قرار قبل العيد، لأن هذا القرار ليس بيدي وحدي. وزارة المالية لم تتخذ أي مسؤولية في السابق بشأن صرف هذه الأموال لأنها اعتبرتها غير قانونية، ديوان الرقابة المالية اعتبرها غير قانونية، والأمانة العامة لمجلس الوزراء اعتبرتها غير قانونية. أنا تحملت هذه المسؤولية، وكل الأموال التي وصلت لكم كانت مرفقة بكتابة رسمية بناءً على أمر رئيس الوزراء".
🔹وأضاف السوداني: "أنا مستعد للقيام بذلك الآن، ولكن هذا يتجاوز الحدود، لأن الإقليم لا يلتزم بأي التزامات. الإقليم يجب أن يسلم الإيرادات المحلية، ولكن بدلاً من ذلك، قام بتخفيض المبالغ المسلمة تدريجيًا من 91 مليار دينار إلى 70 مليار، ثم إلى 60 مليار، وأخيرًا إلى 48 مليار دينار، وهذا يعد استخفافًا بالنظام والقانون".
🔹وأكد السوداني أن "الحكومة العراقية ماضية في حل هذه القضايا بالتعاون مع جميع الأطراف المعنية، وستعمل على ضمان حقوق جميع المواطنين في الحصول على رواتبهم بشكل منتظم".
🔹قال السوداني: "قبل أن نعلم، أرسلت وزارة المالية (يقصد طيف سامي) كتابًا يفيد بأننا لا نستطيع تمويلكم. نؤكد لكم أن وزارة المالية أصدرت هذا الكتاب قبل أن أراه، بناءً على توصية ديوان الرقابة المالية الذي أشار إلى أن صرف هذه الأموال غير قانوني".
🔹وأضاف السوداني: "طلبتُ من حكومة الإقليم تسليم 150 مليار دينار من الإيرادات المحلية، علمًا بأن تقديراتنا تشير إلى أن المبلغ أكبر من ذلك بكثير. لا يمكن أن تحتفظ بإيراداتك لنفسك وتطلب مني دفع الرواتب".
🔹وأشار السوداني إلى أن "قرار المحكمة يلزم حكومة الإقليم بتوطين الرواتب، وينص على أن كل وزارة ومحافظة وإدارة في الإقليم يمكنها إرسال كشوفات الرواتب مباشرة إلى وزارة المالية هنا لتتم عملية التوطين، ونحن بدورنا سنقوم بصرف الرواتب مباشرة. هل الإقليم مستعد لتوطين الرواتب حتى نتمكن من صرفها للموظفين دون تأخير؟ الإقليم لا يقوم بذلك، وقوائم الرواتب الخاصة بهم تحتوي على أخطاء، ونحن متأكدون من وجود تلاعب ومشاكل عديدة فيها، ولدينا تقارير مفصلة حول ذلك".
🔹ولفت السوداني إلى أنهم طلبوا من المحكمة تقديم توضيحات إضافية بسبب المشاكل التي نشأت وعدم حصول الناس في الإقليم على رواتبهم. المحكمة حاليًا بعض قضاتها في الحج والبعض الآخر في إجازة، وبعد أيام قليلة سيكون هناك عيد، لذا لا يمكننا التأكد مما إذا كان القضاة سيتمكنون من الاجتماع واتخاذ القرارات".