حرائق متعمدة تطال خطوط السكك الحديدية في باريس قبل افتتاح الأولمبياد

2024-07-26 10:49:32

عربية:Draw

تعرضت شبكة السكك الحديد الفرنسية لهجوم كبير وأعمال تخريب، بما في ذلك هجمات حرق متعمد، وفق ما كشفت الشركة صباح اليوم الجمعة.

وقالت شركة السكك الحديد الفرنسية "إس إن سي إف" إن الشركة تعرضت ليل الخميس الجمعة لـ"هجوم ضخم واسع النطاق يهدف إلى شل" شبكتها للقطارات السريعة التي تشهد "بلبلة كبيرة"، على ما أعلنت المجموعة لوكالة فرانس برس قبل ساعات من بدء حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس.

وأوضحت الشركة في بيان "سنحول مسار بعض القطارات إلى الخط التقليدي لكننا سنضطر إلى إلغاء عدد كبير" من المسارات.

وأشارت إلى أن "هذا الوضع قد يستمر طوال عطلة نهاية الأسبوع على أقل تقدير إلى حين يتسنى لنا إجراء الإصلاحات".

وأشارت إلى أن "هذا الوضع قد يستمر طوال عطلة نهاية الأسبوع على أقل تقدير إلى حين يتسنى لنا إجراء الإصلاحات".

وقالت الشركة المشغلة للقطارات الوطنية "بدأت هجمات حرق متعمد لإلحاق الضرر بمرافقنا"، مضيفة أن حركة المرور على الخطوط المتضررة "تعطلت بشدة".

وأضاف البيان أن القطارات يتم تحويلها إلى مسارات مختلفة "لكننا سوف نضطر إلى إلغاء عدد كبير منها".

ولم يتأثر الخط الجنوبي الشرقي حيث "تم إحباط عمل خبيث".

ودعت "إس إن سي إف" الركاب إلى تأجيل رحلاتهم والابتعاد عن محطات القطارات.

واعتبرت الحكومة الفرنسية الهجوم على شبكة القطارات "عملا إجراميا".

وقالت وكالة رويترز  إن حركة قطارات "يوروستار" من بريطانيا إلى باريس تعطلت بسبب أعمال التخريب في شبكة السكك الحديد الفرنسية.

3 حرائق متعمدة استهدفت خطوط السكك الحديدية في باريس قبل افتتاح الأولمبياد.

ووفقا لفرانس برس، فإن الهجوم على شبكة القطارات في باريس سيؤثر على 800 ألف راكب.

وفي أعقاب الهجوم، عززت الشرطة الفرنسية الإجراءات الأمنية في محيط محطات القطارات بعد أعمال التخريب، وفي الأثناء بدأت السلطات الفرنسية التحقيقات لكشف تفاصيل أعمال التخريب التي تعرضت لها السكك الحديدية.

امتد تأثير التخريب و"الهجوم الكبير" الذي تعرضت له شبكة السكك الحديد الفرنسية، اليوم الجمعة، إلى بعض الدول الأوروبية، إلى جانب التأثير المحتمل على أولمبياد باريس نفسه.

فقد أعلنت شركة "يوروستار" عن إلغاء رحلات بالقطار بين باريس ولندن، اليوم الجمعة، جراء الهجوم الواسع على شبكة القطارات السريعة "تي جي في"، الذي تسبب باضطرابات كبيرة جدا في مجمل شبكة السكك الحديد الفرنسية.

وأضافت يوروستار أنه إلى جانب الرحلات الملغاة "تم تحويل كل القطارات السريعة الآتية إلى باريس والمغادرة منها إلى خطوط السكك الحديد العادية خلال يوم الجمعة، 26 يوليو".

وفي ألمانيا، أعلنت السكك الحديدية الألمانية إلغاءات وتأخيرات على الطرق الطويلة بين فرنسا وألمانيا بسبب التخريب.

وعلى الحدود الفرنسية السويسرية، تم إخلاء مطار بازل-مولوز، الذي تديره فرنسا وسويسرا بصورة مشتركة، مع مشاركة ألمانية محدودة، وذلك "لأسباب أمنية".

وأوضح المطار السويسري الفرنسي "لأسباب أمنية أخلي المطار وهو مغلق الآن. سنوافيكم بمعلومات وافية أكثر في وقت لاحق".

ووفقا لفرانس برس، فإن الهجوم على شبكة القطارات في باريس سيؤثر على 800 ألف راكب.

وندد المسؤولون الحكوميون بهذه الأفعال، لكنهم قالوا إنه لا توجد علامة فورية على وجود صلة مباشرة بالألعاب الأولمبية.

وقالت الشرطة الوطنية إن السلطات تحقق في الحوادث. وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن حريقا كبيرا اندلع على طريق غربي مزدحم.

من ناحيتها، قالت وزيرة الرياضة أميلي أوديا كاستيرا إن السلطات تعمل على "تقييم التأثير على المسافرين والرياضيين وضمان نقل جميع الوفود إلى مواقع المنافسات" من أجل الأولمبياد. وفي حديثها لقناة (بي إف إم) التلفزيونية، صرحت بأن "اللعب ضد الأولمبياد هو لعب ضد فرنسا، ضد معسكرك، ضد بلدك". لم تحدد هوية من يقف وراء أعمال التخريب.

وتم تحذير الركاب في محطة سانت بانكراس في لندن من تأخيرات تصل إلى حوالي ساعة في رحلاتهم على متن قطارات (يوروستار). وأبلغت الإعلانات في صالة المغادرة في المحطة الدولية المسافرين المتجهين إلى باريس بوجود مشكلة في إمدادات الطاقة العلوية.

المصدر: سكاي نيوز- وكالات

بابه‌تی په‌یوه‌ندیدار
مافی به‌رهه‌مه‌كان پارێزراوه‌ بۆ دره‌و
Developed by Smarthand