وكالة "رويترز": يمهد مقتدى الصدر، الطريق للعودة إلى المشهد السياسي العراقي
2024-05-12 07:47:59
عربية:Draw
وفق تقرير لوكالة "رويترز"، يمهد مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، الطريق للعودة إلى المشهد السياسي العراقي، بعد عامين من فشل محاولته بناء حكومة من دون خصومه الشيعة.
وبحسب الوكالة،"من المرجح أن تأتي عودة الصدر المتوقعة في الانتخابات البرلمانية عام 2025، التي تهدد هيمنة خصومه، بما في ذلك الأحزاب الشيعية والجماعات المسلحة المقربة من إيران، وانهيار الاستقرار النسبي الذي شهده العراق مؤخرا".
قد يرحب غالبية الشيعة بعودة الصدر،وخاصة أنصاره، الذين هم في الغالب من أنصار الدين والفقراء، ويرون أن الصدر هو داعم الفقراء.
وتحدثت رويترز إلى أكثر من 20 مصدرا، بينهم سياسيون من التيار الصدري والجماعات المنافسة له ورجال دين وسياسيون ومسؤولون حكوميون ومنتقدون، تحدث معظمهم شريطة عدم الكشف عن أسمائهم، لحساسية الأمر.
وقال عضو سابق في التيار الصدري: "هذه المرة، موقفهم له أجندة أقوى من السابق، للفوز بعدد كبير من المقاعد البرلمانية وتعزيز حكم الأغلبية، رغم أن قرار الأغلبية بالمشاركة في الانتخابات لم يعلن رسميا".
وتعتبر إيران مشاركة الصدر في الحياة السياسية مهمة لحماية النظام السياسي الذي هيمن عليه الشيعة، على الرغم من رفض طهران لآراء الصدر حول وضع قوة مهيمنة واحدة.
وترى الولايات المتحدة، التي حاربت قوات الصدر المسلحة بعد إعلانها الجهاد ضد الجيش الأمريكي في عام 2004، أن الصدر يشكل تهديدا لأمن العراق، لكنها في الوقت نفسه تعتبره أداة لمواجهة الهيمنة الإيرانية.
يقول الكثير من العراقيين إن أوضاعهم المعيشية تتدهور باستمرار، بغض النظر عن من سيتولون السلطة ، لأن النخب السياسية تهدر ثروات البلاد.