ماعلاقة القلعة التي نسفت من قبل قوات الكوماندوز في السليمانية بالتخابر مع إسرائيل

2024-02-13 20:09:18

عربيةDraw

ريبوار كريم ولي

ماحدث في السليمانية خلال اليومين الماضيين،حيث تم نسف قلعة (عوزيري) بأمر من رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني، لايمت بصلة ولايرتبط بقضية تهديد الميسورين وأصحاب رؤوس الأموال وإجبارهم على دفع الاموال بقوة

لقد راقب الإيرانيون (كويخا ديرين عوزيري) منذ مدة، لم تقتصرأنشطة عوزيري في المنطقة على بناء القلاع والمنازل بل كان لدى الإيرانيين معلومات تفيد بأن عوزيري أنشأ مجمع عسكري، الغاية منه هو جمع المعلومات الاستخباراتية عن إيران لمصلحة إسرائيل.

لذلك في الأيام الأخيرة، أرادوا استجوابه من خلال أستقدامه إلى مديرية الاسايش في السليمانية مع أنّ حقيقة أن الإيرانيين كانوا مقتنعين تماما بأنه يعمل لمصلحة إسرائيل من داخل هذه القلعة، وهناك شريط فيديو يؤكد العلاقة الوثيقة بين عوزيري وإسرائيل، حيث يتحدث كويخا عوزيري في شريط الفيديو عن علاقته الوثيقة بـ( 110 )عائلة كوردية من عشيرة العوزيري من سكنة إسرائيل.

وفقا للمعلومات، كانت إيران تريد القبض على عوزيري حيا، وقد وافق الاخير على الذهاب إلى مديرية الاسايش، لكنه بعد علمه أن إيران هي التي تبحث عنه تراجع عن الذهاب إلى  التحقيق في مديرية الاسايش .

وفقا للمعلومات، في البداية أراد عوزيري اللجوء إلى منزل كوسرت رسول، لكن إيران وبشكل غير مباشر حذرت عائلة رسول من أستقباله.

وفيما يتعلق بنسف وتدمير القلعة، أرسل الإيرانيون رسائل إلى قادة اليكيتي أنه  يجب تسوية المبنى بالارض خلال 24 ساعة بخلاف ذلك فسوف سيطلقون الصواريخ الباليستية للتدمير الموقع.وهدد الإيرانيون بأن أي شخص يحاول توفير الحماية (لكويخا ديرين) فهذا يعني أنه ضد إيران.

وكان قد أوضح جهاز آسايش إقليم كوردستان، الاثنين، ملابسات اعتقال قائد عسكري تابع للاتحاد الوطني الكوردستاني، مؤكداً أن قراراً قضائياً صدر بهذا الخصوص.

وقال الجهاز في بيان، إنه "بعد الساعة 12:10 من مساء يوم 29 كانون الثاني/ يناير الماضي، تم إطلاق النار أمام نادي السليمانية الاجتماعي على المواطن (أحمد كامل فقي) وهو تاجر معروف، ما أدى إلى إصابته بجروح".

وأضاف أنه "بعد موافقة قاضي التحقيق، بدأت قواتنا تحقيقاً شاملاً، وأخيراً بتاريخ 30 كانون الثاني/ يناير، ووفقاً للمواد 405-31 من قانون العقوبات العراقي، تم إلقاء القبض على المتهم الرئيسي ومطلق النار والذي يدعى (أحمد عبد الرزاق علي)".

وبين أنه "بعد التحقيق اعترف المتهم بالجريمة، وتبين أن متهماً آخراً يدعى (أوميد كمال) وهو زميله ومن قوات البيشمركة يعملان تحت أمرة (ديرين أحمد محمد) المعروف بـ(كويخا ديرين)، وقد ارتكبا الجريمة بناء على أوامر الأخير". 

وتابع الجهاز "في 5 شباط/ فبراير الجاري تم القبض على المتهم (أوميد كمال) والآن تم اعتقال (كويخا ديرين) بموجب المادة 405-31 من قانون العقوبات العراقي بتهمة الابتزاز وتهديد مستثمر من السليمانية".

وأوضح أنه "وفي هذا السياق أمر القاضي بمصادرة أموال المتهم (ديرين أحمد محمد) المنقولة وغير المنقولة وهدم المنازل والمباني التي شيدها على أراضٍ مغتصبة من قبله".

وكانت قوة كوماندوز كبيرة قد حاصرت منزل (كويخا ديرين)، الذي يعرف نفسه على أنه قائد عسكري في الاتحاد الوطني الكوردستاني.وفي وقت سابق من اليوم أبلغ مصدر مطلع  Draw أن (كويخا ديرين عوزيري) فر إلى الأردن عبر مطار أربيل الدولي.

بابه‌تی په‌یوه‌ندیدار
مافی به‌رهه‌مه‌كان پارێزراوه‌ بۆ دره‌و
Developed by Smarthand