Draw Media

ماذا يحدث إذا رفض الرئيس مغادرة البيت الأبيض؟

ماذا يحدث إذا رفض الرئيس مغادرة البيت الأبيض؟

2021-01-19 09:44:33


الحصاد draw:

 

على الرغم من معارضته لنتائج الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها  جو بايدن ، يخطط الرئيس دونالد ترامب لمغادرة البيت الأبيض صباح يوم 20 يناير، سائرا على خطى كل أسلافه.

ولم يرفض أي رئيس في التاريخ الأميركي الخروج من البيت الأبيض بعد انتهاء ولايته، ولكن موقع "فويس أوف أميركا"، طرح تساؤلا ماذا سيحدث إذا فعل الرئيس ذلك؟ 

للرئيس الأميركي ولاية مدتها أربع سنوات

للرئيس الأميركي ولاية مدتها أربع سنوات

أوضح الأستاذ في كلية القانون بجامعة ولاية ميشيغان، بريان كالت، أنّ "الهدف الأساسي من شكل النظام لدينا في الولايات المتحدة، أنّ لا يكون لأحد فترة حكم غير محددة"، مضيفاً أنّ "للرئيس ولاية مدتها أربع سنوات، وإذا أعيد انتخابه، فهذا جيّد، وإن خسر ذلك، فسيذهب".

وأشار كالت إلى أنّ "التعديل العشرين للدستور ينص على أنّ فترة الولاية تنتهي ظهر يوم 20 يناير، على أنّ يؤدي الرئيس الجديد اليمين ويصبح رئيساً ظهر اليوم نفسه، فالشخص الذي كان رئيساً لم يعد كذلك بعد الظهر، وبالتالي انتهت مرحلة رئاسته".

ورداً على سؤال الموقع حول "ماذا يحدث إذا رفض الرئيس مغادرة البيت الأبيض؟"، أجاب المؤرخ بروس كوكليك أنّه "بعد تنصيب الرئيس الجديد، يرافق الجيش الرئيس المنتهية ولايته إلى خارج البيت الأبيض، وهذا ما سيحصل".

ووصف كوكليك بقاء الرئيس بعد انتهاء ولايته في  البيت الأبيض بـ"الاحتلال"، وقال: "هذا لا يجعله رئيساً"، لافتاً إلى أنّ "ثقل الثقافة السياسية والرأي العام، وليس الكلمات المحددة في الدستور فقط، يمنع الرؤساء من تجاوز فترتهم".

وشدد المؤرخ على أنّ "التقاليد الديمقراطية مثل الانتخابات الحرة والنزيهة والتداول السلمي للسلطة جزء لا يتجزأ من نظرة الأميركيين لأنفسهم، وهذه المواثيق لا يمكن التخلي عنها بسهولة".

وكذلك، أكّدت أستاذة التاريخ المشاركة في جامعة نورث وسترن، كيت ماسور، أنّ "ما يجعلك رئيساً هو التنصيب الذي يأتي نتيجة لعملية تحديد الفائز في الانتخابات، ولا يوجد أي شيء في الدستور ينص على أن الشخص المتواجد في البيت الأبيض هو الرئيس الفعلي للبلاد". 

وكانت قد ألقت السيدة الأولى ميلانيا ترامب،  أمس الاثنين، خطاباً ضمنته رسالة وداع مدتها سبع دقائق تقريباً حثت فيها الأميركيين على اختيار "الحب على الكراهية" و "السلام على العنف".

 

وقالت ميلانيا "بينما أختم أنا ودونالد وقتنا في البيت الأبيض، أفكر في كل الأشخاص وقصصهم الرائعة عن الحب والوطنية والتفاني".

 

الحرة

بابه‌تی په‌یوه‌ندیدار
مافی به‌رهه‌مه‌كان پارێزراوه‌ بۆ دره‌و
Developed by Smarthand