سفيرا ألمانيا وفرنسا يدخلان على خط الوساطة بين الحزبين الكورديين
2023-01-22 17:40:32
عربية:Draw
تسعى كل من ألمانيا وفرنسا إلى تخفيف حدة التوتر بين الحزبين الكورديين ( الاتحاد الوطني الكوردستاني والديمقراطي الكوردستاني)، ترجمت هذه المساعي على أرض الواقع حيث التقى كلاً من السفيرين الفرنسي أريك شوفالييه والالماني مارتن ييغر، رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني في منتجع صلاح الدين بأربيل والتقوا في وقت لاحق من اليوم نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان قوباد طالباني.ووفق البيان الذي صدرعن مقر البارزاني حول الاجتماع، " أعرب سفيرا البلدين عن التعاون المشترك بين فرنسا وألمانيا لاسيما في القضايا الدولية المهمة ،وخاصة الوضع في العراق وإقليم كوردستان
وبحسب البيان،" عبر البارزاني عن سعادته بالتعاون بين كل من ألمانيا وفرنسا في القضايا الدولية معتبراً إياه قضية مهمة ومؤثرة ، كما ثمن عالياً قرار البرلمان الألماني الإعتراف بالمجازر التي تعرض لها الايزيديون في (سنجار) باعتبارها إبادة جماعية واعتبرها خطوة مهمة وتاريخية.كما دعا، دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، إلى اتخاذ قرارات مماثلة من أجل تحقيق العدالة وتضميد جراح الأخوات والأخوة الإيزيديين.
الاجتماع ناقش كذلك، الأوضاع السياسية في المنطقة وآخر مستجدات العملية السياسية في العراق والعلاقات بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية العراقية، وتباحث السفيران الاوروبيان فيما بعد مع نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان قوباد طالباني، مستجدات الوضع الراهن في الإقليم وأكدا على ضرور إجراء انتخابات عادلة ونزيهة في أقرب وقت.
وفق متابعات Draw، سفيرا المانيا وفرنسا بحثا خلال لقائهم بالبارزاني والطالباني، "السبل الكفيلة في نزع فتيل الازمة بين الحزبين وأكدا على ضرور إجراء انتخابات نزيهة وإزالة العقبات التي تحول دون إجراء هذه العملية المهمة في إقليم كوردستان".
الجدير بذكر زار منسّق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك في 16 كانون الثاني الجاري إقليم كوردستان قادماً من بغداد.
وفور وصوله إلى أربيل، عقد ماكغورك مع وفده المرافق، لقاءً مع رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، وجاءت الزيارة بعد اجتماع عقده مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في بغداد أكد خلاله دعم بلاده لإنجاح الحكومة الاتحادية وبرنامجها الإصلاحي واستمرار الولايات المتحدة في تقديم المشورة للقوات العراقية في قتالها ضد داعش، كما جدد التزام الإدارة الأميريكية باتفاقية الإطار الاستراتيجي. وفق التسريبات الاعلامية،" حث ماكغورك مسؤولي الإقليم على ضرورة حل الخلافات العالقة بينهم والاسراع في توحيد قوات البيشمركة".