قوة أمنية تستولي على مبنى مؤسسة"جاودير" التي يشرف عليها ملا بختيار
2024-09-05 17:29:57
عربية:Draw
داهمت قوة أمنية عصر اليوم، مبنى مؤسسة (جاودير) في تلة المهندسين في السليمانية وأستولت على المبنى، وهو أحدث تطور في العَلاقة بين بافل طالباني والملا بختيار.
وفقا لمعلومات Draw، رافقت القوة المقتحمة حراس المبنى إلى الخارج وأستولت على المبنى، وأثناء دخول القوة إلى المبنى لم يكن الملا بختيار هناك.
(الشبكة المركزية لرصد الثقافات) هي منظمة تعليمية يرأسها الملا بختيار،العضو السابق في المجلس السياسي الأعلى للاتحاد الوطني الكوردستاني، الذي نأى بنفسه عن الاتحاد الوطني منذ المؤتمر الخامس ويواصل انتقاد سياسات حزبه الحالية.
وقبل أيام، تم نقل عدد من الحراس الشخصيين للملا بختيار من شرطة كرميان إلى شرطة حراسات محافظة أربيل، ما أدى إلى إستياء عدد من مسؤولي الاتحاد الوطني الكوردستاني، الذين تصوروا أن الملا بختيار تعمد وضع قوات تنتمي إلى الاتحاد الوطني الكوردستاني تحت سيطرة الحزب الديمقراطي الكوردستاني
وقال مصدر مقرب من الملا بختيارلـ Draw أن،" القوة التي اقتحمت المبنى هي قوة كوماندوز، وأستولوا على البناية بذريعة إنها ملك للاتحاد الوطني الكوردستاني، ولكن في الحقيقة هي ملك للحكومة".
وأشار المصدر نفسه إلى أن،" الاستيلاء على المبنى جاء بعد محاولة بافل طالباني اللقاء والتحدث مع الملا بختيار من أجل حل الخلافات بينهما بوساطة عدد من الشخصيات السياسية الشيعية العراقية، لكن على حد قوله رفض الملا بختيارعقد أي اجتماع مع بافل طالباني وقال إنه لا توجد مشكلات شخصية بينهما، لكنه انتقد فقط سياسات الاتحاد الوطني الكوردستاني".
ومن جانبها أعلنت المؤسسة المالية للاتحاد الوطني الكوردستاني في بيان، أنه تم إستعادة مقر مؤسسة (جاودير) لأنها في الأساس تابعة للاتحاد الوطني والشخص الذي كان يشرف عليها في السابق هو الأن لاينتمي إلى الحزب، لذلك سيتم تخصيص المكان لمؤسسة أخرى تخدم المصلحة العامة.
ورداً على ذلك، أصدرت مؤسسة ‹جاودير› بيانا استنكرت فيه عملية الاستيلاء وقالت،" في الساعة الخامسة من مساء اليوم، اقتحمت قوة كوماندوز مقر السياسي والمفكر ملا بختيار، ومؤسسة ‹جاودير› الثقافية، ومركز ‹گلاويژ› الثقافي في تلة المهندسين، وصادرت كافة متعلقات المركز".
وقالت ‹جاودير› في بيانها،"نحن كشبكة مركز ‹جاودير› الثقافي ندين هذا العمل ونعتبره تهديداً خطيراً على حرية الكتابة وحرية الرأي وحرية الضمير".