Draw Media

الاتحاد الوطني في ريبة من تغريدة الصدر والديمقراطي يختارالصمت.

2022-02-04 21:18:26

 تقرير: Draw
الاتحاد الوطني مرتاب من تغريدة الصدر، ويثيرشكوكه بأن تكون حيلة تتعلق بجلسة مجلس النواب الاثنين القادم، الديمقراطي الكوردستاني على علم بخطة الصدر لذلك اختار الصمت، المالكي طلب من الاتحاد تغيير مرشحه لكي يصوتوا له.   
الحيلة في التغريدة! 
الصدر الذي فازفي الانتخابات التشريعة الماضية بأكبر عدد من المقاعد  يحاور الأن حلفائه وخصومه عن طريق " التويتر"، طلب زعيم التيار الصدري مساء اليوم الجمعة، في تغريدة له كتلته الصدرية الى عدم التصويت على مرشح رئاسة الجمهورية "إذا لم يستوف الشروط".وقال الصدر في تغريدة بتويتر:"إذا لم يك مرشح الحزب الديمقراطي الحليف مستوفياً للشروط...فأدعو نواب الإصلاح لعدم التصويت له".
على الرغم من الاقاويل التي تثارحول تورط زيباري في ملفات فساد، ألا أن مجلس النواب العراقي صادق على ترشيحه لمنصب رئاسة الجمهورية، أي ان الاخير مستوفي لشروط الترشح، وهذا ماجعل الاتحاد الوطني في ريبة من تغريدة الصدر.
وفق المعلومات التي حصل عليها( Draw )، الاتحاد الوطني غير متفائل بتغريدة الصدر، ولدية شكوك بأن تكون مجرد خدعة الغاية منها تحقيق النصاب في جلسة يوم الاثنين القادم ومن ثم إنتخاب الزيباري في الجولة الثانية بأغلبية الاصوات.
بالرغم من أن منصب رئاسة الجمهورية من حصة الكورد، ألآ أن مع ذلك يعتبرأيضا مهم  بالنسبة للشيعة، لأن رئيس الجمهورية هو من يختار مرشح الكتلة الفائزة لتولي منصب رئيس الحكومة المقبلة أذا لم يتطرأ أي تغير على الاتفاق الثلاثي( الصدر+ بارزاني + حلبوسي)، فمن الافضل أن يكون الزيباري هو رئيس الجمهورية، لانه سيلتزم بالاتفاق المبرم و يسهل تشكيل الحكومة القادمة.بحسب متابعات ( Draw )، الديمقراطي لم يرتاب من تغريدة الصدر وأختارالصمت، وهذا من المحتمل ان يكون مؤشرا على علم الديمقراطي بوجود حيلة أوخطة، الغاية منها كسب المنصب لمرشحه هوشيار زيباري.  
احتمال أخر! 
 مبادرة الصدر لترتيب البيت الشيعي جاء بعد أن أرسل الديمقراطي وفدا  الى النجف، للاقناع زعيم التيارالصدري بأشراك اطراف الاطار التنسيقي في الحكومة المقبلة وخاصة نوري المالكي، يدرك الصدر جيدا بأن عليه عقد أتفاق جديد بعد أن وصل الوضع السياسي في العراق بعد الانتخابات الى طريق مسدود، لذلك يريد أن يطلق مبادرة اخرى وهذه المرة ستكون من عنده وليس من البارزاني. ألان والاطراف الشيعية على وشك الوصول الى إتفاق بينها، سيتعرض الديمقراطي والاتحاد الوطني الى ضربة قاصمة من قطبي الشيعة، وهناك احتمال لحدوثه ذلك خاصة مع مقتدى الصدر المعروف عنه بسرعة تغيير رأيه.  

 المالكي يصيب الاتحاد الوطني بخيبة أمل. 
 في مقابل ذلك، الاتحاد الوطني الكوردستاني يشد أزره بأطراف الاطار التنسيقي لكسب المنصب لصالح مرشحه،الا أن وبحسب المعلومات التي حصل عليها( Draw  )، زعيم إئتلاف دولة القانون نوري المالكي لايدعم ترشيح برهم صالح لمنصب رئاسة الجمهورية وطلب من وفد اليكيتي الذي التقاه اليوم الجمعة، تغيير مرشحهم بأخرلكي يصوتوا له.
أطراف الاطار التنسيقي وبالاخص نوري المالكي الذي حصل على 37 مقعدا خلال الانتخابات الماضية، لايدعم ترشيح برهم صالح للمنصب، وذلك لن الاخير طوال مدة ولايته رفض تعيين نواب له وكان المالكي من احد الاشخاص الذين كان يرنو للحصول على المنصب، اضافة الى ذلك  فأن اطراف الاطار التنسيقي الذين خسروا عدد كبير من مقاعدهم خلال الانتخابات التشريعة الماضية، يرون في برهم صالح المسؤول عن ماحدث لهم، لانه وافق تمرير قانون الانتخابات الجديد، والذي بموجبه حول العراق  الى عدة دوائر انتخابية بدلا من دائرة واحدة .

Related Post
All Contents are reserved by Draw media.
Developed by Smarthand