أميركا تشن ضربات انتقامية بالعراق وسوريا ردا على هجوم الأردن

2024-02-02 22:17:55

عربية:Draw

قال ثلاثة مسؤولين أميركيين إن الولايات المتحدة بدأت تنفيذ ضربات انتقامية في العراق وسوريا بعد هجوم مميت في الأردن أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة نحو 40 آخرين.

وأشارت وسائل إعلام سورية إلى أن "العدوان الأميركي" استهدف عددا من المواقع بمناطق صحراوية في سوريا وعلى حدودها مع العراق أوقع قتلى ومصابين.

وقال مراسل سكاي نيوز عربية في العراق إن مقاتلات أميركية استهدفت بقصف جوي مناطق في مدينة القائم الحدودية مع سوريا.

وأضاف إنه تم استهداف مقر قيادة عمليات الأنبار للحشد الشعبي ومقر وكتيبة الدروع في لواء 13 الطفوف في عكاشات بين بلدتي الرطبة والقائم.

وقال الجيش الأميركي في بيان في وقت لاحق إنه نفذ ضربات جوية في العراق وسوريا استهدفت فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعات مسلحة متحالفة معه.

وقال بيان للقيادة الوسطى الأميركية "في الساعة 4:00 مساءً (بتوقيت شرق الولايات المتحدة) في 02 فبراير، شنت قوات القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) غارات جوية في العراق وسوريا ضد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعات الميليشيات التابعة له."

وأضاف البيان: "ضربت القوات العسكرية الأميركية أكثر من 85 هدفًا، مع العديد من الطائرات التي تشمل قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة. استخدمت الغارات الجوية أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه. وشملت المنشآت التي تم قصفها عمليات القيادة والسيطرة".

نقلت شبكة فوكس نيوز الأميركية عن مسؤول في وزارة الدفاع لم تسمّه قوله إن الضربات شنّت انطلاقا من منصّات عدة.

وقالت شبكة إي بي سي نيوز الأميركية إن الولايات المتحدة بدأت بضربات انتقامية في الشرق الأوسط، على الأرجح ضد المسلحين المدعومين من إيران بسبب غارة بطائرة بدون طيار على قاعدة أميركية في الأردن يوم الأحد الماضي أسفرت عن مقتل ثلاثة من أفراد الخدمة الأميركية.

وكان مراسل "سكاي نيوزعربية" قد قال إن قصفا جويا يطال مواقع ميليشيات تابعة لإيران في ريف الميادين في محافظة دير الزور شرقي سوريا.

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان لـ"سكاي نيوز عربية"، إن "غارات يبدو أنها أميركية تستهدف مناطق بين البوكمال والميادين شرقي سوريا".

وأضاف أن "طائرات تقصف مواقع في الحيدرية والشبلي في بادية الميادين بريف دير الزور"، مشيرا إلى أن "الغارات على مناطق شرقي سوريا مستمرة".

بابه‌تی په‌یوه‌ندیدار
مافی به‌رهه‌مه‌كان پارێزراوه‌ بۆ دره‌و
Developed by Smarthand