مسعود بارزاني يستقبل مصطفى الكاظمي

2025-03-10 13:54:51

عربية:Draw

استقبل رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، اليوم مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي السابق.

وبحث اللقاء الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والمنطقة، كما جرى تسليط الضوء على العملية السياسية في العراق، والعلاقات بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية العراقية.

يقيم الكاظمي في إقليم كوردستان منذ أيام، التقى أمس في أربيل هوشيار زيباري، والتقى اليوم مسعود بارزاني، رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني.

في منتصف شباط، ظهر الكاظمي فجأة من بغداد، وهي المرة الأولى التي يعود فيها إلى العراق منذ تنحيه عن منصب رئيس الوزراء في تشرين الأول 2022

في عهد حكومة مصطفى الكاظمي، ألغت المحكمة الاتحادية العليا العراقية لأول مرة في منتصف شباط 2022 قانون النفط والغاز في إقليم كوردستان وألزمت الإقليم بتسليم النفط والغاز إلى العراق.

 تشير المعلومات أنالكاظمي عاد إلى العراق بناء على طلب قادة الإطار التنسيقي الشيعي (الشيعة المقربون من إيران) لمواجهة الأزمة التي تلوح في الأفق مع عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية، بحسب مصادر مقربة منه.

وتسنم الكاظمي منصب رئاسة الوزراء في (آيار) 2020، على خلفية إطاحة حراك تشرين الاحتجاجي بحكومة رئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي.

وتأتي عودة الكاظمي وسط أحاديث عن إمكانية عودة نشاطه السياسي تمهيداً لخوض الانتخابات العامة المقررة في أكتوبر المقبل، رغم أن أحزاباً وفصائل شيعية شنت حملات سياسية ضد حكومته طوال العامين الماضيين.

وتتحدث مصادر عن أن الكاظمي بصدد إجراء سلسلة من اللقاءات مع رؤساء الأحزاب والكتل السياسية، وأكدت على لقاء محتمل مع رئيس الوزراء محمد السوداني، إلى جانب «اجتماع موسع» سيعقده الكاظمي لاحقاً مع قادة الإطار التنسيقي المهيمنين على الحكومة.

وسبق أن مارست قوى سياسية داخل قوى الإطار، خاصة التي لديها أجنحة مسلحة، ضغوطاً كبيرة على الكاظمي خلال فترة حكمه أو بعد مغادرة منصبه من خلال ملاحقة بعض مساعديه قضائياً بتهم فساد وتجاوزات مالية.

ولا تستبعد المصادر، أن تلقى عودة الكاظمي «ترحيباً من قادة في الإطار التنسيقي» الذين يشعرون بنوع من القلق من تحركات قد يقوم بها الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضد العراق، ضمنها الحديث عن عقوبات محتملة ضد العراق.

وتشير بعض المصادر إلى أن عودة الكاظمي ربما تأتي في إطار تحركات سياسية لصياغة عقد سياسي جديد لإدارة البلاد والنأي بها بعيداً عن المشاكل المحتملة التي تطرحها التحولات العميقة التي ضربت المنطقة خلال الأشهر الأخيرة.

كما أن عودته تتزامن مع تحركات مكثفة تقودها شخصيات سياسية لخلق بديل سياسي بتوجهات مدنية وليبرالية في مقابل هيمنة أحزاب الإسلام السياسي التي قادت البلاد خلال العقدين الأخيرين.

وكان رئيس الوزراء العراقي الأسبق، إياد علّاوي، قد أعلن في 18 فبراير (شباط)، عن تحالف جديد تحت اسم «التجمع المدني الوطني العراقي»، وقال إنه يهدف للمشاركة في الانتخابات المنتظر أن تجري في أكتوبر 2025.

 

بابه‌تی په‌یوه‌ندیدار
مافی به‌رهه‌مه‌كان پارێزراوه‌ بۆ دره‌و
Developed by Smarthand