بافل طالباني: "تعرضت الى محاولة اغتيال .. حاولوا إسقاط الطائرة التي كنت أستقلها"
2022-08-10 14:23:46
عربيةDraw :
"بعد لقائي بمسعود بارزاني، وفي طريق العودة الى السليمانية تعرضت الى محاولة إغتيال، حاولوا اطلاق النارعلى طائرة الهليكوبتر التي كنت استقلها".. هذا نص حديث رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني خلال إجتماع قادة الاطراف الكوردستانية في مقر رئاسة إقليم كوردستان بأربيل.
وفق المعلومات التي حصل عليها Draw )) من مصادر مطلعة داخل الاجتماع، "هدد بافل طالباني بالانسحاب من حكومة إقليم كوردستان، أذا لم تقم الاخيرة بمعالجة عدة قضايا ضمن الحدود الادارية لسلطة (اليكيتي)، منها قضية تراكم النفايات وقضية منح ومخصصات مستشفيات السليمانية".. حسب تلك المصادر قال بافل طالباني اثناء الاجتماع أن، "الاتحاد الوطني يأخذ على عاتقه منذ أشهرعديدة توفيرالاموال والتمويل اللازم لإدامة هذه القطاعات بدلا عن الحكومة".
وأشارت المصادرايضا، بأن بافل طالباني تحدث أمام المجتمعين عن أخر لقاء له مع البارزاني والذي جرى في (4 أب) الجاري في منتجع بيرمام، واصفا البارزاني "بزعيم الكورد" حيث قال أمام الجميع، "اللقاء كان بين رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني وزعيم الكورد".
وأضافت تلك المصادر، بأن طالباني أفصح خلال الاجتماع وأمام رئيس إقليم كوردستان والمبعوثة الاممية في العراق وقادة الاحزاب الكوردستانية عن تعرضه الى محاولة إغتيال أثناء عودته من أربيل، عقب انتهاء لقائه بمسعود بارزاني، حيث أبلغ الحضور بأن أحد "العملاء" كان يراقب طائرة الهليكوبترالتي كان يستقلها بـ(بندقية قنص) وكان يرد إسقاط الطائرة".
وفق المعلومات التي حصل عليها ( Draw) أثار تصريح طالباني حول محاولة إغتياله، غضب رئيس الإقليم والمبعوثة الاممية كثيرا، وطلبوا منه أن يفصح عن اسم الشخص الذي حاول إغتياله، ما اضطرالى تدوين اسم ذلك الشخص في قصاصة ورقية ودفع به الى رئيس الإقليم".
وعلم (Draw) ايضا، أن" المبعوثة الاممية جينين بلاسخارت هددت الحضور بعدم المشاركة في أي اجتماع أخر، اذا لم يتمخض عنه نتائج حاسمة، وربطت مشاركتها في الاجتماع القادم المزمع إنعقادة في شهر(أيلول) المقبل بشرط توصل الاطراف السياسية الكوردستانية الى اتفاق نهائي وحاسم بخصوص تحديد موعد إجراء الانتخابات البرلمانية".
المصادر أكدت أيضا أن،" حدة الخلافات بين( البارتي واليكيتي) تصاعدت خلال الاجتماع وأمام أنضارالمبعوثة الاممية وقادة الاطراف السياسية، وطلب كل من الامين العام للاتحاد الاسلامي صلاح الدين بهاء الدين وأمير جماعة العدل الكوردستانية علي بابير من ممثلي الحزبين الكف عن تلك المناكفات، وطلبوا منهم حل تلك الخلافات خارج إطار هذه الاجتماعات" .