ارتفاع عدد وفيات زلزال تركيا لأكثر من 40 ألفاً

2023-02-18 19:30:48

 عربية:Draw

أعلن رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، يونس سيزر، السبت 18 فبراير/شباط 2023، ارتفاع عدد وفيات الزلزال جنوبي البلاد إلى 40 ألفاً و642 شخصاً، مشيراً إلى أن أعمال البحث والإنقاذ ستنتهي إلى حد كبير بحلول مساء الأحد.

جاء ذلك في تصريح أدلى به سيزر من مركز تنسيق "آفاد" في العاصمة أنقرة، السبت، مشيراً إلى أن "جهود البحث والإنقاذ ستستمر في بضعة مبانٍ".

ولفت سيزر إلى وقوع 5700 هزة ارتدادية عقب الزلزال المزدوج الذي ضرب ولاية كهرمان مرعش يوم 6 فبراير/شباط الجاري.

كما أوضح أنه تم منح مساعدات نقدية بقيمة 10 آلاف ليرة (531 دولاراً) لأكثر من 682 ألف مواطن، مشيراً إلى استمرار تقديم المساعدات النقدية للمواطنين.

من جهته، أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه، أن عدد المصابين الذين يتلقون العلاج في مشافي الولايات العشر المتضررة، بلغ 6 آلاف و108 أشخاص.

وأوضح في تصريح من مركز التنسيق التابع لـ"آفاد" بولاية هطاي، أن إجمالي عدد المصابين الذين يتلقون الرعاية الصحية في جميع الولايات بلغ 21 ألفاً و859 شخصاً، مؤكداً استكمال علاج 13 ألفاً و612 شخصاً.

عمليات إنقاذ مستمرة

وأخرجت فرق البحث والإنقاذ ثلاثة أشخاص بينهم طفل من حطام مبنى مدمر في قضاء أنطاكية مركز ولاية هطاي جنوبي تركيا، بعد 296 ساعة من وقوع الزلزال.

وذكر مراسل الأناضول أن فرق البحث والإنقاذ تسابق الزمن من أجل العثور على ناجين من بين أنقاض آلاف المباني المدمرة التي انهارت بعد الزلزالين العنيفين اللذين ضربا 11 ولاية وكان مركزهما ولاية كهرمان مرعش.

وبعد جهد كبير بذلته فرق البحث بينها فريق إنقاذ قرغيزي أمام أنقاض مبنى، أملاً في سماع أصوات لأحياء ما زالوا تحت الركام، تمكَّنت الفرق من رصد 3 أشخاص أحياء.

وبعد جهود وعمل متواصل، تم إنقاذ رجل وسيدة وطفل من تحت الأنقاض بعد 296 ساعة من وقوع الزلزال وتم نقلهم بسيارات الإسعاف إلى المستشفى.

وفجر 6 فبراير/شباط الجاري، ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوته 7.7 درجة، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.

وفي 6 فبراير/شباط الجاري، ضرب زلزال مزدوج جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجة والثاني 7.6 درجة، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلَّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

المصدر:عربي بوست

بابه‌تی په‌یوه‌ندیدار
مافی به‌رهه‌مه‌كان پارێزراوه‌ بۆ دره‌و
Developed by Smarthand