ما يجري الآن في العراق "فوضى تحت السيطرة" و شرارة الاشتباك ستكون محدودة

2022-08-24 09:06:17

  • ما يجري الآن في العراق "فوضى تحت السيطرة" و شرارة الاشتباك ستكون محدودة    
  • التصعيد الذي يقوده الصدرلا يسمح له بالتراجع.. لأن ذلك سيقضي عليه سياسياً
  • رفع الصدر من احتمالات "الانفلات" حين لوح بتجميد عمل اللجان المشرفة على الاحتجاج الصدري، ما قد يعني تكتيكاً جديداً للسماح للمتظاهرين بالتحرك من دون قيادة

 عربية  :Draw

تشير مصادر مطلعة في بغداد ، إلى أن "مناوشات بين التيار الصدري والقضاء بدأت ليل الاثنين على خلفية تصريح للقاضي فائق زيدان قال فيها إن القضاء يقف على مسافة واحدة من الجميع"، قادت الصدر إلى قرار محاصرة السلطة القضائية.

ويبدو أن الصدر فهم من تصريحات زيدان أن الأخير لن يستجيب لطلب حل البرلمان، وتحديد موعد للانتخابات المبكرة، واتخاذ إجراءات قانونية بحق رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي على خلفية التسريبات الصوتية.

ورفع الصدر من احتمالات "الانفلات" حين لوح بتجميد عمل اللجان المشرفة على الاحتجاج الصدري، ما قد يعني تكتيكاً جديداً للسماح للمتظاهرين بالتحرك من دون قيادة، ورداً على قرار القضاء تعليق أعماله.

ويقول قيادي من ائتلاف دولة القانون، إن "القضاء أجاد التعامل مع تصعيد الصدر من خلال إحراجه ووضعه في صورة الفاعل الذي تسبب بتعطيل أهم سلطة في النظام العراقي".

لكن مستشارين سياسيين من التيار والإطار،أكدوا أن الصدام لن يحدث وما يجري الآن (فوضى تحت السيطرة)، وما أن تندلع شرارة الاشتباك فستكون محدودة في نطاق أهداف استراتيجية

لكن التصعيد الذي يقوده الصدر الآن لا يسمح له بالتراجع لأن ذلك سيقضي عليه سياسياً، ويجبره في الوقت نفسه على الاستمرار في دفع كرة الثلج إلى النهاية، لكن خطة ملء الفراغ ليست واضحة حتى الآن، فيما تتزايد الشكوك في موقف حلفاء الصدر من تأييد هذا المسار.

ويعتقد مقربون من الإطار التنسيقي أن التصعيد المباشر ضد مجلس القضاء "يستدعي الدفاع عن الشرعية بفعل أكبر من محاصرة المجلس"، ما قد يفتح الباب سريعاً للصدام المباشر بين الطرفين.

الشرق الاوسط 

بابه‌تی په‌یوه‌ندیدار
مافی به‌رهه‌مه‌كان پارێزراوه‌ بۆ دره‌و
Developed by Smarthand