عربية   :DRAW
توفي (عاصي مصطفي أحمد) في السليمانية وهو المواطن الكوردي الذي أرسل في عام 1990 رسالة الى رئيس النظام السابق أنذاك صدام حسين، يستفسر فيها عن مصيرعائلته الذي لم يجدهم بعدعودته من الاسر بعد أن قضى 8 سنوات في السجون الايرانية. 
في عهد النظام البعثي السابق، التحق المواطن الكوردي (عاصي مصطفى أحمد) بصفوف الجيش العراقي وذلك أثناء اندلاع الحرب العراقية الايرانية في ثمانينيات القرن الماضي، أحمد كان من سكنة قضاء جمجمال التابع لمحافظة السليمانية وهو من مواليد عام 1952، وكان متزوجا وله 3 أطفال، تم أسره في 27 أذارعام 1982 من قبل القوات الايرانية في أحدى المعارك، وبقي في الاسر لمدة 8 سنوات.
في 24 أب من عام 1990 أطلق سراح (عاصي مصطفى أحمد) من الاسر أثناء عملية تبادل الاسرى بين البلدين، وعاد الى مدينته جمجمال، أملا في لقاء عائلته التي تركها منذ زمن، ألا انه  ما أن وصل الى هناك حتى تفاجأ بعدم وجودهم وعندما سأل عنهم قالوا له بأن زوجته وأطفاله الثلاثة اعتقلوا من قبل السلطات العراقية أثناء عمليات الانفال في عام 1988. 
أرسل عاصي في 4 تشرين الاول من عام 1990 ، رسالة الى رئيس النظام السابق صدام حسين كتب يستفسر فيها عن مصيرعائلته مرفقه بأسمائهم، بعد ( 3) أسابيع جاءه الرد من قبل رئاسة ديوان رئاسة الجمهورية:" السيد عاصى مصطفى أحمد، زوجتك و أطفالك، قضوا نحبهم أثناء عمليات الانفال التي أنطلقت في عام 1988 في مناطق الشمال". 
 أفراد عائلة عاصي مصطفى أحمد الذين قضوا في عمليات الانفال: 
 عظيمة علي أحمد: مواليد عام 1955 -  زوجته
   چرو عاصي : مواليد  1971 -  ابنته
 فريدون عاصي: مواليد 1981 – نجله 
روخوش عاصي: مواليد 1982- ابنته