تقرير:DRAW
بأقتراح من مسرور بارزاني، الديمقراطي الكوردستاني يرشح وزير داخلية الاقليم ريبر أحمد، لمنصب رئاسة الجمهورية.
ترشيح ريبر احمد، يأتي بعد إستبعاد هوشيار زيباري من سباق الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية  بعد قرارا من المحكمة الاتحادية على خليفة  تورط الاخير في ملفات فساد. 
وزير داخلية الاقليم الحالي ريبر أحمد، من أهالي قرية ( هرن) التابعة لناحية دينارتة، فقد والده في عام 1983 في حملات الانفال التي شنها النظام السابق ضد البارزانيين التي راح ضحيتها ( 8 الاف شخص).
عمل ريبر أحمد، قبل توليه منصب وزارة الداخلية في الاقليم، مدة طويلة مع مسرور بارزاني في جهاز الاستخبارات ( بارستن) التابعة للديمقراطي ومن بعدها عمل أيضا في مجلس الامن والاجهزة الاستخبارتية الاخرى للديمقراطي و كان ظل البارزاني الابن.
عند تشكيل الحكومة الحالية ( الكابينة التاسعة) اختير لمنصب وزارة الداخلية وهو من أحد الاشخاص المقربين من مسرور بارزاني  ويعتبر الشخص الثاني، وأشرف على عمليات مواجهة فيروس كورونا في الاقليم. 
السؤال هو، مسعود بارزاني لم يستطع خلال  جولتين من حسم منصب رئاسة الجمهورية للديمقراطي، الاولى عندما أراد ترشيح فؤاد حسين للمنصب عام 2018 و فشل ايضا في ترشيح هوشيار زيباري في هذه الدورة، الفوز كان  حليفا لبافل طالباني ومرشحه. الان هل يستطيع مسرور بارزاني الابن هذه المرة الفوز على بافل طالباني و إيصال ريبر أحمد لمنصب رئاسة الجمهورية؟. 
 هناك ( 3) سيناريوهات أمام البارزاني والطالباني لحسم هذه القضية.
السيناريو الاول:  أن يتفقا البارزاني والطالباني على مرشح مشترك خارج أطار المرشحين الحاليين( برهم صالح و ريبر أحمد)، وهذا مايطالب به الاطراف الشيعية . 
السيناريو الثاني: أن يصر الديمقراطي و الاتحاد الوطني على مرشحيهم، كما حصل في عام 2018، بحيث يقدم الطالباني برهم صالح و يقدم البارزاني ريبر أحمد. 
 السيناريو الثالث:أن يقوم الاتحاد الوطني بسحب مرشحه ،مقابل الحصول على مناصب أخرى في الاقليم و بغداد، وخاصة أن الديمقراطي جزء من تحالف يضم الصدر و الحلبوسي وطالب الاطار التنسيقي صراحة من الطالباني تغيير برهم صالح بمرشح أخر، لكي يستطيعوا أن  يصوتوا لمرشح اليكيتي.
 السيناريو الرابع:الديمقراطي يسحب مرشحه مقابل الحصول على منصب محافظ كركوك و الاتفاق حول العديد من الملفات العالقة الاخرى بينهم والخاصة بملف النفط والغازو قضية الانتخابات البرلمانية في الاقليم  .
 السيناريو الخامس:البارزاني السيناريو يصرعلى إستبعاد برهم صالح من المنصب، الاتحاد يقوم بسحب صالح وفي المقابل يقوم الديمقراطي بسحب مرشحة و يقوم  بإشراك اليكيتي في المناصب الحكومية في الاقليم و العراق.