Draw Media

مواقع الأطراف السياسية في حدود دائرة محافظة السليمانية

عربيةDraw: 🔻 في الانتخابات الأخيرة لمجلس النواب العراقي عام 2021 على مستوى حدود محافظة السليمانية (باستثناء مركز محافظة حلبجة وقضائي سيروان وهورامان)، جاءت نتائج تصويت الأحزاب على النحو التالي: 🔹 جاء الاتحاد الوطني الكوردستاني في المرتبة الأولى بحصوله على 118،586 صوتا (32٪) وفاز بـ 12 مقعدا في برلمان كوردستان. 🔹 جاء حراك الجيل الجديد في المرتبة الثانية بحصوله على 102،922 صوتا (28٪) و 10 مقاعد في البرلمان. 🔹 وجاء الحزب الديمقراطي الكوردستاني في المرتبة الثالثة بحصوله على 51414 صوتا، أي حوالي 28٪ من الأصوات، وفاز بخمسة مقاعد برلمانية. 🔹 وجاءت جماعة العدل الكوردستانية  في المرتبة الرابعة دون وجود مرشح في الدائرتين الانتخابيتين بـ39،781 صوتا وحوالي 11٪ من الأصوات في محافظة السليمانية وحصلت على 4 مقاعد برلمانية. 🔹 وجاءت حركة التغيير في المرتبة الخامسة دون أن يكون لها مرشح في الدائرة الثالثة حلبجة  بـ17،846 صوتا وحوالي 5٪ من الأصوات في محافظة السليمانية وحصلت على 1 إلى 2 مقعد برلماني. 🔹 جاء الاتحاد الاسلامي في المرتبة السادسة بدون مرشح في ثلاث دوائر انتخابية بواقع 15 ألفا و852 صوتا وأكثر من 4٪ من الأصوات في محافظة السليمانية وحصل على 1 إلى 2 مقعد برلماني. 🔹 حصل المستقلون والأحزاب الأخرى على 22،283 صوتا (6٪) من الأصوات في محافظة السليمانية وفازوا بمقعدين في البرلمان ومقعدين مخصصين للمسيحيين والتركمان.

Read more

إيران تعدّ جبهتي اليمن والعراق لإسناد «حزب الله» ضد هجوم إسرائيلي

عربية:Draw وصل مستوى خطر اندلاع حرب إسرائيلية ضد «حزب الله» في لبنان إلى الذروة، بعد أن تصاعدت التحذيرات الغربية بشكل ملحوظ وسرّبت واشنطن معلومات عن دعمها الكامل لأي عملية عسكرية تقرر تل أبيب القيام بها ضد الحزب، الذي يرفض حتى الآن تقديم أي تنازلات، في إطار مبادرة دبلوماسية متكاملة حملها إليه قبل أيام آموس هوكشتاين، مبعوث الرئيس الأميركي جو بايدن. وفي حين أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن المنطقة لا يمكنها تحمل «غزة ثانية» تلوّح بها إسرائيل في جنوب لبنان، ألمحت طهران إلى أنها لن تشارك في أي حرب إلا إذا تم استهدافها مباشرة، في وقت علمت «الجريدة» أن الاستراتيجية الإيرانية للتعامل مع أي هجوم إسرائيلي على «حزب الله» تقوم، أولاً على إمداد الأخير بأسلحة نوعية لتحقيق مفاجآت ميدانية، وثانياً، تحريك كبير وواسع لجبهتي اليمن والعراق لإسناد الحزب، الذي بدأ المواجهات مع إسرائيل قبل نحو 8 أشهر تحت عنوان إسناد حركة حماس في قطاع غزة. وفي طهران، قال قائد القوة الجوية التابعة للحرس الثوري، العميد أمير علي حاجي زاده، في تصريحات لافتة، أمس، إن إيران لا تريد الحرب ولم تطلبها، لكن إسرائيل استهدفتها مباشرة عبر ضرب السفارة الإيرانية في دمشق، وهذا ما استدعى رداً إيرانياً. وفُهم من تصريحات حاجي زاده في هذا التوقيت بالذات، أنه تكرار لموقف إيران المبدئي، من عدم الدخول في أي حرب مباشرة إلا إذا تعرضت أراضيها أو مصالحها لاعتداء مباشر. في المقابل، أكد مصدر مطلع في «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري، أن طهران ستدعم «حزب الله» بكل ما لديها من أسلحة، وأنها زوّدته بمسيّرات بحرية وغواصات مسيّرة بعيدة المدى، تستطيع الاقتراب من السواحل الإسرائيلية وضرب أهداف، وهي مصنوعة من مواد لا تكشفها الرادارات مثل الفايبر كربون المضغوط، وهذه أحدث تكنولوجيا استطاعت إيران التوصل إليها. كذلك سلّمت طهران للحزب الموالي لها صواريخ أرض ــ بحر، تعمل على علو منخفض، وطوربيدات لمواجهة الأهداف البحرية من غواصات وسفن حربية، وقواعد عائمة، تم تطويرها بناء على طلب الحزب، ليتمكن من استهداف المنشآت البحرية الإسرائيلية، مثل منصات الغاز وسفنه في البحر المتوسط. وقال المصدر إن الصناعات الدفاعية الإيرانية طوّرت نوعاً حديثاً من الصواريخ بإمكانه استهداف بطاريات الدفاعات الجوية الإسرائيلية، ومنها القبة الحديدية، وقام الحزب بتجربتها الأسابيع الماضية بنجاح كامل.وأوضح أن الحزب تسلّم أيضاً صواريخ أرض ــ جو محمولة على الكتف، تم تصنيعها عبر الهندسة العكسية لصواريخ ستينغر الأميركية، وطورتها إيران لاستهداف أحدث الطائرات والمسيّرات الإسرائيلية، وجربها الحزب في عدة مراحل، واستطاع إسقاط مسيّرات حديثة تطير على ارتفاع أعلى من المروحيات. وتابع أن الحزب تسلّم أيضاً رادارات خاصة تستطيع كشف تحركات أحدث المقاتلات مثل «إف 35»، وصواريخ مضادة لها، ويقوم حالياً بالتدرب على كشف تحركات هذه الطائرات بأنظمة رادارات إيرانية تم تركيبها حديثاً. وتفادياً لمشكلة كشف إسرائيل لهذه الرادارات واستهدافها، أوضح المصدر أن إيران قامت بتطوير نوع جديد متنقل يتم تركيبه على شاحنات غير مكشوفة لنقله إلى أماكن مختلفة، وتجهيزه خلال دقيقة وتفكيكه، وإعادة نقله إلى نقطة أخرى خلال بضع دقائق. وفي خطوة لا تقل أهمية من تزويد «حزب الله» بالأسلحة النوعية، قال المصدر نفسه لـ «الجريدة»، إن «فيلق القدس» زوّد جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن وفصائل ما يسمى «المقاومة الإسلامية في العراق» بصواريخ ومسيّرات حديثة وبعيدة المدى يمكنها جميعاً الوصول إلى إسرائيل، ووضعت هذه الأسلحة تحت إشراف ضباط من الحرس الثوري بحيث لا يُسمح باستخدامها إلا في حال تعرض «حزب الله» لهجوم شامل من تل أبيب، وهو ما سيتم بكثافة فور اندلاع الحرب. وقالت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية، في تقرير لها، أن إسرائيل أبلغت واشنطن استعدادها لشن عملية جوية وتوغل بري واسع في لبنان في غضون أسابيع. وكانت «الجريدة» نقلت في عددها الصادر أمس الأول، عن مصادر دبوماسية غربية، أن تل أبيب تخطط لاحتلال أجزاء من الجنوب اللبناني، واغتيال الأمين العام لـ «حزب الله» حسن نصرالله. وكشف المصدر الإيراني أن الأميركيين أوصلوا رسالة تحذيرية إلى الحزب أن الأمور تتجه إلى حرب لا تُحمد عقباها، وكان رد الأخير أنه لا يريد الحرب لكنه جاهز لها، وأبلغ الأميركيين أنه لن يلتزم من الآن فصاعداً بأي اتفاقيات وقواعد وأسقف، وسيستهدف العسكريين مقابل العسكريين، والمدنيين مقابل المدنيين، وسيواجه كل عملية تقوم بها إسرائيل بنفس المستوى، وإذا استُهدفت بيروت أو ضواحيها فستواجَه تل أبيب وحيفا بمعادلة مشابهة. وفي بيروت، أكدت مصادر عسكرية معنية لـ «الجريدة»، أن «حزب الله» أنجز كل الإجراءات الميدانية اللازمة للتصدي لأي عملية عسكرية إسرائيلية موسعة، ودرس جميع الخيارات والاحتمالات والسيناريوهات سواء كانت تتعلق بتوسيع النار وتكثيفها أو بمحاولات تسلل أو توغل، وتم رفع حالة التأهب والجاهزية في مختلف القطاعات العسكرية والجغرافية مع إعداد الخطط اللازمة لإحباط أي هجوم. وبالرغم من نفي وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية زياد مكاري مغادرة سفراء غربيين للبنان بسبب الوضع الأمني، أكدت مصادر لـ «الجريدة» أن بعض السفارات والجهات الدبلوماسية تدرس إصدار تحذيرات لمواطنيها بمغادرة لبنان وتوصيهم بعدم التوجه إليه أسوة بما قامت به الكويت، كما أن هناك جهات دبلوماسية تبحث الإجراءات التي يُفترض اتخاذها للإجلاء في حال اتسع الصراع أو اندلعت حرب واسعة. وفي الوقت نفسه بدأت قوات اليونيفيل الدولية اتخاذ إجراءات ومسوحات ميدانية، تحسباً لأي تصعيد، وتدرس كيفية التعاطي مع الأمر وتوفير الأمن لعناصرها وللعاملين معها. المصدر: صحيفة الجريدة الكويتية  

Read more

رسائل تطمين من السوداني للفصائل بشأن وجود قوات التحالف الدولي في العراق

عربیة:Draw أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني،أن حكومته تعمل على تطوير قدرات الدفاع الجوي للحفاظ على أمن بلاده وسيادتها، ضمن جهود حكومته لإنهاء وجود التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية في البلاد، التي تسعى بغداد لإنهائه استجابة لضغوط الفصائل المسلحة الحليفة لإيران. ويأتي تصريح السوداني بعد يومين فقط من اجتماع "استثنائي" أعلنت "تنسيقية المقاومة العراقية"، التي تضم عدداً من الفصائل المسلحة الحليفة لإيران، عقده لبحث ملف الوجود الأميركي في العراق، مؤكدة قدرتها على إنهاء الوجود "بكل السبل". والاجتماع هو الأول من نوعه منذ توقف عمليات القصف واستهداف المصالح الأميركية في العراق قبل ما يزيد عن 5 أشهر، إذ تشهد الساحة العراقية حالة من الهدوء الأمني. ويوم أمس السبت، افتتح السوداني مركز عمليات لقيادة الدفاع الجوي في البلاد. ووفقاً لبيان صدر عن مكتبه، فإنه "استمع إلى إيجاز مفصل عن المركز قدمه قائد الدفاع الجوي، أكد فيه تجهيز المركز الجديد بمنظومة حديثة من رادارات الكشف العالي، وذلك في إطار جهود قيادة الدفاع الجوي بتطوير البنى التحتية الخاصة بمراقبة وتأمين سلامة الأجواء العراقية". وأكد استمرار حكومته في "دعم وتعزيز قدرات القيادة والسيطرة على الأجواء العراقية، وحمايتها من الخروقات ورفع مستوى الاستجابة الآنية"، معتبراً أن "هدف الحفاظ على أمن العراق وسيادته على أرضه وأجوائه ومياهه محور رئيس ضمن مستهدفات البرنامج الحكومي في مجال الدفاع ومواجهة التحديات الأمنية، ولا سيما في مرحلة ما بعد انتهاء مهام التحالف الدولي". أضاف: "الجهود متواصلة في ملاحقة جميع أشكال التهديدات الإرهابية أو الخروقات، وبناء قدرات الكشف والإنذار المبكّر، خاصة في مجال الكشف المنخفض، ومع تطور مستويات وتقنيات الدفاع الجوي في الدول المجاورة والمنطقة، إلى جانب تأكيد تطوير توظيف المتصديات من أحدث الطائرات التخصصية لمواجهة جميع احتمالات الخرق أو العدوان". وأشاد السوداني بـ"جهود القادة والضباط الذين اشتركوا في إتمام وتشغيل هذا المركز، الذي جرى إنشاؤه بالتعاون مع شركة تاليس الفرنسية المختصة بمعدات الدفاع، على مسار خطط تطوير تسليح قواتنا المسلحة بمختلف صنوفها"، مشيراً إلى أن حكومته "رصدت ما يقارب من 5 تريليونات دينار عراقي لهذه الأهداف، منها 3 تريليونات في موازنة 2024، وضمن مشروع تعزيز القدرات التسليحية ولم يكشف السوداني أي تفاصيل بشأن الحوار مع واشنطن بشأن إنهاء وجود قواتها في العراق، إلا أن تصريحه يعد بمثابة تطمين للفصائل المسلحة التي بدأت تتذمر وتدلي بتصريحات هنا وهناك وتطالب بموقف حكومي واضح إزاء نتائج مطالبها بشأن الوجود الأميركي. ومنذ مطلع فبراير/ شباط الماضي، دخلت فصائل "المقاومة العراقية" هدنة مع الجانب الأميركي على إثر اغتيالها القيادي في كتائب "حزب الله العراقية" أبو باقر الساعدي، ولم تنفذ الفصائل أي عملية ضد المصالح الأميركية في البلاد منذ تلك الفترة، على الرغم من استمرار نشاط الطيران الأميركي المسيّر في الأجواء العراقية، خاصة في بغداد والأنبار وإقليم كردستان. وكانت حركة النجباء العراقية (وهي جزء من "المقاومة") قد أكدت في حينها أن ضغوطاً "مجتمعية وسياسية ودينية" دفعت باتجاه ما أسمتها بـ"التهدئة" مع واشنطن، لإفساح المجال "أمام الحكومة العراقية لتأخذ بزمام المبادرة باتجاه وضع حلول لإنهاء وجود التحالف الدولي في البلاد". وتنتظر قيادات الفصائل المسلحة نتائج عمل اللجنة العسكرية العراقية الأميركية، التي يقع على عاتقها تقييم الوضع الميداني في العراق وخطر تنظيم "داعش" وتحديد موعد لإنهاء وجود التحالف الدولي. وبدأت المحادثات بين بغداد وواشنطن في يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد أقل من 24 ساعة من مقتل ثلاثة جنود أميركيين في هجوم في الأردن. وقالت الولايات المتحدة إن جماعات متشددة متحالفة مع إيران في سورية والعراق هي التي نفذته، إذ ردت واشنطن بتنفيذ ضربات انتقامية في العراق أسفرت عن اغتيال قيادات بارزة في الفصائل المسلحة، ما دفعها (الفصائل) والجهات السياسية المرتبطة بها إلى تصعيد مطالبتها بإخراج قوات التحالف من البلاد. وأفضت الجولة الأولى للحوار الثنائي بين بغداد وواشنطن التي عقدت في بغداد، في الـ27 من يناير/ كانون الثاني المنصرم، إلى اتفاق على تشكيل لجنة عسكرية مشتركة لمراجعة مهمة التحالف وإنهائها والانتقال إلى علاقات أمنية ثنائية. المصدر: العربي الجديد  

Read more

اجتماع أميركي - إيراني حول لبنان في أربيل

عربية:Draw شهدت المواجهات بين «حزب الله» وإسرائيل عبر حدود لبنان الجنوبية جولة جديدة من التصعيد أمس، في حين بدا أن الحزب وخلفه إيران يراهنان على قدرة الولايات المتحدة على منع تل أبيب من شن حرب واسعة على لبنان، انطلاقاً من مخاوف إدارة الرئيس جو بايدن من أن تؤدي مثل هذه الخطوة الإسرائيلية إلى خطر حقيقي على إسرائيل نفسها تضطر معه واشنطن إلى الانجرار للحرب لمساعدة حليفتها، أو أن تؤدي إلى توسع الحرب إقليمياً خصوصاً إلى العراق واليمن، وهو ما يستلزم كذلك تدخلاً أميركياً عسكرياً أوسع سعت الإدارة الأميركية على مدى 8 أشهر إلى تجنبه. وبينما أفاد موقع «اكسيوس» الأميركي بإلغاء واشنطن اجتماعاً أمنياً استراتيجياً مع إسرائيل كان مخصصاً لبحث التهديدات الإيرانية، احتجاجاً على تصريحات لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وردت في شريط مصور آثار غضب المسؤولين الأميركيين، اتهم فيها واشنطن بعدم تسليح إسرائيل، علمت «الجريدة» من مصدر مطلع في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن مندوبين من المجلس و«فيلق القدس» التابع للحرس الثوري والمكلف بالعمليات الخارجية، عقدوا اجتماعاً مع مندوبين أمنيين أميركيين في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، الأسبوع الماضي، لبحث سبل لجم التصعيد في لبنان الذي يمكن أن يؤدي إلى تصعيد شامل في المنطقة. وأوضح المصدر أن الجانب الأميركي قدم، خلال الاجتماع المباشر الذي تم بإذن مباشر من المرشد الإيراني علي خامنئي، اقتراحات لخفض التصعيد على حدود لبنان الجنوبية، بينها أن تضمن طهران انسحاب مقاتلي «حزب الله» وسلاحهم الثقيل إلى شمال نهر الليطاني، ووقف هجماتهم على شمال إسرائيل، مقابل أن تقنع واشنطن تل أبيب بوقف عملياتها في جنوب لبنان، وعدم شن هجوم واسع داخل لبنان. وذكر أن الجانب الأميركي طلب أيضاً من طهران وقف تزويد «حزب الله» بأسلحة متطورة، واقترح تعزيز قوات اليونيفيل الأممية في جنوب لبنان لضمان أمن المنطقة، كما طالب بإعادة العمل بالاتفاق بين واشنطن وموسكو وتل أبيب حول ضرورة ابتعاد القوات الموالية لإيران في سورية 40 كيلومتراً عن الحدود. ولفت إلى أن الجانب الإيراني أبلغ الأميركيين أن الانسحاب إلى شمال الليطاني لم يعد مطلباً مقبولاً من الحزب، وأن إقامة منطقة آمنة يقتضي ابتعاد القوات الإسرائيلية عن الحدود، وأن عمليات الحزب ضد إسرائيل مكفولة بالقوانين الدولية، لأنها تحتل مزارع شبعا اللبنانية، وأنه لا يمكن الموافقة على تعزيز قوات اليونيفيل مادامت هذه القوات غير موجودة في شمال إسرائيل. من جانب آخر، قال المصدر إن الوفد الإيراني خرج من الاجتماع بانطباع أن المسؤولين الأميركيين مستاؤون جداً من تصرفات نتنياهو، واتهموه خلال الاجتماع وبعض الوزراء الإسرائيليين المتشددين بالسعي إلى جر الولايات المتحدة إلى أمور لا تقبلها. إلى ذلك، لوّح الأمين العام لـ «حزب الله» حسن نصرالله أمس مجدداً، باحتمال أن يقوم الحزب باقتحام منطقة الجليل شمال إسرائيل في حال شنت تل أبيب حرباً على لبنان. وكان مسؤولون إسرائيليون طالبوا بضمانات ألا يكرر الحزب عملية طوفان الأقصى. كما حذر نصرالله قبرص من أنه “يجب أن تحذر الحكومة القبرصية، حيث إن فتح مطاراتها وقواعدها للعدو لاستهداف لبنان يعني أنها أصبحت جزءاً من الحرب".  المصدر: صحيفة" الجريدة" الكويتية  

Read more

قطاعات واسعة من شعب كوردستان ينظرون إلى الاحزاب الحاكمة في الإقليم على أنها فاسدة وغير كفؤة وقمعية

 ترجمة- عربية Draw: نشر معهد الشرق الأوسط تقريرا بعنوان "لا بديل حقيقي: هزيمة أحزاب المعارضة في إقليم كردستان العراق"، كتبه الكاتب وينثروب رودجرز. تتمحور السياسة في إقليم كردستان العراق حول الاحتكار الثنائي الحاكم للحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني. يتمتع كلا الحزبين بنفوذ كبير على إدارة مؤسسات الدولة والاقتصاد ووسائل الإعلام. عشرات الآلاف من البيشمركة وقوات الأمن والآسايش تحت تصرفهم ومئات الآلاف من الموظفين العموميين هم جزء من شبكات المحسوبية الخاصة بهم. على الرغم من هذه المزايا ، إلا أنها لا تحظى بشعبية كبيرة مع قطاعات واسعة من السكان، الذين ينظرون إليها على أنها فاسدة وغير كفؤة وقمعية. وجد استطلاع للباروميتر العربي صدر في عام 2022 أن 63 ٪ من المستطلعين في إقليم كردستان "لا يثقون على الإطلاق" في حكومة إقليم كردستان. تقدم الأحزاب السياسية الأخرى — التي يشار إليها عموما باسم المعارضة-نفسها كبدائل للحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني ، لكنها غير منظمة ومنقسمة وغير قادرة إلى حد كبير على الاستفادة من المظالم العامة بشأن الحكم. في الوقت الحاضر، لا تشكل بديلا قابلا للتطبيق للأحزاب الحاكمة. ويعزى هذا الضعف إلى القيود التي تفرضها الثقافة والنظام السياسي في إقليم كردستان ، فضلا عن الملامح غير الملهمة للمحصول الحالي لأحزاب المعارضة. ونتيجة لذلك، فإن الناخبين الذين يشعرون بخيبة أمل من الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني ليس لديهم الكثير ليكسبوه-والكثير ليخسروه-من خلال دعم المعارضة. كثير من الناس يختارون الخروج من السياسة الانتخابية تماما. ومع ذلك، تمثل جماعات المعارضة جزءا محيرا من المشهد السياسي في إقليم كردستان. إن ديناميكياتهم وإمكاناتهم ضرورية لفهم شامل للسياسة الكردية العراقية. سينظر هذا التحليل في بعض مجموعات المعارضة الرئيسية ويشرح موقع كل مجموعة وآفاقها في الانتخابات الإقليمية المقبلة، والتي كان من المقرر في البداية إجراؤها في أكتوبر 2022 ولكن تم تأجيلها مرارا وتكرارا. ومن المتوقع حاليا في الخريف. بشكل عام، تواجه المعارضة ثلاثة تحديات رئيسية.  أولا، تعزز شبكات المحسوبية والسيطرة الحزبية على قوات الأمن والدولة بشكل عام سلطة الأحزاب الحاكمة وتمنحها مزايا حاسمة على المعارضة. ثانيا ، فشلت أحزاب المعارضة الحالية في الاتحاد كجبهة واسعة ، ونتيجة لذلك ، تتنافس مع بعضها البعض على المؤيدين ، مما يضعف نفوذها. ثالثا ، فشل المعارضة في صياغة رؤية استراتيجية لا يبعث على الثقة. علاوة على ذلك ، تعلم الناخبون دروسا من فشل حركة غوران وهم قلقون من خلفائها. خريطة لأحزاب المعارضة بشكل عام ، يمكن تقسيم المعارضة إلى خمس مجموعات: 1) حركة التغيير، 2) حراك الجيل الجديد ، 3) الأحزاب الإسلامية ، 4) الأحزاب التي تأسست حديثا والتي تحركها الشخصية، و 5) الناخبون والناشطون الذين أصبحوا منعزلين عن السياسة الانتخابية  لكنهم مع ذلك يقفون في معارضة الأحزاب الحاكمة. حركة التغيير حزب المعارضة الأكثر أهمية في إقليم كردستان خلال حقبة ما بعد عام 2003 هو حركة التغيير، المعروفة عادة باسمها الكردي كوران. تأسست في عام 2009 من قبل نوشيروان مصطفى ، الذي كان شخصية رئيسية في الاتحاد الوطني الكردستاني لعقود. أعلن الحزب الجديد أن هدفه الصريح هو تفكيك الاحتكار الثنائي بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني وإحداث تغييرات دستورية من شأنها أن تجعل حكومة إقليم كردستان ديمقراطية برلمانية، على عكس النظام الرئاسي الذي يفضله الحزب الديمقراطي الكردستاني. كما وعدت بمكافحة الفساد وتوحيد البشمركة وقوات الأمن ونزع الطابع السياسي عنها. أثار الحزب الجديد الأمل لكثير من الناس في أن الإصلاح ممكن. وسرعان ما جذبت اهتمام جميع السكان، حيث تركز دعمها في مدينة السليمانية. بعد عدة أشهر من إنشائها، خاضت انتخابات برلمان إقليم كوردستان في يوليو/ تموز 2009. بينما فاز الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني - اللذان يتنافسان على قائمة مشتركة-بـ 30 و 29 مقعدا على التوالي، من إجمالي 111 مقعدا، أدار كوران حملة رائعة وفاز بـ 25 مقعدا. وقد أعطاها ذلك منبرا رئيسيا لمتابعة أجندتها ،حتى لو كان من الممكن نقضها في برلمان كردستان من قبل أغلبية أحزاب الاحتكار الثنائي. وفي وقت لاحق، تلقت حركة التغيير بعض الانتقادات لعدم وقوفها عن كثب مع المتظاهرين المناهضين للفساد خلال المظاهرات التي استمرت شهورا في عام 2011، لكنها حافظت على سمعتها المبتدئة قبل انتخابات عام 2013. في تلك الاستطلاعات، أصبحت الحركة ثاني أكبر حزب في البرلمان: فاز الحزب الديمقراطي الكردستاني بـ 38 مقعدا ، وحصل كوران على 24 مقعدا، وتم تحويل الاتحاد الوطني الكردستاني إلى المركز الثالث بـ 18 مقعدا. ومن المفارقات إلى حد ما أن هذا شكل مشكلة كبيرة لحركة التغيير وواحدة تطاردها منذ ذلك الحين. قرر التخلي عن موقفه المعارض والدخول في حكومة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني. تولى رئاسة برلمان كردستان وقدم الوزراء إلى مجلس الوزراء الثامن. في جزء منه ، تم اتخاذ هذا القرار من أجل تولي زمام وزارة البيشمركة والعمل على أحد أهداف سياستها الرئيسية. في نهاية المطاف، أثبتت حركة التغيير عدم فعاليتها في تحقيق أي شيء جوهري وانهارت من مجلس الوزراء وسط نزاع كبير مع الحزب الديمقراطي الكردستاني في عام 2015 حول تمديد ولاية مسعود بارزاني كرئيس. في هذه المرحلة، بدأ الحزب يفقد قوته، حيث فاز بـ 12 مقعدا فقط في انتخابات 2018 لبرلمان كردستان وعاد إلى الحكومة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني. بدأ مؤيدوها يشعرون أنه تم اختيارهم في النظام الذي اقترحت تفكيكه. تم القضاء على الحزب في وقت لاحق على المستوى الاتحادي في انتخابات 2021 للبرلمان العراقي. في الوقت الحالي ، يعاني الحزب من خلافات وخلافات داخلية حول هيكله القيادي. غادر مسؤولوه المنتخبون الحزب إلى حد كبير وانضموا إلى جماعات معارضة جديدة. مع اقتراب الانتخابات المقبلة ، يبدو أنها قوة مستهلكة تماما. من الصعب المبالغة في تقدير مدى خيبة أمل هذا الأمر بالنسبة لسياسات المعارضة في إقليم كردستان. لقد حطم مسار حركة كوران آمال العديد من الناخبين وتسبب في جروح عميقة لم تؤذي الحزب نفسه فحسب، بل جميع جماعات المعارضة الأخرى. إذا لم تتمكن حركة التغيير، بزعيمها الفريد ودعمها الواسع النطاق، من تحقيق أهدافها، فيبدو لمعظم الناس أن المجموعات الأخرى لديها أمل ضئيل في النجاح حيث فشلت. حراك الجيل الجديد تأسست حركة الجيل الجديد، المعروفة باللغة الكردية باسم (نوي نوي)، في أوائل عام 2018 على يد شاسوار عبد الواحد، المطور العقاري ومالك قناة إن آر تي التلفزيونية الفضائية الكردية البارزة انتقد عبدالواحد في كثير من الأحيان الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني. خلال استفتاء الاستقلال عام 2017 ، لعب مرة أخرى دور احباط من خلال دعم حملة "لا في الوقت الحالي" ، التي جادلت بأن الاستقلال الكردي هو الهدف النهائي ولكن توقيت التصويت كان سيئ. في حين فشلت الحملة في تحقيق الكثير من التقدم — 92 ٪ من الناخبين أيدوا "نعم" — شجعت التجربة عبد الواحد على القفز إلى السياسة الانتخابية. شارك الجيل الجديد في كل من الانتخابات الفيدرالية في مايو 2018 وانتخابات برلمان كردستان في سبتمبر 2018، وفاز بأربعة وثمانية مقاعد على التوالي. ومع ذلك، سرعان ما نشأت خلافات بين عبد الواحد ونواب الحزب المنتخبين حديثا في بغداد وأربيل. في نهاية المطاف، لن يبقى أي من النواب المنتخبين في مجلس النواب الاتحادي وثلاثة فقط من النواب في برلمان كردستان جزءا من الحزب. في الانتخابات الفيدرالية في أكتوبر 2021، احتشد الحزب وفاز بتسعة مقاعد، معظمها من خلال الاستفادة من الانهيار لدعم حركة التغيير. بعد سبع سنوات من إنشائها، من غير الواضح ما الذي أنجزه الجيل الجديد. برنامجها السياسي غامض في أحسن الأحوال، وتاريخيا، اعتمد على الأعمال المثيرة الصغيرة لجذب انتباه وسائل الإعلام. بالنسبة للجزء الأكبر، فإن موقف الحزب هو رد فعل، بعد أي قصة تثير غضب الجمهور في لحظة معينة (رواتب القطاع العام، أسعار البنزين، الهجرة، نقص المياه، إلخ.) ، بدلا من قيادة المحادثة، والتي تبدو غريبة بالنسبة لمنظمة لديها محطة تلفزيونية بارزة. من الناحية الاستراتيجية، تدرك قيادتها أن الناخبين عاقبوا حركة التغيير بشدة على العمل مع الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني. ونتيجة لذلك ، يرفض عبد الواحد بقلق شديد تقريبا فرص الانخراط بشكل عملي مع الأحزاب الأخرى — سواء الحاكمة أو المعارضة — التي ترد بالمثل بتجاهل الجيل الجديد. على الرغم من هذا السجل الضعيف، من المرجح أن ينتهي الأمر بالجيل الجديد كأكبر حزب معارض في الانتخابات المقبلة. أوجه القصور في الأطراف الأخرى كافية لجعلها الخيار الأكثر جاذبية في مجال مخيب. يعتقد عدد قليل من مؤيديها أنه سيكون له تأثير كبير على حد سواء لأنه لم يعبر عن رؤية متماسكة لإقليم كردستان وقيادته غير واثقة بشدة. هناك شخصيات محترمة ومبدئية داخل الحزب، لكن من الواضح لمعظم الناخبين والمراقبين أن الجيل الجديد ليس هو الصفقة الحقيقية. الأحزاب الإسلامية لطالما كان لإقليم كردستان حركة إسلامية مهمة ، تتناقض مع العلمانية النسبية للحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني. تعمل الحركة إلى حد كبير على المستوى الاجتماعي والشعبي ، ولكنها نشطة أيضا في السياسة الانتخابية. كان هناك العديد من الأحزاب الإسلامية ، التي انقسمت واندمجت وأعادت تنظيم نفسها بمرور الوقت. في الوقت الحاضر ، هناك حزبان إسلاميان رئيسيان: الاتحاد الإسلامي الكردستاني ومجموعة العدالة الكردستانية. تأسس الاتحاد الاسلامي الكوردستاني ، المعروفة باللغة الكردية باسم( يككرتو) ، في عام 1994 ويقودها صلاح الدين بهاء الدين. وهي قوية بشكل خاص في محافظة دهوك. في انتخابات عام 2021 للبرلمان العراقي ، فاز جمال كوجر ، وهو يعمل كمستقل، بـ 56702 صوتا. كان هذا هو أكثر من أي مرشح فردي في جميع أنحاء البلاد تلك الدورة. ويمتلك الحزب حاليا أربعة مقاعد في بغداد وخمسة مقاعد في البرلمان الكردستاني الأخير. وقد ربط بعض المراقبين بين الاتحاد وجماعة الإخوان المسلمين. تم تشكيل  جماعة العدل الكوردستاني في عام 2001 من قبل علي بابير. كانت تعرف باسم المجموعة الإسلامية الكردستانية قبل تغيير اسمها في عام 2021 ويشار إليها باللغة الكردية باسم كومل. ولديها حاليا مقعد واحد في بغداد وسبعة مقاعد في البرلمان الكردستاني الأخير. يميل جماعة العدل إلى أن يكون أكثر تحفظا اجتماعيا وصراحة من الاتحاد. لا تمثل الأحزاب الإسلامية بمفردها وبشكل جماعي تهديدا كبيرا للاحتكار الثنائي الحاكم. أحزاب جديدة تعتمد على شخصية زعيمها مع اقتراب موسم الانتخابات، شعر شخصان ساخطان من الأحزاب الراسخة بفرصة وشكلوا أدواتهم السياسية الخاصة. يتم تعريف هذه الأحزاب الجديدة إلى حد كبير من قبل قادتها ، بدلا من أن تكون مدفوعة بأيديولوجية معينة أو مجموعة من السياسات. ينظر إليها الناخبون على أنها محاولات لاستمرار أهميتها ، بدلا من نوع الحركات ذات القاعدة العريضة التي يمكن أن تشكل تحديا حقيقيا للأحزاب الحاكمة ، على الأقل في الوقت الحالي. المعارضة الأكثر أصالة بين الاثنين هي حركة الموقف الوطني لعلي حمة صالح. وهو نائب سابق في حركة  التغيير يشتهر بفضح حالات الفساد المزعومة من جانب مسؤولي الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني. مع انهيار حزبه السابق، تمكن صالح من الحفاظ على سمعته السياسية سليمة من خلال النأي بنفسه عن قيادة حركة التغيير والاستقالة من البرلمان في فبراير 2023. خارج منصبه، حاول الجمع بين منشقين آخرين من حركة غوران لتشكيل حزب جديد يمكنه استعادة الطاقة القديمة. لم ينجح هذا إلى حد كبير بسبب الاختلافات الشخصية بين فصائل حركة التغييرالسابقة، لكنه مضى قدما وأسس حزبا جديدا على أي حال في مارس 2024. غالبا ما ينحرف خطاب حمة صالح عن المحافظين. في الآونة الأخيرة، شجب "المعايير الجديدة والغريبة" التي يتم إدخالها إلى المجتمع الكردي من الخارج. ويقود الحزب الآخر الذي تحركه الشخصية الزعيم المشارك السابق للاتحاد الوطني الكردستاني لاهور شيخ جنكي. كان يتمتع بشعبية لدى القواعد الشعبية للحزب، لا سيما لانتقاده الشديد للحزب الديمقراطي الكردستاني والبارزانيين. ومع ذلك، في يوليو 2021، أطاح به ابن عمه المنفصل (والآن زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني بلا منازع) بافل طالباني. لعدة سنوات بعد ذلك، لم يكن من الواضح ما إذا كان الشيخ جنكي سيشكل حزبا جديدا أو يسعى إلى التوفيق والمصالحة داخل الاتحاد الوطني الكردستاني. في النهاية، اختار الأول وأعلن عن إنشاء الجبهة الشعبية في يناير 2024. يتم تعريف كل من هذه الأحزاب من قبل قادتهم. وهذا ليس بالأمر غير المعتاد في الهياكل الحزبية الأبوية من أعلى إلى أسفل الشائعة في إقليم كردستان، لكنه يكشف عن خلل عميق في استراتيجياتها. يعتمد نجاحهم على الجاذبية الشخصية لقادتهم ، وهو أمر يحد بالضرورة. في حالة حمة صالح، يشير عدم قدرته على إقناع المعارضين الآخرين لحركة التغيير، الذين هم حلفاؤه السياسيون الطبيعيون، بالانضمام إليه إلى أنه لا يمتلك المهارات القيادية لإدارة تنظيم حزبي. وفي الوقت نفسه، يحمل الشيخ جنكي أمتعة انفصاله عن الاتحاد الوطني الكردستاني وسيواجه صعوبة في جلب رفاقه السابقين معه إلى الحزب الجديد أوجذب مؤيدين حقيقيين للمعارضة. علاوة على ذلك ، ينظر إليه على أنه أصبح قريبا من مسرور بارزاني من الحزب الديمقراطي الكردستاني كجزء من صراعه مع بافل طالباني. إن مجرد ظهور العمل مع مثل هذه الشخصية المكروهة يضعف سمعته الشخصية والسياسية ، مهما كانت الحقيقة في الواقع حول علاقتهما. ونتيجة لذلك ، يبدو من غير المحتمل أن يكون لأي حزب جديد تأثير كبير في صندوق الاقتراع أو في إحداث تغيير في السياسة. الابتعاد عن السياسة الحزبية إن هيمنة الاحتكار الثنائي الحاكم ، وخيبة الأمل من حركة التغيير، وعدم ملاءمة أحزاب المعارضة الأخرى، تعني أن العديد من الناخبين تركوا بدون حزب يمكنهم دعمه بحماس. نتيجة لذلك، يبقون في المنزل في يوم الانتخابات. وقد انخفضت نسبة المشاركة بشكل مطرد في كل انتخابات للبرلمان الكردستاني منذ عام 1992 ، عندما أدلى 87 ٪ من الناخبين المؤهلين بأصواتهم. بلغت نسبة المشاركة 75٪ خلال كل من "انتخابات حركة التغيير" في عامي 2009 و 2013، لكنها انخفضت إلى 60 ٪ في عام 2018. هذا أفضل نسبيا من الإقبال في الانتخابات الفيدرالية الأخيرة، لكن خط الاتجاه ليس مشجعا. علاوة على ذلك، تميل الانتخابات ذات الإقبال المنخفض إلى إفادة الأحزاب الحاكمة. يتحدث هذا عن الانتخابات في إقليم كردستان وقدرتها على خلق الشرعية أكثر مما يتحدث عن المستويات العامة للنشاط السياسي داخل المجتمع. عبر المجموعات الاجتماعية والطبقية، يتمتع الأكراد العراقيون بدرجة عالية من المشاركة السياسية والتطور — من نواح كثيرة ، أكبر بكثير من نظرائهم في الغرب. ويعكس انخفاض نسبة المشاركة ونقص الدعم لجماعات المعارضة انفصالا جوهريا في السياسة الكردية بين العملية الانتخابية وآفاق إحداث التغيير الفعلي. بالنظر إلى الوضع ، من الصعب إلقاء اللوم على الناس لشعورهم بأن تصويتهم لا يهم. كثير من الناس يبحثون بنشاط عن بدائل للسياسة الحزبية. يظهر هذا بوضوح في تجربة مجلس المعلمين المعارضين. خلال العام الماضي ، نظمت إضرابا في محافظة السليمانية للضغط على حكومة إقليم كردستان بشأن رواتب القطاع العام غير المدفوعة والتي استمرت لمدة خمسة أشهر. ما رآه الجمهور كان حركة سياسية شديدة الانضباط وفعالة دفعت المحادثة الشعبية حول قضية توقيعها. وقال أعضاء في المجلس لمعهد الشرق الأوسط في مقابلات أجريت معهم مؤخرا إنه تم الاتصال بهم مرارا من قبل كل من الأحزاب الحاكمة والمعارضة بشأن الترشح للبرلمان. لقد رفضوا باستمرار مثل هذه التوسلات وقاوموا أيضا دعوات من أنصارهم لتشكيل قائمتهم الانتخابية الخاصة. هذا يدل على أن سياسات المعارضة لا تزال نشطة ، لكن صندوق الاقتراع لا يحظى حاليا بجاذبية تذكر. خاتمة يشعر الناخبون بالإحباط الشديد إزاء الاتجاه السياسي لإقليم كردستان ، ويخاب أملهم من احتمال إحداث تغيير من خلال الانتخابات. من ناحية ، يعكس هذا التحديات الكبيرة التي تواجهها أي جماعة معارضة في التنافس مع الأحزاب الحاكمة ومزاياها الهيكلية. يسيطر الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني على قوات الأمن-ولا يخجلان من استخدام العنف والترهيب لفرض إرادتهما السياسية-ويشرفان على شبكات المحسوبية المنتشرة التي تشكل السلوك السياسي بطرق خبيثة. تسيطر الأحزاب الحاكمة إلى حد كبير على وسائل الإعلام ، مع استثناءات ملحوظة مثل هيئة الإذاعة الوطنية المملوكة للجيل الجديد ، وهي متجذرة بعمق في مؤسسات الدولة مثل القضاء. حتى عندما تلعب جماعات المعارضة مثل حركة التغيير من أجل السلطة ، فإن احتمالات النجاح منخفضة وخطر المشاركة عالية. إن الجدل الأخير حول توقيت الانتخابات المقبلة للبرلمان الكردستاني مفيد. الانتخابات هي لحظات من التعرض الأقصى والنفوذ لجماعات المعارضة ، عندما يتعين على الأحزاب الحاكمة في الواقع مواجهة ناخبيها. هناك تساؤلات حقيقية حول مدى حرية ونزاهة هذه الانتخابات ، لكنها توفر لجماعات المعارضة الوقت والمكان لتقديم نداءات للناخبين. بعد الانتخابات ، إما أن تستقطب الأحزاب الحاكمة جماعات المعارضة ، كما فعلت مع حركة التغيير ، أو تتجاهلها ، كما تفعل مع الجيل الجديد. ومع ذلك، لم تكن المعارضة عاملا كاملا في الديناميات المحيطة بالانتخابات المؤجلة مرارا وتكرارا ، والتي كان من المفترض في البداية أن تجري في أكتوبر 2022. بخلاف إصدار البيان العرضي الذي يحث على إجراء الانتخابات كما هو مخطط لها ، كانت المعارضة غير مرئية. وإذا كان هناك دعم كبير لهذه الأحزاب ، فربما تكون قد تمكنت من تنظيم احتجاجات في الشوارع أو ممارسة أنواع أخرى من الضغط على بغداد والحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني لإجبارها على التحرك. ومع ذلك ، لم يكن هذا دليلا على الإطلاق. حتى كتابة هذا التقرير ، لم يتم الإعلان عن موعد جديد ، لكن التكهنات المستنيرة تشير إلى أن الانتخابات ستجرى بحلول نوفمبر على أبعد تقدير. اعتمادا على النتائج ، قد تكون أحزاب المعارضة أو لا تكون عاملا في عملية تشكيل الحكومة ، والتي من المحتمل أن تكون طويلة وصعبة ومثيرة للانقسام. يرجع فشل المعارضة في استيعاب هذه اللحظة إلى عدم قدرتها على تقديم جبهة موحدة أو التعبير عن رؤية مقنعة لما ستفعله بالضبط إذا تم منحها السلطة. نتيجة لذلك ، يتم تخفيف دعم المعارضة بشكل طبيعي. وتشكل أنماط التصويت الممزقة تهديدا ضئيلا للأحزاب الحاكمة ، كما أن الانقسام العلني بين جماعات المعارضة يوقف المؤيدين المحتملين ، وكذلك عدم قدرتهم على اقتراح خطط واقعية للإصلاح. وتحقيقا لهذه الغاية ، فإن أحزاب المعارضة لديها تلة صعبة لتسلقها بسبب القوة الضخمة للأحزاب الحاكمة ، ولكن في نهاية المطاف يجب أن يقع اللوم على جماعات المعارضة نفسها لفشلها في معالجة عيوبها.  وينثروب رودجرز صحفي وباحث يركز على السياسة وحقوق الإنسان والاقتصاد السياسي  

Read more

كردستان العراق يبكي ضحايا مأساة جديدة في البحر

عربية:Draw مرة أخرى يبكي سكان إقليم كردستان العراق أقارب لهم إثر غرق مركب قبالة سواحل إيطاليا كان يقلّ مهاجرين جازفوا بحياتهم في البحر الأبيض المتوسط؛ أملاً بالوصول إلى أوروبا، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. أمضت مجدة وشقيقتها هيرو وعائلاتهما خمسة أشهر في تركيا، على أمل العبور إلى أوروبا. لكن من أصل 11 فرداً من العائلتين، نجا ثلاثة فقط، على ما أكد أقاربهم في أربيل عاصمة إقليم كردستان في شمال العراق. على جدار متهالك عند مدخل منزل العائلة، ملصق يعلن عن مجلس عزاء، الأربعاء، لاستقبال الأقارب والأصدقاء. وتظهر صورتان لعائليتَي الضحايا من أهل وأبناء وهم يرتدون أجمل ملابسهم والبسمة مرتسمة على محياهم. في الصورتين تظهر مجدة مع زوجها عبد القادر سائق التاكسي وهيرو وزوجها ريبوار الحداد. وكان الأربعة مع أطفالهم على متن المركب الشراعي الذي غرق هذا الأسبوع قبالة ساحل كالابريا في إيطاليا. وأُنقذ 11 شخصاً، وقضى نحو 20، في حين لا يزال خمسون شخصاً تقريباً في عداد المفقودين.وتقول خديجة حسين قريبة العائلة لوكالة الصحافة الفرنسية «الأمر المؤكد هو أن مجدة على قيد الحياة، تحدثنا معها عبر الهاتف». وتضيف أن أحد أبناء مجدة نجا أيضاً وكذلك أحد أبناء هيرو، موضحة: «لكن لا نعرف تفاصيل أخرى عنهم». لكن العائلة فقدت الأمل في أن يكون البقية على قيد الحياة. وكادت العائلتان تتخليان عن فكرة السفر إلى أوروبا، على ما تضيف ربة المنزل البالغة 54 عاماً، موضحة: "أخبروا الأهل بذلك، والجميع سعدوا بهذا القرار. لكن في الأسبوع الماضي أقنعهم المهرب بأنه وجد طريقاً سهلة وجيدة فقرروا السفر مرة أخرى". وكان يفترض بالمسافرين الاتصال بالعائلة عند الوصول إلى وجهتهم. وتقول خديجة: «لكن مضى وقت ولم يصل منهم أي خبر أو اتصال». أما المهرب فأغلق هاتفه. تكرار المأساة وهذه مأساة تكررت في إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي. في السنوات الأخيرة، سلك آلاف الأكراد طرق الهجرة، مجازفين بعبور البحر للوصول إلى المملكة المتحدة، أو المشي عبر الغابات في بيلاروسيا للوصول إلى الاتحاد الأوروبي. في أربيل، في ساحة مدرسة أقيم فيها مجلس العزاء، تجلس عشرات النساء في خيمة يرتدين ملابس الحداد السوداء، وعلامات التعب على وجوههن، في صمت يقطعه فقط بكاء الأطفال. وفي المسجد، يستقبل رجال العائلة عشرات المعزين في حين تتلى آيات من القرآن. يؤكد كمال حمد، والد ريبوار، أنه تحدث مع ابنه، الأربعاء 12 يونيو (حزيران)، وهو كان على متن المركب. إلى جانب الألم الذي يعتصر قلبه، يعرب عن شعور بعدم الفهم، مؤكداً: «كانوا يعرفون جيداً أن الإبحار بهذا الشكل هو الموت بعينه». ويضيف بأسى: "لماذا يذهبون؟... وبلادنا أفضل من كل مكان". في العراق الذي يعاني عدم الاستقرار، لطالما عكست كردستان صورة رخاء واستقرار. فتكثر فيها المشروعات العقارية الفاخرة والطرق السريعة والجامعات والمدارس الخاصة. لكن المنطقة، مثل بقية البلد الغني بالنفط، تعاني أيضاً الفساد المستشري والمحسوبية والمشاكل الاقتصادية التي تساهم في إحباط الشباب. وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «غالوب» أنه في العام 2022، اعتبر اثنان من كل ثلاثة من سكان كردستان أنه من الصعب إيجاد وظيفة. غالبية أكراد وتفيد المنظمة الدولية للهجرة، بأن نحو 3155 مهاجراً قضوا أو فُقدوا في البحر الأبيض المتوسط العام الماضي. وفي إقليم كردستان، قال رئيس رابطة المهاجرين العائدين من أوروبا بكر علي لوكالة الصحافة الفرنسية إن المركب الذي غرق قرب السواحل الإيطالية كان يحمل «75 شخصاً من نساء وأطفال ورجال، غالبيتهم من أكراد العراق وإيران وعدد من الأفغان»، بحسب معلومات أولية. وأوضح أن القارب أبحر من منطقة بودروم في تركيا. وكان بين الركاب أكثر من ثلاثين شخصاً من كردستان، على ما يقول بختيار قادر، ابن عم ريبوار. هو نفسه لا يفهم إصرار العائلتين على المغادرة، مؤكداً: "كانت لديهم منازلهم وسيارتهم وأطفال وأعمالهم الخاصة". ويشدد الرجل الأربعيني:"أنا بنفسي تحدثت معهم وأيضاً أقاربهم وأصدقاؤهم، ولكن لم يسمعوا كلام أحد ولم يتراجعوا عن قرارهم".. ويضيف بحزن: «لم يكونوا يعلمون أن الموت ينتظرهم». المصدر: الشرق الاوسط

Read more

مواقع الاطراف السياسية ضمن حدود دائرة محافظة حلبجة

عربية:Draw 🔻 في الانتخابات الأخيرة  لمجلس النواب العراقي عام 2021 وعلى مستوى محافظة حلبجة ( قضاء المركز، نواحي سيروان وهورامان)، جاءت نتائج تصويت الأحزاب السياسية على النحو التالي: 🔹جاء الاتحاد الاسلامي في المرتبة الأولى بـ ( 7 الاف و 24) صوتا، وجاء التحالف الكوردستاني (الاتحاد الوطني وحركة التغيير) في المرتبة الثانية بـ( 5 الاف و 228)، وجاءت جماعة العدل الكوردستانية في المرتبة الثالثة بـ ( 4 الاف و 858) صوتا، وجاء الحزب الديمقراطي الكوردستاني بالمرتبة الرابعة بـ (3 الاف و 477) صوتا، وحراك الجيل الجديد جاء في المرتبة الخامسة بـ( 3 الاف و 396 ) صوتا. 🔹 في انتخابات 2021 ،أصوات الأحزاب في الدائرة الثالثة (حلبجة، سيد صادق، شهرزور، بنجوين)، كانت على النحو التالي:  التحالف الكوردستاني (15952) صوتا،الاتحاد الاسلامي (14719 )صوتا،الجيل الجديد (12082 )صوتا، جماعة العدل الكوردستانية (11431) صوتا والحزب الديمقراطي الكوردستاني((11073 صوتا. 🔻في الدورات البرلمانية الخمس السابقة من برلمان الإقليم، كان (39) عضوا في برلمان كوردستان مسقط رأسهم محافظة حلبجة وعلى النحو التالي: 🔹 في الدورة الأولى (1992-2005)،(8) برلمانيين في الدورة الثانية (2005-2009)،(6) برلمانيين في الدورة الثالثة (2009-2013)، (11) برلمانيا في الدورة الرابعة (2013-2018)،(5) برلمانيين و في الدورة الخامسة (2018-2023)،(9) برلمانيين. 🔹في الدورة السادسة تم تخصيص (3) مقاعد لمحافظة حلبجة، ومن غير المتوقع أن يكون للحلبجيين في الدورة السادسة ممثلين في برلمان كوردستان، كما في الدورات السابقة، لأن ناخبي محافظة حلبجة  لن يتمكنوا من التصويت لمرشح خارج حدود محافظتهم، ولن يتمكن أي مرشح من حلبجة خارج الدائرة من الحصول على أصوات أهالي حلبجة.

Read more

أكثر من 500 حاج غالبيتهم مصريون توفوا خلال موسم الحج بمكة بسبب الحر

عربية:Draw أفاد دبلوماسيان عربيان بأن أكثر من 550 حاجا قد قضوا خلال أداء فريضة الحج في مكة المكرمة هذا العام بسبب الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة. ونصف هذا العدد على الأقل من المتوفين من الحجاج المصريين لأن عددا كبيرا منهم غير مسجلين رسميا في قوائم الحجاج توفيرا لنفقات السفر والإقامة. لقي ما لا يقل عن 550 حاجا حتفه خلال أداء فريضة الحج في مدينة مكة المكرمة لأسباب مرتبطة بارتفاع درجات الحرارة القياسي، حسبما أفاد دبلوماسيان عربيان في السعودية، وهو ما يسلط الضوء على الطبيعة المرهقة لأداء هذه المناسك التي تستغرق عدة أيام وتزامنت هذا العام من جديد مع فترة من الحر الشديد غير المعهود، كما يفوق هذا العدد نظيره من العام الماضي والذي لم يتعد 241 حالة وفاة. وقال أحد الدبلوماسيين اللذين ينسقان استجابة بلديهما، إن "جميعهم ماتوا بسبب الحرارة" باستثناء شخص أصيب بجروح قاتلة خلال تدافع بسيط بين حشد من الحجاج، مضيفا أن الحصيلة مصدرها مشرحة المستشفى في حي المعيصم بمكة. وأكد الدبلوماسيان أن 60 حاجا أردنيا على الأقل لقوا حتفهم أيضا، أي أكثر من العدد الرسمي الذي أعلنته عمّان في وقت سابق الثلاثاء والذي بلغ 41 وفاة. بذلك ترتفع حصيلة الوفيات إلى 577، بحسب تعداد لوكالة الأنباء الفرنسية. وأضاف الدبلوماسيان أن العدد الإجمالي في مشرحة المعيصم، أكبر مشرحة في مكة، بلغ 550 جثة. ويتأثر الحج بشكل متزايد بتغير المناخ، وفق دراسة سعودية نشرت الشهر الماضي قالت إن درجات الحرارة في المنطقة التي يتم فيها أداء الشعائر ترتفع بنسبة 0,4 درجة مئوية كل عقد. وبلغت الحرارة 51,8 درجة مئوية في مكة المكرمة الاثنين، بحسب المركز الوطني السعودي للأرصاد. إجهاد حراري وأعلنت وزارة الخارجية المصرية في وقت سابق الثلاثاء أن القاهرة تتعاون مع السلطات السعودية في عمليات البحث عن المصريين الذين فقدوا خلال موسم الحج. وبينما تحدثت الوزارة في بيان عن "وقوع أعداد من الوفيات"، فإنها لم تحدد ما إذا كان من بينهم مصريون. وأفادت السلطات السعودية بعلاج أكثر من 2000 حاج يعانون من الإجهاد الحراري، لكنها لم تقدم معلومات عن الوفيات. وقال الأردن الثلاثاء إنه تم إصدار 41 تصريحا لدفن حجاج متوفين في مكة، وكان قد أعلن الأحد عن 14 وفاة بسبب ضربات الشمس. وقالت وكالة الأنباء الرسمية (بترا) أيضا إن عددا غير محدد من الحجاج الأردنيين في عداد المفقودين وأن السلطات تحاول تحديد مكانهم وإعادتهم إلى بلدهم. بدورها، قالت وزارة الخارجية التونسية الثلاثاء إن 35 حاجا لقوا حتفهم وسط "ارتفاع حاد لدرجات الحرارة" في السعودية. ولم يذكر البيانان الأردني والتونسي على وجه التحديد عدد الوفيات التي يمكن أن تعزى إلى الحرارة مقارنة بعوامل أخرى. وتوفي أكثر من 240 حاجا العام الماضي من دول مختلفة، غالبيتهم إندونيسيون. في منى الاثنين، كان حجاج كثر يفرغون عبوات مياه على رؤوسهم في حين وزعت السلطات مشروبات باردة ومثلّجات بنكهة الشوكولا تذوب في غضون ثوان. ونصحت وزارة الصحة السعودية الحجاج بـ"تجنب الإجهاد الحراري عبر حمل المظلة والإكثار من شرب الماء". غير أن العديد من الشعائر ومنها الوقوف على عرفة والتي كانت يوم السبت، تجري في الهواء الطلق. وأفاد عدد من الحجاج عن مشاهدة أشخاص هامدين على جانب الطريق، وسيارات إسعاف "منشغلة للغاية". وشارك هذا العام نحو 1,8 مليون حاج، منهم 1,6 مليون من الخارج، بحسب السلطات السعودية. حجاج غير مسجلين يحاول عشرات الآلاف من الناس كل عام أداء فريضة الحج من دون الحصول على تأشيرات رسمية من أجل توفير المال، ما يجعل أداء المناسك أكثر خطورة لأن هؤلاء الحجاج غير المسجلين لا يستطيعون الوصول إلى المرافق المكيفة التي توفرها السلطات السعودية. وقال أحد الدبلوماسيين اللذين تحدثا إلى وكالة الأنباء الفرنسية الثلاثاء إن عدد الوفيات في صفوف الحجاج المصريين ارتفع "بالتأكيد" لأن عددا كبيرا منهم غير مسجلين. وأفاد مسؤول مصري يشرف على بعثة الحج المصرية بأن "الحجاج غير النظاميين تسببوا في فوضى كبيرة في مخيمات الحجاج المصريين ما تسبب في انهيار الخدمات" وتابع "الحجاج ظلوا لفترة طويلة دون أكل او مياه او مكيفات" مضيفا أنهم توفوا بسبب "الحر لأن ليس لهم مكان" يؤويهم. في وقت سابق من هذا الشهر، قال مسؤولون سعوديون إنهم قاموا بإجلاء مئات الآلاف من الأشخاص غير المسجلين من مكة قبل أداء الحج. ومن بين الدول الأخرى التي أبلغت عن وفيات خلال موسم الحج هذا العام تونس وإندونيسيا وإيران والسنغال. وأعلن وزير الصحة السعودي فهد بن عبد الرحمن الجلاجل الثلاثاء عن "نجاح خطط المنظومة الصحية في المملكة لموسم حج هذا العام" ومنع تفشي أي أمراض أو تهديدات على الصحة العامة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية. كما "تم تقديم خدمات افتراضية عبر مستشفى صحة الافتراضي لأكثر من 5800 حاج، والتعامل المباشر مع حالات الإجهاد الحراري وتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم" وفق الوكالة مضيفة أن "الجهود التوعوية الاستباقية أسهمت في الحد من زيادة عدد الحالات". فرانس24

Read more

تصاعد العمليات التركية داخل العراق... وبغداد تغضّ الطرف

عربية/Draw تحدث أعضاء في البرلمان ومسؤولون في أحزاب كردية عراقية بإقليم كردستان وبغداد عن تصاعد كبير في وتيرة العمليات التركية داخل العراق عبر القصف الجوي والمدفعي والهجمات البرية، بما يقارب 1000 هجوم منذ مطلع العام الحالي، مفسرين تغاضي بغداد عن ذلك بأنه ضمن تفاهمات مسبقة تتعلق بالوضع الأمني على الحدود مع تركيا. وتستهدف العمليات التركية داخل العراق مسلحي حزب العمال الكردستاني الذين يتحصنون في البلدات والمناطق العراقية الحدودية ضمن إقليم كردستان، شمالي العراق، وأبرزها قنديل وسوران وسيدكان والعمادية والزاب وحفاتين وكاره، ومناطق أخرى محيطة في شمال أربيل وشرقي دهوك. ويُمثّل ملف مسلحي "العمال الكردستاني" الذي ينشط داخل العراق ويتخذه منطلقاً لشن اعتداءات متكررة داخل تركيا، العقدة الأبرز في المباحثات بين البلدين، لكن تقدماً واضحاً تحقق هذا العام بعد اعتبار العراق "العمال" منظمة محظورة، والتعهد بالعمل مع تركيا في هذا الإطار، وسط تحديات غير خافية، أبرزها العلاقة الجيدة التي تربط ما بين الحزب وفصائل عراقية مسلحة توصف عادة بأنها حليفة لإيران، خصوصاً في مناطق سنجار، غربي نينوى. ألف هجوم منذ مطلع العام الحالي وقال عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي علي البنداوي، إن العراق سجل قرابة 1000 هجوم تركي داخل الأراضي العراقية منذ مطلع العام 2024 بواسطة الطيران الحربي والمسيّر والقصف المدفعي والعمليات البرية، التي تصل إلى نحو 40 كيلومتراً في العمق العراقي. وبيّن البنداوي أن هذا "يؤشر إلى تصاعد خطير في وتيرة العمليات التركية داخل العراق التي قد تكون بديلاً لهجوم تركي واسع كان يتم الحديث عنه في الأسابيع الماضية". وأضاف أن "الحكومة العراقية كانت سابقاً تندد عبر المواقف الرسمية بهجمات كهذه، لكنها حالياً توقفت عن إصدار أي بيانات استنكار إعلامية، وهذا الأمر يعني وجود تفاهم ما". من جهته، قال القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، إنه "من الصعب إحصاء الهجمات منذ مطلع العام، لكن نعتقد أنها الأعلى من ناحية معدل تلك الهجمات وشدتها منذ فترة". وأضاف أن بعض تلك الضربات أسفرت عن خسائر مادية في ممتلكات المواطنين، إضافة إلى تسببها بحرائق ببعض المناطق الزراعية وغيرها. لكن مسؤولاً أمنياً رفيعاً في أربيل قال، لـ"العربي الجديد"، طالباً عدم ذكر اسمه، إن جميع العمليات التركية داخل العراق تتم في مناطق خالية وغير مأهولة بالسكان وتستهدف مواقع عسكرية ومسلحة لعناصر حزب العمال الكردستاني. وتحدث عن مقتل وإصابة المئات من مسلحي "العمال الكردستاني" بالعمليات التركية، مع مواصلة قوات البشمركة الانتشار بكثافة في مناطق التماس مع مواقع "العمال" لمنعهم من التمدد إلى أراضٍ جديدة في الإقليم والسيطرة عليها تعويضاً عن خسائرهم إثر انسحابهم من مناطق عدة لصالح الجيش التركي. والاثنين الماضي، قال كاميران عثمان، عضو فريق العراق في منظمة (CPT)، وهي منظمة حقوقية كردية أميركية، إنه "منذ بداية العام الحالي وحتى يونيو/ حزيران الحالي، نفذ الجيش التركي 833 هجوماً وتفجيراً على أراضي إقليم كردستان، ما أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين". وبيّن عثمان، في تصريحات أدلى بها لمحطة تلفزيون محلية كردية، أن "القصف توزع على المحافظات، حيث شهدت محافظة دهوك 365 هجوماً ومحافظة أربيل 356، ومحافظة السليمانية 102، كما شملت الحصيلة قضاء سنجار في محافظة نينوى بعشرة استهدافات مختلفة من قبل القوات التركية". وكشف أنه "في اليومين الماضيين فقط، قصف الجيش التركي 27 مرة سلسلة جبال متين وقرية رشافا في ناحية العمادية، وجبل ساوين في قنديل، وقمة جبل كورشل وكيورش في قضاء رانية، وجبل جاسوسان في قضاء بشدر، وقرية كاني ميراني كوماري ونزارة في قضاء بنجوين". غض طرف حكومي عن العمليات التركية داخل العراق في المقابل، قال المحلل السياسي والأمني محمد علي الحكيم، لـ"العربي الجديد"، إن "هناك تغاضياً واضحاً من قبل الحكومة العراقية عن تصاعد العمليات التركية داخل العراق، وهذا الأمر يثير الشكوك، ويؤكد أن تلك الضربات تنفذ بضوء أخضر من قبل بغداد، كونها لا تبدي أي معارضة لها كما كانت تفعل سابقاً". وبيّن الحكيم أن "مجلس النواب كجهة رقابية على عمل الحكومة عليه مساءلتها عن أسباب الصمت تجاه الهجمات التركية على العراق، وهل هناك اتفاق غير معلن على تلك الضربات، وهل هي تجري بعلم بغداد وموافقتها؟ فكل تلك الأسئلة تحتاج إلى إجابات واضحة وصريحة، فهذا الأمر يتعلق بسيادة البلاد وحفظ أمنه القومي". وأضاف أن "المتابع لحكومة محمد شياع السوداني يرى أنها الأقل من بين كل الحكومات السابقة في إعلان رفض الاعتداءات التركية على سيادة العراق، خصوصاً بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (لبغداد أخيراً)، إذ ارتفعت وتيرة الضربات التركية وازداد الصمت الحكومي العراقي تجاه تلك الضربات". وتنفذ القوات التركية عملية "المخلب ـ القفل"، التي أطلقتها في منتصف إبريل/ نيسان 2022، وهي تستهدف مواقع وتحركات مسلحي "العمال الكردستاني" في مناطق متين والزاب وأفشين ـ باسيان في إقليم كردستان العراق. ويتكتم مسلحو "العمال" على حجم الخسائر والأضرار التي تنجم عن العمليات التركية داخل العراق، إذ لم يصدر عنها أي توضيح بشأن ذلك. وينتشر "العمال الكردستاني" في مناطق متفرقة من إقليم كردستان إلى جانب مناطق غرب نينوى، أبرزها سوران وسيدكان وقنديل وزاخو والزاب والعمادية وحفتانين وكاني ماسي، إلى جانب مخمور وسنجار. ومنذ منتصف العام 2021، تستهدف العمليات التركية البرية والجوية مقار "العمال الكردستاني" ومسلحيه في الشمال العراقي، وتحديداً مناطق ضمن إقليم كردستان، وتقع أغلبها بمحاذاة الحدود مع تركيا، حيث يتخذ الحزب منها منطلقاً لشن عمليات مسلحة في الداخل التركي بحسب الرواية الرسمية في أنقرة.

Read more

بوتين في كوريا الشمالية.. شراكة "استراتيجية" مرتقبة

عربية:Draw لقاء مرتقب، اليوم الثلاثاء، يجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في زيارة نادرة لبيونغ يانغ، تعزز علاقات البلدين التي تعتبرها الدول الغربية تهديدا، وتمهد شراكة استراتيجية بينهما. زيارة عدها الخبراء، بمثابة «انتصار» لكيم، وأكدوا أنها تحمل دلالات خاصة وأهمية لكلا البلدين، في حين يعتبرها آخرون رسالة مباشرة وواضحة للغرب، الذي يرى في هذا التقارب خطر كبير. علاقات تاريخية والعلاقات بين البلدين قائمة، منذ أُنشئت كوريا الشمالية في العام 1948 في نهاية الحرب العالمية الثانية، وحينها اقتربت من الاتحاد السوفياتي. لكن انهيار الاتحاد السوفياتي في العام 1991 حرم كوريا الشمالية من داعمها الرئيسي ما ساهم في انتشار مجاعة واسعة النطاق فيها بعد بضع سنوات. وسعى بوتين بعد وقت قصير من توليه الرئاسة في روسيا في العام 2000، إلى تجديد العلاقات مع كوريا الشمالية، وأصبح أول زعيم روسي يسافر إلى بيونغ يانغ للقاء والد كيم جونغ أون، كيم جونغ-إيل. وعلى الرغم من ذلك، في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أيّدت روسيا بصفتها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن الدولي العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية بسبب تطويرها برنامجها النووي. وعندما خلف كيم جونغ أون والده في العام 2011، حاول في البداية تحقيق التوازن بين روسيا والصين الحليف التاريخي الآخر لكوريا الشمالية. وواصلت موسكو وبيونغ يانغ التقارب منذ ذلك الحين، وألغت روسيا معظم ديون حليفتها في العام 2012. وفي 2019، سافر كيم جونغ أون بالقطار إلى روسيا، للقاء فلاديمير بوتين في فلاديفوستوك أسباب وأهمية الزيارة عزز البلدان الخاضعان لعقوبات دولية واسعة النطاق علاقاتهما بشكل كبير منذ بدء العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، حيث تزايدت عزلة موسكو على الساحة الدولية، ما دفعها للبحث عن حلفاء. كما تأتي زيارة بوتين المرتقبة إلى كوريا الشمالية بعد 9 أشهر من استقباله الزعيم الكوري الشمالي في الشرق الأقصى الروسي، وخلال هذه الزيارة تبادل الرجلان الثناء، لكنهما لم يعلنا رسميا التوصل إلى اتفاق. وبحسب الدول الغربية، فقد اعتمدت بيونغ يانغ على مخزونها الهائل من الذخائر لتزويد روسيا بكميات كبيرة منها، فيما اتهم البنتاغون موسكو الأسبوع الماضي باستخدام صواريخ بالستية كورية شمالية في أوكرانيا. في المقابل، تقول واشنطن وسول إن "روسيا زودت كوريا الشمالية بالخبرة اللازمة لبرنامجها للأقمار الاصطناعية وأرسلت مساعدات لمواجهة نقص الغذاء في البلاد. وفي مارس/آذار الماضي استخدمت روسيا الفيتو في مجلس الأمن الدولي لوضع حد لمراقبة انتهاكات العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية. وقال تشيونغ سيونغ تشانغ من معهد سيجونغ في سيول لوكالة فرانس برس "خلال الحرب الباردة، كانت كوريا الشمالية دائما في وضع يسمح لها بطلب المساعدات العسكرية والاقتصادية من روسيا". لكن البلدين اليوم، "يتعاونان على قدم المساواة" للمرة الأولى، حسبما أكد الخبير، مضيفًا أن الأمر يشبه "شهر العسل" نوعًا ما. وفي هذا الإطار اعتبر الأستاذ في جامعة "إيوها" في سول ليف إيريك إيسلي، أنه "بالنسبة لكيم جونغ أون تعتبر هذه الزيارة انتصارا". وحذر محللون من زيادة اختبار كوريا الشمالية قذائف مدفعية وصواريخ كروز وإنتاجها بهدف تسليم شحنات من الأسلحة في المستقبل إلى روسيا لتستخدمها ضد أوكرانيا، وتملك كوريا الشمالية سلاحا نوويا. فيما تحدث المستشار الدبلوماسي لفلاديمير بوتين، يوري أوشاكوف، عن توقيع "وثائق مهمة ولها دلالات كبيرة". وسيرافق بوتين في زيارته إلى كوريا الشمالية وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووزير الدفاع أندريه بيلوسوف. شراكة "استراتيجية" مرتقبة ومن المتوقع أن يختتم بوتين الزيارة التي ستستمر على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء، بتوقيع اتفاق شراكة استراتيجية بين هذين البلدين اللذين يرى الغرب إنهما يطرحان تهديدا. ويشعر الأمريكيون والأوروبيون منذ أشهر بقلق من التقارب المتسارع بين موسكو وبينغ يانغ ويتهمون كوريا الشمالية بتسليم روسيا ذخيرة لشن هجماتها في أوكرانيا مقابل مساعدة تكنولوجية ودبلوماسية وغذائية. ووصف يوري أوشاكوف المستشار الدبلوماسي لفلاديمير بوتين زيارة الأخير بأنها لحظة مهمة للبلدين الخاضعين لعقوبات غربية، وأعرب عن أمله في توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية. وقال لوسائل إعلام روسية إنه سيتم توقيع "وثائق مهمة للغاية"، مشيرا إلى "احتمال إبرام اتفاق شراكة استراتيجية شاملة". ولفت إلى أن "هذه المعاهدة في حال التوقيع عليها ستكون بالطبع مشروطة بالتطور العميق للوضع الجيوسياسي في العالم وفي المنطقة وبالتغيرات النوعية التي حدثت مؤخرا في علاقاتنا الثنائية". وقال إنه يتوقع أن "يتم اتخاذ القرار النهائي بشأن توقيعها خلال الساعات المقبلة". تعاون وثيق ومن جانبه، قال الرئيس الروسي: "مستعدون للتعاون الوثيق مع كوريا الشمالية من أجل علاقات دولية أكثر استقرارا". وأضاف بوتين: "سنعمل مع كوريا الشمالية على تطوير آليات دفع لا يسيطر عليها الغرب". قلق غربي وأعرب البيت الأبيض عن قلق الولايات المتحدة إزاء العلاقات التي تزداد توثقا بين روسيا وكوريا الشمالية. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي للصحفيين الاثنين "لسنا قلقين بشأن زيارة" بوتين، مضيفا "ما يقلقنا هو تعمّق العلاقات بين هذين البلدين". وقال كيربي إن القلق لا يقتصر فقط على "الصواريخ البالستية الكورية الشمالية التي تستخدم في ضرب أهداف أوكرانية، بل أيضا لأنه قد يحصل تبادل من شأنه أن يؤثر على أمن شبه الجزيرة الكورية". وبحسب الغربيين استخدمت بيونغ يانغ مخزونها الضخم من الذخائر لتزويد روسيا بكميات كبيرة منها، واتهم البنتاغون موسكو الأسبوع الماضي باستخدام صواريخ بالستية كورية شمالية في أوكرانيا. في المقابل تقول واشنطن وسول إن روسيا زودت كوريا الشمالية بالخبرة اللازمة لبرنامجها للأقمار الاصطناعية وأرسلت مساعدات لمواجهة نقص الغذاء في البلاد.   وأشاد كيم جونغ أون، الأربعاء الماضي، قبل زيارة الرئيس الروسي بـ"روابط الأخوة الراسخة لرفاق السلاح" بين بيونغ يانغ وموسكو والتي تعود إلى الحقبة السوفياتية. وأعلنت كوريا الجنوبية، الخميس، أنها "تراقب عن كثب التحضيرات" لزيارة فلاديمير بوتين لجارته داعية موسكو الى "المساهمة في نشر السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية مع احترام القرارات الدولية". وزودت سول أوكرانيا بمساعدة عسكرية كبيرة وزار الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول الشهر الماضي وانضمت إلى العقوبات الغربية المفروضة على موسكو. من جهته، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ الاثنين، في واشنطن إن زيارة الرئيس الروسي تظهر "مدى اعتماده الرئيس بوتين وموسكو الآن على الدول الاستبدادية في جميع أنحاء العالم". وأضاف ستولتنبرغ "أقرب أصدقائهم وأكبر الداعمين للمجهود الحربي الروسي - الحرب العدوانية - هم كوريا الشمالية وإيران والصين". وردا على سؤال حول الإجراءات التي يمكن أن يتخذها الناتو، قال ستولتنبرغ "هناك العديد من العقوبات بالفعل على كوريا الشمالية. والمشكلة هي أن روسيا تنتهك الآن تلك العقوبات". بدوره، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا لوكالة فرانس برس إن "أفضل طريقة للرد عليها (الزيارة) هي مواصلة تعزيز التحالف الدبلوماسي من أجل سلام عادل ودائم في أوكرانيا وتسليم المزيد من صواريخ باتريوت والذخائر إلى أوكرانيا". المصدر: وكالات

Read more

تصويت تاريخي.. تايلاند تقر زواج المثليين وكل أنواع الزواج

عربية:Draw صارت تايلاند الثلاثاء أول دولة في جنوب شرق آسيا تجيز الزواج بأشكاله كله بعد تصويت تاريخي في مجلس الشيوخ. ووفق وكالة "فرانس برس"، أيد النص نحو 130 من أعضاء مجلس الشيوخ وعارضه أربعة، وامتنع 18 عن التصويت، وسيُحال إلى الملك ماها فاجيرالونغكورن؛ لتصديقه عبر نشره في الجريدة الملكية. وقالت الناشطة بليفا كيوكا شودلاد التي شاركت في العمل على صياغة القانون، "اليوم انتصر الحب على التحيز". ومن المقرر إقامة احتفالات في وقت لاحق من اليوم، في القصر الحكومي وفي وسط بانكوك. قبل التصويت، أشاد تونياواج كامولوغوات، عضو البرلمان عن حزب "التحرك للأمام" المؤيد للديموقراطية "بانتصار الشعب" الذي رسم "البسمة" على الوجوه في فترة تشهد اضطرابات سياسية. وحظي الزواج للجميع بإجماع يندر حدوثه في مملكة منقسمة بين الكتلة المحافظة المؤيدة للجيش والملك، والمعارضة التقدمية التي تدعمها الأجيال الشابة. وسبق أن أيد النواب مشروع القانون في مارس/آذار بأغلبية كبيرة. ومنذ أن صارت هولندا أول دولة تحتفل بزواج المثليين في العام2001، قامت أكثر من ثلاثين دولة بتشريع هذا الزواج في أنحاء العالم جميعها، وفي آسيا لم تخطُ هذه الخطوة سوى تايوان ونيبال. وفي تايلاند، يمكن الاحتفال بالزواج الأول في المملكة بعد 120 يومًا من صدور القانون، أي في الخريف.

Read more

السوداني يتعهد بتنفيذ برنامجه بالتزامن مع جدل الانتخابات العراقية المبكرة

عربية:Draw تعهد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، بتحقيق جميع مفردات برنامج حكومته الوزاري الذي صوت عليه البرلمان نهاية أكتوبر/ تشرين الأول عام 2022، مؤكدا أن بسط الأمن من أولوياته. تعهدات السوداني التي تتزامن مع الجدل الذي أحدثته دعوة نوري المالكي، رئيس الوزراء الأسبق والقيادي في التحالف الحاكم "الإطار التنسيقي"، إلى إجراء انتخابات مبكرة خلال ستة أشهر، جاءت عبر بيان وجهه السوداني للعراقيين بمناسبة عيد الأضحى. ونقلت وكالة الانباء العراقية الرسمية (واع) بيانا للقصر الحكومي ببغداد، جاء فيه أن "رئيس الوزراء جدد رابط المسؤولية والعهد، مع الشعب العراقي بكلّ فئاته وأطيافه، على استمرار العمل والاجتهاد، وبذل الجهود والطاقات، لتحقيق كلّ مفردات البرنامج الحكومي، الذي هو استقراء واقعي لمطالب الشعب وطموحاته، وتلبية فعلية وميدانية لمواجهة كلّ ما يقف في طريقه من تحدّيات وصعوبات. وأكد "المضيّ في المسؤولية إزاء سيادة العراق، وبسط يد القانون، وتحرير الاقتصاد وتطويره، وإحداث التقدم والتنمية، وإيجاد الفرص الخلّاقة، ومكافحة كلّ الآفات الاجتماعية، والفساد في كلّ زاوية يختبئ فيها". أبرز محاور برنامج حكومة السوداني وتضمن البرنامج العام لحكومة السوداني، وهي ثامن حكومات العراق عقب الغزو الأميركي للبلاد عام 2003، عدة بنود ومحاور، أبرزها بسط الأمن والاستقرار ومعالجة مشاكل الفقر والبطالة واستئناف العمل بالمشاريع المهمة، وأبرزها مشاريع البنى التحتية ومكافحة آفة الفساد، إلى جانب ملفات أخرى أبرزها إقرار قانون العفو العام، ليشمل إعادة محاكمة من انتُزعت منهم اعترافات تحت التعذيب، أو أدينوا بوشاية المخبر السري، وإعادة جميع النازحين، وإنهاء احتلال المدن من قبل الفصائل المسلحة، وتعويض أصحاب المنازل المدمرة جراء العمليات العسكرية والإرهابية، والكشف عن مصير المُغيبين، وإيجاد حلول للأزمات المالية والنفطية ما بين بغداد وإقليم كردستان مع استمرار إرسال رواتب الموظفين في الإقليم، وحسم ملف المناطق المتنازع عليها، ضمن المادة 140 بالدستور العراقي، وأخيرا إجراء انتخابات برلمانية مبكرة. لكن البند الأخير تلاشى تدريجيا من حديث القوى السياسية في البلاد مع نجاح حكومة السوداني في عدد من الملفات التي خلقت استقرارا أمنيا وسياسيا واضحا في العراق. واستبعد النائب في البرلمان العراقي ماجد شنكالي إجراء انتخابات نيابية مبكرة، مشيراً إلى أن الحديث عنها لا يتعدى أن يكون ضغطاً ومناورة سياسية لتحقيق "أهداف ومآرب". وقال شنكالي في تدوينة على منصة "إكس" إنه "بلغة المنطق والحسابات على أرض الواقع لن تكون هناك أي انتخابات مبكرة في العراق، وكل حديث عنها لا يتعدى أن يكون ضغطاً ومناورة لتحقيق أهداف ومآرب أخرى، وهذا هو الطبيعي في عالم السياسة. أما في دول أخرى، فيمكن إجراء الانتخابات في غضون 60-90 يوماً لأن من يدير المؤسسات هي الدولة وليس الأحزاب والسياسيين"، وفقا لقوله. المصدر: العربي الجديد

Read more

تُنفذها بغداد بـ"كثرة" وتحفّظ عليها "الرئيس الراحل".. هل تُطبّق الإعدامات في كردستان؟

عربية:Draw أصدرت السلطات العراقية يوم الخميس الماضي (13 حزيران 2024)، أحكامًا بالإعدام بحق 72 تاجر مخدرات دولي، وفق بيان للمديرية العامة لشؤون المخدرات التي اكدت فيه، انها نفذت عمليات أمنية استباقية استخبارية أسفرت عن الإطاحة بـ 72 تاجر مخدرات دولي، وتم الحكم بإعدامهم وفق أحكام المادة 27 من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم 50 لسنة 2017. ويشهد العراق انتشارا واسعا للمخدرات؛ بسبب الأوضاع المأساوية التي تعاني منها البلاد، والمتمثلة بالفقر والبطالة، فضلا عن سيطرة جهات متنفذة في البلاد على أغلب المنافذ الحدودية؛ مما سبب استمرار تدفقها إلى الداخل العراقي. وفي العام الماضي أعلن وزير العدل خالد شواني عن وجود 8 آلاف محكوم بالإعدام من مجموع 20 ألفا من المدانين بقضايا تتعلق بما يسمى "الإرهاب" داخل سجون وزارته، موضحًا أن السجون العراقية تضم حاليا أكثر من 60 ألف نزيل بقضايا جنائية ومدنية، موزعين على 28 سجنا في عموم العراق. وبهذا الشأن يؤكد الخبير في الشأن القانوني ريبين أحمد، أن قانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969 هو القانون الساري في إقليم كردستان. ويقول أحمد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "قانون الإعدام ساري في إقليم كردستان شأنه شأن باقي أنحاء العراق، مبينا ان الإعدام في إقليم كردستان يحتاج إلى المصادقة من قبل رئيس الإقليم وفقا للمادة 10 من قانون رئاسة الإقليم رقم 1 لسنة 2005، والتي تقضي بأن رئيس الإقليم هو الشخص المعني بالمصادقة على الإعدامات أو إصدار العفو الخاص". وأشار إلى "وجود حالات إعدامات لعدد من المدانين وبعد المصادقة عليهم من قبل المحاكم المختصة ترفع إلى رئاسة الإقليم لغرض المصادقة، رغم أن حالات الإعدام قلت في زمن الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني الذي كان يتحفظ على حالات الإعدام، لكنها الآن تسري بشكل طبيعي". وكان قد تم إيقاف العمل بعقوبة الإعدام في البلاد عقب الغزو الأمريكي عام 2003، إلا أن السلطات القضائية أعادت العمل بها عام 2004، ليبلغ مجموع من نُفذت بحقهم هذه العقوبة نحو 340 مدانا بين عامي 2014 وحتى نهاية 2020، حسب تقارير سابقة. وعادةً ما تجري محاكمة عناصر تنظيم داعش الإرهابي بموجب المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب الذي ينص على الحكم بإعدام كل من ارتكب بصفته فاعلا أصليا أو شريكا أيا من الأعمال الإرهابية التي تهدف لقلب نظام الحكم والدولة وكل ما من شأنه تهديد الوحدة الوطنية وسلامة المجتمع، كما يُعاقب المحرِّض والمخطِّط والمموِّل وكل من مكّن الإرهابيين من القيام بالجريمة كفاعل أصلي، وفق ما جاء بالقانون رقم 13 لعام 2005. وفي الأول من نيسان للعام الجاري أصدرت محكمة جنايات دهوك، حكماً جديداً بالإعدام، هو الثاني منذ مطلع العام، ويقول خبراء القانون إن عرفاً سائداً في الإقليم يمنع تنفيذ تلك الأحكام، لكن صدورها مستمر وفق تقديرات المحكمة حين تقرر الوصول إلى أقصى عقوبة، غير أن رئيس الإقليم وفقاً للتقاليد، لا يوقع مراسيم الإعدام إلا في حالات نادرة للغاية. وصدر الحكم الأخير، على متهمين اثنين، حيث قام المدان بقتل شقيقه بمساعدة زوجة الضحية، في بردرش جنوبي المدينة قبل أكثر من 4 أشهر من تاريخ صدور الحكم بالإعدام. ووفقا للمستشار القانوني ‌أوميد محمود الذي قال ان القرار يعتبر نادراً في الإقليم، فهو الثاني خلال عام 2024، كما أن مجموع أحكام الإعدام منذ نحو عقدين، لم يتجاوز 413 حكماً. ويكمل، انه" لا تنفذ أحكام الإعدام بسهولة في إقليم كردستان، وحتى صدور الأحكام توقف خلال عام 2003، ثم عاد عام 2006، ولغاية عام 2023، أصدرت محاكم إقليم كردستان 413 حكم إعدام فقط. ويرى ان" تنفيذ حكم الإعدام يحتاج إلى مرسوم من رئيس إقليم كردستان، والرئيس لا يوقع على تنفيذ الإعدامات -وفق العرف- إلا في حالات قصوى. ويشير محمود الى ان" أحكام الإعدام تصدر كأقصى مستويات للعقوبة، فحتى لو شُمل المحكوم بالعفو العام لن يمكنه الخروج من السجن، فالعقوبة ستنخفض بفعل العفو من الإعدام إلى السجن مدى الحياة. وبحسب محمود، فإن آخر تنفيذ لحكم إعدام في كردستان كان خلال عام 2015، حين أعدم رجل وزوجتاه، شنقاً عقب إصدار محكمة في مدينة دهوك حكم الإعدام عليهم في نيسان 2014 بتهمة اختطاف وقتل طالبتين في 2011 و2012، حيث وقع حينها رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني على القرار.  المصدر: موقع بغداد اليوم

Read more

انتخابات إقليم كردستان العراق: سبتمبر المقبل موعداً مقترحاً

عربية:Draw تخوض القوى السياسية العراقية الكردية منذ أيام حوارات مكثفة لبحث الموعد الجديد لإجراء انتخابات إقليم كردستان، شمالي البلاد، التي ستفضي إلى انتخاب رئاسة جديدة للإقليم وحكومته من خلال البرلمان. وجرى تأجيل الانتخابات في إقليم كردستان لأكثر من مرة بسبب خلافات سياسية حادة، كان أحدها بسبب قرارات أصدرتها المحكمة الاتحادية العليا في البلاد، تضمنت إلزام بغداد بتنظيم هذه الانتخابات عبر المفوضية العليا للانتخابات، وإلغاء كوتا الأقليات الدينية في الإقليم. مشاورات لتحديد موعد انتخابات إقليم كردستان واليوم الجمعة، تحدث أعضاء بارزون في الحزبين الرئيسين بالإقليم، الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني والاتحاد الوطني بزعامة بافل الطالباني، لـ"العربي الجديد"، عن مشاورات بين الأحزاب لتحديد موعد جديد من المقرر أن يعلن خلال أيام، فيما أكدت مفوضية الانتخابات في بغداد أنها قدمت للأكراد موعداً مقترحاً في سبتمبر/ أيلول المقبل، وتنتظر ردها. ويحظى إقليم كردستان العراق بصلاحيات إدارية واسعة بعيداً عن بغداد، منذ الغزو الأميركي للبلاد وإقرار الدستور الذي منح المحافظات الكردية الثلاث في أقصى شمالي البلاد (دهوك والسليمانية وأربيل)، صفة إقليم بصلاحيات أمنية وإدارية واسعة. وجاء هذا الحراك بعد إعلان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق مشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني رسمياً في انتخابات برلمان الإقليم، التي سبق أن قرر الحزب مقاطعتها بعد جدل سياسي إثر قرار للمحكمة الاتحادية العليا في العراق يتعلق بتنظيم الانتخابات ومقاعد الأقليات في الإقليم. ووفقاً لعضو الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم في أربيل مهدي عبد الكريم، فإنه ستتم في الأيام القليلة المقبلة اجتماعات موسعة، تضم كل الأطراف السياسية الفاعلة في إقليم كردستان، من أجل تحديد موعد الانتخابات والإعلان عنه رسمياً، وستبلغ حكومة الإقليم هذا الموعد للمفوضية ببغداد من أجل إكمال استعداداتها للعملية الانتخابية. وتوقع عبد الكريم، أن يكون موعد الانتخابات الجديد في بداية شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. لكن المتحدثة باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق جمانة غلاي قالت إن "المفوضية قدمت موعداً مقترحاً ستتمكن من خلاله من إجراء الانتخابات، وهو شهر سبتمبر المقبل". وأضافت غلاي: "نعمل على إكمال الإجراءات الفنية والقانونية، وكذلك اللوجستية، لإتمام انتخابات برلمان إقليم كردستان. عمليا بتناً جاهزين لها على مختلف الأصعدة". وأكدت أنهم في المفوضية ما زالوا بانتظار "تحديد موعد انتخابات جديد من قبل السلطات المحلية في الإقليم"، كاشفة عن تمديد فترة تسجيل التحالفات والأحزاب الراغبة بالمشاركة في انتخابات الإقليم إلى غاية يوم الاثنين 24 يونيو/ حزيران الحالي. من جهته، قال القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يسيطر عملياً على محافظة السليمانية، ثاني كبرى محافظات الإقليم، أحمد الهركي، إنه "على الرغم من عدم وجود مبرر للتأجيلات المتكررة للانتخابات، لكننا مستعدون لأي موعد آخر يتم التوصل إليه". وأضاف الهركي: "تحديد موعد جديد سيحتاج لحوارات ما بين الأطراف السياسية الكردية، ونتوقع حسم ذلك بعد عطلة عيد الأضحى". وكانت آخر انتخابات أجريت في إقليم كردستان عام 2018 قد تمخضت عن فوز الحزب الديمقراطي الكردستاني بأغلبية مريحة، بواقع 45 مقعداً من أصل 111 مقعداً هي مجموع مقاعد برلمان الإقليم عن دورته السابقة، بينما حصل غريمه التقليدي الاتحاد الوطني الكردستاني على 21 مقعداً، وتوزعت المقاعد المتبقية على حركة التغيير التي حصلت على 12 مقعداً، وثمانية مقاعد لحركة الجيل الجديد، وسبعة مقاعد للجماعة الإسلامية، بينما حصل الحزب الشيوعي الكردستاني وكتل أخرى على ما بين مقعد وخمسة مقاعد. ويبلغ عدد من يحق لهم التصويت في انتخابات إقليم كردستان العراق نحو ثلاثة ملايين و600 ألف شخص، يتوزعون على أربع دوائر انتخابية لانتخاب 100 نائب في برلمان الإقليم، الذي يتمتع بمحافظاته ذات الغالبية الكردية (أربيل، السليمانية، دهوك، حلبجة)، بحكم شبه مستقل عن بغداد، وفقاً للدستور الذي أقرّ عام 2005 عقب الغزو الأميركي للبلاد. وينص قانون الانتخابات في الإقليم على تسمية رئيس الإقليم الجديد، وتشكيل الحكومة من قبل الكتلة التي تحصل على أكبر عدد من مقاعد البرلمان خلال الانتخابات التي تشرف عليها مفوضية الانتخابات العراقية الاتحادية في بغداد، وتراقبها بعثة الأمم المتحدة، دون وجود التعقيدات التي تشهدها بغداد في كل انتخابات. المصدر: العربي الجديد

Read more

ماذا يحدث بين دباشان ولالزارد؟

عربيةDraw  بحسب معلومات Draw خلال اليومين الماضيين، حدث توتر جديد بين دباشان (مقر إقامة بافل طالباني) و ولالزارد (مقر إقامة لاهور شيخ جنكي) ووفق المعلومات قامت مجموعة أيتي تابعة لـ (لالزارد) بغلق الصفحة الرسمية  للقناة الثامنة التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني على الفيسبوك، وهذا الصباح قام 30 حارسا من حراس مقر إقامة شيخ جنكي بترك الخدمة هناك وعادوا إلى صفوف الاتحاد الوطني. في 8 تموز 2021، استبعد لاهور شيخ جنكي الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاتي انذاك، من صفوف الحزب، وعقد الاتحاد الوطني  العام الماضي مؤتمرا وعينت بافل طالباني رئيسا له وأعلن لاهور شيخ  جنكي (نجل عم بافل طالباني) أنه سيشارك في انتخابات الدورة السادسة لبرلمان كوردستان كمرشح عن الجبهة الشعبية.

Read more

All Contents are reserved by Draw media.
Developed by Smarthand