من هم مرشحو الرئاسات الثلاث ؟ 

2022-01-02 21:07:57

عربية Draw:

سيناريوهات تشكيل الحكومة العراقية القادمة . 

 تم تحديد يوم الأحد الموافق 9  كانون الثاني 2022، موعداً لانعقاد أول جلسة لمجلس النواب الجديد في دورته التشريعية الخامسة.وبحسب المرسوم جمهوري الصادر فقد تمت دعوة مجلس النواب المنتخب بدورته الخامسة للانعقاد يوم الأحد الموافق 9 كانون الثاني 2022 على أن يترأس الجلسة أكبر الأعضاء سناً. بقي على عقد الجلسة الاولى (7) ايام  فقط ومازال الفرقاء السياسين غير متفقين، لم يتفق الشيعة حتى اللحظة على الشخصية التي سيتولى رئاسة الوزراء، السنة غير متفقون من  ستولى رئاسة مجلس النواب،والكورد غير متفقون على ترشيح شخصية لتولي منصب رئاسة الجمهورية، مرشحو الشيعة لرئاسة الحكومة لاتتعدى اصابع اليد، السنة لديهم( 4) مرشحين لرئاسة مجلس النواب، الكورد كذلك لديهم اكثرمن ( 5) مرشحين لتولي منصب رئاسة الجمهورية.  


المنصب من اجل قيادة السنة. 
تم تحديد يوم الأحد الموافق 9  كانون الثاني 2022، موعداً لانعقاد أول جلسة لمجلس النواب الجديد في دورته التشريعية الخامسة.
وبحسب المرسوم الجمهوري فقد تمت دعوة مجلس  مجلس النواب المنتخب بدورته الخامسة للانعقاد من قبل رئيس الجمهورية برهم صالح في  يوم الأحد الموافق 9 كانون الثاني 2022 على أن يترأس الجلسة أكبر الأعضاء سناً.
وتنص المادة (54) من الدستور العراقي على أنه "يدعو رئيس الجمهورية مجلس النواب للانعقاد بمرسومٍ جمهوري، خلال خمسة عشرَ يوماً من تاريخ المصادقة على نتائج الانتخابات العامة، وتعقد الجلسة برئاسة أكبر الأعضاء سناً لانتخاب رئيس المجلس ونائبيه، ولا يجوز التمديد لأكثر من المدة المذكورة آنفاً، الفرصة سنحت هذه المرة لـ(محمود المشهداني) من المكون السني لكي يرأس الجلسة الاولى لمجلس النواب، لانه اكبر اعضاء البرلمان سنا وهو من مواليد ى الاول من تموز 1948.
بحسب العرف السياسي المتبع في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين في عام 2003،  فأن منصب رئاسة مجلس النواب من حصة السنة، ورئاسة الحكومة من حصة الشيعة و رئاسة الجمهورية من حصة  الكورد. تحالف«تقدم» برئاسة محمد الحلبوسي، هي الكتلة السنية التي فازت بأكثر المقاعد في مجلس النواب العراقي و الحاصل على 37 مقعداً، وانظارهذه الكتلة ترنو الى ان يتولى رئيسها الولاية الثانية لمجلس النواب العراقي. الا ان جهات من داخل المكون السني و جهات اخرى خارج المكون يعارضون تولي الحلبوسي رئاسة مجلس النواب لولاية ثانية.  العزم الذي يتزعمه الشخصية السنية المعروفة ورجل الاعمال الثري خميس الخنجر، من الكتل المهمة داخل المكون السني و هو يسعى لان تكون رئاسة مجلس النواب هذه المرة من حصة كتلته، الحلبوسي و الخنجر، قاما برحلات مكوكية الى اربيل و دولة الامارات  لحسم منصب رئاسة مجلس النواب لصالحهم( الحلبوسي مقرب الى دولة الامارات المتحدة و الخنجر مقرب من تركيا) .
بحسب تصريح محمود المشهداني، الرئيس الاكبر سنا للبرلمان العراقي في دورته الخامسة،"  الخنجر يسعى للحصول على منصب رئاسة مجلس النواب هذه المرة ، الا ان كتلته لم يتفق حتى الان على المرشح الذي سيتولى المنصب).  
لمنصب رئاسة مجلس النواب اهمية كبيرة للمكون السني، الشخص الذي يتولى المنصب، سيتراس سنة العراق، وهذه الالية غير متبعة داخل المكونين  الشيعي و الكوردي. بسبب الصراع المتأزم بين الحلبوسي و الخنجر من غير المتوقع ان يحسم منصب رئاسة المجلس النواب في الجلسة الاولى، مما يؤدي الى ابقاء الجلسة مفتوحة الى ان يتفق الجهات السياسية فيما بينهم.
هناك فكرة داخل المكون السني لحل المشاكل العالقة بين الحلبوسي و الخنجر، وهي تولي الحلبوسي رئاسة المجلس النواب للولاية الثانية ، واعطاء منصب نائب رئيس الجمهورية  لكتلة الخنجر، الا ان اعضاء كتلة الخنجر يرفضون الفكرة وهم مصرون علي عدم حصول الحلبوسي على الولاية الثانية. 
تحالف العزم رشح ( 3) اسماء لتولي منصب رئاسة مجلس النواب وهم  كل من ( القيادي في التحالف ووزير الدفاع السابق  خالد العبيدي  ومحمود المشهداني، الذي لايلقى تأيدا من الاوساط السياسية العراقية، اما الشخصية الثالثة هو ثابت العباسي، وهو من المكون التركماني ومقرب للشيعة، ويعتقد ان هذه الشخصية لايستطيع تمثيل السنة. من المتوقع ان ينتهي الصراع بين الحلبوسي والخنجر الى التوصل لحل وسط، من خلال  ترشيح شخصية  سياسية سنية من الخط الثاني لرئاسة البرلمان على ان لايكون من خط "الصقور"  لكي لايصبح رئيسا للمكون السني وفي نفس الوقت لايكون من خط ( الحمائم) ويكون ضعيفا و ان يستغل من قبل المكونات السياسية الاخرى.    
 التوقعات تشير الى ان بعد وصول الأنباء الخاصة بلقاء الحلبوسي والخنجر في دولة الإمارات العربية المتحدة، وشبه الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان بضمانة إماراتية، إلى باقي الأعضاء في تحالف عزم الذي يترأسه الخنجر وينافس تحالف "تقدم"، بزعامة الحلبوسي، ثارت حفيظة أعضاء تحالف عزم. الرافضين لما سماه "صفقة الحلبوسي"،  حيث اكدوا بانهم ولن يسمحوا للحلبوسي برئاسة البرلمان مرة ثانية، إذا صمم الخنجر على تنفيذ هذا الاتفاق، فسوف يعلنون انشقاقهم  عن تحالف عز، .هناك العديد من أعضاء عزم لا يريدون الحلبوسي رئيساً للبرلمان مرة ثانية، ويعتقدون ان  تحالف عزم قادر بمفرده على اختيار رئيس للبرلمان آخر غير الحلبوسي.


جولة اخرى للصراع حول منصب رئاسة  الجمهورية.
بحسب العرف المتبع بعد عام 2003، بعد اختيار هيأة رئاسة مجلس النواب، يتم ترشيح رئيس الجمهورية، ومن ثم يقوم رئيس الجمهورية بمخاطبة الكتلة الاكبر داخل البرلمان لاختيارمرشحها لرئاسة الحكومة.وبحسب الاتفاق الاستراتيجي بين البارتي و اليكيتي،  فأن منصب رئاسة الجمهورية، من حصة الاتحاد الوطني الكوردستاني وهذا مقابل تولي شخصية من البارتي رئاسة الاقليم . بعد احداث 16 من تشرين الاول عام 2017، وسيطرة  القوات الاتحادية على المناطق المتنازع عليها. واستقالة مسعود بازراني بعد 12 عاما من تولي منصب رئاسة الاقليم، اصبح منصب رئاسة الاقليم في عام 2018  شاغرا، ووزعت صلاحيات الرئيس على البرلمان ومجلس الوزراء و المجلس الاعلى للقضاء. ولقد اشترط البارتي على اليكيتي على ان يحصل على منصب محافظ كركوك مقابل ان يحصل اليكيتي على منصب رئاسة الجمهورية. ولم يصل الحزبين الى اتفاق وقدم كل منها مرشحيهم لتولي المنصب، حيث قدم اليكيتي برهم صالح لتولي المنصب، وقدم البارتي وزير الخارجية الحالي فؤاد حسين لشغل المنصب. بعد انتخابات تشرين الاول الماضي،  عاد البارتي و اليكيتي مرة اخرى الى حلبة البرلمان، الا ان هذه المرة، الوضع يختلف عن عام  2018،  بالنسبة للبارتي  حيث اصبح موقفه قويا ومختلفا عن السابق رمم البارتي  علاقته بالقوى العراقية وخاصة الاطراف الشيعية، بعد ان شابت هذه العلاقة الفتور بعد احداث 16 تشرين الاول من عام 2017. الاميركيون والايرانيون، يؤكدون على ان منصب رئاسة الجمهورية من حصة اليكيتي، الا ان اليكيتي لم يحسم مرشحه بشكل رسمي للمنصب حتى اللحظة، برهم صالح يريد ان يرشح نفسه للولاية الثانية، لطيف رشيد  والملا بختيار انظارهم على المنصب ودخل  اسم عضو المكتب السياسي لليكيتي ( عدنان مفتي) على الخط، الا انه سرعانما نفى ترشحه للمنصب. 
طالب زعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني بان يحسم منصبي رئاسة الجمهورية ومنصب محافظ كركوك بالتوافق بين البارتي واليكتي، اذا تم  حسم هذين المنصبين بالتوافق فأن فرصة تولي برهم صالح لولاية ثانية ستكون ضئيلة، وذلك لان البارتي يتهم صالح بالضغط على المفوضية لسلب مقعدين للبارتي في مجلس النواب لصالح اليكيتي. اذا لم يتم التوافق بين البارتي واليكيتي، فأن البارتي سيقوم  لحسم المنصب لصالحه من خلال  تقديم رئيس الاقليم الحالي ( نيجرفان بارزاني ) كمرشح للمنصب، وربما تكون هذه هي المفاجئة الكبرى التي طالما صرح به اعضاء الديمقراطي الكردستاني مرارا.


من سيصبح رئيسا للوزراء العراق؟ 
رغم عدم وجود مرشحين واضحين حتى الآن، لكن هناك تداول لعدة أسماء داخل البيت الشيعي لرئاسة الوزراء، أبرزهم رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، ومحافظ البصرة الحالي أسعد العيداني، والوزير السابق محمد شياع السوداني، ومحافظ النجف السابق عدنان الزرفي، وحسن الكعبي نائب رئيس مجلس النواب السابق، وسفير العراق في لندن جعفر الصدر، والوزير السابق نصار الربيعي، إلى جانب رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي. يسعى التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر -والذي جاء في المرتبة الأولى بواقع 73 مقعدا بالبرلمان (وفقا للنتائج الأولية) من أصل 329 في الانتخابات الأخيرة- إلى تشكيل الكتلة النيابية الأكثر عددا لتشكيل الحكومة الجديدة، لكنّ لم يتم الاتفاق حتى الآن على شخصية معيّنة لرئاسة الحكومة لأنّ ذلك يحتاج إلى توافق داخل البيت الشيعي.
حصل دولة القانون على( 34 مقعدا) وهناك  وجود حظوظ كبيرة لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي بأن يكون مرشح القوى المحسوبة على الفصائل والحشد الشعبي المنضوية فيما بات يُسمى بـ"الإطار التنسيقي" وهو يسعى لتشكيل الكتلة النيابية الأكثر عددا والإعلان عنها قريبا لتشكيل الحكومة الجديدة وهناك ( 4) سيناريوهات لذلك : 
السيناريو الاول. 
اتفاق التيارالصدري مع اطراف الاطار التنسيقي و الكورد والسنة، ومن ثم تشكيل الكتلة الاكبر، من الصعب تحقيق هذا السيناريو، لان الصدر يرفض تشكيل حكومة توافقية و ويريد تشكيل حكومة اغلبية  وطنية .  
 السيناريو الثاني . 
توصل الكتلة الصدرية للاتفاق مع الكورد والسنة و تشكيل الكتلة الاكبر داخل البرلمان، تحقيق هذا السيناريو صعب ايضا، لان ايران  ابلغت الاطراف الكوردية عن طريق سفيرها في بغداد عدم التدخل في الصراع الشيعي الشيعي.  
السيناريو الثالث:  
 اتفاق اطراف الاطار التنسيقي، مع الكورد والسنة و طرد التيار الصدري خارج المعادلة، تحقيق هذا السيناريو يعرض الوضع السياسي للعراق و يعرض البيت الشيعي للازمة كبيرة و يضع مصير الحكومة القادمة  على المحك وربما سيكون مشابها لمصير حكومة عادل عبدالمهدي  اذا اختار الصدريون المعارضة.  
السيناريو الرابع 
اتفاق الصدر مع بعض اطراف الاطار التنسيقي  بالتعاون  مع  الكورد والسنة، وهذا السيناريو متوقع حدوثه،  وسيؤدي الى فرط عقد الاطار وسيكون نوري المالكي ضحية لهذا السيناريو ويذهب احلامه في ترأس الحكومة مرة اخرى تحت الثرى،  في خضم هذا الصراع هناك السيناريو عدد من سياسي الشيعة مرشحين لتولي منصب رئاسة الحكومة القادمة.
اولا :مصطفى الكاظمي 
رئيس الوزراء المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي ، له اكثر حظوظا لتولي المنصب و يحظى بدعم الاميركان والايرانين، الا ان الاطراف الشيعية الخاسرة في الانتخابات يرفضون توليه المنصب لولاية ثانية،  اذا فشل  الاتفاق النووي بين ايران واميركا، فأن حظوظ الكاظمي سيكون كبيرا لانه مرشح التوافق بين هاتين الدولتين. اضافة الى ذلك للكاظمي دور كبير لتقريب وجهات النظر بين الايرانيين و السعوديين.    
ثانيا: مرشحون اخرون. 
هناك شخصيات اخرى مرشحة لنيل منصب رئاسة الحكومة: 
 اسعد العيداني
علي شكري
حيدر العبادي 
محمد شياع السوداني 
 محمد توفيق علاوي

بابه‌تی په‌یوه‌ندیدار
مافی به‌رهه‌مه‌كان پارێزراوه‌ بۆ دره‌و
Developed by Smarthand