خلافات تعصف بجلسة كركوك الأولى... "اليكيتي" يخشى من إنتقام "البارتي"
2024-07-11 12:46:05
عربية:Draw
وواجه الاجتماع الأول لمجلس محافظة كركوك، الذي دعا إليه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مشاكل.الجلسة التي كانت من المفترض أن يعقد في الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم، لم يعقد بعد، وانسحب الأعضاء الذين دخلوا قاعة الاجتماع.
وفي الطابق الثاني من مبنى المجلس، تجري كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني محادثات مع ممثلي الكتلة العربية ورئيس السن ركان الجبوري.
الاتحاد الوطني الكوردستاني الذي حصل على 5 مقاعد في الانتخابات الماضية، يخشى أن ينتقم الحزب الديمقراطي الكوردستاني منه، بسبب مشاركته في التغييرات الإدارية في محافظة نينوى، ويخشى "اليكيتي" أن يكون هناك اتفاق خلف الكواليس بين"البارتي" مع الاطراف العربية والتركمانية لشغل منصب رئيس مجلس المحافظة ونائبه في جلسة اليوم وتعيين محافظ جديد بشكل مفاجئ في الأيام المقبلة، لكن الحزب الديمقراطي الكوردستاني فند هذه الانباء.
ومؤخرا، شارك الاتحاد الوطني الكوردستاني في عملية تغيير المسؤولين الإداريين لمحافظة نينوى دون مشاركة وموافقة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، مع الأحزاب العربية التابعة لمجلس محافظة نينوى وتولى ثلاثة مناصب، لكن الحزب أوقف التغييرات الإدارية من خلال الحكومة المركزية.
وقال حسن مجيد، رئيس كتلة الحزب الديمقراطي في مجلس محافظة كركوك، "المشكلة الحالية في اجتماع مجلس محافظة كركوك،هي أنه لانعرف لحد الان هل الجلسة إذاعقدت ستكون جلسة مغلقة أم مفتوحة.؟".
ونفى رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وجود أي اتفاق سري على تشكيل الحكومة المحلية في كركوك في جلسة المجلس اليوم، قائلا: "الاتفاق على جلسة اليوم هو فقط لإعطاء الشرعية لمجلس المحافظة، وبعد ذلك خلال شهر سيتم انتخاب رئيس المجلس والمحافظ".
يريد الاتحاد الوطني الكوردستاني الآن الحصول على ضمانات بأن اجتماع اليوم، إذاعقد، سيكون مفتوحا فقط لأعضاء المجلس بهدف مباشرة عملهم، وسيظل الاجتماع مفتوحا حتى تتوصل الأطراف كافة إلى اتفاق بشأن توزيع المناصب.
ووفقا للمعلومات، فإن عضوين عربيين في المجلس يساندان الاتحاد الوطني الكوردستاني وليسا مستعدين لإستكمال النصاب القانوني للجلسة ما لم يتم التأكد مسبقا من عدم أستغلالها لشغل وتوزيع المناصب في الحكومة المحلية.