Draw Media

10 أعوام على أزمة الرواتب في إقليم كوردستان

 عربية:Draw عام 2024 یقترب من نهايته، ولم يتم خلاله توزيع الرواتب  بموعده المحدد حتى ولو لشهر واحد، فعلى سبيل المثال، تم الشروع بتوزيع رواتب شهر كانون الثاني في 20 شباط 2024، وتم صرف رواتب شهر شباط في 30 اذار، وتم  صرف رواتب شهر تموز في شهر أيلول، وتجاوز مدد توزيع الرواتب 40 يوميا ولم يتم لحد الأن صرف رواتب الأشهر (10 و 11 و 12) من هذا العام في السنوات العشر الماضية، التشكيلتان الوزاريتان الثامنة والتاسعة لحكومة إقليم كوردستان، تعاملت مع رواتب الموظفين، بهذه الطريقة: 🔹 خلال الـ(120) شهرا الماضية، حصل الموظفون على (58) راتبا كاملا، و(44) راتب على شكل استقطاعات ووصلت إلى (ربع راتب) ولم يتم دفع (18) راتبا كاملا للموظفين ومتقاضي الرواتب، إضافة إلى تعليق الترفيعات الوظيفية (الترقيات)، الأن بذمة حكومة الإقليم نحو(23 تريليون و116 مليار دينار) وهو إجمالی أموال الرواتب التي لم تدفع إلى الموظفين ومتقاضي الرواتب 🔹 خلال (54) شهرا من عمر الكابينة الحكومية الثامنة الماضية (حكومة نيجيرفان بارزاني)، تم دفع (15) راتبا كاملا فقط وتم دفع رواتب( 34) شهرا على شكل استقطاعات وقامت بإدخار رواتب ( 5) أشهر بشكل إجباري، يقدر المبلغ الإجمالي للأموال التي في ذمة هذه الحكومة للموظفين ومتقاضي الرواتب بـ( 10 تريليونات و 597 مليار و 997 مليون) دينار 🔹 في الـ (66) شهرا الماضية، من عمر التشكيلة الوزارية التاسعة لحكومة إقليم كوردستان، تم توزيع رواتب (43 شهرا) فقط بشكل كامل، ولم تصرف رواتب (10) أشهر بشكل كامل ومصير الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2024 غير معروف، وتقدر الرواتب الإجمالية لموظفين ومتقاضي الرواتب في ذمة هذه  الكابينة الوزارية أي التاسعة( حكومة مسرور بارزاني) بـ (13 تريليون و118 مليار) دينار.        

Read more

خطاب العراق إزاء سورية: انقسام بين الحكومة والقوى المتنفذة فيها

عربيةDraw على الرغم من اللهجة المتوازنة التي اعتمدتها أخيراً حكومة رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني إزاء سورية، وإبداء الرغبة بعلاقات مستقبلية مشتركة بين البلدين مع احترام متبادل، إلا أن القوى المتنفّذة ضمن تحالف "الإطار التنسيقي" الذي انبثقت عنه حكومة السوداني، تصرّ على مواصلة التصعيد الإعلامي، ومحاولة نزع الثقة بالتغيير الحاصل في سورية، الأمر الذي قد يؤثر على مواقف حكومة بغداد، لما لتلك القوى من تأثير ونفوذ. وقررت بغداد استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق، في خطوة تمثل إبداء حسن النية، وقد أكد السوداني مرات عدة تطلعه للاستقرار في المنطقة، وفي سورية تحديداً، فيما أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي أن بلاده ستواجه أي خطوة إيجابية من سورية بخطوتين إيجابيتين، مجدداً تأكيده عدم التدخل في الشأن السوري الحالي. وقال: "ليس لدى الحكومة العراقية نية للتدخل في الشأن السوري. العراق لن يدعم طرفاً ضد آخر، وهو داعم لخيارات الشعب السوري". ولا تتماشى تصريحات القوى السياسية المؤثرة في الحكومة وفي الشارع العراقي مع الوجهة الحكومية، حيث إن بعض القيادات البارزة في تلك القوى يواصل التصعيد الإعلامي ضد دمشق. وأمس الخميس، حذر رئيس ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، مما أسماه بـ"تأثير الأزمة السورية على الشارع العراقي"، وقال في تصريحات للصحافيين، إن "الأزمة كبيرة، وما حصل في سورية كان مؤسفاً، ولم يكن متوقعاً بهذا الشكل من الانهيار والتسليم". وحذر المالكي من "تحركات بقايا داعش في الصحراء والخلايا النائمة من حزب البعث البائد". أما زعيم تحالف "الفتح" هادي العامري، الذي يجري جولات تفقدية لمعسكرات "الحشد الشعبي" منذ بداية الأزمة السورية، فقد أكّد، أمس الخميس، أن ما جرى في سورية من إسقاط نظام بشار الأسد هو "مشروع صهيوني بمباركة أميركية". وذكر بيان لمكتبه الإعلامي أن "العامري شدّد خلال زيارته اللواء في الحشد الشعبي في بلدة طوزخورماتو، (بمحافظة صلاح الدين)، على أهمية اليقظة والحذر، وتعزيز الجهد العسكري لضمان ديمومة الأمن والاستقرار"، مؤكداً أن "ما جرى في سورية هو وصمة عار". وشدد على أن "الأتراك وأتباعهم في جبهة النصرة يدّعون أنهم إسلاميون، فكيف هم إسلاميون وهم ينفذون المشروع الصهيوني الخبيث؟!"، مختتماً بالقول إن "الإسلام منهم بريء". في المقابل، أبدى الباحث في الشأن السياسي العراقي شاهو قرة داغي استغرابه من إصرار تلك الأطراف على التصعيد، وقال في تدوينة له على منصة إكس، "... حتى إيران غيّرت خطابها وتعمل بخطاب دبلوماسي، فلماذا يُصر هؤلاء على التصعيد مع الجميع؟". وتتوافق تلك الخطابات التصعيدية في العراق، مع التصريحات المتتابعة للسفير الإيراني في بغداد محمد كاظم آل صادق، الذي تحدث عن أمن العراق وضرورة حمايته مما أسماهم بـ"الإرهابيين"، وقال في تصريحات صحافية أمس الخميس، إن بلاده "لن تسمح بوقوع هجمات إرهابية في العراق، وأنها ستتخذ الإجراءات اللازمة للوقوف إلى جانب العراقيين من أجل مواجهة الإرهاب". وأضاف "نؤكد دائماً ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي العراقية وسيادتها". يجرى ذلك في وقت كشفت فيه مصادر عراقية مطلعة عن أن قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني وصل إلى العاصمة بغداد، مساء الأربعاء، في إطار بحث تطورات التغيير في سورية وسقوط نظام بشار الأسد، والتقى عدداً من قادة الفصائل المسلحة، لبحث تطورات الوضع الجديد لسورية، مؤكدة أنه لم يلتقِ كل الزعماء الشيعة كما في كل مرة، لكنه اكتفى بمقابلة عدد من قادة الفصائل. المصدر: العربي الجديد

Read more

فرار بشار الأسد - شهادات توضح كيف خدع مساعديه وأقرب المقربين

عربية:Draw لم يطلع بشار الأسد أحدا تقريبا على خططه للفرار من سوريا، بل قام بخداع مساعديه ومسؤولي حكومته وحتى أقاربه بل وشقيقه ماهر لم يتم إعلامهم بالأمر، وذلك بحسب تقرير لرويترز، بالاستناد إلى أكثر من 10 أشخاص على دراية بالأحداث. أكد الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، قبل ساعات من هروبه إلى موسكو، لنحو 30 من قادة الجيش والأمن في وزارة الدفاع في اجتماع يوم السبت (السابع من ديسمبر/كانون الأول 2024)، أن الدعم العسكري الروسي قادم في الطريق وحث القوات البرية على الصمود، وفقا لقائد حضر الاجتماع وطلب عدم الكشف عن هويته. ولم يكن الموظفون المدنيون على علم بشيء أيضا. فقد قال مساعد من دائرته المقربة إن الأسد أبلغ مدير مكتبه يوم السبت عندما انتهى من عمله بأنه سيعود إلى المنزل ولكنه توجه بدلا من ذلك إلى المطار. وأضاف المساعد أن الأسد اتصل أيضا بمستشارته الإعلامية بثينة شعبان وطلب منها الحضور إلى منزله لكتابة كلمة له. وعندما وصلت، لم يكن هناك أحد. وقال نديم حوري، المدير التنفيذي لمبادرة الإصلاح العربي وهي مؤسسة بحثية إقليمية: "لم يبد الأسد أي مقاومة. ولم يحشد قواته. لقد ترك أنصاره يواجهون مصيرهم بأنفسهم". ولم تتمكن رويترز من الاتصال بالأسد في موسكو التي منحته حق اللجوء السياسي. وتظهر المقابلات التي أجريت مع 14 شخصا مطلعين على الأيام والساعات الأخيرة التي قضاها الأسد في السلطة صورة لزعيم يبحث عن مساعدة خارجية لتمديد حكمه الذي دام 24 عاما قبل أن يعتمد على الخداع والسرية للتخطيط لخروجه من سوريا في الساعات الأولى من صباح الأحد الماضي. حتى شقيقه ماهر وطلبت أغلب المصادر، التي تضم مساعدين في الدائرة الداخلية للرئيس السابق ودبلوماسيين إقليميين ومصادر أمنية ومسؤولين إيرانيين كبارا، حجب هوياتهم لمناقشة المسائل الحساسة بحرية. وقال ثلاثة مساعدين إن الأسد لم يبلغ حتى شقيقه الأصغر ماهر، قائد الفرقة المدرعة الرابعة، بخطة خروجه. وقال أحدهم إن ماهر غادر بطائرة هليكوبتر إلى العراق ثم إلى روسيا. وعلى نحو مماثل، ترك الأسد وراءه ابني خاله إيهاب وإياد مخلوف عندما سقطت دمشق في أيدي قوات المعارضة حسبما قال مساعد سوري ومسؤول أمني لبناني. وأضافا أن الاثنين حاولا الفرار بسيارة إلى لبنان لكنهما وقعا في كمين على الطريق نصبه مقاتلو المعارضة الذين أطلقوا النار على إيهاب وقتلوه وأصابوا إياد. ولم يرد تأكيد رسمي لوفاة إيهاب ولم تتمكن رويترز من التحقق من الحادث على نحو مستقل. وقال دبلوماسيان إقليميان إن الأسد فر من دمشق يوم الأحد (الثامن من ديسمبر/كانون الأول) بطائرة اختفت من على الرادار بعد إغلاق أجهزة الإرسال والاستقبال، هربا من مقاتلي المعارضة الذين اقتحموا العاصمة. وأنهى هذا الخروج الدرامي حكمه الذي دام 24 عاما، تضاف إلى 30 عاما حكم فيها والده. جه الأسد بالطائرة إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية في مدينة اللاذقية على الساحل السوري، ومن هناك إلى موسكو. وكان أفراد أسرة الأسد، زوجته أسماء وأبناؤهما الثلاثة، في انتظاره بالفعل في العاصمة الروسية، بحسب ثلاثة مساعدين مقربين ومسؤول إقليمي كبير. روسيا وإيران وقال ثلاثة دبلوماسيين إقليميين إن الأسد زار موسكو في 28 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد يوم من هجوم قوات المعارضة على محافظة حلب في الشمال، لكن دعواته للتدخل العسكري لم تلق آذانا في الكرملين الذي لم يكن راغبا في التدخل. وقال هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض في الخارج، نقلا عن مصدر داخل الدائرة المقربة من الأسد ومسؤول إقليمي، إن الأسد لم ينقل حقيقة الوضع إلى مساعديه. وأضاف البحرة "أبلغ قادته ومساعديه بعد زيارته لموسكو أن الدعم العسكري قادم، كان يكذب عليهم وكانت الرسالة التي تلقاها من موسكو سلبية" وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين يوم الأربعاء إن روسيا بذلت الكثير من الجهود في المساعدة على استقرار سوريا في الماضي لكن أولويتها الآن هي الصراع في أوكرانيا. وبعد أربعة أيام من تلك الرحلة، في الثاني من ديسمبر/كانون الأول، التقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بالأسد في دمشق. وبحلول ذلك الوقت، كانت قوات المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام قد سيطرت على حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، وكانت تتقدم جنوبا مع انهيار القوات الحكومية. وقال دبلوماسي إيراني كبير لرويترز إن الأسد كان منزعجا بشكل واضح خلال الاجتماع واعترف بأن جيشه ضعيف لدرجة لا تسمح له بأي مقاومة فعالة. لكن اثنين من المسؤولين الإيرانيين الكبار قالا إن الأسد لم يطلب مطلقا من طهران نشر قوات في سوريا، وأضافا أنه كان يفهم أن إسرائيل قد تستخدم أي تدخل من هذا القبيل كذريعة لاستهداف القوات الإيرانية في سوريا أو حتى إيران نفسها. وامتنع الكرملين ووزارة الخارجية الروسية عن التعليق على هذا التقرير، في حين لم يتسن الحصول على تعقيب حتى الآن من وزارة الخارجية الإيرانية. سقوط الأسد رأى الأسد في نهاية المطاف أن سقوطه بات حتميا وقرر مغادرة البلاد لينتهي بذلك حكم عائلته الذي بدأ في عام 1971. وقالت ثلاثة مصادر مقربة منه أنه كان يرغب في البداية في اللجوء إلى الإمارات بعدما سيطرت المعارضة المسلحة على حلب وحمص وكانت تتقدم نحو دمشق. وأوضحت المصادر أن الإماراتيين رفضوا طلبه خوفا من ردود الفعل الدولية على إيواء شخصية خاضعة لعقوبات أمريكية وأوروبية بسبب اتهامات باستخدامه أسلحة كيماوية في قمع المعارضة، وهي اتهامات رفضها الأسد وقال إنها ملفقة. ولم ترد حكومة الإمارات على طلب للتعليق بعد. وقال دبلوماسي روسي طلب عدم ذكر اسمه إن موسكو لم تكن مستعدة للتخلي عن الأسد رغم عدم رغبتها في التدخل العسكري. وذكر مسؤولان إقليميان أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي حضر منتدى الدوحة يومي السبت والأحد، قاد الجهود الدبلوماسية لتأمين سلامة الأسد عبر التواصل مع تركيا وقطر للاستفادة من علاقاتهما بهيئة تحرير الشام لتأمين خروج الأسد الآمن إلى روسيا. وقال مصدر أمني غربي إن لافروف فعل "كل ما في وسعه" لضمان رحيل الأسد بسلام. وأوضحت ثلاثة من المصادر أن قطر وتركيا اتخذتا ترتيبات مع هيئة تحرير الشام لتسهيل خروج الأسد، رغم تعليقات رسمية من البلدين بأنهما لم يجريا اتصالات مع الهيئة، التي تصنفها الولايات المتحدة والأمم المتحدة منظمة إرهابية. وقالت ثلاثة من المصادر إن موسكو نسقت أيضا مع دول مجاورة للتأكد من عدم اعتراض أو استهداف طائرة روسية تغادر المجال الجوي السوري وعلى متنها الأسد. ولم ترد وزارة الخارجية القطرية على استفسارات حول خروج الأسد بعد، بينما لم تتمكن رويترز من التواصل مع هيئة تحرير الشام للتعليق. وقال مسؤول حكومي تركي إنه لم يكن هناك طلب روسي لاستخدام المجال الجوي التركي لصالح رحلة الأسد، رغم أنه لم يتطرق إلى ما إذا كانت أنقرة قد عملت مع هيئة تحرير الشام لتسهيل خروجه. وقال محمد الجلالي، آخر رئيس وزارء في عهد الأسد، إنه تحدث معه عبر الهاتف يوم السبت في العاشرة والنصف مساء. وتحدث الجلالي إلى قناة العربية حول المكالمة الأخيرة بينه وبين الأسد قائلا "أخبرته بصعوبة الأوضاع وأن هناك نزوحا شديدا من مدينة حمص باتجاه اللاذقية وأن هناك آلاف السيارات التي تغادر حمص باتجاه الساحل السوري وأن هناك حالة من الهلع والرعب في الشارع". وأضاف الجلالي في حديثه إلى قناة العربية "قالي بكرة بنشوف". وأوضح أنه حاول الاتصال بالأسد مجددا بحلول فجر الأحد لكنه لم يرد.

Read more

وول ستريت جورنال: ترمب يدرس شن ضربات وقائية لمنع إيران من تطوير قنبلة نووية

عربية:Draw درس الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، خيارات لمنع إيران من إنتاج سلاح نووي، بما في ذلك إمكانية شن غارات جوية استباقية، مما يشكل خرقاً للسياسة الأميركية القائمة على احتواء طهران بالدبلوماسية والعقوبات. وأفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» إن فريق ترمب الانتقالي يناقش تداعيات ضعف موقف إيران الإقليمي وسقوط نظام الأسد في سوريا، بالإضافة إلى تدمير إسرائيل لميليشيات مثل «حزب الله» و"حماس". وقال مسؤولون انتقاليون إن ضعف موقف إيران الإقليمي، والكشف عن تقدم الجهود النووية لطهران، قد أديا إلى تفاقم المناقشات الداخلية الحساسة. ومع ذلك، لا تزال جميع المداولات حول هذه القضية في المراحل المبكرة. وقال شخصان مطلعان على محادثاتهما، إن ترمب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكالمات هاتفية حديثة، بأنه قلق بشأن اندلاع حرب نووية إيرانية في عهده، مما يشير إلى أنه يبحث عن مقترحات لمنع هذه النتيجة. ويريد ترمب خططاً تتوقف عن إشعال حرب جديدة، خصوصاً تلك التي يمكن أن تجرَّ الجيش الأميركي، حيث إن الضربات على المنشآت النووية في طهران لديها القدرة على وضع الولايات المتحدة وإيران على مسار تصادم. وتمتلك إيران ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب وحده لبناء 4 قنابل نووية، مما يجعلها الدولة الوحيدة غير النووية التي تنتج 60 في المائة من المواد الانشطارية التي تقترب من درجة الأسلحة، ولن يستغرق الأمر سوى بضعة أيام لتحويل هذا المخزون إلى وقود نووي صالح للأسلحة. وقال مسؤولون أميركيون، في وقت سابق، إن الأمر قد يستغرق من إيران أشهراً عدة لنشر سلاح نووي. وقال أشخاص مطلعون على التخطيط إن الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب يبتكر ما يطلق عليها استراتيجية «الضغط الأقصى 2» ضد النظام الإيراني، وهي استكمال لنهجه في فترة ولايته الأولى، الذي ركز على العقوبات الاقتصادية الصارمة. وهذه المرة، يقوم الرئيس المنتخب ومساعدوه بوضع خطوات عسكرية يمكن أن تكون محوريةً لحملته المناهضة لطهران، وإن كانت لا تزال مقترنةً بعقوبات مالية أكثر صرامة. قال 4 أشخاص مطلعون على التخطيط إن خيارين ظهرا في المناقشات، بما في ذلك في بعض المحادثات التي جرت مع ترمب. وأحد المسارات، الذي وصفه شخصان مطلعان على الخطة، يتضمَّن زيادة الضغط العسكري من خلال إرسال مزيد من القوات الأميركية والطائرات الحربية والسفن إلى الشرق الأوسط، ويمكن للولايات المتحدة أيضاً بيع أسلحة متقدمة لإسرائيل، مثل القنابل الخارقة للتحصينات، مما يعزز قوتها الهجومية لإخراج المنشآت النووية الإيرانية عن الخدمة. والتهديد باستخدام القوة العسكرية، خصوصاً إذا اقترن بالعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والتي تنجح في شلِّ الاقتصاد الإيراني، قد يقنع طهران بأنه لا يوجد خيار سوى حل الأزمة دبلوماسياً. والمسار البديل هو السعي إلى استخدام التهديد باستخدام القوة العسكرية، خصوصاً إذا اقترن بالعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة؛ لدفع طهران إلى قبول حل دبلوماسي، وهذه هي الاستراتيجية التي استخدمها ترمب مع كوريا الشمالية في ولايته الأولى، على الرغم من تعثر الدبلوماسية في نهاية المطاف. وليس من الواضح أي خيار سيختاره ترمب، الذي تحدَّث عن تجنب حرب عالمية ثالثة، والتوسط في صفقات مع طهران. في حين أصرَّ ترمب على أنه يسعى إلى تجنب التصعيد الهائل في الشرق الأوسط، فإنه قال لمجلة «تايم»، في مقابلة نُشرت يوم الخميس، إن هناك فرصةً لأن تخوض الولايات المتحدة حرباً مع إيران، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن طهران خطَّطت لاغتياله، وقال:"أي شيء يمكن أن يحدث. إنه وضع متقلب للغاية". ولم يقم بعض المسؤولين الجدد في الإدارة بعد بإبداء رأيهم الكامل في هذه القضية، وقد تتغير المقترحات المتعلقة بإيران مع تولي المسؤولين الحكوميين مناصبهم، وتوافر المعلومات السرية، وعقد المناقشات مع الحلفاء الإقليميين مثل إسرائيل. والأمر الحاسم هو أن ترمب نادراً ما يخوض بعمق في التفاصيل المتعلقة بمسائل السياسة الخارجية حتى يتم تقديم خيارات نهائية له ويجب اتخاذ قرار، كما يقول مسؤولون سابقون في إدارة ترمب. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد إجراء 3 مكالمات مع ترمب، قال نتنياهو إنهما «يتفقان على التهديد الإيراني في جميع مكوناته، والخطر الذي يشكِّله». وقال مسؤولون سابقون إن ترمب درس فكرة توجيه ضربات استباقية للبرنامج النووي الإيراني نحو نهاية ولايته الأولى، بعد وقت قصير من كشف المفتشين الدوليين عن نمو مخزون إيران من المواد النووية لكن ترمب، الذي كان من بين القادة الذين عارضوا بشدة، لم يعلق على هذا الأمر. وبعد أن ترك منصبه، نفى منذ ذلك الحين أنه فكَّر في العمل العسكري بجدية، مدعياً أن كبار مساعديه وضعوا خطط حرب ودفعوه إلى تفويض ضربة. وقال مساعدو ترمب والمقربون منه، الذين يدعمون الخيارات العسكرية لولايته الثانية، إن الفكرة الرئيسية ستكون دعم الضربات الإسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية؛ مثل «فوردو» و«أصفهان»، وربما حتى مشاركة الولايات المتحدة في عملية مشتركة يقول كثير من المسؤولين الإسرائيليين الحاليين والسابقين إن هناك شكوكاً كبيرة حول مدى نجاح إسرائيل في شن هجوم منفرد على المنشآت النووية الإيرانية، وبعضها مدفون عميقاً تحت الأرض. ومع ذلك، يصرُّ بعض حلفاء ترمب على أن الأشهر الأولى من عودته إلى منصبه تُقدِّم له فرصةً نادرةً لمواجهة البرنامج النووي الإيراني، بينما النظام في وضع ضعيف. وفكرت إسرائيل لسنوات في مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، لكنها لم تفعل ذلك، جزئياً؛ بسبب الحذر الأميركي ضدها. وفي عام 2012، حذَّرت إدارة أوباما نتنياهو من شن هجمات، بينما كانت إيران تبني برنامجها النووي قبل الاتفاق النووي لعام 2015. وقالت إدارة بايدن باستمرار إنها تسعى إلى حل دبلوماسي للتقدم النووي الإيراني. ستكون المناقشات حول ضربة إسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية مختلفًة هذه المرة. وقال غابرييل نورونها، الذي عمل على ملف إيران في وزارة الخارجية خلال إدارة ترمب الأولى: "هناك دعم قوي لإسرائيل لاتخاذ إجراء عسكري كما تراه في مصلحتها، ولا تملك إيران مساحةً كبيرةً قبل أن تصل إلى الخطوط الحمراء لإسرائيل، ولا تزال تبدو عازمة على التصعيد أكثر". ويقول المسؤولون في فريق ترمب إنهم ينوون فرض العقوبات الحالية وفرض عقوبات جديدة، بما في ذلك إعادة تصنيف الحوثيين المدعومين من طهران في اليمن «منظمةً إرهابيةً أجنبيةً»، ومنع الدول التي تشتري النفط الإيراني من شراء الطاقة الأميركية. لكن هناك حاجة إلى بذل مزيد من الجهود أكثر من زيادة الضغوط الاقتصادية والمالية؛ لأن إيران "تحاول بنشاط قتل الرئيس ترمب، وهذا يؤثر بالتأكيد في تفكير الجميع عندما يتعلق الأمر بما ستكون عليه العلاقة في المستقبل". وقدمت إيران للولايات المتحدة تأكيدات بأنها لن تغتال ترمب رداً على أمره الصادر في عام 2020 بقتل الجنرال قاسم سليماني، وهو العمل العسكري الأكثر عدوانية من قبل الولايات المتحدة ضد إيران منذ سنوات. وأشار الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى أنه منفتح على المحادثات الدبلوماسية مع إدارة ترمب المقبلة، التي تصرُّ على أنه لا يمكن مواجهة شبكة وكلاء طهران بالكامل ما لم يتم حرمان إيران من الموارد الاقتصادية والعسكرية. وقال مسؤول: «إنها رأس الأخطبوط. لن نحلَّ كل هذه القضايا حيث هي. سنحلها في كيفية تعاملنا مع طهران». ويبدو أن الرئيس الإيراني الجديد يستجيب لرغبة ترمب في إبرام اتفاقات رفيعة المستوى، فقد كتب جواد ظريف، نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، في مجلة «فورين أفيرز»، الأسبوع الماضي: "بزشكيان يأمل في إجراء مفاوضات بشأن الاتفاق النووي... وربما أكثر". ولكن النهج الدبلوماسي له عيوبه. يقول المسؤولون الإيرانيون إنهم لن يتفاوضوا مع الولايات المتحدة تحت الضغط، وأخبروا المسؤولين الأوروبيين في جنيف، الشهر الماضي، بأنهم لن يتخذوا أي خطوات أحادية الجانب لتقليص برنامجهم النووي. وفقاً لتقديرات استخباراتية أميركية، صدرت الأسبوع الماضي، تمتلك طهران بالفعل ما يكفي من المواد الانشطارية لإنتاج أكثر من 12 قنبلة نووية، وعلى الرغم من أن إيران لا تبني قنبلة حالياً، فإن التقرير قال إنها مستعدة بشكل أفضل للقيام بذلك بفضل الأبحاث التي أجرتها في الأشهر الأخيرة. لقد أوضح المسؤولون الإيرانيون، منذ فترة طويلة، أن رد فعلهم على أي ضربة سوف يكون طرد مفتشي الأمم المتحدة، والانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، التي تلزم إيران بوقف برنامجها النووي. والدولة الوحيدة التي فعلت ذلك هي كوريا الشمالية، التي بدأت في إنتاج الأسلحة النووية سراً، وهو المسار الذي لمَّحت طهران إلى أنها قد تسلكه. المصدر: صحيفة الشرق الأوسط

Read more

مسعود بارزاني يلتقي منسق حركة التغيير في بيرمام

عربية:Draw التقى مسعود بارزاني، رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، مساء الأمسِ دانا أحمد مجيد، المنسق العام لحركة التغيير وقال مصدر لـ Draw إنه بناء على طلب مسعود بارزاني، التقى دانا أحمد مجيد بمسعود بارزاني في منتجع بيرمام مساء الأمس،وكان الوضع في سوريا والمتغيرات في هذا البلد أحد المواضيع الرئيسية، لأن دانا أحمد مجيد كان سابقا ممثل الاتحاد الوطني الكوردستاني في سوريا لفترة طويلة وله علاقات بالأطراف السورية وهو خبير في الشؤون السورية. ويشغل دانا أحمد مجيد حاليا منصب المنسق العام بالإنابة لحركة التغيير وفازت حركة التغيير بمقعد واحد في انتخابات برلمان كوردستان الأخيرة وقررت عدم المشاركة في التشكيلة الحكومية العاشرة لحكومة إقليم كوردستان.  

Read more

قاآني في بغداد لبحث تطورات سورية مع الفصائل العراقية

عربية:Draw أفادت مصادر عراقية مطلعة بأن قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني وصل إلى العاصمة بغداد، مساء الأربعاء، في إطار بحث تطورات التغيير في سورية وسقوط نظام بشار الأسد. وقالت المصادر إن "قاآني التقى عدداً من قادة الفصائل المسلحة، لبحث تطورات الوضع الجديد لسورية، وتمادي الكيان الإسرائيلي في ضرب المواقع والتقدم في احتلال بعض المناطق السورية"، مشيرة إلى أن "قاآني لم يلتق كل الزعماء الشيعة كما في كل مرة، لكنه اكتفى بمقابلة عدد من قادة الفصائل” وأضافت المصادر التي فضلت عدم نشر اسمها، أن "بعض قادة الفصائل أبلغوا قآاني بالتزامهم موقف العراق الحيادي من الأزمة الحالية، وأنهم لا يريدون التورط في فتح جبهات قتالية جديدة وترقب ما ستؤول إليه الأمور. وجرى الحديث عن تقوية الدفاعات البرية العراقية وحماية الحدود وتعزيز الأمن القومي في البلاد". ولفتت إلى أن "قادة الفصائل العراقية أكدت مصلحة الشعب العراقي، وتجنيب العراق أي ضربات إسرائيلية أو أميركية، قد تؤدي إلى إرباك الوضع الأمني أو امتداد حالة الاضطراب والفوضى إلى الوضع السياسي العراقي، خصوصاً أن الاستعدادات تجري حالياً لبداية مرحلة سياسية جديدة مع اقتراب موعد الانتخابات". وكانت مصادر مقربة من الفصائل العراقية المسلحة، قد كشفت أمس الأربعاء، عن خلوّ سورية منذ يوم السبت الماضي من أيٍّ من عناصر هذه الجماعات، بعد انسحابها إلى داخل العراق وتركزها ضمن الشريط الحدودي بين البلدين من جهة العراق، وذلك للمرة الأولى منذ اصطفافها إلى جانب النظام ضد المعارضة السورية في عام 2011. إلى ذلك، أشارت جماعة "كتائب حزب الله" العراقية، الثلاثاء الماضي، إلى أنها تتابع الوضع داخل سورية، وسط "ترقب بروز جهات يمكن التفاهم معها على أساس المقاومة والقضية الفلسطينية”. وقالت في بيان لها إنّ "جوهر التنظيمات الإرهابية مثل النصرة وداعش لن يتغير، رغم محاولاتهم للتظاهر بالإنسانية أمام الكاميرات"، وفق قولها، مشددة على أن "الدولتين الداعمتين لتلك العصابات (لم تسمهما) هما من تتحملان مسؤولية أي تعدٍّ على أتباع أهل البيت أو تجاوز على مقدساتهم". من جانبه، وصف المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي التطورات الميدانية في سورية بأنها "كانت مفاجئة"، قائلاً إن بلاده ستواجه "أي خطوة إيجابية من سورية بخطوتين إيجابيتين"، مجدداً تأكيده عدم التدخل في الشأن السوري الحالي. وقال: "ليس لدى الحكومة العراقية نية للتدخل في الشأن السوري. العراق لن يدعم طرفاً ضد آخر، وهو داعم لخيارات الشعب السوري"، محذراً من أن "تعريض الأقليات السورية للخطر سينعكس على الداخل العراقي". ويتفق معظم المحللين والمراقبين للشأن السياسي العراقي والإقليمي، أن إيران خسرت جبهة مهمة من "محور المقاومة" الذي تدعمه طهران، كذلك فإن العراق بشكلٍ عام قد يتأثر في المستقبل، لذلك تسعى إيران لمنع استمرار الخسارات، وتريد أن تحافظ على تمتين العلاقة مع بغداد، خصوصاً أن الأخيرة باتت الحاجز الوحيد بين إيران والاحتلال الإسرائيلي. وقال المحلل السياسي علاء مصطفى إن "ما حدث في سورية كان طبخة دولية بمشاركة إقليمية وأدت بطريقة سريعة ومفاجئة إلى سقوط نظام أمني شرس، مع العلم أن عملية إسقاط هذا النظام كانت منضبطة"، موضحاً لـ"العربي الجديد" أن "التنظيمات الجهادية التي أسقطت بشار الأسد، تشبه إلى حدٍّ ما تنظيم طالبان، وقد لاحظنا أنهم يدعون إلى بناء الدولة من دون الثأر والانتقام". وأضاف مصطفى أن "المخاوف الإيرانية مما حدث مشروعة، لأنها خسرت أحد أهم الأقطاب في ما يعرف بمحور المقاومة، بالتالي فهي تريد أن تفهم الوضع المستقبلي، وخصوصاً أن المحور يتعرض لانتكاسات واضحة". وتابع أن "المهم لدى العراق، تأمين حدوده، وهي مؤمنة بالفعل، بوجود جدار أمني صلب والإمكانات الكافية للرصد والاستطلاع، في حين أن الفصائل العراقية انتهى دورها في سورية، ولم يعد لها أي تأثير، كذلك ليس لديها أي تطلعات في الأراضي السورية خلال المستقبل". المصدر: العربي الجديد

Read more

الفصائل العراقية: لا وجود لأي عنصر لنا في سورية

عربية:Draw كشفت مصادر مقربة من الفصائل العراقية المسلحة، عن خلو سورية منذ يوم السبت الماضي، من أيٍّ من عناصرها وذلك للمرة الأولى منذ اصطفافها إلى جانب النظام ضد المعارضة السورية في عام 2011، وذلك بعد انسحابها إلى داخل العراق وتركزها ضمن الشريط الحدودي بين البلدين من جهة العراق. وبالتزامن مع بدء دخول جماعات المعارضة السورية المسلحة العاصمة دمشق، في السابع من ديسمبر/ كانون الأول الحالي، انسحب المئات من عناصر الفصائل العراقية المسلحة إلى داخل العراق، برفقة آليات ومعدات وأسلحة، عبر معبر القائم الدولي الذي يربط البلدين. واليوم الأربعاء، كشفت مصادر عراقية لـ"العربي الجديد"، عن عدم وجود أي عناصر عراقية مسلحة ضمن تشكيلات الفصائل في سورية، وقال أحدها "تم إجلاؤهم جميعاً ولم يقع أحد منهم بيد فصائل المعارضة أو قوات قسد (قوات سوريا الديمقراطية"، وفقاً لقوله. وتحدث مصدر آخر عن أنّ أسلحة ومعدات لم يتم نقلها، استولت عليها عدة جهات سورية، دخلت إلى البوكمال، والميادين، والتنف، والبصيرة. وبشأن العناصر الموجودة في منطقة السيدة زينب مع دخول المعارضة إلى دمشق، وإسقاط النظام، قال المصدر: "قسم منهم انتقلوا إلى لبنان"، كاشفاً عن "عناصر غير عراقية دخلت العراق أيضاً مع الفصائل العراقية المنسحبة، وتم تأمين عودتها إلى بلدانها". وحول عددهم قال إنهم "بالمئات". إلى ذلك، أشارت جماعة "كتائب حزب الله" العراقية، أمس الثلاثاء، إلى أنها تتابع الوضع داخل سورية، وسط "ترقب بروز جهات يمكن التفاهم معها على أساس المقاومة والقضية الفلسطينية". وقالت، في بيان لها، إنّ "جوهر التنظيمات الإرهابية مثل النصرة وداعش لن يتغير، رغم محاولاتهم التظاهر بالإنسانية أمام الكاميرات"، وفق قولها، مشددة على أن ّ"الدولتين الداعمتين لتلك العصابات (لم تسمهما) هما من تتحملان مسؤولية أي تعدٍ على أتباع أهل البيت أو تجاوز على مقدساتهم". وشددت على أنّ "الكتائب تراقب الوضع في سورية، وتنتظر بروز جهات يمكن التفاهم معها لتحقيق توازن وطني في البلاد". إلى ذلك، حذر زعيم جماعة "كتائب سيد الشهداء"، أبو آلاء الولائي، أمس الثلاثاء، من أي "تعدٍّ أو تهديد"، يستهدف "المقدسات الطاهرة"، كونه "سيؤدي بنا حتماً إلى اتخاذ ما يجب من رد فعل لازم". وأضاف، في تدوينه له على منصة إكس، أنّ "العراق اليوم بقواته الأمنية وحشده ومقاومته وشعبه، هو أقوى وأقدر وأكثر جهوزية من أي وقت مضى لحفظ أمن وسلامة وطننا وشعبنا ومقدساتنا". وأضاف "نحيي الموقف الوطني والانضباط العالي لأبطال المقاومة العراقية الذين أثبتوا مرة أخرى أنهم أبناء بررة للدولة وحماة أباة لها، لاسيما حين يتعلق الأمر بقراراتها الاستراتيجية". وكان مسؤول عراقي بارز في وزارة الخارجية، قد أبلغ "العربي الجديد" أخيراً، عن تحرّك عراقي لفتح قنوات اتصال مع من قال إنهم "سلطة الأمر الواقع في سورية الجديدة". وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه كونه غير مخوّل بالتصريح: "هناك ملفات أمنية كثيرة بين العراق وسورية. لا نريد أن نفقدها، ومن مصلحة الجانبين استمرار التنسيق بينهما فيها، وقد يكون لتركيا دور في التنسيق والتواصل في الأيام المقبلة". المصدر: العربي الجديد

Read more

العراق يحل محل إيران في تزويد سوريا بالنفط؟

عربية:Draw الخبير الاقتصادي والنفطي، الدكتور نبيل المرسومي: اقتصاديا إيران هي الخاسر الأكبر من سقوط النظام السوري إذ ترتبط إيران وسوريا بـ 126 اتفاقية اقتصادية تم تنفيذ 48 اتفاقية منها في قطاعات الطاقة والنقل والزراعة والصناعة والتعليم والصحة وتمثل سوريا في الرؤية الاستراتيجية الإيرانية نقطة ربط مهمة لإيران مع أوربا من خلال نقل بضائعها إلى ميناء اللاذقية عبر العراق بواسطة الربط السككي بين العراق وإيران التبادل التجاري بين العراق وسوريا محدود جدا اذ لا تزيد صادرات سوريا الى العراق المسجلة في الهيئة العامة للكمارك العراقية عن 58 مليون دولار عام 2023 مقابل صادرات عراقية الى سوريا بقيمة 27 مليون دولار . وبعد التوقف المتوقع لصادرات النفط الخام الإيرانية الى سوريا فمن الممكن ان يحل العراق محل ايران في تلبية احتياجات سوريا النفطية بما فيها النفط الأسود والكاز لتشغيل محطات الطاقة الكهربائية خاصة وإن انتاج النفط في سوريا قد تراجع من 383 الف برميل يوميا عام 2011 الى 40 الف برميل يوميا فقط عام 2023

Read more

موقع أميركي: الميليشيات العراقية تستعد لضربات إسرائيلية وتغيير محتمل للنظام

 ترجمة /عربيةDraw الميليشيات المدعومة من طهران تستعد لشن هجمات في الوقت الذي تحذر فيه بغداد من حرب مفتوحة وتتزايد التكهنات حول مستقبل سياسي مرتبط بحزب البعث يعتقد العراقيون أن الأشهر المقبلة، مع عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة  ستشهد انهيار النظام الحاكم الحالي في بغداد. ومن العوامل الأخرى التي ساهمت في ذلك الحرب الإسرائيلية، التي امتد تأثيرها إلى ما وراء غزة ؛ فقد قضت الحرب على حزب الله في لبنان ونظام الأسد في سوريا. وقد وصل هذا التوقع إلى الميليشيات العراقية المدعومة من إيران في بغداد ومحافظات مختلفة، والتي اتخذت إجراءات احترازية خوفا من هجوم إسرائيلي محتمل. ونتيجة لذلك، غيرت العديد من الميليشيات في جميع أنحاء المدينة مقارها، ونقلت أسلحتها إلى مناطق أخرى، وعززت أمن قادتها. وقد أصدرت الحكومة العراقية تحذيرات من الضربات الإسرائيلية المحتملة ضد الفصائل المسلحة داخل العراق. وفي عدة بيانات، حذرت الحكومة من مثل هذه الضربات، محذرة من حرب مفتوحة إذا تم استهداف هذه الميليشيات. ودعت إلى عقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية لمناقشة ضربة إسرائيلية محتملة على العراق. وفي خضم هذه الأحداث، يجري الدكتور جمال مصطفى السلطان، صهر الرئيس العراقي السابق صدام حسين، مقابلات تلفزيونية وصحفية في الدوحة، حيث يعيش مع زوجته حلا، الابنة الصغرى لصدام. يناقش مصطفى مستقبل العراق والأحداث التاريخية. وقال مصدر من حزب البعث السابق في عهد صدام لـ "ميديا لاين": "جمال مصطفى هو المرشح لقيادة العراق بعد ضربة إسرائيلية محتملة وانهيار النظام الحاكم في العراق.” وأضاف المصدر: "جمال مصطفى سياسي مخضرم لديه القدرة على إنقاذ العراق من النظام الحاكم الحالي. هناك اتصالات تجري بين الدكتور جمال والعديد من الأطراف الدولية، بما في ذلك الدول العربية والغربية، للعودة إلى العراق في حال الرغبة في تغيير النظام السياسي الحاكم الموالي لطهران.” مصطفى ، المولود عام 1964،هو في الأصل من مدينة تكريت، مدينة صدام الأصلية السابقة. كما شغل عدة مناصب عسكرية وكان برتبة مقدم في جهاز صدام الأمني. بعد الزواج من حلا، تم تعيين مصطفى سكرتيرا ثانيا لصدام. في هذا السياق، أثارأحمد البشير، أبرز شخصية إعلامية عراقية تقدم برنامجا سياسيا ساخرا أسبوعيا يبث على قناة دي دبليو الألمانية، الدهشة عندما قال إن هذه قد تكون الأيام الأخيرة للنظام العراقي الحاكم. تم بث تصريح البشير، الذي تم تداوله على نطاق واسع في الأوساط العراقية، في نوفمبر. حلقة 22 ديسمبر 2024، التي أعقبت حلقة سخر فيها من اختيار محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي بعد أكثر من عام ونصف. وقال: "محمود المشهداني كان رئيس أول برلمان في النظام الحالي، والآن سيكون رئيس آخر برلمان في هذا النظام.” يقيم البشير في الخارج، لأنه لا يستطيع العودة إلى العراق نظرا لأن برنامجه الساخر يسخر من جميع السياسيين الحاليين، بما في ذلك رجال الدين. كما تتهمه الحكومات العراقية المتعاقبة بأنه "عميل للسفارة الأمريكية.” كما قال البشير في آخر حلقة له من الموسم الحالي: "ربما سأقدم الموسم المقبل من بغداد. لن يكون هناك المزيد من اللاجئين العراقيين في الخارج. من المحتمل أن نعود " ، في إشارة إلى حقيقة أن الحكومة العراقية الحالية لن تنجو. وفي الوقت نفسه، قال عبد الأمير جعفر، مدير فرع بنك التجزئة العراقي، لوسائل الإعلام، "هناك حركة كبيرة لسحب الأموال من قبل بعض الميليشيات، ويتم تحويل هذه الأموال إلى سبائك الذهب أوالعقارات بأسماء أشخاص آخرين.” وأضاف جعفر: "حركة سحب الأموال هذه ليست طبيعية ، فهناك خوف بين الميليشيات من مصادرة أموالها من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أو حتى نهاية النظام الحالي كما يشاع حاليا في العراق.” من المرجح جدا أن يتم القضاء على الميليشيات العراقية بالكامل من خلال الغارات الجوية الإسرائيلية، كما حدث مع حزب الله اللبناني "، قال آزاد أكبر، وهو سياسي كردي عراقي ، لوسائل الإعلام. وأضاف "الجميع يتوقع ذلك، حتى إيران أبلغت ميليشياتها في العراق بأنها لا تستطيع أن تقدم لهم أي نوع من الدعم ، لذا فهم يستعدون لهذه الحرب". وتابع:" الآن كثير منهم يشترون عقارات في كوردستان، والبعض الآخر قد ينتقل إلى دول مجاورة، وقد نشهد نزوح جماعي لقادة هذه الميليشيات". وقال أكبر أيضا: "تحاول الحكومة العراقية الآن تجنب ضربة إسرائيلية محتملة، مما قد يؤدي إلى الانهيار الكامل للنظام العراقي، وقد يكون هناك نظام آخر في السلطة.” وقال فاضل عبد الأمير، قائد ميليشيا عصائب أهل الحق المدعومة من إيران، لوسائل الإعلام:" نحن مستعدون للحرب، ولن نتخلى عن أرضنا، وسنواجه العدو مهما كان الثمن". وقال رفيق التكريتي، زعيم المعارضة العراقية، لوسائل الإعلام: "سنرى تغييرا للنظام في العراق كما حدث في أفغانستان ، وسيكون هناك نظام حكم جديد.” وتابع: "جمال مصطفى يحظى بشعبية حاليا، وسيكون السياسي التالي. يجب ألا ننسى أن رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي السابق، قالت العام الماضي إنها ستعود إلى العراق قريبا جدا.” وأضاف التكريتي:"في أفغانستان، كان هناك تنسيق بين طالبان والولايات المتحدة ، وهذا التنسيق يجري حاليا مع عناصر من حزب البعث للعودة إلى السلطة بشكل جديد، وبقبول أكبر في المنطقة.” وقال المحلل السياسي العراقي عياد الشمري لـ "ميديا لاين": "صحيح أن النظام العراقي لن يدوم، وسنرى نهاية الميليشيات التي تشكل تهديدا لإسرائيل والمنطقة، لكننا لن نرى عودة حزب البعث.” وأضاف أن "الميليشيات ستتغير، وستكون هناك وجوه جديدة ، وربما تنتهي كل الفصائل المسلحة، وربما تكون الحرب في سوريا هي الطاحنة بالنسبة لها، لكن لا يوجد قبول بين العراقيين بعودة أي من أقارب صدام حسين أو حتى حزبه". حتى المنطقة العربية لن تقبل ذلك ؛ لا أحد يريد إيران، ولكن لا أحد يريد نظام البعث".

Read more

تصعيد خطير.. الدبابات الإسرائيلية تبعد عن دمشق 25 كم

عربية:Draw  أكدت ثلاثة مصادر أمنية، اليوم الثلاثاء، أن القوات الإسرائيلية توغلت عسكريًا في الأراضي ، حيث وصلت إلى حوالي 25 كيلومترًا جنوب غرب العاصمة دمشق. وتزامن ذلك مع تأكيدات سورية وتقارير عبرية أفادت بأن الدبابات الإسرائيلية بدأت التقدم إلى مشارف ريف دمشق الجنوبي. ووفقًا لإذاعة الجيش ، ركزت العمليات الإسرائيلية في المنطقة العازلة القريبة من دمشق، في إطار تحرك ميداني واسع شمل السيطرة الكاملة على جبل الشيخ ومنطقة القنيطرة، ما عزز هيمنة إسرائيل على مرتفعات الجولان. كما استولت القوات الإسرائيلية على مواقع عسكرية استراتيجية بهدف منع انتقال الأسلحة الثقيلة والصواريخ المتطورة إلى الجماعات المسلحة، وفق المزاعم الإسرائيلية. غارات مكثفة من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الغارات الإسرائيلية الأخيرة استهدفت الأصول العسكرية للجيش السوري، مع تدمير كامل للمنشآت والمعدات في المواقع التي كانت خالية من العنصر البشري. وتشمل هذه الأهداف بطاريات الدفاع الجوي المتقدمة، التي تعد جزءًا من قدرات الدفاع الجوي السوري الكثيف. دعم أمريكي في سياق متصل، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة مسبقًا بنيتها إدخال قوات إلى الأراضي السورية، دون أي معارضة من الجانب الأمريكي، ما يعكس دعمًا ضمنيًا للتحركات الإسرائيلية في المنطقة. استهداف منشآت علمية وصواريخ متطورة الهجمات الإسرائيلية لم تقتصر على العمليات البرية، بل شملت غارات جوية على منشآت علمية وبحثية يُشتبه في ارتباطها بتطوير الصواريخ والأسلحة الكيميائية في دمشق وحلب. ويأتي هذا التحرك في إطار سعي إسرائيل لتقويض القدرات الدفاعية السورية وإضعاف أي تهديد مستقبلي محتمل من النظام أو الجماعات المسلحة. مع تصاعد العمليات الإسرائيلية ووصولها إلى مناطق قريبة من دمشق، يبدو أن التحركات تهدف إلى إعادة تشكيل المشهد العسكري في سوريا، وسط مخاوف من تداعيات إقليمية واسعة النطاق، في ظل غياب موقف دولي حازم تجاه هذه التطورات. المصدر: موقع إرم

Read more

أنباء عن تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة جديدة في سوريا

عربية:Draw أفادت وسائل إعلام سورية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أن المعارضة المسلحة توافقت على اختيار محمد البشير لتشكيل حكومة جديدة. والبشير هو رئيس "حكومة الإنقاذ" التي كانت تدير محافظة إدلب معقل المعارضة المسلحة خلال السنوات الماضية. وقالت مواقع إخبارية سورية إن زعيم "هيئة تحرير الشام" أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) اجتمع  مع محمد الجلالي، رئيس وزراء بشار الأسد، ورئيس "حكومة الإنقاذ" محمد البشير بهدف تحديد ترتيبات نقل السلطة. وأمس الأحد أعلن الجلالي عزمه الاستمرار في تسيير الحكومة السورية حتى تسليم السلطة. وكان مصدر في الكرملين قد ذكر لوكالة روسية، أمس الأحد، أن الرئيس بشار الأسد موجود مع عائلته في موسكو بعد ساعات من مغادرته البلاد مع دخول المعارضة المسلحة إلى دمشق. من هو محمد البشير؟ ووفق سيرة ذاتية تداولتها حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وُلد البشير في محافظة إدلب عام 1983، وهو حاصل على إجازة في الهندسة الكهربائية والإلكترونية من جامعة "حلب" عام 2007. كما حصل أيضا على إجازة في الشريعة والحقوق بمرتبة شرف من جامعة "إدلب" عام 2021، وشهادة في مبادئ التخطيط والتنظيم الإداري، بحسب ملفه التعريفي الذي نشرته حكومة الإنقاذ. كذلك عمل رئيسًا لقسم الأجهزة الدقيقة في معمل الغاز التابع للشركة السورية للغاز عام 2011. وكان مديرًا للتعليم الشرعي في وزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد لمدة عامين ونصف. وشغل أيضا منصب وزير التنمية والشؤون الإنسانية في حكومة الإنقاذ عامي 2022 و2023. وفي أوائل العام الجاري تولى البشير رئاسة حكومة الإنقاذ. المصدر: العين الإخبارية - وكالات  

Read more

إيران تفتح قناة اتصال جديدة.. وسفيرها في دمشق يشيد بتصرف المعارضة السورية

عربية:Draw  قال مسؤول إيراني كبير الاثنين، إن طهران فتحت قناة مباشرة للتواصل مع فصائل في القيادة الجديدة في سوريا بعد الإطاحة بحليف طهران بشار الأسد. وأضاف المسؤول لوكالة رويترز، أن هذا يمثل محاولة "لمنع مسار عدائي" بين البلدين. وأضاف المسؤول الكبير أن حكام إيران من رجال الدين، الذين يواجهون الآن فقدان حليف مهم في دمشق وعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني، منفتحون على التعامل مع القادة السوريين الجدد. وأضاف: "هذا التواصل مفتاح لاستقرار العلاقات وتجنب مزيد من التوترات الإقليمية". وكان التقدم المباغت لمسلحي المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام، أحد أكبر نقاط التحول في الشرق الأوسط منذ عقود. وأزال سقوط الرئيس بشار الأسد معقلا مارست منه إيران وروسيا نفوذا في أنحاء العالم العربي. بدوره، قال السفير الإيراني لدى سوريا، حسين أكبري، إن الجماعات التي دخلت دمشق الأحد لم تعد تبحث عن الدمار والانتقام بل هدفها تشكيل حكومة جديدة. ونقلت وكالة "مهر" عن حسين أكبري قوله: "الكيان الصهيوني فرح من إزالة أحد أعدائه، وفي الوقت ذاته قلق من استقرار وقوة القوات الجديدة في سوريا أن تصبح تهديدا ضده". وأضاف: "بالنظر إلي عجز الجيش والشعب السوريين عن الصمود، فإن الحكومة السورية قررت النقل السلمي للسلطة لتمنع المزيد من القتل والدمار، وكان قرارا صائبا وعقلانيا". وأردف السفير الإيراني: "المجموعة التي دخلت دمشق بصدد تشكيل الحكومة، لهذا فسوف تتجنب التعرض للأقليات والأضرحة الدينية والمقار الدبلوماسية باعتبارها ثروة وملكا لها. هذه المجاميع ليست بصدد التخريب والانتقام بل تشكيل الحكومة".

Read more

الأسد يصل موسكو.. وتقارير تكشف منحه اللجوء في روسيا لأسباب إنسانية

عربيةDraw كشفت مصادر في الكرملين أن روسيا قررت منح اللجوء إلى الرئيس السوري السابق بشار الأسد وأفراد عائلته لأسباب إنسانية، كاشفا وصوله إلى موسكو. ونشرت صحيفة تليجراف الألبانية، أن عائلة الرئيس السوري بشار الأسد هربت إلى روسيا بعد أن شنت الجماعات المسلحة هجومًا استولت فيه على مساحات واسعة من الأراضي في سوريا. وفرت أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المولودة في بريطانيا، مع أطفالها الثلاثة، بحسب مسؤولين أمنيين سوريين، ومن غير الواضح إلى أين توجه الرئيس السوري. وفي الوقت نفسه، قالت قناة تلفزيونية موالية للأسد إنه سافر إلى إيران، لكنها نفت هذا التقرير في وقت لاحق. وأفادت تقارير أن الجماعات المسلحة، استولت على حماة مساء الخميس بعد أن استولت على ثاني أكبر المدن السورية، حلب، الأسبوع الماضي. فيما طلبت الولايات المتحدة وروسيا من مواطنيهما مغادرة سوريا على متن الرحلة التجارية التالية المتاحة. وقال تشارلز ليستر، مدير برنامج سوريا في معهد الشرق الأوسط ومقره واشنطن، إن الأسد اعتمد على بوتين لإنقاذه في عام 2015، لكن مستقبله يبدو الآن قاتما، مضيفا: "لا تبدو روسيا قادرة، أو ربما حتى راغبة في ذلك، لإنقاذه". وبحسب ما ورد، فإن لإيران وجودًا عسكريًا في حمص وأجزاء أخرى من سوريا، وقال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، يوم الجمعة، إنه سيدعم الأسد، دون تقديم تفاصيل، لكن في الآونة الأخيرة، بدأت إيران بإجلاء عسكرييها من سوريا. وفي الوقت نفسه، تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحلفائه الإيرانيين بدعم الأسد، لكن المحللين قالوا إنه سيشعر بالإحباط من تجدد القتال في سوريا لأنه سيصرف انتباهه عن قتاله في أوكرانيا.  

Read more

الإيرادات أكثر من تريليون دينار والمبلغ المطلوب لتوزيع رواتب شهر تشرين الأول( 995) مليار دينار

عربية:Draw المبالغ المتوفرة حاليا لدى حكومة إقليم كوردستان هي كالتالي:( 761 مليار) دينار المبلغ المرسل من قبل بغداد و(320 مليار) دينار من الإيرادات الداخلية و(20 مليار) دينار هو المبلغ المقدم من قبل دول التحالف لقوات البيشمركة، وبذلك يقدر إجمالي الأموال المتوفرة لدى أربيل بنحو (تريليون و101 مليار) دينار، ويتبقى أكثر من (100 مليار) دينار، لأن المبلغ المطلوب لصرف رواتب شهر تشرين الأول الماضي هو( 995 مليار)  دينار، بالإضافة إلى العائدات النفطية التي تذهب معظمها إلى الشركات، وهي تقدر بـ ( 360 مليون دولار) شهريا، أي مايعادل (540 مليار دينار) شهريا. في 18 تشرين الأول 2024،شرعت وزارة المالية في إقليم كوردستان بصرف رواتب شهر أيلول 2024، نحن حاليا في شهر كانون الأول و لم يتم بعد توزيع رواتب شهري تشرين الأول وتشرين الثاني الماضيين، في حين تلقى الموظفون في الحكومة الاتحادية رواتبهم لشهري تشرين الأول وتشرين الثاني الماضيين تحتاج حكومة إقليم كوردستان حاليا إلى( 995 مليار) دينار شهريا فقط لدفع مرتبات الموظفين، وقد أرسلت الحكومة العراقية رواتب شهر تشرين الأول وأودعت مبلغ (761 مليار) دينار في الحساب المصرفي لحكومة كوردستان في فرع البنك المركزي بأربيل، لكن مسؤولي حكومة إقليم كوردستان أمتنعوا عن تسلم المبلغ بحجة أن المبلغ ليس كاملا وهناك عجز بنسبة (24%) أي بحدود (234 مليار) دينار لإكمال المبلغ المطلوب لتوزيع رواتب شهر تشرين الأول. وأعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن بغداد أرسلت المبلغ المتبقي من رصيد حكومة الإقليم في الموازنة العامة وأن الإقليم لم يلتزم  بتسليم الرسوم الجمركية والإيرادات النفطية وغير النفطية.  وأشار السوداني إلى أن حكومة الإقليم تستطيع تغطية العجز الحاصل من خلال الإيرادات المحلية. وفي وقت سابق، أعلن وزير المالية في إقليم كوردستان في مؤتمر صحفي أن الإيرادات المحلية الشهرية تبلغ ( 320 مليار) دينار، وهو أكثر من حجم العجز. هذا بالإضافة إلى العائدات النفط التي لا تدخل إلى خزينة وزارة المالية في حكومة إقليم كوردستان، حيث يتم إنتاج حوالي (300 ألف) برميل من النفط يوميا في حقول إقليم كوردستان، ويباع سعر البرميل بنحو ( 35-41 دولارا)، ومعظم الإيرادات تذهب للشركات ويبلغ إجمالي الإيرادات النفطية اليومية ( 12 مليون ) دولار أي مايقارب (360 مليون دولار) شهريا، أي ( 540 مليار) دينار. الإيرادات  الشهرية لحكومة إقليم كردستان-  شهرتشرين الأول 761 مليار دينار من أموال بغداد. 320 مليار دينار من الإيرادات المحلية. 20 مليار دينار من التحالف. الإجمالي: 1.1 تريليون دينار. 540 مليار دينار من عائدات النفط معظمها تذهب إلى الشركات.      

Read more

إيران تسحب قادة فيلق القدس.. ومسؤولون "دمشق مهددة"

 عربية:Draw على الرغم من تأكيد مسؤوليها على مدى الأيام الماضية وقوفهم إلى جانب الحكومة السورية بوجه تقدم الفصائل المسلحة وسيطرتها على عدد من المدن والمناطق في شمال غربي البلاد، ووسطها فضلا عن الجنوب، فإن مصادر مطلعة أكدت أن إيران بدأت بسحب كبار قادتها من سوريا. فقد كشف مسؤولون إيرانيون وإقليميون أن طهران أجلت كبار قادة فيلق القدس، الفرع الخارجي للحرس الثوري، فضلا عن عناصر من الحرس الثوري، وبعض موظفي السفارة الإيرانية، وعائلاتهم، بالإضافة إلى مدنيين إيرانيين، حسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تامز"، اليوم السبت. كما أوضحوا أن أوامر الإجلاء صدرت من السفارة الإيرانية في دمشق. وقالوا إن الإيرانيين بدأوا مغادرة الأراضي السورية في وقت مبكر أمس الجمعة عبر الطائرات نحو طهران أو براً عبر العراق ولبنان. تهديد قريب بالتزامن رأى مسؤولون أميركيون، تحدثوا شريطة عدم نشر أسمائهم، أن دمشق قد تتعرض للتهديد قريبا. وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية إن الرئيس السوري بشار الأسد يحتاج إلى قوات برية للصمود، لكن حليفته إيران تبدو مترددة في تقديم مساعدة في هذا الشأن. كما أعربوا عن تفاجئهم للتقدم السريع الذي أحرزته الفصائل، مقابل ضعف سيطرة الجيش السوري لاسيما في حلب. وفي السياق، اعتبر مهدي رحمتي، وهو محلل إيراني بارز أن "خلاصة القول تكمن في أن طهران أدركت أنها لا تستطيع إدارة الوضع في سوريا حاليا من خلال أي عملية عسكرية، وأن هذا الخيار غير مطروح على الطاولة". "زيادة عدد المستشارين" أتت تلك المعلومات فيما أكد مسؤول إيراني رفيع أمس أن إيران تعتزم إرسال صواريخ وطائرات مسيرة إلى سوريا وزيادة عدد مستشاريها العسكريين هناك لدعم الأسد في مواجهة الفصائل. كما رأى المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته "أنه من المرجح أن ترسل طهران معدات عسكرية وصواريخ وطائرات مسيرة". كذلك أوضح أن الجانب الإيراني "اتخذ كل الخطوات اللازمة لزيادة عدد مستشاريه العسكريين ونشر قوات إصافية". وأضاف أن طهران "تقدم الآن دعما للجانب السوري بمعلومات المخابرات والأقمار الاصطناعية". "مصير الأسد" وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أشار قبل أيام أيضا إلى أن مستشاري بلاده العسكريين باقون في سوريا بطلب من السلطات الرسمية هناك". إلا أن تصريح وزير الخارجية عباس عراقجي من بغداد مساء أمس بدا ملتبساً، إذ قال إنه "لا يمكن التنبؤ بمصير الأسد" الذي يعد حليفا أساسيا لإيران وجزءا مما تسميه "محور المقاومة" ضد إسرائيل والنفوذ الأميركي في الشرق الأوسط. لكنه في الوقت عينه ألمح إلى أن "المقاومة ستقوم بواجبها"، في إشارة ربما إلى بعض الفصائل الشيعية المسلحة الموالية لبلاده. يشار إلى أن معلومات كانت أفادت سابقا للعربية.نت بأن حزب الله أرسل 3000 عنصر إلى سوريا، جمعهم من مناطق عدة في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت رغم كل الخسائر التي تكبدها في حربه مع إسرائيل. ومنذ الأسبوع الماضي، أطلقت الفصائل المسلحة من إدلب هجوماً مباغتاً أدى إلى سيطرتها على حلب، ثم حماة بشكل متسارع، وأمس على ريف حمص الشمالي. كما سقطت كل من درعا جنوب البلاد، والسويداء في أيدي فصائل محلية. بينما أدت المواجهات إلى مقتل أكثر من 800 قتيل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ونزوح نحو 300 ألف مدني.  المصدر: العربية - وكالات

Read more

All Contents are reserved by Draw media.
Developed by Smarthand